بداية

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -47

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين - غرام

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -47

تركي: غادة امي لا تعلمينها
غادة: تركي لازم اجي اشوفها
تركي: يابنت الحلال وين تجين .. يعني بتغيرين شي اللي الله كاتبه بيصير
بعدين من بيجيبك هالوقت
غادة: تركي تكفى طلبتك ..وربي ماراح ارتاح وامي مضاوي بالمستشفى
تركي: زين تجهزي دقايق وانا عندك ... راح لعبير : عبير روحي لفهد
لاتخلينه لحاله
عبير: مو راضي يكلمني
تركي: اي بس خليك جنبه
عبير: طيب .. فين بتروح انت؟
تركي: بروح اجيب غادة .. اي شي يصير كلموني
عبير: اوكي
راحت لفهد ... قعدت جنبه .. حاولت تكلمه بس كان صامت .. وفهد من
النوع اللي اذا خاف او تضايق ما يحب يتكلم ... يقعد ياكل بنفسه ..
بس حست انه قاعد يدعي لامه .. وكان مغمض عيونه .. ومبين عليه
الخوف ..
دقايق وطلع لهم الدكتور ..وتعابير وجهه ماتبشر بخير : السلام عليكم
عبير: وعليكم السلام ... وفهد طبعا ينتظر الجواب بس
الدكتور: الوالدة تعرضت لجلطة في القلب بسبب ارتفاع ضغط الدم
وما اخفي عليكم حالتها خطيرة .. دعواتكم لها ..
فهد تكلم بعد صمت طوييييل: دكتور احلفك بالله في شي مخبيه عنا؟
الدكتور: لا ابد .. وانا من واجبي كطبيب احطكم في الصورة كلها ..
الوالدة راح نجري لها عملية مستعجلة .. محتاجة منكم الدعاء
وراح من عندهم .. واثنينهم كانو منهارين ويبكون .. حتى سنتيا
كانت تصيح معاهم .. ومن مايبكي على ام فهد .. الطيبة اللي طيبتها
غطت على الكل ..
دقايق وجا تركي مع ابوه وامه وغادة ... طبعا ابوه من شافه جاي من
برا وقت الصلاة حس انه في شي صاير .. وهو علمه الصدق
وامه بعد عرفت يوم شافتهم طالعين ...
قالت لهم عبير كل شي .. والوضع صار مأساوي بالمستشفى ...
ومازالو بلحظات بانتظار انتهاء العملية ... وماتأتيهم بعدها من اخبار
اما نجاح هالعملية او فشلها ... والله يقومها بالسلامة ..

*الجزء الثالث والعشرين



من ياخذ الدمعة لعينه ويعطين ..
.. بسمة أمل واعطيه في الناس همي
من خط لي في داخل القلب حرفين ..
.. حرفين عز وذاك يفداه دمي
ماغيرها تاجي على حاجب العين ..
.. أمي ولا أحد في العرب غير أمي


بعد انتظار طال امده ... نجحت عملية ام فهد والحمدلله بس للحين
حالتها مو مستقرة..
ابو تركي: فهد خذ مرتك وروحو ارتاحو لكم شوي..
فهد التفت لا بو تركي والتعب مبين على وجهه :وين اروح وامي
طايحة بالمستشفى
ابو تركي: وقعدتك بالمستشفى مابتغير شي ارتاحو وتعالو بعد صلاة
العصر
فهد: انا مرتاح عند امي.. اذا عبير تبي تروح خل واحد من اخوانها
يوديها..
ابو تركي: اللي تبيه ..
فهد اسند راسه على الجدار وغمض عيونه ... وكل تفكيره بأمه الغالية
صحيح انها ولدته وهي بآواخر الاربعين وطول عمره بطفولته ومراهقته
كان يشوفها تكبر بالسن قدامه .. وكل مادعا لها بطولة العمر .. تقول له
انه مابقى من عمرها شي وتبيه بس يدعي لها بحسن الخاتمة.. بس محد
يرضى على امه .. محد يبي يفقدها ولو وصل عمرها للمية ,, يكفي
ريحتها .. ووجودها في البيت .. يكفي دعاها بالروحة والجية.. وحنانها
اللي عن الدنيا يكفي...
وبزخم هالمشاعر ... ماحس الا بلمسة يد على كتفه : قوم نشوفها بالعناية
فهد: شفتها انت؟
خالد: لا توني بروح لها ..
قام فهد بسرعة..رايح يبي يشوف امه..كانو سامحين لهم يدخلون يشوفونها
بس اثنين اثنين ولازم يلبسون لبس خاص لمثل هالزيارة ..
دخل لها لحاله .. ومن شافها والاجهزة حولها انفجر صياح.. دموعه نزلت
غصب ..من اول كان كاتمها بصدره .. بس لاجل اغلى الناس امه تهون
دموعه...ودعا لها من قلب صادق ربي يشفيها ويقومها بالسلامة ..
ماهان عليه يشوفها بهالمنظر اللي يكسر الخاطر ... قعد جنبها ومسك
يدها ... وقعد طول الوقت يناظرها ويدعي لها ربي يشفيها ويقومها بالسلامة



أنا يمه رهن طوعك ومن يسراك إلى يمناك
ولو ما طاوعت كفي أقص الكف لو تعصاك

أنا يمه إذا ضاقت بي الدنيا أجي وألقاك
أجي وأبكي على صدرك ولا أرتاح إلين ألقاك




ايام عدت وتحسنت حالة ام فهد .. ولو انهم مخلينها بالمستشفى هالفترة
للراحة لأن اي تعب ممكن يأثر عليها ..فهد مازال مهموم من اللي صار
لامه... واحساسه انه بلحظة كاد يفقدها .. راح لها هو وعبير المستشفى
وقت الزيارة العصر ..
دخلو عندها الغرفة وكانو توهم اول الواصلين..راح فهد لامه حب راسها
ويديها ... : سلامتك يالغالية.. شلونك اليوم؟
ام فهد بصوت منهك من المرض: الحمدلله على كل حال..خواتك وينهم؟
فهد: اكيد جايين بالطريق.. وش قال لك الدكتور اليوم
ام فهد: والله وانا امك يرطن فوق راسي مدري وش يقول
فهد: زين بروح اشوفه الحين .. واستأذنهم طالع
عبير قربت من ام فهد: ماشاء الله اليوم احسن..
ام فهد: الحمدلله يارب...
.............: السلام عليكم
ناظرت عبير جهة الباب شافت ام تركي جاية..هي وخواتها ..شوي وجو
البنات ومافضت الغرفة من كثر اللي يزورونها ... واكيد انسانة محبوبة
مثل ام فهد .. بيكونون كثير اللي بيجونها ...
فهد اللي راح للدكتور من وقت اللي طلع من عند امه .. انتظره بمكتبه
الين ماجاه:السلام عليكم
فهد: وعليكم السلام هلا دكتور
الدكتور: هلا بك ..شفت الوالدة اليوم؟
فهد: ايه توني جاي من عندها .. شلونها يادكتور
الدكتور: لا الحمدلله وين كنا والحين وين صرنا .. تحسنت حالتها كثير
فهد: اللهم لك الحمد .. يعني متى بتكتب لها خروج ؟
الدكتور: يومين ثلاث بالكثير ... بس اهم شي تهتم هي بتغذيتها لانها
محتاجة ترجع قوية مثل اول.. وابعدوها عن اي شي ممكن يعرضها
لارتفاع ضغط الدم ..
فهد: والله ماعمر احد زعلها .. حتى اكلها دايم ننتبه له .. بس مادري
وش منه
الدكتور: هذا مقدر من رب العالمين .. والحمدلله اللي قامت بالسلامة
وماتضررت من هالجلطة..
فهد: تسلم والله يادكتور .. وقام يبي يستأذنه : انا بروح لها الحين ...
واتمنى تكتب لها خروج هاليومين لانها تشتكي من قعدة المستشفى
الدكتور: ان شاء الله بعد مانجري لها الفحوص اللازمة .. راح تطلع
معاكم وتنور لكم البيت ان شاء الله
فهد: ماتقصر اخوي.. فمان الله
طلع من عند الدكتور رايح لامه ... لقى البنات عندها وبعد كم وحدة
من معارفهم وماحب يدخل ..
والحمدلله كلها يومين وطلعت ام فهد لبيتها بالسلامة .. مع نصايح من
الاطباء بتجنب الحركة الكثيرة .. والتغذية الصحية .. والابتعاد عن
الدهون .. والاكلات المملحة,, واي عوامل نفسية ممكن ترفع من ضغط
المريضة....



مجتمعين ببيت ام فهد ... اليوم من العصر والبيت مافضى ناس طالعين
وناس داخلين .. والزيارات وش كثر .. بعد ماراحو الناس بعد العشا
تقريبا ماكان فيه الا ام تركي وفاتن وام عبير وغادة.. ومن نامت ام فهد
طلعو بالصالة يسولفون ...وكالعادة بهالجلسات لازم يكون فيه نقاشات ..
احتد النقاش على ام فهد ومن يراعيها ومن هالسوالف...وطبعا ام تركي
ياحبها تصيد في الماء العكر ووجهت كلامها لعبير:والله من قل الاهتمام
ولا لو انك معتبرتها مثل امك ماصار اللي صار..
عبير اللي كانت دايم مسالمة .. وتسكت عن حقها .. ودايم تقدم احترامها
لاخوانها وابوها على حقها بس هالمرة تكلمت : تتهميني اني مقصرة؟
ياحبيبتي على الاقل انا طول الوقت مقابلتها .. وما اروح انام غير لما
اتطمن عليها .. واول ما اصحى لازم اروح اشوفها وما اقول لك هذا
الكلام عشان حاجة لانه اصلا مايبين في عينك .. انا سويت كل هذا لاني
احبها .. ولانها ام زوجي .. واعتبرتها مثل امي ..
ام تركي: ماشاء الله طال لسانك يابنت سارة وصرتي تردين
ام عبير: رجاء يانورة بنتي ماغلطت فلا تلبسينها الغلط
ام تركي بصراخ: ماغلطت ؟ كل هالكلام اللي قالته وماغلطت ماشاء الله
ونعم التربية
عبير: ايوا ماغلطت .. ولا لازم اسكت عن حقي عشان اكون متربية في
عينك ..
غادة: بس الله يهداكم قصرو اصواتكم ..تبون امي مضاوي تسمع حسكم
وتتعب علينا مرة ثانية..
ام تركي: تسكتيني ياغادة؟ وش عشانه .. ولا ماتبين تعترفين انها مقصرة
عبير: اذا انا مقصرة انتي فينك ماتجي تشوفي امك الا مرة في الاسبوع
وماتجين الا اذا تجمعتو انتي واخواتك ..وهي اللي دايم تشتكي وتقول
بناتي ما اشوفهم..
ام عبير: عبير خلاص ياقلبي ..
عبير: بس ياماما انتي سامعة
ام عبير: انا سامعة وانتي لا يهمك .. والتفتت لام تركي : وانتي يانورة بنتي
لاتتدخلين في حياتها .. انا مربيتها احسن تربية ومحنا محتاجين منك شهادة
لا زوجها ولا خالتي عمرهم اشتكو منها .. لا تجي انتي وتكبري المشاكل
ام تركي وهي مازالت تصارخ: والله قلبتوها علي انتي وبنتك ومسوين فيها
المساكين واللي ظلمناكم
..................: ماشاء الله تبارك الله صراخ وهواش وامي بالغرفة طايحة
وتعبانة
عبير انحرجت من الموقف اللي انحطت فيه قدام فهد الحين بيقول انها ما
احترمت اخته..
ام تركي: شايف مرتك المتربية رافعة صوتها علي ..
فهد: ماشفت شي اصلا .. ومرتي اللي يغلط عليها يغلط علي..
ام تركي: غسلت مخك .. صاير حتى ماتحترم اختك الكبيرة
فهد: مايحتاج احد يغسل مخي .. انا اللي عايش بهالبيت وشايف .. مانشوفكم
الا من الجمعة للجمعة .. تصبحون على خير
وطلع رايح لغرفته ...
ام عبير: عبير روحي شوفي زوجك.. انا رايحة الحين
عبير راحت سلمت على امها : الله لايحرمني منك يارب
ام عبير بصوت اقرب للهمس : ياقلبي انتي طنشي عشان زوجك ولا يهمك
كلامها ..
عبير: ان شاء الله
رجعت تبي تروح تشوف فهد: دقايق وجاية بشوف فهد
فاتن تكلمت بعد صمت طال بكل النقاش:لا عادي خوذي راحتك تركي جاي
الحين بالطريق وكلنا بنروح معاه
عبير: اوكي .. اشوفكم على خير.. طلعت تشوف فهد وهي مستغربة من
حاجتين.. اولا صمت فاتن طول النقاش .. مع انها كانت دايم تظلمها وواقفة
بصف امها حتى ولو كانت غلطانة ,, بس هالمرة سكتت .. واثبتت لها انها
فعلا تغيرت .. ومثل ماوعدتها بقت على هالوعد.. والشي الثاني ام تركي
بعد الكلمتين اللي قالهم فهد سكتت وماعلقت .. حتى يوم طلع مارجعت تتكلم
عليها ..



راحت له الغرفة شافته منسدح على السرير.. قربت منه : كيفك حبيبي
اليوم؟
فهد: بخير.. وش سالفة نورة؟
عبير: ولا شي بس يمكن من زعلها على امها طلع الكلام غصب عنها
فهد: ياااطيبة قلبك ياعبير.. تبررين لها.. ادري انها ماتحبك يعني عشانها
اختي ماتبين تقولين عنها شي؟
عبير: مو كذا والله بس ما احب اتكلم في احد من وراه
فهد مسك وجهها بيدينه : وانا ما احب احد يغلط على زوجتي حتى لو انها
اختي .. وانا اللي شايفك مو مقصرة بشي...
عبير ابتسمت له بحنان
فهد: اليوم امي احسن؟
عبير: ايوا الحمدلله .. فهد لا تشيل هم ولا تقعد تزعل نفسك ..والله ما احب
اشوفك زعلان
فهد: الى الحين مو قادر اشيل من راسي دخلتي على امي وهي طايحة على
السجادة .. وربي حسيته وقف قلبي
عبير: لا تخلي الموقف يأثر فيك اكثر.. وانت شايفها اليوم تسولف معاك
وتضحك.. ومع الوقت بترجع مثل اول واحسن كمان
فهد: ان شاء الله يارب
ابتسمت له .. ومدت يدها تمسك يدينه .. بادلها الابتسامة وهمس لها: احبك
عبير: وانا كمان
فهد: انتي وشو؟
عبير: اموت فيك
رفع يدها لفمه وباسها : تدرين .. كنت مسوي لك مفاجأة
عبير استانست: ايش هي؟
فهد: شلون تصير مفاجأة لو قلتها لك
عبير: انت قلت انو كنت بتسوي يعني تفركشت
فهد: لا أجلتها بس ..تعرفين هالوقت الظروف ماتساعد
عبير: فهد بلا نذاااالة كذا تخليني افكر
فهد: ليش اللقافة .. بوقتها تعرفين
عبير: انا ملقوفة ولا انت؟
فهد: هههههههههههههه وانا وش دخلني
عبير: انت اللي قلت في مفاجأة وانا ما اقدر اتحمل انه في حاجة مخبيها
عني وما اعرفها ..
هالكلمة ضربت لها وتر حساس في قلب فهد : مصيرك تعرفين بوقتها
عبير: لااااا ابغى اعرف الحين
فهد: مافي
عبير بدلع: حبيبي
فهد: مستحيل
عبير: يااااربي ايش يصبرني لوقتها ؟
فهد: هههههههههههه ياحبكم يالحريم لهالسوالف
عبير: طيب يافهد وحدة بوحدة والبادي اظلم
فهد وهو رافع حاجبه: اشوف صار فيها تحدي وتهديد
عبير: انت اللي بديت
فهد: وانا متأكد اذا عرفتيها بتنسين هالتهديد كله
طقته عبير على كتفه : بتقهرني
فهد مسكها من كتوفها وثبتها على السرير وهي تصارخ : افااا تطقيني
عبير ماتت ضحك : والله ما اقصد
فهد مسوي معصب:قولي آسفة
عبير: لا
فهد: قولي آسفة ولا عذبتك.. وقعد يدغدغها وهي تضحك
عبير: ههههههههههههه لا فهد خلاص الله يخليك
فهد: اذا تأسفتي فكيتك
عبير: آسفة والله آسفة
فهد باسها على خدها: ناس ماتجي الا بالعين الحمرا
عبير: انت عارف نقطة ضعفي فلا تفرح بنفسك
فهد بتنهيدة طلعت من القلب: يااارب لاتحرمني منها
عبير: ولا منك يارب




اياااام عدت بكل هدوء .. تماثلث فيها ام فهد للشفاء والحمدلله ..والاوضاع
استقرت في اغلب العائلات ..
*شهد في شهور الحمل الاولى علاقتها مع خالد مازال فيها نوع من السيطرة
وحب التملك من خالد .. لكن اخف من اول واهتمامه الاول حاليا على ولي
العهد من بعده..
*فاتن حياتها شبه مستقرة مايؤرقها غير غيرتها الشديدة من غلا .. وهذا شعور
فطري وطبيعي ومحد يلومها عليه ... رغم انها مكرسة كل وقتها لوليد وربى
وناسية بوجودهم كل العالم ..وحبها لسعود وصل لمرحلة النضج ..والعشرة
اللي بينهم صارت اكبر من مجرد حب..
*اريج رغم ضحكها وخبالها .. الا انها لحظات تعيش بقمة حزنها على ولدها
اللي فقدته .. ورغم ان بندر كثير يحاول يحسسها ان هالشي مو نهاية العالم
وان اللي عطاهم اول مرة قادر انه يعطيهم ..غير هالشي حياتها مع بندر
مستقرة وعلى احسن مايكون..
*عبير تعدت مرحلة جرحها من ماضي فهد .. ولو ان هالماضي فتح لها باب
للشك ماكان موجود بالاول .. وصارت تخاف من كل تأخير يتأخره فهد او
اي اتصال او مسج يجي له ..وكل خوفها انه يجي يوم وتفقده .. رغم ان فهد
قال لها اكثر من مرة بأنه ماعاش الحب ولا يفكر يعيشه الا معاها..
*ندى حياة شبه مستقرة واوضاعها مع ناصر صارت احسن بكثير خصوصا
بعد ماعرفت شلون تنتشل ناصر من بروده .. وتخليه يفصح لها عن مكنونات
قلبه حتى ولو كان بالشهر مرة .. بس يكفيها شرف المحاولة ..
*الجوهرة تعيش اسعد واحلى ايام حياتها خصوصا وهي تشوف تعلق ياسر
فيها .. واحساسها انه فعلا يبيها وسوا المستحيل عشان رضاها ..وعلاقتها
مع بشاير مستمرة مثل ماتكون علاقات الصداقة الحقيقية .. وفرحة بشاير
برجعتها لياسر يمكن مثل فرحة ياسر نفسه لانها ماتعودت انها تغيب عنها
يوم ..
* اماني ومشاعل استعدادات لحفل زواجهم بعد كم يوم بس .. والفرحة
تغمر العائلة كلها خصوصا بعد حل مشكلة الجوهرة...
* نوف وحفل زواجها اللي راح يكون بعد اسبوعين .. على حاتم ..تعيش
حبها باجمل فصوله.. وكل يوم عن يوم حبها لحاتم يكبر .. ولهفتها وشوقها
لليوم اللي يجمعهم فيه بيت واحد يزداد ..
*غادة وبداية حمل في طفلها الثالث اتمت فيه سعادتها وسعادة زوجها
خصوصا بعد ماسافرت هي وتركي للبنان وقعدو فيها 10 ايام ابتعدو فيها
عن الناس وجددو فيها حياتهم وكسرو روتين الحياة الممل ..
*لمى حب كبير تحمله في قلبها لماجد قدرت تأسره لعالمها وتعلقه فيها ...
وتعيشه حب ماظن انه بيوم راح يعيشه بعد وفاة زوجته .. انسانة صادقة
طيبة حببت حتى اهل زوجها فيها ... حتى جنى تعلقت فيها .. ولمى تحاول
قد ماتقدر ترضي زوجها ... وتطمنه على بنته...
*خالد انسان هادي وبارد كعادته .. اكثر مايؤرقه شعوره ان شهد تروح مكان
وهو مو معاها ..ودايم يعاتبها انها اذا صارت مع البنات تنساه وماتسأل فيه
وانها ماعاد تهتم فيه مثل اول واذا يبي يرتاح قال لها خليك معاي وما احبك
تبعدين عني..
*سعود انسان عاقل يحاول يوزن حياته ويكيفها على معيشته بين زوجتين
كل وحدة فيهم غيرتها نار.. وكثر مايحاول يرضي ثنتينهم ومايظلم وحدة
فيهم الا انه يميل لفاتن بمشاعره وهالشي خارج عن سيطرته .. ومن رب
العالمين وماله فيه حيلة..
* بندر يحب اريج حب جنوني .. يعشق عفويتها وبرائتها .. يكره انها
تعزل نفسها اوقات بصومعة احزانها .. وكثر ماحس بالحزن بوقتها الا انه
اقوى منها وعاش حياته عادي لانه مؤمن ان الله راح يعوضهم ..
*فهد اكثر مايفكر فيه بهالفترة حاجتين.. امه وخوفه الكبير انه يفقدها خصوصا
بعد طيحتها الاخيرة .. والشي الثاني اسراره اللي مخبيها عن عبير.. ومو
عارف شلون يرتاح منها .. يخاف يصارح عبير فيها وتكبر المشكلة ..
وبنفس الوقت يخاف يخبيها .. وتنكشف قدامها واللي اظهر جزء منها بالاول قادر
بانه يظهرها كلها ...
* ناصر محاولات منه لارضاء زوجته المتطلبة احيانا .. كثر مايشوف انها
تحاول تخليه يظهر مشاعره ويعبر عن حبه لها ..ومايلومها لانه يعرف وش
كثر هي رومانسية وحالمة .. وتعيش حياتها في عالم وردي .. وهو نقيض
شخصيتها تماما .. بس من حبه لها يحاول يعيش معها بنفس جوها ولو كان
وقت قصير بس..
*ياسر يعيش بلحظات سعادة وعذاب بنفس الوقت .. سعادته برضى والدينه
عليه ورضى الجوهرة واهلها ,, وموافقتها انها ترجع له..وعذابه اللي يحسه
من بعد الجوهرة عنه بهالفترة على كثر شوقه لها.. ومن احساس انه عاش
مخدوع فترة طويلة في انسانة كان معمي بحبها...وتجرأ انه يغلط على اغلى
الناس عشانها بس للأسف طلعت ماتستاهل كل هذا ..
* حاتم .. وشعور غريب يحسه بهالفترة .. كثر مايحس انه فرحان بزواجه
وانه راح يكمل نص دينه .. الا انه يطلع له بأوقات هاجس لو كانت عبير
عروسته .. وبلحظات معاتبة للنفس يحس ان نوف مالها ذنب في اللي يحسه
خصوصا لا سمع منها وش كثر هي تحبه ..
* تركي انسان يعيش حياته بكل عقلانية .. ناضج بما فيه الكفاية انه يكون
سند لكل من يحتاجه .. اب حنون وزوج محب.. ومعطاء ,, واخ موجود
بوقت الحاجة .. وابن بار ,, ورجل قيادي وعملي ..متوازن في كل خطوة
يخطوها بحياته .. ماعمره فضل شي على شي ثاني .. لذلك هو محبوب
من الكل وعمره محد اشتكى بيوم عليه ..
*ماجد..رغبته الملحة في استمرار حياته خلته ينجح الى الآن بهالزواج ..
حبه للمى كل يوم يكبر ولو انه يفتقد جنونه ورومانسيته المفرطة اللي
كان يعيشها مع ملاك .. لكن بهالفترة حس انه ماغلط يوم اختار لمى
وهالاحساس مخليه يعيش قمة سعادته ...

** هذي نبذة مختصرة عن اهم الشخصيات ... تفاصيل عن حياتهم
مشاعرهم .. انطباعاتهم ... واهم الاحداث في حياتهم خلال هذي الفترة
ومازال للاحداث بقية ...


اليوم الاحد وبكرة عرس اماني ومشاعل ...والبنات مجتمعين ببيت عمهم


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -