بداية

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -16

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين - غرام

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -16

الكل رحب بخطبة بندر لأريج...مستانسين هذي آخر العنقود يعني
دلوعة هالبيت ... ام تركي استانست لانها تحب ام بندر وماراح
تلقى لبنتها احسن من بندر اللي الكل يمدح باخلاقه ... بعد اسبوع
اعلنت اريج موافقتها .. واتفقو مع اهل بندر يجونهم يوم الخميس
يتقدمون رسمي.....
لابسة ومتكشخة وخواتها حولها ...وحيييل متوترة: تتوقعون يطلب
يشوفني؟
فاتن: اكيد مايبي لها كلام
اريج: ياوييلي وربي لاموت بمكاني
ندى: هههه لايكون للحين تخافين منه؟
اريج: اسكتي بس انتي رايقة ... كيف شكلي؟
عبير: والله يجنن انا بروح اجلس مع ماما وانتو كمان انزلو اكيد
جايين الحين
اريج: يانذلات تخلوني لحالي؟
فاتن: مو مطولين بنستقبل اهل المعرس وبعدها بتنزلين انتي
اريج: عبورة قعدي معاي وربي اتوتر واسوي شي بنفسي
عبير حنت على اختها: طيب ولا تزعلين وهذي قعدة عشان
خاطرك
اريج: عبورة جد شلون شكلي؟
عبير: كم مرة سألتيني؟ والله قمر وبيموت وينجن على شكلك
دقيقة ارد على ماما: ايوا ماما .... خلاص اهم حاجة انتي مرتاحة
طيب انا بنزل مع اريج ما ابغى اخليها لوحدها... مع السلامة
قعدو سوالف واريج مازالت متوترة .... جاتهم فاتن : اروج تعالي
سلمي على ام بندر واخته وبعدها ادخلي على حبيب القلب
اريج انتفضت : لا فتون تكفين والله اخاف
فاتن سحبتها من يدها : قومي وربي بكرة هالسوالف تتذكرينها
وتحسين لها طعم غير
نزلو البنات ووقفت اريج تعدل نفسها للمرة المليون
فاتن: يالله عاد تراهم شايفينك وعارفينك
عبير: فاتن خليها على راحتها هي بتدخل بس مستحية
فاتن ناظرت بعبير من طرف عينها : مو شغلك انتي
عبير: تراها اختي مثل ماهي اختك
فاتن: ياثقل طينتك لا حاكيتك ردي علي
عبير: لا ياشيخة اجل تكلمي مين؟
اريج: بس انتي وياها شايفيني متوترة وتزيدون علي
عبير تندمت بس فاتن نرفزتها وفاتن دخلت وانتظرتهم يجون
وراها... ودخلو سلمو عليهم
ام بندر تطالع بأريج ومستانسة فيها: شلونك اريج؟
اريج بتتقطع من الحيا : الحمدلله
بشاير اخت بندر : هالترم متخرجة؟
اريج: ان شاء الله
واستمرت الجلسة اللي ماتعدت العشر دقايق كأنها ساعات على
اريج... طلعت بعدها وطلعو معاها خواتها
قاعدين بالصالة جاهم تركي : السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
تركي: هاه اريج مستعدة؟
اريج ارتبكت: وشو؟
تركي: قومي ياحلوة المعرس يبي يشوفك
اريج: تركي مابي تكفي
تركي: شلون ماتبين؟
اريج: هونت
تركي مبتسم : حلفي بس .. قدامي اشوف
اريج: لا تركي تكفى والله استحي
تركي: قومي وانا معاك
وقومها وصارت لازقة فيه وهي مترددة .. بندر كان قاعد بالمجلس
الداخلي وشاف تركي داخل وهي وراه... من لمحها انبهر فيها
تغيرت كثير ومابقى من ملامح طفولتها الا عيونها الواسعة اللي
يذكرها... صارت اجمل .. انعم .. واكثر انوثة... سلمت وقعدت
وهو مانزل عينه عنها : وعليكم السلام . . شلونك اريج؟
اريج ولا كلمة وتركي يلطف الجو : مسوية مستحية الحين؟ وانتي
كل ماشفتيه صوتي له بنيدر الدب
اريج ولعت احراج وبندر مات ضحك .. ولاول مرة ترفع عينها
وتشوفه ماصدقت اللي قدام عينها ( الحين هذا بنيدر الدب..؟
سبحان اللي يغير ولا يتغير ) نزلت عينها على طول
...........: خيااانة الحين انا صديقك ولا تركي؟ وانت جاي وماعلمتني
التفتو كلهم على خالد وضحكو اما اريج اكتفت بابتسامة وقامت طلعت
من المجلس
بندر: انت الحين ليش جيت؟ من شافتك انحاشت ؟
خالد: اقول قوم بس خلاص شفتها هي مو حلى تقعد تمقل فيها .. عاجنها
وخابزها ,,, ولو قلت لك كم فلقة في راسها قلتهم لي
تركي: بلاه هو اللي فالقها المسيكينة
قعدو الشباب يسولفون واستأذنهم بندر بيروح وكلم على اهله يطلعون
له...
اريج طلعت ركض لغرفتها .. وندى اللي كانت رايحة المطبخ شافتها
وطلعت لها ,,,, لحقتها على غرفتها: يلا بسرعة اهم الاخبار؟
كيف شكله وش انطباعك ؟
اريج ضحكت : ههههه
ندى: لا والله انخبلت اختي
اريج: ندوش مو هو اللي اعرفه... صاير وسيم
ندى: والله؟ ياحليله..يعني خلاص ماعاد في رجعة؟
اريج: ان شاء الله
عبير اول ماشافت اهل بندر طالعين قامت تبي تروح لاختها
تعرف انطباعها بس قعدت يوم حست ان ام تركي وفاتن ممكن
يستفردون في امها ...بس اللي يخليها تتطمن شوي وجود ام فهد
اللي ماترضى الغلط همست لامها: عادي اروح لاريج؟
ام عبير: روحي حبيبتي ولا يهمك ابوك الحين بيجي
وقامت عبير ركض رايحة لأريج
عبير: ماشاء الله الوجه منور يعني الانطباع كويس
ندى: هههه خقت عنده
عبير:هههه كيف اروج؟
اريج: احس اني ارتحت الحمدلله
عبير: انا عارفة من اول انك مرتاحة بس كيف شكله؟
اريج: زين الحين هم راحو؟
عبير: ايوا طالعين
ندى قامت وسحبت خواتها من يديهم: قومو نشوفه من غرفة
امي... وراحو البنات يتسابقون
واقفين عند الشباك ... ويناظرون اخوانهم وهم واقفين مع بندر
وعيونهم على بندر .. الا هي لقتها فرصة تشوفه ...
قعدت تتأمله ( يالله قد ايش تسحر يافهد...) قالتها بخاطرها
رغم انها تشوفه من بعيد الا ان عيونه تسحرها ... فيها جاذبية
عجيبة ... جسمه وحركاته ... كل شي فيه تحسه غير......
تنهدت بداخلها وكرهت شعورها الغريب ( ليه تحس انها تبيه
وماتبيه؟... ليه باوقات يكون شعورها له اشبه بالطوفان اللي ممكن
يغرق كل اللي حولها ... واوقات حتى مايطري على بالها؟.. ليه
كل الأسئلة مالقت لها اجوبة تريحها وتزيل همومها )

ليه انا مجروح ... وانا جارحك ؟!

ليه انا مشتاق... وانا تاركك ؟!

ليه انا مدري... وانا دايم اكيد ؟!

ليه انا مقبل... وانا دايم بعيد ؟!

ليه انا ندمان... لحظة مايفيد ؟!

ليه مو هذا اللي كنت ابيه ؟!

ليه بعته وليه راجع اشتريه ؟!

ليه كل شي ناقص بلاه ؟!

ليه مايكملني سواه ؟!

لاضعت من نفسي انا .. ليه لازم القاني معاه ؟!


كملو البنات سوالف بغرفة اريج ....وخالد اللي جايهم مستانس:اريج
ابوي يبيك تحت
اريج: وش يبي؟
خالد: اكيد بياخذ موافقتك النهائية بعد ماشفتي صديقي الغالي
اريج: لا مابي من جدك انزل وكلهم مجتمعين
خالد: لا فهد وامي مضاوي راحو ( فهد يوم شاف الناس طلعو استأذن
.. بعد الدرس اللي تعلمه يبي يحسن صورته عند الكل وخصوصا عبير)
اريج: وخر بس مانيب نازلة
ندى: اريج ابوي يبيك وماتروحين له؟
اريج: ندووش والله استحي
ندى: خلاص خالد احراج عليها انا بنزل لابوي اكلمه
خالد: يالله
نزلت ندى وعلمت ابوها بأن اريج خلاص موافقة ..
ابو تركي طلع لغرفة اريج يبي يتكلم معاها ويناقشها لقاها جالسة هي
وعبير ابتسم لهم بحنية ....: السلام عليكم
البنات التفتو له وبادلوه الابتسامة: وعليكم السلام
عبير قامت تنزل تحت تبي ابوها ياخذ راحته مع اريج
ابو تركي: عبير اقعدي يابوك
عبير: لا بخليكم تتكلمون براحتكم وبنزل اشوف ماما
وراحت عبير .. اما ابو تركي التفت لاريج ومسكها من يدها : اريج
اريج رفعت راسها تناظر ابوها : سم يبه
ابو تركي: ابي اسمع كلمتك الأخيرة ...
اريج ساكتة ومو عارفة تتكلم كمل ابوها: اليوم كلموني يبون الملكة
بالصيف والعرس بعد 4 اشهر وانا ماحبيت اقرر شي قبل اعرف
موافقتك النهائية
اريج: اللي تشوفه يبه
ابو تركي: انا شايف وخالص انتي مرتاحة؟
اريج: الحمدلله
ابو تركي: يعني موافقة؟
هزت اريج راسها علامة الموافقة
ابو تركي: مبروووك يابنتي والله يوفقك ويسخره لك ...انتي اهتمي
بدروسك وتخرجي والملكة بالصيف زين؟
اريج ماقالت شي بس هزت راسها .. وابوها ماحب يضغط عليها
اكثر : يلا انزلي معاي تحت ....انا بنزل اصلي العشا وبعد الصلاة
ابيكم كلكم مجتمعين
اريج: ان شالله يبه
ابو تركي توضا ونزل وصوت على عياله يقومون معاه المسجد
اكتملت هالليلة على احلى مايكون... وتحددت ملكة اريج اول اسبوع
بعد الاختبارات والفرحة ملت هالبيت وكل من يحب اريج ...

الاختبارات انتهت .. والاجازة بأول ايامها... والبنات مو مخلين ولا
سوق الا رايحين له ..وكل وحدة تدور احلى فستان عشان تلبسه.....
ومو قاعد بالبيت الا فاتن .... اللي تقريبا خلصت كانت قاعدة تلعب
ريم اللي فرحانة انها نجحت بأول ابتدائي وعماتها وخالاتها واعدينها
بحفة يعزمون فيها صديقاتها ...
ريم: عمتي ماما شرت لي فستان مرة حلو
فاتن: ياعيوني انتي اي شي تلبسينه تحلينه
ريم ضحكت: بس انا ابي فستان ثاني لحفلتي وامي تقول بعدين
فاتن: اي ياعمري لا تضغطين على امك الحين كلنا نبي نخلص
من ملكة اريج وعقب نسوي حفلتك
ريم: وابي ريوف وافنان ومنار يجون
فاتن: كل اللي يخطرون ببالك عزميهم ... ورن التليفون وقامت له
ريم:الو... مافي الا عمتي فاتن.. زين لحظة.. والتفتت لعمتها : عمتي
واحد يبي يكلمك
قامت فاتن تبي ترد وشافت رقمه طالع عندها خفق قلبها مليون مرة
وارتبكت ومو عارفة وش تقول ردت بكل هدوء: هلا
سعود: هلا وغلا بفتون قلبي..
فاتن: هلا بك شلونك؟
سعود: بخير من سمعت صوتك ياقلب سعود انتي؟ فتون
فاتن: سم
سعود : ماحن قلبك علي؟ مافي شي بقلبك يشفع لي
فاتن: سعود انا ماراح اناقشك واتكلم معاك بالتليفون كل شي بقوله
لك لاشفتك
سعود مو مصدق : تبين تشوفيني؟
فاتن بغرور : ابي اقعد اناقشك بأمورنا
سعود: الحين اجي لك انتي فاضية؟
فاتن: لا الحين مشغولة تعال بعد ساعة <<تبي تكشخ له الاخت
سعود: ابشري من عيوني ساعة واكون عندك. تامريني بشي؟
فاتن : سلامتك
سعود: يالله فمان الله
فاتن : مع السلامة ... سكرت السماعة والفرحة مو سايعتها ..تحس
انها ودها تقوم تنطط .. ترقص ماتدري وش تبي بالضبط
ركضت لغرفتها ... تسبحت وجففت شعرها ... فتحت الدولاب
تدور لها شي تلبسه ... شافت طقم تدري ان سعود يحبه عليها
سحبته وحطته على السرير... وهي ترتجف من الارتباك... تذكرت
شعورها يوم كانت متملكة على سعود ... ويجيها كانت تتوتر وترتبك
وكل ملابسها اللي بدولابها تطلعها عشان تختار اللي تبي تلبسه
لبست تنورة كحلي للركبة ,,وتوب احمر ماسك على جسمها .....
حطت شادو وردي خفيف.. وشوي بلاشر ... زينت رموشها
بالماسكارا... وقلوس وردي على شفايفها .... القت نظرة أخيرة
على شكلها ...ناظرت ساعتها .... اكيد سعود على وصول
اتصل فيها يبلغها انه وصل ونزلت له ....
كان ودها تركض له بس غرورها يمنعها تبين له شوقها ...
طلعت وشافت الخدامة فاتحة له الباب ... راحت تمشي بخطوات
ثابتة ... وقلبها مشى مليون خطوة سابقها ... اما هو كانت اللهفة
بعيونه ومشيته وحتى سلامه .... كان ودها تضمه .. وترتاح من
ليالي البعد اللي انهكتها .. بس ماتبي تضعف الحين.. تبي تضمن
حقوقها بالاول ...دخلو المجلس الداخلي ..وجلس وجلست جنبه
سعود: اشتقت لك
تلألأت دمعة بعينها بس تمالكت نفسها ... ماتدري وش تقول له
بداخلها مشتاقة له بجنون... حبه تعدى حدود الوصف والجرح منه
اعظم واقسى ... احساس ان اقرب الناس لك ممكن يكون لغيرك
صعب وقاتل ...
سعود: فتون واللي خلق هالكون كله احبك وعمره ماتغير حبك
بقلبي بس انتي اللي بعتيني وانتي تعرفين وش كثر كنت متمسك
فيك .. ومو مستعد اتنازل عن لحظة معك عشان اعيشها مع غيرك
بس هذا اللي ربي كتبه لي وانا رضيت بحكمة رب العالمين بس
يشهد علي ربي ماسكن هالقلب غيرك
فاتن: وغلا؟
سعود: غلا زوجتي وبنت عمي ومادام ماجا منها قصور لها كل معزة
وتقدير..
فاتن: يعني تحبها ؟
سعود: لاتسألوا عن أشياء إن تبدَ لكم تسؤكم
فاتن دنقت راسها وماعلقت اما سعود رفع راسها : فتون وربي
انتي الكل بالكل بحياتي بس بعد ماترضين الظلم ولا رب العباد يرضاه
انا ابي اعيش حياة مستقرة ومابي مشاكل .. انتي راح تكون لك حياتك
مثل اول واحسن بعد اذا يرضيك . وهي بعد لها حياتها.. بس مابي
ولا وحدة فيكم.. تتدخل بحياة الثانية
فاتن: يعني بتصير تخبي علي؟ وعلاقتنا يصير فيها اسرار؟
سعود: لا مو هذا قصدي ... انا اقصد مشاعري او تعاملي مع وحدة
فيكم يبقى بيني وبينها ..


( افتقدك


ولاأدري كم بقي من عمري كي أحبك به..
وكم تبقى من ليلي كي احلم بك به..
وكم تبقى من شموخي.. كي أكابر أمامك به..
وكم تبقى من عنادي كي أتناسك به..



أفتقدك..
وكم يرعبني ان يأتي الشتاء وانت بعيد..
وان يتفتح ورد الربيع وانت بعيد..
وان تنتهي سنوات عمري وانت لست معي..
أفتقدك..
ويقتلني ان يأتي العيد وانت لست قربي..
يقتلني أن تمطر السماء وانت لست بصحبتي..
وان يشتد الشتاء ولا أحلم انك تراقصني..
وان يهاجمني الليل وانا وحدي.
وانت بعيد.. بعيد.. بعيد..

أفقتدك..
يأخذني الحنين الى صوتك فابكيك..
يأخذني الحنين الى حنانك فأبكيك..
والى ايامك فأبكيك..!!)


نزلت دموعها اللي حبستها من شافته .. وفاض فيها شوقها ,,, وطغى
الحنين على كل مشاعرها ,,,,ورمت نفسها بحضنه...ولاول مرة
بحياتها ترمي غرورها ورا ظهرها وتتكلم بكل انطلاق...
حكت له عن شوقها .. عن لهفتها .. وسعادتها اللي فقدتها من فقدته
عن عذابها اللي عاشته من يوم صار بعيد عنها
سعود: زين قومي معاي الحين؟
فاتن تمسح دموعها : لا خلني هالكم يوم
سعود:فتون ليش تحبين تعانديني؟
فاتن: الدعوة مو عناد.. ملكة اريج بعد 3 ايام وابي اساعد اهلي
بالتجهيزات
سعود: واذا قلت لك عشان خاطري..؟
فاتن استحت على عمرها : اللي تبيه
سعود استانس: زين قومي عازمك على العشا
فاتن: روح صل العشا وتعال تلقاني جاهزة
سعود قرب وباسها من خدها ... وفاتن ذابت بمكانها: قومي
عني قبل اتهور
فاتن قامت وهي تضحك ووجهها مولع حيا





الاربعاء العصر ببيت ابو تركي ... الجو غير .. خلية نحل صاير
هالبيت .. اليوم ملكة اريج آخر العنقود ( عند ام تركي طبعا لان عبير
اصغر منها )...الصالة مرتبينها ومزينيها بالورود الليلكية ... والشموع
الفواحة ... وبطرف الصالة الواسعة حاطين كوشة صغيرة تنزف عليها
اريج.... تجهيزات تتسم بالبساطة والاناقة بنفس الوقت ... ماعزمو ناس
كثير بس عمامهم وخالاتهم وجيرانهم .. وبيت ابو بندر جايين مع عمانهم
اريج عزمت صديقاتها ... وخواتها بعد عزمو صديقاتهم...
ندى الحين بالشهر السابع ... والكل مايبي يتعبها ويبيها ترتاح... اما
فاتن كان وجهها متغير ومبين عليها الراحة والسعادة ...
عبير كأنها فراشة ... من مكان لمكان تملا البيت ضحك وفرفشة بحركتها
خالد من تحت : يمه ... فتون ...تعالو شوفو الحلويات وصلت
ام تركي طلت من فوق : خلهم يدخلونها المطبخ الحين بجي ...
اريج قاعدة بغرفتها ... والكوافيرة تناقشها شلون تبي طلتها ... الميك اب
والتسريحة ... وهي تختار وخواتها يساعدونها ... بدت بالاول سشوار
لشعرها ,.... وعبير نزلت تشوف بنات عمها ...
عبير: هلا والله ... وسلمت على بنات عمها وامهم وخذت جنى من
اماني :يااحياتي ايش الحلاوة هذي
جنى : حالتي سرت لي فستان
ام تركي: جنو حبيبتي تعالي
جنى راحت تركض لأم تركي اللي تموت عليها...
عبير: بتطلعو عند اريج؟
الجوهرة: ايه خلصت؟
عبير: لا لسى ... وراحت للمطبخ : خالتي هاتي انا ابخر البيت
ام تركي بدون اي اعتراض: زين وكلمي خالد يبخر مجلس الرجال
الخارجي بعد صلاة المغرب كلهم بيجون
عبير: ان شاء الله خالتي .. وراحت لمجلس الحريم ومجلس الرجال
الداخلي وتذكرت خالد واتصلت عليه : خلود تعال خذ المبخرة
خالد: انا مانيب في البيت رايح اجيب خالتي كلمي ماجد ولا تركي
عبير: طيب .... وسكرت منه واتصلت بماجد : مجود فينك؟
ماجد: مع العيال ليش؟
عبير: تعال خذ المبخرة
ماجد: ابشري ...
جا ماجد للمطبخ من الباب اللي يطل على الحديقة .. لقى امه
ماسكة جنى وتشربها عصير: ياعمري عليها حبيبة ابوها
جنى نطت فرحانة : بابا وحستني .. ليس تقول لي امس بزي
ومازيت
ماجد يبوسها بخدودها : انشغلت ياعيون بابا .... بعدين خلاص
من هاليوم مالك قعدة الا بهالبيت مو كل شوي تقولين بروح اقعد
عند خالتي ماعندي بنات يطلعون من بيت ابوهم
جنى تحسبه يهاوشها وبرطمت وماجد مات عليها : ياابعد عمري
على الزعلانين وقعد يحبحب بخدودها
جنى: بابا بعدين يحرب فستاني
ماجد: بسم الله عليها بنتي العروس اليوم قمر ماشاء الله
ام تركي: اخاف تصيح لاشافت خالاتها راحو
ماجد: يمه خلاص انا دلعتها بنتي ابيها عندي مو ماتنام عندي
الا يومين والباقي ببيت عمي.. ومردها تتعود... ويقرص خد
جنى : صح جنو؟
جنى تهز راسها : صح
ماجد يأشر على خده: زين وين بوسة بابا؟
باسته جنى ... ونزلها واخذ المبخرة طالع : يمه انتبهو لها
ام تركي : ابشر من عيوني






البنات جهزو كلهم .... ندى طالع شكلها جنان ببدلة الحمل
اللي لابستها ... لونها كان فستقي... ويزينها شك كريستال
بلون اغمق من تحت الصدر... وميك اب ناعم بنفس اللون


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -