بداية

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -32

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين - غرام

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -32

حنونة حييييل .... تزوجت وماقعدت مع زوجها
الا شهر وتركته .. لانه راعي خرابيط الله يحفظنا
عن الحرام....وتطلقت من سنة وللحين ماتزوجت
ام تركي: شرايك ياماجد؟
ماجد: انا قلت اللي عندي انتو تشاورو وشوفو اذا
هي مناسبة نتوكل على الله
ام تركي: يالله توفقه يارب.. ابشر وانا امك ...
الله يجعلها من نصيبك كان لك خير معها
الكل: آآآمين
بكرة موعد الكشف على فاتن .... دموعها
ماوقفت وحالتها النفسية متردية جدا .....
اسبوعين عاشتهم في ضغط كبير والتوتر
والتفكير استنفذت كل قواها .... حتى جيات
سعود لها كانت تتعبها ...صلت لربها وهي
تبكي ودعواتها لربها يحقق لها اللي تتمناه
ويفرح قلبها بشوفة طفلها ...ساعات الليل
مرت بطيئة ... انتظار وملل ودموع ودعوات
بيدها كتاب ربها تقرأ ماتيسر منه ....
صلت الفجر ... ونامت لها شوي ... صحت
على صوت المنبه الساعة 8 وربع ... قامت
بهدوء,,, غسلت وبدلت .. واتصلت في سعود
اللي قال لها انه قريب ... طلعت من الغرفة
اللي خصصوها لها ترتاح فيها بالدور الأول
طول هالفترة .... وقعدت بالصالة....
جاتها امها ... : السلام عليكم
فاتن:وعليكم السلام... صاحية يمه؟
ام تركي: اي والله وانا امك ماجاني النوم افكر
فيك
فاتن: يمه تكفين ادعي لي وكلمي امي مضاوي
تدعي لي... وربي اني رايحة واحس اني بروح
لموتي لو قالو ان العملية فشلت يمكن اموت
بمكاني
ام تركي: بسم الله عليه يمه ... احسني الظن بالله
وان شاء الله مايخيب رجاك
فاتن: يااااارب... وشافت جوالها اللي يدق...يالله
يمه انا طالعة سعود جا
ام تركي: شوي شوي يمه وانتبهي وانتي ترقين
الدرج...
فاتن: الله يسهل امري يارب
ركبت السيارة ...ومشو للمستشفى وهي ماوقفت
صياح
سعود: فتون ياعمري انتي خلاص ...
فاتن: خايفة والله بموت من خوفي
سعود: بسم الله عليك ياقلبي.. ان شاء الله ربي
يتمم لك اللي تمنيتيه ويفرحنا يارب..
سكتت وهي تدعي ربها وتقرا آيات من اللي
تحفظهم ...
وصلو للمستشفى ونزلت بهدوء..... انتظرت
دورها ... ونادو على رقمها ...( بمثل هالعمليات
بعض المراكز المتخصصة يراعون خصوصية
مثل هالحالات ويعطون المرضى ارقام ينادونهم
فيها بدل اسمائهم )
قامت للدكتورة والخوف اللي بقلبها يكاد يقتلها
من جنونه.... مر وقتها بطيء,,,
تجهيزات وتعقيم وكشف ..واشعة ... والله
يستر من النتيجة ...
دقايق .... وبعدها دقايق,,, تحليل الدم طلع
ونتايج الاشعة صارت قدامها وتنتظر بس
تسمع اللي تقوله الدكتورة لهم..... وبعد تأمل
في الأوراق لدقايق : وش اقول لك؟
فاتن: اي شي بس ريحيني
الدكتورة: الف مبروك يامدام انتي حامل
ماسمعت ... او يمكن تتوهم .. حامل ؟ يعني
اللي بداخلها طفل ينمو؟..يعني راح تصير ام
سعود دمعت عيونه من السعادة: الف مبروك
ياعمري
فاتن وهي منسبهة ومصدومة: سعود انا حامل؟
دكتورة حلفي انك ماتكذبين علي؟
الدكتورة: احنا سحبنا منك 7 بويضات واجرينا
التلقيح... والحمدلله تم التلقيج بنجاح لبويضتين
وان شاء الله يتم الحمل وتولدين بالسلامة
سعود: يعني توأم يادكتورة؟
الدكتورة: ان شاء الله الاثنين يستمرون لآخر
اشهر الحمل ... بس طبعا راح اعطي فاتن
مثبتات تداوم عليها ... ولازم لها الراحة التامة
والاستلقاء على السرير الأربع اشهر الأولى من
الحمل ... وماتتحرك الا للضرورة ....وراح
اكتب لها بعد فيتامينات تقويها ... بس اهم شي
لازم تركز على التغذية السليمة ... وتمتنع عن
حمل اي شي ثقيل ... واي تعب او نزيف تجي
على طول للمستشفى... والتفتت لفاتن: مفهوم
يامدام
فاتن ومازالت تحت تأثير الصدمة: دكتورة
احلفك بالله انا حامل؟
الدكتورة: الحمدلله تم الحمل ومن اول عملية ..
الباقي عليك انتي وزوجك ... حافظي على هذي
النعمة اللي وهبها لك رب العالمين ...واهتمي
بتغذيتك ..وصحتك
فاتن سجدت سجود شكر لله ... وقامت ودموعها
على خدودها: اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال
وجهك وعظيم سلطانك...
كتبت لهم الدكتورة الفيتامينات والمثبتات ....
واعطت تعليماتها لفاتن... اللي للحين مو قادرة
تصدق اللي سمعته ...
مشت مع سعود اللي كان خايف عليها ويمشيها
شوي شوي...
وصلت لبيت اهلها وهي تبكي... وام تركي اول
ماشافتها قرصها قلبها ..توقعت انه ماصار حمل
واكيد فاتن منهارة... ومن خوفها على بنتها حتى
ماناظرت بسعود ولا كان فهمت السالفة كلها
فاتن وهي للحين تصيح : يمه انا حامل
ام تركي ماصدقت اللي سمعته: يالله لك الحمد
والشكر... الحمدلله اللي عطاك ماتمنيتيه ....
فاتن: يمه ودي اعلن للعالم كلهم فرحتي.....
بطير يمه والله بطير..
ام تركي: لا وانا امك لا تعلمين الحين... اصبري
شوي وبعدها نعلم... يابنتي الناس مايعطون خير
فاتن: بس يمه انا فرحانة
ام تركي: ان شاء الله بنقول للناس بس خلي حملك
يثبت بالأول وبعدها نعلم...
سعود: خالتي فتون لازم ترتاح وماتتحرك ابد
وهذي حبوبها حرصو عليها تاخذها بمواعيدها
ولاتهمل بصحتها ...
ام تركي: لا توصي حريص وانا امك ...فاتن
بعيوني ...
فاتن: يمه توأم
ام تركي: ماشاء الله تبارك الله... ياجعله على
البركة وانا امك... الله يتمم لك حملك ولايكدر
عليك فرحتك يارب..
واخيرا ... تحقق حلم فاتن اللي تمنته من تزوجت
ولكن كل شي بكتاب والى اجل مسمى والحمدلله
على قضائه وقدره ...


*


*الجزء الثامن عشر



علمتني الدنيا .. ما اندم لو ثواني
دام كل شي بحياتي لي قدر

لو ظروفي عاندتني او زماني
الله اكبر من عنا همن كبر

كم انا ضحيت باحساسي وحناني
وكنت للناس بالظلمه قمر

وينهم يوم اني بحروحي اعاني
ابعدو عني وخاويت السهر

مايفيدك بهالزمن كثر الاماني
ليه اعيش ايام عمري في قهر

نظرتي للوقت تتعدى مكاني
وارتضيت الشوك لعيون الزهر


زهقت من وضعها اغلب الوقت بالشقة ... الا في حالات
نادرة يطلعها ياسر يمشيها ... قررت تنظف الشقة منها
تضيع وقت ومنها تهتم بشقتها اللي نظافتها من نظافة ساكنها
قعدت ترتب بالصالة وتنظف ... وبعدها راحت لغرفة النوم
تمسيح وتلميع وترتيب ... سحبت كرسي التسريحة .. تبي
تنظف دولاب ملابسها من فوق ... قعدت تمسح بالدولاب
واثناء حماسها بالتنظيف تحرك الكرسي واختل توازنها ..
حاولت تتمسك بأي شي بس للأسف طاحت وصرخت من
الألم...طايحة على الارض ماقدرت تتحرك.. رفعت نفسها
شوي وشافت طرف بيجامتها صار كله دم ... رجلها انجرحت
من طرف الدولاب...حاولت تقوم ماقدرت ... قعدت مكانها
تصيح ...تحملت كل المها وهي تشوف الدم ينزف من رجلها
وفي الأخير قررت تكلم ياسر يجي يشوف رجلها ... ماتدري
وش اللي صاير فيها ... بس جوالها على الكومدينو حاولت
تسحب نفسها شوي شوي بس الألم اقوى منها وماقدرت تتحرك
قعدت تبكي مكانها ألم وعجز ووحدة ...ومن كثر ماكانت تبكي
نامت بمكانها بدون ماتحس بنفسها ...
ياسر اللي كان توه مخلص بحوثه اللي تخص دراسته ... قعد
بشقته متملل وزهقان ... طرت بباله الجوهرة وقرر يروح لها
على الأقل يحارشها شوي افضل من هالملل اللي يعيشه....
طق عليها باب الشقة ..لكن مامن مجيب ..بعد شوي دخل الشقة
صوت لها وبعد مالقى جواب ... مستحيل تكون نايمة المغرب
هذا اول شي طرى بباله ...راح لها الغرفة يبي يطق الباب بس
اول ماقرب لغرفتها شافها طايحة ... والدم على طرف بيجامتها
وقف قلبه بمكانه .. وراح لها ركض وقعد يضرب بخدودها يبيها
تصحى: الجوهرة... تسمعيني
فتحت عينها بكسل وشافته ما استوعبت شي بالأول وبعدين تذكرت
كل اللي صار معاها : ياسر لاتحركني رجلي تألمني
ياسر: وش اللي صار؟
الجوهرة ورجعت تصيح: كنت انظف الدولاب وطحت
ياسر: زين تقدرين تقومين؟
الجوهرة: لا .. مادري والله خفت اتحرك
ياسر: صبر خليني اشوف جرحك ...رفع بنطلون البيجاما وشاف
الجرح فوق الركبة بشوي ...:لا الحمدلله خفيف ..تقدرين تحركين
رجلك؟
الجوهرة: لا
ياسر : زين صبر...سحب رجلها يمدها له وصرخت بألم : سوري
ما اقصد.. خليك مكانك الحين جاي
رفع الغطا عن السرير وراح لها يبي يشيلها: لا وش تبي تسوي انت
ياسر: بحطك على السرير ...
الجوهرة: لا مابي
ياسر : مو بكيفك... وشالها بهدوء وحطها على سريرها ...
استحت من هالموقف اللي هي فيه... رح جاب عدة الاسعافات
الاولية من شقته وجاها...: بشوف لك الجرح لو محتاجة تروحين
المستشفى الحين بوديك
الجوهرة: لا مايحتاج
قعد ينظف لها الجرح ولف عليه شاش :مدي رجلك بشويش
مدت رجلها وتمددت
ياسر: تبين شي؟ اجيب لك مسكن؟
الجوهرة: ابي اصلي بس الصلاة فاتتني
ياسر استوقفه كلامها ...الصلاة.. وهي بحالتها هذي وتبي تصلي
وهو بأوقات كثير ينسى صلاته... وايام يجمعها قبل لا ينام...
هو ماعمره فرط بأمور دينه ... بس بالسنوات الأخيرة صار يفرط
فيها ... حتى زوجته من تزوجو عمره ماشافها تصلي رغم انها
مسلمة ... بس الأكيد انها مسلمة بالاسم بس...
استغفر ربه وهي تطالعه مستغربة: قلت ابي اصلي هذا شي يبي
له كل هالتفكير؟
ياسر تجاهل كلامها: تقدرين تقومين؟
الجوهرة: بحاول وانت ساعدني
ياسر: زين يالله قومي....وقومها بكل هدووووء وهي ودها تصرخ
ألم..
الجوهرة: خلاص بحاول امشي
ياسر: بوصلك لباب الحمام(تكرمون) اول
الجوهرة: باخذ لي ملابس قبل
ياسر: انتي ادخلي وانا اجيبهم لك
دخلت الحمام وسكرت على نفسها ... وهو فتح الدولاب يشوف
لها لبس تلبسه تفاجأ وهو يشوف ملابسها وقمصان نومها مثلها
مثل اي عروس بس هو سرق فرحتها... كانت تتأمل تعيش
حياتها مع الانسان اللي اختارته بس للأسف هو خذلها ... سحب
لها قميص قطني قصير ... حطه على السرير وطلع وقلبه حارقه
عليها...انتظرته يطق عليها الباب تاخذ ملابسها بس للحين ماطقه
فتحت الباب بهدوء ... وماشافته شافت القميص اللي على السرير
وشافت الدولاب مفتوح قدامها وملابسها عرفت انه اكيد شافهم
وحست باحراااج فظيع .. حاولت تمشي شوي شوي ... والألم
مو مخليها تقدر تتحرك تمام...بدلت ملابسها وصلت واستلقت
على سريرها تحاول انها تنام...
اما هو طلع من عندها والندم ماكل قلبه ... كان اناني بتصرفه
مافكر فيها وبمشاعرها ... كان همه نفسه وشلون يخلي اهله
يرضون بزواجه من الانسانة اللي حبها ...
كان اناني وتصرفه غلط بس مستحيل يحل الغلط بغلط اكبر
منه ويستمر معاها وهو ما يحبها ... راح يتركها عنده هالفترة
وبعدها راح يطلقها ... بس راح يحاول يعوضها عن اللي
سببه لها على الأقل يحسن معاملته ... تذكر صلاته وقام تسبح
وصلى .. ودعا ربي من قلبه يصرف عنه الشيطان ويسهل امور
دينه ودنياه....



بفينسيا اجمل مدينة رومانسية بالعالم يقضون آخر اسبوع من
شهر العسل...الساعة 1 ونص الصباح .واقفة في البلكونة تتأمل
الكون حولها النوم جافاها اليوم وماعرفت تنام .... ونسمات
الهوا الباردة تلفح وجهها ..تحمد ربها اللي جمعها مع الانسان
اللي حبته وعشقته... احلامها توها بأولها وحكايات عشقها
قاعدة تنسجها بهدوء وتتلذذ بعذوبتها ....
همس لها برقة وقطع عليها تأملاتها :ليش سهرانة ياقلبي؟
التفتت له وابتسمت : ماجاني نوم
ضمها له: تعالي ادخلي برد عليك حبيبتي
عبير: بالعكس مرة حلو.. خلينا هنا شويه
فهد يحرك اصبعه على خشمها: من عيوني الثنتين... وباسها
عل خدها : ماقلتي لي ليش مانمتي؟
عبير: مافي حاجة والله
فهد:مشتاقة لاهلك؟
عبير: كثير
فهد: يعني هاللي مسهرك؟
عبير حطت عينها بعينه : كنت افكر فيك
فهد: فيني؟
عبير: امممممم
فهد: وش تفكرين فيه؟
عبير استحت منه شوي: غمض عيونك طيب
فهد: ليش عاد عبورة؟
عبير: عشان ما ارتبك
فهد: تكلمي ولا تطالعين فيني....
عبير بحيا واضح على صوتها ..:مبسوطة واحمد ربي انه
جمعني فيك
فهد: تحبيني
عبير: مووووت
فهد:طيب تعالي ننام
عبير: خلينا شويه كمان
فهد: بقول لك كلام كثيييييير تعالي انتي بس
ومشت معاه بكل انصياع ... في ليلة من ليالي الحب العذب
جمعتهم وستجمعهم الى ان يشاء الله....
الصباح بدري ... صحى على اصوات العصافير اللي ملت
الاجواء... تأملها وهي نايمة جنبه مثل الطفلة البريئة... كان
يبي يصحيها بس كسرت خاطره ... مانامت البارح الا بعد
صلاة الفجر قام وتسبح وقعد بالصالة ....طلب له كوفي
وقعد يقلب بالقنوات .... بهالاثناء عبير صحت من نومها
وماشافته جنبها ... تسبحت وكشخت وتعطرت وطلعت له
وبكل هدوء: صباح الخير
التفت لها وابتسم من خاطر: ياصباح الورد والجوري ...
والله ماتوقعتك تصحين بدري
عبير قعدت جنبه: ابغى اصحصح بس
فهد: تبين كوفي؟
عبير: ايوا
فهد مد لها الكوفي يشربها : بس هذا حقك
فهد: فدا قليبي... اصلا شوي وبنطلع نفطر
وقعد يشرب الكوفي ويشربها ..وهم يسولفون ويضحكون
دق جواله ... بس ماعرف الرقم
عبير: مين متصل الصباح بدري؟
فهد: مادري والله بس الرقم سعودي
عبير: طيب رد اكيد احد تعرفه
فهد: الو
.................: فهد
فهد ارتبك من سمع هالصوت الانثوي اللي يعرفه زين
وماحب يبان التوتر عليه: من معاي؟
.............: انا رهف
فهد: لا اخوي غلطان ... وسكر الخط والتفت لعبير يخفي
توتره الواضح: مشينا قلبي؟
عبير: طيب 5 دقايق اتجهز وجاية
فهد: انتظرك لاتطولين علي
وقامت بسرعة تجهز نفسها للطلعة اللي وعدها فهد بتكون
احلى رحلة واحلى طلعة...
فهد بالصالة يسترخي بعد التوتر اللي حس فيه من اتصال
رهف ... ( الحمدلله ما حست بشي ) همسها بخاطره
طلعو يتمشون بفنيسيا... العشاق حولهم بكل مكان .....
الرومانسية تصرخ بالارجاء... قلوبهم تذوب عشق بكل
لحظة تجمعهم ... ركبو الجندول وراحو برحلة بعيد عن
العالم والناس... عبير بقمة سعادتها مع الانسان اللي تحبه
وفهد مو مخلي كلمة غزل بالدنيا ماقالها لعبير...اللي تتورد
خدودها خجل من غزله وحركاته....
كل لحظات الحب الحلوة عاشوها ... عشق وورود وهدايا
رومانسية لأبعد الحدود ....ودعو فنيسيا مثل مادخلوها بكل
عشق متوجهين لروما اللي راح يقعدون فيها يوم ويرجعون
بعدها لأرض السعودية بألف سلامة يارب




في بيت ابو تركي الكل فرحان بخبر حمل فاتن ...هاليوم
اللي من زمان ينتظرونه بس الله ماكتب الا هالمرة .....
مدلعينها آخر دلع ومو مخلينها تتحرك ولا تروح ولاتجي
وكل طلباتها مجابة ...
اريج:ندو وخري فروس عن فتون من اول لازق فيها
ندى: عشتو الحين صار الدلع والدلال لفتون واحنا رحنا فيها
فاتن: بعد عمري خليه والله اني مشتاقة له
اريج: فتون وش بتسمينهم؟
فاتن: مادري والله بس من زمان نفسي لا جتني بنت اسميها
ربى ولو ولد اسميه وليد
ندى: وآآآو وربي روعة ...
اريج: زين لو صارو ولدين؟ وش بتسمين الولد الثاني؟
ندى: وليش مايصيرون بنتين؟
اريج: هذا السؤال اللي بعده اركدي انتي بس
فاتن: والله مافكرت لاقعدت انا وسعود نتفق
اريج: مايبي لها ياقلبي اذا بنت اريج
فاتن: وععععععع تطلع لي عوبا مثلك اعوذ بالله
اريج: اقول ترى من اعرست وانا معطيتكم وجه كلن
يسب فيني وانا ساكتة... خلاص من اليوم ورايح ماعاد به
احترام ... ولساني الطويل اللي قطيته بدولاب هالبيت
باخذه معاي
ام تركي: والله لو اخذتيه معك ثاني يوم وانتي راجعة لي
اريج: هههههههههههه لا يمه الا بندر فديت قلبه ماخذ حقه
مني وزود ما اعرف اقول شي عنده
ام تركي: بعدي والله انتي مايصلح لك الا اللي يعطيك على
راسك
اريج: افااا يمه هذا وانا آخر العنقود ودلوعتك تقولين هالكلآم
ام تركي مبتسمة: كلكم غاليات على قلبي والله..ندى
ندى: سمي يمه؟
ام تركي: بكرة في مجلس امهات بمدرسة ريم ابيك تروحين
تشوفين مدرستها
ندى: ليش وين غادة؟
ام تركي: انا ابيك تروحين تشوفينها وتسولفين معها وتسألينها
عن ريم بس ابي رايك فيها
ندى: اي ليش عاد؟
فاتن: نبي نخطبها لماجد
ندى تفاجأت: صدددددق؟ ماجد رضى؟
ام تركي: اي الحمدلله الله يفرح قلبه ويرزقه اللي تنسيه همه
ندى: اللهم آمين يارب.. حمستوني اشوفها
ام تركي: اي ابيك تشوفينها اذا تناسب اخوك رحنا خطبناها
من اهلها
ندى:ابشري يمه .. الله يوفقه يارب
اريج: يمه تصدقين احس بصير مثل فاتن


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -