بداية

رواية طاريك ينفض القلب -41

رواية طاريك ينفض القلب - غرام

رواية طاريك ينفض القلب -41

جواهر: أن شاء الله عمي ....
صبت له كأس ثانيه من الشاي وصبت لها كذلك ثم صبت لأمها فنجان قهوة...
سالم بصوت واطئ : شخبار الموعد ؟؟
جواهر: ما لقينا قبل...الدكتور مسافر وبيجي عقب كم يوم والموعد عقب اسبوع..
سالم : والدكتور زين؟
جواهر: يمدحونه ...بس أنا اول مره بروح له...اسمه د. جاسم السويدي..
سالم: قطري ؟؟!!!
جواهر: قطري ....ليش فيه شي؟
سالم : كنت بروح معاكم ...بس يمكن يعجب فيج الدكتور واذا رحت معاج يحسبني
ريلج وما يتقدم....
جواهر: هههه سويت فلم هندي .....بيعجب فيني وبخطبني بعد !!!
انزين وإذا طلع كبير ودب وقبيح ولابس نظارات متينه ... وما عجبني ؟؟ شسوي؟
سالم : مهب مهم ...المهم انتي تعجبينه ....
جواهر: قم اشوف ....قم اطلع من بيتي ...الشرهه علي اللي مخليه نوف حبيبتي
ومجابلتك مع ويهك ..
سالم : روحي زين ....قال بيتها قال....يمه تسمعينها شتقول ؟؟
نظرت له أم جواهر للحظه ثم صدت بوجهها عنه وعادت لمشاهدة التلفزيون...لقد
تعودت على مشاحناتهم الدائمة ...
وقف سالم عند اهتز هاتفه النقال ألقى نظره على المتصل وقال : أنا إنسان عندي
كرامه..(وأخذ يغني مقلداً عبد المجيد عبد الله) بريحك مني خلاص وبغيب عن
عينك..مادام هذي رغبتك لازم أحققها ...
جواهر: من صجك انت ؟؟ اقعد عاد ..
سالم : وقتكم انتهى خلاص... في معجبين غير ينطروني في المجلس...
جواهر: في الميلس والا ....
سالم : كيفي ...في المجلس وفي ....حرّه ....يله مع السلامه ....
وغادرهم وعلى وجههم ابتسامة ....كان ينجح دائماً برسمها على وجوههم..
في نفس الوقت كان سيف يتجهز للمغادرة الى المجلس وشرب فنجان قهوة معه ثم
قبلها على رأسها مودعاً إياها قائلاً : لا تسهرين وتنطريني ...بروح المجلس
وبعدين بطلع مع سعيد ويمكن أتأخر..
أمه : اصلاً مافيني رقاد ... لا تحاتيني ...
سيف: بتم افكر فيج لأنج تنطريني ...فديتج يمه ارقدي ...
امه : لين جاتني النوده برقد ...خلاص روح أنت ولا تحاتي...
وصل المجلس بعد دقائق ووجدهم مجتمعين ...سلم عليهم ثم جلس بين أحمد
وسعيد ووضع ذراعيه خلهما على الكنبة ثم قال : طبعاً تعشيتوا....مالكم رفيق.
ضحك احمد وقال : اطرش الصبي يجيب لك عشى؟ الخير واجد ...
سيف: واكل بروحي كني مجروب ...!!!
عبد الله : شدعوه ...!! مجروب عاد!!!
سيف: عيل شفيها اذا نطرتوني ....خونه ...خلاص مابغي عشاكم ...
سعيد: ما عليكم منه ...هذا متعشي مع أمه ويقص عليكم...
ابتسم سيف وهو يقول لسعيد : وأنت ليش تتليقف ؟؟؟
عبد الله : صدق انك نذل ...يعني متعشي وتخلينا نتلَوم فيك !!!
سيف وهو يضحك : أحسن ...عشان ثاني مره تنطروني ...
في تلك اللحظة دخل سالم المجلس فوقفوا جميعاً ورحبوا به وسلموا عليه وجلس
بقربهم وهو يسأل: الا المجلس خالي اليوم غريبة!!!
عبد الله: واحنا مهب عاجبينك؟
سالم : مهب قصدي ...عادةً يكون مليان ما شاء الله حتى اخواني محد!!!
أحمد : يا ابني اليوم أول الأسبوع متلخلخين من الدوام ...
سالم : الكبر شين ...مشكله هالشياب...
عبد الله : أنت متى وصلت ؟
سالم : الفجر ...وما شفت حد في بيتنا جنه مهجور ...ما شفت الا بنت عمي وأمي
مزنه وتوني جاي من عندهم ..
احمد : تعشيت والا نحطلك عشى؟
سالم : تعشيت عند حبيبة قلبي فديتها ...ما خلتني اطلع من عندهم الا وانا شبعان
لا ابشرك وغداي بكره عندها بعد ...تبغي تسوي لي مجبوس هامور اللي احبه..
التفت عليه سيف واخذ ينظر له غير مصدق ما يسمع... ( من يقصد هذا ؟؟؟
معقولة قصده جواهر ... هو ما قال ...يمكن وحده ثانية )

بعد ساعة كانت جواهر تتحدث مع نوف وهي في غرفتها ...
جواهر: وقالي أن امي مثل امه ...
نوف: يه ..يه.. تطور هذا ...حنون صاير ويفكر في غيره..
جواهر: حس بالذنب الا عشان كرفني امس وامي مريضه..
نوف: شهالذنب اللي من امس لليوم !!!!
جواهر: تعالي ....يسلم عليج سالم ...
نوف بملل : مابغي سلامه ..خله له...متى رجع هذا بعد؟
جواهر: اليوم الفجر...شوفي عاد ويوم جانا مساعه ذكرج...
نوف: اكيد تطنز علي كالعاده...
جواهر: حرام عليج كله ظالمته ....
نوف :شعنده ؟
جواهر: جاي يسلم علينا لأنه خلص الجامعة خلاص وتخرج...
نوف: الحمدلله على السلامه ...مابغى يتخرج ...شبع من الهياته مع الانجليزيات
جواهر: نوفه حبيبتي....شفيج عالريال...؟
نوف: ما فيني شي ...بس ماحبه ...ما ادانيه خير شر...
ضحكت جواهر وهي تسمع كلامها فالشعور متبادل بينهما...استمرت مكالمتهما
نصف ساعة ثم أقفلت جواهر لأنها أحست بالنوم يطبق عليها..
فيما بعد

كان سيف مع سعيد في المقهى والصمت بينهما ...وسعيد يلتفت على سيف وينظر
له ويوشك أن يقول شيء لكنه يعدل عنه ...حتى واتته الشجاعة في أن يسأله :
أنت من طلعنا من الميلس وانت ساكت ....شفيك ؟؟؟ شاللي شاغل عقلك؟
سيف: ما شي...
سعيد: علي انا ؟؟؟ بتكلم ؟ والا انا اتكلم...
سيف: تكلم من ماسكك ؟
سعيد: سالم ضيّق عليك؟
سيف: اشمعنى سالم يعني ؟؟؟
سعيد: لأنه قعد يهذر عن بيت عمه قدامنا ...
سيف: أصلاً هذا احمد واخوه وولد عمه ما عندهم ما يعرفون سنع ..يبيلهم حد
يربيهم من الأول..
سعيد وهو يضحك : كلهم مهب متربين؟ ليش يبه ؟؟
سيف: عيل يقولهم ( مقلداً سالم ) تعشيت عند حبيبة قلبي فديتها ...ماخلتني اطلع
من عندهم ألا وانا شبعان ...وغداي بكره عندها بعد بتسويلي مجبوس الهامور اللي
احبه.. وهم يتضحكون وعادي عندهم ...
سعيد : كلامه عادي ما اشوف فيه شي ...
سيف: يعني عادي يتكلم عن أختهم قدامهم وقدام الرجاجيل ويقول حبيبة قلبي...
ضحك سعيد وقال : أنت ليش مخك وصخ؟ والبنت وينها في السالفة ؟
سيف: البنت في السالفة كلها .....شفيك؟؟ زاد غبائك !!!
سعيد: أنا !!! احتمال ...
سيف:أنت ما سمعته يوم يقول عنها أنها حبيبة قلبه ؟؟؟
سعيد: هو ما جاب طاريها ابد ...لا تقعد تسوي إشاعات ...
سيف: والله انه قال .... وأنا متأكد من اللي سمعته..
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -