بداية

رواية محد مرتاح بدنياه -8

رواية محد مرتاح بدنياه - غرام

رواية محد مرتاح بدنياه -8

زياد طيب و ما يزعل بعدين أنت ما غلطت عادي كنا نمزح (قام سعود)خلاص أنا بروح أشوفه ...(ابتسم سعود و بمرح)و العشا ما راح أنساه بس بأجله لوقت ثاني...تركي ضحك:هههههههههه لا ما عليك لو أنت نسيته أنا ما راح أنساه...
طلع سعود و شاف زياد واقف عند باب السيارة و متكتف و مسند ظهره لورا و القهر طافح من عيونه...
سعود قرب من السيارة و وقف عند باب السايق بس الظاهر إن زياد ما انتبه له ...
سعود ضرب السيارة من فوق بالمفتاح بخفيف :لو سمحت ولد العم...
لف له زياد و كله حقد: أفتح السيارة...
سعود طالعه ثواني و بعدها فتح السيارة و ركبوا و قبل لا يشغل سعود السيارة لف لزياد و بعصبيه:ممكن أعرف وش اللي سويته أنت و وجهك؟
زياد اللي كان لاف على النافذة:ما سويت شي...
سعود معصب و يتكلم بصيغة السؤال:تتكلم جد؟ ما سويت شي ... أحلف لي عاد...
زياد لف له و بعصبيه:سعود مني رايق لك حرك بسرعة ...
سعود طالعه شوي و ببرود :طيب إذا قلت لك مني محرك ؟
زياد طالعه:تعرف سعود...أنا غلطان أني جيت معك...
سعود بصوت أعلى:و أنا غلطي أكبر لأني جبتك معي..فشلتني الله يفشلك ...
زياد طالعه بنظرات غضب و رجع لف للنافذة:متى بتحرك؟؟؟
سعود سند أيده بين الكرسيين:أول قل لي وش ذا الكلام اللي سمعته يا ولد عمي...
زياد لف له و يحاول يتكلم بهدوء:أي كلام...
سعود تنهد بقهر:الكلام اللي قلته لتركي؟
زياد طالعه:.........................(سكت)
سعود بعصبيه :أنت مالك حق ترفع صوتك على الرجال و أنت ببيته و بعدين كيف تقول له بنت عمي ما راح تصير من نصيبك....هو على كيفك؟
زياد علا صوته: سعود لو سمحت أنا ما غلطت..
سعود بهدوء :يعني حنا اللي غلطنا(و بعصبيه)أسمع عاد تراها أختي و أخاف عليها أكثر منك محد طلبك محامي دفاع عنها ... بعدين أبيك تعرف حاجة لو تركي تقدم لأختي ما في أي مجال إنها ترفضه رجال و متفهم و متحمل المسئولية أحسن من غيره...
زياد عصب من الكلام اللي يسمعه و كنه حس إن هو المقصود و بعفويه صرخ :أنا اللي باخذ غادة محد بياخذها غيري تفهم و إلا أفهمك...
سعود ضل يطالعه لدقايق و بعدها تكلم بهدوء:طيب الرجال ما قال شي غلط عشان تصرخ بوجهه كذا كل ما في الموضوع كنا نمزح ...
زياد بعصبية:تمزحون أمزحوا بس لا تتعدون الخطوط الحمرا ...
سعود رفع حاجب:أي خطوط حمرا تتكلم عنها الرجال ما قال شي أنا اللي فتحت الموضوع كنت أخذتني على جنب و فهمتني السالفة مو تصرخ كذا بوجه الرجال ...ياخي عيب قاعد ببيته و تصرخ عليه و الله أنا استحيت..
زياد نزل راسه و بهدوء:أنا كنت.....ولا شي بس ما أبيكم تتكلمون عنها...
سعود ببرود:ليه إن شاء الله ... أحب أقولك تراها أختي و ما أسمح عليها يعني لو تركي قال شي غلط كنت أنا اللي تفاهمت معه مو أنت اللي ترز لي خشتك ... ...
زياد رفع راسه على سعود و بهدوء: أنت ما تستحي؟؟؟عادي تطري أختك قدام الرجال..ما بوجهك دم...
سعود ببرود:أولا هذي أختي أنا و مو عيب ولا حرام أتكلم عنها لو كان اللي قلته شي عادي ثانيا تركي مو غريب و أزيدك من الشعر بيت تراه يعرفها من زمان و إلا نسيت أن أمه تصير بنت خالة أمي...يعني هو يقرب لنا زي منت تقرب لنا...
زياد ضل يطالع سعود دقايق و بعدها تكلم بهدوء و هموم الدنيا على راسه:لو سمحت حرك...
سعود طالعه:منت نازل تعتذر من الرجال؟
زياد قطب حواجبه و بهدوء و ثقة:ما سويت شي غلط...
سعود لف و دخل مفتاح السيارة بمكانه الخاص و ببرود:يعني مصمم أنك ما غلطت و حنا اللي غلطنا..اوك كيفك؟
زياد لف على النافذة:ما يعتذر إلا الغلطان..
سعود وهو يحرك السيارة بهدوء مختلط بعصبية:و أنت غلطان..بعد جاي للرجال بيته و ترفع صوتك عليه مالك حق ...
زياد لف لسعود اللي كان يطالع الطريق قدامه و بهدوء:بس أنتوا نرفزتوني..
سعود ببرود:نرفزناك بوش يالحبيب...؟
زياد ببرود:تتكلمون عنها و كنها صارت زوجته؟
سعود بنبرة حادة:زياد لا تنسى هذي أختي مو أختك و لو أنه غلط عليها كنت أنا اللي علمته شغل الرجال ..
زياد :أي بس بنت عمي مثل أختي...
سعود بنبرة حادة:إذا هي مثل أختك فأنا تصير أختي...بعدين مالك شغل حنا ما تكلمنا بشي يخصك أبد و ما جبنا طاريك بالأساس ...كنت أتكلم مع الرجال وش خصك تتدخل بيننا...
زياد يحاول ينطق:يا سعود..ء..ْءأ..أنا أحب غادة....تعرف شنو يعني أحبها...و انتم تتكلمون عنها و اللي يسمعكم يقول خلاص هي صارت زوجته ...(و بجديه)بس خلوا ببالكم غادة ما راح تاخذ غيري...
سعود ضل ساكت شوي تذكر كلام غادة عن زياد انه مثل أخوها و تكلم بهدوء:طيب لو هي ما تبيك ؟؟؟ حنا ما راح نغصبها و هذا شي أكيد...
زياد بحزم:ليه ما تبيني وش ناقصني؟
سعود ببرود:ما ناقصك شي ...بس أقول يعني لا تحط الأمل يمكن هي ترفض و يمكن توافق...
زياد قطب حواجبه:ترفضني عشان من؟
سعود بنفس البرود:مو عشان حد ... بس هي ما راح تتزوجك عشانك أنت تحبها ...أقولها لك من حين ترى أختي غادة عنيدة و راسها يابس و ما أتوقع أبد تتزوج عشان حد لو هي ما أقتنعت...
زياد لف للنافذة:خلاص سعود سكر الموضوع أنا أول ما أتخرج بتقدم لها...
سعود رجع لف للطريق قدامه :اوك .. على خير...بس نصيحة مني لا تقعد تفكر كثير و تتصور غادة زوجتك لان بصراحة ما أضمن لك توافق...
زياد بحزم:غادة تحبني ولا يمكن ترفضني لأنها راح تجرحني و اللي يحب ما يجرح حبيبة ...
سعود ببرود:بعد واثق من نفسك ... اوك على راحتك أنا بس حبيت أعطيك نصيحة لان هذي أختي و أعرفها..
زياد بدون نفس وهو يلف للنافذة:خل نصايحك عندك مني بحاجتها...
تنهد سعود و مد يده و شغل المسجل أغنية(هذا الحب)رجع يطالع الطريق...
زياد سرح مع كلمات الأغنية و هو لاف للنافذة و بنفسه:آخخخخخخخخ يا غادة ليتك معي محتاجك تخففين آلامي وينك؟؟؟؟؟؟يا ترى أنتي تحسين فيني و تحبيني و إلا الحب من طرف واحد بس اللي هو أنا...
على الساعة عشر دخل سعود البيت كانوا أهله كلهم مجتمعين بالصالة لف لهم و هو يسكر الباب:السلام..
الجميع:و عليكم السلام...
توجه سعود للدرج و أستوقفه صوت أبوه:سعود...
سعود وهو عند درابزين الدرج لف لأبوه:هلا يبا بغيت شي...
أبو ماجد:سلامتك...بس ليه راجع مبكر مهي عادتك...
سعود :لا عادي بس تعرف اليوم هم تو جاين قلت أمشي عشان يرتاحون..
أبو ماجد:أها..طيب تعال أقعد معنا منت شايف أخوانك كلهم قاعدين...
سعود :لا معليش تعبان أبروح أنام...
لف سعود و كمل درجات الدرج و بعدها توجهه لغرفته ...
أبو ماجد:مو على بعضة ..
ماجد:عادي يبا هو مزاجه متقلب ...
أم ماجد:لا يكون صار شي بينه و بين تركي...
ماجد :لا يما ما أعتقد كل شي أتوقعه إلا تركي ... أنتي ما شفتي سعود كيف متعلق فيه؟
فوق بغرفة سعود كان مسترخي على السرير و للحين لابس ثوبه و الكاب و النور مشغل ..ما كان نايم بس مغمض عيونه و حاط ذراعه على عيونه و بداخله :أبعرف وش سالفة زياد من نجيب له طاري غادة يعصب و يقلب الدنيا فوق تحت ... يعني هو يحبها أنا أدري بس مو لهالدرجة حتى ما يرضى نتكلم عنها...
بس غادة مو باين عليها أنها تحبه يعني مدري وش بيصير له لو تقدم لها و رفضته ...
فجأة أنفتح الباب كانت غادة هي اللي فتحته بس لما شافت سعود بالحالة هذي فكرته نايم مدت أيدها و طفت النور توها بتسكر الباب بس سمعت صوته يتكلم:تعالي غادة مني نايم...
رجعت فتحت الباب و دخلت شغلت النور و سكرت الباب بهدوء: فكرتك نايم...
سعود عدل قعدته صار قاعد على السرير و رجولة بالأرض و يدينه على ركبه:تعالي أقعدي..
غادة طالعته شوي و مشت ببطء قعدت على كرسي المكتب اللي كان قريب من السرير و قعدت:خير في شي..
سعود شال الكاب و حطة بالمقلوب و بجديه و هدوء: غادة بصراحة أنتي تحبين زياد و إلا لا...
غادة ضلت ساكتة لدقايق وهي تطالع سعود و بعدها نزلت عيونها للأرض و بهدوء:ليه تسأل؟
سعود حط أيدينه على السرير و صار مايل للورى و بهدوء:جاوبي و بقول لك ليه أسأل؟
غادة طالعته و بهدوء:عادي...أحبه زي أخوي لا أكثر ولا أقل...
سعود تفاجأ من الإجابة اللي ما كان متوقعها :ليه؟
غادة باستغراب:وش اللي ليه؟
سعود انتبه لنفسه :ها ..لا ولا شي ... قصدي أنتي تدرين أنه يبي يخطبك؟
غادة هزت راسها يعني(أي)...
سعود قطب حواجبه: وش دراك؟
غادة بهدوء:رحاب قالت لي أنه يبي يتقدم لي بس لما يخلص الجامعة ...
سعود بجديه :و أنتي وش رايك؟
غادة بحيرة:مدري ؟
سعود بحزم: كيف ما تدرين؟
غادة بجديه:بصراحة يا سعود أنا أحب زياد حب أخوه مو شي ثاني يعني ما أتخيله بيوم من الأيام زوجي بس خايفة لو قلت لهم ما أبيه يزعل و يسوي بنفسه شي..
سعود تنهد:مشكلتك إنك عاطفيه يا غادة...ترضين بعيشتك اللي منتي مقتنعة فيها عشان الناس ما تزعل ...
حركتك هذي مو أول مرة تصير... صارت لما تقدم لك عامر ولد خالتي قلتي أخاف أرفض و تزعل خالتي و كنتي على حافة إنك تضيعين حياتك لولاي منعتك من اللي كنتي ناوية عليه ....و ما عقلتي حين بعد أنتي قاعدة تعيدين نفس الحركة اللي صارت عشان زياد ما يزعل...
غادة نزلت راسها:..............................(سكتت)
سعود بهدوء:ليه ساكتة قولي شي؟
غادة رفعت راسها عليه:بس ما أقدر أرفضه لو تقدم لي أولا أبوي بيقول لي هو ولد عمك و ثانيا ..
قاطعها سعود بحزم:لا تكملين ... اسمعيها مني زياد ما راح يصير زوجك اوك ولا تفكرين كثير...
غادة قطبت حواجبها و بهدوء:سعود ليه كلما يتقدم لي واحد تقول لي الكلمة هذي و فعلا تنفذها.؟؟
سعود:لأنك مو مقتنعة ... توافقين عشان الناس لا تزعل و أنا ما أرضى أختي تعيش مو مرتاحة ...
غادة بهدوء و خيبة:يعني كيف؟
سعود بحزم:خلاص انسي السالفة أهم شي زياد ما راح يصير زوجك لو كنتي ما تبينه ...
غادة :وش بتسوي؟
سعود: ولا شي ... ما راح أسوي شي...و أنتي بعد ما راح تسوين شي...
غادة بهدوء:طيب ولو تقدم لي زياد وش أسوي...
سعود بجديه:غادة وش فيك قلت لك ما راح تسوين شي..ريحي نفسك لا تفكرين أنسي الموضوع..
غادة نزلت راسها شوي و بعد دقايق رفعته و ابتسمت بمرح:طيب ما قلت لي وش سويت عند تركي...
سعود قطب حواجبه :و الله كان عزمنا على العشا بس ولد عمك خرب علينا كل شي...
غادة باستغراب:وش دخل ولد عمي؟؟؟
سعود :تركي قال لي أجيبه معي بس بصراحة ولد عمك ما يستاهل اللي يعزمه..
غادة بترقب:ليه وش سوى؟
سعود ابتسم:و الله بصراحة كنا نسولف يعني بس نمزح و تركي قال لنا إن أمه تدور له عروس...
قاطعته غادة بعد ما بلعت ريقها و يدها على قلبها:نعم...
سعود ضحك:هههههههههه وش فيك ؟ وش اللي جاك؟
غادة انتبهت لنفسها و عدلت نفسها و تحاول تصير طبيعيه :لا ولا شي كمل؟
سعود:طيب و أنتي تدرين إن تركي أعز الناس على قلبي و لو تزوج ما راح يفضا لنا و ما نقدر نروح له في أي وقت نحب..عشان كذا قلت له(ابتسم)شكلي بزوجك أختي عشان أقدر أدخل و أطلع على كيفي و أنا ماخذ راحتي...
غادة جاها قلبها و تكلمت بهدوء:قصدك آنا؟؟؟
سعود بضحكة:أي أنتي أجل غيداء...(و بجديه)المهم ولد عمك من سمعني قلت كذا وهو مو على بعضة بالبداية قال لنا سكروا الموضوع و تركي حب يمازحه قال له أنا شاب مقدم على زواج و لا راح أسكر الموضوع ...
بس ولد عمك الله يهداه ما ينعطى وجه صرخ بوجه الرجال و طلع بصراحة مالي وجه أقعد معه بعد اللي سواه ولد عمك حجي زياد قمت وأنا القط وجهي و طلعت....
غادة تطالع سعود :طيب ليه زياد سوا كذا و أنت تقول إنكم تمزحون؟
سعود تنهد:أي بصراحة كنا نمزح ما بقصدنا شي ثاني بس زياد مدري وش صاير له صاير عصبي و إذا عصب يمشي و يصرخ على اللي يمه...
غادة لفت على الطاولة الصغيرة اللي يم سرير سعود و ضلت تطالع تركي ثواني...سعود لما لاحظ عليها تطالعه مد يده و قلب البرواز اللي فيه الصورة و تكلم وهو يبتسم:أنا ما حطيت صورة الرجال هنا عشان تتفحصين معالم وجهه...
غادة انتبهت و رفعت راسها عليه:هه...لا ما كان قصدي بس كنت أشوفه عادي...
سعود بضحك:باين إنك بس كنتي تشوفينه؟
غادة بدت تعصب:وش تقصد؟
سعود ضحك:هههههه لا بس قلت يمكن معجبة ؟
غادة عصبت و قامت بقوة حركت الكرسي من مكانه و توجهت للباب سمعته يضحك:هههههه غادة وش فيك تعالي ما خلصت أبي أسولف...
غادة وهي لافه على الباب و معطيته ظهرها:كلم بنت خالتك و سولف معها...
سعود بابتسامه :وش دعوى عاد عطينا نظرة..
غادة عصبت و صلت عندها لف له و شافت كتاب على الطاولة اللي عند الباب أخذته و رمته على سعود اللي كان يضحك بس قدر يتخطى الرمية بكل سهوله و ما صاده الكتاب راح ورى و ارتمى على الجدار و بعدها على الأرض....
سعود قام و مسكها من يدها و هو يضحك:هههههه غادة وش فيك معصبة كذا وش دخل الكتاب ترمينه؟؟
مشى سعود و هو يسحب غادة معه قعد على السرير بس هي كانت ماسكة بقوة وما قدر يقعدها يمه ترك يدها و ابتسم لها:طيب أقعدي يالدلوعة...
غادة تكتفت :خير عندك شي تبي تقوله..؟
سعود بابتسامة:أبعرف ليه معصبه ما قلت شي يستحق؟
غادة بحزم:لا تقول لي يمكن معجبة محد يطالع أحد إلا معجب...
سعود ضحك:هههههه طيب آسف حقك على بس اقعدي أبيك؟
غادة طالعته ومشت وقعدت على الكرسي و بدون نفس:خير وش عندك؟
سعود بابتسامه :تدرين إن تركي يعرفك ؟
غادة بسخرية:و من وين يعرفني؟
سعود بجديه :و الله جد ما أمزح معك غادة ترى تركي أمه تصير بنت خالة أمي...
غادة عدلت قعدتها و لفت لسعود و باهتمام:سعود أنت تتكلم من جدك..
سعود مبتسم:أي والله أتلكم جد و إذا منتي مصدقتني اسألي أمي...
غادة بعد سكوت رجعت لعنادها و بنبرة حادة:طيب و أنا وش أسوي له..؟
سعود ضل يطالعها شوي و مد يده و عدل الصورة و هو يتكلم:شكلك معصبة عشاني قلبت الصورة...هذا عدلتها وش تبين بعد؟
غادة تطالع سعود و بهدوء:سعود تبي الصراحة ... و الله ما شاء الله عليه صديقك وسيم مرررررة...
سعود ضحك بصوت عالي:ههههههههههههه حلللللللللللللللللوه وسيم مرة....
غادة قطبت حواجبها:ليه تضحك أنا بس عطيتك رايي...
سعود سمع جواله اللي كان مرمي على السرير و أخذه و شاف الرقم و ابتسم:يقولون الطيب عند ذكره...
غادة باستغراب:ليه تقول كذا؟
سعود بابتسامة:هذا تركي تو كنا نتكلم عنه و اتصل...(رد)هلا والله بالسرعة ذي اشتقت لي تو كنت عندك؟
تركي ضحك:هههههه طيب عطني فرصة أتكلم على طول تطلع اللي بقلبك...
سعود ضحك:هههههه طيب وش عندك؟
تركي: لا ما بغيت شي بس أبي أسألك عن زياد وش فيه اتصلت عليه و قفل بوجهي؟
سعود اختفت ابتسامته و تنهد:و الله مدري طول الطريق بالسيارة حاولت أفهم منه وش السالفة بس ما أخذت غير تهزئ...
تركي:ليه ؟ لا يكون زعلان مني و الله ودي اتصل عليه اعتذر له بس ما يرد علي..
سعود قطب حواجبه:لا تركي وش تروح تعتذر منه أنت ما غلطت.ما عليك منه أنا بتفاهم معه زياد ما يزعل ..
تركي:أكيد..
سعود:خلاص قلنا لك أتفاهم معه وش فيك كذا لا تفكر كثير(رفع عيونه على أخته و ابتسم) كنك بعض الناس دايم أردد عليكم الكلمة هذي...
تركي:من بعض الناس..؟
سعود بضحك:مو شغلك...المهم لا تفكر كثير أنا بكلمة و أتفاهم معه ...
تركي:اوك باي نشوفك على خير...
سكر سعود و حط الجوال على السرير و قام فتح دولابه و طلع له بلوزة بيضا و برمودا أسود حطهم على السرير و بدا يفتح أزار ثوبه...
غادة قامت:عن أذنك...
مرت الأيام بسرعة البرق على الجميع ما عدا ماجد اللي كان على موعد مع أحد الأيام...
سعود راح لزياد و كلمة بخصوص اللي صار ببيت تركي بس زياد راكب راسه أن هم غلطانين و حتى بالجامعة صار ما يقعد معهم لما يصير تركي موجود حتى تركي بعد لاحظ عليه الشي هذا و كان يضايقه بحركاته ...
ليلى كانت تطلع للسوق مع بنت خالتها و تجهز لشبكتها كانت فرحانة و مو فرحانة ماجد كان يكلمها كل يوم من الساعة 1 الليل إلى أذان الفجر و تروح المدرسة مواصله بس لما ترجع تنام......
نجلاء لما رجع زوجها راحت للشقة و لما جا يمشي رجعت لبيت أهله بس الأسبوع هذا كانت قاعدة في بيت أهلها بسبب إن شبكة ماجد أخوها بتصير الأسبوع هذا و مؤيد أخوها فرحان أنها قاعدة عندهم ...
الاختبارات باقي لها شهر واحد بس و تبدأ ...
.................................................. ..*.**في المشغل المعروف بالشارع هذا الساعة 9 ليلة الجمعة ...
ليلى و بنت خالتها أشواق اللي تكبرها بسنتين كانوا هنا من العصر ...
في الوقت هذا كانت ليلى قد خلصت كل شي و صارت قمر بس هي حاليا داخل غرفة التصوير و في بيت أم محمد المعازيم بدوا يجون من دقايق...و ماجد فرحته لا توصف الليلة راح يشوف حبيبته و زوجته...
ليلى لما طلعت من غرفة التصوير قعدت مع بنت خالتها بره بالانتظار...
ليلى :أشواق متى بيجي خالي...؟
أشواق:والله هو اتصل قبل دقايق قلت له يجي قال بيجي ...
ليلى:زهقت و أنا قاعدة هنا أحس نفسي قاعدة هنا دهر...
سمعوا جوال أشواق اللي كان داخل شنطتها بس نغمة و سكر عرفوا أنه خالهم وصل لبسوا عباياتهم و طلعوا...
طبعا أحمد هو خالهم الوحيد ما عندهم غيره مو متزوج هو عمرة 27سنه(ضابط)وسيم و طيب...
لما وصلوا البيت دخلت ليلى مع بنت خالتها و خالها و دخلوا من الباب الخلفي و على طول راحت فوق محد يدري أنها جات للحين و هم بقصدهم يدخلونها من الباب الخلفي لان الحريم كانوا بالصالة و هم كانوا يبون ليلى مفاجأة...
فوق بغرفة ليلى كانت لابسه فستان أزرق وطبعا ماجد هو اللي أختار لها اللون لأنه يحب اللون الأزرق...
جاي على جسمها الحلو(يعني فستان عرايس بس خفيف)منفوش حيل من تحت و تسريحتها خفيفة حلوه و الميك أب حلو عليها . . .
أحمد ابتسم و هو يطالع ليلى:ما شاء الله قمر...
ليلى ضحكت :هههههه خالي خلاص دريت أني حلوه...
أشواق تردت على الجوال:ألو...
نجلاء:هلا ليلى كيفك؟
أشواق ابتسمت:أنا أشواق مو ليلى...
نجلاء:ليه هذا مو جوال ليلى؟
أشواق:بلا بس هي مشغولة عشان كذا رديت أنا...
نجلاء:للحين ما خلصتوا؟
أشواق :خلصنا و جينا حنا حين فوق بغرفة ليلى...
نجلاء :والله خيانة توصلون و أنا آخر من يعلم...
أشواق ضحكت:هههههه ما صار لنا دقايق واصلين(لف لليلى اللي كانت تسولف مع خالها أحمد)تعالي شوفي حرمة أخوك تجنن..
نجلاء:أكيد بجي يللا باي دقايق و أنا عندكم...
سكرت أشواق و لفت لخالها:خالي خلاص أنزل البنات دقايق و يصعدون..
أحمد مبتسم: أي حياهم الله يصعدون أنا عزوبي...
أشواق ضحكت:هههههه هه خالي كلهم متزوجين...
أحمد ضحك:هههههه الله عاد صدقتك ولا وحده فيهم عزوبية..
ليلى ضحكت:لا ما عليك خالي حماتي عزوبية ...
أشواق قطبت حواجبها :يللا عاد خالي أطلع حين يصعدون .. لا تلتقي معهم بالمدخل بعد...
أحمد و هو يفتح الباب :إن شاء الله ..الله يسمع منش...
أحمد طلع من الغرفة و لف للجهة المعاكسة للدرج لان هناك في درج ثاني يطلع للحديقة على طول و هذا اللي هم رقوا منه نزل و راح مجلس الرجال...
ليلى: والله خايفة يا أشواق؟
أشواق ابتسمت:ما عليك لا تخافين خلك طبيعيه ...
انفتح الباب و دخلوا نجلاء و غادة ...غادة كانت لابسة تنوره قصيرة جنز لونها أسود و بلوزة كات ورديه فيها إكسسوارات خفيفة و الميك أب حقها خفيف مرة و شعرها اللي كان لكتفها مفتول...
غادة اتجهت لليلى على طول و هي تبتسم:الله ليلى طالعه قمر..؟
ليلى ضحكت و صار وجهها احمر:غادة خلاص عاد...
نجلاء ضحكت:متى تنزلين؟
أشواق :حين تنزل؟؟
ليلى لفت لها بخوف:لا مو حين بعد شوي؟
أشواق:وش اللي بعد شوي الساعة 10لمتى تقعدين هنا...
نجلاء ابتسمت:ماجد راح يدخل الساعة 12بالضبط اوك...
جهزت ليلى نفسها و طلعت من باب الغرفة و معها البنات ...
بينما تحت بالصالة الحريم كانت قاعدة و أهل تركي بعد كانوا هنا أم ماجد عزمتهم ...
كانوا مجهزين موسيقى هاديه مرة و طبعا غادة نزلت قبل و قالت لهم أن ليلى تنزل من الدرج شغلوا الموسيقى و أطفوا الأنوار الرئيسية و شغلوا أنوار دوارة ملونه من فوق الدرج...
الناس كلهم كانوا يناظرون الدرج ينتظرون الملاك ينزل منه...
كلها دقايق و تنزل ليلى من الدرج كانت تمشي لحالها و خايفة شوي و تطيح لما نزلت الدرج كله مشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت ولما وصلت للكرسي اللي هم خصصوه عشان تقعد عليه قعدت و هي تحمد ربها أنها قدرت تواصل كل المسافة هذي......
لما جلست طفوا الموسيقى و شغلوا الستريو و الصالة كانت ضجة أم محمد لما شافت بنتها ما قدرت تحبس دموعها خصوصا هذي بنتها الوحيدة ...
نجلاء اللي كانت واقفة يم أم محمد: وش دعوى عاد خالتي ليلى ما راح تروح بعيد عند أهلها...
أم محمد ابتسمت و تحاول توقف دموعها:والله أني فرحانة لها بس مو بيدي يا نجلاء ما عندي غيرها...
نجلاء ابتسمت:خلاص خالتي ليلى للحين عندك بس بعد كم شهر
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -