بداية

رواية على هجرك نويت -8

رواية على هجرك نويت - غرام

رواية على هجرك نويت -8

ياسر:صلوا على النبي ياجماعهالكل:اللهم صلِ على محمد وآل محمد
ياسر:مهند تحب أسوق عنك
ولاء:تسوي خير فينا والله
مهند:انتي كرمينا بسكوتك وراح تشوفي الخير
ياسر:وبعدين خلاص سكتوا صايرين زين الأطفال مابقى الا امسك مهند ومنال تمسك ولاء
منال:ههه
ولاء:وانتي اشوف عاجبك الموضوع
منال:زين زين خلاص بسكت
وظلوا الكل ساكتين لين وصلوا ولاء
منال:تحبين انزل معك
مهند:ليه تنزلين معها بعد طفلة بتضيع الطريق يعني والا لازم ما تفترقون يعني
ولاء فضلت عدم الرد عليه واكتفت بكفخ الباب
مهند بصراخ عشان تسمعه ولاء:ترى السيارة مو لي
ياسر وهو يضربه بكتفه:بس اسكت فضحتنا شفيك على البنت صاير معاها كنكم فار وقطوا
مهند:شدراني تقهر الا ماينقهر
ياسر:كاني هنيه لا نقهرت منها ولا شي بس انت تدور أي شي عشان ترد عليها
مهند:بس أنا واهي
ياسر:ما يندرى عنكم والله يمكن بالأخير تكونوا لبعض
مهند عطى ياسر نظره بمعنى اسكت ترى أختي هنا
وفجأة تذكر شي:إلا على طاري الزواج متى ناوي تتزوج
ياسر:هههههههههه تصدق فترة الا تغيرت فيها علي كلمت أمي وإيمان عشان ابغى اتزوج مليت يا أخي
مهند كان وده يشوف ملامح وجه منال الا تلعب بالجوال
ياسر:تصدق أمي تبي تأخذ لي وحده من بنات خالاتي أو خالي
وسمعوا صوت طيحت شي
مهند:شفيش منال
منال برتباك:لا بس طاح جوالي مني
هنا ارتسمت على وجه مهند ابتسامة نصر تأكد من الا يبيه
مهند:وأنت شقلت
ياسر:أنا شقول إيمان أختي رافضة نهائي تقول زوجتك راح تكون من اختياري وبنات خالي وخالتي ما يناسبوني
مهند:وشنو راح تسون مع أمك معروف أن عنيده
ياسر:بس إذا تدخلت إيمان المسألة تحل
مهند:دام السالفة كذا خل خطوبتك علي ما أحد بيخطب لك غيري
ياسر بتفاجأ:وأنت شعرفك بالبنات
مهند:أنت مو شغلك خل السالفة علي وخلاص
ياسر:نشوف أخرتها معاك
مهند وهو يوقف السيارة عند بيت خاله :يلا انزل
ياسر:اوكي اشوفك بالليل
مهند:مااعتقد
ياسر:اوكي باي
ونزل ياسر وبقى بالسيارة منال ومهند
منال إلا تفكر بكلام أخوها مع ياسر وتحس ان حلمها بيتشتت وراح تفقد ياسر
ومهند الا يفكر بخطته وكيف راح يسير الأمور لازم يكون كل شي دقيق والا راح يخسر كل شي
وصلوا الأخوان للبيت ولمى وصلوا التقوا بولد الجيران رامي
رامي قرب من السيارة ونزل له مهند النافذة
رامي بدون انتباه أن مهند معاه احد:هاا شسويت على الموضوع غلا كلمتك فيه
مهند:على حطت أيدك أنت لا تستعجل وقريب راح أرد عليك
رامي :بنشوف يلا سلام
في الليل في غرفة منال الا تكلم بنت عمها
منال:مدري أحس فيش شي بس شنو مو عارفة
ولاء:قلت لش ما فيني شي
منال:أجل معقولة اتركش وش زينش وترجعين لي داخل حالتك حاله
ولاء:تعبت شوي
منال:مو تعب السالفة فيها مهند شوفي كيف كان يرد عليش
ولاء:دام فيها مهند ومقتنعه ليه ما تسأليه وتريحيني
منال:اوكي اوكي شكل أمي تبيني اكلمش بعدين
ولاء:اوكي بااااااي
منال الا راحت تفتح الباب تشوف من
منال باستغراب:مهند
مهند وهو مستند على الباب:ممكن أدخل
منال:تفضل
دخل مهند وجلس على طرف السرير ومستند على ايديه الثنتين الا مرجعهم على ورى وجلست منال على كرسي الكمودينه مقابله أخوها وتنتظر يقول الا عنده
أما مهند جالس ببرود اعصاب
مرت بعض الدقائق ومهند ساكت يحاول يرتب الأفكار براسه عشان يبتدي صح
منال:بتظل ساكت؟؟
مهند:لا ليه سكوتي مضايقك والا معطلك ترى عادي اجي بعدين
منال:لا لا بس اثرت فضولي
مهند:منال لو تقدم لك شاب كويس للزواج ومقتدر واخلاق ودين ومايعيبه شي وأنا امدحه لكب توافقين
منال بهذي الحظة تلخبطت بنفس الوقت حست بسعاده لأنها ظنت أن المعرس ياسر وخصوصاً أن مهند اليوم كلمة بالسيارة وقاله أن هو الا بيختار له زوجة المستقبل
مهند:أشوف طال سكوتش
منال:خير
مهند:أسأل بتوفقين
منال:والله يعتمد على حسب الشخص وبفكر
مهند:وحتى لو الكل ضغط عليك والأهل موافقين وأنا قلت لهم أنك تبيه
منال:إذا أنت مختاره لي وقلت للكل إني موافقه وأشوف أن لصالحي راح اوافق لأنك أخوي الكبير ولا راح تختار لي الشي الا مو عدل
مهند :ممتاز ,,طيب لو قلت لك أن إلا متقدم لك رامي ولد جيرنا أكيييييييييد ما راح ترفضيه
منال لا شعورياً وقفت وبنفعال:أكيييييييييد مو موافقه
مهند:لأنك تبين ياسر صح
منال باحراج ووعي نزلت راسها
مهند:اشوفك سكتي ليه ما تردي
منال لو طلعت من الباب الحين وقلت لأمي وأبوي أن رامي متقدم لك وأنك موافقة شراح يكون موقفك
منال بصدمة من تعامل أخوها والدموع بدت تتجمع بعيونها:مهند ليه تعاملني كذا أنا مو أختك
مهند:أمبلى أختي ,,لكنك لمى عاملتيني بالمثل ماكنت أخوك
منال:أنا متى
مهند:تسأليني أنا متى ؟؟ أسألي حالك هذا السؤال أكيييييييييييييد راح تلقين الجواب
منال:سو الا تبغاه أقدر اقول لأمي إني مو موافقة
مهند وهو يتمدد على السرير:هههههههههههههههههههههه عن جد تضحكيني وحتى لو رفضتي ما راح تاخذي ياسر,, ابغاك تعرفي أن رامي بيد وياسر بيد وأنتي باستطاعتك تختاري بين الأثنين
منال باستغراب:فهمني
مهند:تبغي تاخذي رامي من عيوني الثنتين بكلمة موافقة راح تلاقين أهله بكره عندنا بالبيت يتقدموا رسمي لكن لو بقيتي ياسر فهذا شي مكلف يتطلب منك شغلات
منال بعدم استيعاب:شلون شغلات فهمني
مهند:ولاء
منال:ولاء!!
مهند:ايه ولاء بنت عمي
منال باستغراب أكثر:شفيها ولاء
مهند:أبغاها زوجة لي
منال فتحت عينها على وسعها:مستحييييييييييل ما راح توافق
مهند:والله هذا مو شغلي شغلك
منال:مهند اطلب شي معقول مو تبغى ولاء زوجه لك
مهند بعناد:مو شغلي ابغاها يعني ابغاها
منال بدت تبكي لأنها عارفة أن مستحيل تقنع ولاء بمهند
مهند:أشوفك تبكين تتوقعين راح تكسرين خاطري أو اقولك لا خلاص عفيت عنك
منال:ارحمني
مهند:وانتي ليه ما رحمتيني لمى لعبتي بمشاعري أنتي وبنت عمك الموقرة
منال وقفت دموعها وقفت بصدمة
مهند:تفتكروا مشاعر الناس لعبة بين ايدكم تطلعوا قصة وهمية وشخصية وهمية والا يقهر أكثر تواعدوني وتخلوني اروح وتروحوا هناك مع خالتي ابتسام عيني عينك
منال:لكن
مهند:كل هذا سويتوه عشان شنو وانتي انتي ما قلتي هذا أخوي وما ارضى عليه لازم تفهمي أن مشاعر الناس مو لعبة
منال:لكن أحنى مو قصدنا كنى نمزح
مهند:تمزحوا كنتي تبين تضحكين مع بنت عمك
آخر زمن المشاعر صارت للضحك والمسخرة
منال:طيب قولي الطريقة عشان اقنع ولاء بها
مهند:تبيني أعلمك هاا ,, مثل ما عرفتي تتلاعبي بأخوك راح تعرفي تقنعي بنت عمك وترى الوقت مو لصالحك
منال:طيب بس مو بسهولة احتاج للوقت
مهند:كم تبين من الوقت
منال:مدري بس ابي وقت طويل
مهند:لا تحلمي عندك بس لين تخصلوا أختباراتكم وعلى ما اعتقد الكليات تخلص قبل المدارس مفهوم
منال نزلت راسها
مهند قام بيطلع ومشى ولا كأن شي صاير وقبل لا يسكر الباب عطى أخته وجهه
مهند:تذكري أن كل شي بيدك والوقت مو لصالحك وأي خيانة أشوفها من وراي راح تدفعي ثمنها غالي
وسكر الباب وراه وطلع وترك وراه منال

منال الا جالسة على الأرض ومستدة على سريرها تبكي بصمت تفكر بطريقة تقنع فيها أخوها أو تقنع فيها بنت عمها حبها لياسر كبير ولا يمكن تفرط فيه أو تخسره اهو حلم الطفولة وصعب أن الإنسان يخسر حلم طفولته ومهند يتكلم بجديه ولا يمكن يتنازل عن قراره بس شلون تقنع ولاء هذا اصعب شي
رن جوالها وكانت المتصلة ولاء
منال وهي تكلم نفسها هذا وقته الحين هذا وقته صعب صعب ياولاء اقناعش ومسكت الجوال وقفلته
لعبنا ووضحكنا وتمسخرنا شوفي كيف حالي الحين يا ولاء يار يتك معي تساعديني
ظلت منال طول الليل مكانها لين نامت ,, نامت وهي تلوم نفسها على اللعب والمسخرة والضحك الا سوه بالناس بدون ما يحسبوا حساب لأي شخص بدى الحين ينقلب على راسها ولازم تخلص نفسها وتخلص بنت عمها
بس كيف ؟؟

في اليوم الثاني في بيت ولاء
ولاء الا ما عندها أي خبر عن حال منال والا صار معها الا جالسة اليوم وهي بكامل نشاطها
ولاء وهي تبوس راس أبوها:صباح الخير يا أحلى وأغلى ابو بالدنيا
ابو حسن:صباح النور ,, غريبة جالسة بدري
ولاء:لأن نمت بدري وزي ما أنت عارف الأمتحانات على الأبواب وما ودي أفوت اليوم روحت بيت جدي فقلت أصحى بدري واذاكر جزيئة لين نروح
أبو حسن :عفية عليك يا بنتي
أم حسن وهي حاملة ابريق الحليب:غريبة أم لسانين صاحية بدري
ولاء:إنالله يعني الواحد ما يعرف ويش يسوي بحالة أن قعد بدري ما عجبكم وأن قعد متأخر هم ما عجبكم ويش يعجبكم أنتون
أم حسن:يعجبني تخفين من هدرتش يا أم لسانين
ولاء وهي تأخذ الحليب من الأبريق من أمها وتصب لأبوها:بيجيكم اليوم الا تفتقدون لساني فيه بتشوفون أصلاً البيت من غير لساني مو شي
أبو حسن:وأنتي الصادقة يا بنتي البيت من غير حسك وحسك خوانك مو بشي
ولاء:بس من غيري الباقي عادي وجودهم وعدمه واحد
حسن الا دخل فجاءة:عاشت الأنانية
ولاء:بللللللللل أنت متى جيت
حسن :هههههههههههه من أول ما قلتي "وهو يقلدها" بس من غيري الباقي وجودهم وعدمه واحد
ويتوجه لأمه وأبوه ويسلم عليهم ويجلس
أبو حسن:هااا حسن شخبار الدراسة معاك؟؟
حسن :حسن الحمدلله تمام
أبو حسن:شد حيلك ترى الأمتحانات على الأبواب
ولاء:بللللللللل يشد حيله أكثر من كذا ما بقى الا ياكل الكتب
أم حسن:قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ,, صلِ على النبي لا تحسدين ولدي
ولاء:اللهم صلِ على محمد وآل محمد ,, بس صدقيني يمه ولدش هذا لا ينفع معاه لا عين ولاشي ما يأثر عليه شي
أم حسن:أقول حسن
حسن:نعم يمه
أم حسن:قوم ياولدي وأخذ كتبك وتيسر ترى أختك ماراح تخليك بحالك
حسن:ههههههههههههههههههه شدعوه عاااااد ترى ولاء ما تقصد
ولاء:أحم أحم أول مره أكتشف أنك حليو
حسن:طول عمري حليو بس من يقدر
ولاء وهي تناظر ساعتها:المهم أنا قايمة عشان ابدى مذاكره تامرون بشي
الكل سلامتك
وقامت ولاء وركبت لغرفتها
نهاية الجزء التاسع

الجزء العاشر

"ولاء"
جلست اذاكر واذاكر وأحس ان عندي طاقة جداً كبيرة ابي افرغها بأي شي مسكت جوالي واتصلت على منال لكن جوالها مغلق حطيت الجوال على السرير وأنا اسأل نفسي عن منال غريب أمرها قافلة جوالها من أمس مالها بالعادة خفت عليها شوي ففكرت اتصل على خط البيت واشوفها اتصلت
رن ,, ورن
رد علي صوت ما تمنيت اسمعه أبد وهو صوت مهند
فقلت بنفسي افففففففففف هذا وقته يرفعه الحين صكرت السماعة بوجهه لأن عن جد مالي خلقه
والحل يعني الحين أنا ليه اجلس افكر وافكر واتعب مخي وبالأخير القاها نايمة أقنعت نفسي أن منال ما تتخلى عني لمى تفتح جوالها أو تصحى من نومها راح تتصل
تركت كل بالغرفة ونزلت أشوف أمي شنو تسوي تحت نزلت لقيت أمي محتاسه مع الطبخ وحمود مو مخليها في حالها فاتح كبت ومسكر الثاني مو مخلي شي مو مطلعه من أكبات المطبخ
وحملته وكان ماسك صحن وملعقة يلعب بهم شلتهم منه غصب وحملته وبدى يبكي
أم حسن:والله تسوين فيني خير لو تاخذينه معاش
جلست أبوس فيه وباين عليه العصبية يبي يفك مني وينزل طلعت به للصاله وجلست معه على الكنبه وجلست العب معه لين بدى ينسى العفسه الا بالمطبخ
تركته بالصاله ورجعت لأمي عشان اشوف لي شي أكله لأني ميته جوع
ولاء:هاااا يمه شنو طابخة على الغدى
أم حسن :شوفت عينك
ولاء:متى بنروح بيت جدي
أم حسن على العصر أنا باروح أنتي إذا تبي تجي بعدين بكيفك
ولاء:لا أنا باروح معاش
"منال"
جالسة على مكتبتي وفاتحة الكتاب عن حساب باذاكر لكن أنا وين والمذاكرة وين أبد مو قادره اركز وصلت لكذا طريقة بس بالنهاية القى الطريق مسدود وإني احتمال أخسر بالنهاية ,,غارقة بافكاري جداً لدرجة حسيت باحد ينبهني
منال:بسم الله الرحمن الرحيم ,, أنتي ماتعرفين تدقين الباب تتكلمني تسوين حركة تدخلين فجاءة كذا وتصرعيني
ملاك:أنا دديت الباب دي ماالمتيني لمى ادجي غرفتش بث انتين ماثمعتين
"أنا دقيت الباب زي ماعلمتيني لمى أجي غرفتش بس انتين ماتسمعين"
منال:انزين ويش تبين
ملاك:ملانه لأبي مأيه "ملانه لعبي معاية"
منال:افففففففففف روحي دلفي ما تشوفيني اذاكر ومشغولة
ملاك وبرطمت:افففففففففف دل اتاددرين كل اتاددرين مااد يلأب مأية
"كل تذاكرين كل تذاكرين ومااحد يلعب معايه"
منال:شوفي غيري
ملاك:اندين تدولين دوفي ايري ومئند بأد
"انتين تقولين شوفي غيري ومهند بعد"
منال:مهند هنيه
وسرحت بأفكارها
ملاك:اندين لأبي مأيه ,,"انزين لعبي معايه"
منال منال ادلمش أنا "منال منال أكلمش أنا"
وصرخت منااااااااااااااااال
منال:وجع خير
ملاك:ادلمش أنا لويه ماتتلمين "أكلمش أنا لويه ماتتكلمين"
منال الا نفذ صبرها سحبت ملاك وطلعتها برى غرفتها وملاك تصرخ وانتبهت أن فيه عين تناظرها رفعت راسها وشافت مهند إلا ابداً ما حبت تلتقي فيه بمثل هذا الوقت
سحبت نفسها لداخل غرفتها وصكرت الباب وقفلت واتسندت عليه

على العصر

أم مهند لابسة عبايتها وعلى استعداد للخروج:بسرعة يلا نزلوا مافيني على ركبة الدرج
مروى وهي تصرخ:زين زين يمه كاني جايه
ملاك وهي تناقز من الفرحة وتسحب يد أمها:بثرعة بثرعة
مروى وصلت لعند أختها وضربتها على رأسها :على ويش مستعجلة ياحظي
ملاك:آآآآآآآخ ماما ثوفيها تدلبني "آآآخ ماما شوفيها تضربني"
أم مهند:مروى تأدبي عن أختش
مروى:بل عليش ملاكوه ما أحد يمزح معاش
ملاك تطلع السانه لأختها عشان تحرها
ومروى تتوعد لها بحركات عشان ماتنتبه أمها
نزل مهند إلا كان على إستعداد عشان يوصل أمه وخواته
مهند:هاا خلاص مشينا
أم مهند باستغراب:منال وين
مروى:دقيت عليها الباب تقول مي رايحة
أم مهند:مي بالعادة عادتاً تكون أول وحدة جاهزة باروح اشوف بنتي ليكون فيها شي
مهند أستند على الجدار بتأفف:انزين بسرعة ترى اروح ودوروا عاد منصور يوصلكم
مروى:ايه مره عاااد مابغيت إلا منصور
ركبت الأم لبنتها إلا كانت نايمة وسط كتبها نتيجة للتعب والسهر من التفكير
أم مهند وهي تنبه بنتها:منال منال
منال:همممممممممم
أم مهند:شفيش يمه
منال:ما فيني شي يمه
أم مهند:شوفي وجهش كيف صاير
منال:من السهر يمه
أم مهند:وش لش بالسهر غناتيه الأمتحانات على الأبواب خلش من السهر والعب
منال تتدارك الموقف:كنت اذاكر يماه
أم مهند:زين ما بتروحين بيت جدش
منال:هااا
وتداركت دمعة كانت على وشك النزول
منال:لا ما باروح
أم مهند:انزين نامي ارتاحي
منال وهي تقوم وترجع شعرها لورى:إن شاء الله يمه
طلعت أم مهند من الغرفة ونزلت الدرجات وهي مو راضية على حال بنتها
مروى:بنتأخر بعد
أم مهند:لا مي رايحة
مروى:غريبة شالطاري
أم مهند:تحركي تحركي
مهند ببرود:يلا مشينا
في بيت الجد ولاء كانت مي على بعضها تنتظر بيت عمها للمرة الأولى تروح بيت جدها من غير ماتكلم منال وإلا قاهرها أنها قافله جهازها
الجدة:زين يا بنتي جلسي وترتينا وانتي كذا رايحة جايه
ولاء:تأخروا يمه
الجدة:لا تأخروا ولاشي على وصول الحين
ولاء وهي تناظر الساعة:اففففففففففففففففففففففففففف
الجدة:طيب اتصلي ليها تلفون
ولاء:جوالها مغلق
الجدة:اتصلي على تلفون خالتش
ولاء إلا أبد ما فكرت تتصل على جوال خالها طلعت جوالها ودقت على تلفون خالتها وسمعته يرن قريب منها رفعت راسها وشافت خالتها فاتحه الباب ودخلت
ولاء بابتسامة وهي توقف وتتقدم عشان تسلم على خالتها:قوه خالتي
أم مهند:الله يقويش كيف حالش غناتية
ولاء:الحمدلله بخير,, وين منال؟؟
مهند إلا ما حب يفوت عليه المواقف:منال ماجات
ولاء تنتظر الرد من خالتها
أم مهند:ويعليه عليها ظلت سهرانه طول الليل تذاكر وأكيه تعبانه طلعت عنها وخليتها تنام
ولاء:خيانه ليه ما قالت لي والقهر قافلة جوالها
مهند بسخرية:ليه يعني لازم تستأذن منش
ولاء:ماحد كلمك أنت
مهند:شرايك أوديك لها
ولاء:لا مشكور
جلست ولاء وهي تتوعد في منال إلا لأول مره تغيب ولا تقول لها

"منال"
تمددت على سرير بعد ما لقيت الحل الأنسب للي أنا فيه يمكن البعض يشوف معاي حق باللي أسويه ويمكن البعض يشوفني أنانية وما افكر غير بنفسي لكن هذا حلم طفولتي ومستعدة أسوي أي شي على شانه مسكت جوالي وفتحته لقيت فيه 25 اتصال من ولاء ومسجات تهديد ابتسمت وكتبت مسج
"لك ما تريد سأحاول بشتى الطرق أن أجعل ولاء زوجة شقيقي ولكن هذا يحتاج وقت واتمنى منكم المساعدة في حال احتجتها ولكن اتمنى منك أن تفي بما وعدتني به"
ورسلته إلى مهند وحسيت براحة بعد ما رسمت الخطة المناسبة وحطيت الجوال سايلنت وحطيته الكميدينه ونمت
"مهند"
كنت جالس مع الأهل وصلني مسج ابتسمت لمى قريته ما كنت متوقع أن منال بتوقف في صفي أو حتى بتساعدني بس مهما كان لازم أخذ الحذر منها أهي مع ولاء كالشخص الواحد ما استبعد تكون هذي خطة عشان يوقعون بي أو يسو نبي أي شي
خليل:نحن هنا وين وصلت
مهند:هاااا معاك خير
خليل:هههههههههههههههههه وين معاي أنت بالمره ما تدري عن الدنيا
مهند:شكنت تقول
خليل:كنت أقول شرايك نطلع نتمشى شوي بغيتك بموضوع
مهند بابتسامه وهو يقوم:اوكي
طلعوا مهند وخليل بالزراعة إلا ورى البيت
مهند:خير عمي شبغيت تقول
خليل:اممممممممممممممممممم مو عارف من وين أبدأ
مهند:شو ناوي تقولي قصة
خليل:لا بس مدري
مهند:عمي صاير شي
خليل:مهند أدري الموضوع إلا باكلمك فيه المفروض ما أفتحه معاك بس بما أنك قريب مني حبيت أخذ رايك قبل ما اخطوا أي خطوة منها تعطيني رايك وتشور عليه
وسكت للحظات
مهند:كمل
خليل:مهند أنا ناوي أخطب إن شاء الله
مهند بفرحة حضن عمه:ألف ألف مبروك
خليل وهو يبعده عنه:مهندوووه وجع ابتعد عني مااحب هالحركات
مهند:افففف والله حالة المهم وأخيراً بيصير عندنا عرس بالعائلة
خليل:بلللللللللل عليك سويتها عرس مره وحده أنا للحين ماخطبت ولا وافقت
مهند:ومن تعيسة اقصد سعيدة الحظ إلا راح يكون لها الشرف تكون زوجة عمي
خليل:خالتك
مهند بعدم استيعاب:خالتي منو
خليل:اوووووه انتوا كم خالة عندكم خالتك إلا كانت في بيت عمك علي يوم يروح الحج
مهند:ابتسام!!
خليل:ايه هي
مهند:طيب وليه ماتخطبها رسمي
خليل:قلت بسألك أول يمكن مخطوبة وإلا شي وبغيت تشوف إذا كنى لايقين على بعض
مهند ببسمه:بصراحه راح تكونوا أحلى ثنائي
خليل إلا بادله الأبتسامه:صج
مهند:ايه صج بس أنت تحرك لاتروح عنك خالتي المصون
خليل:اوكي قريب إن شاء الله راح تسمع الأخبار الطيبة
"مهند"
انهيت كلام مع عمي وطلعت رايح للبيت ولمى جيت بدخل سمعت صوت يناديني التفت على مصدر الصوت
رامي:هاا شسويت بالموضوع إلا كلمتك عنه
مهند باستفهام:أي موضوع
رامي وهو فاتح عينه:موضوع الخطبة
مهند يبتسم على ردة فعلة:اممممممممممم والله ما أعرف شقولك بس ما فيه نصيب
رامي بحزن:اوكي شكراً
مهند :بالتوفيق

في اليوم الثاني
ولاء وهي تكلم تلفون:لا تحاولين لاتحاولين يالخاينة ما تروحين ولا تعليمني والا يقهر انش قافلة الجوال
منال إلا تحاول قد ماتقدر تبين حالها طبيعية:يلااا عااااااد ولاء والله كنت تعبانة
ولاء:تعبانة هاا لكن ارويش مردوده
منال:ولاء وجع من متى بينا أحنى هالكلام
ولاء:لأن من صج والله كنت انتظر شوالا قهرني أكثر أخوش المصون
منال:مهند هذا طبعة
ولاء:انزين تبين اسامحش
منال:أكييييييييييييييييييييييييييييييييييييد
ولاء:بشرط
منال:انتي تامرين خير
ولاء:اممممممممممممم خلال ألأمتحانات تدلعيني وأي شي أطلبه مجاب
منال بقهر مصنع:زين يالعله
ولاء:خير شقلتي
منال:هااا كنت اقول زين يا قمر يا شمس
ولاء:على بالي بعد
في بيت الجد الجد والجدة جالسين بالصالة وفاتحين التلفزيون وفي هذي الأثناء دخل عليهم خليل
خليل وهو يبوس رأس كلاً من أمه وأبوه:صباح الخير يا أحلى أوغلى أم بالدنيا
الأم :صباح النور
الأب وهو يرفع حاجبه:أي صباح الله يهديك ياولدي وأحنى قريب الضحى
خليل:شسوي عااااد راحت علي نومه
الأم وهي تقرب له التمر:الله يعين
خليل إلا شاف أن هذا الوقت المناسب عشان يفتح موضوعه
:يمه أنا قررت أكمل نص ديني وأتزوج
الأم:هذي الساعة المباركة ياوليدي من بكرة ليش من بكرة من الحين اكلم أختك ونسوان أخوك أخليهم ينتقون لك الحرمة العدلة من بيت حمولة
خليل:بس ما سمعنا رأي الوالد
الأب:والله ياولدي الزواج استقرار وأنا ماعندي مانع
الأم وهي تسحب التلفون جنبها
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -