بداية

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -49

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين - غرام

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -49

لحضنه:هلا والله نورت البيت
فهد: لعنبو ابليسك وش مسوية فيني ماقدرت اتحمل بعدك اكثر من 5
ايام
عبير : تحبني ..انا ماسويت شي
فهد: والله الظاهر بنجن من حبك
عبير: هههههههههه ياليت
فهد: افاااا تبيني اصير مجنون؟
عبير: ايوا.. عشان ماتحب غيري ولا تفكر بغيري ابدا...ودخلته البيت تفضل قلبي
فهد: ذكرتيني بأيام الملكة
عبير: ياحلوها ذيك الأيام
فهد: والحين مو حلوة يعني؟
عبير: لا بالعكس كل مرحلة من حياتنا لها حلاوتها
قعدو بالصالة:ياعمري انتي.. وين خالتي؟
عبير: تحت عند بيت خالي
فهد: اهااا يعني بلحالنا
عبير: ههههههههه ليه ايش ناوي تسوي
فهد يقرب منها: مادري ..شرايك انتي؟
عبير: رايي نتقهوى
فهد: هههههههههههههه نتقهوى مو مشكلة...علميني وش مسوية؟
عبير: ماشي حالي... كيف خالتي وكيف صحتها؟
فهد: لا الحمدلله بخير وما ارتحت الا يوم قالت هيا بتقعد عندها شهر
رجلها مسافر عمل ..
عبير: يلاااا الحمدلله ... والله اني كنت خايفة تجلس لوحدها..
فهد: لا مستحيل اخليها لحالها .. خصوصا بعد طيحتها الاخيرة
عبير: يارب يخليها لك ويطول في عمرها على طاعته
فهد: اللهم آمين يارب
عبير: مستحي مني يعني.. مد يدك حلي...
فهد: لا قاعد افكر
عبير: في ايش؟
فهد: في المفاجأة
عبير: اي مفاجأة ,,, وتوها تذكرت ..: اهااا حبيبي قوووول
فهد: طيب
عبير:يلاااا قول ايش هي؟
فهد: رحلتنا على مصر بعد زواج بنت خالك على طول
عبير بفرحة: والله حبيبي
فهد: نطلع من العرس على جده ومن جده على القاهرة
عبير نطت وباسته: ياقلبي انت والله اني محتاجة اغير جو
فهد: ياعمري انتي اهم ماعلي وناستك...
كملو قهوتهم وسوالفهم ... وبعد العشا طلعو يتمشون ويتعشون برا
بيوم زواج حاتم ونوف... الليلة فرح مثل اي عرس بالدنيا ...
وكل القلوب تحمل دعوات صادقة بالتوفيق للعرسان .. وان ربي
يكتب لهم السعادة في حياتهم...الفرح تم على احسن مايكون ...
والعروسة بأبهى طلة اطلت على المعازيم ... عبير وبنات خوالها
مستانسين بهالعرس ... وفرحانين بنوف .. تمت الزفة ..وبالوقت
اللي كانو يبون يطلعون العرسان ويتوجهون للفندق .. اتصل فهد
على عبير عشان تطلع ..
عبير كانت مع نوف تلبسها عباتها : نونو ارمي الطرحة الحين
نوف: اخاف تطلع خفيفة
عبير: لا بعلمك طريقة اغطيك تمام لا تخافين
تغطت نوف ...: امي كذا مو باين حاجة؟
ام نوف: لا ياقلبي .. الله يوفقك وانتبهي لنفسك
نوف: ان شاء الله
طلعو البنات مع نوف لسيارة حاتم ... اللي كان واقف هو وعيال
عمه واخوه ... وعيال خواله ...
مشت عبير الين وصلت عند سيارة حاتم: مبروك حاتم ..
هو من شافها مع نوف مايدري ليش ماقدر يشيل عينه عنها : الله
يبارك فيك
عبير: منك المال ومنها العيال ..
حاتم: الله يكتب اللي فيه الخير يارب
عبير: يلااا انا بروح .. نونو باي ياقلبي.. وراحت تمشي لفهد..
وعيون حاتم كانت تتابعها ..ومايدري ليش من شافها ماشال عينه
عنها ... لدرجة انه نسى وجود نوف تماما وماكأنها واقفة جنبه..
عبير حست بالاحراج لانها حست نظرات حاتم لها مو طبيعية
بس اللي ماتعرفه ان عيون فهد ونوف شافت نظرات حاتم ..
بس ياترى شلون بيفكر اثنينهم باللي شافوه ...
نوف ركبت مع حاتم وماعلقت ... يكفي احراجها انها عروس ولاول
مرة تصير معاه لحالهم..
اما عبير من اول ماركبت وشافت نظرات فهد عرفت انه ماراح يعديها
على خير .. هو من اول مو طايقه شلون الحين..
عبير: تـأخرت عليك؟
فهد: لا كان قعدتي تتبادلين النظرات الغرامية احسن
عبير سوت نفسها مو فاهمة:اي نظرات؟
فهد: عبير لا تستغبين على راسي ... انتي تعرفين وش اقصد
عبير: لا ماني عارفة .. تكلم انت وفهمني
فهد: حاتم
عبير: ايش فيه؟
فهد: انتي شفتي شلون يطالعك
عبير: وانت زعلان عشان كذا؟
فهد: لا ... جماد ما اغار على مرتي ولا شي
عبير: طيب ياقلبي انت لا تعصب احنا ورانا طريق .. ولسى بنسافر
فهد: عبير والله العظيم مانيب رايق..
عبير: ياحياتي انت انا مايهمني في الدنيا غيرك..
فهد: عبير اسألك بالله فيه شي؟
عبير: شي زي ايش؟
فهد: مدري... قولي اي شي بس طمنيني
عبير: ياعمري والله مافي شي.. ولا عمري التفت لاحد غيرك.. مو انا
من الاول اخترتك من بين الناس كلها .. ومقتنعة باختياري
فهد: بس نظراته قهرتني
عبير: والله ما اعتبرته اكثر من اخو .. واصلا نوف حبوبة وراح
يحبها ويتعلق فيها ..
فهد: زين ...
عبير: حبيبي
فهد: هممم
عبير: خلاص لاتخرب عليه فرحتي .. والله والله محد يعنيني في الدنيا غيرك
فهد: ان شاء الله ..بس انقهرت شوي .. ومشو رايحين لجدة ... بعد ما استأجر له
سيارة ومن جدة بيتوجهون للقاهرة ,,,
في الفندق .. عند حاتم ونوف.. الوضع مكهرب على الآخر,,,
واللي صار اليوم نوف ماراح تعديه بالساهل .. اصعب شي على
المرأة انها تنطعن في انوثتها ... وهذا قاعد يطالع غيرها وبليلة
عرسها ... بالليلة اللي الكل يشوفها احلى من في الحضور ... اهم
شخص تبيه يشوف هالحلا عيونه راحت تناظر غيرها ... رغم ان
عبير كانت متغطية .. حتى عيونها غطتها عشان المكياج .. بس
حست ان حاتم يناظرها يروي بهالنظرة شوقه...
تسبحت وبدلت ملابسها وجلست على السرير .. بعد دقايق جاها
حاتم مبتسم .. ومن شافته حست جرح بداخلها .. هي تحبه من زمان
وتوقعت انه يوم خطبها يبيها .. ومع الوقت حبها .. هو كان يقول انه
يحبها ... بس نظراته اليوم لعبير اثبتت لها انه باقي في قلبه حب
لها ...
حاتم: ماراح تجين نتعشى؟
نوف: لا مالي نفس .. بس ابغى اتكلم معاك
حاتم جلس جنبها : قولي
نوف: انت لسى تحب عبير صح؟
تفاجأ من كلمتها .. واستغرب سؤالها وهي بعد استغربت جرأتها وكيف
قالتها صريحة ومامهدت لسؤالها
حاتم: نوف ايش هذا الكلام؟
نوف: انا ماسئلتك عشان تسئلني
حاتم: لا انا احبك انتي
نوف: لا تكذب عليه .. انا شفت حبها في عيونك ..
حاتم: والله مو كذا لاتفهميني غلط
نوف: مافهمتك غلط والله..بس انصدمت لاني توقعتك تعديت هذي
المرحلة بس للأسف لسى غرقان في حبها
حاتم: انتي اعطيني مجال افهمك
نوف: ايش راح تفهمني قول..
حاتم: مع الايام راح اثبت لك اني احبك
نوف: شفت انك ما انكرت؟ انا ما ابغى تكذب عليه وتقول ليه كم
كلمة وتظن اني غبية واصدقها ..
حاتم: يعني؟
نوف: اذا تأكدت من مشاعرك ليه وانه مافي قلبك غيري وقتها انا
راح اكون لك
حاتم يطالعها مستغرب: مافهمتك
نوف: يعني خلينا كذا احسن ...
حاتم: نوف انتي مقتنعة باللي تقولينه؟
نوف: ايوا.. انا ماعندي استعداد اكون مع انسان معاي بجسمه بس
وروحه وقلبه مع غيري
حاتم: بس انتي فاهمتني غلط
نوف: طيب احلف لي بالله انه نظرتك لعبير عادية وانها مثل
اي وحدة من اخواتك ...
حاتم:..................
نوف: ماتقدر تحلف صح؟ خلاص كلامي اللي قلته ماراح اغيره
انا انسانة يهمني ارضي مشاعري في الاول قبل اي حاجة ثانية
حاتم بعد تفكير عميق:نوف والله راح تعرفين مع الايام اني احبك
بس انا ماراح اجبرك على حاجة ..انتي نامي الحين ... وربي
يسهل امورنا ..وبكرة الصباح نتفاهم ..
من طلع وسكر الباب سمحت لدموعها تنزل قهر,,, من كثر قهرها
حست انها حقدت حتى على عبير رغم انها مالها ذنب باللي يصير ابد
ماتدري هل هي تسرعت بقرارها او لا ... بس هي مقتنعة انها
بعد ماشافت نظراته واللهفة اللي بعيونه لعبير ..مستحيل تكون له
جسد ... بدون روح..


بعد هالاحداث بـ3 ايام الجوهرة وياسر شادين رحالهم للندن .. ياسر
راح تبدا اختباراته بعد اسبوع .. ولازم يروح قبل ..
هالمرة الجوهرة .. ودعت اهلها غير عن اول مرة .. بالاول كانت
تحس انها رايحة لشي مجهول مو عارفة وش راح يصير معاها...
متوقعة بحياتها نجاح او فشل.. كانت خايفة من الغربة .. وانها ماتعرف
احد بهالبلد الغريب .. بس هالمرة غير.. رايحة وهي شايفة حياتها
وردية شفافة كلها حب قدامها ... رغبتها في المضي بحياتها .. ومساعدة
زوجها اهم شي يدور براسها بهاللحظة ... شوقها للمكان اللي انولد فيه
حبها لياسر ...وشوقها لبشاير .. اللي صار لها اكثر من 4 اشهر مو
شايفتها ...كلها زرعت فيها رغبة ملحة انها توصل بالسلامة للندن ..
بالطيارة جالسين ... سوالف تقطع عليهم ساعات الانتظار <<عكس
المرة الاولى كان صمت قاتل
وصلو لندن ... وكان الجو فيها رااائع . مطر خفيف .. والجو مغيم
ونفحات الهواء اللطيفة ... تدغدغ مشاعرهم همس لها: الحمدلله على
السلامة ياقلبي
ابتسمت له برقة: مو مصدقة اني رجعت لها .. وانا يوم سافرت ظنيت
اني اودع هالمدينة لآخر مرة ..
ياسر: عشان تعرفين مافي شي يصعب على الله
الجوهرة: ونعم بالله .. مشو لصالة الاستقبال رايحين لبيتهم وشافتها
تأشر لها من بعيد وراحت لها ركض: ياااعمري يابيشو وربي اشتقت
لك
بشاير تضمها: انا والله اللي ولهت عليج .. ماصار هذا كله زعل نشفتي
ريج الريال
الجوهرة: ههههههههههههههه بس جبت راسه
بشاير: بعد عمري والله ولهانة عليج وعلى قعدتج وسوالفج
الجوهرة: الايام قدامنا ان شاء الله...
بشاير: مو حاسة انج ناسية ريلج؟
الجوهرة: الا والله بس من فرحتي فيك
بشاير: انزين روحي له اخاف ييني يذبحني ..ماتشوفينه شلون قاعد
يطالعني
الجوهرة: اوكي ياقلبي .. بينا الو
بشاير: الحمدلله على السلامة يارب
الجوهرة: تو تقولينها؟
بشاير: والله نسييييييت
الجوهرة: زين لاتعصبين ... مع السلامة الحين
بشاير: الله يحفظج ... ودعتها ورجعت لزوجها ...وطلعو من المطار
لشقتهم الجديدة .. اللي اختارها ياسر قريب من الجامعة ... بيكون
اسهل له ...
ومن هالشقة راح يبدون ايامهم بفرح وحب وسرور والله يبعد عنهم
كل شر .. ويكفيهم شر جمانة ..




بمصر ايامهم وناسة ... روحات وطلعات ومايرجعون للفندق الا
وقت النوم بس ... مو مخلين مطاعم ولا كوفيهات ,, ولا اسواق
الا رايحين لها .. وخصوصا على النيل .. وياحلو اجواء السهر على
النيل ...
كانو قاعدين يبون يتعشون باحد المطاعم المطلة على النيل ... الجو
مايخلو من الوناسة .. في هذا البلد اللي تحس بالحركة فيه طول الوقت
وكثرة السياح الخليجين والسعوديين بالذات .. تخلي الواحد يحس انه
ماطلع بعيد.. ويحس بانتماء كبير..
جالسين على احدى الطاولات ويسولفون ... طبعا عبير بحجابها مثل
ماهي بالسعودية .. طالبين لهم عشا وقاعدين ينتظرون متى يجهز طلبهم
فهد: يااحلو الجو اليوم
عبير: ايوا مرة وناسة
فهد: والله ياقلبي اهم ماعلي بهالدنيا اشوفك مستانسة ومبسوطة ..
عبير:الله لايحرمني منك يارب
فهد:اليوم امي مكلمتك؟
عبير: ايوا ايش دراك؟
فهد: يوم اتصل عليها قالت لي
عبير: توصيني عليك .. وعلى نفسي
فهد: ياااارب تخليها لي.. حتى وانا بعيد عنها لازم تسأل عني
عبير: انت اللي مفروض تسأل عنها
فهد: والله اني كل يوم مرتين ولا ثلاث اكلمها واتطمن عليها
... وقبل يكملون كلامهم جا العشى ... وابتدو عشاهم وكملو سواليفهم
الضحك والحب يجمعهم مثل العادة ... مشاعرهم تتأجج عشق ....
وكلماتهم يذوب لها الصخر من رقتها ..والاحساس اللي يجمعهم فاض
على الكون كله ...
بهالاثناء كانت جالسة بطاولة قريبة منهم ..شافت فهد وماتت قهر لانه
معاها ...وبكل قهر: طيووف شوفيه قاعد معاها
طيف ( صديقتها ): من هو؟
رهف: فهد
طيف شهقت: اي والله هو .. مستانس مع حبيبة القلب
رهف: يااااربي والله احس بنار في صدري.. شكلهم مستانسين
طيف: روحي خربي عليهم
رهف: شلون؟ اخاف يسوي لي شي
طيف: لا عادي سوي نفسك مو عارفة .. او غلطتي
رهف: شلون طيب؟
طيف: انا بعلمك الخطة شلون ... بس انتي نفذيها مثل ما اقول لك
وصدقيني مو جاي لك شي..
رهف : زين قولي
قعدو يخططون وينسقون شلون رهف تخرب على عبير وفهد ليلتهم
وبعد ماخلصو طلعت رهف مرايتها وقعدت تناظر بشكلها: حلو شكلي
كذا ( كانت لابسة برمودا جينز وتي شيرت ابيض بالنص مطبوع
قلب احمر وفل ميك اب وكأن الله مايشوفها الا بالسعودية بس ..ومثل
هالعينات اعتبرت الحجاب للأسف عادة مو عبادة,,, وربطت هالعادة
بوجودهم في السعودية .. ومجرد خروجهم من ارض الوطن ... يرمون
عباتهم وحجابهم وحشمتهم ... وينزعون معاها الخوف من ربهم اسأل
الله العلي القدير ان يجملنا ويحفظنا بحجابنا )
طيف: قمر ... والله بيشوفك انتي الكاشخة وبيقارنك باللي عنده مو باين
منها الا عيونها ويدينها.. يعني اكيد بينفتن فيك
رهف فرحت بعمرها .. وقامت مبتسمة ابتسامة شيطانية خبيثة متوجه
للطاولة اللي فيها اجمل حبيبين ...
قربت من الطاولة وعبير تناظرها مستغربة وبكل وقاحة وجرأة: فهد؟
معقولة وش هالمفاجأة الحلوة.. ماتوقعت اشوفك هنا
فهد تلعثم وضاع كل الكلام منه .. وعيونه تناظر عبير اللي مبين عليها
الصدمة .... وبداخلها ترتجي اي شي اي كلمة يقولها فهد بس يريحها
رهف تكمل بوقاحتها: اووووهـ سوري شكلي طبيت في المحظور ..
مادريت ان المدام معاك
وراحت تمشي بكل غرور .. وهي مستانسة من اللي سوته.. وبداخلها
تتمنى يكبر الخلاف بينهم .. وتعرف عبير حقيقة زوجها اللي مخدوعة
فيه ومتصورته ملاك ...
عبير تجمعت الدموع في عيونها وقامت بدون تفكير ...فهد يبي يتكلم يبي
يبرر موقفه ويفهمها ان الموضوع مو اكثر من صدفة بسرعة قام
وراها ,,, ومسكوه يبونه يسدد الفاتورة ... شاف المبلغ وعطاه من اللي
معاه : خل الباقي معاك
راح ركض من وين ماشاف عبير رايحة ... يبي يعرف وين راحت بس
مو شايفها ... تلفت حوله بكل مكان ومو شايفها ... اتصل فيها ماترد...
رجع يتصل اكثر من مرة .. وبقلبه خوف كبير عليها .. ومو عارف وين
راحت مايدري شلون اختفت بهالدقيقة اللي دفع الحساب فيهم ...
ضاقت الدنيا فيه وهو قاعد يلفلف بالاماكن القريبة من المطعم يدورها
وبنفس الوقت قاعد يتصل وماترد عليه ....والله يستر



الجزء الرابع والعشرين



{... مــدخ ـــــل

حلم كنت انت..بل كنت وهم
سراب تاهت به خطواتي
فأوجعت القلب
من الشريان الى الشريان...!


هنا نزف من الصميم...

ونثر لصرخات موجوعة...

سكبت وجعي

ألمي

جزء... من حلم مغدور

وامنيات تلاشت كسحب دخان

واحلام.... كانت المتنفس لذاتي الأسيرة لك

هنا عشت قصة خذلاني بك

وحنيني اليك...

هنا في عالمي المفجوع بالوهم

لملمت شتاتي بعدك

وهربت منك اليك

وصحوت من حلم وردي

على طعنات غدرك...

فألجمتني صدمتي بك عن التعبير

وخذلتني كل ....الحروف

وضاعت مني اقسى الكلمات

ففي قلبي لك وطن بلا منفى...!

وفي قلبك لي منفى بلا وطن...!

ومابينهما

خربشات انثى مجنونة على جدار الزمن




{...مـــخ ــرج

من هنا
وهنا فقط
تبدأ احتضاراتي....

ساعتين ارهق فيها .. مابين محاولات بحث واتصالات على عبير مات
بمكانه الف مرة .. وبداخله يتوعد ثنتينهم ماراح يعدي اللي صار اليوم
على خير.. بس يبي يلقى عبير ويرتاح .... قرر بآخر لحظة يرجع الفندق
يمكن تكون رجعت له رغم انه اتصل فيهم مرتين واكدو له انها للحين مالها
اثر..وصل للفندق وهو يدعي ربي يلقاها.. او على الاقل تطمنه عليها ..


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -