بداية

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين -19

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين - غرام

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين -19

خرجت لاادري اشعر ان هناك شيء ماء سيكون لااعلم وانا اوقف السياره رأيت الحارس تقدم الي
رامي: خبرهم الي كانت بتجي المستشفى تجيني الحين
الحارس:اوك بابا
انتظرت دقيقتين
رأيت شابة كنت اتوقع عمته عجوزاً ابتسمت في داخلي
لانها شابة صغيره ايضاً انتظرتها تقدمت وعندما رأتني لوحدي لم تركب السياره
خرجت من سيارتي
ابتعدت عندما وقف امامي وقفته الهي
تذكرني باأحد ما عينه كل شيء فيه حتى طريقته في الكلام
تشبه شخص ما
تقدم الي فابتعدت قليلاً انه امر صعب ان اركب معه وحدي
رامي:انتي الي تبين تروحي المستشفى؟
سناء:أي
رامي:طيب تعالي اركبي
كنت متردد ه ان اذهب واركب
فمشيت بسرعه وجلست في الكرسي الخلفي
رأيته واقفاً عابساً لم يركب
ففتح الباب الذي يواجهني
رامي:لو سمحتي اختي تعالي اركب هنا
ألهي انه يشير الى الامام كلا كلا لااستطيع
رامي:تراه المشوار مو طويل بس تعالي لانه معانا حد بالسياره الا انا وانتي
قمت ومشيت بخطوات متردده ليتني استطيع ان لااجلس في الكرسي الذي اشار اليه فهذا شيء مكلف جداً
جلست بسرعه وكتمت هواي فانا ارتجف جداً
رأيته يمشي ودخل السياره وسار بها مركزاً على الطريق
كنت ادعو في قلبي متى نصل الى المستشفى
بعد ربع ساعة تماماً وصلنا المستشفى
ياله من عناء كبير
سرت خلفه ودخلت الغرفه فخرج هو
مباشره شعرت بانهيار وانا ارى ابن اخي على هذه الحال ضممته الي قبلته
وتوجهت الى ريم ترى مالذي يملكه ذاك الشاب وتملكه ريم انه هي وهو اقف
ترى مالسر في هذا التشابه الكبير ؟؟؟؟؟!!!!
جلست على الكرسي بجانبها
واتت هي وجلست على سرير فراس
ريم:سناء فراس اعترف بكل شيء ؟
سناء:شنو

ريم:انا عرفت ان فراس مرضه لسبب قديم والحين اهو نايم لاول مره نومه بدون مايجلس متروع مثل لما كنا بالراين
سناء:ايش الي عرفتيه ريم وكيف؟
ريم:امس فراس لماء جاء قال لي كل شيء واهو يصارخ
سكتنا لاننا رأينا فراس يتحرك
خمس دقائق وجلس فراس من نومته التي طالت
مباشره ذهبت اليه ضممته الي قبلته
ريم:حبيبي فراس اخبارك الحين؟
فراس:بخير الحمدلله انا تمام انتي حبيبتي كيفك مانمتي صح.؟
ريم:لا انا اذا شفتك انت تمام انا اكون بخير
فراس:صدق ريم
أبتسمت اليه بدموعي:أي صدقني فراس
فراس:سناء عمتي شخبارك؟
سناء:بخير يافراس
فراس:وندى ومي؟
سناء:بخير
فراس:مي كانت تعبانه صح
سناء:اس بس اهي افضل الحين
فراس:مين الي جابك؟
ريم:رامي
فراس:الي جابنا هنا ؟
ريم:أي فراس...على فكره فراس انا اقدر امر بيت خالتي المرحومة ؟
فراس:أي ريم تقدرين ..بس لاتطولين
ريم:لا انا مجرد ساعة وبرجع
فراس:طيب
اتصلوا على ذا الرقم وبيجيكم حارس الشاليه
ريم:طيب
جلست من نومي توجهت نافذتي اشعر ببعض النشاط البسيط الذي ينبض في بعض عروقي ... لااعلم ولو انه يوجد في قلبي الحزن الكبير والالم الذي هو كفيل بأن يحطم كل ذرة امل في كياني ...
نزلت الى الاسفل أسمع صوت خرير ماء فتوجهت الى المطبخ رأيت نجلاء واقفه تغسل بعض الصحون
كل ماأرى هذه الفتاه يؤلمني قلبي لحالها فقد كنت يوماً من الايام سبباً لعذابها ولو انني احبها نعم فمنذ دخولها منزلنا وانا أرى شعور غريب يولد في قلبي الا انني لم اعرفه وحاولت مراراً قتله في وجودي
انتبهت لصوت ام نجلاء فابتعدت عن المطبخ .............
ام نجلاء:اخبارك ياسالم ان شاء الله طيب
سالم:يخير يايمه انا افضل الحين .
ام نجلاء:طيب اجلس الحين عشان تاكل لك حاجه
سالم:ان شاء الله
جلست لبرهة قصيره ثم اتت نجلاء بصينية الطعام وضعتها لي على الطاوله
لاادري كل مكان هنا اراه تبدل وتغير اشعر بالحزن واشعر بشعور دافئ جديد
تناولت القليل من طعامي وتوقفت فانا مازلت جزيناً على فقد أختي انها اختي الوحيده ...
ام نجلاء صعدت الى الطابق العلوي ونجلاء بقت في المطبخ ثم اتت رأتني انتهيت من طعامي فأتت لترفعه
سالم:لا نجلاء انا بشيله مايحتاج كملي طريقك
ذهبت نجلاء بسرعه حين رأت ان والدتها ليس موجوده
كنا جالسين
سمعنا صوت الباب
فتحرك سالم الى الباب
فتحته
لم اصدق انها ريم
ريم:سالم
عندما رأيتها تجددت عذاباتي فهي ايضاً لم تسلم مني
ريم:سالم خلص اهدأ ياسالم اهي محتاجة دعاك اهدأ
سالم:لا ياريم ارجوك سامحي اختي سامحيها ياريم
ريم:مستحيل انا احقد على خالتي وبالعكس انا ادعي الها وانت سالم قوم من هنا وقي من نفسك لانها تحتاج دعائك
سالم:وانا ريم
ريم:انت شنو؟
سالم:تسامحيني ياريم؟
ادرت بوجهي خلفاً بعيون دامعه اتذكر تلك الايام المرعبه ولكنني لااستطيع ان احقد ابداً
ريم:أي سالم حتى انت
سالم:نجلاء وام نجلاء داخل
دخلت مسرعه وتوجهت الى الاعلى ولكن اوقفتني صورة خالتي في الاعلى شعرت بشعور مؤلم جداً وواصلت طريقي
رأيت باب غرفة نجلاء مفتوح فذهبت اليها مسرعه
فتحت الباب بقوه
نجلا:هاااااااااا رييييييييييييييم
توجهت اليها راكضه ضممتها الي وتناثرت منا دموع الشوق فمن فتره لم نرى بعضنا
ريم:اخبارك حبيبتي اخبارك؟ طمنيني عليك ..
نجلاء:انا بخير اسأل عنك وينك عنا ..
ريم:انا تعرفين اش كانت احوالي والله اشتقت لك وللوالده ..مادريتي؟
نجلاء:شنو؟
ريم:انا ح ا م ل
نجلاء:احــــــــــــــــلفيـ
ريم:والله
نجلاء:يعني قريب بكون خاله صح
ريم:أي قريييب حبيبتي وينها الوالده بروح اسلم عليها
نجلاء:بغرفتها تعالي معي
توجها الى غرفة ام نجلاء وارتميت في احضانها اعالج جروح ايامي وزماني اني اشعر في حضنها الدافئ بشعور الامومه الذي افتقده ولم اره في حياتي
ام نجلاء:شخبارك حبيبتي؟
ريم:انا بخير يايمة اخبارك انتي مع الحياه؟
ام نجلاء:الحمدلله ولدي قرب يرد من برا ان شاء الله
ريم:الله يرده لكم سالم يارب
كنت جالس في غرفتي في وحدتي بعد وفاء أختي
سمعت صوت هاتفي
رفعته
سالم:الو
هيفاء:هلا حبيبي عظم الله اجرك
سالم:اجرنا واجرك
هيفاء:حبيبي انا تألمت لاجلك
سالم:زين
هيفاء:حبيبي اشفيك تكلمني كذا؟
سالم:واحد ميته اخته اش تبين يكلمك؟ بأ ي طريقه انسه هيفاء؟
هيفاء:سالم انا حبيبتك انا هيفاء اشفيك علي؟
سالم:منو الي قال ان انتي حبيبتي لاعب بحسبتك اقول طسي عني ولا عاد تتصلي على رقمي
هيفاء:سالم انا هيفاء حد لاعب بمخك؟
سالم:أي انا لعبت بمخي يوم كلمتك وثانياً مو انتي تحبين واجد وتكرهين واجد في يو م واحد دوري لك على غيري يلا ولاعاد اشوف رقمك يطلع على شاشة جهازي
باي
لقد ارتحت من هذه الفتاه انها انسانه لاتملك من الشعور حتى ذرة واحده
اني لااريدها ابداً ولاافكر بأن اكلمها مره اخرى لابد من ان اكون شخصيتي وذاتي وانهي هذه المهزله التي لاتصعد بي بل تلقي بي الى الهاويه
من يظن نفسه هذا الوقح انه وقح كبير لقد داس على شعوري وقتله انه يحاكيني انا بهذه الطريقه من متى كان ذلك لا لابد ان اتصرف
ولكن مع الاسف ام فراس ماتت ولايوجد طريق لفراس
بلى هناك طريق زوجته الغبية التي اتت
وهذا سالم سوف يجمعني القدر معه وسوف استطيع ان اعلمة معنى ان يهين مشاعري
حينها ساأجلعه ورقة خاسرة ...
خرجت الى خارج غرفتي وتوجهت حيث الصاله فسمعت صراخ من غرفة والدي
ام هيفاء:بسسسسسسسس ان كافييييييييي الي تسويه خلاص انت معدوم الضمير انت ماعندك مشاعر
بنت بنتك وشرفك عشان الماد ة انتش نو انت حيوان مو انسان مااتوقع انك ادمي ولاتعرف للانسانية طريق
انت لو تعرف ماتسوي كذا ولا بتسرق حلال انسانه ميته تبيت اخذ بيت اخوك وليش وين تبي ولد اخوك يعيش
قول لي وين تبيه يكون ؟
انتش نو مو كافيك خربت بنتك وعلمتها على امور ماتناس مو كافيك بيت الدعاره مو كافيك سفرياتك وصورك الخليعه معاهم خلاص انا حطمت قلبي انا مابيك انت سبب كل تعاسة والم في دنياي انا مابيك ماطيقك انت مو ادمي
جيتك بكل الطرق ابيك تحس تشعر تفهم لكن خلاص الماده حطمت وجودك كـاأنسان طلقنييي ياابو هيفاء اذا انت رجال ولك كرامة طلقنييييييي طلقنييييي
كنت اراقب والدتي لاادري أي شعور ضعف بدأ يباغتني بقوه لااعلم أي جحيم تفتحت في عروقي لااعلم لااعلم أي نار هذه
وقفت كما انا متعجبة مما حصل وما يحصل
وقف ابي وسار حتى وصل الى امي وقف بكل اعتلاء وتجبر
ابو هيفاء:لاني رجال ياام هيفاء مابطلك وبخليك معلقه اوك والي تبين تسويه سويه مدري منو الي يقدر يوقف بوجهي
اسرعت والدتي نحو عبائتها اخذتها واتجهت الى الباب وانا اراقب الوضع بكل احاسيس مختلفه
ام هيفاء:سوي الي تبيه والي يرضي غرورك وجشعك لكن اعرف اني ماراح اقبل اني اكون في المكان الرذيلة الي انت فيه
وانتي يابنتي اذا تبين امك صحيح انصحك نصيحة لاتاخذين من الجشع ابوك ومع الاسف انه ابوك اهو السبب في ذا كله
خرجت تاركتنا الاثنان وسط وقع كلماتها اغلق والدي باب غرتهم
وانا
ماذا انا
لقد ضاع كل شيء
لا لكني املك تيك القوة التي في والدي
وضعف امي ليس له مكان لدي لااتوقع
لاادري شعرت ببعض الالم الذي يشتت افكاري فصعدت بسرعة الى الاعلى حيث غرفتي
تمددت بشكل انسيابي وامدد عضلاتي اريد ان اعلم من انا ومالذي يكون وماهذا ؟؟؟!!!
بكيت لاول مره ابكي بواقع
ماامر هذا الشعور وماهي هذه الانتقاضات التي ترهق فكري
وقفت تقدمت الى المرأه
ارمق نفسي قليلاً....
نعم لقد كبرت وبلغت واصبحت شابة جميلة قوية
ولكن الجمال مامعناه؟؟!!
القوه؟؟!!
كلها كلمات واسئلة تجول في خاطري لاول مره
لاادري عن أي شيء اشعر ان الدنيا تلف معي
واشعر انه لابد من ان اتخذ قراراً معيناً لحياتي
نعم سوف اخذ قراراً ...............بدلت ملابسي وأرتديت بدلة سوداء انيقة و
خرجت من غرفتي وانا عازمه على الخروج الى منزل فراس
عند مروري بالصاله كي اقصد الباب الرئيسي واجهت والدي لم انطق بأي حرف
ابو هيفاء:هيفاء وين طالعه؟
هيفاء:مو محدده مكان الى الان بشوف
ابو هيفاء:لايكون ورا ء امك ؟
هيفاء:هـه ..لاا انا بطلع ساعة وبرجع
ابو هيفاء:طيب ..
خرجت وانا فارغة لااعلم مالذ اصنع في هذه الحياه التعيسة ...
امسكت هاتفي وبدات في كتابة رساله نصية
((ســالم لايهمني انك بعتني ولقيت بسنين الحب التي عشناها سوياً نعم لايهمني ابداً فأنا وأنت
قد تعادلنا كما انت القيت بحبي لك كنت انا قد لقيد بكرامتك سابقاً اتذكر أذلالك لنفسك حتى أعطيك المال
لتعيش انت به ..اذاً اهنت قلبي وانا اهنت كرامتك كنت تقبل يدي حتى اعطيك مبلغاً تافه ..يالي حقارة هذه الدنيا
الان ليس بيننا شيء .. وكأن لم يكن هناك شيء ايضاً وان شأت الاقدار وجمعت بنا في مكان ما اتمنى ان لاتتذكر ايامنا وحتى أسمي ليتك تمحوه من معقلك ياهذا...
وتذكر دائماً انني لاأهتز من مجرد وحي مشاعر كاذبة حقيره نعم انني اكتشفت اني لااحبك لو احبك ذاك الحب الصادق لجمعتنا ظروف اصدق من تلك التي جمعتنا في منزل الحقارة والدعارة...
والان لااملك سوا الا ان اتمنى لك حياة هانئة ...
وداعاً....هيفاء....))
كتبتها بكل قوة وعزيمة أرسلتها اليه لانني ايضاً عزمت على انهاء كل حساباتي في هذه الحلقة المهلكة
ارسلتها ...وتوجهت الى منزل فراس....
عندما توقف بي السائق عند الباب رأيته بصموت من المفترض ان يعم منزلاً كهذا المنزل الفاخر والمليء بالنقوشات الجميله والالوان المبهره فرحات ايضاً ترى هل يعلم المار امام اناقته عن مدى حزنة وسوادة
يبدو السكون على محياه والرياح الماره تقف لتنظر في جمال احجارة الحزينة التي تحكي قصة هؤلاء
ضربت الباب لا من مجيب توقفت محتارة يبدو انهم نائمون فتحركت الى السيارة حينها رأيت الخادمة خارجة من المنزل
الخادمة:انتا مين ويش تبقى؟؟!!
هيفاء:بابا فراس وريم فيه موجود؟
الخادمة:لاا هذا في موت ماما ام فراس هو مافي موجود هنا حتى هذا ندى مي سناء هذا كلووو في أيتلئ بئد انا مافي مئلوم انا في كوف واجد انا سوا سوا شقاله تاني مافي مئلوم هم كلوه وين انا مافي مئلوم شنو يسوي الهين
ابتسمت على عشوائيتها
هيفاء:لا بيجون يلا انا بطلع خذي هالفلوس لك وللشغالات الي معك باي..
الخادمة:باي ماما
خرجت حينها توجهت الطريق المستشفى حتى اقصد البحر وعند مرورنا هناك رأيت سيارة فراس متوقفه اذاً هم هنا !!!
عدت من منزل خالتي المتوفاه بعد ان اطمأنيت عليهم اثناء عودتي الى المستشفى لمحت طيف لسياره اعرفها
نزلت بسرعه تحققت من الامر والسائق
فتخوفت كثيراً يبدو ان هيفاء او والدها هنا
بسرعة ذهبت الى غرفة فراس
فتحت الباب وانا مسرعه
رأيت هيفاء واقفه
توقفت محتارة مالذي اصنعه الصموت كان سيد الموقف
اقتربت مني هيفاء ومدت يدها لتصافحني
هيفاء:عظم الله اجرك ريم
ريم:اجرنا واجرك
وعدنا الى الجو الصامت وكانت سناء بالقرب من فراس وانا واقفه
فراس:ريم جلسي
ريم:ان شاء الله
ذهبت وجلست على السرير بالقرب منه
وجلست هيفاء على الكرسي الثاني
هيفاء:انا اعرف ان الكل متعجب من جيتي هنا لكن افسحوا لي المجال اتكلم
فراس:تفضلي هيفاء
هيفاء:انا كنت طول حياتي عايشة بدون مااعرف طعم للحرمان المادي ابداً كنت ادرس بالمدرسة والكل يحسدني على الي عندي محد من البنات كانت تملك مثل ماانا املك حتى شيء واحد كنت من احلم بشيء القاه قدامي موجود الفلوس نلعب بها لعب
عشت بين مشاكل ابوي وامي وامي كانت تسكت وتستلم وماتقدر تعترض على أي شيء لانه ابوي يستغل طيبة قلبها الزايد
وانت يافراس ابوي كان دوم يقول لي ان ذا الرجال بيكون لك انتي وحدك محد غيرك فعلمت انك شيء من الاشيء الي بتكون ملكي حاولت وحاولت والى قبل ساعات كنت اهدد واوعد واني بنفذ كل الي براسي صدقني مايوم من الايام نمى أي شعور تجاهك حتى اني كنت ابي اتزوجك وبعدها اهينك واسوي لك شيء مامره شفته بحياتك
اليوم بعد كل شيء ابوي طرد امي وامي خلاص وصلت عندها وطلعت بيت اهلها كلامها اثر فيني حرك انسانيتي
خلاني اكره اليوم الي عشت اكره الساعه الي انولدت فيها انا حتى ماصنت نفسي كنت احقق أي شيء كنت ابيه ولما الموت خطف الي قدامي نفس الشيء حسيت ان الموت هم بيخفني من هالدنيا جيت انا اليوم اعتذر عن كل الي بدر مني واصحح كل غلطه انا قمت بها وانا اعرف ان الله تواب رحيم وبيقبل توبتي انا جيت اعتذر منكم كلكم ومنك ياريم لاني ظلمتك كثير ................وبس ذا الي عندي ماعندي اكثر من كذا لانه الله سبحانة وتعالى اعلم بحالي
كلامها اثر بي وجعلني ارى مااأروع هذه الانسانة والقوة التي تملكها في جوانبها التي استغلتها الان في محو السيء والبحث عن الرايات البيضاء في حياتها
توجهت اليها
ريم:هيفاء
هيفاء:هلا
ريم:انااتمنى تقبلي طلبي
هيفاء:شنو؟؟
ريم:اتكوني اخت لي وماتقطعيني ابداً
هيفاء:يشرفني هذاالشيء
سناء:أي كذا انا احب واموت في بنت اخوي ههههههههههههههه
هيفاء:ههههههههه وانا هم اموت في العمة الشقية سناء
بهذا دخلت هيفاء حياتها الجديدة ...
فراس:هيفاء
هيفاء:نعم
فراس:اتمنى ماتقطعينا واي شيء تحتاجية تكلميا
هيفاء:ا ن شاء الله
ريم:وعلى شان امك انا بروح الها بشوفها مري علي يوم بنروح الها
هيفاء:صدق ريم؟!!!
ريم:اكييد
هيفاء:خلاص ان شاء الله بجي لك بنمر عليها
يلا انا بطلع الحين مع السلامة .....
وصلتني رسالتها حينها شعرت ان هناك تغير اصابها شيء جميل ان يغير الانسان الى الافضل مسكت هاتفي انا ايضاً
((هيفاء...ليس لدي تعليق على رسالتك التي تضمنت جميع المشاعر والمعاني القوه والضعف وكل شيء سوف الغيه وسوف اقول لك ختام كلماتي...
اتمنى لك الهداية والطريق الصحيح حرسك الله ياأختاه))
بعدها رجعت الى غرفتي اقرأ القرأن الى روح أختي المتوفاه ....لمياء...
فراس:ريم ..انتي
ريم:شنو؟
فراس:أطيب مخلوقة مرت علي بحياتي ... والحين انا احس حالي تمام نقدر نرجع الشاليه الى مي وندى
ريم:فراس البيت محتاج ان احنا نرجع له بنمر ناخذهم ونرجع البيت

اخذت هاتف رامي وخرجت ابحث عنه
لم اجده في مكانه فجلست انتظر مروره
عندما رأيتها تصرفت بعفوية لااعلم ماسرها
رامي:رييييم
ريم:راميي؟!
رامي:أي
ريم:رامي احنا بنطلع من المسشتفى خلاص تفضل وشكراً ماقصرت معانا
رامي:لاشكر على واجب ..والله يحفظكم ان شاء الله
ابتعدت عنه الى غرفة فراس رأيته جاهزاً هو مع سناء توجهنا الى السياره
لااعلم ولكني اشعر اني سوف التقي رامي مرة اخرى انه اخذ مني حيزاً كبيراً لااعلم ماسره
في منزل سلطان:
سلطان:اخباركم وينكم من زمان هالفتره ماشوفكم؟
رامي:تعرف انشغلنا بالحادث الي صار ..ومنها ماراح نعود الى هالشغل المكلف
سلطان:الحادث أي حادث؟
خالد:حادث الى حرمتين وسايق عن الدوار الله يرحمهم توفوا
سلطان:متى الحادث
خالد:الاسبوع ذا
رامي:أي مو من بعيد في واحد قريب الهم اسمه سالم تقريبا
سلطان:حد منكم شاف فراس؟
خالد:مانعرفه
رامي:رجال متزوج هو وعنده شاليه بالبحر في الخبر؟
سلطان:أي هذا هو
رامي:يعني هذا الي تبي تتزوج من أخته؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سلطان:أي
صمت ولم استطع الاجابة الذين كانوا معنا هم انفسهم من تسبووا في كل ماأصاب والدتي ووالدي
رامي:طيب انا استأذن عندي مشوار ضروري الحين
خالد:رامي اش فيك؟
رامي:لا بس عندي مشوار ضوروري للوالدة
سلطان:ماجلست يارامي؟
رامي:لا ان شاء الله مره ثانية خيرها بغيرها يلا
خالد:اجل بمشي معاك ونجيك وقت ثاني سلطان
سلطان:خلص
خالد:على فكره سلطان انا كنت بفاتحك بموضوع ضروري بس الظاهر مو وقته
مره ثانية امرك انا ورامي وافاتحك فيه
سلطان:شنو شوقتني
خالد:هههههههههه لاتخاف مو عن مي مره ثانية يلا مع السلامة
سلطان:طيب ننتظرك في امان الله
خالد:رامي اشفيك؟
رامي:ماقلت ل كان فيه شيء مع الي صابهم الحادث؟
خالد:شنو مو فاهم لك انا
رامي:فتح مخك زين الي صابهم الحادث هم عايلة ا م فراس وفراس الي انت عارف عنهم
خالد:؟؟
رامي:لاتطالعني كذا انا الحين بروح اخبر امي والبنت الي اعطيتها جوالي اهي البنت الي امي تكلمها يعني اهي زوجة فراس
وسلطان يبي ياخذ منهم انا مالي نفس اكلم فراس والا من الحره بخليه يلحق بامة
خالد:رامي انت اكبر من كذا الحقد مو ثوبك يارامي
طيب انا الحين بروح الى امي بجلس معاها اشوي
خالد:وانا بعد بكلم امي عن الموضوع الي بيني وبينك اوك
رامي:هههههههههه الله يوفقك ياأخينا يلا باي
دخلت منزلنا
رامي:يمممهـ
نايف:خير خير انت تصار خ
ناصر:حضرتة يفكرنا في مسابقة من أعلى صوت
رامي:اقول انكتموو وخلكم بكتبكم يالجامعيين
أتت شذى مسرعة نحوي
شذى:راميييييييييييييييييييي هــــــــــــــــــي
رامي:خير يارامي هي؟!
شذى:ههههههههههههههه لااانا اشتقت
نايف:بعد جهال ويعرفوا يشتاقوا
ناصر:أي اتاريك ماتدري جهال اخر زمن اشطر مني ومنك بالحب
نايف:وانا من اقول شيء انت تعلق وراي
ناصر:كيفي عندك مانع؟
نايف:موانع عزل حرارية بعد يالخبل اوريك انا الحين
تركتهم موج العراك
شذى:هي رامي وديني الى ريم
خالي وعدني وموداني اهئ اهئ اهئ
رامي:اوووه انتي بصراحة قمة الفضاوه اقول طسي عن اقلبي وجهك مو فاضي انا الحين
صعدت الى الاعلى رأيت والدتي تبكي
رامي:يايمة انتي كل يوم تبكين
ام رامي:رامي انا كنت اتمناها كنت اتمنى شوفتها وانا احس انها موجوده ولو انها ماتت احس قلبي تعذب يارامي
رامي:مو انتي اول ولا اخر وحده يايمة خفي عن نفسك اشوي
ام رامي:صحيح مو اول ولا اخر وحده لكن انا شعوري غريب ياوليدي انا احس انها موجوده بالدنيا احس اني اشوفها بس مو عارفه اميزها
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -