بداية

رواية تلاشت قواي بين يديك -56

رواية تلاشت قواي بين يديك - غرام

رواية تلاشت قواي بين يديك -56

دينا بدون نفس:ان شالله وشافة سكر الباب حق الحمام فراحت بسرعه وقفت عندالتسريحه
حطت لها شي خفيف من المكياج وراحت تجهز فطور
عند عماد
قعد الساعه حدعش على صوت تيلفونه
عماد تعدل وجلس ونزل من عليه الحاف وكشف عن صدره واخذ تيلفونه ورد بنعاس:الو
ماانتبه للي داق
عزام بخجل:هلا بالنسيب
عماد بحيا:هلا فيك
عزام :اسمحلنا ازعجناك بس دقيت اقولك ترا عمك حاسب حسابكم بالغدا ويقول لازم تجون وتجيبون بناته بعد
عماد وعينه على دانه الغاطه بنومها قال بتنهد:ان شالله
بنجيكم
عزام بضحكه:قول لأخوك ترا ادق عليه مغلق كمل بخبث: حاسبها عدل هالرجال مو مثلك ناسي تغلق جهازك
ضحك على كلام عزام وحست عليه دانه الي لفت للجهه الثانيه عنه
دانه صحت على صوت ضحكه ماقدرت تحط عينها بعينه خجلانه كل الي سوته صدت من غير لاتفتح عيونها عشان يضن انها بعدها نايمه
عماد سكر من عزام وشاف دانه عرف انها قايمه من طريقة تنفسها وتحرك كتوفها بصوره واضحه
قرب لها وحضنها من ورا ولصق صدره العاري بكتوفها قال بهمس:ادري انك قاعده قومي ابوك عازمنا على الغدا عنده
دانه ماقدرت انطق بحرف احس بتوتر وارتباك فضيع حاولت ابعده عشان اقوم بس ماقدرت لين ماهو تركني بكيفه
وبعدها قمت بدون لاانطق ورحت للحمام
عماد رد انسدح و تنهد براحه : اه بدوخ من حياها

في بيت عادل
عاهدك باللى خلقنى وسواك
وبعاهدك قلب أذا غبت صانـك
والله ما أرخصك ولا افكر انساك
ومفقود قلبى كأنه بيوم هانك
لا ضاق صدرك وأزعجك جور دنياك
بتلقانى اوفى من عرفت بزمانـك

بعد ماتغدوا اجلسوا يشربون شاي
ضي كانت قاعده جنب علي الي حاس بضيقتها بس ماحب يسأل لانه متوقع انها مثل العاده خناقه مع عليا فحب يكون بعيد عنهم ثنتينتهن

عادل ببتسامه: شرايك تخاوينا للمزرعه عند ابوي هالاسبوع
علي بإصرار:لاوالله اسمح لي انا ناوي لي على سفره بس استلم اجازتي
ضي انصدمت ولاتكلمت لان هو ماجاب لها طاري اصلا
عليا بجفاف:ناوي تاخذ ضي معاك او سفرة شباب بس
علي الي حضن ضي بذراعه قال بشوق: اصلا هالسفره كلها لحساب ضي بنسافر لنا كم يوم شهر عسل
ضي تحاول تبعده حست بالخجل من وجود ابوها
وفي نفس الوقت فرحانه لانه قهر عليا برده

إن طالت الفرقـا تـرى دمعتـي دم
بأبكي عليك ولـو ماأنتـه بـداري
وإن طالت الفرقا ترى عيشتـي سـم
بأصبر على سمي وبالجوع ضـاري
عند شهاب
الحين من بيفكك مني يادينا قام عن فطوره ولحقها للغرفه
دينا الي دقت امها وراحت تكلمها بعيد عن شهاب
سكرت من امها ولفت بتطلع بس صدمها دخلت شهاب
حست انها بتموت بثيابها خجل
شهاب اوف مابغينا نتواجهه يادينا سكر باب الغرفه وجا يمشي صوبها وهو راسم على شفاته اعذب ابتسامه شافتها دينا
دينا بخيبة امل مافي مفر يادينا سلمي أمرك له وفكري لك بطريقه ثانيه تفكك منه
شهاب اروي عطشي يابنت الناس حرام عليك يومين ياظالمه وكأنها عندي دهر
قرب لها وحوطها بخصرها رفع وجهها لناحيته تأمل سحر وجهها وجماله
مسكته لها عرقلت حركتها وشتت افكارها بعد خاصة وان انفاسه تحرق خدودها وشفايفها حراق
اخذها معاه للسرير جلس وسحبها لحضنه دفن وجهه برقبتها يبوسها مايمديه يتهنى بقربها ألا وسمع طق الباب
الي فجر راسه من قوة الطق
شهاب ابعدها بقهر وراح وهو يدعي على الي طق وده يقطعه بأسنانه

دينا حمدت ربها ودعت للي انقذها من شهاب بسرعة البرق ادخلت الحمام وقفلته عليها

عماد الي احرق تيلفون شهاب ولا رد فقرر يطق عليه الباب
وهم طالعين
كان متجهز هوودانه بيروحون للغدا وعشان دانه تسلم على اهلها قبل يسافرون بكره
شاف شهاب طلع له وهوفاير دمه غضب
شهاب بغضب:نعم شعندك
ماأنتبه لدانه الي واقفه ورا عماد فجأه شافها وحس انه منكب عليه ماي بارد
عماد بضحكه من شكل اخوه قال: سلام ياجار وكمل ببتسامه وقبل ينحاش:ترا عمك يعزمك على الغد ويلزم عليك تجي وتجيب بنته ضروري
اشر لدانه يطلعون وطلعوا
وشهاب رجع داخل بخيبة امل كبيره
دخل شاف الحمام مسكر عرف انها فيه راح وقف عند الباب قال بجفاف: ابوك عازمنا على الغدا وملزم نجي فحاولي تجهزي بسرعه عشان نروح طلع عشان يتركها تلبس براحتها وهو ميت من القهر
اما دينا افرحت بالخبر وطلعت تجهز بسرعه
السابع والعشرون
في بيت بوعزام
غلا حاسه بسعاده ماتوصف بجية دينا ودانه لهم
كانت جالسه وتسمع سوالفهن عن ازواجهن وتبتسم
حست ان دانه مستانسه مع عماد من طريقة كلامها عنه
اما دينا فتضايقت من سبها وشتمها لشهاب مهما كان بيضل ولدعمها وزوجها
والمفروض تستر عليه ولا تحمله ذنب هو ماله دخل فيه كل هذا عشان ابوها هو الي زوج بناته لعيال اخوه
تنهدت بضيق حمدي ربك يادينا ماجاك نص الي جاني تزوجت اخوك الداشر وعانيت معه كثير لين ماصلح حاله بعمري ماشكيت ولا سبيت واجهت مصيبتي بروحي وانا اصغر منك
دانه انتبهت لسرحان غلا حاسه ان غلا مخبيه وراها شي وشي عظيم بعد
دانه بإهتمام:غلا شفيك ساكته وماتشاركينا سوالفنا تراك متزوجه قبلنا وافهم منا بهالسوالف
غلا بخجل لانها ماسمعت شيقولون: شنو ترا ماسمعت عن شنو تكلمون
دانه بشك:غلا فيك شي شكلك مرهقه وكلا سرحانه
دينا بسعاده:يمكن حامل
غلا بأرتباك:لا مو حامل بس حاسه بشوية تعب لاني مااخذت كفايتي بالنوم
دينا بخبث:الكل امس ماانام عدل ألا انا ولله الحمد من تسع اشخر وضحكت
كانت تقصد دانه بعد لانها علمتهم بالي صار لها امس من خوف وربكه بدون شرح طبعا
غلا بنرفزه لان دانه حمرت وماعرفت ترد ولان طبعها خجوله عكس دينا: تفكيرك المنحرف خيب ضنك هالمره لان انا مانمت عدل بسبة محاتاتي لابوي لانه تعبان شوي
تعمدت تكذب عشان تصرف السالفه
عند الرجال
الساعه عشر
بعد العشاء
شهاب قاعد على اعصابه ينطر البرنسيسه تدق عشان يسرون
دق عليها بعد ماطفح الكيل عنده
دينا برود:الو
شهاب بنرفزه: شكلك مطوله بالقعده عند اهلك هم عزمونا على غدا وانتي اصريتي تقعدي للعشا ورضيت اشوف الحين المسأله طالت
دينا الله يفكني منك ياشهاب النحس قلت بدون نفس:خير وش بغيت الحين بعد هالمقدمه
حس بقهر من اسلوبها قال بغضب: خمس دقايق اذا ماطلعتي لي برا في السياره بدخل واجرك من شعرك وطبع التيلفون بوجهها
دينا بقهر هين ان مادفعتك ثمن سدت التيلفون ماكون بنت ابوي
ألبست عباتها وطلعت له

الساعه حدعش
عند دانه
ماقدرت تنام بدري مثل ماوصاها عماد عشان رحلتهم الساعه سبع الصبح
تسحبت بشويش برا الغرفه خايفه يحس فيها عماد الي هو الثاني مانام وقاعد يراقب كل تحركاتها
ابتسم وقام بيجلس معها وهو يقول بنفسه بسهر معها ان شالله لي الصبح بس ماتفارقني ثواني
طلع لها بدون لايلبس قميص بجامته حتى من كثر ماهو منجذب لها
دانه الي شغلت التلفزيون وحطت لها خرابيط من شبس وعصير وحب وندمجت وهي تحس بالبرد من السنترال وهي مابدلت قميصها حتى ونست تلبس الروب
ودها تروح تاخذ لها روب او بطانيه بس خايفه يحس فيها عماد
عماد شافها تطالع التلفزيون دخل عليها بشويش وقف وراها ودنق لها وهمس بأذنها بشوق ولهفه:ليش ماعزمتيني معك بالسهره
وعض اذنها
دانه الي بدال ماهي ترجف برد صارت حرارتها اربعين من التوتر من غير ماتحس حطت يدها على مكان عضته
وتمت ساكته خجل وحيا كونها بلبس فاضح خاصة وان اليت مولع وكل شي واضح عكس غرفة النوم
عماد جلس يمها ولصق فيها قال وهو يمد يده لشبس وياكل: ممكن اشاركك
دانه بسرعه:اي حياك الحلال حلالك
حست نفسها غبيه ومطيوره بردها
عماد بحب وشوق ورغبه: يازينه من حلال وقرب لها وباس جبهتها بقوه وهو ماسك كتفها العاري
حست بنار تفجر بكل جسمها من لمسه بعد عنها وتسند على الكنبه وهو جنبها وقعد ياكل من خرابيطها
دانه قلبها يرجف وباين من حركة صدرها قامت بتروح تلبس لها شي يسترها مستحيل تتم جالسه معه بهالشكل
عماد بستغراب لما وقفت قال: وين
دانه بخوف:قريب وراده مشت بسرعه قبل يستفسر اكثر
دخلت وسكرت الباب وتسندت عليه
دانه بتنهد اه اه ياربي لمتى بتم استحي جذي منه
بس انا معذوره توي عروس
خذت روب طويل وساتر وألبسته ضبطت شكلها وطلعت له وهي ترسم على شفايفها ابتسامه
اما عند دينا
من دخلوا بيتهم على طول دخلت الغرفه وحذفت على شهاب الحاف ومخده يعني افهمها
حست بسعاده ان هو الي جابه لنفسه وزعلها عشان تحتج بانها ماتبي قربه
شهاب دخل بعدها وأشتغل بمكالمة رفيقه ومالحقها للغرفه
اول ماسكر من رفيقه راح للغرفه انصدم بحذف المخده والحاف عند الباب
شهاب بقهر هين يالبزر ان ماسنعتك ماكون شهاب
راح لكبت المطبخ الي يحط فيه مفاتيح الأحتياط اخذ مفتاح الغرفه وطلع لها وهو يتوعد لها
شهاب عبالها غبي او ساذج تستغفلني وتمنعني من قربها ماتدري اني حاس بهالشي من ثاني يوم
مادري شلي قلبها فجأه دخل المفتاح وفتح الباب
دينا الي بالحمام تاخذ شاور ماسمعت فتح الباب
شهاب دخل وفصخ ملابسه وعلقهم

جلس على السرير بنطلونه بس بعد فتره طلعت بروب الحمام وهي تغني بس انخرست اول ماشافته
دينا اشلون قدر يدخل صج سكني لويت وجهي وقلت بنرفزه: نعم ليش دخلت ماشفت فراشك الي حطيته لك برا
كانت تتصنع القوه وهي من داخل ترجف رجف شهاب وقف وقرب لها وهي زاد رجفها رجف
شهاب قهرني اسلوبها ودي اسطرها بس لايمكن اسويها مهما كان بنت عمي وزوجتي قربت وقلت برود وانا اشيلها من الأرض :فراشي وفراشك واحد ولا ماتدرين نزلتها على السرير
وقربت لها وانا كلي شوق كبير ورغبه اكبر في قربها
دينا ماقدرت تفلت من رغبة الرجوليه الهايجه
وودها تصرخ بوجهه وتقول دامي مو بأختيارك ليش تحب قربي
عند ضي
جهزت شنطتها وشنطة علي حاسه بسعاده لقرار علي في السفر برا الديره ودها تعوض عن ايام زواجهم الاولى
بعد ماخلصت ترتيب الشناط ادخلت الغرفه بتنام
ادخلت شافت علي قاعد يكلم تيلفون وكان بقمة غضبه استغربت وحست بخوف فظيع خافت ترجع لهم المشاكل مره ثانيه
تمت واقفه تطالعه وهو انهى الاتصال وسكرالخط بسرعه
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -