بداية

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -76

رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -76

زينة : موب على كيفي والله
نواف يهز كتوفه و الغموض بدأ يحلي كلامه : مشكلتك يالغلاااا
زينة بحيرة : بتغلب عليها صدقني بتغلب ...بس انت خلك معنا هنا والله العظيم غيرتني يا نواف غيرتني
نواف يبتسم : إلا ذا مو كأنه زميلك اللي بالمعهد التركي مدري اليمني
زينة بقلق لانو غير السالفه : تركي أي يمني ههههههههه
نواف : شكله طاق الصدر و جاي بيسلم عليك خخخ اصبري بسنعه
زينة : لا نواف تكفى تراه محترم و ذوق عيب ياخذ فكرة عنا كسعوديين
نواف : ولا يهمك وش دخلني اصلا هههههههه
زينة تناظر نواف : معليش بس مااحب نتعامل بهالطريقة ابد
نواف بشده شوي : ماينعرف لك والله
زينة انشغلت مع احمد التركي و سلم عليها و مر ....
نواف : والله موب سهل يعرف مكة و المدينة ههههههههه
زينة : ههه أي وش فيك تراه مسلم و احسن مني ومنك حاج 3 مرات
نواف : لا ماعليش احكي عن حالك انا افرضت ولله الحمد ....بس ولا يهمك اذا رجعنا الديرة اخليك تفرضين
زينة " باي وجه حق يحكي كذا " : عساك على القوة بس الله يخلي لي ابوي و اخوي
نواف : هههههههه يالجاحده يا أكبر دافورة انتِ وانا
زينة : هههه انت يامحلاني حاجة معك اصلا لازم محرم من شروط الحج
نواف با سلوب غامض : وش دراك يمكن اكون محرم لك بيوم
زينة تهز كتفها : may be
نواف: والله يا ابوك بيحطنا مندي يمكن تأخرنا 12 دقيقة
زينة : ولا يهم كانا اتفاهم معه
نواف : المشكلة يقول انك ما تطلعين اول ابد يعني انا اللي خربتك ههههههه
زينة : يؤ يا محلاتي طالعه قبل بلحالي بسس امش لا يضيع الوقت
نواف : امم لحظة قبل ندهل و يسوي ابوك حركاته المعتادة و نظرته المتفحصة استلمي ذالاغنية و ابي رايك و اسمعيها بضمير احم كح اهداء مني لك
زينة : حلوة اسمعي بضمير ههههه هات اشوف
الاغنية " ما يحرمنيش منك " لتامر حسني
زينة : مع اني قلت بترك الاغاني و الميوزك بس ذنبي عليك ترا ههههههههه
نواف : اعوووذ بالله فكيني الله يرحم والديك منيب ناقص ذنوب ماتبينها امسحيها و بلاش تفكير الأنانية ذا
زينة : امزح معك نواف الله يهدينا جميعاً
دخلوا و جلسوا شوي وبعد شويات كل واحد راح للنوم ........
في الرياض
حيث مقر عمل بندر
زحمة القرارات على المكتب .... و خطط تنفيذ القضايا تختلط في ذهن بندر بعقلانية لتقرير الخطة النهائية
سلطان : بندر خلاص الساعه 2 ونص ماعادني بشوف بطلع خلص إستلامي بكرة نكمل يالله
بندر وسط فوضى الاوراق : يا سلطان جت على ذالقضية بشد حيلي فيها عشان اختمها وانا مرتاح
سلطان : ارحم حالك صاير دودة ورق والله ماشاءالله تبارك الله
بندر يستشعر الصداع : وش اسوي عشان ننهى ذالقضية على خير
سلطان : طيب صار لنا 24 ساعه و انا مراقبين مكالمات فواز و لا بعد بين شيء إلا صح ما قلت ل كانت معك خبر
ان ارقام فواز باسم مرة عمك ام بدر
بندر : ايه ومعنا تصريح بذالشيء بدر موقع معليك كمل بس
سلطان : مشكلة يا بندر تتوقع ذالتبن ما يتوقع اننا نراقبه
بندر : يهبى والله آخر شيء يتوقعه ان مكالماته مراقبه
سلطان : و الله مدري عنه احس اسلوبه حذر ياخوفي تسرب له الخبر
بندر بعد تمعن : مستحيل مااظن بس شد حيلك و عطني اشاره عشان احوس شكله عشان يعرف انو مو بكفو يعادي خالد و بدر و بطلاقة وجه بعد مايدري عن تاريخه الملوث ذا
سلطان : درج والله من جد المهم يالله انا بطلع ميت مااشوف خصوصا وانو امي تعبانه لها يومين متنومة
بالمستشفى و طلعت المغرب
بندر " تذكرها " : وشلونها الحين
سلطان : بخير ياجعلك بخير الحمدلله بس والله ياختي ماقصرت و رجلها بعد فزع معنا فزعه رجال والله
بندر : ذا وقته وذا وقت فزعاته
سلطان : الله يجزاه خير يالله تصبح على خير ويالله يانا ابي احد ياخذني و يشوتني شوت عند باب البيت عاجز
لا اسوق
بندر : اخمد هنا و شويات اصحيك و اوصلك
سلطان : حلالاه يالسرير بس يالله تصبح على خير
بندر : اسمع قل لهم ييحولون المكالمات من إشرافك لإشرافي عندي إحساس فواز بنمسك عليه شيء
سلطان : ابشر يالله بالاذن
بندر : حياك الله
رجع بندر راسه بين الاوراق و القرارت الهامة يقرأ و يحلل
و عندما تمت الساعه 3 بالضبط
انتبه بإشارة تشير لبدء مكالمة صادرة من رقم فواز ... مباشرة بندر ضغط " تك"
فواز : مرحبا
مضاوي بألم سهرانه من شدة الوجع : مراحب
فواز : لا يكون صحيتك بس
مضاوي : وش دعوة نمت عاد والله يالوجع ذبحني
فواز : يابنت الحلال توكلي على ربك و طقي الكيماوي بس هو اللي بيريحك
مضاوي : شكلي بسوي كذا خلاص تعبت من أنام الليل حتى بدر ياعيني عليه تعب معي
فواز : يدري وش فيك بالضبط
مضاوي : لا ماراح اقول لاحد مابيهم يشمتون فيني بإذن الله بتخطى ذالداء و برجع مثل قبل
( صدمة على معالم بندر جعلته يلقي الأوراق اللي بين يديه ))
فواز : ياحبي لك يعجبني فيك اصرارك على الأمل
مضاوي : الدكتور عطاني أمل خصوصا وانو المرض في البدايات بس مؤلم الله يعين
فواز : ومن متى طلعتِ من المستشفى ؟؟ اذكرك تنومتِ يومين
مضاوي : قبل البارح طلعني بدر بس ليش تسأل
فواز : عندي لك خبر انما يه قامد اوي
( انشدت اعصاب بندر)
مضاوي تتنهد : وشو
فواز : المستشفى اللي تتعالجين فيها توقعي من شفت فيها ذاك اليوم يوم جيت ازورك
مضاوي : والله مدري حتى توقع ماعادني بقادرة اتوقع قولي
فواز : سلطان ههههههههه
( انشد بندر)
مضاوي : أي سلطان الله يهديك
فواز : سلطان ولد ام سلطان ولد ليلى يمكن تعرفينها لو قلت كذا او ام زينة عشان تعرفين مباشرة كان
الذاكرة تعبت بعد ههههههه
(( بندر اطرافه جمدت و صرخة عارمة في انحاءه ))
مضاوي : ياعساها المرض لا تقول انها عايشه للحين بالله ذي مابعد فقدت الامل للحين من مصحة نفسية
للثانية
فواز : ههههه ولدها سلطان شكله مسنعها مره لو شفتِ كيف يستجوب الأطباء
مضاوي : يالدنيا والله سلطان كبر اذكر بدر كان يحشره بالبيت و يصفقه لين يعرف ان الله حق
فواز : الرجال كبر ومن أهم محققي البلد بعد
مضاوي : يالدنيا صدق الله يأخذ و يعطي بس من جد قرف كيف يعني انا نمت بنفس
المستشفى اللي ليلوه الهبله ذي نايمة فيه وشذالقرف
فواز : هههه شفت الدنيا ضيقة من جد سبحان الله جمعتك مع ليلى كذا مره بس
مضاوي : أي صح ههههههه بس بردت اقصى ماتقصى من كبدي عليها بنفسها و بنتها
فواز : مين قصدك القمر زينة
(( بندر وقف منصعق تذكر كل شيء كل شيء ))
مضاوي : بلا بشكلها ذي اصلا نكبتني من يوم صارت قطعة امها
فواز : أي انا للحين مستغرب كيف نجحت فكرتك يوم اخذتيها
مضاوي : بما اني كنت حامل و ليلى حامل بس الجنين اللي بطني مات في الشهر 6 انا كتمت على الموضوع
و من يوم ما ولدت ذالمجنونة ليلووه خصوصا وانها انخرست لانها شافت الممرضة يوم تاخذ بنتها
يعني انجنت و صارت شوية نفسيه بعد ذالموقف .. كلها كم الف و ضبط كل شيء لي
فواز : والله انتم يالحريم داهيه اذا غرتوا من بعضكم مصايب تسوون خخخخخ
مضاوي : مو غيره مااغار إلا من بنت الفقر ذي لا بس السالفه تحدي و عناد و كسر راس
( بندر لا يزال غائب في غياهب الصدمات المتتالية )
فواز : وابوها طيب كيف
مضاوي : ياليلك يا فواز ترا تعبانة مره مالي خلق استجواب
فواز : هههههه وش اسوي فاضي قلت اسولف معك
مضاوي : ياساتر ساحب علي من شهر او شهر و نص والحين احلوت بعينك السوالف شوف
ادري انك نايم على بلاء و انك متزوج او على علاقة بس ما يهمني لاني منشغله بصحتي
فواز : اموت على الناس الفاهم هانا بس شفت انو فيه ناقوس خطر قلت يارجال نبهها ما تهون العشره
مضاوي : مشكور و ليلى ذي ما منها خوف وش بيسوون لي اصلا لا هي ولا سلطان و لدها وش عندي لهم
فواز رفع حاجب : يالله حبينا نحط خبر فقط
بندر غاب عن اجواء الحوار من ساعة الصدمة
( زينة اخت سلطان .... زينة بنت ليلى .... زينة امها ميب مضاوي ...... و الأوراق ....
و التصرفات اللي سوتها عشان مضاوي و تعاقبت بسببها .....)
بندر يحس بدوامة فكر و زوبعة شعور
اعاد المكالمة من مر ة إلى 7 مررات يحلل بضمير
بندر صدع راسه بقوة و الصداع فتت بقايا النبض عجز يتحمل
( بندر يالله سبحان الله المفروض سلطان يسمع وش بيكون موقف سلطان لو عرف انو زينة اخته
كذا مباشرة بيكرهني او بيحقد علي او وش بتكون ردة فعله بالضبط ....؟ إن شاءالله إنها خيره اللي راح
واللي جلست انا مع ان ذا من تخصص سلطان )
فتح السحاب الاول من المكتب يدور بنادول ، مضاد أي مسكن مالقى
قفل الدرج بقوة
و زعق باعلى صوته : ابي بنادول
الملازم راح يدور له على اقرب بناودلـ ...
بندر يدينه بشعره الكثيف و عقله موب معه ........
(9)
وسط زحمة الكتب .... و القلق يسطير على الأجواء
ريم بقلق ماسكة كتاب النحو : يالله من جد ذالدرس ما اعرف فيه شيء !! بدق على
المصرقعه هنيف
يمكن تذكر شيء فيه مع اني ما اظن
ريم : الو
الهنوف : يامرحبا
ريم تقلد صوتها : يا مرحبا مروقة حضرتك شكلك
الهنوف : تفووو بعين العدو وليش ياقلبه وش فيك متكرنة حضرتك
ريم : و الزفت ذا النحو يخلي احد بحاله وش سويتِ مع البدل مدري وش ذا
الهنوف برواق تام : ياشيخه طنشي بس
ريم : كيف اطنش ثالث يا خاله
الهنوف : خاله بعينك وش قالوا لك عبده لابسه شباصة حمراء قدامك
ريم : هنيف من جد منيب رايقة لك
الهنوف : شين و قوي عين ترا انتٍ اللي داقة للمعلومية يعني
ريم بقلق فظيع : وش سويتِ مع البدل
الهنوف : بالطقاق تدرين مسكت معي حالة إكتئاب و ولعت فوق راسي فكرة اني اصبغ غرفتي
ريم بتناحة : نعم
الهنوف : بصبغ غررفتي
ريم : ابوك يالمزاج خير إن شاءالله
الهنوف : والله وش اسوي جتني حالة ضيقة عارمة ادت بالتالي لحالتي اللي تشوفينها
ريم : مايمديك على الفصاحة
الهنوف : لا يفوتك اللون رايق من جد
ريم : من جدك خخخخخخخ
الهنوف : ومن عمي و خالي بعد تعالي شوفي
ريم : وو كيف صبغتِ
الهنوف : رحت لخالد و مافيه كلمة تدل على الضيق ما قلتها والله يخليها لنا تصرف و صبغوها لي
ريم : هههههههه يالله اجل جايتك عشان بعد اخذك ونروح لود تشرح لنا الدرس
الهنوف : يؤ السالفه فيها ود يعني سعود بيذلنا اكيد
ريم : ههههههههههه سعود شفته تو طلع و مكشر بعد
الهنوف : الله يستر يالله تعالي ياخاله
ريم : خالة بعينك
طوط طو طوط .... ريم : هين هنيف ميب مشكلة انا جايتك
طلعت ريم تجر الخطى لحد ما وصلت بيت ام الهنوف ^_^
ريم تسد خشمها : يؤ الله يرقفك هنيف وشذالريحة يا ويلك من الله عيال خالد صغار و مطيحين هنا 24 ساعه
الهنوف : ياشيخه يروحون لبيتهم وش مطيحهم هنا
يتبع ,,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -