بداية

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -87

رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -87

(( زينة ابتسمت بإنتصار و تذكرت جيته و خافت شوي )))
خالد : مدري اعتقد لا
نواف : ابك تسيف هههه
خالد : حتى بروما ابك تسيف مشكلة اللي ما يتطور و لايتحضر
نواف : هههههههه ياحبي لك
خالد : يالله توصي على شيء
نوا ف : ابد سلامتك سلمني على امي و اخواني ولا عليك امر
خالد : ابشر يوصل بإذن الله
قفل نواف
و سحب جواله بدهشه و نزله بإهمال
نواف : بندر بيجي هنا
زينة قلبها يضرب : واذا جاء << يابطله خخ
نواف يناظرها بهدوء : واذا جاء هاه ......! اسألي نفسك
زينة تبتسم : هههههههه من جدك انت واذا جا من جد احكي ماعاد يهمني ترا مثله مثلك مثل سعود
مثل حجرف كلكم عيال عم
نواف : لا ياقليلة الخاتمة لا ياللي ما تستحين كذا نهايتها صفيتني مع ذالدشير هاه
زينة : هههههههههه لا انت مثل بدر اكيد
نواف : لا لا خلاص لا بدر و لا غيره انا منيب شيء يالحولا انا اوريك يصير خير خلي العيال يجون
والله لا اجحدك و اخليك مثل البريعصي اللي مصفوق بشبشب ابو صالح ( شايب ساكن بحيهم )
زينة : هههههههههههههه خير نواف وش فيك
نواف يقلد صوتها : وش فيك هاه الشرهه ميب عليك يالخبله
زينة : هههههههههههه وش فيك تكرنت طيب عادي
نواف : آخ بس وش اقول مشكلتك غاليه يالبطة
زينة شهقت : انا بطة ياحول
نواف : انا حول يا العصلى
ابو بدر طلع من الغرفة يتسحب
زينة تناظر نواف و تبتسم
نواف بصوت خافت : رحنا ملح جاك الموت يا تارك الصلاة
ابو بدر : لحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لحول ولا قوة إلا بالله
نواف : خخخخ
زينة استحت : سوري بابا بس والله ينرفزني بحوارته
ابو بدر : بس انتِ واياه ولا كلمة !
نواف يناظرها و كاتم الضحكة .... و زينة كتمت من ضحك نواف لإن ابوها طيح وجهها
ابو بدر : نواف
نواف انلخم و سد ضحكته المكتومة : سم
ابو بدر : ترا العيال بيجون هنا تروح تستقبلهم
" زينة تناظر نواف بحيرة "
نواف << مسوي ما دريت : أي عيال ؟
ابو بدر : بندر و معه سلطان
نواف : سلطان وش جايبه وش حاشره مع بندر
ابو بدر : والله عاد اذا شفته انشده يالله الحين رح على بال ما توصل إلا هم واصلين
نواف : اعصابك عمي طيب خخ ترا الدنيا موليه وانا ولد اخوك
ابو بدر : نواف بسرعه قبل ....
نواف قاطعه : سم و ابشر و على ذالخشم و على نخرتي على قولة اخواننا الجنوبية
زينة تبتسم .....
نواف : البارح مدري قبله محاكي بندر ولا اطرى لي انو بيجي هنا
ابو بدر : ولا انا ما قال لي بس بحشرهم
زينة حست برجفة داخليا وقالت بصوت متقطع : بابا بيجلسون هنا
ابو بدر : لا هناك اجل وين
نواف لاحظ رجفة زينة و شكلها المضطرب : لا وين ياعمي صعبة
ابو بدر : نواف توكل رجاء
زينة نزلت راسها و حست برجفة شديدة " من جد تذكرت كل شيء مر عليها ، يالله انا بحاجة أي ام
لو انها مضاوي الحين ابيها ابيها تضمني بعيد عن بندر "
نواف لاحظ توتر زينة .... بعد ما تشيك و طلع بيروح المطار

ابو بدر في المكتب يخلص اوراق مهمه
نواف يضبط " اسكارف " على رقبته و يناظر زينة بالمراية
نواف : ولا يهمك ماراح يجلس هنا
زينة رفعت راسها و حست بوجود نواف و عيونها دمعت ....
نواف وقف عندها : صدقيني ماراح يجلس معكم هنا انا واثق بس ارتاحي انتِ و خليك قوية فديتك
عشان خاطري اذا لي خاطر عندك ابيه حتى اذا شافك يشوفك قوية ما يشوفك بحال مكسورة
زينة دمعت بقوة : نواف انا غلطت او لا قلي تكفى
نواف ( بعد ما حكت له زينة معظم اللي صار لها خصوصا مع بندر )
نواف : لا تقولين كذا خلاص الماضي راح ولو بنحاسب نفسنا على وش سوينا ووش ماسوينا بنتعب
و صدقيني يالغلاا لو اقدر احاسب نفسي اول شيء بحاسبها لانها عشقت هالعيون
زينة بخجل و دمعته تلطف عيونها ...لازمت صمتها
نواف : و آكد لك ماراح يجلس معكم هنا
زينة رفعت عيونها بأسف : معكم
نواف يناظر اسفها و حزنها : ليش يعني حاطة في بالك اني بجلس هنا و العيال بشقة ثانية ، انتِ
تدرين لو على كيفي كان ماجلست هنا و رحت عند محمد ولد خالتي
زينة دمعتها تبرق بعينه : نواف تكفى طلبتك لا تروح
نواف نزل راسه يبي يهرب من عيونها : مالها سنع لازم اروح عندهم عيب عشانك انت وش
بيقولون انتِ يمكن نسيتِ انك غالية علي ولا ابي يقول شيء
زينة تبكي : نواف تكفى اترك الناس يقولون اللي يبون نبي نرفع نفسنا عن الناس و حكيهم وش
الناس ليش سكتوا يوم اني بالمصحة النفسية ليش محد حاول يواسيني لو بكلمة وينهم يوم ويوم ...
نواف يهديها : هدي حالك هدي نفسك خلاص يازينة ارتاحي و اضبطي نفسك فديتك عشانك مو
عشاني
زينة تجفف دموعها : والله و قسما بالله بزعل عليك اذا رحت و تركتنا
نواف : لا يالغلا لا تقولين كذا انتِ ماتدرين اخوي خالد عتبان و زعلان اني ساكن معكم يقول
المفروض احترم إستقلاليتكم و خصوصا اني قادر اجيب سكن بالراحة
زينة : لا نواف تكفى لا الله يوفقك و يسعدك لا تروح
نواف يناظرها بحنية : ليش انتِ خايفة من شيء ؟؟ خلاص ترا انتِ صارحتيني بكل شيء امانة اذا
يضايقك أي شيء او تحتاجين أي شيء قولي لا تستحين تراك عاهدتيني اني " تنهد" اخوك ..
نزل
راسه بحزن شوي
زينة حست بحاله : نواف انا الدنيا ذي كلها ما رست بي على خير إلا بوجهك
نواف ابتسم : طولي بالك يالغلاا توك صغيره و حياتك حلوة بإذن الله بس شدي حيلك و اتركي
الدلع و حركات الصبايا ذي الدموع و مدري ايش ههههه
زينة : نواف انا الحين محتاجتك اكثر من أي وقت قبل
نواف : وانا ققلت لك لا تترددين باي شيء انا اخوك و سندك و عضيدك
<< ألتقت عيونهم بصمت >>>
زينة : من جد بقربك احس اني بكسب التحدي و برجع مثل قبل
نواف تنهد ....
زينة باأسف : وش فيك نواف ضايقتك
نواف : لا ابد
تنهد مره ثانية
زينة : نواف ادري ضايقتك صح
نواف : لا بس انا قلت لك اذا لي خاطر و معزة على الاقل كأخ مثل ما حبيتِ لا تحيطيني وسيلة انك
تكسبين تحديك مع أي شخص آخر
زينة دمعتها تتلألأ : قصدك بندر صح
نواف سحب نفس : حلو انك فهمتِ علي
زينة : نواف أنا
ابو بدر طلع : نوووووووووووووووووواف
نواف ابتسم وهو لا يزال ينتظر زينة تكمل : ياليل العبيد والله اللي رحنا فيها ههههههه
سم و حاضر بس ان
ابو بدر يلبس جاكيته : خلاص اجلس انا اللي بروح
نواف : والله ما تروح ولا تعتب المكان هههه وينى فيه تعوذ من الشيطان و هد اعصابك
زينة تمشي بخطوات مرتجفة : واحلى كاس شاهي لاحلى اب بالعالم
نواف غمز لها و ضحكوا .........
و طلع نواف سحب باب الشقه وهو يتذكر عيونها وهي حزينة و تشكي ليه
" ليش بس حظي كذا ! ..ليش انحرم منها وهي قريبة ...!
رضينا بالهم و الهم مارضى فينا "
نزل يسحب خطواته لحد ما ركب السيارة و راح المطار
نواف : ياليل وقسم اني دلخ الحين وش عرفني اذا الرحلة طلعت او لا بدق علي بندر
نواف يق على بندر ...
من الطرف الأخر
بندر و سلطان واصلين لهم 4 ساعات تقريبا و يسكنون في اوتيل بعيد عن منطقة ابو بدر
بندر مع الشرفة الكبيرة يسولف هو و سلطان وش بيسوون !!
سلطان : جوالك يا كوتش
بندر : اكيد اميمتي ياحبني لها هههههههههههه " ابتسم بندر بدهشه " نواف تتوقع داري انا هنا
سلطان : مايبي لها حلو اختصر علينا مئات المسافات رد شف وش عنده
بندر : سم
نواف : السلام عليكم
بندر : وعليكم السلاااام و رحمة الله و بركاته
نواف : نورت الديرة خخخخ
بندر : منوره بوجوك يالملحوس وشلونك ووشعلومك
نواف : بخير بس وش عندكم جايين كانكم مهربين لكم بلا مسكتين
بندر : هههههه ولا شيء بس نغير جو و حلت لنا ذالديرة
نواف " قل لانها هنا و ارحم حالك " : الله يحييكم وينكم فيه
بندر : احنا في اوتيل " ريفيير كارفييه "
نواف : ابوك يالولد واصلين و ساكنين بعد وانا منرزع بالمطار من تو
بندر : ههههههه محد طلب منك تستقبل او تنتظر او تنرزع حتى

نواف : لا ياشيخ وقسم ان عم لاطعني بسببكم من صباح رب العالمين
بندر : وش دراه اننا هنا !
نواف : ماعرفش خخ المهم يلا اقلطوا تغدوا معنا
بندر : يامال العافية دايخيين نبي ننوم والله يانا علمنا بالنوم قبل يومين
نواف : والله عاد اذا قدرت تقنع عمك و خلاك تنوم قبل ما تشوفه
قاطعه بندر : انت تعال نبي نشوفك الحين
نواف : انتم بـ " ريفيير كارفيييه " يالله جايكم بس زهبوا القهوه خخخ
بندر : هههههههه لا ياشيخ
نواف : طيب يالله بجيكم إن شاءالله
قفل بندر و ناظر سلطان
بندر : عمي موصيه يجيبنا هههههه وش رايك
سلطان بحماس تذكر اخته : حلو يالله اجل عشان نتجهز
بندر بحزن يبتسم : وين من جدكـ تبين نروح انثبر بس
سلطان : لا ياشيخ اذا انت فيك صبر انا شوقي لاختي كبر السماء و شكلي بمسكها و انحاش الديرة هههه
بندر تنهد : الله يسهلها يارب والله احس ان همها كبير بحجم الجبال
سلطان ناظره : مقدر وضعك يابندر
بندر : انا منيب خايف إلا ان السالفه تكبر و ترفض تسمع مني و تكبر السالفه و توصل لعمي وتصير مشاكل
عاد خبرك النفس خلقه علي طيبة من عمي هههههه
سلطان : ماعليك منهم يابندرو قسما بالله بس لو اضمن اني ارجع باختي اخ بس
بندر بحسرة : الله يعديها على خير ....
صدع راسه لانو تضايق ..... وطلع باكيت الزقاير
سلطان سحبه : ارحم حالك ذا وانت معك صداع يخمك من وقت للثاني
بندر اخذه : هو لاني مصدع بحاول اطلع ذالضيقه شوي
سلطان : وش مضايقك
بندر بعد ما سحب له كم نفس ابتسم : تذكرت آخر مره كنت في روما ....! كانت معي ....
وقف امام الشرفة الكبيرة ..... : شايف ذاك الساحة كنا فيها
و دار عيونه للكافى شوب اللي يعني له كثير كثير ...
بندر : وعلى انغام ابو نورة اختلفنا من يحب الثاني اكثر ترنمنا بذالكوفي ...
سلطان يسمع بإصغاء : و عشان كذا لزمت إلا و نسكن بذالمنطقة مع انه تكسر الظهر

بندر يبتسم بحسرة : لعيون الذكرى استبيح كل شيء
سلطان : يابو الرومانسيات شكل نواف وصل يالله امش
بندر يسحب نفس بحسرة : انا ماراح اروح بفلل نوم و بكرة يصير خير
سلطان بنظرة جدية : اقول يالله بس انا مقدر انوم مشتاق لاختي وانت تأجل على كيفكـ ،
بندر غمض عيونه وهو يسمع " والحياة ايش الحياة إلا مشاهد ناظريك "
نواف اللي وصل و سلم عليهم .....
نواف : عمي الحين الحين قبل اعتب شقتكم ذي بحي البطارى ههههه ملزم تروحون معي لبيته
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -