بداية

رواية شفت الحبيبه كويتيه -11

رواية شفت الحبيبه كويتيه - غرام

رواية شفت الحبيبه كويتيه -11

من الفرحه حذف الجهاز وطاح تحت المرتبه ( كرسي السياره )
وفي هاللحظه دق علي عليه عشان يشوفه اذا طلع ولا توه
غزل كانت متضايقه ولاتدري شالسبه بالعاده لما يكلمها سعود تكون الدنيا ماتوسعها من الفرحه بس هالمكالمه غير
استعاذت من الشيطان وقامت تغسل وتصلي
اول ماقام علي دق على سعود بس مارد قال اكيد انه ناااااايم وبسرعه بدل لان المحاظره بطوفه وهو نازل شاف غزل وهي تبكي
علي : شفيج غزول
غزل : مادري بس مضايقه
علي : سلامتج من الضيقه
ليش ماداومتي ؟؟
غزل مالي خلق اليوم
علي : زين انا تاخرت على الدوام مع السلامه
غزل : مع السلامه
الشارع زحمه
عصب علي واستغرب على هالصبح وزحمه بس الي شافه خل جسمه يقشعر من الخوف شاف حادث يخوف مره كانت السياره داخله بالشاحنه كانت السياره حدها ماتبين وداخله بالشاحنه كان منظر يخوف
ماصدق علي يطلع من الطريق ويوصل للكليه وكان يقول بنفسه الله يعين اهله
لاحول ولاقوة الا بالله
اتمنى انه اعجبكم وانتظر ردودكم وتوقعاتكم وشنو رح يصير بالجزء الثامن انشالله ؟؟
مع تحياتي ,,

&&الجــزء الــثــامــن &&

؛؛ رحــيـــل ؛؛
صافرة تنبأ باقتراب الموعد .. والمغادرون حقيبه ..
وذكريات .. وبقايا تحمل الدموع ..
فاي رحيل يكون وبالذكريات انـا سجيــــن ..
وتعود تلك الصافرة المزعجـه ..
فإلى الرحيل الكاذب
^
^
^
^
منسدحه على سريرها وتبكي كانت منهاره وقلبها يعورها حست بشي غريب شافت
نفسها بالمرايه
غزل: ليش ابكي ليش احس اني متضايقه ليش؟؟ دق جوالها على نغمة سواها قلبي
اركضت وشافت اسمه تنهدت براحه وردت بكل لهفه وشوق : هلا قلبي
بس ملامح وجهها قلبت لما سمعت صوته
000:اختي تعرفين صاحب الرقم
غزل بخوف: ايه ليش
000:صاحب الرقم بالمستشفى وياليت يكونون لاهل عنده
غزل كأن احد طعنها بقلبها طعنه قويه حست بألم بقلبها خلت دموعها ورجفتها تزيد
طلعت غزل تركض من البيت ماتدري وين والا هي وش كانت تسوي كل تفكيرها انشل وقلبها كان كله مع سعود وطول الطريق كانت غزل تدعي لسعود انه يكون بخير وبين كل دقيقه تحس ان دموعها تزيد وقلبها يعورها كانت خايقه ان سعود يتركها ويروح ماتبي تتركه
هذا حب حياتها وصلت غزل للمستشفى كانت تركض بالاسياب كانها مجنونه كانت تلتفت يمين ويسار ادور سعود مجروح او تعبان بس مالقته راحت عند الاستقبال ودلوها لغرفته
كانت تسحب رجولها بكل حزن وخوف فتحت الباب بتردد تتمنى ان الغرفه غلط وسعود مو هني بس اول ماطحت عيونها على سعود حست ان روحها ردت لها اول ماشافته رمت غزل نفسها على حضن سعود كانها طفله ادور على الحنان كانت منهاره وتبكي ماتبي تشوف سعود بهالوضع وكان سعود غرقان بدمه حست بيد تمسح على شعرها
رفعت راسها وشافت سعود مبتسم لها ابتسمت من بين حزنها والمها وهي تشوفه بكل حب
غزل بصوت مرتجف: جعل الي فيك فيني ياقلبي
سعود وهو يحط ايده على فمها ويتكلم بصعوبه : لاتقولينها ياحياتي هذا قضاء وقدر
غزل تحس بطيبته ماستحملت بكت: سعود لاتخليني سعود انا احبك تكفى لاتخليني ياقلبي لاتخليني لاتخلي غزولتك بروحها وانهارت تبكي
سعود بضعف : قلبي وحط ايده على قلبه شفتي هذا مانبض الا لج وماراح ينبض لغيرج ولو علي والله مااتركج دقيقه وحده
غزل وهي تقرب من سعود: ان شالله تقوم ياسعود بسلامه وانشالله انها ازمه وتعدي
سعود بحزن: قلبي بذكرج بشي وهو انج اول حب بحياتي واخر حب لاني احس هذا يومي
غزل زادت دموعها لما حست ان سعود يروح منها وبيتركها قربت منه حيل وكانت تحس باانفاسه الحاره تحرق وجهها : لاتقول كذا ياسعود لاتتركني انت واعدني يا سعود لاتتركني وتروح
سعود وهو يمسح دموعها بيده : غزولتي اوعديني ابيج توعديني قبل مااموت
غزل وهي تمسك ايده: سعود لاتقول اموت تراك تحرق قلبي فديتك لاتقولها
سعود وهو يحط ايده على ايدها : ابشري بس اوعديني ياغزول
غزل ودموعها تزيد تحس بدفئ ايده : اوعدك ياعيوني اوعدك
سعود بالم : ابيج توعديني انج تنسيني وتعيشين حياتج لو صارلي شي
غزل وهي ترجف من البكى : اوعدك بس صدقني اقولها لك وهي مو من قلبي لاني مااقدر اعيش بدون روحي وانشالله مايصير الي تقوله وتقوملي بسلامه
سعود ودمعه تخونه: تذكري ياغزول اني حبيتج من كل قلبي وحب ماحبه احد مثلي واني لامت اعرفي ان قلبي وياج
غزل حست ان جسمها كش عليها من كلمات سعود ماتدري شقد اثرت هالكلمات عليها طاحت بحضن سعود وامسكته بكل قوتها وقالت بصوت حزين : انا وياك بالحلو والشين ياسعود وان مت انا بكون ميته بنظري ومااتوقع اني راح اقدراعيش على فرقاك وراح اتبعك لاني احبك واموت فيك لاتيأس ياسعود تكفى لاتيأس ربك كريم ياسعود تكفى لااطري الموت انت بتقوم انشالله
سعود وهو يضمها لصدره ويتنهد: والله انج بقلبي واني احبج احبج احبج ولاابي فرقاج كان يتكلم بصعوبة الفرقا والم الجروح الي فيه

كانت لحظة هدؤ بين غزل وسعود لحظة كل واحد يفكر بثاني شراح يصير عليه لحظة تخللها الخوف والشوق والهفه لحظة حنين ولحظة حب ولحظة انين ودموع ووداع
اما غزل الي كانت ماسكه ايد سعود وحاطه راسها على صدره
وتمسح دموعها الي بللت صدر سعود وقلبها الي تحس انه متقطع من الحزن مع حالة حبيبها وروحها وكل حياتها وهي ماتقدر تسوي له شي وماتحب انها تكون بهالموقف
تكون متفرجه بس ماتحب تكون كذا تبي تضحي عشانه تبي تعطيه روحها تتمنى لوهي مكانه تبي تكون بداله بس للأسف ماتقدر وهذا قضاء وقدر
اما سعود الي كان مستانس انه شافها وملى عينه منها قبل ماياخذ الله امانته
وكأن الله استجاب دعاءه له وحقق اخر امنيه له بحياته انه يكون معها وبهالحظه تكون واقفه معه وجنبه وحس انها راح تتألم بعد فراقه وهذا الي مقطع قلبه وخانته دموعها ونزلت على وجهه رفعت غزل راسها وشافته يبكي مااستحملت انها تشوف دموعه مسحتهم بيدها بكل رقه وحب وهي تبتسم من بين حزن : حبيبي ماتهون علي دموعك اذا لي غلاه عندك تكفى ماابي اشوفها وابيها تكون اخر مره حست هالكلمه طلعت عفويه حست بكرهها لهالكلمه( اخر مره)بكت وقعدت تشاهق مااستحملت فكرت ان سعود يموت
شد سعود على يدها وقال بكلام متقطع : ااااحبج وابيج تعيشين حياتج من بعدي واعتبريني ذكرى حلوه بحياتج
غزل وهي تحط ايدها على سعود: حياتي معك وماراح تكون ل( تبي تقول لحد غيرك) حط ايده على فمها ماخلاها تكمل
سعود بأنين : انتي وعدتيني وابيج قدها ياغزولتي هذي امنيتي لاتحرميني اياها
امتلت عيونها بالدمع غمضت وتنهدت تنهيده طويله: اه اه اه صعبه افكر بغيرك والله صعبه ياحبيبي صعبه افكر ان حياتي تكون مع غيرك صعبه احد يمسك ايدي غيرك يلمسني غيرك ويضمني غيرك اكون بحظن غير حظنك صعبه والله صعبه وانهارت تبكي
سعود وهو يشوف غزل بحب وحزن حس انه غلط لما حبته حس انه حرمها كل شي بس شاف بعيونها الحزن والانكسار وهذا الي مايبي يشوفه فيها ماتهون عليه كانوا يتبادلون النظرات والخوف كان اساسها كانوا خايفين يفقدون بعض لانهم صارو روح بجسد واحد
غزل بحزن : سعود لو انا مكانك وقلتلك انساني راح تنساني ولا لا
سعود بصوت مخنوق ومتقطع : ماراح انساج لاني مااقدر لكن ياحبيتي انتي صغيره و انا احبج وابيج تعيشين حياتج بي او بدوني ولاتنسين انتي وعدتيني وابيج قد الوعد لان الحياه ماتوقف علي لاالعمر قدامج ياغزول عيشي حياتج لحظه بلحظه وخليني ذكره حلوه بحياتج مو تصيرين اسيره بالحزن والهم ياقلبي اذا تحبيني عيشي حياتج ياغزولتي
غزل وهي تمسح دموع سعود عرفت ان سعود صعب عليه يفكر ان غزل مع غيره بس لانه يحبها ويخاف عليها قالها هالكلام : احبك ولاني احبك بكون قد وعدي بس ابيك تعرف انك خليت حياتي معك جنه وعشت احلى ايام عمري وكل يوم اسمع فيه صوتك احمد ربي لانك وياي وانشالله ياقلبي تقوم لي بسلامه ونكون بيت واحد ومايفرقنا احد
مسك يدها وباسها : ماغلطت يومني حبيتج ياحياتي قلبي كان يشوف اشياء فيج ماكنت شايفها
غزل غاصت بحظن سعود وبصوت هادي قالت احبك ياسعوووود
الدموع كان كلامهم وقررت انها ماتبعد عن حظنه ابداً
ليت ربي ماكتب لحظة وداع
ولافراق ولادموع ولاضياع
ليت كل الناس خل مع خليل
وكل ماقيل النهاية بين الاحباب الرحيل
قلت احبه حيل
لو يوقف لحظة الفرح الزمان
والمكان عيونك انت احلى مكان
في يدي يديك والحاسد ذليل
وان غدت كل الاماني في يدي
ابتدي مع كل لحظة تبتدي
اعشق الدنيا مثل طير جميل
اه ياحلو الامل والذكريات
والسعادة ماتجي بالامنيات
صبحها يبطي وانا ليلي طويل
كل ماادفن خيالك ياعنيد
تمطر الدمعة وينبت من جديد
شفت وش سوى بي الحب الاصيل
لونويت اعاتبك القى الكلام
يعتذر لي منك ويلوم الملام
والقى حتى كلمة احبك قليل
كنت اهدد بك همومي والارق
كنت انت النار وهمومي ورق
لين صرت اليوم همي المستحيل
ياللي طيفك يملي دايم مدمعي
قلي ليه وانت معي منت معي
لو تجاملني تسوي بي جميل
من يقول الحب بسمة ماتفوت
لو يحب يشوف كم مرة يموت
في الجفا وقبل الجفا وبعد الرحيل

 

في هذي الحظة مر على سعود شريط حياته كل شي حلو وشين اخر صوره مرت عليه كانت لغزل اول ماشافها كانت اخر مامر عليه من شريط حياته ابتسم وتشهد
ونتزعت روحه لخالقها مات سعود بين انظار حبيبته الي حست بيد سعود موشاده عليها
مات سعود قدام عيونها مات حبها وماتت كل احلامها معه وكل لحظه حلوه ماتت معه غزل صارخت بااعلى صوتها: سعود سعود قوم لاتخليني قوم تكفى قوم مالي حياه من بعدك قوم ياقلبي قوم ياسعود لاتخليني بروحي قوم لاتخليني ياكل حياتي تكفى قوم قعدت غزل تهز سعود تبيه يتحرك وهو كان جثه هامده حست انها بحلم مو بالواقع قــــوم تكفى
كانت تبكي وتشاهق من البكى والحزن حست بقلبها يتقطع حست بحراره وبحرقه بقلبها مسكت وجهه بيدها وهمست باذنه وهي تبكي : سعود تروح وتخلي غزولتك تروح وتخليها سعود انت كل شي بحياتي انت صرت لي الام والاب والاخ والحبيب سعود انت فرحت حياتي ماشفت مثلك بحياتي ماشفت مثل طيبتك وحنيتك ماشفت شهامتك ورجولتك سعود انت نادر والمفروض تكون موجود عشان تخلف ناس مثلك ليش الطيب ماله حظ ليش الطيب مايعيش ليش ليش ليش سعود ارجع لاتخليني انا بدونك جسد بلا روح تكفى سعود قوم قوم انهارت غزل بحضن سعود وكانت تبكي بكل حرقه والم كانت تنتظر ان سعود يمسح على راسها بس للأسف سعود مات وماراح يمسح على راسها زاد بكها وصراخها دخلوا الدكاتره وحاولو يبعدونها لكن غزل كانت ظامه سعود ماتبي تتركه تبي تروح معه أي مكان و مكانت تبي تتركه بس كانوا اقوى منها وشالوها صاحت بحزن : لالالالاتبعدوني عنه خلوني معه سعود احبك احبك لاتتركني تكفى حاولت تبعدهم عنها :
خلوني معه ابعدوعني مالكم شغل فيني تكفون خلوني اودعه تكفون تركوها وركضت لسعود الي كان على السرير وحوله الدكاتره باست غزل سعود من راسه بقوه نزلت دمعه من دموعها على خد سعود وضمته وقالت بصوت مخنوق ليتني مكانك ياسعود الله يرحمك ياحبيبي ابعدوها عنه وشافتهم وهم يغطون وجهه الي كان منور ومبتسم
\
/
\
/
\
/
ياأغلى حب في قلبي وياعينـي قوم كلمنـي قـوم يـاروحـي تـكلم
قوم ياعيني لاتمازحني وتبكيني قوم ماعدت أقوى على شوفتك تّألم
ولاعدت أكابر حـــب سكن فيني أحــبـك موت وقلبي بات مغرم
بادلني إحساسك الصادق هات كفك هاك يميني عسى منك ماخلىوأعدم
سولف عن أيامك وأسولف عن سنيني بسك سكوت شف الناس وش تكلم
تقول الخلايق مات ونظراتهم تواسيني قوم كذبهم عواذلنا أو قول إني أحلم
كيف تموت وترحل ووحدي تخليني كيف قبل أحكي حبي لك وعنه تعلم
في وفاتك يموت الورد في بساتيني وحتى الكون بعد عينك وصوتك أظلم
في وفاتك يضيع العمر وتتوه عناويني لا ولايعني لي ثغر ضاحك أو تبسم
ارحمني أرجوك جف دمعي بشراييني قم داوها جروحي شوفها مالها بلسم
^
^
^
^
^

الصدمه شلت غزل وكانت تبكي ومنهاره وحست بروحها بتطلع من بكها
غزل حاولت توقف بس ماقدرت توقف حاولت وحاولت بس رجولها مو قادره كانت منهاره ودموعها ماوقفت وكل مالها تزيد وكل ماتذكرت شكل سعود وهو يلفظ انفاسه الاخيره قدام عيونها وقفت وصارخت بأعلى صوتها سعــــود مامات سعـــود حي حي
اغمى عليها وجاها الدكتور وقعد يصارخ على الممرضات عشان يشيلونها
خذا الدكتورتلفون سعود وقعد يدور بالاسماء ولقى (الوالد)دق عليه وقاله يجي للمستشفى ضروري
بهالحظه دخلوا ابوفيصل وام فيصل وحنين وكانوا خايفين شافت حنين غزل لانهم مرو من عند غزل الي كانت طايحه وشالينها بالسرير بس الخوف والربكه ماخلتها ادقق اوتتأكد انها غزل
ابو فيصل بخوف: خير انشالله يادكتور
الدكتور بملامح حزن : انتو عارفين ان سعود سوا حادث
ام فيصل وحنين بشهقه: شــــنـــو وينه الحين
ابو فيصل : اسكتوا خلوني اشوف هاه وينه يادكتور
الدكتور بملامح الحزن: سعود عطاكم عمره
حنين صرخت:لالا الا سعود الا عزوتي لالالالاوانهارت تبكي وضمت امها المصدومه ومو مصدقه اي شي صار وتذكرت حلمها عن سعود يعني سعود مات انهارت مع بنتها وقعدو يبكون على سعود اما ابوفيصل جلس على اقرب كرسي وقعد يمسح دموعه بطرف غترته الي ماوقفت على ضناه وولده الغالي والحبيب الي عمره مارفع صوته على ابوه ولاعصى له امر بكى على حب ولده وطيبته بكى لانه مات ولايمكن يرجع قال بصوت متقطع يحاول يهدي زوجته وبنته : ان لله وان اليه راجعون ام فيصل ترحميله مايصير الي تسوينه انتي وبنتج بس ماقدر يحبس دموعه الي نزلت على مفارق اغلى عياله
حنين منهاره ولاكانت تدري شتقول : سعود مـــــــــــات عـــزوتي اخوي الي ماعمره سوا شي مايعجبنا سعود الي طول عمره حنون وطيب سعود الحبيب مــــــات وماتت كل امالها واحلامها بالحياه ماتت وياه انهارت ماتقدر تفكر بحياتها بدونه الي كان بالنسبه لها صندوق اسرارها والي كانوا اكثر من اخوان كانت ماتخبي على سعود شي وهو مايخبي عليها ماقدرت روجلها تشيلها جلست على الارض منهاره من البكى والحسره وضمت وجهه بيدينها
اما ام فيصل كان الميت ولدها وحبيبها وابر عيالها ولدها الي عمره ماقالها اف ولا عصاها ولدها الي دوم يصبح ويمسي عليها بالحب والحنان ولدها الي مايقصر معها بشي ولدها الي لاشافها تبكي يروح لها ويرسم الابتسامه على وجهها ولدها الي دوم يقولها الله "لايحرمني منج "الحين انحرم منها وانحرمت منه بكت بكى يقطع القلب على سعود وقامت وهي تمسح دموعها بكفها شافها ابوفيصل واستغرب : على وين
ام فيصل بحزن: ابي اشوف ولدي ابي اودعه
قامت حنين تركض لمها : وانا بعد ابي اروح وياج
ابو فيصل بأسى كلنا بنروح نشوفه بس خلني اعلم فيصل عشان يشوفه ويانا
ام فيصل بعصبيه: انا مااقدر اصبر ابي اروح الحين
ابوفيصل : خلاص روحي انتي وحنين وبعلم فيصل والحقكم بس
راحو حنين وامها وهم يسحبون رجولهم بحزن والم

بعد ماخبر فيصل راح يبي يشوف ولده بس الدكتور مسكه
الدكتور : لوسمحت اخوي
ابو فيصل بحزن: هلا
الدكتور : لوسمحت فيه وحده كانت مع المتوفي اتوقع اسمهاغزل
ابوفيصل مصدوم: شنوغزل شفيها
الدكتور: جاها انهيار عصبي
ابوفيصل بخوف: انهيار لاحول وينها الحين يادكتور
الدكتور : تفضل معي
شاف ابوفيصل غزل وقعد يبكي تذكر فرحتها لما خطبها لسعود وفرحت سعود (طبعاً هو كان مكلم اخوه وخطبوا غزل لسعود )تنهد على هالمصايب الي تتحذف عليهم من كل صوب
اول مادخلوا شافوا شخص مغطى من راسه لحد رجوله قربت ام فيصل من سعود وامسكت الشرشف وكانت متردده وتتمنى انهم غلطانين وانه مو سعود الميت افتحت وشافت سعود المبتسم وجهه منور وتذكرت ابتسامته بالحلم وحست بحسره لوانها قامت ومنعت سعود انه يداوم كان ماصار الي صار، كانت حاسه انها بتفقده لو كلمت "لو" تفيد كان فادتها نفظت افكارها ورضت بقضاء الله وقدره قربت من سعود وباست خده الناعم وابتعدت بسرعه وهي تبكي هذا ضناها ودلوعها مات بكت وهي تدعيله بالرحمه
اما حنين بكت وهي تشوف حالة امها بكت لانها تعرف غلاة سعود عند امها بكت لان سعود تركها تواجه حياتها بنفسها سعود الي وعدها مايتركها تركها سعود الي مات وماتت معه كل احلامها مات الي تسولف معه مات الي يضحكها ويواسيها مات الي يساندها بمحنتها مات الطيب ضمت حنين سعود وقعدت تبكي على حالها بدونه وكيف راح تعيش بيت مافيه سعود بيت فيه بكل زاويه ذكرى لسعود كيف كيف كيف؟؟

بالكليه ***
فهد : شفتوا الحادث وربي ان جسمي كش علي الله يكون بعون اهله
علي : ايه والله حتى انا كش علي جسمي لدرجه ان قلبي الحين مقبوض مدري ليش
فهد : صادق انا مااحب اشوف الحوادث ياخي ترحم صاحبها يايموت يايتكسر
علي : فكنا من هالسيره والي يرحم والديك
فهد : خلاص قفلنا السالفه
علي : الا سعود وينه ماجاء
فهد: لاماجاء
علي : مو معقوله اكيد انه بالكليه
فهد : دق عليه شوف وينه
علي : المشكله من الصبح ادق عليه مايرد قلت اكيد انه بالمحاضره
مادري شفيه
فهد : مااتوقع انه بالكليه لانه لو موجود كان شفته لازق يمك بكل مكان وانتوا ويا بعض كيف يداوم ولا يجيك
علي : اعوذ بالله قل مشالله لاتحسدنا الله يجمعنا ولا يفرقنا
فهد يضحك: هههههههاي مشالله بعدين عيني بارده ياعلي
علي : واضح اقول خلني اشوف سعود وينه والله كلامك خوفني
دق علي على سعود اكثر من مره ولا رد
علي : شفت مارد مادري شفيه
فهد : يمكن زعلان ولاشي
علي : هيه انت من جدك يزعل علي امس شحلاتنا انا وياه
فهد :اجل ياخي تلقاه نايم الحين امش خلنا نلحق على المحاضره
علي : يمكن ليش لا
وهم بطريقهم لقاعة المحاضره
دق تلفون علي : هلا
عبدالرحمن بصوت مخنوق : هلابك
علي: شبغيت
عبدالرحمن متردد: هاه
علييتخف دمه : وجهعاه ,,ههههههاي وش عندك داق علي مو من طبايعك
عبداالرحمن : تقدر تجي البيت الحين
علي بخوف : ايه ليش في شي احد صايره شي
عبدالرحمن بحزن: لاجيت بتعرف
علي بخوف: قولي شفيه
عبدالرحمن بعصبيه: اقولك لاجيت بتعرف
سكر علي من عبدالرحمن وهو في قمة الخوف والقلق
فهد : خير شصاير
علي وهو يبتعد عن فهد : خير انشالله اعتذرلي للدكتور
فهد : ابشر وعلمني لاتخليني افكر فيك
علي: انشالله
راح على وشاف عبدالرحمن واقف قدامه ونظراته حزينه راح لعنده : شلي صار
عبدالرحمن وهو يمسك ايده: امش معي للمستشفى
علي : المستشفى الله يستر وش فيه يارجال
عبدالرحمن : خلاص امش
راحو علي وعبدالرحمن للمستشفى وطول الطريق علي كان ساكت الخوف شل كل تفكيره توقع ابوه فيه شي امه اخته اخوه كان يفكر منو الي بالمستشفى
وعند مدخل المستشفى التفت على علي عبدالرحمن : منو الي بالمستشفى
عبدالرحمن وهو يمسح دمعه نزلت غصب : سعود عطاك عمره
علي حس ان الدنيا ادور فيه وحس انه موبالواقع ولاشعورياً هلت ادموعه الي ماوقفت من الصدمه حس ان قلبه فقد نصفه فقد خويه ولد عمه فقد سعود بكى وضم ايدينه على وجهه وصار يبكي بكل قهر وحسره وقرب من الجدار وضربه بيده باقوى ماعنده من قوة الضربه نزفت ايده دمان بس ماحس بألمها قد ماهو متألم من خبر وفاة الغالي صرخ وقال الاسعود الا سعود لالالالا سعود مامات قولي انك تكذب علي تكفى ياعبدالرحمن قولي انه حلم لاتقول انه مات لاتقول وكان يبكي وهو منهار
عبدالرحمن حزن على اخوه وقرب عنده وضمه وكان علي يرتجف وهو يبكي على اخوه وصديق دنيته على الي معاه كل الوقت ,,
بكى على روحه بكى على كل لحظه كان سعود معه وعلى كل لحظه راحت وماكان فيها سعود بكى وبكى لين حس ان قلبه تقطع من البكى
عبدالرحمن وهو يهديه : ترحمله قل ان لله وان اليه لاراجعون مايجوز على الميت الا الرحمه
علي وهو منهار : ان لله وان اليه لاراجعون الله يرحمك ياسعود يالي عمري ماشفت منك كلمه تجرح ياالطيب وزاد بكاه وحزنه والمه
مسك ايد عبدالرحمن : ابي اشوف سعود
عبدالرحمن بحزن : انشالله حس عبدالرحمن بشي لامس ايده واف لقى الدم ماليه ايده وايد علي علي خلنا اول شي نداوي جرحك وبعدين نروح لعمي وعياله
علي وهو يبكي ولاهمه جرحه : اه ياعبدالرحمن جرحي هذا يهون ولا الجرح الي بقلبي امش بس خلنا نروح ابي اشوف سعود تكفى
عبدالرحمن : علي شفيك بس حط على الاقل شاش مايصير الي تسويه يله امش
راح عبدالرحمن وكان وياه علي الي كان يمشي بحزن ودموعه فاضحته
داواه الدكتور وكان علي مستعجل ومعصب
الدكتور :ماتشوف شر وانتبه على نفسك
قام علي بدون مايرد لان باله ماكان مع الدكتور
عبدالحمن تدارك الموقف : الشر مايجيك يعطيك العافيه دكتور مع السلامه
علي : يله ياعبدالحمن
عبدالرحمن يله خلنا نروح لعمي وعياله الحين ونواسيهم
راحو وشافوا فيصل منهار ونواف وابوفيصل وام فيصل وحنين كلهم منهارين وسلموا عليهم وراح علي للغرفه الي فيها سعود وشاف سعود وانهار ماستحمل يشوف صديقه وولد عمه بهالمكان سلم عليه وكان وده يكون مع سعود للأبد في الحياه والموت بس ماكل مايتمناه المرء يدركه مسك ايد سعود البارده وتذكر حياتهم مع بعض من يوم كانوا صغار لين هالحين وهم لحظه بلحظه مع بعض لدرجه ان ربعهم كانو يحسدونهم على جلستهم ويقولون لهم ماتملون من بعض مايدرون ان الحب والصداقه خلتهم مايملون ابداً بس الحين سعود تركه ومايعرف كيف راح يعيش بدون سعود بعد هاليوم المشؤم طلع من الغرفه وعيونه متنفخه من البكى رفعت حنين راسها شافت علي منهار حست ان علي مثلها واكثر وهم اكثر ناس فقدو سعود لان كان قريب منهم حيل
عبدالرحمن كان يطالع بحنين وقلبه يتقطع عليها وده يسوي لها شي كان وده نها ملكه عشان يوقف معها ويواسيها وده يضمها وده يمسح دموعها وده يقولها لاتبكين لان كل دمعه تطلع من عيونج تقتلني وده وده وده والحين وبهالظروف مايدري كيف راح يساعدها
حست حنين بنظرات عبدالرحمن الي مالها أي تفسير عندها وتجاهلته لان حنين كان ودها
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -