بداية

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -22

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين - غرام

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -22

ينزل للمسبح
عبير ولعت خدودها وانحرجت من منظر فهد : بايخة
وراحت ركض ... البنات شافو وجه عبير صاير طماطة
وعرفو ان السالفة فيها فهد
ندى اللي ميتة ضحك: وش قايلة لك الخبلة
اريج طالعة لهم وهي بتموت ضحك: ههههههه
فاتكم منظر صراحة ليتني مصورته قبل
عبير: سخيفة
اريج وهي مو قادرة تسيطر على نفسها من الضحك:تخيلو
عبير استحت يوم شافت فهد بالشورت
فاتن: وانتي يالعايبة مسحبتها عشان تشوفه كذا؟
اريج: عادي بيصير رجلها
عبير زاد احراجها .. لانها بطبعها خجولة وطاري فهد
يخليها ترتبك ... خجل وحب وعشق
فاتن: اي بس للحين ماصار ولا انتي اعرستي وفصختي
الحيا مرة...
اريج: اعوذ بالله معقدة ترى الدعوة وناسة وسعة صدر
الجوهرة : خلاص عاد لا تقلبونها هواش اليوم عيد...
قبل الغدا بشوي راحت اريج تشوف بندر اللي ناداها تجيه
وقفت تسولف معاه وهو كل شوي يعلق على شكلها ...
جاهم فهد من بعيد: ماشاء الله مسوين غراميات من ورانا
بندر: اعوذ بالله انا نفسي افهم انت وخالد من مسلطكم
علي؟
فهد: ياخي افقدك ما اقدر اقعد من دونك؟
بندر: وعععععع ياشينها منك بس ...والتفت لاريج: انا
بروح الحين وانتي لا تبخلين علي بشوفتك
اريج استحت وماعلقت وراح بندر وعيونه تناظر زوجته
واريج جت تبي تدخل بس فهد استوقفها: اروج؟
اريج: سم
فهد: سم الله عدوك .. شلونها؟
اريج تذكرت موقفها الصباح وضحكت
فهد: قايل نكتة؟
اريج: لا ابد .. ماعليها بخير
فهد: سألت عني؟
اريج: وييييه ماعرفت الا عبير مستحيل تسأل
فهد: وليش ان شاء الله
اريج: خجولة مرة ومن يجي طاريك تولع حيا
فهد استانس على هالكلام: ياحبي لها والله
اريج: هالكلام قوله لا ملكتو الحين عيب
فهد: يااثقل طينتك بس مدري شلون بندر متحملك
لا وش قال بعد لا تحرميني من شوفتك << قالها
بلهجة تهكمية
اريج: فدييييته يموت علي
فهد: اقول لايكثر بس .. سلمي على عبير وقولي
لها فهد يقول لك كل عام وانتي بخير وبكرة ان شاء
الله يقولها لك بوجهك
اريج تكش على وجهه : روووح زين يسبني ويبيني
اخدمه ... مانيب قايلة لها
فهد: يابغضك والله روحي الله لا يشكر فضلك
راحت اريج وهي تضحك انها قهرت فهد اللي من اول
يحارشها ... بس بنفس الوقت تحب تحرج عبير وحبت
تشوف انطباعها...
*

*الجزء الرابع عشر

قاعدة ببيت خالتها والنار تغلي بصدرها ...مو قادرة
تصدق ان حب حياتها بيكون لغيرها . وانه بكرة راح
يبيع حب 5 سنين عشان عبير
رهف بترجي : تكفيييين سجى خلينا نروح
سجى: قلت لك مانيب رايحة ... الناس تبي تفرح
وانتي تبين تسوين مشاكل
رهف: ومن قال اني بسوي مشاكل؟ انا بروح اشوفه
سجى: ليش تبين تعذبين نفسك؟ رهف خلاص انسيه
فهد ماعاد هو لك واللي باعك بيعيه
رهف وهي تصيح: ما اقدر والله ما اقدر انتي تقولين
هالكلام لانك مو حاسة بالنار اللي في صدري
سجى : انا من زمان حذرتك منه ... قلت لك فهد مستحيل
يتزوج وحدة يكلمها وتطلع معاه.. نصحتك وحذرتك
من هالطريق .. وش لك بالحرام والله قادر يرزقك بالحلال
رهف: اللي راح راح والحب مو بيدي هذا شي غصب عني
سجى: لا تقولين مو بيدك محد طقك على يدك وقال لك
خوذي رقمه ولا كلميه ... محد جبرك تخونين ربك واهلك
وتطلعين معاه
رهف: سجى انا ماجيتك عشان تزيدين همي ترى اللي
فيني كافيني... تكفييييييين طلبتك ابي اشوفه
سجى كسرت خاطرها بنت خالتها : رهف ما اقدر اساعدك
في شي مايجوز
رهف: سجى والله مانيب مسوية شي بس ابي اشوفه
سجى : زين بروح واي شي يصير ماراح اتحمله بس
ياليت يارهف تنسين فهد وتشيلين صورته من بالك ...
والله مو ماخذه منه الا الشقى
رهف :آآآآآآهـ ما اقدر انساه الخاين الكذاب .. علقني
فيه وتركني ... 5 سنين اوهمني بحبه .. كل يوم يقول
لي انا ما اتمنى غيرك ...كنت غبية اللي صدقته
واللي قاهرني تركني بكل برود ولا حتى حاول يطيب
خاطري كذا فجأة وبدون مقدمات قال لي خطبت وانتهيتي
من حياتي... وزاد صياحها وعلا نحيبها
سجى قربت منها وحاولت تواسيها: رهف اذكري الله
والله انه مايستاهل دموعك اللي نزلت عشانه
قعدت تهون عليها بكم كلمة ... لحد ما حست ان رهف
ارتاحت شوي ....ودعتها واتفقت معاها بكرة من بعد
المغرب بيروحون لمزرعة ابو تركي مع راكان اخوها..


من الصباح والكل قايم يشوف له شغلة هاليوم غير
السعادة ترفرف بكل مكان ... بالصالة التجهيزات
قائمة على قدم وساق ... تنسيق طاولات وكوشة
والورود اللي راح توصل قبل المغرب ....
هالليلة راح تشهد اجتماع احلى حبيبين فهد وعبير
وراح تسطر اسمائهم بأحرف من ذهب...
الاتصالات كثيرة ... اللي تكلم المشغل يرسلون لهم
الكوافيرة بدري.. واللي تكلم المصورة ... واللي
تكلم محل الحلويات يجهزونها قبل المغرب....
ام تركي : ماجد واللي يسلمك روحو جيبو العصيرات
اللي حجزناهم السواقين كلهم مشغولين
ماجد: ابشري يمه الحين اروح.. بس طلعي لي جنو
تروح معاي
ام تركي : زين يمه بس لا تتأخر
راحت ام تركي تدور جنى لقتها مع خالتها اماني :جنو
تعالي يمه ابوك يبيك
جنى راحت تركض لجدتها وام تركي ناظرت الصالة
حولها وسألت اماني: خلاص طلعو؟
اماني : ايه راحو يقولون بيجي عامل بعد نص ساعة
ينسق الورود
شالت ام تركي جنى وراحت لماجد عند باب المدخل
ماجد اخذ بنته من امه : فديييتها بعد عمري اشتقت
لها ..
ركبها جنبه بالسيارة وراح يجيب العصيرات ...
جنى: بابا وين لوح؟
ماجد: بروح اجيب عصيرات عشان العروس
جنى: ابي عثير
ماجد: ابشري من عيوني وش تبين بعد
جنى حاطة اصبعها بفمها وتفكر وماجد مد يده
يشيل يدها من فمها : عيب يابابا مو حلو تحطين
يدك بفمك
جنى بكل براءة تطالعه: ابي ثبث
ماجد مافهم وش تبي : وشو؟
جنى: ابيييي ثبث
ماجد قولبها براسه وماعرف وش تبي بس
عشان مايزعلها قال لها : لا وصلنا تنزلين وتاخذين
اللي تبين ...
راحو لمحل العصيرات واخذ كل الكمية اللي حاجزينها
وعقب وقف عند بقالة بالطريق : يلا بابا تعالي
شالها نزل فيها للبقالة
جنى صارت تأشر على التشيبس : بابا ابي ثبث
ماجد يوم شافه مات ضحك هاللي محيره من اول
ومايدري وش هو
اخذ لها تشيبس وحلاو وعصير ومشى راجع للمزرعة
اول ماوصلو شالها ماجد ونزلها عند باب المطبخ :يالله
جنو روحي عند امي
راحت ركض واول مادخلت شافها محمد وجاها وهي
صارت تركض تبي تنحاش منه: مابي هذي حقي والله
ماتاحده وشافت غادة نازلة : عمتي سوفي همود ياحد
ثبثي
غادة ضحكت عليها: حمودي تعال حبيبي انا اعطيك عصير
محمد: ابي بطاطس
غادة: زين انا بعطيك تعال معاي .. راح معاها محمد
وجنى راحت لأم تركي بالصالة الداخلية


بعد المغرب صار كل شي جاهز ... والكوافيرة
تضع اللمسات الأخيرة على عبير .... البنات جهزو
والصالة تجهزت بالإضاءة والورود والدي جي
وصلت شهد مع امها ... وابوها اللي موصلهم
وبيروح معزوم عند اخوياه بمزرعة قريبة منهم
شاف خالد وسلم عليه
خالد: هلا والله يالله حيهم تفضلو ... خل اهلك
يدخلون من هنا
ابو سلطان ( اللي يصير ابو شهد ): يسلمك ربي
ياوليدي وعساها على البركة ...
خالد ماعرف الرجال بس رحب فيه مثل ماتفرض
عليه عاداته : يبارك بعمرك .. تفضل المكان مكانك
ابو سلطان: مشكور ياوليدي انا جاي اوصل اهلي
وماشي
خالد: لا والله ماتروح توصل الين عندنا وترجع
ابو سلطان: لا لاتحلف معزوم حولكم بوحدة من
هالمزارع ... بس جاي عشان بنتي جننتني تبي
تحضر ملكة صديقتها
خالد: ماشاء الله اجل صديقة عبير
ابو سلطان : اي والله ان شهد بنتي تعتبرها وحدة
من خواتها
خالد استوقفه اسم شهد ورغم انه شافها كذا مرة
بعباتها بس وده هالمرة يشوفها يمكن بعد كلام عبير
صار عنده فضول انه يعرفها: حياك من هنا وصار
يأشر على مدخل الحريم: من هناك مدخل الحريم
راح ابو سلطان ونزل اهله عند المدخل المخصص
للحريم وراح متوجه لمزرعة خويه .....
دخلو للمدخل المخصص لاستقبال الضيوف ,,,فصخت
عباتها وسلمت على خوات عبير وباركت لهم
شهد: اروج تعالي
اريج: سمي
شهد: وديني غرفة عبير
اريج: تعالي معاي .. وخذتها وطلعو لغرفة عبير... اول
مادخلت عليها وشافتها : واااااااااو والله قمر
عبير: هلا شهووودة
شهد: ياحياتي الف مبروووك
عبير: الله يبارك فيك وعقبالك يارب
شهد: هاااه وقعتي؟
عبير: لا لسى دوبي لابسة فستاني
شهد: ياعمري عبورة والله تاخذين العقل... احس اني
مستانسة وربي وحضنت عبير
نزلت اريج وصارت هي وخواتها وخالاتها وبناتهم
يستقبلون الضيوف مع ام فهد اللي قاعدة وكلن يجي يبارك
لها
فهد كان شعوره غير هالعالم اليوم يتوج حبه بملكته على
اللي ملكت روحه .... السعادة تشع من عيونه واللهفة اللي
بقلبه تسابقه لها ... حضر الكل وبدت مراسم الملكة بحضور
الشيخ اللي راح يملك عليهم .... اخذ خالد الدفتر واتصل
بأريج : هلا اريج تعالي خوذي الدفتر
اريج: زين وينك انت؟
خالد: هذاني جاي من عند باب المطبخ الخلفي .. اقدر اطلع لها
اريج: ايه الحريم بالصالة الكبيرة
خالد: زين الحين جاي مع السلامة
وراح لها ودخل من المطبخ طالع فوق مع الدرج الجانبي ..
اريج: لحظة بشوف من عندها... وفتحت الباب وشافت عبير
وامها وشهد قاعدين... رجعت له هات الدفتر بوديه لها
خالد: لييييش ابي اشوفها
اريج: ماينفع شهد عندها
خالد: خليها تتغطى
اريج: خلووود عن المصالة هات الدفتر
خالد: اوووووف .. وعطاها الدفتر ... دخلت وودت الدفتر
لعبير
عبير خذت الدفتر وقعدت تقرا اللي فيه وشافت اسم فهد اللي
يزين هالعقد سمت بالله ووقعت
اريج وشهد يباركون لها : الف مبروك
عبير: يبارك فيكم يارب
ام عبير حضنتها : الف مبروك ياعمري
عبير دمعت عينها: الله يبارك فيك يارب
ام عبير : لييييه الدموع حبيبتي لاتخربي مكياجك
عبير ابتسمت : طيب
ثواني تبعتها دقايق ووقت الزفة حان عبير بتوتر : ارييييييج
اريج: وشو وش فيه؟
عبير: اروج كيف امشي؟
اريج باستهبال : على راسك...
عبير: اروج
اريج: شلون يعني امشي مثل بالعادة بس ابطأ شوي
عبير: حاسة اني راح اطيح من طولي
اريج: انتي امشي بهداوة .. واذا حسيتي انك مرتبكة طالعي
فيني او في شهد واحنا ننسيك هاللحظة
عبير: طيب



على اضاءة خافتة .... وموسيقى كلاسيكية نزلت خطواتها بثبات
اول ماوصلت الدرجات الأخيرة شغلو الأنوار والكل التفت
يشوف احلى عروس .....
عبير كانت لابسة فستان فوشي ... بشك اعلى الكتف على شكل
فراشة مملوءة بالكرستالات ضيق من فوق ويتوسع من اسفل
الظهر شوي ... كان مبرز جمال لونها وجسمها ...
الميك اب كان شادو بنفس اللون والعين مرسومة بأزرق بحري
من تحت ... الروج بينك فاتح والتسريحة كيرلي ...
التفتت وشافت امها وابتسمت لها جات لها اريج ومشت معاها
قعدتها بالمكان المخصص لها ..والعيون كلها تطالع فيها وتذكر
الله .. كان جمالها ساحر واطلالتها تبهر .. والاجمل ابتسامتها
الصافية اللي تزين ثغرها ....
الوناسة والرقص حواليها . وهي تقريبا ارتاحت شوي....
ومن بعيد عيون رهف تطالعها ... كلها حقد وكره وبغض
اعلنو وقت دخول العريس .. وتغطو الكل الا خوات عبير
وام تركي وخواتها وبناتهم ... ورهف اللي رفضت تتغطى
سجى: انتي صاحية ؟
رهف: هو شايفني مليون مرة يعني عادي
سجى : رهف عن هالحركات اللي مالها داعي
رهف: هذاني لابسة عباتي والشيلة على راسي وهو بيطالع
فيها اصلا مو مطالع فيني
سجى: انتي اصلا تبينه يشوفك... يارهف اقصري الشر
ولاتخربين على البنت مسكينة
رهف: ومن قال لك اني شريرة هالحين؟ مو مسوية شي والله
سجى اسكتت وماعرفت تقول شي هي مو امها ولا ابوها
تفرض عليها شي وهي سوت عليها بس للأسف رهف عنيدة
دخل فهد وعيون البنات تطالعه وتسمي عليه ... والكل
يحسد عبير اللي خذت هالمزيون اللي كل البنات يتمنونه
وقف جنبها وبارك لها وعيونه مو قادر ينزلها عنها ,,,,,
كل مشاعره تفضحه بوجودها والشوق اللي بقلبه يحس ان
كل هالعالم تقراه .... لهفته لها واضحة بعيونه ..
هيام ووله وحب وغرام هو اللي يجمعهم اليوم ... مشاعر
ولا اعذب واحاسيس ولا اروع ... لبسها الدبلة والشبكة
وعيونه تناظرها .. وتهنيها ...
كل اللي يشوفونهم يعرفون انهم ذايبين بغرام بعض
رهف : شووووفي كيف يناظرها
سجى : حلاله اكيد بيناظرها
رهف: وربي ميت فيها نظراته فاضحته
سجى : انا قلت لك لا تجين انتي اللي اصريتي
رهف: آآآهـ يالقهر الله لا يسامحك يافهد
البنات قربو من خالهم واختهم سوالف وتبريكات ... واريج
نادت على خالها تبي تصوره: فهود
فهد التفت لأريج وطاحت عينه على اللي قاعدة بالخلف وفاتشة
انصدم وارتبك وكل مشاعره تبعثرت ...
من حسن حظه عبير كانت تكلم غادة وما انتبهت لشي.. حتى
اريج كان كل همها تصورهم
وفهد اللي من شاف رهف اعتفس وحس بخوف وقلق لا
تقول شي قدام عبير....
كل الوقت اللي قعده ماعاد هو حاس بشي
شعور خوف بداخله ونظراته كل شوي تروح وتجي لرهف وكل خوفه تتهور ويصير شي يهدم عليهم سعادتهم بهالليلة
تنفس الصعداء يوم قامو للمجلس الداخلي
يقعدون فيه.... مشت معاه بكل سعادة
دخلت لقت خوالها ينتظرونها سلمت عليهم وباركو لها وطلعو
وبعد سلمت على اخوانها وابوها ....
والكل استأذنهم طالع .. قعدو هو وياها والمصورة اللي بتاخذ
لهم كذا لقطة تجمعهم . لانها صورت عبير قبل صور فردية
قعدت حول النص ساعة تصورهم ,,,,, عبير كل شوي
تعترض ع الحركات اللي تبيهم يسوونها ... وفهد مستانس
ومايعترض على اي شي .. خلصت منهم وباركت لهم
واستأذنت طالعة ,,, وقعدو لحالهم ... بهاللحظات فهد من
وناسته بعبير نسى رهف وحضورها اللي وتره
فهد: كل عام وانتي حبيبتي... اخيرا تحقق حلمي وصرتي
لي
عبير اكتفت بابتسامة وهو قعد يتأملها ,,, مسك يدينها الثنتين
وقعد يتأمل ملامحها .. جمالها ... عيونها: عبير
رفعت عيونها له والتقت نظراتهم : مستانسة؟
عبير توردت خدودها : الحمدلله
فهد: اخيرااا تكلمتي مابغى يطلع منك الكلام...شلون دراستك
عبير: ماشي حالي
فهد: يعني يرضيك زواجنا بعد 8 اشهر؟
عبير بتوسل: والله دراستي صعبة ولازم اكون متفرغة
فهد: زين كسرتي خاطري ... بس من الحين اعلمك كل
يوم وانا عندك
عبير ضحكت وماعلقت وبداخلها ( ايه كثر منها )
ماتذكر كم مر من الوقت عليهم.... كل اللحظات كانت الاجمل
والعشق والطهر يغلف علاقتهم ....


بعد ماراحو الكل قعدت مع البنات سهرانين يسألونها عن
اللي صار بينهم وتعليقات والكل مبسوط وماودهم ينامون
ويفوتون عليهم هاللحظات الحلوة ... وصلها مسج على
جواله .... فتحته قعدت تقراه..

ياقمر بالله قل لي من تكون ووش تكون
بعدما حيرت فكري ياقمرنا من دهاك

سافرت يمك حروفي بعد ظللها الجنون
وسلمتني لرمش عينك يتلاعب بي حلاك

وتهت بين الرمش مدري تهت مابين العيون
حسبها الله ياعيونك سببت لي ارتباك

جيت باوصفهم لقيت الوصف لايمكن يكون
لانهم فوق الوصوف وسرهم فيه الهلاك

حيرت شعري وفكري كيف باوصف سحر نون
هد ياقلبي دخيلك .... بعدما ربــي ابتلاك

..... فهد .......


توردت خدودها وبان عليها الخجل واريج اكيد ماتفوت
عليها هالحركات :اعترفي وش المسج اللي وصل لك؟
عبير: اشياء خاصة
اريج: مادام خاصة اكيد من فهود
عبير ضحكت وهي مستحية
اريج: وش مرسل لك؟
عبير: ياشيخة طيري ماراح تشوفيه كلام عادي
ندى: طيب ردي له
عبير: لا مو على طول بعدين يقول اني خفيفة
اريج: بعدي اختي تعجبيني
مرام: تتوقعين انه راح يتصل؟
عبير: مادري .. انا خلاص طفشت بروح ابدل
دخلت الغرفة .... تسبحت وبدلت ملابسها ... ولبست
لها بيجاما لونها رمادي ...انسدحت على السرير وفتحت
المسج وقعدت تقراه اكثر من مرة ..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -