بارت من

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين -3

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين - غرام

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين -3

مي:بس ريم لازم تنزلي لانه فراس يبيك بموضوع ضروري
ريم:لاحبيبتي مابقدر
لااريد ان انزل الان لاني ان نزلت لن اصمت وسأتحدث وربما ادخل معركة جديده
مي:ريم انتي تعرفيهم ارجوك نزلي
ريم:مي اش فيك مافيه حرية بهالبيت خلوني اشوي برتاح
مي:ريم اتحملي اشوي
ريم:سناء وندى وينهم؟
مي:بغرفهم حتى انا بس نادوني وطلبوا مني اخليك تنزلي ضروري
ريم:طيب ..طيب
تراجعت عن قراري ونزلت معها الى الاسفل
فراس:ريم
ريم:نعم
فراس:اعتذري عن غلطك
الهي ماهذا الذي انا فيه ولما انا التي اتحمل
ريم:على شنو اعتذر؟
فراس:صوتك الي طولتيه على امي اهو الي خلاها تمد ايدها عليك
ريم:اتوقع ان انا ماغلطت
فراس:ريم خلاص اعتذري وفكينا من طفولتك
مجرد اعتذار ويغلق فمها
يالها من طفلة بثوب عجوز
أقتربت قبلتها فوق رأسها
فراس:ريم أجلسي
جلست بعيداً
فراس:ريم تعالي اجلسي هنا
ريم : انا مرتاحه اهنا
فراس:ريــــــم اش قلت انا
ايهددني هذا يبدو لي انه قليل من العناد يثير معركة ولكن الواضح انهم يريدون أخباري بشيء معين
قمت وجلست في المكان الذي أشار اليه وكان قريباً منه ومن والدته
ام فراس:شوفي ياريم انا وفراس خططنا وقررنا انك تسافري مع فراس
ماذا!! أكون معه في سفر هنا وانا احاول الهروب منه هناك سأكون وحدي لا احد معي
ريم: فراس انا مااقدر اسافر معاك
فراس:بكيفك الموضوع
ريم:فراس انا مابقدر اسافر معاك وماراح تستفيد مني ابداً
ام فراس:ريم انتي بتسافري مع فراس من يخدمة ممكن اتقولي لي
ريم:اتوقع ماهو محتاج لي
فراس:ريم لاتعاندي ليش انتي رافعه راية العناد وانتي عارفة انك خسرانة
هــة!! أنه يتوقع خساراتي من هو هذا ولكن هل العناد وسيلة كي أصل الى كسر هؤلاء البشر المتعاليين والمتكبرين
في السابق كنتي عدوتي يالمياء وحدك ولكن الان ثلاثة مقابل واحد
ريم:فراس أنت مو قلت انك ماتحتاج لي وان انا لازم اطيعك عشان اعيش
فراس:أي طبعاً والى الان اقولها لك
ريم: يعني انت وامك اقوى مني
فراس:أي اكيد
ريم:اجل كيف تطلبني انا الضعف واخدمك انت مصدر القوة
فراس:مو محتاجك ياريم بس كذا جت براسي
ريم:والي تقول لك انها لو بتسافر اكيد راح تكون معاك
ردي الاخير كان عجيباً أغلق افواه الكثير وابرز عيون ام فراس من مكانها لقد أصبت الهدف عرفت ضعفك ياام فراس
ريم:اش فيك فراس؟
فراس: اتجهزي موعد سفرنا نهاية الاسبوع
ريم:اعتبرني خلصت اموري
اعجبتني تيك الالوان التي أعتلت وجه أم فراس والاستفهامات التي أرهقت فكر فراس
ولكن لا يهمني
ريم:فراس تطلبني بشيء ولا أٌقدر اروح الى مي وعماتك
فراس:لا تقدري اتروحي الهم الحين
لا ادري ماسر راحتي وتيك الابتسامة التي نطحت سحاب حزني وقهري
صعدت الى الاعلى بسرعه ضربت الباب
مي:الباب مفتوح
ريم:اهليييييييييييين بمي اش جالسه تطالعين ؟
مي:صوري
ريم:بااي مناسبة
مي:بزواجكم
ريم:طيب ممكن أشوف
مي:أي ممكن
أعطتني الصور رأيتها كانت في قمة الجمال فثوبها الاسود المدعم بالكرستال الابيض والازرق و
مكياجها الفخم كانت في غاية الروعة والفخامة
ريم:مي طالعه حلوه تجنني
مي:تسلمي حتى انتي ذيك الليله كنتي أحلى عروس
أبتسمت في وجهها وحاكيت نفسي فقد كنت أحزن عروس أيضاً
وانا جالسه سمعت صوت هاتف مي
ريم:مي ردي شكلهم طالبينك
مي:لا مو وقته مالي نفس اكلمهم الحين
ريم:طيب مي انا جيت اخبرك ان انا بسافر مع اخوك نهاية الاسبوع
مي:صدق
ريم:أي
مي:وين
ريم:مدري بس الي اعرفه انها رحلة عمل ..الحين انا بروح اشوف ندى وسناء وبنرجع لك اوك
مي:اوك انتظركم
لم تفتني تيك الراحة التي اعتلتها بلا سبب معين
خرجت وقصدت ندى وسناء جلست معهم قليلاً وحين خروجي
ندى:ريوم
ريم:هلا
ندى:ممكن تجين معاي أشوي
ريم:اوك
ذهبت معها خارج الغرفه
ندى:ريم باين عليك تعبانه اش فيك؟
ريم:ولا شي حبيبتي
ندى:اش رايك تطلعين معاي برا الحديقة نتمشى اشوي
ريم:اوك ..
ونحن في الدرج
ندى:ريم انتي حلوه واجد وناعمة
اخجلني كلامها
ريم:تسلمي
ندى:لكن فيك شيء
ريم:شنو

فابتسمت واعتذرت عن الاجابة اثناء نزولي رأيت لمياء لم اتعجب انني أعرف هذه الانسانة
مشيت حتى توقفت بجانبها
لمياء:مشاء الله بدلتي اثواب الفقر بسرعه
تبسمت بسخرية :خليتهم لك ياخاله
تركتها تتقطع اشلاء
وخرجت مع ندى وانا اتحاول نسيان كل شيء واعود الى طبيعتي
تمشيت معها كثيراً
وهي تتكلم عن مغامراتها الشقية
ندى:ريم بقولك شيء بس لاتقولي الى احد ان انا قلته لك
ريم:اتفضلي حبيبتي
ندى:تدري اني تقدم لي واحد لكن ام فراس رفضت وبما انها رفضت فراس رفضه
ريم:وانتي اش كان ردك؟
ندى:كنت احب ذا الشخص
ريم: اتحبيه!!

ندى:أي لانه كانت امي الله يرحمها وامه حاجزينا الى بعض من صغرنا وتعرفي الحب وانا ماشفت بحياتي غيره فحبيته ...لكن القدر حال بينا
ريم:والحين وينه؟
ندى:مدري الي اعرفه انه مسافر يدرس
اثناء حديثنا
فراس:شتسون هنا؟!
ريم:نتمشى اشوي
فراس:ارجعو ا البيت الحين
رجعنا المنزل بدون نقاش
دخلت غرفتي فتحت ذاك الدفتر
وكتبت
خطوتي الاولى لن أن اكون بعدها ابداً تيك الورقة البالية
التي تلاعبها الرياح بلا رحمة
بل سأكون مختلفه
سأنزع ثوب الضعف
وأقبض على القدرة بيدي
حتى يسقط الى الارض القاسية
هؤلاء
من أوهموا انفسهم في لعبة القدرة والقوة
بأنهم من أسسها
لن أكون تيك الدامعة
وسأخلع ثوب القهر
الى الابـــد.....
اثناء كتابتي رأيت فراس يدخل
فراس:ريم
ريم:هلا
قراس:قومي بنطلع
ريم: وين؟
فراس:مكان
ريم:طيب انا جاهزة بس البس عباتي
فراس:انا انتظرك بالسياره
قمت وخرجت بسرعه حتى استقريت بالسياره
وداهمني ذاك الشعور الغريب
الا انني حلقت بفكري في هذا العالم
وفي قلوب الناس
لفت انتباهي اليه ورأيته وهو يركز على الشارع بقوه
حتى هو لديه قلق فهذا الشيء واضح عليه
بعيد بغرفة ندى
مي:هلا حبيبي
سلطان:حياتي مي اخبارك؟
مي:مو بخير
سلطان:ليش؟
مي:وينك عني من زمان تاركني ليش
سلطان:حياتي مي انا قايل لك عندي اشغال وامور واجد
مي:تشغلك عني
سلطان:مافي شيء بهالدنيا يشغلني عنك
مي:تناقض كلامك
سلطان:حياتي حبيبيتي يامي احياناً الظروف تكون قاسية لكن القلب ماينشغل عن احبابه
مي:طيب وانت اخبارك؟
سلطان:دام اني اسمع صوتك اكيد انا بخير...واتجهزي بمر عليك هاليومين
مي:لا سلطان
سلطان:اجل متى؟
مي:اخوي بيسافر مع زوجتة نهاية الاسبوع
سلطان:الله يصبرني ياقلبي
مي:اوك حبيبي انا بسكر الحين
سلطان:اوك عمري انتبهي لنفسك
مي:ان شاء الله وانت بعد حياتي ..يلا باي
سلطان:باي حبي
الى هنا انتهى البارت ..
تعليقكم وارائكم
دمتم بحفظ الله

البارت الرابع 

كانت الاجواء في السياره صامته وليس هناك ثمة صوت منبعث منها سوى صوت الرياح فالاجواء بارده ولكنها كانت جميله لم أتعب نفسي بالتفكير في المستقبل بل أطلقت لفكري وخيالي العنان في التفكير بهذه الطبيعة وهذه القوانين التي تحكم على كل مخلوق العيش بهذه الطريقه كنت اصور الاماكن الجميله في ذاكرتي كي اكتب عنها في تيك النوته البسيطة والمتواضعه ...
توقفت السياره وعدت الى رشدي حيث كنت أحلم
نزل فراس وأخذ كرسيين وطاوله ووضعهما جنباً الى جنب ثم رأيته قد ذهب الى المطعم القريب من البحر وعاد الى السياره
كنت انا قد سرحت بالاطفال الذين رأيتهم يلعبون ويبتسمون بكل صدق
ألهي لقد أشتقت الى الابتسامة الصادره من القلب
فراس:ريم عاجبتك السياره؟!
خجلت كثيراً ليس من حديثه بل لانه كان قريباً مني فتحدثت في ارتباك:لا ..لا الحين بنزل
فراس:اش فيك خايفه؟
ريم:ها لا انا مو خايفه
فراس:ريم احنا برحله يعني وناسة فلاتخافي احنا مو في البيت
ريم:ومنو قال لك ان انا اخاف انا مااعرف اخاف
فراس:خلي عنك قصة الخوف وتعالي جلسي
جلست على الكرسي
وكنت كما انا لا اتحدث ولا أريد أن اتحدث ايضاَ
ولكن لم أغفل نظراته لي وانا احدق بالبحر فقط لاغير...
بعد فتره وقف وذهب الى المطعم الذي أوصاه واتى بالعشاء
جلس على الكرسي
فراس:ريم
ريم:نعم
فراس:ماتشوفين الاكياس الي معاي؟
ريم:امبلى

فراس:طيب قومي ووزعي العشاء على الطاوله ولا مو حابة تتحركي؟
قمت أخذت الاكياس أخرجت اطباق العشاء وزعتها على الطاوله وجلست
فراس:يلا بسم الله
أخذت الملعقه وتوجهت نحو السلطه فهي وجبتي المفضله
فراس:وانتي ماتاكلي الا السلطة والمقبلات
ريم:أي بس
فراس:طيب والمشويات الي شارنها والاطباق الثانيه؟
ريم:بصراحة انا مو من هواتها
فراس:طيب جربي
ريم:ماحب
فراس:قلت جربي
ريم:يووه غصب بعد
فراس:أي غصب
ريم:فراس لاتنغص علي انا مااداني المشويات بالذات
فراس:تراك تزهقين
ريم:وانت أكثر
فراس:ريــــــــــم
بعصبية رفعت قطعة لحم صغيره وجربتها
ريم:خلاص شبعت الحمد لله
فراس:انتي ليش دووم معصبه؟
ريم:أسأل نفسك انت هم ليش كل شيء بالغصب

تركته يتناول العشاء وبقيت احدق في تيك الامواج الغاضبة انني اشعر الى حد كبير بالشبه بينها وبين داخلي
فهو غاضب مضطرب يريد ان يهدأ ولكن ليس هناك احد يحاول تهدئته بل الجميع يقف في وجهه حاملا سلاح الحقد والكره بقيت أفكر واسجل مشاعري على صفيح قلبي
بقيت الحن دموعي على رموش الاهات واعزف أنشودة القهر على قيثارة الالم
لم انتبه أنه قام من مكانه
ترى أين ذهب
اذا كما هو يقوم سأقوم انا
ادرت نظري تجاه السياره انها مغلقه وليس بجانبها
داهمني شعور خوف ترى أين ذهب؟
ولكن السياره هنا ربما ذهب الى دورة المياه
خرجت من الطاوله فكلما زاد تلاطم الامواج زاد انجذابي اليها
تقربت أسير بجانبها وانا رافعة رأسي قليلاً الى السماء أحدق في هذا الجمال الابداعي
انه صنع جبار مقتدر
بينما كنت اهيم في بحر افكار ي الخاص احسست يد تمسكني بشده
فراس:ريم من أذن لك تقومين.؟
ريم:انا الي اذنت النفسي انت مدري وين رحت
أدرت كي اقابله الواضح انه بدل ملابسة لقد أرتدى بنطلون أزرق وبلوزة حمراء عارية الاكمام
فراس:يعني ماشفتيني وانا رايح السياره ماخذ ملابسي ودخلت دورة المياه ابدل
ريم:لا ماشفت
فراس:سرحك الزايد الي مدري وين تكونين فيه ؟
ريم:ليش ناوي تعرف افكاري بعد هي انت صحصح واترك ايدي

فراس:المسكينه لاتحاولي اتفكري اني مطلعك يعني ناوي اونسك لا ذي الافكار ابعديها وهم لاتفكري ان كلامك قدام الوالده مشى علي يالسافله يابنت المجرم
الهي الى متى ساأحتمل ؟؟؟؟؟ الى متى؟!!!! احسست بنيران الغضب تسري في عروقي وان نبضي يزداد من شده قهري
أخرجت يدي بالقوه وابتعدت عنه
ريم:انت المجرم انت وامك ابوي اشرف منك واذا ابوي كان مجرم مثل ماتقول ماتجي وتنتقم مني انا يالجبان ياضعيف
وتركته وانا اذرف دموع الاه والقهر
وصلت حيث النهاية وجلست هناك على الرمل وانا ابكي
بودي لو تكن لي الجرأه فاألقي بنفسي الى هذا البحر الغامض وانهي ريم من هذه الحياة البائسة
فأن لم يكن لي هناك صدر حنون لابد ان يكون هناك منفذ اخرج منه وابقى لوحدي
انفلت مني قرار جنوني هو اني لن اعود معه حتى لو حاول معي لن اعود الى ذاك السجن الحقير
بقيت نصف ساعه ابكي بقهر
رأيت طفلة مرت امامي وهي بشعرها الاشقر الجميل وبشرتها البيضاء الصافية
اقتربت مني
ريم:شسمك ياحلوه؟
:اسمي شذى
ريم:الله اسمك يجنن
شذى:وانتي شنو اسمك؟
ريم:اسمي الريم
شذى:واااااو نفس اسم عمتي الي ماتت تدري ان انا احبها وانا ماشفتها
ريم:صحيح
شذى:أي ابوي يقول انها ماتت صغيره لكن اهي كانت طيبه وحلوه
يال تيك العينان انها تذكرني بشيء وتحسسني بقرب لم اعلم مااقول
ولكن جذبتني تيك البرأه التي كمنت في عيونها الفسيحة
شذى:ليش انتي الحالك؟
ريم:لا انا مو الحالي بس جيت اتمشى ...وانتي حبيبتي وينهم اهلك؟
شذى:لا انا مو مع اهلي مع اخوي الخطير الصغيرون
ريم:وليش تركتيه؟
شذى:خليته يدورني ههههههههههههه
ريم:شسمة اخوك؟
شذى:اسمه سوسو
ريم:هههههههههههههههههه سوسو
شذى:أي سوسو ليش تضحكين؟
ريم:اهو ولد يعني اكيد مااسمة سوسو
شذى:لا انا اسميه سوسو وحتى خالي الي جابنا يسميه سوسو
ريم:وشنو اسمة بدون ماتدلعيه
شذى:سوسو ماتسمعيني اقولك سوسو ..لكن بالحقيقه اسمة سامي
ريم:ههههههه طيب حلوه روحي الى خالك لاتضيعين
شذى:انا اضيع شذى تضيع مستحيل اهم يضيعون وانا لا
ريم:طيب حبيبتي يلا روحي
كنت اريدها ان تذهب وابقى وحدي فالحزن اخذ مني مأخذا كبيراً

:هـــــــــــــــــــــي شذايووووووووووووه قومي بسرعه خالووووه بيركبنا الدباب تعالي بسرعه لا اركب عنك
:ههههههههههه روحي عن لا يركبون عنك
وذهبت وهي تجري بكل برأه وتضحك بكل قواها
ليتني استطيع ان ابتسم وان اجري بكل حريه
احسست برغبة في البكاء بقوه
وبكل عنف
جرت دموعي من عيوني بكل غزاره
أحسست ان هناك احداً يقف خلفي
خفت قليلاً ووقفت كي امشي وابتعد عن الذي خلفي
فراس:ريــم
اهذا هو صوته عجباً ...لتيك الحنية المصطنعة
ريم:نعم
فراس:وين رايحة؟
ريم:مايخصك خلاص يافراس
فراس:شنو تقصدي؟
ريم:فراس اسمعني
وادرت وجهي له ..أريد ان احادثه وانهي هذه الموضوع
ريم:اسمع فراس انا من متى اعيش بين وحوش من صغري وانا اعيش بين وحوش وخلاص تعودت
فما يهمني أي نوع من الوحوش بقابل وانا اشوف انك تتركني اهنا يمكن شبح الموت يكون اخف من الذل والاهانه..
واذ به يقترب
بدت اعرف سيمسك يدي ليجبرني بالقوه ولكن لا حتى لو هشمها لن استسلم
ولكن........
ماذا فعل ؟؟؟؟
انه ليس فراس بالتأكيد!!!!
ماذا
ابكي ..اصرخ ..اتعجب ...انها المرة الاولى القى بين دهاليز الحياة من يمسح دمعة قد فلتت من عيني ويمسك يدي بلطف
مالسبب؟؟؟

فاحسست اني اريد البكاء بشكل اكبر
فراس:ريم
ريم:نعم
فراس:سامحيني على الكلام الي قلته بس كنت خايف عليك
ابتسمت ابتسامة قهر بوسط دموعي فراس يعتذر مني
أدرت ظهري له وبقيت أبكي بوسط أهاتي وانا ارتقب الامواج المتلاطمة واتحسر على هذه الحياة التي اعيشها
اليس من حقي انا عيش حياة جميله ؟؟ بدون هذه المواقف
فراس:ريم أش رايك نروح السوق
ريم:لا فراس مايحتاج
فراس:خل اوديك السوق تشتري لك ملابس قبل ماانسافر
ريم:احنا وين وجهتنا؟
فراس:المانيا...خلاص نروح السوق وقبلها نتمشى بالخبر اشوي
ريم :اوك خلاص
فراس:يلا اجل اركبي السياره وانا باخذ معي الاغراض
ابتسم لي وذهب الى الكرسيين والطاوله
ياليته يبقى طيباً معي دائماً ويساعدني على النهوض من جراحي التي مازالت تعزف القهر والالم
ذهبت الى السياره وجلست وثم اتى فراس ركب السياره واخنا نجوب شوارع مدينة الخبر
يالها من مدينة جميله ورائعه
شوارعها المضيئة ومحلاتها الكبيره تجعلك تتفكر في قوة هذا الابداع الجمالي
ولكن اتذكر تيك القريه جيداً فهي لاتملك من التقنيات الكثير ولن تقف لتضاهي تقدم هذه المدينة
الا انها تضاهيها من حيث االبساطة واللطف
فمن المستحيل ان يكون فيهم احداً غريباً على عكس هنا
احببت تيك القرية وهذه المدينه
فراس:ريم
ريم:هلا
فراس:شكلك تحبين تطالعين الشوارع
ريم:أي احب ..فراس ابي اسألك سؤال
فراس:شنو
ريم:ليش تتكلم عن اهلي؟
فراس:ريم ارجوك لاتذكري ذا الموضوع ابداً وخلينا كذا افضل
هـه!! ابتسمت من القهر فهاهو لن يتغير وسأعلم عن السبب لست انا من تستسلم للقوة ابداً
بقينا صامتين واتجهنا الى المجمعات لشراء النواقص
لمياء:هلا والله باام فراس اخبارك؟
ام فراس:هلا حبيبتي انا بخير لو ما بنت زوجك
لمياء:ادري ادري تراها على امها وابوها الاغبياء..لكن انتي اصبري عشان نوصل للي نبي وتعرفي انه فنا مشترك
ام فراس:لو ما انا وفراس وانتي يجمعنا نفس الهدف لما قبلت ان ولدي يتزوج وحده مثل ريم
لمياء:بس نوصل وبعدين ينتهي كل شيء
ام فراس:طيب وهيفاء
لمياء:ليش عرفت بالموضوع؟
ام فراس:أي عرفت
لمياء:هااا اجل اش سوت الحين شخبارها؟
ام فراس:تعبانه وواعده ان مااتقدم الها هالشهر وقبل سفره نهاية الاسبوع بتسوي شيء ماسواه
لمياء:واذا خربت الخطة؟
ام فراس:لا انا اقول نتقدم بس ناخذ منها انها ماتعلم ريم عشان اشوي اشوي وبعدين نفتك من شرها
لمياء:خلاص اجل انا وانتي نروح ونتقدم اليوم
ام فراس:خلاص اجل صار بكره العصر
فراس:ريم اش ريك بذاك المحل ؟
ريم:اممممم
فراس:اش فيك على امممم
ريم:مافيني شيء بس اوك ندخل عادي
واحنا داخلين لقينا بنت ورجال
ماهذه الفتاه ماتظن نفسها انها لاتتحجب بشكل جيد حتى ان شعرها قد برز منه الكثير استغفر الله الهذه الدرجة عُميت بصائر الكثير عن الحقيقه
الهي انها تقترب منا ماتريد؟؟؟؟؟؟؟؟!
:فراااااااااس
وقفت متعجبة مما يحدث
فراس:اهلين هيفاء
هيفاء:فراس ممكن نطلع من المحل
فراس: أي اوك بس لحظة..ريم اشتري الي تبين وانا بجي بدفع بس بنت عمي حابه تكلمني على انفراد
عندمااخبرني انها ابنة عمه هدئت قليلاً الا انني مازلت مرتابة من الموضوع وماهذه قلة الادب ياله من عجب اين ذهبت المبادئ
مع الاسف اصبحت سلعة تباع وتشترى
تجولت في المكان واشتريت ثوبان وحقيبتان وبعض الاكسسوارات والاحذية وخرجت بعد ان دفعت انا من مالي الخاص
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات