رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -31
يحبها
ماجد: لا يمه بنات عمي ما ابيهم ... وحتى لو تشبه
لملاك انا مستحيل اعيش معاها واتخيلها ملاك ....
انا مابي اظلمها معاي... وبعدين عمي خذيت منه
الغالية وراحت ...وهذا قدر رب العالمين
ام تركي: طيب اشوف لك غيرها
ماجد: خليني افكر
ام تركي: بتسكتني بهالكلمتين مثل ابوك... وقامت
تصيح: ليش يمه تبي تحرق قلبي عليك وعلى بنتك
والله اني ما ابات الليل احاتيها كاسرة خاطري
هالبنت... ماتختلط باحد ...ولا صار عندنا جمعة
ماتلعب مع البزران اللي بعمرها... منطوية على نفسها...
شلون تبي بنتك تكبر كذا
ماجد هزه كلام امه .. هو فعلا تفكيره اناني كل
همه نفسه وعمره مافكر في بنته ... بس يخاف
يتزوج وحدة تظلمها وماتخاف الله فيها...
فاتن: ماجد انت مؤمن بربك لاتخلي شي انتهى
يأثر على حياتك وحياة بنتك
ماجد بتردد: زين اعطوني هالأسبوع افكر فيه
وعقب ارد لكم خبر
ام تركي: ماجد يايمه لا تكذب علي
ماجد قام وحب راس امه: افا يالغالية ماعاش
اللي يكذب عليك... واللي يخلي لي بنتي وعد لافكر
بالموضوع وبنهاية الاسبوع ارد لك
ام تركي: روح يمه الله يطمن قليبك ويسعدك
ويوفقك ويسخرلك بنت الحلال اللي تعوضك صبر
هالسنين
ماجد: اللهم آمين يارب,,, يالله استأذنكم الحين
ولا تنتظروني على العشا تراي معزوم
ام تركي: الله يحفظك وانا امك
ماجد: فمان الله
ارتياح عم الكل ... ماجد ابدى موافقة ايجابية
وواضح انه متقبل الفكرة مبدأيا ... وعسى الله
يوفقه وتتسهل اموره...
اما فاتن اللي صار لها كم يوم من سوت عملية اطفال
الانابيب وهي تعيش بتوتر وقلق,,, الدكتورة مانعتها
عن الحركة الزايدة ... وصفت لها علاجات تساعدها
هالفترة ... وبعد اسبوعين ونص بالضبط تروح لهم يسوون
لها تست حمل... ببيت اهلها كلهم مريحينها ومحد
يخليها تقوم ...وان شاء الله ربي يعطيها اللي تتمناه..
طابخة غداها وقاعدة تجهز السفرة .... صوتت
لخالد اللي توه جاي يجي يتغدا
خالد: والله اني ميت جوع
شهد: طيب اقعد وكل بالعافية
خالد: بسم الله ... وبدو غداهم
شهد:حبيبي بروح اليوم عند منى صديقتي
خالد: مو لازم
شهد: شلون مو لازم من زمان مو شايفتها
خالد: عن النصب عاد بعرس عبير شايفين
بعض
شهد: اي بس من زمان ماقعدت معاها وخذينا
علوم بعض
خالد: بعد مو لازم
شهد: خالد ليش الانانية؟ الحين تطلع بكيفك
ولا جيت طلبتك تمنعني
خالد: انا ما اطلع كثير وانتي شايفة من الشركة
للبيت ... واذا طلعت معاك انتي..وبعدين ما احب
تبعدين عني...
شهد: بس مو عذر كل ماجيت اروح مكان قلت
مابي تبعدين عني
خالد: مو عاجبك يعني؟ ماقلت هالكلام الا من كثر
ما احبك
شهد: انا ماقلت شي ادري انك تحبني وانا اموت
عليك .. بس خف شوي
خالد: والله انتو يالحريم مايعجبكم العجب الواحد
لا صار عندها ومقابلها ويحبها قالت اناني واذا
تركها وطلع من البيت قالت راميني..وقام وهو
معصب وزعلان << مع انه نادرا مايعصب
شهد لامت نفسها على لقافتها ... الحين وش
استفادت لا كسبت الروحة وزعلت خالد منها ..
قامت وشالت صحون الغدا وحطتهم بالمطبخ
غسلت وراحت لخالد اللي قاعد بغرفة النوم
يقرا الجريدة....
جلست على طرف السرير : حبيبي
خالد ساكت ومارد عليها... قربت منه شوي
وماتدري شلون تعتذر منه: خلودي حبيبي
خالد: نعم
شهد: آسفة وربي مو قصدي اللي فهمته
خالد: وش قصدك اجل؟
شهد: خالد والله احبك ...وادري انك انت بعد
تحبني ويمكن اكثر من حبي لك... بس لاتضغط
علي كثير ... اخاف هالحب يخنقني..
خالد: يعني مضايقك اني احبك هالكثر؟
شهد: لا وربي عمره ماضايقني ولو فيه حب
اكثر لا تحرمني ... بس من تزوجنا ما اطلع
كثير ... حتى روحاتي لاهلي قليلة...
خالد: انا بعد ما اطلع... مرتاح ببيتي وابي اقعد
مع زوجتي
شهد: وانا ما اعترضت ... بس من وقت لوقت
ابي اطلع لحالي ... اشوف صديقاتي اقعد معاهم
خالد: لابدت دوامات الكلية بتشوفينهم كل يوم
شهد: يعني هالنقاش ماراح اخذ منه شي؟
خالد: شهد هذا شي من الله انا لاحبيت شي
ما احب احد يقاسمني فيه
شهد: بس هذا تملك والحب مو كذا
خالد: تحمليني عاد.. يمكن لاصارو عندنا عيال
يخف هالجنون اللي فيني
شهد: طيب
خالد سحبها من يدها وقربها له: حبيبتي
شهد: عيونها
خالد: وربي مو بيدي... اليوم خليك معاي
وبكرة اوعدك اوديك لها ... اليوم انا عازمك
اعشيك بأي مطعم تبينه
شهد قربت منه اكثر وباست خده: الله لايخليني
منك يارب
خالد: يابعد عمري انتي..
واخيرا شافتها اليوم وارضت فضولها ...من
سمعت صوت خطوات برا وهي تركض
للباب تبي تشوفها ...بس استغربت ليش ياسر
يرضى تطلع للشارع بهالشكل ... مع انها
زوجته... كانت لابسة توب علاقي وتنورة
للركبة ... رجعت للصالة وقلبها ياكلها قهر
زوجته حلوة ... بس مبتذلة ... رخيصة
كلن يشوفها ... واللي عرفته عن ياسر هالأيام
اللي فاتت انه غيرته شديدة شلون راضي عنها
وراضي تروح وتجي بهالشكل.....
صلت العصر واسترخت على سريرها شوي..
سمعت صوت حركة بالشقة وعرفت انه ياسر
صوت لها ... وطنشته
رفع صوته اكثر يناديها ... كان ودها تطنشه
بس حست انه عنده شي مهم ...ناظرت بنفسها
كانت لابسة بيجاما لونها وردي... فكرت تبدل
بعدها تراجعت عن تفكيرها بالاخير هو زوجها
طلعت له بخطوات واثقة ... وبدون ماتتكلم وقفت
قدامه وهو قاعد بالصالة ...
ياسر: وينك صار لي ساعة اصوت لك؟
الجوهرة:آمر
ياسر:مايامر عليك ظالم ... تبين شي اجيبه لك
وانا راجع؟
الجوهرة: ماتعرف تتصل تسأل هالسؤال؟ كل
شوي جاي للشقة حتى بدون ماتطق الباب
ياسر: هذي شقتي وانتي زوجتي
الجوهرة: زوجتك على ورق بس يعني لا تتمادى
وتظن لك حق فيني
ياسر: شوفي وش لابسة وتعرفين من اللي يتمادى
انقهرت منه الجوهرة بس سكتها وماعرفت ترد
ياسر: وش تبين خلصيني؟
الجوهرة : مابي منك شي
ياسر: احسن بعد موتي بجوعك... وطلع من الشقة
راح عند زوجته وهو معصب...
جمانة : شو بك ياقلبي ؟
ياسر:جمانة وخري عني مانيب رايق
جمانة: شو عملت لك لتعصب عليي.. ازا مو طايقها
طلقها وارتاح
ياسر: انتي عارفة مو وقته الحين ...وقام طالع من
البيت
جمانة: لوين رايح؟
ياسر: مشوار قريب وجاي... باي
طلع وهو يفكر ... هالبنت يحس نفسه ظالمها كثير
من تزوجها وهو معيشها بسجن ... من جابها للندن
ماطلعت من الشقة الا مشوار واحد بس...
قرر يطلعها اليوم على الأقل لا رجعت لاهلها يبقى
لها شي حلو تذكره فيه... اتصل فيها وهو خايف
من ردة فعلها : الو
الجوهرة:آمر
ياسر: تجهزي وانزلي لي تحت انتظرك
الجوهرة: وين بنروح؟
ياسر: لاتكثرين اسئلة ... انا قاعد انتظرك
طارت من وناستها ...اخير بتطلع ...بتغير جو
من جت وهي سجينة هالشقة اللي تحس فيها
انها مختنقة ...
نزلت له وهي طايرة من الفرح بس اخفت
هالمشاعر قدامه...
ياسر: غطي شعرك اللي طالع من ورى
الجوهرة: مو شغلك فيني
مسكها مع يدها وضغط عليها بقوة : لاتعانديني
واسمعي الكلام
الجوهرة بعناد: الحين مستقوي علي والمحروسة
تروح وتجي على كيفها ماتكلمت عليها بكلمة
ياسر: لا تجيبين طاريها على لسانك لا اقصه لك
ولاتقارنين نفسك فيها ...
ركبو السيارة ومشى بدون مايتكلم ...
الجوهرة: وش زودها عني يعني؟
ياسر: هي تربت كذا ... وانتي غير
الجوهرة: شلون انا غير؟
ياسر: انتي من اول ملتزمة بحجابك ... وماراح
اسمح لك تغيرين هالشي
الجوهرة: زين وين رايحين؟
ياسر: وين تبين انتي؟
الجوهرة: مادري ماعمري جيت لندن ولا اعرف
فيها شي
ياسر: زين بمشيك على كيفي..
الجوهرة: وزوجتك؟
ياسر: انا مو قلت لك لا تسألين عنها
الجوهرة: انا قصدي ماراح تفقدك؟
ياسر: لا عندها دوام وماترجع الا الساعة 10
كان ودها تعلق ... تبي تعرف وش اللي جابره
يرضى بزواج مايشوف زوجته الا وقت النوم
ويمكن ساعات قليلة.. بس احترمت انه مطلعها
يونسها وفضلت الصمت ....
وداها للداون تاون ... دخلت كذا محل واستأذنته
تشتري لها وخلاها تاخذ راحتها باللي تبي ...
راحو لاحد المطاعم العربية... قعدو على احدى
الطاولات.. طلبو وقعدو ينتظرون العشى ...
بهالوقت اتصلت الجوهرة بندى تكلمها ....
سوالف وضحك عشر دقايق وهو ساكت يتأملها..
سكرت من ندى وحطت الجوال بالشنطة ...
رفعت عينها وشافته يناظرها ...:تأخر العشى
ياسر: جوعانة؟
الجوهرة: اي ماكليت من الصبح
ياسر: والله منتي صغيرة ما تعرفين مصلحة نفسك
الجوهرة: قلت لك ما اعرف آكل لحالي
ياسر: هذاني قاعد معاك الحين كولي زين
الجوهرة: ان شاء الله
حطو لهم العشا ,,, تعشو وحمدو الله على نعمه
وقامو راجعين للشقة....
ياسر حاول يقطع الصمت اللي بينهم : شلونها
خالتي
الجوهرة التفتت له : بخير
وصارت تدور بشنطتها ... وهو سكت لانه
حس انها ماودها تتكلم معاه...
وصلو للشقة ... ودخلت ودخل وراها .....
ياسر: تبين تنامين الحين؟
الجوهرة: مافيني نوم ... بسلي نفسي بأي شي
ولا جاني النوم نمت
ياسر: زين تصبحين على خير
الجوهرة : وانت من اهله ... استأذنها وطلع...
ودعته وهي كارهة هالشعور اللي نمى بداخلها تجاهه
ماتبي تتعلق فيه وهي راح تتركه ..ماتدري متى
بالضبط بس الأكيد انها ماراح تقعد معاه اكثر من
سنة .....
اخذها تفكيرها له ... وش قاعد يسوي الحين...
اكيد زوجته جت ... وهو قاعد معاها ... احساس
غيرة اعتمر قلبها وقهرها ...
هي عمرها ماكانت متطلبة .... رضت بابسط
الاشياء... رضت بزواج بسيط ... بدون ملكة ,,,
رضت في ولد خالتها بدون ماتشوفه .... رفضت
انها تفرض عليه اي شروط لانها كانت تحلم
بالسعادة... بس هذا حلمها ... بسيط وصغير ...
لكن رغم هذا كله ... تزوجت اللي حطم هالحلم
الجميل بداخلها ...تمنت الأيام تحمل لها السعادة
ولو كانت مستحيلة ... ودعت الله من قلب اذا
في حبها لياسر عذاب لها ... انه يصرفه عنها
ويرضيها بقدرة ويكتب لها الخيرة حيث كانت
والله يرزقها على قد ماتتمنى .....
بعد ماقضو اسبوعهم الأول بروما توجهو لفيرونا
مدينة رومانسية كثير ... فيها هدوء اكثر ..مدينة
الحب والعشق.....كل يوم يطلعون من الصبح بدري
ولايرجعون الا بعد غروب الشمس... الاجواء
رومانسية ... والحب اللي بينهم كل يوم يكبر اكثر
يتمشون وشابكين اياديهم ....راحو لبيت جولييت
وتمثالها القريب .... شافت الشرفة اللي شهدت
اجمل صور الحب بين روميو وجولييت اشهر
العشاق في العصور الحديثة ....تجولو داخل البيت
وهو يسولف عليها ويتغزل فيها ....
عبير كانت طايرة من السعادة... كل يوم يجمعها
مع فهد تكتشف فيه اشياء اجمل واحلى ... عرفته
اكثر .. وحبته اكثر واكثر.... كان الحب عنوانهم
الوجيه حولهم مختلفة ... والرسامين بكل مكان
ببلد الفن ...راحو لاحد المطاعم يتغدون ....
عبير وهي تشوف المنيو: نفسي في لزانيا
فهد: اطلبي كل اللي تبين اهم شي تاكلين
عبير: والله آكل
فهد:وش تاكلين ياحسرة بأسبوع ونص وناقص
وزنك ... عبورة ياعيوني مابي جسمك يتغير
كذا انتي عاجبتني ... ما احب مرتي تكون عصلا
عبير: ههههههههههههههه مو لهذي الدرجة انا
نقصت شوية بس
فهد: اي يعني لازم تاكلين ولا ترى بتزوج وحدة
ثانية
عبير: من اولها بدينا تهديد؟
فهد: يااابعد عمري انتي ... احد يبدل القمر بنجوم؟
انا عندي الزين كله واروح لغيرها
عبير: ايوه العب عليه بالكلمتين الحلوة هذي
فهد: لا وربي ما العب عليك ... يشهد الله علي
انا اعشقك وذايب فيك..
عبير ابتسمت له ... وهو بادلها الابتسامة: جعل
ربي مايحرمني منك
عبير: آمين يارب.... دقايق وغداهم جهز .,,,
كلت بهدوء وهو يطالعها : فهد
فهد: لبيه
عبير: لاتطالع فيه والله استحي وما اعرف آكل
فهد: ابي تفتحين نفسي
عبير: حبيبي والله ما اعرف
فهد: لبى حبيبي من فمك ... ياشيخة لو تبين اروح
للقمر رحت له انتي بس آمري
عبير: ابغى تاكل وماتطالع فيه
فهد يأشر على وحدة قاعدة بعيد عنهم شوي: شايفة
اللي لابسة ازرق
عبير التفتت وشافتها : ايوه وش فيها؟
فهد: انتي كولي وانا بقعد اطالعها
عبير رفعت حاجبها: لا والله؟
فهد: لازم اشوف وجه يفتح نفسي عشان اعرف
آكل وانتي ماتبين
عبير: ان شاء الله عمرك ما اكلت
فهد وده ينفجر ضحك بس حب ينرفزها شوي
يوم شافها عصبت: والله انتي لاترحمين ولاتخلين
رحمة ربي تنزل علينا
قامت من مكانها وهي متنرفزة:قوم نتبادل
فهد يستعبط: تبينها تفتح نفسك للأكل
عبير: فــهـــد..!!
فهد وهو يضحك: طيب طيب
قعدت عبير مكانه : اعطيني صحني
فهد: ياشينك لاعصبتي
عبير ابتسمت : اغار عليك
فهد: وانتي مصدقة يعني اني بطالع غيرك؟
بس ما لاحظتي؟
عبير : ايش؟
فهد:هذانا نسولف واكلتي عادي بس انتي تحبين تتدلعين
علي
عبير: زوجي واتدلع عليه.. ولا ممنوع؟
فهد: تدلعي مثل ماتبين .. انا كلي حلالك ياعمري
ابتسمت له عبير بحب ... كملو غداهم ...وطلعو
يكملون رحلتهم مشي ... الين غربت الشمس
ورجعو للفندق ...
اتعبه التفكير طوال الاسبوع هو حلف لأمه انه
راح يفكر... بس تفكيره كله سلبي كلامهم صح
وماينكر انه يقتله انطوائية بنته ... بس بنفس
الوقت مايتخيل انه يعطي قلبه لغير اللي ملكته ....
وبالأخير قرر يتنازل ويرضى بهالواقع اللي
انفرض عليه ويقدم مصلحة بنته على شعوره
وكل خوفه تجي لبنته اللي ماتخاف الله ويكون
خسر من الجهتين....
توكل على الله وراح البيت .... دخل ولقى
اهله قاعدين ... سلم عليهم .. وسوالف قضاها
معاهم ... سمى بالله واستجمع قوته ... وتكلم
بكل ثقة: يبه
ابو تركي: سم
ماجد: سم الله عدوك ... بعد اذنك انت والوالدة
انا فكرت بكلامكم وقررت اتزوج عشان جنى
ام تركي دمعت عينها من فرحتها ... وابو تركي
تهلل وجهه: الله يوسع خاطرك ويريحك دنيا
وآخرة مثل ماريحتني وانا ابوك
ماجد: وياكم يارب.. بس انا عندي شروط وماراح
اتنازل عنها
ابو تركي: اللي تبيه يرخص لك انت آمر
ماجد: مابي لا عرس ولا طقطقة... مرتي ابي
املك عليها واخذها للبيت على طول ...
ام تركي: حقك وانا امك بس يمكن بنت الناس تبي
تفرح واهلها بعد
ماجد: اللي ابيها ياتكون ارملة او مطلقة مناسبة
لعمري.. واتوقع انها ماتبي عرس مادامها اعرست
قبل
ام تركي: ليش يمه وش قاصرك؟
ماجد: ماقاصرني شي يمه ... بس الانسب لعمري
ومنها اكسب اجر واستر على وحدة من بنات
المسلمين
تركي: عين العقل وانا اخوك
ماجد: واهم شي بنتي تربيها وتعتبرها بنتها
ابو تركي: ان شاء الله ياوليدي تلقى اللي تسعدك
وتسرك ... بس في هالأمور اخلي الاختيار لامك
وخواتك وان شاء الله لا لقو اللي تناسبك ... نروح
نخطبها لك....
غادة اللي كانت مستمعة طول الجلسة... تكلمت
اخيرا: بعد اذن خالتي ... انا اعرف وحدة نفس
المواصفات اللي تبيها ياماجد...
ماجد يكلم غادة بدون مايناظرها ...: اذا منك يا ام
محمد والنعم فيها ...
غادة: يسلمك ربي يا ابو جنى ... وان شاء الله
تعجبك
ام تركي: من هي ياغادة؟
غادة: معلمة ريم بالمدرسة.. ونعم الاخلاق والله
ملتزمة ماشاء الله عليها وكل طالباتها يحبونها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك