بداية

رواية الكسر ما ينفعه تجبير -5

رواية الكسر ما ينفعه تجبير - غرام

رواية الكسر ما ينفعه تجبير -5

امس من غير ما احس .. فجأه سمعت صوت .. آآي هذا بطني ... امس لا تغديت ولا تعشيت .. ناظرت الساعه .. كانت ثمان ونص ..
يا حليلي قايمه بدري .. رحت اخذت روبي ودخلت اخذ لي شاور عالسريع وطلعت جعدت شعري وبدلت بسرعه .. مرررره جايعه .. اول ما طلعت لقيت عبدالله طالع من غرفته ويحك عيونه .. شكله خطير وهو توه قايم .. شعره كشه وعيونه مفقعه خخخ
ناظرته وانا مبتسمه :هااااي صباح الخير
قال بصوت كله نووم:صباح النور ..
ضحك عليه بيني وبين نفسي :عبود ترا بنزل افطر ؟
التفت بسرعه وقال:طيب بس مو برا الفندق
انا ارتعت منه .. بس ما ينلام صادق هو .. لو طلعت هو الي بيتهزأ .. قلت بتقبل :اوكي ..
عبدالله:بالعاافيه
وانا اسكر الباب:الللله يعااافيك ..
نزلت تحت ورحت اطلب لي شي يوكل .. اععععععع جاايعه .. لو يعطوني حصان بنفسجي عنده جنحان ذبانه باكله ... ههههههههههه كان تيموون الي بتيمون وبومبا دايم يقولها .. مش بالضبط مره صح علي بس ههه احب هالعباره .. والله انه مفهي ..
فجأه كذا ... انتو تعرفون كيف شعور انكم تحسون ان فيه احد يناظركم .. انا التفت وانصدمت .. يا ويييييل قلبي هذا هو الانسان الخوقاقي الي شفته امس .. جالس يطالعني .. وش جابه هنا هو وخشته .. وه بس وه .. يجنن مشالله الله لا يضره شكلي بنظله ..
كنت احاول اتجنب اني اطالع فيه .. وجالسه انتظر الطلب يجي .. افففف طوووولو .. ابي اروح اجلس مابي اناظره يا ناس حلوو
اخيرا جا طلبي رحت جلست وانا اجرجر رجولي .. اول ما جيت باكل جا هذا الانسان بصينيته : ممكن اجلس معك .. ؟
يؤ يؤ يؤ وش اسوي ؟؟

انا تنحت خمس دقايق وهو جلس على طووول ما انتظر رد .. بصرااحه انا مدري وش كان موقفي بس تنحت لانو اول مره تصير لي هالحركه .. ناظرني وقال:اذا عندك مانع بقوووم ..
ابتمست بسرعه .. طبعا ما عندي مانع .. قلت له وانا اهز رااسي:لا مافي مشكله
جلس يضحك وهو يخربط بأكله:صديق
انا عقدت حواجبي .. وشو صديق .. لا وينطقها مو بحرف القاف .. ينطقها قا .. اممم يعني مثل ( مقرود ) مدري وش جاب هالكلمه براسي خخخخ .. المهم هو وش يعني بكلمة صديق ؟؟
سالته وانا عاقده حواجبي:وش صديقه؟
ناظرني ورفع حاجب .. فكر شوي بعدين قااال : خربت المزحه ..
اناا ارتسمت على وجهي علامة استفهااام وش يخربط ذاا .. هو فهم اني ما فهمت وعلى طووول قال:يعني انتي قلتي مافي مشكله فأنا بغيت اسوي خفيف دم وقلت صديق. .... سكت شوي شكله درا اني لحد الان ما فهمت ..على طول كمل ......... كنت ابيها تصيير مافي مشكله صديق .. فهمتي ؟؟
انا خلاص ضحكتي على طرف فمي .. مسكين فشلته ههههههههههههه .. من جد خربتها حسيت اني غبيه .. مش مهم .. انا ما عرفت اكل وهو قدامي .. شعور انو فيه احد غريب معك يجيب القلق .. لو نزل عبدالله ولا عمي .. مشكله اكيد بيفهمون الموضوع غلط..
طيب هو صح اساسا ؟؟ انا مدري حسيت انو ما ينفع يجلس معي .. بس مافيه سبب واضح .. مدري انلحس مخي
قال من غير ما يرفع راسه وهو ياكل:انا اسمي .. ياسر
ابتسمت .. دقايق وقلت:عاااشت الاساامي
قال بإبتسامه مشابهه:عاشت ايامك ... وانتي ايش اسمك؟
لا اراديا قلت:شجن ... رفع حاجب .. سكت شوي وقال:حلوووو اسمك ..
انا حسيت انه استغرب من الاسم .. قلت على طول:الله يحلي ايامك .. لا مو شجن بالضبط .. اسمي شجون بس ... ما يعجبني تقدر تناديني شجن ..
ضحك شويه وبدينا نسولف .. بصرااحه انسان جدن تفكيره راااقي ومؤدب مره .. والجلسه معه ما تنمل .. لانو الساعه صارت 11 وانا جالسه ادور معه بالفندق .. وانا نازله على اساس اني بفطر وارجع ..
ناظرت الساعه:امممم يسور انا لازم ارجع لجناحي لانو بتروش وبنطلع انا واهلي
طبعا قلت له كذا لاني ما احب اقول قصة حياتي لكل من هب ودب خخخخخخ
قال:... اوكي بس .. انا مسافر بعد اسبووع .. والحين بروح ليفربول اسلم على ناس يقربون لي هناك .. وبصراحه ما ودي يصير مجرد لقاء عابر .. احب اكون صداقات انا ..
ابتسمت .. فهمت قصده الدوب يبي رقمي .. بس انا اساسا ما عندي رقم .. مسكت الكحل من شنطتي ومسكت يده وكتبت ايملي
قلت:هذا ايميلي ... بس انا مو مع النت كثير يعني ما ادخل واجد
هو كانت على وجهه علامة استفهااام لاني كتبت على يده بالكحل .. عاد وش اسوي ابي ارجع بسرعه قبل ما يلاحظ عمي اني مو باللجناح .. صحيح ما طلعت من الفندق بس ولو ..
هو لحد الان ما تكلم انا دخلت الكحل ورحت عنه:باااااي فرصه سعييييييييده
رقيت بسرعه ودخلت ما لقيت احد بالجناح .. طليت بغرفة فاتن غرفة عبدالله دورت بكل مكان ما لقيت .. امم شكلهم طلعو .. بصراحه قهر يجيبوني معهم ويتركوني بالفندق كني جنيه .. مو عيشه ذي اف ..

دخلت بدلت ملابسي وطلعت احوس بالجنااح .. دخلت غرفة عبوود احوس بأغرااضه .. مره حووسه .. توني ادري ان عبدالله انسان فوضوي .. دايم سيارته نظيفه مو مثل باقي سيارات الشباب كراتين مناديل بكل مكان وقوارير مويه فاضيه .. وفتافيت على المراتب مدري من وين جايه ... حتى بلبسه ما كان فوضوي .. الثوب ما يلبسه الا مع شماغ .. وحتى الشماغ لازم يصير مضبووط ميه بالميه مستحيل يتركه عادي .. واذا لبس كجول لازم كل شي منسق مع بعضوو مافي شي غير عن شي .. شكله اصلا ما يوحي انه انسان فوضوي لهادرجه ؟؟
جلست اناظر الغرفه من الباب دوره كامله لحد ما رجعت للباب من جديد .. اول شي سريره كان مره .. مو سرير ابدن .. نص المفرش مفتوح على جهه طايح منها الكومفرت حق السرير .. والوساده مع الكومفرت عالارض .. هذا اولا .. ثاني شي اللأبجوره بالارض .. مدري وش جابها بالارض .. والثلاجه فوقها قوارير كثيره ببسي وميرندا وقوارير مويه .. طيب ليش ما يرميها بالزباله وخلاص ؟؟
كانت شنطته مفتوحه وبداخلها حوسة ملابس وحولها ملابس منثره هنا وهناك .. لا والمشكله ما يراعي وش الملابس الي يصلح تصير مع هالحوسه ووش الملابس الي ما يصلح وحده مثلي تشووفها خخخخ .. وشراريب مرميه كلها عند الباب .. والفوطه معلقه عالباب ..
بعد ما القيت نظره على هالمزبله .. خخخخ دخلت جوا .. اناظر بفضوول اول مره ادخل غرفه تخص عبدالله .. قصدي من زمان مو اول مره .. لقيت دفتر وقلم عالكومادينه عند السرير .. جلست بشويش هالسرير ورفعت القلم والدفتر .. كانت الصفحه فاضيه .. فتحت صفحه وصفحه كلهم فاضيه .. وش يكتب هذا .. ناظرت الصفحه الي قدامي .. كان فيها خطوط بالازرق .. خطوط مو باينه .. يعني اكيد الصفحه الي بعدها هو كاتب فيها شي .. توني بفتح الصفحه الا سمعت صوت من عند التسريحه ..
امّال ايه امّال ايه .. امّال ايه امّال امّال ليه انا حيران ... ههههههههههههههه انا بغيت اموت ضحك.. يا قدم هالاغنيه قدماه .. ماتو الي يسمعونها .. خلاص اكلني الفضول اكل .. تركت الدفتر لا اراديا وقمت للتسريحه .. عقدت حواجبي .. كان قرد من بلاستيك .. قرد صغنون معه بيديه شي كأنه صحن يصفق به .. كان مصدر الصوت يطلع منه .. ناظرته كويس ورفعته وانا مره ملحوسه ..
قلت وعلى وجهي علامة استفهام كبيره:المدينه ؟؟؟
صوت من وراي :ايه المدينه ..
التفت بسرعه وبخووف خصوصا من هالصوت .. ارتعت بدايتن وحطيت يدي محل قلبي طاحت اللعبه من يدي .. كان عبدالله واقف عند باب غرفته رجله اليمين محل اليسار ورجله اليسار محل اليمين مدخل يديه بجيوبه ومسند كل جسمه عالباب ويناظر .. كان كتلة من اللون الاسود .. مجرد ظل من غير ملامح واضحه .. انا اخذت نفس .. روعني ابن اللذين من جد .. طيّر قلبي من مكانه .. استوعبت شوي الموضوع .. نزلت بسرعه اخذت اللعبه من الارض .. ناظرتها ثواني ورفعت عيوني له:من جدك انت ؟؟
جا عندي وهو مبتسم:ليش مستغربه ..
انا بديت اتذكر .. كنا بالمدينه .. اول ما جيت الرياض بأسبوعين يمكن .. مدري وش المناسبه اننا رايحين بس كانو فاتن وعبدالله معنا .. كنت تسعه وهو 11 سنه .. بعد ما اصريت على ماما انو ادخل ابو ريالين .. شريت انا هالقرد وعبدالله كوره .. اتذكر كويس البزر الطرار الي كان يناظرنا من اول ما دخلنا .. كنت خايفه منه يروع شكله .. طلعنا وانا مره مبسوطه بلعبتي .. قرد يغني ويصفق .. شي جديد وغريب علي .. انا كنت مشغوله بلعبتي احاول اكتشف اي شي جديد فيها .. كانت تغني وتصفق وانا اناظرها ومبسوطه ..
صوت طفل يبكي عكر علي فرحتي .. التفت كان عبدالله واقف يبكي وكورته بيده مفقوعه .. وقدامه الولد الي كان عند ابو ريالين اول ما دخلنا .. كان عبدالله يبكي من قلب على كورته الخظرا .. وانا اناظره ومعبسه بحواجبي .. مدري اول مره اشوف طفل قدامي يبكي مقهور .. ما تعودت على هالموقف .. حسيت ان بيدي شي اخليه يبتسم يمسح دموعه .. كان صوت صياحه مزعج لكن ازعاج نفسي اكثر من ماهو ازعاج معنوي .. رحت له بهدوء .. ما كانت علاقتي بعبدالله ذيك الوقت مره قويه .. لكن بعد هالموقف .. يوم رحت له ومديت لعبتي له وابتسمت بوجهه .. وقلت له حصل خير وراح الشر .. طبعا كنت اقتبس من كلام جدتي اذا صار لي شي مو كويس .. اخذها من يدي ومسح دمعته من خده ... وناظرها وهي تغني وتصفق .. بعد هالموقف مره صرنا اصحاب صار يعطيني واعطيه العب معه ويلعب معي .... انام عنده وينام عندي احيانا .. ؟؟!
لكن الي يفك الراس .. من ذاك الوقت لحد الان هي موجوده معه ؟؟ ماهو معقول .. ما تكسرت ما تلفت ما خربت .. ؟؟ مستحيل تجلس طول هالفتره .. انا بس كنت اطالع اللعبه واتذكر هالموقف .. وبراسي اسأله متزاحمه .. اصلا ليش يحتفظ فيها ؟؟
قال بعد سكوت طويل:من متى وانتي هنا ؟
رفعت راسي وناظرته .. كان فمي مفتوح فتحه صغيره وعاقده حواجبي لحد الان مستغربه هل هذي نفسها اللعبه من ذيك الوقت ولا وحده غيرها ؟؟
عبدالله:وش فيييك؟
انا:هاذي ... يعني ... وش سالفتها؟
عبدالله مسكها من يدي:ما تذكريين ؟
قاطعته الا ربع:الا الا.. بس هي ... هي نفسها ولا ؟

ضحك عبدالله فتره وقال وهو يطالعها:مو بالضبط .. انكسرت هي ورجعت حاولت الزقها بس ما نفع .. بعدها كذا حطيتها بدروج الغرفه بس صارت ما تشتغل .. و الشهر الي راح كنت رايح اعتمر مع ابوي وشفت لعبه مثلها .. وشريتها .. هاذيهي الجديده .. القديمه غير شويه ..
ابتسمت:اهااا .. مسكتها من يده وانا اطالعها .. يمكن مو هي نفسها بس على الاقل هاذي اللعبه الي بيدي لها بصمه بدفتر ذكرياتي .. يا حليله غريبه لحد الان محتفظ فيها .. ليه ؟؟ انا فكرت كويس شكل الولد من جده يحبني ولا ايش سالفته .. حاولت اسأله كم مره لكن ما يعطيني جواب واضح ولا احس ان السالفه تصلح لانو .... يعني ما يصلح يحبني وبس احنا اصحااااب ..
عبدالله انسان ... انسان رائع بكل ما تحويه هاذي الكلمه .. فجأه قطع حبل افكاري:شجونه من متى وانتي هنا ؟
ابتسمت وقلت:قبل شوي جيت اشوف العفسه الي انت مهببها فيذا ..
رفعت بطرف اصبعي بلوزه : ايش هذا ؟؟
ناظرني بأبتسامه صغيره على جمب:تي شيرت ابيض؟
رميته من اصبعي وانا اطالع غرفته:وليش ما تخلي الروم سيرفس تدخل تنظف ؟؟
قال وهو يطالع الغرفه:ماحب احد غريب يلمّس اغراضي ابدن ..
قلت بحاجب مرفوع:ماااااافي مجاال ... قم بس قم خلنا ننظف
الولد بان على وجهه علامة الصدمه:وش ننظف
ناظرت حولي:المزبله الي انت عايش فيها ..
ضحك علي وقال:بنسافر اليوم بالليل ماله داعي ننظف
انا صارت على وجهي علامة استفهاام:وش نسافر ؟؟
عبدالله:خلاص بنرجع للسعوديه
عقدت حواجبي وكشرت:اهاا .. طيب وين عمي وذولا ..
عبدالله:الحين بيجون ..
انا كنت ابي اعرف ليش بنرجع:طيب وش السبب تونا جايين ؟
تنهد عبدالله:ابوي ومزاجه .. الله يهديه
قلت بخيبة امل:ايه الا .. انا بروح غرفتي ..
توني بطلع الا مسكني:شجون
التفت بسرعه:هلا ..
تنهد شوي .. وناظر الارض ثواني رفع راسه وهو مبتسم وقال:سلامتك ..
ترك يدي وهو يتنهد .. انا كنت عارفه انو عنده حكي وده يقوله .. رحت غرفتي وانا افكر ليش عمي يبينا نرجع بهالسرعه ... الله اعلم .. يعني من الحين اببدى اوسوس بالكلام الي كان بين ماما وبابا ذيك اليوم .. انا كنتت مابي افكر فيه اطول فتره ممكنه بس وش اسوي .. ما دام اني برجع بدري خلاص لازم اعرف وش السالفه ..
الليل جا ورتبت اغراضي ودخلت ملابسي بشطنتي .. طلعنا للمطار وانا اناظر شوارع لندن .. وش هالسفريه البايخه .. لو اني قاعده والله العظيم اصرف لي .. جيت بس عورت راسي وضيقت صدري اكثر من اول .. اففف
اول ما دخلت الطياره رحت لمكاني وجلست جمب الشباك وغمضت عيوني .. ابي ارتاح شو يا ناس ابي ابتسم مره تصير ابتسامه من قلب .. وش هالحياة البايخه .. مره خقنتني العبره وكان ودي اصيح من غير اي سبب مقنع .. تجيني حالات فجأه احس ان الدنيا شينه وما تنبلع وخلاص توصل معي وابكي كثير ... لكن زي ما قلت من غير اي سبب مقنع ..
طاحت دمعتين .. وحده نزلت لحد ما استقرت فوق بلوزتي والثانيه مسحها عبدالله:ليش تبكين ؟
فتحت عيوني لقيته جالسه جمبي ويطالع فيني .. حسيت اني اكرهه واكره الدنيا كلها .. بس خلاص مابي احد وصلت معي اناا .. لفيت وجهي عنه وطلعت الايبود حقي من شنطتي وشغلت اغنية ساعات .. جلست اناظر انوار لندن كل مالها وتصغر وتصغر وتصغر .. كنت محتاجه ابكي واطلع شوي من الي في قلبي .. حاسه بشي فيه شي بيصير انا متأكده .. مابي ارجع .. مابي اموت من القهر قدام ماما وانا اترجاها تقول لي وش جالس يصير لي بحياتي ..
غمضت عيوني من جديد واخذت نفس طويل .. صوت راشد بأذاني .. كلمات جتني بالصميم .. ساعات احس ان الفرح محال ولا يمكن يحين ..... مستحيل يحين بالنسبه لي .. سعادتي الوحيده كانت .. لمن جيت للرياض .. لكن ما دريت انها بتكون بداية لطريق طويل خالي من اي معنى للسعاده ..
يمكن تقولون اني ابالغ .. يمكن تحسون ان مع كل الاحداث الي صارت لي كنت مو حزينه ابد .. لا .. كنت احاول من ورى كل هالاحداث اني ادور على شي يخليني ابتسم وخلاص .. دفعت نص عمري .. نص عمري ادور على هالابتسامه .. لكن شكلها اغلى بكثيير ..
صوت عبدالله يكلم المضيفه ... وبزر يبكي .. وواحد يتهاوش مع زوجته بالمرتبه الي ورانا .. وصوت كابتن الطياره .. قمت وانا مكشره .. حصلت نفسي على كتف عبدالله .. ناظرت ساعتي .. شكلي نمت ساعتين .. تثاوبت وانا اتعدل بجلستي .. التفت علي عبدالله:صح النوم ..
ابتسمت له:صح بدنك ..

بعد الترويقه هاذي قت اسولف معه ... شويه انام شويه ارجع اسولف شوي نتهاوش وما نكلم بعض .. لحد ما اعلن كابتن الطياره انو بنهبط الحين بمطار الملك خالد الدولي .. قبل ما اربط حزامي رحت لبست عباتي .. ما كانت تفرق لو لبستها او لا .. نفس الشي االفرق انها بتكون فستان مش بنطلون .. لفيت طرحتي بسرعه ورجعت مكاني ربطت الحزام .. جلست اطالع من الشباك الرياض كل مالها وتكبر .. اشتقت لها .. ما طلعت منها الا شويه بس يمكن لانو .. صار لي سنتين ما طلعت منها .. تعلقت فيها .. نزلنا من الطياره .. مشيت بالمطار .. طالعت الناس .. هذولا سعوديين .. خلاص رجعت .. تنهدت وانا اطالع النافوره الكبيره .. كانو مطفينها .. يمكن لانو الحين الساعه ثلاث الليل .. ليش يفتحونها .. كانت سيارة عمي موجوده بمواقف المطار .. انا استغربت ليش ما في احد جاي يستقبلنا ..
ركبنا السياره كان عمي يسوق وعبدالله جمبه وورى انا وخالتي والي ما تنتسمى فاتن .. جلست ورا عبدالله عشان يمديني اسولف معه
قربت له وهمست:هيه عبيد ..
التفت شوي وقال بهمس:هلا
حركت يدي بسرعه كأني اقول له قرب:ليش ما جا احد يستقبنا ؟؟
عبدالله:مدري يقول ابوي فيه مشكله صايره بس ما قال وشهي
انا تسندت على مرتبتي بخوف .. لا يكون السالفه لها دخل بأبوي ؟؟ الله يستر بس .. طول الطريق وانا اهوجس لحد ما وقفت السياره .. ناظرت كويس .. هذا بيت عمي .. وش جابني انا هنا ؟؟ تكلمت بسرعه:عمي انا بروح بيتنا ..
نزل عمي من السياره وهو معصب ومو رااايق ابد:نومي مع فاتن وارجعي بكرا
انا نزلت وانا معصبه بس ماسكه اعصاابي .. هذا الي ناقص انام مع فاتن .. لحقت عمي بسرعه ووقفت قدامه:طيب بروح مع السواق خله يوصلني
صرخ بوجهي:مجنونه انتي الساعه اربع الا ربع الفجر .. ادخلي بس اف
انا ما رضيت تمسكت بموقفي:خلاص عبدالله يوصلني
قال عمي بلهجه مره تخوف وبإصرار اكثر:شجون ... ادخلي وانتي ساكته
انا تصنمت مكاني من الخوف .. مافي مجال للنقاش مع هالانسان .. مستحيل من سابع المستحيلات انام مع هالتبـ** فاتن .. ناظرتها بإستحقار قبل ما ادخل بيتهم .. بس هي كانت اسرع ومرت قدامي بكل وقاحه .. من جد ناس ما تربت .. دخلت خالتي وبقى عبدالله ينزل الشنط ... وانا عند باب الشارع انتظره:الحين ليش ابوك ما دخل السياره بالبيت .. وليش ما تخلي الشغاله تجي تدخل الشنط
عبدالله:ابوي مدري وش فيه مو رايق عشان يدخلها جوا البيت والشغاله في بيتكم .. ما نقدر نسافر ونتركهاا لحالها
تأففت وانا ادخل .. من زمان ما دخلت بيت عمي .. شكلهم رمموه .. ناظرت حولي اول ما دخلت .. تذكرت اول ما دخلت بيتنا يومني صغيره .. دخل عبدالله:وش فيييك؟
فصخت طرحتي وعباتي:بيتكم تغير ... تنهدت .. انا بروح انوم دايخه .. الله يعيني على اختك بس .. وين غرفتها ذا المخيسه
ضحك عبدالله علي ومشى قدامي للدرج:امشي
رقيت معه ووصلني لغرفة فاتن .. ضربت الباب ما فتحت .. ضربته من جديد ما فتحت .. جرب عبدالله يضربه كمان ما فتحت .. من جد حما** يقالها ميته على النومه عندها انا .. كنت عارفه انها متقصده ما تفتح ..
قلت بيأس:وين غرفة الضيوف بس ..
هز عبدلله راسه ومشى:الله يهديها .. امشي ..
رحنا لغرفة الضيوف .. حط عبدالله يده عالباب بس ما رضا ينفتح .. قال بيأس واضح:مقفووول
رفعت حاجب:طيب وين المفتاح ..
عبدالله:عند ابوي ..!
قلت بعفويه:خلاص جيبه
ناظرني فتره وقال:ابوي نام ..
انا:وش بيضرك روح شووف

وراح ولقى عمي نايم .. وطبعا سماجة عبدالله .. ما رضى يصحيه يقول مسكين تعبان .. وش اسوي بعمري انا ؟؟
رجعت نزلت بسرعه .. خلاص بنوم بالصاله .. هذا مكاني ..
شلت كل الوسايد الي عالكنبه وبقيت وحده .. نزل عبدالله بسرعه:وش تسوييين ؟
انسدحت وتلحفت بعباتي:بنووم ..
عبدالله بان عليه الاستنكار:بالصاله عاد ..؟.؟!
قلت بقهر:عندك حل ثاني ؟؟
عبدالله:ايه .. تعالي غرفتي
انا عقدت حواجبي .. وش يحس به هذا..بس هو على طول تكلم:وانا بنام بالصاله ..
انا:خير انا انام بغرفتك وانت تنام بالصاله .. رح ارقد بس
سحبني مع يدي وقومني :قووووومي لغرفتي وانا بنااام هناا
رجعت اجلس عالكنبه:لا ..
جا جلس جمبي وحط يديه بحظنه مثل:اوكي .. لا انا انام ولا انتي تنامين .. بنشب لك ..
تأففت:يووووو عبدالله والله العظيم ماني رايقه لك فيني النووم
بس ما تكلم وساكت ومو راضي يقوم .. يالله عليه يجيب الضغط .. ربع ساعه قم قومي قم قومي قم قومي .. يوم مره خلاص طفشت منه وافقت اني انام بغرفته .. ينرفز من جد .. تجيه اوقات الكلمه الي يقولها لازم تمشي .. دخلت غرفته .. الديكور تغير بس ترتيبه ما تغير .. دايم عبدالله يفضل السرير يكون بنص الجدار الي مقابل الباب .. وبجمب الباب بشويه الدولاب وخرابيطه الثانيه ومدري ايش .. كانت غرفته مرتبه والونها حلوه .. زي عادته .. رحت وجلست على سريره وانا احس بتأنيب الضمير .. تاركته ينام تحت وانا جايه بغرفته .. بس وش اسوي الولد اصر علي .. طفشني في حياتي .. طار عني النوم .. افف .. رفعت غطا السرير وانسدحت .. شميت ريحة عطره .. لاكوست اسنشول .. يا حليله عبيد .. عنده ذوق خطير .. تنهدت وتوني بغمض عيوني الا لفت اتنباهي شي على الكومادينه .. برواز صغير ازرق .. مديت يدي ومسكته وجلست اطالعه وانا منسدحه .. كانت الصوره انا وعبود .. كنت لابسه قبعة التخرج .. وحاطه يدي ورا رقبته وهو حاط يده ورا رقبتي ومبتسمين .. وانا كانت عندي دريشه بأسناني خخخ .. اتذكر هالصوره لمن تخرجت من الابتدائي .. يا قدمهاا .. عنده معرض تراثي الظاهر .. كل شي قديم بحصله عنده .. يحب يتمسك بالذكريات الحلوه والمره .. على عكسي تماما .. انا كل شي من الماضي يفرح او يزعل اكرهه .. فجأه حسيت اني بديت اغمض عيوني .. شوي شوي .. شوي شوي .. لحد ما دخلت عالم ثاني .. بديت احلم .. حلم ابيض .. زي الي شفته بالطياره .. لكن هالمره .. كان بابا مو مبتسم وفرحان .. كان يطالعني بحزن .. قال وهو ماسك يدي
هاله ... هاله يا شجون .. بعدها تلاشى بالظلام .. صحيت من النوم ورفعت راسي .. نور الشمس كان متسلل للغرفه .. ناظرت حولي .. انا وين .. ايه تذكرت انا بغرفة عبدالله .. بديت اتذكر الحلم .. هاله .. ليش يكلمني عن ماما الله يرحمها ..؟؟ ليش بس هو الي احلم فيه وهي لا .. انا بديت اهوجس .. لا يكون ما توفت .. لا يكون ماما حيه ؟؟ وليش يقولي هاله هاله .. ما فهمت ولا شي .. كل الي استوعبته خبطات على الباب ..
قلت بعبووس:مييين ؟
فتح الباب وطل براسه:صباح النووووور
ضحكت عليه .. رااايق من جد وقفت وتمغطت شويه وانا اتثاوب .. ناظرته بعد تتنيحتي الطويله حقت اول ما اقوم من النوم ..
انا:عبيد الساعه كم ؟
عبدالله يناظر ساعته:الساعه عشر الا خمس
كشرت:انا ما نمت الا اربع وانت مقومني عشر .. حسبي الله عليك
عبدالله رفع حاجب:انتي الي قمتي بروحك .. يلا غسلي وجهك والبسي عباااتك
حكيت عيوني:اوكي ..
نزلنا تحت وركب سيارته .. طبعا قدام خخخخخخ .. اول ما جا بيحرك السياره سألته:وين اهلك ؟؟
عبدالله:امي وفاتن ببيتكم
عقدت حواجبي:وش يسوون .. ؟؟
عبدالله:مدري ... هاه وش راااايك وين نفطر ..
انا مره فرحت:عبيد من جدك؟
استغرب هو:من جدي ايش؟
قلت بحماس:تدري اني من زماااااااااااان اوي اوي ما طلعت .. ياحبي لك يااخي ..

رحنا فطرنا في كودو الي عند السيفوي.. انا بغيت اذبحه على هالاختيار بس هو وقف وانا وحده دايخه ما استوعبت .. طبعا هزأته بس بالنهايه فطرت في كودو.. غيرت رااايي فيه .. هذا انسان ما عنده ذوق وغبي ..
عبدالله يضحك:ههه وش فيك .. زعلانه وتوك مفطره بعد
انا كنت مبوزه:لا تكلمني .. انا اكلت لاني جايعه .. يا الغبي جايبني كودو .. حسبي الله عليك ..
رجع يضحك مره ثانيه .. ياربي ينرفزززززز .. فجأه رن جواله ..
عبدالله:هلا يبا ... ايش ؟؟ ... لا والله ما ... مادريت .. اوكي اوكي هد اعصاابك والله كل شي بيصير تمام انت بـ .... اوكي على امرك .. جاييين جايين بالطريق احنا ... يلا ... مع السلامه
عقدت حواجبي:وينه ابوك وليش زعلان ؟
عبدالله ملامح وجهه تغيرت:ابوي ببيتكم .. تنهد ... الظاهر ابوك صاير له شي والله اعلم .. الحين هو ببيتكم وجايبين له ممرضه وشغله .. شكل السالفه ماهي هينه
انا مره خلاص حسيت قلبي وقف بمكانه .. كنت حاااااسه بشي .. دموعي لا اراديا تجمعت بعيوني .. اكيد هذا المرض الي كانو يتكلمون عنه .. ياااااااارب استر يا رب .. انا مره خاايفه ..
ناظرني عبدالله:شجون وش فيك تبكين .. ابوي اصلا داق يبيني اجيبك مو عشان عمي .. من قبل امس وعمي مريض .. وحالته الحين استقرت خلاص
انا سكتت شوي وهدت اعصابي .. بس ولو لحد الان ابكي ما اقدر اوقف دموعي.. ما فكرت في اي شي غير اني بنحرم من ابوي مره ثانيه .. ماااني مستوعبه اي شي ..
وصلنا عند بيتنا .. كان فيه كدلك اسود واقف .. وبجنبه واحد لابس ثوب ومشمر اكمامه .. من غير غتره او شماغ .. اسمراني حبتين وطويل .. انا نزلت من السياره وانا عاقده حواجبي .. من هذا ... مريت من جمبه وناظرته .. كااان مره حزين .. ملامحه فيها بؤس .. اول مره اشوف انسان الحزن باين بعيونه لهادرجه .. ناظرني وهو رافع حاجب بعدها تنهد وبعد عيونه عني .. جا عبدالله وهو يطالعه:يلا شجون امشي ..
دخلنا جوا عبدالله راح للرجال وانا دخلت من باب الحريم .. مدري قلبي كان يدق بقوه وخايفه .. مدري ليه وش هالشعور الغريب الي بداخلي .. بمجلس الحريم .. اسمع اصوات .. قربت .. لقيت ماما جوا وخالتي ام عبدالله وباقي خالاتي معهم .. و حرمه لابسه عباية راس .. وبجمبها بنت اعطيها مثل عمري تقريبا او اكبر .. وقفت عند الباب لا شعوريا وانا اطالع .. ما كنت اسمع وش يقولون بس اناظر كيف الدموع محبوسه بعيون ماما وخالاتي مكشرين ومدري ايش .. ناظرنتي ماما وووقفت:هاذي شجون جت .. تعالي يا ماما الحمدالله على السلامه
مشيت لماما مثل الطفل الخايف .. تعرفون كيف يحاول يبتعد عن الناس الي ما يعرفهم لحد ما يوصل لامه .. رحت لها وانا اطالعهم وبصوت اشبه بالهمس:الله .. يسلمك ..
الحرمه شفتها .. على طول خلاص عرفتها .. معقوووول ؟؟ اذا هي صدق الي في بالي اجل الي معها الحين .....
العنود..؟؟؟!؟!؟!؟؟!؟!؟!!!!

انا انشل تفكيري وانا اطالع البنت الي واقفه جمبها .. اناظر تفاصيل وجهها بحرص .. ذكريات ذكريات كثيره واقفه قدامي .. الشي الي ما ترك ابتسامتي تكتمل .. نظراتها لي .. كانت تناظرني بنظرات استحقار عمري ماقد احد بحياتي ناظرني فيهم ..
فجأه ماما تكلمت:شجن .. هاذي ام حمد وبنتها العنود .. نسيتيهم .. ؟؟
بدري يا ماما عرفت من زمان انهم هم .. معقوله انساهم .. ابتسمت وهزيت راسي بهدوء .. منهم ذولا عشان انساهم .. هذولا اهلي .. محد ضمني لحظنه بعد وفاة جدتي الا ام حمد .. محد شاركني لعبه يومني كنت مجرد نكره غبيه بمدرسى القريه غير العنود .. محد قد حسسني ان عندي ابو غير ابو حمد وقتها .. كلهم كانو عايلتي كل شي عندي بالدنيا حتى قبل وفاة جدتي .. معقوله انساهم .. انسى الناس الي فتحو لي بيتهم وانا مو بنتهم .. معقوله انسى العنود الي رضت بي صديقه رغم غبائي وفقري ؟؟ معقوله يا ماما ابنساهم .. لا مستحيل .. هذولا مثل الدم الي بعروقي اذا جف انا اموت بعده ..
وتمر الدقايق بطيئه كلها نظرات بيني وبينهم .. وش جابهم .. ؟؟ وليش بالذات لما بابا صار مريض .. لحظه اانا نسيت بابا .. التفت على ماما بسرعه:بابا بخير؟
طبعا كنت اقصر صوتي على قد ما اقدر .. مدري هو حيا ولا ايش .. هزت ماما راسها بنعم .. رجعت عيوني عليهم .. دزتني ماما بيدها على ظهري .. تقصد روحي سلمي عليهم .. مشيت بشويش ورحت لأم حمد ومديت يدي وانا مبتسمه :هلا خالتي ..
ام حمد كانت مره فرحانه .. مسكت يدي بقووه مره خخخ عورتني شويه:هلا بك زود يا بنتي .. مشالله .. مشالله كبرتي .. نسيتينا ؟
كانت تكلمني كأني لحد الان تسع سنين .. يا حبي لها .. قلت بعفويه:معقوله انساكم يا خالتي ..
لحد الان مو مستوعبه الي يصير الحين ابتسامتي كل مالها تكبر وتكبر لدرجة اني تخيلت ان وجهي بينشق من كثر ما انا فرحانه .. تبادلت بعض الكمات انا وام حمد .. بعدها التفت على العنود اسلم عليها .. كنت مره متحمسه .. كان ودي احظنها واقولها اشتقت لك موت وما افارقها بعد هاليوم ابد .. بس تفآجئت يوم مدت يدها بطريقه بايخه .. ونظرات الاستحقار لحد الان تناظرني فيهم .. اخذت نفس طويل قلت بعده:كيفك العنود .. وحشتيني ..
رفعت حاجب وهي تناظرني من تحت لفوق:تشتاق لك العافيه ..
قالت ماما:شجون وش رايك تروحين انتي والعنود غرفتك .. تسولفون شويه وكذا
انا فهمت من اسلوب ماما انها تبي تصرفني .. تبيني اطلع من عندهم .. ابتسمت للعنود:تجين .. ؟
التفت العنود على امها وكان باين على وجهها ملامح الترجي .. بس امها اشرت لها بيدها تجي معي .. رجعت التفتت بدون نفس وهي تتأفف ومشت معي .. مدري ليش كارهتني .. انا ما سويت لها شي ؟؟
رقيت فوق وانا مره مبسوطه .. منصدمه حبتين .. معقوووله هاذي الي تمشي بجنبي العنود ... ؟؟ لا ما اصدق .. فتحت باب غرفتي بحماس ابي اوريها انو عندي سرير كبير عندي حمام بجوا الغرفه عندي غرفة ثانيه للتلفزيون وللجلسه كانت زمان غرفة العاب .. ودي اوريها صندوقنا .. الي فيه اشياااء زمان العابنا وذكرياتنا الحلوه .. ابي اقولها شوفيني تغيرت ماعادني شجون الغبيه .. مفروض ما تستحقرني هي وو ... وحمد .. ليش ما سألت عنه ... الا ليش ما اسأل عنه

فصخت عباتي والتفت عليها .. كانت توها جالسه عالكنبه تناظر حولها .. رحت وجلست جمبها وابتسمت ابتسامه شقت وجهي نصين:كيفك العنود ؟
جلست تناظرني من تحت لفوق:زينه ..
بعد لحظه سكوت .. : اممممم .. كيفهم اخوانك ؟
قالت بدون نفس:وشله تسألين عنهم ما تعرفينهم كويس
قلت بسرعه:الا حمود .... اقصد حمد .. كيفه؟؟
وقفت فجأه بعصبيه .. انا مررره ارتعت منها .. كانت تصرخ وتقول:حمد .. والله طلع فيك ذرة طيبة وسألتي عنه .. لا حبيبتي ما عليك من حمد .. اذا تبين تعرفين احواله اسأليه بنفسك بعد ما ....
بعد ما ايش .. ليش سكتت .. ما عطتني فرصه اسألها حتى وش فيها طلعت بسرعه .. وش صاير .. يمكنها فاهمه اي حاجه هنا غلط ..؟
طلعت من الغرفه بسرعه واتجهت للدرج حطيت يدي على الحاجز وانا اطالع تحت .. لقيتها توها واصله للدور الارضي وامها جالسه تطلع من مجلس الحريم ووراها امي
ام حمد:الله يعطيكم العافيه .. لا تنسين موضوعنا يا سعاااد
ماما:لا توصين حريص ابكلمها وابكلم ابوها مع اني اظن انه داري عن السالفه .. حياك الله لا تقطعون عاد ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -