بداية

رواية شفت الحبيبه كويتيه -24

رواية شفت الحبيبه كويتيه - غرام

رواية شفت الحبيبه كويتيه -24

اذكر لقانا كيف غير لك موازينك
هاللحظة تكفى عالاقل ابيك تذكرها
ليلتها كانت شمعة تضوي بيني و بينك
يوم انطفت انت الهوى اللي هب و اخمدها
بريحك مني خلاص و اغيب عن عينك
ما دام هذه رغبتك لازم احققها
بغيب عن عينك كثر ما كنت بيدينك
و على كثر ما كنت كذباتك اصدقها
و ان شفتني لا تقول شخبارك.. وينك
حتي عيوني حرام انك تطالعها
و اخر طلب
خذ ذكرياتك و المحبة و شوقي و سنينك
معاك روحي انا ما ابي اضيعها
و انسى المودة و كل شي بيني و بينك
انت بحياتي غلطة لكن ما راح اكررها
بريحك مني خلاص و اغيب عن عينك
ما دام هذه رغبتك لازم احققها
بريحك مني
حنين اول ماسمعت انهارت تبكي الكلمات اثرت على قلبها وصدمتها حست ان ياسر منكسر وبقوه
بكت وصار ياسر يسمع شهقاتها ليش ياياسر تبي تحسسني بالذنب والله احبك واموت فيك
ياسر بصوت مخنوق: قوليها
حنين تبكي :0000
ياسر وهو يبكي: عمري طلبتج قوليها هذا الي ابي اسمعه وصدقيني مارح تشوفيني مره ثانيه بس قوليها
حنين من بين شهقاتها : احبـــــــك والله احبك بسك عذاب لي ياياسر وربي خليتني اكره نفسي واكره حياتي كلها
ياسر ببتسامه : وانا اموت فيج ياعمري والف مبروك طلعت من بين قلب حزين وجرحه كبير مع السلامه
سكر ياسر بسرعه وصرخ باعلى صوته احبـــــــــها وتحبــنـــــــــــي شنو ذنبنا نفترق شنو
غزل سمعت صوت بكى بسرعه فتحت الباب ولقت حنين بالزاويه وضامه نفسها وعيونها متنفخه من البكى
وتمتم احبه كيف اعيش بدونه كيف والله مقدر
بسرعه حظنتها غزل وصارت تسمي عليها وتهديها : حنون شفيج وش الي صارلج من شوي ياحلوج وش الي غير مزاجج
حنين وهي تضم غزل : تكفين ساعديني انا محتاره مدري شسوي انحاش ولا انتحر ولا شسوي ياغزل
همست لها غزل : حنون امسحي دموعج حرام تكسرين فرحت امج وابوج واخوانج وتشمتين العذال باهلج شراح يقولون عنج استري على نفسج وقومي خليهم يمكيجونج ترا مابقى شي والوقت يمشي
حنين طالعها وحست انها مهدوده حدها تعبانه تتوقع انها باي لحظه راح يغمى عليها
قومتها غزل وصارت تحاول تخفف عنها
اما عبدالرحمن كان حده مبسوط ومستانس حاس ان اليوم احسن يوم بحياته
توه راد من الحلاق وكان مسوي قفله على فمه ومنظف وجهه وكان طالع شكله يجنن
دخل عشان يتسبح وهو يبتسم ومو مصدق انه بهاليوم راح يودع العزوبيه الى الابد وراح يكون مسؤل عن عائله من بينها زوجته وحبيبته حنين ومو مصدق انه بهاليله راح ينام على حظنها
كان متلهف ومشتاق لها وقال هانت مابقى شي واشوفج عندي ياحنون
اما عند حنين كانت تحاول تهدي نفسها للحين منصدمه من الي صار ومتأثره من الي صارلها مع ياسر لانها دعست على قلبها وقالتله بصوت منكسر اتركني وارحل عني وياسر تركها بهاليوم وحس الموت اهون له ولا يشوفها بحظن غيره
مسحت دمعتها بسرعه عشان ماتخرب مكياجها الي مطلعها حلووه بكثير كانت مسويه شادو اسود وداخل معه عنابي ومبثوث تحت عينها ومكبر عيونها ومطلعها حلوه ومبرز جمالها والروج الاحمر الي مخلي فمها مثل الكرز وخشمها المسلول وكان شكلها مره يجنن
طالعت بنفسها نظره اخيره حست انها مره حلوه تمنت هالحظه تكون حلوه لو انها تزوجت بياسر طالعت بعيونها الي غرقت من الدمع
وابتسمة وسط حزنها وتنهدت من جوف قلبها اه ليت دنياي تجي على الكيف كان خذيتك ياياسر ولافكرة بغيرك ياعمري وضوى سنيني
جلست تقرا القران تحاول تهدي من توترها وخوفها
نادتها غزل بهدؤ حنون يله فيصل عند الباب خلينا نطلعله
سكرت القران وشافت غزل وبصوت مخنوق: يله مشينا
ابتسمة غزل لها وطلعت غزل وهي تمسك يد حنين لان حنين لابسه عبايه بيضاء مغربيه والستان الابيض نازل على وجها ولاتشوف عدل
طبعاً كانت غزل حاطه الطرحه على وجها وكانت الطرحه خفيفه
فيصل نزل عشان يفتح الباب لحنين
وشاف غزل الي كانت تبي تفتح الباب بس فيصل كان اسرع منها وفتحه بسرعه وكان فيه تلامس خفيف باليدين
طالعت فيه غزل وتمنى فيصل انه ماشافها
كان المكياج الي مسويته روعه حاطه ظل بذينجاني وكان مسحوب على عيونها والكحله الخليجيه الي مخلي عيونها جنان
كان مكياجها خليجي وكثيف واول مره غزل تحط هالوك دايم كانت تحط نعومي بس لانها مسويه مكياجها بفندق كان كثيف
والروج الوردي الي مطلع شفتها المليانه شكل روعه
بسرعه غزل اول ماركبت حنين راحت للجهه الثانيه لسياره عشان تركب وكانت ورا فيصل بالظبط وفضلت انها تركب عشان مايتاخرون
فيصل كان كل شوي يطالع في غزل وكان فيه تبادل نظرات
بينهم غزل تحس بقلبها ينبض بس ماتدري شمعناه
لانها ماتقدر تنزل عيونها من فيصل الي طالع يجنن وصغر سبع سنين
كان عمره عشرين سنه كان ضاعف ومسوي سكسوكه وطالع وجه ابيض حست بتغير فيصل الغريب ماتدري شنو سبب تغيره المفاجئ
اكتفت ببتسامه ذوبت فيصل بمكانه الي ردلها ببتسامه احلى
اما حنين كانت غارقه وسط دوامه ماتدري شنو نهايتها
شراح يسوي ياسر وكيف بتعيش مع عبدالرحمن
لبيه قالولك وانا اقول لبيه
كل من تنادي ياغلا القلب لباك
كل المسامع صوتك بشوق تصغيه
أحلى الكلام وروعته من شفاياك
العهد بيني وبينك العهد نوفيه
هذي يميني وهاتلي كف يمناك
ان قلت اسوي بأمرك اليوم اسويه
وكل شيء بأمرك يستوي يوم لقياك
من قد قلبي دام حبك سكن فيه
تسوى وغيرك ماحد اليوم يسواك
غيرك يحاول وأتركه مول ما أجيه
ون كان زودها معي قلت ما أباك
ياحلو كل الحلو حلوك يحليه
ضيعت هذا بحسنك وضاع هذاك
أقولها لبيه من القلب لبيه

توصلك لين العاصمة وين سكناك
دلال وهي تنفض شعرها : يحول وين غزول وحنون للحين ماخلصو
حصه وهي تشرب ماي: الحين هم بالطريق بعدين على شنو مستعجله
دلال : ياختي مابقى شي ويخلص العرس تدرين الساعه كم 10
الجوهره وهي تحط ايدها اسفل ظهرها: أي ياظهري تعبت من الوقفه
حصه : الله يهداج انتي حامل والمفروض ترتاحين
دلال تضحك: ياختي خليها ترقص وتوسع صدرها عادي حامل ولا
الجوهره : لاعمري فيها بعدين انا مشكلتي لما يطق الطار ماستحمل
دلال : ياربي والله ودي الحين تجي غزول عشان نرقص ونستهبل
حصه: يله دلال روحي ارقصي الحين
دلال : ابشري الحين تشوفين
وراحت دلال تمشي بكل ثقه كانت لابسه فستان سكري مخصر على جسمها ومبرز تفاصيل جسمها الحلو كان الفستان ( كوكتيل) بدون علاق وشك سكري على الصدر كثيف ومسويه شعرها كيرلي وكان بعضه مرفوع وبعضه طايح كان شكله جنان ومع الظل الاسود والروج البيج كانت مره ملفته للأنتباه والكل عيونهم عليها
مشت وصارت ترقص بكل نعومه ورقه وانوثه مع ابتسامتها الحلو
وتهز خصرها بدلع مع الاغنيه وحصه تراقصها والجوهره كانت تصفق طبعاً كانوا البنات يرقصون بس دلال كانت غير عنهم
انفتح الباب وصارت قدام الصاله وقفت والخوف يسري بجسمها
حست انها اذا دخلت القاعه لازم تنسى الماضي للأبد وتمحيه من قاموس حياتها حست باليد الي تمسكها طالعت وشافت فيصل يطالعها
وعيونه كلها حنان استغربت منه هالنظرات وبصوت حنون: ياله لاتخافين انا وياج ياحنين
غزل كانت طالعه وبسرعه راحت لحنين ومسكتها مع فيصل وصارت حنين بالنص على يمينها فيصل ويسارها غزل
اول مادخلت للقاعه التفتت لفيصل ولغزل : الله لايحرمني منكم وربي يوفقكم يالغالين
فيصل ابتسم وصار يطالع بغزل وغزل ابتسمة بخجل: ويوفقج ياحنون يله ترانا تاخرنا
اللحظه الحاسمه وصلت حنين راح تنزف والمصورات متجهزين
فيصل ماسكها عشان يزفها وغزل معها عشان تساعدها على الحركه لان فستانها كان مره ثقيل
انطفت اليتات كلها وصار يطلع النور مره ازرق واصفر واحمر
واشتغلت السينما الي كانت تعرض صور حنين كلها من يوم انها صغيره لين وهي عروس
والبخار يطاير
كانت الزفه لراشد الماجد واحلام
راشد :
مرحبا يا أجمل عروس في الوجود
مرحبا بالزين كله والجمال
نال قلبي ورده من أحلى الورود
إلا أعذبهن وأكثرهن دلال
أحلام:
مرحبا بك يا وفا القب الودود
يا سليل المجد... يا مجد الرجال
اشهد ان السعد في الدنيا يجود
يوم حظي جاد بك نلت المنال
راشد:
انت اجمل ما رأت كل العيون
انت آيه في الحسن .. انت ملاك
انت ما مثلك بالدنيا يكون
في دلالك ..في جمالك..في حلاك
أحلام :
وانت قلب للغلا وافي حنون
بك ارى الدنيا إذا عيني تراك
دنيتي تضفي لها طعم ولون
كل ما اتخيل انا نفسي معاك
راشد :
يا كبر حظي ويا ما اكثر هناي
آخر العنقود من حظي تصير
أروع النجمات تاضي في سماي
واجمل الأقمار في الكون الكبير
أحلام :
شوف حظي كيف هو وافي معاي
يوم نلتك نلت في الدنيا كثير
من عرفتك يا اول وآخر غلاي
ابتسم قلبي وصار السعد غير
راشد:
أوعدك اقطف لك نجوم الغرام
واوهبك من نورها عقد فريد
واحعل الفرحة على كفوفك تنام
وارسم الايام لك بهجة وعيد
أحلام:
واوعدك بالعمر لي يمطر هيام
واوعدك بالكون لي يضحك سعيد
واوعدك اشغل شموعي كل عام
واحتفل قربك بعالمنا الجديد
وقفت حنين وصارت تمشي وكلمات مدح وشعر فيها
حست بقلبها الي يعتصر من االالم والحزن
رغم ان كل الانظار عليها وعلى شكلها الي مطلعها جناان
ومسكتها الي كلها كريستال على وردها العنابي
وطرحتها الخيليجيه الي مبرزه انوثتها
كانت قمة بالجمال حست بالرحه اول ماجلست على الكرسي
فيصل اول ماجلسها جلس معها شوي عشان الصور الي طلعت فيها غزل
لانها كانت ورا حنين وتعدلها وماسكه طرحتها لها
بعدها طلع
فصخت غزل عبايتها على طول وانهبلت عليها دلال
دلال وهي تتخصر: رايحه عند الزين وموديتنا عند المكياج أي كلام
غزل : والله انج طالعه احلى مني بواجد
دلال وهي تسلم على حنين : مبروك ياحلى عروس بهالدنيا
حنين بسحى : الله يبارك فيج
وجوها البنات والحريم الكبار عشان يباركون لها

وبعدها غزل ودلال صارو يرقصون ونظرات الكل عليهم
كانو احلى البنات الي بالعرس
اما بقسم الرجال
عبدالرحمن الارض مو سايعته من الفرحه وحس ان هاليوم اسعد يوم بحياته اول ماقالها فيصل انه يستعد لانه بنزف حس بالربكه وبنفس الوقت حس ان الارض مو شايلته من الفرحه
ابو فيصل وعبدالرحمن وتركي ونواف وعلي وفيصل كلهم دخلوا مع عبدالرحمن
وقالو للحريم يتغطون لان المعرس راح يدخل
طبعاً الجوهره ودلال وغزل وحصه كانوا عند حنين
وشافوا الي داخلين عليهم وصارو يزغرطون
كان عبدالرحمن يمشي وعيونه على الي جالسه على الكرسي
ولابسه الفستان الابيض ومتغطيه كان يمشي بخطوات سريعه عشان يجلس يمها
وكانت دلال عينها على تركي وتركي عينه عليها
وغزل تطالع بفيصل وفيصل الي يطالعها بحب واعجاب
قرب عبدالرحمن من حنين وباس راسها وجلس يمها
حنين بهالحظه حست بالخوف يسري بكل جسمها وصارت تنتفض من الخوف
قرب ومسك ايدها الي كانت بارده وترجف مسكها بقوه وحست حنين بشي غريب يمشي بجسمها وحاولت تسحب ايدها بس عبدالرحمن كان متمسك فيها بكل قوته وشاد عليها حست بالدفئ فيها
نزلت دمعه واعرفت انها راح تكون اسيرته طول العمر
فصخت غزل عباتها بسرعه عشان تصور مع اخوها وحنين
ونست ان فيصل كان قاعد يسلم على امه قبل لايطلع
التفت وشافها مثل الغزال تركض ماقدر انه يطلع ويخليها وده لو ياخذها بس امه نبهت انه يطلع وبسرعه طلع وهو هيمان بشكلها الي يخبل الواحد
شالت غزل الطرحه من حنين والتفت عبدالرحمن لها وهو يبتسم : مبروك ياعروسه
حنين وجها مولع: الله يبارك فيك
بعد ماصورو البنات مع حنين وعبدالرحمن صار وقت الزفه
مسكها عبدالرحمن من ايدها وصارو يمشون مع بعض
وكان احلى ثنائي يمشي على هالارض

حس بالقهر يسري بجسمه مشكلته انه يحبها يحبها بجنون مايقدر يفكر انها تكون لغيره مايقدر يتخيلها مع غيره بحظن غيره ماقدر كان يمشي الوقت وهو يفكر فيها مااستحمل وراح للقاعه وكله جنون
نزل من سيارته وهو قمت العصبيه ووقف عند قسم النساء يبيها يحبها مايقدر يعيش بدونها رجع له عقله وقاله مايصير الي تسويه شراح تقول لعبدالرحمن اذا قابلته ابتعد بس اول ماطحت عينه عليها وعبدالرحمن ماسكها وشافها بثوبها الابيض حس بالغيره تسري بجسمه خلاص تجلس حنين مااتتزوج ولايشوفها مع غيره بيروح عشان يفضحها قدام عبدالرحمن قرب بس عقله يرجعله وين حبك الي تقول عنه وين الحب والاخلاص اذا تحبها سعيده لاتنغص عليها فرحتها ليش تبي تخليها تنكسر طول حياتها ليش ماتتمنى لها السعاده
ياسر مايصير الي تسويه خلها تتزوج حنين لو بيدها شي كان شفتها يمك الحين وانت واعدها انك تطلع من حياتها للأبد
زادت دموع ياسر وانهار على الارض وهو يشوف عبدالرحمن وحنين يبتعدون بسيارتهم بكى لين حس ان قلبه بيطلع من بين ضلوعه من الحره والقهر صرخ بااعلى صوته
احبـــــــــــــــــــــــــــج ولا راح احب غيـــرج
ليه قلبـي راحتـه فـي حضـن قلبك مـمـكـن أسـأل..لـيـه أحـبــك؟؟
ليه قلبـي راحتـه فـي حضـن قلبـك
ممكن أعرف..ليه أيامي بلا وجودك تموت
وليـه أحلامـي بـلا نـورك تـمـوت
وليـه مـن دونـك يغطينـي الـحـزن
ويسـجـن شـعــوري الـسـكـوت
لـيـه أضيع إن كـنـت غـايــب
ولـيـه أشـوفـك كـــل أهـلــي
وكـــل نــاســي والـحـبـايـب
ليـه أشـوف الدنيـا ورديـه مـعـاك
لـيــه أحـــب إنـــي أكـــون
نـجـمـهٍ تــضــوي ســمــاك
وليه أشوف الوقت ورده ذابلة لو غبت يوم
ولــيــه أحــســك جـنـتــي
والـهـنــاء بـقـربــك يــــدوم
لـيـه أحـسـك شـخـص نـــادر
شـخـص أغـلـى مــن الجـواهـر
ليه أشوف النـاس مـن بعـدك سـراب
وليه أشوف الحب مـن دونـك سـراب
لـيــه يحـيـيـنـي حــضــورك
ويـقـتـل أيــامــي الـغـيــاب
ممكن أعـرف ليـه أحسـك كـل كلـي
شمـسـي أنــت.. وأنــت ظـلـي
مـالـي مـــن دونـــك مـكــان
وبــس فــي عـيـونـك مـحـلـي
مــمــكـــن أســـــــأل..
وممكن أعرف .. ليه كل هذا يـا خلـي
ركب سيارته وحرك بسرعه
طول الوقت بالسياره ودموعه تنزل ماوقفت ضغط على البانزين بقوه
وحس انه يبي يطير مايبي يعيش بهالعالم القاسي
الي ابعده عن حبيبته وعمره وحياته وسط حزنه والمه
رفع راسه ماحس الا بالشاحنه الي طالعه بوجه
وصار تصادم عنيف محد يدري منو العايش ومنو الميت

نزلت من السياره حست بقلبها ينقبض حست بدموعها الي تنزل
مسكها عبدالرحمن لين دخلو الغرفه
شال طرحتها وشاف عيونها الي مغرقه بالدمع
مسح بكفه الدافئ: عمري ليش كل هالدموع
حنين من سمعت صوته الحنون زادت دموعها وشهقاتها
قرب منها عبدالرحمن : قلبي شفيج لاتخافين مني عاد
حنين حست بقلبها مقبوض ولاتقدر تخفي عن عبدالرحمن حست بضيقه بنفسها ضمته وانغرست وسط صدره وصارت تبكي
ضمها عبدالرحمن وصار يهديها رفع راسها : عمري انا جايع ماودج تتعشين
حنين ببتسامه: اسفه بس مدري شفيني
عبدالرحمن وهو يمسح دموعها : يله عادي هذي تصير بكل البنات
جلست حنين على طرف السرير وحست بالتوتر الي زاد عليها ماتدري كيف تتصرف وبهاليله بالتحديد
عبدالرحمن : عمري يله بدلي ملابسج عشان نتعشى
حنين بسحى : هاه طيب دقايق بس
طلع عبدالرحمن عشان تاخذ راحتها
جلست حنين تحاول تفصخ فستانها بس كان السحاب من ورا وجلست تدور بالغرفه تحاول تفتحه بس ماقدرت
فتح عبدالرحمن الباب وشافها للحين مابدلت : عمري شفيج
حنين وهي منزله راسها: ولاشي
عبدالرحمن: طيب ليش مابدلتي
حنين وجها احمر: 0000
عبدالرحمن وهو يضحك: طيب قوليلي عشان اساعدك
حنين وهي ترفع راسها وطالعها: لامشكور انا اعرف
عبدالرحمن وهو يقرب منها: عمري عادي انا زوجج الحين
حنين حست بالحراره تمشي بكل جسمها من اول ماحط عبدالرحمن ايده على السحاب الين ماوصل نهايته
قرب منها وباسها من رقبتها وهمس لها احبج
طلع وخلاها تحس انها عرقانه ومحتره
بسرعه فتحت الدولاب دور على قميص ساتر ومالقت غير واحد لونه احمر كان حرير وطويل شفاف من الجنب وعليه روب شفاف كان مره ناعم وحلو
عبدالرحمن كان يطالع فيها وطول الوقت ماتعشى كل ماكلا لقمه جلس ساعه يشوفها وبعدين حاول فيها انها تاكل بس عشانه كانت تاكل سلطه ولا هي مالها نفس انها تاكل أي شي

جلست تابع التلفزيون وتقلب من قناه لقناه لين طاحت على اغنية
هامت مع كلماتها كلماات هيضت مشاعرها
حسب علمي تحبيني..
وبين قلوبنا ميثاق..
واذا قصدك تثيريني ..
ليالي البعد ماتنطاق..
وينك يادفى سنيني..
تعب قلبي ألم وفراق ..
خريف البعد يطويني..
وتبكي حولي الأوراق ..
تعالي حيلي ضميني..
بعد عمري أنا مشتاق..
تقر بشوفتك عيني ..
وتهدى بروحي الأشواق ..
مع هالكلمات تذكرت ياسر وكيف راح يكون حاله بدونها وكيف راح تقدر تعيش هي بدونه
ماحست الا بالي جلس يمها وحط ايده على كتفها التفتت عليه وشافت عبدالرحمن مبتسم
واخيراً ياعمري تزوجتج
حنين وهي مرتبكه وتبعد عنه: وربي احس نفسي غمضت عيوني وفتحتها كل شي مر بسرعه
عبدالرحمن وهو يبتسم ويحط ايده على خصرها : طيب عمري ليش تبعدين شفيج
حنين حست بدوخه وقامت بسرعه بس عبدالرحمن مسكها بسرعه من ايدها: على وين
حنين وهي تحط ايدها على راسها : بروح انام
عبدالرحمن وهو يقوم : وانا ياقلبي بعد ابي انام
حنين وهي تروح للغرفه وقلبها مقبوض ماتدري شفيها

بيت ابو عبدالرحمن ***
دلال تركض بفستانها ونازله تحت وغزل تلحقها وهي تسكر ازرار بجامتها
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -