بداية

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -92

رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -92

من الطرف الآ خر
في الكافي شوب
سلطان : اجازتي بتخلص خلال 5 ايام و على بال ماحجز وارجع الله يعين
نواف : ليش مانتب بمثل بندر كان اخذت الدورة اللي هنا
سلطان : مقدر عندي ارتباطات بالديرة امي بالمستشفى
نواف : سلامتها عسى ماشر !!
سلطان : مايجيك الشر إن شاءالله انها بخير
بندر يغمز لسلطان : اقول نواف
نواف : سم
بندر : فيه موضوع بنقوله لك و متأملين الفزعة
نواف يستشعر بالفزعة النجدية الاصلية : ابشر بعزك يا ولد العم
دق جوال نواف
نواف : يالهوووووي هههه عمي كفشني عز الله اللي رحت ملح
بندر ابتسم : من جدك عمي شديد
نواف : ماشفت شيء ... سم عمي
نواف انفجع : ايش ......... متى و شلون ...!
انا و بندر طالعين مافيها شيء ! أي مستشفى ..؟ يالله جايين بإذن الله
سلطان تخدر من الخوف عليها و كذا بندر
سلطان : وش فيه
نواف بحيرة من إهتمام سلطان بس موب وقته يناقشه : زينة بنت عمي تعبانه بالمستشفى
بندر قلبه يرجف : وش فيها ماحنا خابرين فيها شيء
نواف : يقول مدري والله انلخمت يقول متشنجنه
بندر " تذكرها مره صارت لها هالحالة ومتى يوم خافت منه ! اول ما بدات مشاكلهم "
بندر : يالله بسرعه اذكرها ماتسوي كذا إلا اذا خافت او انصدمت من شيء
راحوا بسرعه و وصلوا المستشفى
سلطان يسأل عن اسم زينة بالريسبشن ...
وتمت إفادتهم ... وها هم يتجاحون الطرق بكل مافيهم ما فيهم من قوة ...

( الجزء العاشر The 10 th Part )

(1 )
" ناي في صوتها ناي !!
غنى و جرحني الشجن ... دقات قلبي وقفت ... وراي و قبالي
قالت وش الوقت ...؟ "
في تلك الغرفة التي اكستها ملامح الشقى لهذه الليلة
زينة بجثتها الضعيفة البنية ترتجف بقوة تحت البطانيات و الممرضات يعملن جهدهن
ابوها بحيرة من امرهـ ينظر بنظرات خائفة ..... تذكره بحالها
بعيونها
بتوترها
" سبق و ان مرت من يستلهم ذكراها بها الموقف تماما و كأن الدنيا قد عادت ادراجها
شيئا للوارء "
قطع توتر فكره دخول الشباب
بندر بمعالم تكتسي بالحيرة و الخوف
سلطان منفعل بقوة واضحة : وش فيها طمني يا عمي !
نواف مباشرة ناظر سلطان بدهشة مريبة .. !
ابو بدر يناظر سلطان بنظرات ليست مفهمومة ابدا و كأنها يقرأ صفحات ذكرياته مع والدته
بندر تنهد : عمي وش السالفه وش فيها عسى ماشر
الممرضة " بالانقلش " : ترجفها الحمى وبشكل فظيع جداً
سلطان " نفس حالة امي يعني " ناظر بندر بنظرات لم يفهمها : وخر شوي
نواف بعصبية شوي : وين ! وقف هنا سايبة وكالة من غير بواب هي
سلطان بعصبية : يدك لا عمرك تحطها قبالي فاهم
( رفع يده بقوة )
ابو بدر بحيرة و توتر عصبي : سلطان مايحق لك تدخل اللي انا ابوها طالع
بندر مسح وجهه بتوتر : وش فيها كيف وضعها الحين ؟
ابو بدر يتأمل سلطان بعصبية نوعا ما : إن شاءالله انها بخير
نواف بحيرة فظيعة : وش فيها ؟
ابو بدر : مدري من طلعتك انت و بندر جتها حالة الله اللي يعلم فيها وحده
نادت النيرس لابو بدر و دخل عندها
سلطان بعصبية شديدة ضرب يده على إطار الجدار ...
سلطان يناظر بندر : عاجبك كذا يعني !!
نواف ناظره بكل دهشته و إستغرابه ....
نواف وقف و بعصبية : سلطان تقدر تتوكل للمعلومية حياك الله ماقصرت
سلطان بعصبية : وش براسك طلعة منيب طالع إلا و أنا متطمن على زينة
نواف بغيره على محارمه : بصفتك مين مو معنى فتحنا لك بيوتنا خلاص تلعب على كيف امك
سلطان شد نواف : امي لا تجيب طاريها على لسانك لا اكوفنك بذا و انومك بذالمستشفى
نواف بعصبية : تخسى و تهبى لو فيك ذرة مرجلة ماكان طلع معك ذا اللي طلع
شات سلطان على وراء بقوة نوعا ما و تأفف بقوة
نواف : مشكلة اللئيم اذا كرمته ، و ناس هم كذا اذا نالوا اللي يبون من دنياهم اول ما يعضون اليدين اللي
ساعدتهم
سلطان بعصبية فظيعة يصرخ : بندر سكت ذالدلخ ترا من جد و قسم ماله خلقه اللي فيني مكفيني
بندر بوقفة ناقدة لتصرفاتهم : استغفر الله وخر هناك انت وهو خل سحمان يشبع من طوقان << طالع بيئة يا
بندر خخخ

دفعه شوقه الجامح ....!
مشاعره التي تعزف على صفحات العشق المؤلم
حروف الحب قد سطرها من دم قلبه .. من صميم مشاعره
فتح الباب بهدوء و لمحها
بشعرها المبعثر
و هئيتها المرهقة و هي تضم والدها و تبكي بشكل مفزع
تنهد و شجع نفسه للمضي قدماً
سلطان ناظر و شاف بندر دخل
سحب طوله بشموخ و وقف بيدخل
نواف بعصبية : بعد هناك ماتشوفني بدخل وبعدين وش بيحشرك تدخل يعني احنا
عيال عمها انت المفروض تاكل هواء و تنلطع هنا
سلطان بعصبية : والله ان فيه احد بينطلع فهو صدقني وجهك ذا
نواف خسره ببسمة ساخرة و دخل ...
سلطان يتقدم بخطوات ليست واثقة .... اختلس كذا نظرة لها و تذكر امه تماما
تنهد كثيرا
بندر وقف عندها تماما : سلامتك
زينة تضم ابوها و تبكي : بابا بليز طلبتك بليز
ابو بدر : ترجفها الحمى و مدري وش تبي تترجى على مدري ايش !
نواف : اسألها مره ثانية
زينة سمعت صوتها و ناظرت نواف بعيون باكية : نواف بليز بليز الله يوفقك
نواف يناظرها : سمي سمي ابشري بعزك وش بغيتِ بس !
( التقت عيون زينة بعيون سلطان الحانية بكل عطف و رحمة لها )
انتابتها حالة غريبة من الذهول و الصمت
و دمعت و عادت الرجفة التي قد تلاشت بعض الشيء بقوة
زينة من غير شعور سحبت يد نواف و مسكتها : بليز بليز نواف
نواف استغرب الحركة بقوة
بندر كأن احد دخل سيف بغمده في صميم قلبه المرهق
سلطان خوفه و عطفه عليها اتضح بقوه من خلال نظراته
ابو بدر مسك يدها : زينة انا هنا وش فيك وش فيك خايفه كلنا حولك ؟ بسم الله عليك
نواف يناظرها و يبتسم : وش فيك زيون ؟ كلنا معك اركدي و اهدي
زينة و الرجفة زادت : ااااااااا بـــ يـ اااااااااابي ارررررجع
ابو بدر يناظرهم بدهشه : هذا حالها من تو مدري وش تبي ابي ارجع وين مدري !
زينة بتحكي عجزت و بكت و زادت رجفتها
نواف قرب لها شوي : بسم الله عليك ...! اقري على نفسك ارقي نفسك يالغلااا
بندر الصمت خيم على ملامحه و كأنه إنسان مبهمـ يتأمل بصمت مؤلم حقاً
زينة : ابوووووي انا ااابي ارررجع عند امي مضاوي ابي م ممممضااوي امي الرياض
نواف ناظر بندر : تبي امها يحق لها من زمان عنها !
ابو بدر : يابعد عمري يا بنتي خلاص اجل نحجز لها و تطلع بكرة بإذن الله
بندر يناظر سلطان اللي ما استوعب الخبر
( على كيفها تنزل واحنا مقطعين الدروب عشانها )
بندر : صعبة تنزل وهي بالحاله ( تنهد) إن شاءالله امها تجي
زينة مسكت يد نواف للمرة الثانية : نواف لا تكذب علي امي فيها شيء صح ! امي ليش ما جتنا !
نواف تخدر : لا يالغلاا امك بكل خير و راح تجيك
زينة بكت و رفعت عيونها و طاحت بالملاذ اللي احتضنها لفترة سابقة و لمست كل جوانب العشق و الهيام فيه
زينة دموعها بعينها : بندر وين امي مضاوي هي امي والله والله وين راحت
بندر بحنية من عينيه : راح تجيك بإذن الله تعالى
الدكتورة طقت زينة ابره مهدئة و نامت بهدوء
تلاشى صخبها
تلاشى ارتجافها
بهدوء عادت انثى تكتسي ابهى حلل الجمال
سلطان بكل إنسانية و مشاعر الغيرة حانية تحركت بين انحاءه قرب و مسك " الإسكارف"
ولفه على شعرها و ووجهها
ابو بدر " معقول يكون الهاجس اللي بين ضلوعي صادق و تصير اخته ! "
-

بعد 3 ساعات صحت زينة و كانت احسن بكثير
تجازوت الازمة و ها هي تستعد للخروج
نواف : شكلك تبين تشوفين غلاك يالبطة صح ههههه
زينة تبتسم : الله يخليكم لي يكفيني انت و ابوي ماقصرتوا معي
نواف : شكلي بسويها بس تهقين احد بيطق لي خبر مثلك خخخخ
زينة : انا اول وحده افا عليك
نواف " ميب مشكلة يالغلااا مع اني محذرك ما تعتبريني وسيلة " : يابختي على هيك حتسي
زينة : الحمدلله و الشكر اني بخير ماادري وش صار فيني ؟
نواف ناظرها : طلعنا يالله
زينة تناظره و تفشلت لانها تذكرت انها مسكت يده مرتين ^_^
زينة وردت خدودها : نواف مدري وش اقول سوري
نواف : على ايش ياقمر ههههههه بالعكس عيدت ( غمز) ماودك نجربها الحين بعد و نطلع
متشابكين اليدين و بغني قدامهم والله و شبكنا الإيادي قدام كل الاعادي
زينة : ههههه الله يهديك خيالك واسع
نواف : وبقوة هههههههه بس ماعليش ماعلي منك يعني انتِ حلال عليك تمسكين يدي ذي المكلله بالألماس
زينة بحزن : ماحسيت والله نواف ماتدري وش اللي صار فيني
نواف يناظرها : وش دعوه يالغلااا امزح معك والله وماصار إلا كل خير يالله خلي عمي يعيد بشوفتك
زينة تذكرت نظرات سلطان
و وقفت
نواف : بسم الله عليك وش فيك لا يكون موجسه شيء ؟؟
زينة تناظره بتساؤل خائف : ذاك الرجل الطويل اللي مع بندر فيه للحين
نواف اكد شكوكه : يالغلا اذا كان هو اللي سبب لك البارانويا اللي قبل شوي وقسم لالعن لك شكله
زينة مسكت نواف : نواف ماابيه لا يجي تكفى يخوف اخاف
نواف : ملعون ابو الخوف اللي يسوي معك كذا خلاص اعتبريه ولى مات و عموما
هو كله 3 ايام و بيذلف السعودية
زينة شهقت : لا نواف تكفى طلبتك 3 ايام كثيرة ماابيه لا يجينا
نواف بقهر فظيع : احكي يا زينة وش مسوي لك سوا لك شيء حاول يغلط او يقرب صوبك احكي
زينة بحزن بريء : مو كذا يا نواف ابدا بس ما ارتاح احس بيذبحني اذا تغليني فكني منه
نواف تنهد : الله ياخذ شكل ابليسه صديق العيال و رفيق بندر الروح بالروح
زينة مفجوعة : صديق بندر الروح بالروح
نواف يناظر دهشتها : الله الله
زينة سحبت يده وبلهجة حانية : نواف انا بقولك شيء مهم
نواف يناظرها متحمس : سمي اسمعك يالغلا كلي اذان صاغية حتى اصبع رجلي الصغير مصغي تماما
زينة ابتسمت وقالت بلهجة ترنو للحنان : نواف أنا أحبك و اموت فيك
نواف بنظراته الغير مصدقه لا يزال مبلما
زينة : وش فيك نواف ؟ ما سمعتني
نواف يناظرها بدهشة : لا ما سمعت والله شكل اصبع رجلي الصغير ذا عطاني اشاره غلط و سمعني
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -