بداية

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين -20

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين - غرام

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين -20

رامي:كيف موجوده وانتي مستلمة اوراق انها توفت
ام رامي:لكن ليش ماعطوني جثتها يمكن يبون ياخذوها مني
رامي:يمه خفي عن هالافكار اشوي اجل شيقولون الي انا جاي من عندهم
ام رامي:منو؟
رامي:تعرفي ريم الي تعرفتي عليها بالطائره؟!
ام رامي:أي
رامي:عمتها ام زوجها ام فراس توفت
ام رامي:شنووو انت شنو اتقول؟ ام فراس توفت؟؟!!!!
رامي:أي يامة توفت
ام رامي:الله يرحمها ويغفر الها ...ودني اليوم العصر بيتهم
رامي:شنو؟!!
ام رامي:الي سمعته ياوليدي اشعر ان ريم تحتاجني هالفتره ولاحظ ان ماعدها حد الحين انا بروح اساعدها ياوليدي
رامي:انتي الي درجة تحبين الريم؟
ام رامي:الى درجة حب الام لبنتها مع اني مالقيتها بس احياناً اشعر ا ن اهي بنتي مدري ملامحها كلها توحي بهالشيء يارامي..
رامي:لكن يمة
ام رامي:اذا مابتوديني انت نايف او ناصر بيودني
رامي:لا يمه بوديك لاتخافي
وقفت كي اخرج فنادتني والدتي
ام رامي:رامي
رامي:نعم ؟
ام رامي:ابي فراس لما تلقاه تعامله كصديق مو كعدو ياوليدي
رامي:لاتخافين يمه انا من طيبك تعلمت اني مااحقد صدقيني انا ماراح اعامله الا كصديق لو شفته
ام رامي:اعرفك ياوليدي رجال ماشاء الله عليك وانت واخوانك فخر لي واحمد ربي الي عطاني اياكم الله يحفظكم لي
رامي:ويخليك لنا يايمة ويربط على قلبك بالصبر ...خلاص تجهزي العصر بجي وبوديك الحين بس ارتاح اشوي وجلسيني الساعه 4
دخلنا المنزل بهدوء

مي حين دخولها صعدت الى الطابق العلوي انها تحتاج الى ان تختلي لوحدها لتحاول ان تتخلص من احزانها قليلاً
ندى ذهبت مع سناء الى الغرفة اما انا بقيت بالصاله انظر الى كرسي ام فراس الذي هلا منها الان
الهي كل ماانظر الى كرسيها اتذكرها واتذكر قوتها ....
وقف فراس وأمر الخادمات ان يعزلوا كل ماتملكة والدته في غرفتها وان تقفل وترجع المفاتيح اليه بسرعه
اما انا توجهت الى المطبخ قمت بعمل شيء من الطعام مع الخادمة في وأمرتها ان تضعه في طاولة الطعام في المطبخ
ريم:فراس روح اجلس على طاولة الطعام بنادي البنات خلا تاكلوا شيء انتوا من فتره ماكلتوا شيء وتعبانين
فراس:ان شاء الله
توجهت مي وندى وسناء الى غرفة الطعام وثم انا
كان الجو صامتاً ولاتزعجة سوا اصوات الملاعق والصحون ...
ريم:فراس
فراس:هلا
ريم:بعد شهر ياليت نسافر مع البنات المدينة المنورة
فراس:اذا هم مستعدين انا ماعندي مانع
مي:أي انا ابي اروح
سناء وندى:واحنا هم بنروح معاكم
فراس:خلاص استعدوا بعد فتره بسيطة بنسافر المدينة المنورة ..
توجه الجميع الى غرفهم وبقيت انا وحدي في الطابق الاسفل
خرجت اتمشى في الحديقة وانا اتذكر كل شيء من نقطة خطوبتي الغريبة الى هذا اليوم وانا حامل الان
أتتني خادمة خلفها امرأه
اشرت الى الخادمة ان تذهب وادخلت المرأه معي الى المنزل ........
عندما دخلت المنزل احسست ان فرائصي ترتعش هنا فقدت ابنتي هنا فقدت زوجي وهنا فقدت حياتي والان ادخلة من جديد
عندما دخلنا
ريم:محد فيه بالبيت تقدري تفتحي وجهك
ام رامي:عظم الله اجرك يابنيتي .كيفك اخبارك؟
لاادري ولكن كل لواعج الشوق اختلجت في كياني والقيت بنفسي في احضانها بكيت لااعلم ماهو السبب ولكني اريد ان ابكي شعوراً ما اصابني لااعلم ماهو
الى هنا انتهى البارت انتظروا الاحداث الجاية الي تحمل الاجزاء الاخيرة ولقاء ريم بامها اللقاء الاول...

البارت الثامن عشر

وقفت أنظر اليها ألهي انها تملك عيون رامي ولدي أمسكت بوجها بحنان الامومة وهي تبكي في احضاني
أنهارت مني دموع عميقة دموع ساخنة
كنت اتذكر ذاك اليوم الذي كان يجب ان انجب فتاه مثلها تذكرت المي دموعي حياتي مع الذي رحل مع من أهديتة فيض مشاعري زوجي الذي تركني كي لااكون تعيسة لقد ضحى من اجلي ...ولكن تذكرت اني اتيت كي اريحها بدل ان ازيدها هما فوق همها
ام رامي:بنيتي هوني على حالك خلاص قومي الله يصبرك على فقد عمتك
ريم : لا بس مدري للحظة حسيت أني في حضن امي الي ماعمري شفتها
ام رامي:انا مثل امك ياريم ماراح اتركك طمنيني عليك وعلى زوجك ان شاء الله طيبين ؟
ريم:الحمد لله
صمت لبرهه اناظر الفتاه والقي نظره على هذا المنزل الذي يجمع قصة الامي واوجاعي
ريم:خبريني ياخاله انتي كم عندك ؟
أم رامي: عندي 4 3 من زوجي الاولي والثانية من زوجي الثاني الي توفى قبل فتره
ريم: الله يرحمة يعني تقصدي شذى
ام رامي: أي ورامي ولدي الكبير ونايف وناصر تؤام
ثم شذى الصغيره كان عندي بنت من المفروض بعمرك بس ماتت بولادتها بدون حتى مااشوفها
تألمت لااجلها حزنت كثيرا
ريم!!!!!!!
ام رامي:أي ماعطوني حتى اشوفها
ريم: ليه انتي وين ولدتي اول مره اسمع بهالشيء بالعاده أي حد يفقد بالمسشتفى يعطونه الجثه لازم
ام رامي:اييييي يابنيتي انا حتى الطله على وجها ماطليت قالوا انها ماتت واطردوني يايمة
ريم:أطردوك!!
ام رامي:أي يابنتي سالفة طويلة اعلمك فيها بالايام الجاية
لابد لي ان اعلم فبأي مستفى تكون وضعت ابنتها كل تلدها وتطرد!!!
ام رامي:تغذيتوا يايمة؟
ريم:أي الحمدلله
ام رامي:شذى تبي بس تجيك بس ماقدرت اجيبها فوعدتها اني اجيبك مره الها يعني تجين بيتنا
ريم:ا ن شاء الله بس اوضاعنا تأكدي اني بجي لانه زوجي اشوي تعبان من بعد وفاة أمه
ام رامي: أنتي زوجك كان بالمستشفى صح ؟
ريم:أي من وين عرفتي؟
ام رامي: رامي ولدي
ريم:اهااا يعني رامي ولدك الي كان معانا بالمستشفى الله يهنيك ياخاله على هذا الولد والله انه طيب وخلوق
ام رامي: ويخليك يابنيتي ويرزقك بالذرية الصالحة الي تعينك على هالدنيا
انخرطنا في بعض الاحاديث
رأيت ندى نائمة مع مي أسمع صوتا من الاسفل صوت امرأه فنزلت الى الاسفل استطلع الامر
رأيت امرأه غريبة تجلس مع ريم
نظرت من الاعلى اليهم
ان المرأه تشبة نعم نعم انها تشبة ذاك الشاب الذي أخذني من الشالية وايضا هي شديدة الشبة بريم
نزلت مسرعه
دخلت فوقفت الي متبسمة وريم ايضا وقفت مشدوهة اليهم فهم شديدي الشبة ببعضهم
ريم: سناء ذي ام رامي
سناء:ام رامي.؟
ريم:أي ام الشاب الي ساعدنا بالمستشفى
ابتسمت وتقدمت اليها سلمت عليها
انخرطنا في حديث طويل كانت ام رامي انسانة عظيمة
حينما اتت الساعه الخامسة
ام رامي: بنات وين مطبخكم
ريم: هنا تامرينا شيء؟
ام رامي: أي قوموا نبدي نسوي العشاء عشانكم تتعشون والا ماتبون تذوقون طبخي ووتوقعوا ان الطباخة افضل؟ ؟
ريم: ههههههههههه لااكيد وانا اكثر وحده ابي اذوق طباخك
سناء: أي عاد انا ادري بيك بيطلع حلو بأذيك من كثر ماابطلب منك تسوي لي
ام رامي:تامروني امر
دخلنا المطبخ وبدأت تطهو تلك المرأه الطيبة انها تملك من الطيبة والحب والعطف الشيء الكثير
مالا نملكة نحن ابدا
بعد ان انهت الطهي
غطت الصحون بطبق البلاستيك لحمايتها وأخذت ريم ووصتها على المنزل وثم ارتدت عبائتها
اقتربت من ريم تنظر اليها بعيون الحنان وعيون الالم عيون الشوق عيون تحتار المشاعر ان تصفها انها مشاعر غريبة لفتت انتباهي ترى مالعلاقة بينهم وماهو هذا ايكون الزمن يخفي شيء اخر ايضا ؟
ام رامي:ريم اذا احتجتي شيء يايمة انتي او سناء واختها وحماتك خبريني تراني مثل امكم
ريم: ان شاء الله بس ياخالة لاتقطعينا والله وجودك يضفي جو بالبيت جو فاقدينة من زمان ياخاله
ام رامي:تطمني يابنتي ماراح اترككم ان شاء الله وزوجك ان شاء الله يقوم بخير يارب
بعد مرور شهرين من بعد الحادث الذي طبع جراحات في قلوب البعض والبعض طبع في ذهنه سكون وصموت غريب
مازالت ام هيفاء في منزل أسرتها الذي خلا من أهلها وهي فقط مع والدها المسن كانت جالسه تبكي دهرها الذي رماها في هذا العمر بهذه الحاله
الاب:خلاص يايبنتي الي صار واستوى قدر ومكتوب انا قلت
ام هيفاء:يايبة مدري ا شالي بيسوية لي محمد مدري بنتي بترد لي بيوم او لا يايبة انا تعبت تعبت منه انا ليتني ماتزوجت هذا الانسان الي مايعرف للرحمة طريق بحياته يايبة خلاص انا تعبت مو قادره اتحمل فراق بنتي وهلاكي على انا كذا معلقة يبه وجنني فراق بنتي خلاص معاد اتحمل معاد اقدر اصبر الي يصير لي مو قادرة اتصور ان بنتي من شهرين ماشفتها
وقفت اسير نحو النافذه اتطلع والالم والحسرة تأكل قلبي
قررت بكل عزم ان اعود الى المنزل واخذ كل حقوقي كلها ومنها ابنتي الي تعبت لاجلها
الاب:ياام هيفاء وين طالعة؟
ام هيفاء:يبة انا معاد اتحمل بروح اشوف بنتي واطلب طلاقي منه والا بشغل المحاكم مو كافي النذاله ومستنقعات الدعاره الي اهو غرقان فيها من زمان
الاب:وقفي يابنتي لاتروحي الحالك بجي انا معاك
ام هيفاء:لا يبة انت واحد مريض لاتجي معاي اخاف عليك يايبة
الاب:لا يابنتي مااقدر اخليك الحالك مع هالمجرم زوجك
اتصلت على السائق كي يوصلني مع والدي الى حيث منزل الالم منزل زوجي ومع الاسف ان القدر اختارني كي اكون زوجتة
عند وصولي الى المنزل
دخلت بكل رعب وخوف انظر لااعلم لما اسمع صوت مهيب لااعلم لما اشعر انا كوابيس الدنيا تتفتح امامي
دخلت ووالدي يسبقني
الغريب اين الخادمات
اين تيك الموسيقى الصاخبة التي تعتلي من غرفة هيفاء
الهي
المنزل يبدو مقبرة مرعبة
مشيت قليلا حين اقتربت من الدرج وصلت منه سمعت صراخ
:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
انه صوت ابنتي
ام هيفاء:هيفاء يمه اش فيك
صعدت الدرج بااسرع مايمكن اركض واجري اسبق الخطوات اريد ان اصل بسرعة الى حيث ذاك المصدر عند وصولي الى مصدر الصوت وابنتي تصرخ بقوه
رأيت شابا ممسكا فيها يحاول انتزاع ثيابها بسرعة البرق اقتربت منه وبقوة اللبوة الغاضبة ضربتة على رأسه بقطعة اثاث كانت موجوده فسقط من فورة
رأيت هيفاء تبكي متألمة مرعوبة شعرها عيناها شاخصة وفمها مفتوح خائفة ترتعد
هيفاء: يمممه يــ ـ ـ ـ ممة
اقتربت منها ضميتها بقوه الي وهي تحتضني متمسكة بي انها خائفة بل مرعوبة جدا ووالدي كان يهاتف الشرطة
اخذت ابنتي الى احضاني
هيفاء:يممممممه انااا خايفة يمة كان بيقتلني كان بينزع الشيء الي انا حبيتة الحين يمممه يممه خذيني عندك خبيني عن هالدنيا مابيهاا يمممه اااارجوك يمه واالله بطيعك يمممة ارجوك
ام هيفاء:خلاص يابنيتي خلاص هديي خلاص حبيبتي ....
اتت الشرطة واخذوا الشاب من المنزل وكان قد تعرض الى نزيف شديد والى الان لم اعرف أي شيء سواء انه كان يعتدي على ابنتي وهي وحيده بالمنزل كل مااتذكر اني لو لم اتي لكانت ابنتي ضحية نوايا هذا الشاب الوقح
اخذنا الى مركز الشرطة وكانت ابنتي في حال يرثى لها
الشرطي: هيفاء هديي انتي الحين وقولي النا اش الي حصل بالضبط لك وبالتفصيل
هيفاء:اناا ...اناا كنت بغرفتي لما سافر اليوم الصباح ... فشفتها فرصة اني العصر اااااقدر اااشوف اميي الي من زمااان ماشفتهاا لما جااء العصر كنت بداري اجهز ها ولما كنت اجهز سمعت صوت بالبيت وطبعا انا ظنيتة صصوت عادي لانه الخدم سافروا الشهر الي فات وكنت انتظر السايق هو قال لي ساعتين وبيجي يعني 5 يكون عندي لانه اهو يسوي كم شغلة الى ابو ي
سمعت الصوت للخطوات يزداد خفت انا من الصوت طلعت من غرفتي لقيييييييت واحد يممشيي على الدرج خفت واااجد وانا بحالي كيف بقدر اواجه حد يدخل البيت بهالطريقة كنت متخوفة دخلت بقفل الباب بس مع الاسف ابوي شايل كل المفاتيح بالبيت عشان لااسكر الباب واكلم امي وهو اصلا قال حتى الى السايق مايوديني عندها بس انا عطيته فلوس يوديني كانت وحده بتوديني بس اهي بالمستشفى امس مع زوجها ....المهم انا من شفته يقرب من غرفتي طلعت اركض ادور لي مكان اقدر ادخل فيه فلقيت ان مالي الا دورة المياه

وانا رايحة بركض ماانتبهت لقطعة الفرش المرتفعة سقطت على الارض وقمت مره ثانية اركض بس هو قدر يوصل لي
مسكني بالقوه بالقوه والله كنت ابي اموت ولا انه يقرب مني
ترجيته يتركني ترجيته يبعد عني والله قلت له انا مثل اختك ابعد عني اتركني لاتسوي لي كذا ارجوك بس اهو لا مايسمعني ولايفهم الي اقوله كان مو انسان كان عديم التربية
رفض انه يتركني ضربني وصار يضرب ويضرب عشان اتعب انا بس قاومت بالنهاية بدا يحاول ينزع ملابسي مني
وانا اصرخ بعدين مدري كل تفاصيل الي صار لانه انا كنت خايفة مو بوعيي
الشرطي :انتي ام هيفاء الحين قولي الناش نو دورك ؟
ام هيفاء:انا كنت ابي ازور بنتي وماكنت ادري ان بنتي تجيني اليوم شهرين انا ماشتفتها من بعد طلوعي من البيت ورجوعي البيت اهلي ويوم الي كنت بجي الها جاء معاي ابوي وووصلنا سايق اجره الى بيت زوجي عشان اشوف بنتي وماادري انه مسافر اصلا انا دخلت وتعجبت انه ولا خادمة بالبيت وبعدها سمعت صوت صراخ ركبت بسرعه لانه انا عرفت انه صور بنتي رحت اركض لقيته يحاول يعتدي على بنتي ولا عرفت شسوي مباشرة ضربتة كنت بس ابيه يبعد عنها .................
الشرطي: طيب احنا الحين اخذنا اقوالكم والي باقي اقول الشاب نفسة لانه الحين هو بالعناية اثر الضربة ننتظره يفيق وبعدها نقدر نقرر شنو الي بيصير
تفضلوا تقدرون تطلعون

خرجت وانا متمسكة بيد امي لقد كرهت هذه الحياه المادية نعم انهم يبحثون عن الماده فيها فقط كانت امي تهدأني الهي اني خائفة ماهذه الحياة المهيبة والمروعة مالفائده من ان يتهجم علي مالفائده من ان يأتي الي والى غيري من الفتيات الا يعلم ان الرجل الذي يبحث وراء هواه فقط هو ليس الا انسان وقح كسر رجولته ليبحث عن غرائزه الوحشية التي ليست الا لحظات يعشقها هو تنتهي بتحطيم الاخرين لما اصبحنا نسعى نحن البشر الى ان نحطم غيرنا ونمحو ابتساماتهم ؟؟؟؟
كنت مرهقه وافكاري متضاربه بعد هذا الحادث المريع أخذتني والدتي الى منزلها المتواضع ...
الجد:هيفاء يابنتي الحين لازم ترتاحي
ام هيفاء:أي يابنيتي لازم تنامين تعالي غرفتي
دمعت عيوني بلا سبب أبكي خوفا والم
ام هيفاء:هدي يايمة هدي
هيفاء: يمه انا خا يــفه يمه انا مدري اش فيني
ضمتني والدتي اليها واخذتني الى الاعلى في غرفتها تمددت على سريريها وجلست هي جنبي تهدئني وتهدأ روعتي وتعدني بأني سكون في امان بعيده عن أي شيء يهدد سكوني وهدؤي
طمأني كلامها وخلدت الى نوم وانا بين احضان والدتي كنت ابكي لاني من زمن بعيد كان ينقصني شيء ما لم اعلمة ولم اعرفة الا الان نعم هو حضن والدتي الدافئ
حنانها الذي كنت اتوقعة ضرب من ضروب الضعف كنت احتاجة وانا استهين به وكنت اتوقع ان طلب الحب والحنان ليس الا ضعف لي
فراس:ريم حبيبتي
ريم:هلا فراس
فراس:انا اليوم ببدي في شركة أمي الي هنا ببدي اشتغل فيها من اليوم
ريم:بالتوفيق ان شاء الله
فراس:طيب حياتي انا طالع الحين تامريني بشيء؟
ريم:فراس
فراس:هلا
ريم:ليش ماتخصص جزء من الشركة لصالح اليتامى وتسمية باسم امك المرحومة
هزني ماتقول فهي لاتحمل ذرة حقد في قلبها على والدتي بل انها تملك من الحب مايسع الجميع وقفت انظر اليها
ريم:فراس اش فيك تأخرت عن دوامك
فراس:ريم
ريم:نعم
فراس:انا عندي كلام ابي اقوله
ريم:قول فراس
فراس:ريم انتي من وين تعلمتي فنون الحب والطيبة ؟
ريم:من دنياي فراس
فراس:بس انتي ماخذتيها من الي عاملوك
ريم:لا فراس انا تعلمت اني اقابل كل شيء بمضاد له عشان اقدر اعيش واواصل حياتي
فراس:ريم وانا
ريم:شنو؟
فراس:شعورك تجاهي ريم
ريم:انت زوجي فراس وانا ماراح اجاوب على سؤالك انت لازم تعرفه بنفسك لما انت تكون واضح الرؤيا فراس صدقني بوقتها بس بتعرف انتش نو بالنسبة لي وانا بعد بعرف انا شنو اكو ن لك
فراس:متأكده ريم بعرف
ريم:أي صدقني فراس يوم من الايام كل منا بيعرف شنو الغامض بحياته
فراس: ريم تدرين
ريم:شنو
فراس:انتي حلوه واجد
ريم:ههههههههههههههههههه أي ادري
فراس:مغرورة
ريم:هههههههههههههههه وهالشيء محليني اكثر
فراس:بالعكس ريماني انتي مالك مع الغرور والتكبر اجتماع بس جد جد جد انتي حلوه بالمره حبيبتي وانا محظوظ ان انتي زوجتي
ريم:احم احم فديتني حتى انت واجد حلو بس بس فراس عاد تأخرت واجد
فراس:ههههههههههههههههههههههه تبين تطلعيني هاااا
ريم:جائز ههههههه
مددت يدي اليها مسكتها اخذت انظر اليها بكل وضوح حوبدون رايات سود ترفرف حزنا على محياه الجميل
فراس:ريم انتي اجمل بدون حزن وبابتسامه وحده تبعثين الامل لي
ريم: حبيبي فراس اعرف ان راحتي وابتسامتي مرتبطه فيك فراس انا ابيك تكون سعيد ومرتاح
فراس:صدق ريم ؟
ريم: أي فراس صدق
فراس: اشعر ان ماباقي اكثير واقدر اشوف بالنور صح
ريم:أي صح حبيبي
سناء:هههههههههههه اقول ياروميوو وجوولييت
ريم: يمممه من وين جيتي ؟!
سناء: ههههه مو الحالي انا ومي وندى جالسين نتابع فيلمكم الحلوو
فراس: اعجبتكم انا البطل صح
مي: اييييي اما انك تعجبنا تعجبنا رومنسي يا اخوي بالحيل بعد مو اشوي
فراس: اجل غلبت قيس وعنتر وروميوو
ندى: اييييييييييي اكييييييييييد حطمت شهرتهم عنتر عصب من خسارته وقام انتحر
فراس:ههههه
سناء: ليه ناسيين جوولييت الي بعد بطله مره مره ممتازه
ريم:سناء لاتحولين علي هااا
مي: لا بصراحة حرام كم رقم التحويلة ؟
فراس:ههه يلا انا بطلع الحين تامروني بشيء؟
مي وندى وسناء:أي أي
فراس:شنو ؟
سناء: كمل النا الفيلم حرام تقطعه علينا
هههههه
فراس: اهاا يعني

توجه بجانب الريم اعطاها قبله على وجهها وذهب مسرعا
ريم: سنااااااااااااء اوريك
ولاول مره بعد مرور سنوات تعتلي هذا المنزل ضحكات وصيحات حرية محبة ووفية
تنتظر ان يتحقق الحلم
مي: سناء
سناء:هلا
مي: سلطان ياعمتي مادق من فتره طويله
سناء: مي لاتكوني عجوله في امورك اصبري وشوفي لانه العجله في النهاية تخليك تتهوري
مي: ان شاء الله بس اتمنى جد يكون سلطان صحيح وعند كلامه ومايكون يلعب علي
سناء: مي انتي واثقه في سلطان
مي: أي ياعمتي أي وقلبي مرتاح له كثير وصدقيني مو وعواطف بس ولا حب لا اكبر من كذا
سناء:انتي ادعي ربك اجل وانتي صابره وتأكدي ان أي شيء من صالحكم هو الي راح يصير
دخلت الشركة وانا اتذكر كيف كنت طفلا وامي هي من كانت تشرف عليها وعلى بنائها كانت شديدة قوية جدا
ليس للعواطف في قلبها مكان ما
دخلت الشركة والكل استقبلني بالترحيب والسلامات ومنهم من بالغ في ترحيبة كل هذا من اجل المادات فقط
في هذا الزمان تستطيع ان تشتري الاحترام والحب وكل هذا
بسبب الماده تبا لهذه الماده ..................
جلست في مكتبي اطالع الملفات والمستندات وجميع الاوراق
طلبت كأس شاي جلست لمدة نصف ساعه
بعد مرور نصف ساعة ...
سمعت طرق على الباب
السكرتير: السلام عليكم
فراس: وعليكم السلام
السكرتير: في واحد جاي وتقريبا طالب وظيفة له فتره يتردد على الشركة بس لانه ماانت موجود فما حب أي حد يتصرف عنك
فراس: خله يدخل طيب اشوفه ...
مرت دقيقتان وسمعت طرقا على الباب
فراس: تفضل
دخل شابا وسيما في كامل اناقته
الشاب: السلام عليكم
فراس:وعليكم السلام ...تفضل اجلس
الشاب: شكرا
فراس: أسمك ؟
الشاب: سلطان ....
فراس: هلا والله اخبارك ؟
الشاب: بخير الحمدلله
فراس: انت قدمت اوراق لك هنا السي في؟
الشاب: أي قدمتها قبل اسبوعين
فراس: طيب لحظة بس
ضرب رقم هاتف بعد خمس دقائق وصل الملف التابعه للسيرة الذاتية لسلطان
أخذها فراس وبدأ يتطلع عليها بشكل سريع
فراس: طيب ياسلطان انت شنو الوظيفة الي تحس انك تبدع فيها ؟
سلطان: في الوظائف القيادية وفي هندسة المراقبة
فراس: الشيء واضح انا اطلعت على سيرتك الذاتية ...طيب انت شنو الي دفعك تجي لشركتنا ؟

سلطان: بصراحة انا بكون واضح معك انا كنت اشوفك قبل وسمعت عنك ان تملك شركة استفسرت عن الشركه واعجبني النظام وحسيت انها تتوافق مع ميولي وهم تغطي مميزاتكم احتياجتي فطمحت اني اكون مظف بشركتك
أستمر الحديث والمقابله الشخيصة وكان سلطان ملم بقوانين المقابلات الشخصية وهم سيرتة الذاتية واضحة وممتازة بعد مرور ساعه على الكلام
فراس: سلطان انت شخصية جدا جميله وبصراحة انا خلال اختباري لك بالاسئله واوصوحك وصراحتك انطلاقتك في الاجوبة تجعلني اقول لك مقبول عندنا ومن بكره تقدر تبدي شغلك يعني بيكون عندك اول اسبوع تدريب على نظام العمل ولو اني ماشاء الله اشوفك تملك طاقات وقدرات وخبرات حلوه بس هم ذا الشيء من حقك انك تطلع على نظام الشركة بشكل اقرب واكثر ووضوح
سلطان: شكرا .. وان شاء الله اكون عند حسن ظنك بي ...
فراس: ان شاء الله ..
سلطان: طيب انا سعدت بذي الفرصه والحين لازم استأذن
فراس: تقدر تستأذن بس لاتنسى انك بكره الساعه 7 تكون بالشركة
سلطان: ان شاء الله ...يلا في امان الله
فراس: بحفظ الكريم ....
خرجت وانا مسرور لما اقدمت عليه من خطوه في هذا اليوم
خرجت متجها الى منزل خالد
خالد: هلا سلطان اتفضل حياك
سلطان:لالاااااا ابسرعه ابسرعه الحين اسرع اركض واركب معي اسررررررررررررع
خالد: خير خير ا شالي صاير ؟
سلطان: انت اركب الحين واعلمك اركب بسرعه لا اركبك اانا اسرع يلا
خالد: طيب طيب يلا
بعد الركوب في السياره اسرع سلطان متوجها الى منزل رامي
خالد: سلطان ا ش الي صاير؟
نفس الطريقة عادها مع رامي وركب رامي واسرع بهم الى البحر جلسهم وكلم تيلفون وبعد ربع ساعة جاء سيارة مطعم نزل الاكل
رامي: انت ياسليطن ا شالي صايبك ؟
سلطان: هههههههههه باركووو لي ياشباب باركو لي
رامي وخالد: خير خير ا شالي صايبك يامهبول ؟
سلطان: قدمت على وظيفة و قبلوني

يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -