بداية

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -93

رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -93

هاجس ساكن بين ضلوعي من سنين
زينة تناظره بتوتر : لا فعلا اللي سمعت انا احبك يا نواف و انا موافقه تخطبني
نواف بدلاخة : وش قلتِ ؟
زينة : بليز نواف اذا فعلا شاريني و تحبني مثل ما كنت تقول انا موافقه اننا نتزوج اخطبني باسرع وقت من
ابوي
نواف " وش تقول ذالهبله وش فيها كانها بتهرب من شيء يلحقها عاد يوم ينقالي حسيت باخويتها "
نواف : يالزين تدرين وش مكانتك و غلاتك عندي بس انا مستغرب الحين لي شهور احاول اقنعك و رافعة
خشمك بالسماء و بضغطة زر عفوا اقصد بلحظة و لمحة خاطفة تقولين احبك
زينة : هو كذا المشاعر مدري وشلون تجي ؟
نواف يبتسم : والله يا كبر حظي كنك من نصيبي امي داعية لي بليلة القدر اذا كنتِ لي يالزين
زينة : بس تحفظني و لا تخلي ذاك الرجل يجينا ابد
نواف : يالزين وش سالفته بديت اقلق عليك والله ؟
زينة تناظره : خلها للوقت و اوعدك وعد بقول لك
نواف : تراك وعدتِ ( يحرك اصبعه )
زينة : وعد الحر دين عليه
نواف و زينة يقطعون المسافات و ألتفوا بشخص طلع من غرفة الدكتور " المخ و الأعصاب "
مرهق... الصدمة و الخيبة تعكس محياها على ملامحه و تعابير وجهه مشدودة
نواف : بندر
بندر ألتفت لهم و كان معصب : هلا والله ........
قرب لهم
بندر : كيفك زينة الحين ؟
زينة : بخير و لله الحمد ( مسكت يد نواف ) << قوية يابنت خلاص الولد بينفرط عقله
نواف ناظرها مستغرب تصرفاتها بعد ذالحمى
بندر لاحظ " الله يهنيكم اذا ذا خيارك يالغلاا وانا خلاص انتهيت ماعاد اهتم لك ولا لغيرك "
نواف : وش موقفك بذا ؟
بندر : عندي موعد عند الدكتور
( انشدت تلك المشاعر المكبوتة بين ثنايا العاشقة التي تحتضن قلبا ينبض بعشق بندر فقط )
لاحظ بندر نظراته " بتجاهلك يالغلا والله يهنيك مع نواف "
نواف : عسى ماشر ياخوك ؟
بندر رجع يناظر نواف : بسوي فحوصات فقط
نواف : احلى يعني إنك ولد بطارى بتذكرنا انك ولد عمنا فهد البق بوس خخخخ الله يخليه لك
بندر ابتسم من غير نفس : الله يجزاك خير ..........
رجع ناظرها و ابتسم : اهم شيء انك طيبة الحين ؟ ليش ما تروحون البيت عشان ترتاحين شوي
زينة تناظر نواف : لااا نواف وعدني يودينا عرض الميوزك صح نواف ..؟
نواف بدلاخة : هاه انا وعدتك ؟
زينة طقته بخفيه نواف : اوووه هههههههه صح نسيت الله يقطع شيطانك بس طيحتك
ذي لحست مخي و قسم
زينة : الله يخليك لي ...( و رفعت تناظر ببندر اللي شخص عيونه عليها و البسمة الساخره
الغير مبالية تتخذ لها مجرى بين ملامحه الجميلة )
بندر " يابنت خلاص ماعاد تفرق معي .... وإذا على قلبي مات من بعد فراقك ما عاد به حياة
ولا حياه يرجي حياة اصلا "
الممرضه تنادي على اسم بندر ...: عمليتك تحددت
انشد نواف و زينة انشدت وبقوة
بندر يرد بالانقلش طبعا : لا الموعد قريب وانا مسافر نأجلها لوقت أن يشاء الله تعالى
ابتسمت الممرضة وهي ترمقه بنظرات إعجاب بملامحه
وقد اعربت عن إعجابها التام بجاذبيته و استغربت كونه غير إيطالي
زينة " تحس سكاكين تنهش قلبها و ذالممرضه تسأل بندر مع ان بندر يتعامل
بكل ادب و رقي ولم يتمادى مع اسئلتها "
زينة : نواف يالله تأخرنا ..
نواف ابتسم : سرينا ههههههه
زينة : ههههههههه يالله ورانا نزهه بكرة بعد
نواف : مانا برايحين صح يا بندر
زينة : وبندر وش دخله ؟
بندر بعصبية و معها تساؤل : ما كبرتِ للحين على حركاتك ؟
زينة تنرفزت : عفوا تحاكيني حضرتك !
بندر بملامح عصبية : لا احاكي اللي وراك ........
و رجع يقرأ الاوراق مع الممرضة
زينة فيها الصيحة
نواف : امشي هدي نفسك يالله بسرعه
سحبها نواف و دموعها بعينها
زينة تبكي نواف يناظرها : فديت دمعتك ياختي
زينة تلقائيا ألتقت بعيونه : اختك
نواف : تعالي بعزمك على اقرب كافي و بقولك كلام مهم
زينة مسحت د معتها
-

-
في ذاك الكافي اللي يعكس لزينة أجمل ذكريات تسطرت مع بندر في ايام شهر العسل
نواف : يؤ مر اعوذ بالله ابي شوية شوقر
زينة تبتسم بحزن : انا بعد احب اكثر الشوقر
نواف : ياملحهم اللي يقلدون بندر
زينة تنرفزت : أي بندر روقنا ياشيخ
نواف : هههه علينا يابنت تكفي نظراته لك و بعدين ماتدرين وش سوى يوم طحتِ علينا
زينة تهز كتفها : بالطقاق مايهمني
نواف : عشان هزة الكتف ذي اشك ان
قاطعته زينة : نواف وبعدين بليز يعني صدق كلامي ترا منيب بحب اللي يجادل ولا يصدق دايركتلي
نواف : اعصابك طيب
زينة : اعصابي ريلاكس تماما بس مدري وش فيك
نواف : شوفي يا لزين انا اخوك و عضيدك و سندك و إن حبيتِ حبيبك بس
زينة تحرك الكافي بتوتر : بس ايش
نواف تنهد : يالزين مابي استغل ضعفك وانك بحاجتي هالحين ابد ابيك اذا قلتيها تقولينها من قلبك
الحب اثنين يعشقون بعض و بينهم حياة مشتركة فهمتِ كيف ! مابيك تقولينها كذا تمشية حال
انتِ غالية علي بس انا منيب اناني لذالدرجة وانا اوعدك انا سندك و عضيدك لو ايش ما يصير
زينة دمعتها تتللألأ بحزن : نواف مدري وش اقولك الله يخليك لي و بس انا محتاجتك ذالوقت تكفى

نواف ابتسم بحب كبير : لا يردك إلا لسانك يالغلا وانا وقتي و كل شيء تحت شورك اهم شيء راحتك و
سعادتك
زينة : موب معقول قلبك يا نواف من ايش وش طيبتك ذي ؟
نواف ابتسم : لاني احب و اعشق من قلب صافي صدقيني
زينة تبتسم بحزن : مع اني يمكن ظلمتك قبل بس
نواف قاطعها : ناظري بندر متكرن و حالته حاله متكي هناك
زينة ناظرته : وإذا او تدري امش خل نقوم
نواف : يؤ يالهبله و ليش
زينة بضيق : احس اني انكتمت شفط الأكسجين كله اوووف بس
نواف بدهشه : هيه انتِ تراه ولد عمنا عيب
زينة قامت : نواف يالله نبي نمشي
وقف نواف ...مسكت يده زينة
نواف توتر شوي : زينة فهمتِ كلامي
زينة بتوتر : نواف انت قلت انك مستعد تساعدني صح و توقف جنبي
نواف يتأمل عيونها : طبعا
زينة : تكفى طلبتك نخيتك تكون جنبي دايم ولا تخليني خصوصا ذالوقت بليز
نواف ابتسم : ابشري بعزك يانا بنشب لك نشبة بنت كلب
زينة تبتسم : و ياليت ما تطيح وجهي عند بندر و تقبل أي كلام اقوله لك
نواف تنهد : مع اني فهمتك موقفي سابقا بس ميب مشكلة ذالوقت بس لاحظي بعديها لك
زينة : نواف انت ماتدري انا احبك و اقدر ك انا اموت فيك
نواف يبتسم : تحبيني ذالايام بس هاه ههههه
زينة ابتسمت : احبك
نواف ببرجته : بشري امك طيب خخخخ
زينة " تذكرت امها و توترت دمعت بقوة و تركت يده "
نواف مستغرب : سلامتك وش فيه يؤ يا زينة تعالي
زينة اسرعت الخطى تتجاوز الناس بسرعة
وقفت امام ظل ذاك الشامخ
خافت يتشمت فيها
طلعت نظارتها من " قوتشي " عشان تخبي اثار الدمع الجارح
و كملت طريقها بسرعه وذا يدل على توترها
لمحها بندر و هي تمشي بسرعه
" يالبيه بس ياما و ياما سوت ذالحركة فيني مسكين يا نواف ياما لطعتني و سوتها معي بمول او مطعم "
زينة طلعت تبكي " بنفسها امي امي "
بندر ناظر نواف اللي يخترق المسافات و يصطدم بالناس
نواف : سوري سوري
و يتجاوز الناس بسرعة
إلى ان شافها واقفة برا تنتظره .....
نواف و الصدمة على وجهه يلقتط انفاسه : الله يهديك بس وهـ بس
مسكه بندر مع كتفه : نوووووواف وش فيك ...؟
زينة تنرفزت و صرخت قاطعت نواف : مافيه إلا كل خير
بندر بثقل و شموخ تنهد و خسرها : نواف عسى ماشر !
زينة ترد بكل شموخ : نواف بكل خير ببعدك و مافيه إلا العافية و لا تلحقه غير السعاده بإذن الله
بندر يناظر نواف
رجع شافها : للحين ما كبرتِ يا ماما !
زينة صرخت : كبرت صغرت مالك شغل زين
بندر بسخرية لاذعة : شيء طيب طبعا مالي شغل بس
قاطعته زينة : لا بس ولا شيء منيب بتشرف اسمع ولا نيب مستعده اسمع
لفت وجهها و كانت الصدمة
زينة بخوف : نووووووووووواف
تمشي بخطوات خائفة : نواف وينك نووووووواف تسمعني و ين رحت !
بندر وراها : حطمتِ الرجال فشلتيه بين خلق الله مابعد طلع لك قلب على كثر اللي صار لك
زينة تسوي نفسها ميب خايفه : وش تبي انت وش موقفك خلاص روح !
نووواف يا نوووواف وينك ؟
بندر يبتسم بشماتة : الظاهر ماعاد تصبرين عن بعده
زينة تبتسم بسخرية : بالله عليك توك تدري أي طبعا ما اصبر عنه وش دخل اهلك بالسالفه
بندر : هههه ما دخلني ولا نيب بتشرف اتدخل اصلا ( عطاها نظره)
زينة صرخت بهستريا : وش موقفك بعد هناك بمر وخر
بندر وقف قدامها بشموخه و جسمه كله
زينة : خير تستهبل حضرتك
بندر : اعتقد كذا مرة علمتك الادب و قلت لك اذا كان احد يحكي ولا بعد خلص حكيه غصب عليك من
وراء خشمك تسمعينه يا زينة
زينة : الادب مع اهل الادب وبس
بندر مد يدها بقوه و مسكها بنظرة شامخة : عموما
شاتت يده بقوة : لاعاد تلمسني مانييب بتشرف
بندر ابتسم : هههه والله يانتِ واثقة المسك مرة وحده كان غيرك اشطر يازينة
زينة عيونها دامعة و تكابر : شيل يدك لا اكسرها لك
بندر : مابعد كبرتِ شكلك للحين هههه
زينة تصرخ : انقلع هنا منيب بحبك اكرهك من كل قلبي من اقصى ماتقصى من قلبي اكرهك
بندر : مين الحمار اللي قايل لك اني ابيك
بندر راسه مصدع ( ليش تقسى و اقسى بس ؟ )
و تحت ضغط النقاش
زينة : بالله عليك و وش عندك ذاب خشتك !
بندر الصداع زاد بقوة و الرؤية قد تتلاشى
بندر تنهد بإرهاق : اسمعي
زينة صدت : منيب بسمع
بندر " تحمل " : بتسمعين غصب عليك كلمتين و بروح
زينة صرخت : ومن متى و الخسيس و النذل ينسمع !
في لحظة طيش فكرة و ضغوط الصداع المزمن
مد يده و صفقها طرااااااااخ على خدها
سلطان صرخ : لااااااااااااا يا بندر لاا
زينة تمسك خدها ولا زالت غير مستوعبة و عيونها تدمع

بندر تنرفز بقوة و اخلاقه قفلت
سلطان بعصبية : ليش تطقها ؟ ليش
زينة دمعتها تحجرت : وانت مين بعد خير وش تبون مني و أنت ( ناظرت بندر) ماعاد لك كلمة علي فاهم
يتبع ,,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -