بداية

رواية تلاشت قواي بين يديك -62

رواية تلاشت قواي بين يديك - غرام

رواية تلاشت قواي بين يديك -62

شهاب برودوهو متجهه للمغسله:خل اغسل اول
غسل وجا وجلست وكانت دينا جالسه قباله اخذت صحن وحطت له أكل
كانت تصرف بكل احترام حاسه ان اي تصرف منها غير لايق بيهدم حياتها هدام ويفجر عليها شهاب الجامد بكل حاجه
بعد فتره
شهاب بعد ماخلص عشا قال بجمود:جيبي لي شاي بالمكتب
دينا اوف طفش لمتى بتحمل ياخي جامل حتى على طباخي ماتعبر بشي اوف صج بخيل
قامت ارفعت الأكل وسوت له شاي ماحبت تدخل له بلبسها الي طبخت فيه فراحت ركض
للغرفه بدلت لبسها بشورت قطني ابيض كان لاصق حيل عليها ومغري جدا خاصة مع بياض ساقها
وبدي نفس الون كات وعليه شريطه حمرا تحت الصدر
عدلت شعرها ورشت عطر وطلعت
خذت الشاي وراحت له بقلب راجف
عند شهاب استغرب منها تأخرت بالشاي توقع انها طنشت او اي شي لانه مابعد راضاها على زعلها منه بس هو كان ناوي يكلمها بس تجي لمكتبه لان لازم يحط حل لتصرفاتها العوجه معه
هي مهما كان بنت عمه وزوجته الي ارتاح لها ومايبي يخسرها على افكار طايشه هي مخترعتها
بس وده يعرف هو متى قال الي قاله واشلون سمعته مو متذكر ابد
بالأول شك بان خواته هن ورا هالكلام بس بعدين تأكد من هالشي لان اكدت له دينا انها سمعته بنفسها
بس متى واشلون لازم يعرف
انتبه لدخلتها من ريحة العطر الي عمت بالغرفه رفع راسه وانصدم
حس بكهرب يلسع فيه لسع هو من غير لاتكشخ هايم فيها اجل واشلون لاجت له بهالكشخه والجمال
قربت له ونزلت الشاي على المكتب ولفت بتطلع لانه ماعبر عن شوقه لها لو بالأبتسامه بس ضل يطالع لها ومتنح وهالاسلوب يقهر دينا
شهاب بلهفه قال:دينا وقف وكمل بلخبطه: اجلسي ابي اتكلم معك
دينا بخوف اكيد مل مني ويبي يطلق دامي قلت له الي نقال ولا فيه وحده تطلب الطلاق بس لان زوجها مايتغزل فيها بس انا شاسوي ابيه يكون مثل عماد اخوه والله ياعليه غزل احس بغصه لي قالت لي دانه عنه وعند حبه لها
ودي ان الي عندي يكون بربع تصرفاته بس
قلت: خير
شهاب :اجلسي خل نتفاهم وجلست وهو جلس قال بحنان:دينا انا ابيك تفهميني الكلام الي قلتيه لي
كمل:انا متى قلت لك اني مابيك ولاني مرتاح معك
دينا بصعوبه: تصرفاتك تدل على هالشي
شهاب بتفهم:من اي جهه
دينا بضيق:من كل النواحي انت بعمرك ماعبرت لي عن حبك او راحتك معي

شهاب بصدمه: انا
ديناحست بغصه ونزلت دموعها وماقدرت ترد
شهاب وقف وجا عندها جلس جنبها
مسك كتوفها قال برجا:دينا انتي شتقولين انا احبك و
قاطعته بصياح: بس انا سمعتك تقول بصباحيتنا لأخوك احمد ربي الي عمنا غصبنا على هالزواج
شهاب بضيق:دينا انا قلته من باب الضحكه مو لشي ثاني لاني انا ماحبيت ولاراح احب غيرك ابد
دينا صاحت وهو حضنهاقال بحب :وانا اقول اشفيك قلبتي علي من ثاني يوم اثريك شايله كل هذا بقلبك وانا مادري
لدرجه انك خليتيني اقول يمكن البنت مغصوبه علي
دينا الي حست براحه من كل كلمه قاله بعدت عنه شوي وحست بيده وهو يمسح دموعها
حطت يدها على يده وقالت بشهاق: لا ماكنت مغصوبه بالعكس انا من شفتك وشفت طيبتك حبيتك وتمنيت انك انت بعد تبادلني هالحب
شهاب بحب: ومن قالك اني ماابادلك هالحب يابنت الحلال قرب لها وباس خدها وشفايفها بخفه قال بخبث:ماودك نام احسن
دينا غاصت خجل من كلامه
وهي حاسه انها ملكت الدنيا بحب شهاب لها

بعد شهر
من الأحداث
ضي بالسادس وعرفت جنس المولود هي وعلي وفرحوا وهم الحين يجهزون له
شجون بالثاني وتحمد ربها ان وحامها ماجا على خالد حبيبها وهي الحين تضغط على نفسها بالدراسه تبي تخرج وترتاح
حنون وعمر سافروا لمكه اسبوع هم واطفالهم ياخذون لهم عمره
وتوهم راجعين وحنان تستعد الحين لفتره امتحانات الجامعه
دانه وعشيقها عماد الي يطربها بكل انواع الغزل كانت فرحانه لتحسن الأمور بين ديناوشهاب وتسامحت مع دينا وعذرتها ووعدتها انها ماتفشي سرها ابد
دينا الي رايحه شهر عسل متأخر مع شهاب بعد ماتحسنت علاقتهم حب شهاب انه يفسحها بباريس خاصة وانه ماوداها شهرعسل
اما اسيرة الأحزان غلا على حالها عزام موراضي يسامحها ويفتح معها صفحه جديده وهي حاسه بكبر الهم الي عايشته
صح انه ماقام يزفها ويفرض عليهاالطاعه مثل قبل بس ولو ودها يرد لها عزام الأولي الي عشقته حيل
عند غلا
كانت توه داخله السابع لها اسبوع حست بالطفش طول وقتها جالسه بجناحها وتفرفر بهالقنوات
خاصة وان خالتها قليل ماتجلس ياطالعه يامسافره ودانه تعب الوحام مشغلها عن زيارة اهلها ودينا مسافره
تنهدت بضيق:الكل ملتهي بحاله وانتي ياغلا محد نشد عنك
طفت التلفزيون وقامت خطر بالها تمشى بالحديقه وتكسر حاجز الطفش عندها
كانت لابسه ثوب حوامل بني وبكم جبنيز خذت لها جلال يغطيها وطلعت
اطلعت للحديقه عجبها الجو خاصه وان الشتا على الابواب قامت تمشي وهي سرحانه بأفكارها

اجلست على الكراسي تأمل الخدم وهم يشتغلون الكل لاهي بشغلته تمنت لو ترجع لورا حيل وتغير كل احداث حياتها
تمنت لو ماشافها عزام ذاك الوقت بالمجلس ولاتعلق فيها وخلاها هي بعد تحبه غصب
انتبهت للخدامه الي مرت من عندها تشيل كرتون الفواكه للمطبخ
شافت الأناناس طازج ويشهي راحت وطلبت منها تجيب لها منه
عند دينا
اليوم بالليل بموعد رجعتهم جهزت شناطهم وراحت تلبس وتجهز عشان بيطلعون يتمشون قبل السفر
ألبست لها بنطلون جنز لأوست وبدي ذهبي رقبه ولاصق عليها
تكشخت وخلصت بس باقي عباتها تلبسها لي جهز شهاب
راحت تقومه كان نايم
دينا وهي تأمل شكله النايم حست بعظم حبها له حتى لو كان بخيل بمشاعره مثل اول
اجلست عند راسه ودنقت عليه وهمست بأذنه:حبيبي قوم صار العصر
شهاب حس بعذوبة انفاسها الي عند اذنه قام وقال بتنهد :طول عمري مااحب ان احد يقعدني من نومي وكنت احذر اخواني حتى من هالشي
كمل وهو يسحبها لحضنه ويبوس خدها بقوه:بس معك ياحياتي حبيت هالشي
دينابخجل وهي تسحب نفسها منه:خلاص من بكره بغير هالطريقه واقومك بأزعاج او اصب عليك ماي
عشان ماكملت لان
شهاب قطع عليها سحبها لصدره وقام ينشر بوساته الحاره بجسمها
اجتاحته رغبه قويه من شافها ماقدر يمنع نفسه خاصة وان دلعها وخجلها يزيد من رغبته
بعد ساعه
شهاب بعد عنها وقام بيروح للحمام شافها زعلانه ومات ضحك عليها
قال ببتسامه:والله مو ذنبي جايه لي بهالكشخه وتبيني ماتهور
دينا بقهر كانت جاهزه عشان يطلعها تتمشى قبل السفر بس بتهوره بيأخرهم ومايمديهم يطلعون: خلاص مره ثانيه بقومك وانا عند الباب
كملت بضجرودلع سحر شهاب سحر:اوف الحين الطلعه راحت علينا على مانجهز ولا طايرتنا جاهزه
قامت وهي تلف عليها الحاف شهاب بخبث:شرايك نسبح مع بعض عشان نخلص بسرعه
دينا الي ماتت خجل وقهر ماتوقعت شهاب بهالجرأءه ابد ماحست ألا وهي ماخذه المخده وحاذفته فيها بس شهاب لحق ينحاش ودخل الحمام
عند علي
دخل بيته دور ضي وقالت له الخدامه انها فوق في غرفة بيبي
راح لها طيران
دخل لقاها تصفط بملابس المواليد والأطقم وتأملهم
علي سلم وباس خدها وجلس قال:اشفيك كأن الأطقم مو عاجبتك وحابه ترجعيهم
ضي بعد ماردت عليه السلام قالت بضجر:بالعكس كلهم عاجبيني بس محتاره اي واحد بلبسه مولودتنا اول ماتجي
علي بتعجب:انتي من صجك ولا تغشمرين علي الحين كل هالضيقه والحيره عشان لبس صج انكم حريم ناقصات عقل ودين

ضي بقهر:عدال انتم يارجال يلي ماهمكم ألا وناستكم
علي بثقه: على الاقل صابرين على خبالكم
ضي رمت الأطقم وجت بتقوم بس وقفها علي الي قال بحنان:زعلتي ياروحي تكفين ترا مااتحمل زعلك وكمل بحب:انتي ادعي ربنا يقومك بالسلامه وبعدين فكري بالبس
ضي طخت على كلامه وقالت بدلع وهي تقرص خده:مشكلتي بهالدنيا انك ساحرني بكل تصرفاتك حتى لو كنت رافضتها
عند غلا
صعدت لجناحها ترتاح بعد ماارتاحت نفسيتها شوي وملت بطنها من الأناناس
جت بتجلس وحست برغبتها في النوم وانهاتعبانه شوي دخلت غرفة النوم ونسدحت وغطت بنومها
عزام الي جا وسأل عنهاراني وطمنته انها طلعت بالحديقه وتمشت واكلت بعد
حس براحه وراح يجلس مع ابوه بعد ماارتاح من غلا
دخل وجلس بعد ماسلم
ابوعزام بجمود:وعليكم السلام
ابوه دايم جاف بتعامله معه عكس طبعه مع خواته كان مدلعهن حيل
كان يحس بالغيره منهن حتى ولو ان الفرق بينه وبينهن كبير
ابوه بهدوء:غلا ماكلمت ابوها تو
عزام بطفش من طاري ابوغلا:لا
ابوه بأهتمام:شوف ياعزام تراني دريت بكل الي صار معك ومع حمدوبنته
وكمل:قالي حمد عن كل شي وزعلت منه وهاوشته وهو ندمان قد شعر راسه وبس يبي شوفة بنته لو دقايق
عزام بغضب:انا اخذت رقمه منك عشان تكلمه بس اما شوفه يحلم اخاف يخطفها مايومن
ابوه بثقه من قدرته :حمد وعرف غلطته واعتذر وش تبي بعد خله يشوف بنته لا يحصل شي ماتمناه ابد ياعزام
عزام بقهر:وش بتسوي بتاخذها له غصب يعني
وقف وكمل :انجوم السما اقرب من انه ياخذها
جا بيطلع وفجعه صوت صراخ قوي رج القصر رج من قوته
راح طيران من غير استيعاب عن مصدر هالصياح شنو بس قلبه نغزه ونبهه ان غلا بخطر
غلا الي قعدت على تقلصات بطنها وكانت تزداد بشكل مو طبيعي تخرعت توها على الولاده جت بتوقف بس نغزتها ضغطه قويه بطها خلتها تصرخ بعلى صوتها تستنجد خاصة وان فيض من النزيف اجتاحها بغزاره
قعدت تصيح وتصرخ من العوار انتبهت لدخلة عزام الي مندفع بسرعه جنونيه اول ماوصل لها فجعه شكلها راح لها قال بخوف:غلا شفيك
غلا بس تصيح وتأشر على بطنها ماكان منتبه لنزيفها اول ماشافه فز خايف اول مره تمر عليه هالحاله تمنى ووجود امه او خواتها
ماقدر ألا انه يسحب اجلالها ويلفها بالحاف والجلال على راسها وشالها وطار فيها ركض خايف يفقدها

الساعه تسع
عند دانه
لوعت كبد عماد بحنتها متى توصل طيارة شهاب والساعه كم بيوصلون
بألاخير طنشها وراح لمكتبه يجهز بعض اوراقه بعيد عنها
دانه كانت توها بتنام وتوقعت ان عماد نام بعد ولفت صوبه تشوفه لقت مكانه فاضي
ضاق خلقها وقامت تو الناس على النوم خل اجلس مع عماد على فلم
طلعت مالقته عرفت انه بالمكتب وقررت تجهز سهرتها وتناديه
راحت للمطبخ صبت لهم عصير فرش وحطت شبس بصحن ونزلت عند التلفزيون ودورت لهم فلم حلو وحطت وراحت تناديه
دخلت عنده وشافته مندمج بشغله جت ووقفت فوق راسه قالت بدلع وهي تمسح على كتفه:حبيبي ممكن تترك شغلك وتجي نسهر مع بعض على فلم
عماد الي ذاب خاصة بدلعها كانت لابسه قميص احمر ربط ولي تحت الركبه وفوقه روب
قال:ممكن ياحبيبي بس بشرط
دانه غصت فكرها راح بعيد:شنو
عماد ابتسم فهم قصدها قال:ماتجيبين لي طاري شهاب ودينا خير شر خليكي فيني وبس
دانه بضحكه وهي تسحبه تقومه:موافقه كل هذي غيره منهم
في المستشفى
طلع له الدكتور بعد ماكان عند غلا اربع ساعات متواصله
عزام بخوف ولهفه:بشر يادكتور
الدكتوربأسف:للأسف ولاده مبكره والجنين بحاله حرجه وحتمال مايعيش
عزام حس بسهم يخرق قلبه طفله الي بيربطه بغلا بيموت قال بأرتباك:والأم هي بخير
كان خايف يقول له انها هي بعد بتموت
الدكتور:ماعليها ان شالله بتحسن حالتها بس تحتاج دم
عزام بدون تردد:انا مستعد اتبرع لها

عند دانه
الساعه وحده
اندمجت مع الفلم مع عماد الي رقد بنص الفلم وماكمله كان متوسد فخوذها ونايم
سمعت صوت فتح ابواب ابتسمت اكيد دينا وصلت ياحياتي مشتاقه لها حيل هزت عماد بخفه قالت:عماد قوم وصلوا والله انا سمعت صوت بابهم
عماد بتعجب:من الي وصلوا
دانه وهي ترفع راسه بتقوم:شهاب ودينا جو جت بتقوم وقفها وقال:خلاص جو حمدالله على سلامتهم وش تبين طايرتن لهم
دانه بقهر:مشتاقه لأختي كيفي
عمادبثقه:الناس جايين تعبانين بهالليل فأخمدي وروحي لها اذا اصبحتي
وسحبها لغرفة النوم بعد ماطفا التلفزون خاف تسويها وتزعج شهاب

البارت الاخير

عند شجون
الساعه ثنتين بالليل قومها صوت فهود يصيح تسحبت من حضن خالد وراحت له بسرعه لايشغل ويزعج البيت
اول مادخلت غرفة شغلت الليت وراحت لسريره
شالته بحنان وهو بس شافها سكت وقعدت تجهز له رضعه عشان يرد ينام ثاني مره
كانت دايخه بس تبي تنام ماحست بنفسها وهي تحط الحليب مانتبهت كم حطت
شجون بقهر:اوف خذت لها رضاعه ثانيه وقامت بتجهز له غيرهابس وقفها صوت خالد الضاحك عندالباب كان قاعد على حركتها وقام لحقها
: خليني انا الي اسويه عنك وجا واخذ الرضاعه وسأل عن المقدار وسواه بسرعه
مده لها وقالت بأمتنان:مشكور حبيبي
وقعدت ترضع فهد وخالد جلس يتامل شكلهم الجذاب
حس بعظم حبه لهالأنسانه الي تشع منها مشاعرالحنان والحب
ابتسمت له وقالت: اشفيك شتفكر فيه
خالد بضحكه:افكر بالطفل الجاي بالطريق ياخوفي يشحتوني شحات هذا واحد وكل يوم منقص علي سعادتي فمابالك بأثنين
شجون بثقه وجراءه كانت بعيده عنهاكل البعد بس تفجرت من رجع لهاخالد:مستحيل يشحتون حبيبي خلود حتى لو كانو عشره مو اثنين
خالد بلهفه: يابعد قلبي طالع بفهد الي رد نام قال بهمس:قومي حطيه بفراشه قبل يصحى واروح وطي
شجون بطاعه حطته بعد ماباسته وغطته شغلت ابجورته وجت بتلف ماحست ألا وخالد ساحبها سحب طفا ليت فهد وطلعها قال بقهر:لاوالله بتذبحيني انتي قاعده تبوسينه قدامي وانا بالموت تطلع منك البوسه لي
شجون علقت يدينها على رقبة وهو حوط خصرهاقالت بدلع وهي تبوس خده بنعومه:مالك ألاطيبة الخاطر وهذا انا بستك
خالد بهيام ولهفه رفعها من على الارض ودخلوا غرفتهم

نفس الوقت بس في مكان ثاني ماحس بنفسه كان غاط بنومه عند يدها الي فيها المغذي
رفض انه يتركها وتفهم وضعه مديرالمستشفى كون ان المريضه مالها احد غيره وانها فقدت جنينها ومحتاجه حد يساندها في هالمحنه
غلا كانت نايمه بسبة المخدر صحت وشافت المكان تخرعت وخافت شصار فيها هي ماتذكر غير فيض النزيف الي داهمها وعقبه غابت عن الوعي
حست بحراره انفاس عند يدها لفت تشوف ونصدمت انه عزام وكان نايم
حاولت تقعد وانتبهت ان بطنها مو في حاولت تأكد الي تشوفه من لمسها له بس طلع صج وانها ولدت
ماحست ألا وهي تصيح وقعد على صوتها عزام
عزام بخوف:غلا حبيبتي يعورك شي انادي الممرضه
كان واقف محتاس بشكله وماعارف شي سوي
غلا بشهاق وهي تلمس بطنها:لا مايعورني شي بس وين البيبي وليش ولدوني وانا تو ماصار لي تسع شهور
كملت بصياح:لهدرجه مستعجل على فراقي وتبي تاخذ ولدك
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -