بداية

رواية شفت الحبيبه كويتيه -17

رواية شفت الحبيبه كويتيه - غرام

رواية شفت الحبيبه كويتيه -17

حنين وضربة فيوزاتها: والله انكم تافهات وش جاب سيرة العرس يالعوبا والله الي مايستحون
حصه : شوي شوي كليتينا عادي روحي شوفيه محد راح يدري عنك
الجوهره : والله محد قالج دشين علينا وجهج احمر شسوالج
حنين وهي تقوم وترح لمها وخالاتها: وربي انكم صايعات انا غلطانه اجلس معكم يله اذلفوا يالبطات
حصه : حرام عليك انا موبطه هي البطه انا رشيقه
الجوهره : انا بطه الحين وين الحمل اجل
حنين راحت وطنشتهم
حصه : شكلها زعلت خلينا نراضيها
الجوهره تضحك: وين زعلت البنت مبسوطه بس تسوي نفسها ماتحب هالسوالف ولا ماشفتي وجهه
حصه : يله والله حنين تستاهل كل خير وصدق انها مناسبه لعبدالرحمن
الجوهره: أي والله انج صادقه الله يوفقهم انشالله
خلينا نروح نراضيها يله
نزلت غزل مع دلال عشان يودعون حنين هي وامها
طبعاً بعد ماتعشوا وخلصوا بس غزل ماشتهت الاكل ودلال مارضت تاكل الا وغزل معها
شافتها وحست بالعبره تخنقها تذكرت الحلم الي جاها قبل وفاة سعود كانت تشوفها وهي تسلم على حنين وتضحك حست ان قلبها عورها ياما تمناها ولدها والحين مو موجود حست ان قلبها انقبض بعد ماذكرت الكلام الي قاله لها سعود كانت محتاره متى تلقى الوقت المنااسب عشان تقوله لغزل وكيف راح يكون حال غزل بعد ماتعرف هالكلام واكيد انها راح تتألم اكثر فضلت انها تسكت لان الوقت مو مناسب بس ماقدرت انها تضم غزل بقوه وحنيه
غزل كانت مستغربه من حركت ام فيصل لها ونظراتها وصارت تفكر شفيها اكييد سامعه عني شي هي ماتصرف الا لاكان فيه شي تعرفه عني ابتسمة بوجه ام فيصل
ام فيصل نفضت افكارها وقالت مصيره يجي اليوم الي راح تعرف غزل كل شي وماراح اخبي عليها الكلام الي وصاها سعود انها تقوله
ياترى شنو هالكلام ولهالدرجه مهم وكيف راح تعيش غزل بعد ماتعرف اخر وصيه لسعود ؟؟؟؟؟؟؟

بيت ابوفيصل ***
رمت نفسها على سريرها وابتسمت مسكت تلفونها دقت على كل حياتها
ياسر بصوت عالي: يامررررحبا ومسهلا
حنين وهي تبعد تلفونها عن اذنها : هلابك بس لاتصارخ فجرت اذني
ياسر بعناد وبصوت عالي : شخبااااابج ياقلبي
حنين ترمي تلفونها وتحطه سبكر : تمام
ياسر يصراخ: شفيج حاطته سبكر ياقلبي
حنين وهي تضحك: والله انا ماني صنجه عشان تصارخ واذا انت شايف كذا صارخ براحتك
ياسر وهو يضحك: هههههههههههاي خلاص قلبي حطي عادي اخاف احد يسمعج ماتسوى عليج
حنين وهي ترد التلفون عادي: خل الي يسمع يسمع مايهمني احد دامك معي وشاريني وعارفه انك ماراح تخذلني
ياسر يتنهد : اه ياويل قلبي اليوم ياحنون تعبت
وانشالله بكره خاطبج ياقلبي ومابه رفض
حنين بسحى : واخيراً جا اليوم الي راح نجتمع فيه
ياسر ببتسامه : أي والله واخيرا راح اقدر امسك ايدج الناعمه بيدي ولا ابعدها عني دقيقه وحده
حنين وهي تلعب بشعرها: انشالله بعدين ليش مستعجل لاتحسب لاتملكتني بطلعلك لابعدين يخرب شكلي لاصرت عروس قدك مال مني
ياسر يضحك: ههههههههههههههاي ياعيوني انا امل منك والله ماامل منك انك حلوه بعده الملكه والعرس وكل شي معجبني فيج وراضي وراح استحملج لاتخافين هههههههههههههههاي
حنين وهي تشد شعرها : شنو تستحملني ليش ياعيوني دامني راح اغثك اجل خلاص مايعتاز تتزوجني وتستحمل وحده دمها ثقيل
ياسر ميت ضحك: هههههههههههههههههههههههههاي
حنين وهي تسد تلفونها: اضحك لين تشبع مالت
ياسر حس انه زودها معها بس هو يمزح شسالفتها صايره حساسه
دق عليها ماردت دق مره ثانيه نفس الحكايه
اخر شي دزلها مسجين
اول واحد
اسف ياقلبي بس والله اضحك وياج
حنين قرت المسج وحست انها بالغت بردة فعلها بس قالت خله يتسنع
بعدها دزلها مسج
حب
حنين قرته وذابت مع الكلمات باست تلفونها بقوه والله احبك يامجنون
احبك ولا اقدر اعيش بدونك

بيت ابوعبدالرحمن ***
ماقدرت تنام حست ان بطنها يتقطع من الجوع شافت غزل الي نايمه جنبها وقالت كيف تقدرين تعذبين نفسك ياغزل وماتاكلين شي
كيف تستحملين ياقلبي عليك والله
بصراحه مااقدر اجاريك ياغزل بنزل اكل اسفه قلبي وحبت راسه ونزلت بس نست اانها تلبس برقعها وجلالها
كانت لبسه بجامه ناعمه مره وفاله شعرها البني والكثير واصل لحد ظهرها
وبالمطبخ
حدها متحمسه تصلح لها حليب وبيض محرك وتحطه بالسندويشه
وجلست على طاولة الطعام بس مااعجبها قررت انها تطلع تاكل وتمشي بالحديقه
ماسكه حليبها وتاكل من السندويشه شافت المسبح ماعنده احد راحت وجلست على الكرسي القريب حيل من المسبح
ماقدر ينام دايم وهي في باله حس انه تعب من كثر مايفكر فيها
ولايدري عنها تحبه ولالا نفض كل هالفكار ونزل تحت
نزل بس مالقى الجوهره ولاغزل دخل للمطبخ وشاف فيه حوسه
عرف ان كان فيه احد طلع وشافها جالسه تشرب حليبها
قرب يتاكد هي غزل ولالا
فتح فمه ياربي وانا دايم اطيح عليها وهي مو متبرقعه
ياربي والله انها حلوه شسوي مااقدر اتحرك
وتحس فيني خلني اتأأملها
لفت عليه شهقت من الخوف
دلال: تركي
تركي بتجيم : عيون تركي
دلال بخوف: انت ياقليل الادب صدق ماتربيت وشقاعد تسوي
تركي تعوذ من ابليس وحس انه غلطان بس دايم يحب يكابر : انتي الي شقعدج بنصاص اليالي بروحج بالحديقه هاه
دلال بخوف: شعليك مني انا جالسه بالحديقه موبالشارع
تركي : اقول ماتشوفين السايق الي داخل طالع انتي ولاعاجبج هاه
دلال بعصبيه: انت ماتقولي ليش لماتشوفني ماتصد ماتحترم احد والله الوقاحه
تركي بعصبيه: من حلاتج عشان مااصد اصلاً انا احسبج غزل طلعتيلي ياقرده
دلال وهي تعض على شفتها من القهر: انا قرده اجل انت غورلا
تركي يحاول يمسك نفسه مايضحك : غورلا يله مقبوله منج
دلال وهي تقوم : يله اخليللك المكان ياغورلا
كانت قدام تركي وجهاً لوجه
حست انها ماتقدر تتحرك وسامته اذبحتها عيونه جننتها
كل شي فيه عذبها
اما تركي مايقدر مايمنع ان عيونه تتعلق بعيونها مامنع نفسه
انه يبتسم بوجه الي دخلت قلبه على طول
تركي ببتسامه: دلال ياحلاتج بدون البرقع اثره ظالمج
دلال وهي تضغط على شفتها بقوه: اصلاً الزين زين برقع ولابدونه
ازين من الي ريحته صارت ريحت هنود من كثر مايعاشرهم
تركي انفجر من الضحك: هههههههههههههههههههههههاي
دلال ماقدرت تقاوم انها تشوفه وهو يضحك من كل قلبه ابتسمة غصب عنها وضحكة من ضحكه بعدها مشت وخلته يضحك على اسلوبها الي مافيه أي تصنع وكله برائه
انسدحت وتنهدت حست بقربه لها كيف اثره عليها وعليه حست بربكته والحب بعيونه حست فيه ضمت قلبها وقلتله القلوب لادقت دقت مع بعض هنا تأكدت انها تحب تركي وتركي يحبها
بس لازم شي اقوى يثبت انهم يحبون بعض
الي هو انهم يتزوجون ويكونون بيت واحد


مااحلى الحب عندما تكون خاتمته بقاء للعشاق
ماحلاه عندما يكون العاشق بين حظن عشيقته
مااقساه عندما يعذب العشاق بالهوى والشوق
مااقساه عندما يفرق بين الهايمين باعشقه
ولكن علينا يامن نحب انسلك الطريق الذي يجمعنا مع من احببنا
وهو طريق يتمناه الكل وهو الزواج
عندها تأكد انك ذقت طعم الحب الذي فرق عشاق وجمع عشاق

عبدالرحمن ماجاه النوم وطلع لصاله وقعد يتذكر شكل حنين وكيف انه كل ماله يتعلق بهواها
شاف الجوهره وهي طالعه من غرفتها نادها وجت وجلست معه
الجوهره :هلا
عبدالرحمن : هلابج
الجوهره عارفه انه شاف حنين والحين بيسألها: شبغيت
عبدالرحمن وهو مستغرب: لا بس بغيت اسألج منوالي جانا
الجوهره تضحك: ههههههههههههههههاي ياخي قول شلون حنين وانتهى الموضوع
عبدالرحمن وهو يبتسم : ههههههههاي مبين على خشتي صح
الجوهره تضحك: أي والله مو مبين الا واضح
عبدالرحمن: طيب دامج عارفه قوليلي شخبارها
الجوهره: لااشوى البنت تضحك وتمزح كانها ردت مثل اول
عبدالرحمن متحمس: يعني اخطبها وتوكل على الله
الجوهره وهي تتذكر شكل حنين : توكل على الله امس لو شفت وجها كيف صار طماطه
عبدالرحمن يبتسم : شلون كان
الجوهره تستعبط: قولي شسويت بالبنت جتنا وجها احمر
عبدالرحمن وهو يضحك: ههههههههاي عاد هذا شي خاص ياجوجو
الجوهره انقهرت تبيه يعلمها: مالت عليك اجل لاتناديني عشان ماتسحب حكي مني والله اني غبيه اروح اشرب ماي جف حلقي ابرك من مقابل خشتك
عبدالرحمن يضحك :مع الف سلامه يالدباهههههههههههههههههاي
الجوهره راحت وهي تضحك : احلى من العاشق المتيم ههههههههههههاي

بيت ابو فيصل***
شافته ابتسمة من كل قلبها واخيراً ياياسر جت اللحظه الي انتظرها وتنتظرها شافته وهو نازل من سيارته وكله هيبه
عضت على شفايفها بقوه كان مزيوون وعلى كشخته
صارت ذايبه
كانت عيونها متعلقه فيه لين اختفى من قدامها ودخل لدوانيه
كان فيصل وابوه جالسين بالدوانيه يتقهون
دخل عليهم ياسر الي كان كاشخ حده ومرسم وكان كل شي فيه ابيض بابيض دخل وسلم
ياسر ببتسامه : السلام عليكم سلم على ابوفيصل
فيصل كان يناظره بنظرات كلها حقد لانهم من يوم كانوا صغار كان ياسر احسن من فيصل بكل شي وكان هو المفضل عند الكل
فيصل سلم على ياسر بكل برود
ياسر : شلونك ياعم شخبارك
ابوفيصل : الحمدالله تمام الانت شخبارك
ياسر : الحمدالله وانت يافيصل شعلومك
فيصل وهو يناظره بستحقار: الحمدالله يسرك الحال
خذتهم السوالف ومن سالفه لي سالفه وكان ياسر يسولف وقلبه مع حنين ولا كان عارف شلون يبدا بالموضوع ؟؟
ياسر : انا جايك ياعم بطلب واتمنى انك ماتردني
فيصل صار يطالع بياسر ومنتبه معه
ياسرببتسامه: انا جايك وطالب القرب منك جاي اخطب بنتك صحيح ان المذاهب تختلف بس انت عارفني زين وعارف ان الرجال مايعيبه الا جيبه وانا الحمدالله مو ناقصني الشي
ابوفيصل : والله ياولدي انك تربية المروحوم وانك رجال وماعليك كلام بس 0000
توه بيكمل الا ويقطعه فيصل المصدوم
فيصل : تخســــــــــــى تاخذ حنين لا وبعد جاي تخطب لحالك صدق انك ماتعرف المروه
ياسر وهو يصد عنه : الكلام مو معك الكلام مع العقول الفهيمه
وانا ياعمي البنت احبها وهي تحبني والحين جاي عشان اخطبها
فيصل بعصبيه: أي حب واي خرابيط تتكلم عنها انت اطلع برا ياحثاله ولك عين بعد تجي تخطب وانت عارف منو انت
ابوفيصل كان ساكت وراضي على الي يسويه فيصل
فيصل وهو يمسك ياسر من ثوبه وطلعه من الدوانيه
ياخساره هالشوارب لوانك رجال ماتجلس تغازل بنات خلق الله
ياسر وهو يبعد ايد فيصل عنه: تخسى مو ياسر الي يسوي هالسواه انا حبيت حب شريف تفهم شنو شريف
فيصل وهو يضرب كتف ياسر : أي شريف واي خرابيط انت واحد وقح لاوبعد يعترف انت وين عايش هاه
ياسر وهو معصب : عيب تتكلم هالكلام الي ماله داعي انا ماعمري ضريتها ولاراح اضرها انت انسان متخلف
وصارفيصل يهزء في ياسر الي كان ساكت ومتحمل كله عشان حنين وحبه الوحيد بعدهاماتحمل كبر الاهانه وشاف ان ابو فيصل راضي على الكلام الي ينقال طلع ياسر من بيت حبيبته وكانت الدنيا سودا بوجهه حس بالخذلان وان كل احلامه تحطمت حس بكره فيصل له وحقده عليه كان متأمل انهم يهيون فيه لنفسه كارجل وياسر ماعليه كلام طبعاً كل البنات يتمونون لوربعه بس دايم الطيب والي يحب بصدق ماله نصيب من الدنيا

ابوفيصل طلع فوق وصار يصارخ : حنين
حنين كانت جالسه بغرفتها ومبسوطه ماصدقت ابوها يناديها وتطلعه وهي مبتسمه : هلا يبه
ابوفيصل وهو يعطيها كف : سودتي وجهي وخليتي راسي بالتراب يابنت000
حنين توقعت ان ابوهاجاي يسألها عن رايها ماحست بروحها الا وهي طايحه على الارض من قوة الكف الي جاها رفعت راسها بكل شموخ
: ماعاش الي يحط راسك بالتراب
ابوفيصل عطها كف ثاني: هذا اخرت التربيه ياحنين هذي جزاتي منج هذا اخر ثقتي فيج
حنين وهي تحط ايدها على خدها : يبه انا ماخنت ثقتكم يايبه انا وياسر حبنا شريف وهذا هو جا يخطب
ام فيصل طلعت على صوت الصراخ وامال طلعت من غرفتها مستغربه شافت حنين الي منهاره تبكي وطايحه بالارض وابوفيصل يرفسها راحت بسرعه وصارت تمسك ابوفيصل
تكفى ياعم هدها والي يخليك راح تذبحها
ابوفيصل : خليها تموت الحقيره
ام فيصل وهي تساعد امال: هذي بنتك يابوفيصل والي جاها كافي
ابوفيصل مازال يضرب حنين الي كانت منهاره وتبكي عرفت انهم رفضوا ياسر حست ان قلبها انفطر
وصارت تبكي بكل حرقه
طلع نواف وشاف حنين الي طايحه وبسرعه راح يقومها ويطلب ابوه
تكفى يبه بس والله الي يسلمك خلها
ابوفيصل وهو يتفل على وجهه: تفو عليج من بنت طحتي من عيني
حنين صارت تبكي بعد ماسمعت كلام ابوها : يبه والله ان حبنا شريف والله ولافكرت اسوي شي مايرضيك يبه تكفى سامحني
ابوفيصل رح وخلاها تبكي وتعتصر من الالم
مسكها فيصل من شعرها : انتي شسويتي فينا شراح يقولون علينا الناس
حنين تبكي : تكفى فك شعري والله عورتني يافيصل
فيصل وهو يشد اكثر: احسن خليج تحسين بالعار الي تبليتنا فيه
حنين بالالم : والله انه شريف
فيصل وهو يشد من العصبيه: أي شريف انتي مافكرتي كيف تاخذينه ومذهبج ومذهبه غير مافكرتي قبل لاتكلمينه مافكرتي قبل كل شي
حنين صرخت من قلبها : اه فكني ،فيصل والله ان الحب ماعنده قوانين دخل القلب ولاقدر السان انه ينطق
نواف فك حنين من فيصل
نواف: خلاص يافصيل هذي اختك شوي شوي عليها
فيصل بعصبيه: انت مالك شغل تفهم يله دش غرفتك
دخل نواف غرفته وهو يشوف حنين بحزن
حنين ببكى : روح يانواف ماعليك مني
راح نواف وخلاها مع فيصل
حنين تذكرت سعود وانه هوالي كان راح يوقف معها زادت دموعها
صارت تبكي بالالم وانين ضمت ايدينها على وجهها وصارت تشاهق من البكى
فيصل مسكها من ايدها وصرخ: تلفونج وينه
حنين : بغرفتي
رماها على السرير بكل قوته : يله وينه
مدت حنين ايدها وعطته التلفون : خذه وبكل قوته رماه على الجدار صار التلفون قطعه قطعه متناثر على الارض
قفل الغرفه عليها وخلاها منهارة الامال والاحلام وتبكي بكل حسره وقهر
نزل فيصل لبوه وشافه مهموم وبنفس الوقت حزين
ابو فيصل : البنت بتفضحنا يافيصل
فيصل وهو معصب : تخسى انا مقفل عليها ولاتخاف
ابو فيصل : اخاف تنحاش معه وتسود وجيهنا
فيصل وهو يتذكر : يبه مو انت تقول ان عبدالرحمن خطبها
ابوفيصل : أي بس انا قلتلهم لين تخلص
فيصل بمكر : يبه كلم عمي وقوله ان حنين موافقه
ابوفيصل : كيف بيقولون اكيد فيهم شي
فيصل : يبه عبدالرحمن يبي يعرس اليوم قبل بكره مارح يقولون شي وان قالو قولو البنت جاها خطابه
ابوفيصل برتياح : الله يريحك ياولد مثل ماريحتني انشالله بكلم اخوي بعد صلاة العشا

بيت ابو عبدالرحمن ***
نزلت مع غزل ولقوا الكل مجمتع بالصاله
حست بنظرات تحرقها بس حبت انها ماتشوف الي يطالعها
جلست يم الجوهره اما غزل راحت تجيب شي تاكله
رفعت راسها بعد ماسمعت امها تناديها
دلال: هلا يمه
ام حصه: يابنتي تروحين مع اختج السوق
دلال بهدؤ: وين بتروح عشان اشوف انا وغزل اذا عجبنا رحنا وان ماعجبنا مارحنا
ام حصه تضحك : وش الي يعجبكم كله سوق تشترون وتردون
تركي : مدري عن هالبنات وش يعجبهم اتوقع الي يعجبهم السبايكي والخصر النازل
دلال تضحك: هههههههههههههههههاي وع مالت عليهم فديت السعوديه وبس
ام حصه : شقاعدين تتكلمون عنه انتو
تركي وهو يناظرها باعجاب: وليش شفيهم الكويت هاه (كانو يتكلمون بالالغاز عشان محد يفهم قصدهم لان دلال مقصدها عن الشباب)
فهمت مقصده وجلست تشوفه ماقدرت تقول انها ذابت فيهم وانها الحين الي ميته عليه قدامها ولاقدرت تقول يافديت عيونك الي طالعني
ام حصه بعصبيه: وجع دليل تروحين ولالا
دلال منحرجه : يمه شنو دليل اسمي دلول ، أي بروح
الكل : ههههههههههههههههههاي
الجوهره : بس بشرط مو زي ذاك اليوم نرجع بدري نبي ناخذ راحتنا
تركي يبتسم : اوكي هالمره خذو راحتكم على الاخر
دلال بنفسها لايكون بعد بيودينا ان كان بيودينا مارح اروح لو شماصار
حصه : خلاص بكره انشالله نروح الحين راح علينا العصر
الجوهره: اصلاً اليوم مالي خلق بكره انشالله نروح من العصر عشان نخلص بدري
قامت دلال بعد ماشافت ان غزل طولت ماجت عشان تجلس معهم
تركي كان يطالعها لين اختفت عن انظاره قلبه تعلق على برائته
وخفة دمها وطيبتها وذرابتها وكل شي في دلال اعجب تركي حلو اوشين بالنسبه لتركي كل شي في دلال على قلبه زي العسل
كانت جالسه على الزرع تلمسه وتحس بقطرات الماي المرشوشه عليه تذكرت يوم سعود خطبها كيف استانست وانبسطت حست انها راح تكون لسعود للأبد شدة على العشب بقوه ونزعته
جلست تشوف ايدها الي فيها العشب المنزوع والتراب
حست بالقهر والكره والظلم ليش يصيرلها كل هذا ليش هي بالذات الي حبيبها يروح عنها ليش انحرمت منه انهلت دموعها على وجها
حست ان وجها احترق من حرارة دمعها
وصارت تبكي بصمت
كانت واقفه وشافت غزل الي كل يوم تكسر خاطرها كيف راح تقدر تنسيها كيف راح تنسيها الي تربع على قلبها كيف
حست انها خذت حمل كبير وماتدري كيف راح تساعد غزل
ضمتها بكل حنيه وهمست لها : لاتحسبينه مات ياغزل ترا روحه معك امسحي دموعك وتأكدي ان سعود بكل لحظه حلوه معك وبكل لحظه شينه معك وانتي ماتبينه يكون معك بالحظات الشينه
غزل ضمت دلال بقوه وصارت تشاهق من البكي: احبه
دلال وهي تمسح دموع غزل : غزول مايصير تسوين بنفسك كل هذا ادعيله ياغزل وابتسمي له لانه يحس فيك ياغزل
غزل وهي تمسح دموعها : الله يرحمه ويغفرله يارب ويجمعني معه بالاخره انشالله
دلال : انشالله ، يله قومي نجلس داخل خالتي تسال عنك يالله
غزل : يله

علي : يبه
ابوعبدالرحمن : هلا
علي : عمي وفيصل يبيك انت وعبدالرحمن
ابوعبدالرحمن : خير انشالله
قام عبدالرحمن ورا ابوه وهو مستغرب من زيارة عمه المفاجئه
بالدوانيه***
ابو عبدالرحمن : هلا والله بالغالي
ابوفيصل : هلابك والله شخبارك
ابوعبدالرحمن : الحمدالله تمام وانت
ابوعبدالرحمن : تمام
وجلس عبدالرحمن يسلم على ابوفيصل وفيصل
ابوفيصل بتردد: والله ياخوي ودي اقولك ان بنتي حنين جاها خطاب
عبدالرحمن مصدوم
ابو عبدالرحمن : وش قلتوله
ابو فيصل : بس رديناه والرجال ماينعاب بس حنا عطيناكم كلمه
ابوعبدالرحمن برتياح: والله ياخوي هذا من طيبك
فيصل : عمي وحنا بصراحه مانبي نحرج عمرنا مع الناس كل ماخطبو اختي قلنا لولدعمها
عبدالرحمن: اجل شتقولهم
ابوفيصل: والله ياولدي عبدالرحمن ودنا انك تملك عليها الحين عشان نرتاح وننهي الموضوع
عبدالرحمن حس ان الارض ماتقدر تشيله من الفرحه : والله ياعمي ماعندي مشكله وانا الود ودي اتملك اليوم قبل بكره
ابوعبدالرحمن يضحك: ياولد اثقل شفيك
فيصل كان يطالع ابوه بنظرات انتصار :حياك والله ياعبدالرحمن باي وقت وانت ولدعمها واحق فيها
عبدالرحمن : الله يحيك
ابوعبدالرحمن : اجل بكره انشالله نملك
ابوفيصل وهو مبسوط: والله ياخوي الي تبونه يصير انتو حددو اليوم وحنا جاهزين
عبدالرحمن: والبنت موافقه ولالا
فيصل : البنت موافقه وماعندها مانع
ابو فيصل حس انه خدع اخوه ولد اخوه بس لازم يسوي كذا عشان عرضه ماينفضح
وجلسوا يباركون لبعض

كان جالس على البحر يفكر بالي صار
بعد الموقف الي صارله عرف انه مستحيل ياخذ حنين عقب ماسمع الكلام الي يجرح بالصميم عقب مانزف
بس كل هذا يهون عشان حنين والحين كيف راح يقدر يتزوجها عقب الي صار هل من المعقول ان كل احلامه تتحطم وانه مستحيل يكون هو وحنين بيت واحد ماقدر يستحمل فكرة ان حنين رح تكون لشخص غيره
يموت ولايشوف اليوم الي تكون حنين فيه لشخص غيره
دق على رقمها ولقها مغلق ودق ثاني مره وثالث مره ونفس الحكايه
حس ان حنين فيها شي واكيد ان اهلها مارح يسكتون بعد ماعرفوا عن علاقتهم
بس حس بالضعف لانه مايقدر يسويلها أي شي حس بالقهر انه يكون بهالموقف ولايقدر يسوي أي شي لحبيبته
ياترى ياحنين هل راح يجي يوم ونكون مع بعض ؟؟
قام ومازلات هالفكار دور بمخه
وصار يتمشى على البحر وكل تفكيره بحبيبته ؟؟
يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -