قال وهو يتأمل سحر عيونها: دريتي ان الوالده زارت خواتي العزيزات وانهم بس يسألون عنك
غلا بلهفه: صج كان زين قالت لي عشان اروح معها
عزام بتبطين كانك بتنطرين امي تقولك عن طلعاتها قال بعطف:يمكن نست تقولك
ابتسمت بحب: خلينا من امي الحين وقولي لي شرايك تكملي دراستك وتدخلي جامعه بعد
ماكان يبيها تحس بالنقص بين اهله حتى بمستوى تعليمها كان مقرر يدخلهاافضل المدارس الخاصه
ويوقف معها لين ماتحقق طموحها
غلا موقادره تستوعب شيقول بيخليها تدرس وبيكون معها شهاده هذا الشي الي ماتخيلته ولا بحلامهاحتى
بس ماتمت فرحتها لانها ذكرت كلام ابوها قالت بيأس:بس انا كبرت على الدراسه
عزام بإصرار: لا بعدك صغيره وبتوصلين لطموحك ان شالله بس لاتيأسين
غلا بلاك ماتدري ياعزام تنهدت ليش اتعب عمري بقول الي تشوفه ومنيه لي فتحة المدارس بكون هاجرت
او بالأصح انخطفت
قلت برود:الي تشوفه
عزام بخبث:الي اشوفه الحين اني حيل مشتاق لج وحضنها وهي غاصت باعماق مشاعره الي اجتاحتها بقوه
بعد ساعه
عزام منسدح وباسط ذراعه لغلا الي منسدحه على ذراعه وحاطه يدها على صدره
عزام بتنهد يارب اتم علي نعمتك قرب راسها له وحضنها بقوه قال بضحكه وهو يلف صوبها: بذبحك مثل ماذبحتيني
غلا خافت وتوقعته رد لعزام الأولي خاصة وان طريقة كلامه ماتدل على اي شي فزت بسرعة البرق ونطت من السرير بتنحاش
عزام بطها ضحك ماتوقعها خوافه لهدرجه قال وهو يمسك بطنه من الضحك: ههه صراحه اول مره اعرف ان الخوف والغباء من صفاتك
كان ساحره شكلها بالقميص القصيروالعاري وهي متوتره من الخوف والخجل وتلفت تخيلها غزال المها الخايف من الصيد
غلا انصدمت وقفت متنحه فيه بين التصديق والتكذيب
عزام ببتسامه: اشفيك متنحه ولايكون مصدقه اني ممكن اذبحك او اذيك
رفع عنه الحاف وقام من السرير وراح يمشي صوبها
غلا بخوف:لاتقرب
عزام بحب قرب ومسك يدينها غصب وهي تترجف قال:غلا انتي شاكه بحبي لك حضنها وكمل بتنهد:انا اسجد لربي كل يوم سجود شكر لانه عوضني عقب فساد سنين بزوجه صالحه مثلك
غلا استكانت بين احضانه هي لايمكن تشك بأن عزام يضرها
بس ماتدري ليش داهمتها وساويسها السابقه
وبعد خافت يكون عرف عن مخطط ابوها وقرر ينتقم قبل يتنفذ المخطط
غلا اه ياعزام ماتدري شكثر راح اتعذب بفقدانك بس الله يصبرني
قالت بدلع وهي تدفه عنها بخفه:فرحان انك خوفتني لا وتقولي غبيه بعد ابعد ماابيك
جت بتلف عنه بس صدمها انه شالها من الارض بخفه وراح فيها لسرير
نزلها عليه وهي اعتدلت وسمعته لما قال بشوق وهو يقرب لها: ماتبيني بكيفك وشي راجع لك بس انا ابيك وهذا حقي
اليوم الثاني
الساعه خمس الفجر
قعد على عوار برقبته عدل نفسه وقعد يهمز رقبته
شهاب يووه نمت ماحسيت بنفسي بس ليش ماقومتني هاذي ليش خلتني نايم بدون لا انسدح حتى
اخ يارقبتي ان مادفعتك ثمن تركي يادينا ماكون شهاب ادري ماصدقت نمت وافتكت مني بس هين الجايات اكثر يابنت عمي
دخل شافها نايمه راح للحمام توضئ طلع وراح يقعدها تصلي
وقف عند راسها قال برود وهو ينشف بالمنشفه يدينه:دينا قومي صلي
دينا فزت قالت بخوف:ان شالله
كانت خايفه يزفها عقب تركته امس
شافته راح يصلي وراحت للحمام وفي بالها اشلون اتصرف عشان تبعده عنها بعد
عند دانه
كانت موقته تيلفونها على الصلاه خافت تروح عليهم مثل امس
لفت وشافت عماد الي كان نايم ومعطيها ظهره
ابتسمت ياطيب قلبك ياعماد حارم نفسك من حقك لين تأقلمني معك
كان طول الليل يسولف معي ويسألني عن دراستي وطموحي وكل شي كنت احس انه يبي يتجاوب معي ويحسسني بألأمان
دق تيلفونه على المنبه هو بعد وتحرك من نومة وقمت انابسرعه عشان بتوضى اصلي
عماد قعد لف شافها قايمه رفع الحافه وقام يصلي
بعد ماصلى وخلص راح يجلس بالمجلس لان مراح يجيه نوم خاصة وانه امس نايم من وقت
عماد شغل التلفزيون وجلس يطالع بندماج
اما دانه بعد ماصلت وقرت لها كم سوره راحت تشوف عماد استغربت وين ممكن يروح بهالوقت
اطلعت شافته عند التلفزيون ابتسمت وقررت تسوي لها وله شي يشربونه
ادخلت المطبخ وخطربالها كابتشينو وهي حريفه بسواته خاصة الي بالكريمه تعرف تضبطها عدل
بعد ربع ساعه كل شي جهزته ورشت عليه صوص كاكاو وتوفي
افرحت ان عماد ماخلى شي ماحطه بالثلاجه كأنه حاس بخجلها في طلب الأغراض
حطت الأكواب بالصينيه وطلعت له
٠عماد الي انتبه لها وقت ماراحت للمطبخ وماحب يلحقها مع انه حاس بالجوع بس كان يبيها تاخذ راحته يمكن تستحي تاكل قدامه
بس اصدمه طلعتها من المطبخ وهي شايله صينيه ومتوجهه ناحيته
تنح بشكلها الجذاب وهي بعدها مابدلت برمودتها الفوشي
دانه جت وجلست بكنبه منفرده ونزلت الصينيه
مدت له كوب الكابتشينو وهي تبتسم له
وقالت:تفضل
عماد بتنهدوهو دايخ ببتسامتها:وش هذا
دانه يووه ماتوقعت انه غشيم لهدرجه مايعرف الكابتشينوا قلت برود:كابتشينوا
عماد بدهشه :ادري انه كابتشينو بس من مسويه واشلون
كان مندهش من شكله الي يشهي
دانه بفخر:انا الي سويته ذوق وابيك تقولي رايك فيه
عماد ببتسامه:من غير لااذوق شكله يكفي اني اقول لك حلو
حست بنبضات قلبها ترقص فرح وسعاده لكلامه لها اخذت كوبها وقالت ببتسامه خجل: تسلم
شرب منه وتلذذ بطعمه الذيذ قال وهو يمسح الكريمه الي لصقت بشواربه وخشمه:الله الله عن جد حلو ماشالله عليك
طالع فيها بنظرات اعجاب وهي قعدت تشرب وهي حاسه بالخجل من مدحه لها
عماد حس بخجلهامن طريقة تحمير وجهها فماحب يزيد قال: دانه وين حابه تسافري
دانه بحيا:براحتك الي تختاره انا راضيه
ودها تكسبه وتبين له انها ملك له هو وهو الي يقرر عنها
عماد براحه من ردها: والله الي اشوفه ماليزيا يمدحونها
وكمل بجرأه مايدري اشلون قالها:خاصة للمعاريس الي مثلنا
دانه غصت بكوبها وكحت
عماد بخوف: اشربي ماي بسرعه اخذ الماي ومده لها
دانه اخ ياقلبي حاسه بتوتر وارتباك من جهه حاسه براحه ان عماد مالمسني للحين وانه يحاول يكسبني ومن جهه خايفه ان هالشي يطول
شكلي طولت وانا افكر ماانتبهت ألا لما نزل عماد الكوب وقال برود: تسلمين على الكابتشينو
وكمل بنفس الأسلوب: انا رايح انام لي كم ساعه قبل لااطلع احجز لنا تذاكر لماليزيا
وراح وهي قعدت تتبع خطواته بنظراتها له
حست بالخجل شبيقول الحين اكيد بقول ماتبيني ومغصوبه
اما عماد حس بالضيق والعجز اشلون بيتصرف معها خلاص ماعاد يتحمل اكثر من كذا
عند شهاب الساعه خمس الفجر
جلس بالغرفه عشان حضرتها تشرف بس ماشرفت انقهر ماصارت صلاه
راح لها لقاها مندمجه تقرأ ماحب يقطع عليها خشوعها ورد ينام وبداخله قهر ونار تكويه كوي
لانها هالمره بعد اقدرت تغلبه
الساعه تسع الصبح
قامت على صوت يداعب قلبها بخفه
افتحت عيونها بكسل وشافت عزام مقابل وجهها
عزام بعشق: صباح الخير
ردت بتنهد:صباح النور
عدلت نفسها وجلست وسندت ظهرها على السرير قالت بحيا: كم الساعه
عزام :تسع بس قومي افطري معي ماابي اروح لدوام قبل ماافطر معك وقام عن السرير قال بستغراب:اي ترا تيلفونك دق وكان ابوك
حست بمغص وكأنه كشفها قالت بتوتر:خلاص انزل افطر على ماابدل وانزل لك
عزام:لا بنطرك بننزل سوى
غلا الحين اشلون بكلم ابوي خل لين يروح لدوام أكلمه براحتي
ادخلت تلبس وهو قعد ينطرها
بعد فتره طلعت له كانت لابسه تنوره طويله كلوش ذهبي مشجر بنقش بني وبدي ضيق بني ساده وكمه حاير وعليه بروش ذهبي عند الصدر بجهة اليمين
ماتحب تلبس عاري عند اهله
عزام شافها ابتسم وقال: الحين بتنفتح نفسي للفطور دام حبي قبالي
مد لها يده وجت ومسكت يده وهي تبتسم له حب وعشق
عند ضي
كانت في بيت ابوها نزلها علي قبل يروح لدوامه ولان ابوها عازمهم بعد ماجا من السفر
كانت تلعب مع جسوم ادخلت عليهم عليا
عليا بقهر تسوي نفسها تحب الاطفال وهي حارمه اخوي منهم قلت بجفاف:اقول ضي مافكرتي تراجعين طبيبه عشان تعرفين سبب تأخر الحمل عندج
ضي ارتبكت وبان هالشي عليها وخلا عليا تشك ان البلا فيهاهي
قالت: لا مافكرنا بهالشي لا انا ولا علي
عليا بنرفزه: ليش مافكرتوا ان شالله ناوين تقعدون جذي لا ولد ولاتلد
كملت بسخريه: والمفروض انك منبه علي اذا كان نسى هالموضوع بعد
ضي بقهر:انتي شعليك حياتنا وحنا احرار فيها ولا حنا متعالجين بنتم جذي شحارك ووقفت بتبعد عنها اكرهت هالمكان من دخلته عليا
عليا انقهرت وتوعدت انها تحن على علي يروحون طبيب وان اذا كانت هي الي ماتحمل راح تخلي علي يتزوج لو بالغصب
صابرعلى جور الدهر وياحر ناري
وكل مابغيت أحكي أحس إنـي أبكـم
و كن من يقول من الصراحة حذاري
واليـوم لابـد آنفـس عنـي الهـم
واكتـب مكاتيبـي وهـذا قـراري
عند عماد
الساعه حدعش بالليل
صارلهم يومين متزوجين ولا صار بينهم شي حس انه قدر يكسر ولو شي بسيط من حاجز الخوف عندها بعد ما تبادلوا السوالف بكل شي
شافها داخله غرفة النوم دانه الي استغربت انه هنيه معقوله بينام بدري ابتسمت ومشت لتسريحه بتضبط شكلها حتى لو مااهتم عماد بشكلها لايمكن تهمل الاهتمام بمظهرها
عماد بتنهد وهو يحاول يكون طبيعي عقب شافها داخله كان مجهز كلام بيقوله لها بس حس ان كل شي ضاع
قال بصعوبه وبصوته الجوهري:دانه ألبسي غيرهالبجامه لوتسمحين
حس انه غبي شالمقدمه ياعماد صج انك ثور من اولها غيري لبسك
دانه غصت اول مره يكلمها جذي لفت عليه بصدمه وهوكمل بتوتر:دانه اعتقد اني ماقصرت واعطيتك وقت عشان تحسين بلامان معي دانه حست بالفشيله كل شي قاله صج اسكتت وراحت لغرفة التبديل
عشان تنفذ له طلبه
عماد طفى النور وانسدح ينطرها حس ان يومين كافي لهدوء اعصابها خاصة وان اعصابه هو مو متحمله اكثر من كذا وبعد خاف لا تضن فيه ضن السوء
دانه خايفه بتصيح ودها ترفض بس ماتقدر هالشي موبيدها اتكلت على الله وسمت وطلعت له بعدما لبست قميص بحري لي تحت الركبه وعلاق
السادس والعشرون
اليوم الثاني
صحت مبجر وشافت شهاب نايم وكان معقد حواجبه ابتسمت لان شكله معصب لان امس بعد اقدرت تفلت منه
سوت نفسها نايمه من وقت وهو لما جا وشافها نايمه ماازعجها وتركها
ولما قعدها لصلاه ماصحت لين نام هو
راحت للحمام تاخذ شاور وتلبس وتكشخ قبل لا يقوم شهاب
بعد ساعه
خلصت لبس ألبست ثوب ابيض لي تحت الركبه
جبنيز والصدر دائري واسع
طلعت عشان تحط لها ميكب اول مادخلت الغرفه شافته قايم وجالس على السرير
شهاب الي قعد شاف الساعه عشر التفت شافها قايمه كان بيعصب ليش ماقعدته اول ماقامت
بس من شافها دخلت عليه هون خاصة بعد ماشاف لبسها الفتان على جسمها الممتلي شوي
دينا كرهت عمرها ليش جت له الحين شيفكني منه شفته يبتسم لي ورديت له الأبتسامه غصب
شهاب وقف بيروح يغسل قال بقهر من تصرفاتها:ليش ماقومتيني معك اول ماقمتي
دينا ليش شايفني غبيه اقومك قلت بتوتر:خفت ازعجك
شهاب الي كان يغسل قال وهو عند الباب :اي أزعاج واي بطيخ
كمل ببرود:حطي لنا فطور خفيف على بال مااخذ لي شاور بارد
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك