رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -30
عبير وهي منزلة راسها وبخجل واضح على صوتها
الناعم: يكفيني اني معاك اكيد راح اكون مبسوطة
فهد حط يده تحت دقنها ورفع راسها باسها بين عيونها
وعلى خدودها ... وهمس لها : قومي بدلي وتعالي
لو قعدت شوي ماتعشينا ... اخاف بعدين الناس يقولون
ماعشى عروسه بليلة عرسهم
ضحكت عبير تداري خجلها .. وقام عنها للصالة وهو
مستانس فيها ..
عبير لأول مرة بحياتها تعيش هالتوتر .. هي بطبعها
خجولة ومو بسهولة تتجرأ على احد كيف اليوم وهي
مع فهد ولأول مرة لحالهم يجمعهم مكان واحد...
تسبحت ولبست قميص سكري طويل ..... ولبست
الروب.. قعدت مكانها مستحية تطلع له ...
قعدت تتزين على اقل من مهلها ... ويديها تحس
انها ترتجف من ارتباكها ..... (يارب سهلها علي )
رددتها بداخلها ...مسكت عطرها المفضل ... بخت
على جسمها كله ..... وغمضت عيونها تستجمع
شجاعتها. وتقوي قلبها عشان تطلع له .....
فجأة حست بانفاسه الدافية تلامس رقبتها من الخلف
ويدينه تحوطها ... استسلمت له وماقدرت تفتح عيونها
الموقف اربكها ... قرب فمه من اذنها وهمس: تأخرتي
علي
ماعرفت وش تقول ... او وش هو الرد المناسب....
ماعرفت حتى كيف تتحرر من يدينه .. لفها عليه
وصار وجهها بوجهه... حبها على جبينها ... وحاول
يخفي الشوق اللي بقلبه لها ...فتحت عيونها ... ولأول
مرة تنتبه لطوله الفارع ... بارتباك وتوتر طلعت منها
الحروف بصعوبة : جا العشا؟
فهد فاق من سكرته بحضورها : اي من اول
ووقف مكانه يتأملها ... ساحت بمكانها ودها تذبحه ...
هذا وقته يتأملها ... ضحك بداخله على شكلها المنحرج
مسك يدها ومشو للصالة ... كانت تمشي خطوة .....
وتوقف... قعد وقعدت جنبه ... ولو تحاول في داخلها
تستعيد كل شي صار .. يمكن ماتتذكر شي...
قرب لها كل شي يبيها تاكل بس ماقدرت .. الخوف
مسيطر عليها وخجلها يمنعها ...وحاول يوكلها بيديه
ورضت بعد محاولات مستميته ....
وقت قصير عدى عليهم ... انسحب بعدها فهد يتسبح
ويبدل ... وفي لحظات الانتظار.. كان ودها تتصل
بأريج او شهد ... اي وحدة تنقذها .... تعلمها شلون
تتصرف... بس خافت يطلع يشوفها تكلم ومو حلوة
تصير قدامه ملقوفة وكل شي تقوله ....
طلع ووقف على باب الغرفة يناظرها وهي سرحانة
وغرقانة بافكارها ... تنحنح شوي والتفتت له .....
كان شعره مبلول وشكله عذاب ... عيونه الناعسة
الكحيلة ... وشفايفه الوردية ....
ابتسم لها : ماتبين تنامين؟
عبير بخجل: طيب
فهد: تبين اجي اشيلك
عبير بتوتر: لا انا جاية بس انت ادخل
فهد: زين بس لا تتأخرين
عبير: وطفي النور
فهد: ليش؟
عبير: عشان لاتشوفني
فهد: ههههههههههههه زين تعالي انتي بس
انتظرته يدخل ويطفي النور .... وقامت سكرت
الروب تمام... ورتبت شكلها ...مشت بخطوات
خجولة ودخلت الغرفة ... سكرت الباب وراحت
للسرير بهدوء .... وبنص الطريق للسرير ولع
الأباجورة ... وقعد يناظرها مبتسم ... بداخلها
توعدت فيه على هالموقف اللي حطها فيه ......
مشت بارتباك وهي تحس الطريق مو راضي
ينتهي اول ماقعدت على السرير سحبها له ...
وحضنها بدون حتى ادنى مقاومة منها ....
صاحي من بدري ... ومتسبح وينتظرها
تصحى والأخت للحين غارقة باحلامها ...
منسدح جنبها ومتكي على يده وعيونه تتأملها
مد يده وصار يحرك خصلات شعرها على
وجهها... تضايقت من هالحركة وحركت
وجهها بكسل ... بس بعدها ماصحت ....
قرب فمه من اذنها وهمس : عبورة
كأنها سمعته .. بس ما استوعبت ... رجع
ردد اسمها بصوت اعلى شوي ... الحين
تأكدت انه يناديها ... صحت بس مازالت
تتظاهر بالنوم ..تحس بانفاسه الدافية تلامس
وجهها ... وبيدينه يلعب بخصلات شعرها...
ودها تصرخ بحبه ... وخجلها ذابحها .....
فهد: عبورة قومي زهقت لحالي
لاشعوريا ابتسمت وضحك على براءتها
وحبها على خدها : مسوية نايمة يالنصابة
ضحكت عبير بدلع ......وفتحت عينها
وشافت احلى وجه بهالدنيا تعشقه ..هالعيون
اللي ذبحتها ... وهالملامح اللي سحرتها...
لأول مرة تشوف عيونه بهالقرب... فيها سحر
غريب ... وفيها غموض اغرب ...
قطع عليها تأملاتها سؤاله اللي ضحكها: لهالدرجة
انا حلو؟
عبير : ههههههه
ابتسم لها : مو عاجبك يعني؟
بعدت عنه شوي .. وغطت نفسها وقعدت....
طالعت فيه وابتسمت: ومن قال اصلا اني اشوف
احد في الدنيا احلى منك
فهد: تحبيني؟
عبير هزت راسها موافقة
فهد: ابي اسمعها
عبير دنقت عليه وهمست باذنه: احبك
ضمها له بقوة ... وبقلبه ملايين العبارات اللي
تصرح بعشقه لها ...وياحلاة الدنيا لاصارت
تجمع العشاق بقلوب مليانة غرام ..
ليلها كلها قضته تفكير ...وش ينقصها عشان
يرميها ومايحس بقيمتها ؟....ماتدري متى
بالضبط نامت ... بس الأكيد الدمع غرق وسادتها
قامت من نومها ... ووقفت قدام المراية ....
قعدت تتأمل بملامحها .... هي تعترف انها مو
ملكة جمال ... لكنها مملوحة .. وجذابة والعين
ترتاح بشوفتها ...وبداخلها فضول قوي انها
تشوف زوجته ... نفسها تشوفها .. وش فيها
زود عنها ... وش اللي لقاه ياسر فيها مالقاه
في غيرها .... من هاللي ممكن يزعل اهلها
عشانها ... واللي تحدا العالم عشان يتزوجها..
تسبحت ... ولبست لها فستان ليموني قصير
لنص الساق تقريبا ...حطت ميك اب هادي
بهدوء الصباح ... خصلت شعرها ... وتركته
مموج على ظهرها ... وخصلات قليلة نازله
على وجهها ...وطلعت للصالة ... تحس الجوع
قارصها بس شلون تطلب فطور؟ وهو مستحيل
تطلب منه شي ... راحت المطبخ فتحت الثلاجة
ومالقت شي... فتشت بالدولاب وبعد مالقت شي
ممكن انها تسويه او تقدر تصبر نفسها فيه ...
ودها تصيح .... الحين صار لها حول الـ 3
اسابيع .. وهو ماتشرا للبيت ولا جاب لها
اغراض...
سمعت صوت باب الشقة ينفتح .. وعرفت انه
هو ... سوت نفسها تشرب موية وطلعت
صادفها وهو جاي للمطبخ .. ووقف يتأملها
ثانية ... ثنتين ... ثلاث....وطالت النظرة
الجوهرة: فيني شي غلط؟
انقهر منها وماعلق : خوذي هذا فطورك ...
لاخلصتي البسي عباتك بنروح السوبر ماركت
تشترين اغراض للبيت ...
الجوهرة: مابي اروح
ياسر: بكيفك انتي اللي بتموتين جوع مو انا
الجوهرة: زين بروح البس عباتي الحين
ياسر: افطري بالأول ولاخلصتي دقي علي
الجوهرة: ما اعرف رقمك
ياسر وهو يناظرها بتحدي وهو يدري كل
هالسوالف عناد: لارحنا ذكريني اخذ لك جوال
الجوهرة: طيب افطر معاي ما اعرف آكل لحالي
ياسر ناظرها باستغراب : يعني شلون؟ لاصرت
معك بتزيد لك يد
الجوهرة: لا ما اشتهي آكل لحالي
ياسر : بس انا افطرت من بدري
الجوهرة: خلاص مابي آكل
ياسر: طفلة... ودخل المطبخ . حط الأكل على
الطاولة..... تعالي ولا تبين اعزمك بعد
قعدت مقابلة له ... ومد لها الساندويتش....
ياسر: لا شريتي الاغراض كلي من سواة يدك ....
ماتضمنين اكل المطاعم .. ولا ماتعرفين تطبخين؟
الجوهرة ناظرته بغرور: اعرف كل شي
ياسر متجاهل نبرتها المغرورة: حلو
قعدت تاكل وهي مستحية ... بس تبي تحس احد
معاها يونسها طفشت من الوحدة ومن مقابل روحها
وهو طول الوقت يطالعها ويراقب حركاتها
ياسر: كبرتي وصرتي احلى
الجوهرة رفعت راسها: هاه؟
ياسر: من قال هاه سمع ... وقام
الجوهرة: وين؟
ياسر: بشرب موية... اخذ له كاس وصب موية
شربها وهو يطالعها ... ارتبكت من نظراته
ولامت نفسها على لقافتها .. اكيد الحين بيقول
متعمدة تكشخ عشان تجذبني ... قامت وهي تخفي
توترها وتظهر القوة بتصرفاتها ....
ياسر: هذا فطور؟
الجوهرة: الحمدلله شبعت
ياسر: زين يالله انتظرك بالصالة ...
راحت ولبست عباتها ولفت الشيلة وطلعت...
ياسر: لحظة لحظة من قال اني بسمح لك تطلعين
كذا؟
الجوهرة: ومن قال اني انتظر الإذن منك
ياسر : هالفستان غيرية والبسي لبس ساتر ...
ولاتبين الهوا يحرك عباتك وتطلع ساقك وكلن
يشوفها
الجوهرة استغربت شوي.. وماعلقت ....
طالع بوجهها وكمل: وامسحي المكياج اللي
بوجهك ...
طالعت فيه بقهر ....وراحت بدلت ملابسها
وغسلت وجهها لبست عباتها وتحجبت وطلعت له ....
الجوهرة: مشينا
ناظرها من فوق لتحت : اوكي
راحو السوبر ماركت مشي لانه كان قريب منهم
اختارت كل الاغراض اللي تبيهم واللي حتى
ماتحتاجهم<< نذالة بس
ياسر: هذي مقاضي سنة؟ ولا ناوية توزعين على
كل الحي
الجوهرة: والله انا تعودت على هالشي
ياسر: تعودتي شي والمفروض شي ثاني
الجوهرة: بتقعد تمن علي؟ تراهم من فلوس خالي
ولا انت مالك علي منة
ياسر عصب ومسكها من يدها بأقصى قوته: لمي
لسانك احسن لك.. وتحركي قدامي
ابتسمت في خاطرها انها قدرت تنرفزه ...
طلعو من السوبر ماركت وهو يدف عربية الاغراض
الكثير بيدينه: تعالي شيلي عني شوي
الجوهرة: ما اقدر لهم
ياسر: قالو لك عني حمال؟
الجوهرة: وليش ماجيت بسيارتك؟
ياسر: اللهم طولك ياروح ...حط الاغراض ووقف
تاكسي .. حط الاغراض فيهم ورجعو للشقة
دخل الاغراض للمطبخ ....وهو معصب منها
يدري كل حركاتها عشان تعصبه ..
الجوهرة: والجوال؟
ياسر: مو لازم
الجوهرة: بس انا ابي اكلم اهلي
ياسر: خوذي جوالي
الجوهرة: شي مو لي ما اعرف اخذ راحتي فيه
ياسر: كلها واحد انا اللي بدفع تكاليف مكالماتي
ومكالماتك
الجوهرة: زين لاصرت مو قد الشي لا تقوله
ياسر: وانتي كذا تحنين على الشي الين تاخذينه؟
الجوهرة اسكتت وماعلقت على كلامه ......
ياسر: خلاص رتبي هالأغراض وانا بجيبه لك
راحت للغرفة بدون ماترد عليه ... وسمعته يسكر
الباب بقوة ... ضحكت انها عصبته .. ومازال
بداخلها قهر من رفضه لها .....
ماراح تطلع من هالمعركة خسرانة.. لازم تخليه
يعض اصابعه ندم انه فرط فيها ... والأيام بيننا
ياياسر........
رايح لأمه يسلمون عليها قبل يسافرون ...وصلو
ودخلو البيت ..ام فهد اول ماشافتهم تهلل وجهها
واستانست بدخلتهم عليها : يالله حيهم
فهد: السلام عليكم
ام فهد: وعليكم السلام هلا يمه هلا بالمعرس
عبير قربت وحبت راسها : كيفك يمه؟
ام فهد: بخير يابنيتي انتي شلونتس؟
عبير : الحمدلله
ام فهد: تعالي قعدي جنبي
فهد: بدينا من الحين مكونين الحزب النسائي؟
عبير ضحكت وفهد لاول مرة تلفته الغمازات اللي بخدودها
وام فهد مافهمت عليه وطنشته صوتت للشغالة تجيب القهوة...
فهد: لا يمه جينا نسلم وماشين يطول لي بعمرك
ام فهد: عساها تيسر اموركم ... وانتبه لمرتك
تراكم بديرة غريبة ...ولاتقصر عليها بشي
فهد: افا يا ام فهد عبير لو تبي عيوني طلعتهم
وعطيتها ... عبير حمر وجهها خجل
وام فهد مبتسمة : قوم خل مرتك تشوف جناحها
قبل تمشون...
فهد: زين .. يالله عبورة تعالي
قامت معاه عبير وطلعو للدور الثاني اللي سوا فهد
عليه تعديلات ... وصار جناح كامل لهم ...
مشى فيها يوريها كل الغرف ... وهي تتفرج
ومستانسة: مين اللي اختار الأثاث؟
فهد: انا وخواتي... مو عاجبك؟
عبير: بالعكس مرة حلو
فهد: عيونك الأحلى..
وصلو لغرفة النوم : وهذي غرفتنا ...
عبير: وااااو تجنن
فهد قرب منها .. وهي ابتعدت لاشعوريا...
ابتسم وناظرها: مو مسوي لك شي لا تخافين..
يالله ماعندنا وقت .. بنمر خالتي ونطلع المطار
عبير: اوكي
نزلو ...سلمو على ام فهد وودعوها وسط دعواتها
لهم بالتوفيق وانهم يوصلون بالسلامة...
وهم بالسيارة اتصل فهد بخالد يجيهم عند خالته
عشان يوصلهم للمطار...
فهد: بتجي شهد معاه
عبير: والله؟... ياحياتي مرة واحشتني
فهد: سبحان الله الكلام الحلو لكل الناس وانا اتشحذها
ماسمعته للحين..
عبير : قدامنا العمر كله وراح تسمع اللي غيرك
مايسمعه
فهد: الله لايحرمني منك... تدرين عبورة
عبير التفتت له: ايش؟
فهد: اول مرة اشوف غمازاتك...
عبير: غريبة مع انه اول مايلفت انتباه البنات
غمازاتي
فهد: يمكن لانك دايم مكشرة لاشفتيني؟
عبير: انا؟ حرام عليك
فهد: هههههههههههههههه لا شفتهم قبل بس
اقصد اول مرة انتبه انها تزيدك جمال
عبير: بنطول واقفين عند الباب؟
فهد: لا انزلي يالله
نزلو ... وراحت لهفتها تسبقها لامها ...
دخلت وحضنت امها ... وسلمت عليها ...
وسلم عليها فهد....
ام عبير: تفضلو ادخلو
فهد: زاد فضلك خالتي بس مافي وقت ... خالد
وصل ... بروح له عبير لاتطولين
عبير: اوكي
ام عبير ماسكة يد بنتها : كيفك ياعمري؟
عبير: الحمدلله مرة مبسوطة والله ادعي لي ربي
يوفقني
ام عبير: الله يوفقك ويسعدك ويسخر لك فهد...
انزلي ياقلبي لاتتأخري على زوجك ... وتوصلون
بالسلامة يارب...
عبير: الله يسلمك... وسلمت على امها ...
ام عبير: طمنوني اذا وصلتو
عبير: ان شاء الله مع السلامة
ام عبير: الله يحفظكم يارب
طلعت عبير وشافت خالد وفهد ينتظرونها ,,,,
سلمت على خالد وتوجهو للسيارة ...ركبت بالسيت
الخلفي وشافت شهد... ونقزت جنبها وضمتها ..
عبير: وحشتيني شهودة
شهد مقصرة صوتها: وانتي اكثر والله
عبير: كيفك ؟ وش مسوية مع خالد؟
شهد: انتي اللي كيفك مع فهد؟
عبير: مبسوووطة والله
شهد: يارب دوم البسط
عبير: والله احبه احبه... وحاسة نفسي اسعد
انسانة في الدنيا ..
كانو يسولفون وهم ماسكين ايدين بعض ...وفهد
مانزل عينه عن عبير... يغار ووده يكون هو
اقرب لها من الناس كلها ....
وصلو المطار ... انتظرو الاعلان عن موعد رحلتهم
المتوجهة لروما.... ودعوهم شهد وخالد وتمنو لهم
يوصلون بالسلامة ...وركبو الطيارة...
قعد وقعدت جنبه .... ومرت الساعات بكل هدوء
كانو صامتين في اغلب الأحيان .... الا من بعض
الاسئلة من فهد .. واجابات مختصرة من عبير...
فهد: سوي لي مثل ماكنتي مسوية لشهد بالسيارة
عبير استغربت ... ومافهمت وش يقصد: ايش؟
فهد: يعني امسكي يدي.. مثلها بلهفة
عبير: هههههههه كنت شايف؟
فهد: ماشلت عيني عنك...
عبير: لاتقارن نفسك باحد عشان ترتاح
فهد: ليش؟
عبير: بعدين راح تعرف
فهد: عبووورة ابي اعرف الحين
ابتسمت عبير وقعدت تقلب بصفحات المجلة
فهد اخذ منها المجلة: بذبحك ترى
عبير: طيب ممكن انام؟
فهد: لا
عبير: بس انا فيني نوم
فهد: لاوصلنا ننام ... ولا تبيني انام لحالي؟
ومد يده ومسك يدها ... وضغط عليها بقوة
وتشابكت ايديهم ... حتى اعلن عن وصولهم الى
روما .... وصلو للفندق .. وطلعو لجناحهم
اللي حاجزينه من قبل ...كانت الساعة حول الـ10
بالليل ... طلبو لهم عشا بالجناح ... تعشو وقعدو
سهرانين شوي وبعدها نامو .....
قاعد مع اريج وامه وفاتن... يسولفون ويتناقشون
ام تركي فاجأت الكل بدون مقدمات: ماجد
ماجد: سمي يمه
ام تركي: سم الله عدوك... متى ناوي تعرس وانا
امك وتريح قليبي
ماجد: يمه ترى زهقتوني بهالسالفة كل ماشفتوني
ماعندكم غيرها...
ام تركي: وماراح اغيرها الين تعرس وتريحني
ماجد: بس انا قلت مابي نقاش بهالموضوع
فاتن: وكلامك لابوي ؟ مو قلت له راح تفكر
ومن يومها وهو متوقع انك بتجيه يوم وتقول زوجوني
ماجد: فاتن انا مو صغير عشان يزوجوني
ام تركي: بس عقلك بعده صغير... ليش ماتفكر ببنتك
ظالمها معاك ..لا لقت منك حنان ولا حتى مقابلها
لاذكرتها مرة بالاسبوع طلعتها ساعة وتركتها باقي الاسبوع ...
فاتن: ماجد الحياة ماتوقف اذا مات احد نحبه.. ملاك
الله يرحمها راحت لخالقها ... وكلنا بنموت بس الحياة
تستمر ... ولنفسك عليك حق
ماجد: ماني قادر اتصور غيرها تكون زوجتي
اريج: لانك حاط هالشي براسك ... احنا ماقلنا انساها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك