رواية توأم ولكن اغراب في الجامعة الأمريكية -52

رواية توأم ولكن اغراب في الجامعة الأمريكية - غرام

رواية توأم ولكن اغراب في الجامعة الأمريكية -52

-ليا قلبك اكيد انت كبير .. بس اخوك متى بيرجع ؟؟-هو اصلا كان معنا تو ... بس مدري شعنده راح بذاك الاتجاه ..
-(عبدالمحسن التفت على يد الطفل اللي تأشر باتجاه طريق محد يمره ابدا ..
عبدالمحسن انتابه فضول عشان كذا قال للطفل :~ خلاص الحين برد لك .. يالله فمان الله..
((عبدالمحسن راح بالطريق المهجور ..
بالبيت .. ليان كانت ترتجف لما شافت ظهر الشاب وهو يدور عليها ..
حست بخووووف وماقدرت تتمالك اعصابه ..
تمسكت على الخزنه عشان ماتطيح وهي مدنقه ..
بس الشاب سمع صوت حركه خلف الخزانه ..
ابتسم بخبث وتقدم للخزنه وهو يقول بوقاحه :~ ياحلو ليشم تخبي جذي ؟؟
لا تخافين ياحلو ... انتي طلعي بس .. وراح تعرفين اني موب خشن مع البنات الا اللي
تعاندني ..
طلعي بكل هدوء وخلينا حبايب جذي بدون أي مشاكل ..
ليان بلعت ريقها وهي ترررررتجف ...
ماحست الا بيد تسحبها بقوووه من ورى الخزانه ويرميها على الأرض
ليان صرخت من الألم اللي بظهرها ظرب على الخشبه بالارض ..
عبدالمحسن سمع صرخت بنت داخل البيت ...
بسرعه دخل بشهامه ..
لما شاف الشاب اللي يبيه واقف قدام بنت مو قادر يميز ملامحها بسبب العتمه ..
بسرعه سحب الشاب وهو يقول :~ أحمد انت مينون ...شقاعد تساوي ؟؟
((أحمد حمد ربه انه مادخل عبدالمحسن على منظر مخزي
فقال بتصري للوضع :~ لا بس البنت انا استغربت شعندها
بهالبيت المهجور فقلت لها طلعي لأنه موب أمان وهي فهمتني غلط وقامت تصرخ ..
بس صدقني ماكنت ناوي اساوي لها أي شي ..
((ليان وقفت بسرعه وركضت برآ البيت وهي تكتم دموعها لا تنزل
اللي مغرقه عيونها ..
عبدالمحسن بسرعه لحق ليان ... لما طلع من البيت بسرعه تقدم لها ومسك يدها وهو
يبي يسألها اذا فيها شي وش سالفتها ؟؟
بس استغرب رد فعل ليان اللي منزله راسها وتحاول تسحب يدها منه وماتبيه يشوف وجهها..
عبدالمحسن لفها بقوه عليه وهو يبي يتطمن انها بخير ..
بس كانت الصدمه له لما شاف قدام عيونه ليان ...
موب متأكد بسبب الحجاب ...
بس ليان سحبت يدها منه وركضت بعيد عنه ...
عبدالمحسن استوعب وركض وراها بسرررعه وكأنه يبي يلحق عليها ..
((ليان كان بين يدينها القرآن والنظاره وهي ظامتهم للصدرها وتركض ..
بس عبدالمحسن قدر يوصل لها رغم انها تركض بعيد عنه للشارع ..
سحبها بقووووه لدرجة انو اغراضها طاحت على الأرض ...
لفها عليه يبي يستوعب اللي شافه هو صح أو لا ؟؟
هو بحلم ولا بعلم ..؟؟
متأكد ولا يتوهمها ؟؟
بس الصدمـــــــــــــه لما تأكد ان اللي قدامه ليان موب احد غيرها ...
ليان جمدت مكانها موب قادره تتكلم أو تنطق كلمه وحده ...
عبدالمحسن الرتجفت شفته وهو يبي ينطق بس ماقدر ...
لسانه انربط وهو يشوف قدام عيونه ليان ...
ابتسم بحناااااااااااااااان كبيــــر وعيون مبتسمه وكلها شووووق لهالبنت اللي قدامه ..
بصعوبه قدر ينطق :~ انتي ليان ولا يتهيأ لي ؟؟؟
((ليان ماقدرت تستحمل الموقف عشان كذا سحبت روحها منه ولفت بتروح ..
بس عبدالمحسن لا يمكن يتركها تروح من بين يدينه ...
مسكها بقوووه وهو يقول :~ ماراح أهدج ...
خليتيني أتوهمج بجل مجان ؟؟؟ موب كافي العذاب اللي شفته بفرقاج كل ذيك الايام ..
انتي رفضتيني ورفضتي حبي لج ؟؟؟؟ بس ماكان ودي انج تروحين من جدام عيوني ..
احترم رغبج .. لكن ماأبي افقد شوفتج كل صباح .. وبكل وقت ...
ليان ردي للحارتج اللي عشي فيها ...
ليان موب بس انا فقدتج .. الكل فاقدج وخاصتا أطفال الحاره كلهم يسألون عنج ؟؟....
ردي للحاره ردي ...
-(ليان غرقت عيونها وهي تتمنى لو تمضي الحياه كلها معه ...
بهاللحظـــــــــــــــــه عرفت كرهها الجنوني للصقر ...
هو السبب الحين بعذابها وعذاب عبدالمحسن اخوه ...
-(ليان :~.....................
-(عبدالمحسن :~ ليان عفيه قولي أي شي .. المهم ريحيني ...
ليان انا موب مصدق اني شفتـ ...
-(قاطعته بقسوه وهي تدوس على قلبها بهالكلام اللي راح تقوله وماتدري شلون
هان عليها تقوله للأغلى انسان على قلبها :~
لو بغيت اقعد قعدت بدون ماتقول لي .. بس بما ان امي اللي هي أهم شي عندي بهالحاره
راحت عني ... خلاص ماعندي أحد يهمني عشان أيلس معاه ...
صحيح كل اللي بالحاره غالين على قلبي ...
دكتور لو سمحت هدني بحالي وللأبد ...
((سحبت يدها بهدوء ثم لفت بتروح ... عبدالمحسن بقهرررر لفها بقوه من كتفها اللي عورها بسببه وهو يقول :~ طيب ليش ممكن اعرف شنو السبب اللي
مكرهج فيني لهدرجه وماتبين تشوفيني ..
ماقدرت انساج بكل المده اللي راحت وانتي بعيده عني ..
ليان راح أقول لج للآخر مره للأني أحبج وماأبي اخسرج ..
تتزوجيني ..؟؟..
-(ليان قلبها يدق بقووووه ... ...
عبدالمحسن للهدرجه موب واظح بعيوني اني احبك بشكل جنوني للدرجة اني عميانه من كل شي
بسببك وكل تفكيري فيك ... ...
((لفت بتروح عنه وبتطنشه لكنه رجع ومسكها مع ذراعها بقوه وهو يعيد جملته
بأمل كبير انها توافق عليه :~ ممـ ... ممكن تتزوجيني !!..
((لحظـــــــــــآت صمت ...
قلب ليان يتمنى ينطق باإيه ...
بس الدنيا موب على هواهم دامها على ذمة شخص غيره ...
عمرها ماراح تقدر تفصح عن مشاعرها ..
((وأخيرا نطقت بين دموعها اللي تحاول تحبسها :~ لـ ...للـ ..لا...
بليز دكتور اتركني اعيش حياتي بعيد عن كل اللي بهالحاره وعنـــــــــــك ..
لو سمحت دكتور .. لو سمحـــــــــــت ..لا تصعبها علي .. لو سمحت ..
((آخر كلمه قالتها بارتجاف بسبب عبرتها ..
عبدالمحسن مصدوم من كلامها ... تركها بدون مايحس وهو يسترجع الكلمات اللي قالتها له ..
كانت قاسيه عليه ... زواجه الأول انهد بأسباب كانت مجهوله لكنه عرفها الحين
مما زاد حقده على مايا ... والحين مع حبه الثاني والأكبـــر ..
يرفضه للأسباب ايضا مجهوله ...
عبدالمحسن لين متى راح تفترق عن الناس اللي تحبهم بأسباب مجهوله ؟؟
((ليان شالت القرآن بعد مامسحته وباسته احترام وتقدير ..
ليــــــــآن راحت وتركت وراها عبدالمحسن بهمومه ...
ليان ركبت السياره ودموعها تنزل بدون رحمه ...
شوي الا وغطت يدها بيدينها وبكت بصوت عالي عند السايق الأسمر العريييض الضخم ..
استغرب السايق بس مابغى يتدخل ...
حرك بهدوء ثم قال :~ وين تبين تروحين ؟؟
-(بصعوبه :~ للبيت ....

$$ وهاهي ليان مازالت بمعاناتها بالحيـــــــــآه ..$$
لم تجد السعاده يوما منذ ان كانت صغيره ..$$
$$ الى هنا وسوف أتوقف عن سرد القصه بهذا البارت .. البـــــــــــــــــــــآب الثامــــــــــــــــــن ...
الفصل الأول ...
((بعد مرور يومان ...
في المحكمــــــــــــــه وأخيرا ...
اليوم راح يصدر حكم نارا ...
الكل جالس ويسمع محامي نارا ومحامي أبو مشاري ...
بعد حديـــــــــــث طال بينهم ...
وكل واحد يعارض الثانــــــــــــي ...
يزيد على أعصابه ....
ونارا منزله راسها وكأنها مستسلمه للأي حكم راح تسمعه ...
هذي آخرتها تكون قاتله ...
بالنسبه لها حتى لو دفاع عن النفس ... راح تبقى طول عمرها قاتله ...
((ريان عرف السالفه وهو حاظر بالمحكمه ...
على أعصابه المشدوووده ....
مصدق ان نارا بريئه ومتأكد برضو ...
((وفي نهاية الحديث بينهم ...
محامي نارا قال بالأخيـــــــــــــر وبكل ثقـــــــــه :~
لذآ نحـــــــــــــــن نطلـــــــــــب البرائــــــــــه للدفــــــــــآع عن النفـــس ..
((بعد مشاورات بين الحكام وبين ماسمعوه من المحامين والأدله اللي يحملها
محامي نارا ومن بعض اجابات نارا للمحامي اللي فادته ...
أخيــــــــــــــرا قالو بشكــــل جدا واظح بعد اللي سمعوه :~
إن نتيــــــــــــــــــــجة المشـــــــــــــــــآوره ...
البـــــــــــــــــــــــراءه ...
((ريان ويزيد ابتسمو بانتصار واظح من البدايه ...
ابو مشاري وقف يعارض من القهر اللي بقلبــــــه لكن مافيه فايده ...
بعد دقايق طلعو بالشارع ...
نارا تلتفت حواليها ... حست انها وحيده ومافيه أحد
معها بالمحكمه غير يزيد وريان اللي ماتعرفهم ...
وين أهلـــي ..؟؟ أكيد لي صاحبات ؟؟؟ بس وينهم ؟؟؟ للهدرجه انا منبوذه ..
هه .. شقاعده تقولين نارا .. أكيد من بعد ماصرتي قاتله ... شتبينهم يساوون لج ؟؟؟
((نارا لفت للرصيف .. بس ريان وقف بوجهها قبل يزيد اللي واقف وراهم يسمع ..
-(ريان بابتسامه :~ مبروكـ ... كنت واثق من برائتج ..
((نارا عقدت حواجبها تبي تعرفه بس ماعرفت مين هذا ...
لفت بهدوء تكمل طريقها بس ريان أصر يكمل كلامه وهو يمشي معها عالرصيف :~
نارا وين بتعيشين فيه ؟؟؟
-(بهاللحظه يزيد تدخل :~ أنا بتصرف .. أنت خلك برى الموضوع ...
((ريان مالتفت على يزيد وطنشه وهو يقول للنارا بنفس الابتسامه :~
نارا انا عندي لج حل وايد راح يعيبج ...
فيه بيت أمي الله يرحمها اسكني فيه لأنه من بعد وفاة أمي محد
دخله... اما بالنسبه لي انا بالأصل أعيش بشقة عزاب ..
يعني اعتبري البيت بيتج ...
-(يزيد تدخل بسرعه وهو يقول :~ نارا انتي تعالي وياي عند أمي وأختي
راح يعاملونج أحسن معامله وصدقيني بترتاحين وايد ... البيت كبير وياسع
للتسع أفراد ...
يعني مافيه الا انتي وأمي وأختي .. أما انا عادي بروح أسكن لي بشقه قريبه من الجامعه
ماتفرق عندي المهم انتي الرتاحي ...
-(ريان تنرفز من يزيد اللي كل شوي يتدخل ... فقال :~ ماعليج منه ...
انتي بتيين وياي للبيت اللي اعتبريه بيتج ...
-(يزيد :~ لا لا لا ماعليج منه ... انا أمي راح تعتبرج مثل بنتها ...
-(ريان التفت عليه :~ الحين انت ليش تدخل بكل شي .. خلاص انا قلت
تيي وياي يعني بتيي وياي .. بعدين أنا تتأمني أكثر منك بما اننا نعرف
بعض من لما كننا صغار ...
-(يزيد بسخريه :~ ياعمي انت الواحد لو يعرفك عشرين سنه ماتأمن لك ..
روح زين ...
((ريان جى بيرد بس نارا لفت عليهم وقالت بقل صبر :~
الحين انت وياه منو أصلا ..؟؟
ياريت تهتمون بأموركم الزين لكم ...
((لفت عنهم ثم قطعت الشارع للرصيف الثاني وكأنها تبي تفتك منهم ..
يزيد وريان كشرو بوجيه بعض وكل واحد راح للسيارته للانهم يعرفون أخلاق
نارا اذا صارت زفففت ...
نارا رغم انها تتذكر كل شي سوته فيها نوف الا انها قررت تروح عندها
صحيح تكره نوف بس تدري ان مافيه بيت راح يأويها غير بيت نوف ...
$$ يوم لكـ ويوم عليـــــــــــــكـ __^ $$ ...
((بعـــــــــــــــــــــــــــــــد أيأم وأيام ....
فيصل عملو له عمليه وحظرتها جينفر والعنود ومنى وكل أصحابه ...
ماعدا أميره اللي ماتقدر بسبب أخوها جراح اللي شاك فيها ..
كليتــــــــه شالوها ... لأنو كان عنده فشل كلوي من زماااان ...
بحمد الله تعافى من بعد آلامه اللي طالت ثلاث اسابيع وشوي ..
لكن ساق رجله محروقــــــه .. ومثل ماقالو الدكاتره انه مع الأيام راح
يكون شكلها موب واظح مره ....
بعكس راكان اللي تشوه ظهره بشكل غير طبيعي ...
فيصل هو الحين في شقته الصغيره ...
أمـــــــــــــــــــآ توليــــــن تعافت وهي ببيت أمهـــــآ وبشعرها اللي مخربط بالقصه ومشوه شكلها الأنثوي ...
أمها تهتم فيها وبقووووه بعد ...
أمــــــــــآ صقــــــــــــــر للحين بالمستشفى لكنه متعافي واليوم راح يطلع ...
يبي يطلع ويروح لليان .. يبي يعرف هي بخير ولا لا ...
بس موب قادر بسبب منع الدكاتره انه يطلع ...
ليان مافكرت تزوره ولا تبي تزوره ...
جوجــــــــــو وطلال رجعت علاقتهم حلوه مثل قبل ... ويكلمون بعض كل يوم
عالجوال .. والزواج قريب بالاجازه الكبيره ...
وتيــــــــــــــن وعبادي ... لا شيئ جديد ...
جينفــــــــــــــر كل يوم وكل دقيقه تزور فيصل اللي يكشر كل ماشافها ...
أميـــــــــــره لا شيئ جديد غير انها تبي تشوف فيصل وتطمن عليه ...
تركــــــــــــــي من أول ماعرف عن حادث فيصل وفشله الكلوي حاس انه
مستاااانس ... ويتمنى لو انه مات أفضل ...
العنـــــود ماعاد قدرت تزوره هي ومنى اللي بيلاحظون عليهم أهلهم وخايفين من جدهم..
نــــــــــــآرا طول الوقت بالقبو في قصر أهل نوف ...
رغم انها عايشه مع نوف الا انها ماتكلمها ابدا ... ونوف ماحبت
تضايق نارا .. فخلتها على راحتها ولوحدها بالقبو ...
مشـــــــــــــــــــآعل ... ميشـــو ...
أممممـ لا جديد برضو __^ ...
حياتها مع صاحباتها من دي جي الى دي جي ...
وكل يوم ويوم تغيب عن الجامعه عباطه ..!!!..
وكل ماجى في بالها راكان تتجاهله وتحاول تبين للنفسها انه مايهمها ..
بس بهاليوم قررت انها تزوره ...
أمـــــــــآ راكـــــــــــآن ...
للحين ماقررو متى يطلعونه بسبب حرق ظهره ..
بعد صمته اللي دام أيام بسبب تشوه ظهره ويده الملفوفه ...
أمه أول ماعرفت الخبر علطول جت بطياره خاصه ... رغم ان راكان مايبي أمه تدري ..
يعرفها كيف تخاف عليـــه حيييييل من اقل الاشياء ...
بس الظاهر مافيه شي يخفى عنها ...
((في سياره فخمــــــــــــــــــــــه ... أم راكان وصلت للمستشفى ...
نزل السايق وبسرعه فتح الباب لها ...
بهاللحظه كانت ميشو توها نازله من سيارتها ...
استغربت وجود هالسياره الفخمه قدام المستشفى ...
أكيد فيه شخص مهم داخل هالمستشفى بما انو هالسيده الثريه دخلت بالمستشفى ..
ميشو ماهتمت ودخلت ورى أم راكان ...
استغربت لما شافت هالسيده دخلت غرفة راكان ..!!!!!!!!
بهاللحظه هونت تدخل ...
ماتدري شسالفه بس قررت انها تنتظر لين تطلع أم راكان ...
((داخل الغرفــــــه ...
أم راكان بابتسامه حلـــــوه تقدمت لولدها وظمته عالخفيف بسبب اصابته
بظهره ويده ...
ثم قالت بحنانها المعتاد لولدها :~ هاه شلونك اليوم ..؟؟
-(راكان لف وجهه من الجهه الثانيه ولا رد ...
له فتره وهو على هالحاله ... وأمه يتقطع قلبها اذا شافته بهالحاله ...
مدت يدها وحطتها على يد ولدها بحنان وهي تقول :~
راكان لا تشيل هم الحروق ... أنت تدري اني مستعده أوديك للدول العالم كلها
يعملون لك عمليات تجميل بظهرك ويدك ...
مستعده أأكد لك انهم راح يرجعون مثل قبل بأذن الله ...
راكان حبيبي لا يضيق صدرك ...
-(راكان بلع ريقه اللي يحس بغصه من أول ماصحى العمليه ...
سكت ولا رد على أمه الحنونه ..
أم راكان نزلت دمعه حاره منها وهي تشوف ولدها بهالحاله اللي ماينحسد عليها ...
-راكان حبيبي رد علي ... قول أي شي .. من أول ماصحيت من العمليه وانت
ساكت مانطقت بأي كلمه ...
راكان قول أي شي .. كلمني انا امك ...
((لف عليها بعيون حزينـــــــه ... ثم قال بهدوء وضيقته اللي واظحه :~
يمه لا تشيلي همي .. صدقيني انا مو حزين لا عشان الحروق ولا عشان أي شي ثاني..
لا تشيلي همي ...
((يدري انه طفل بعيونها ... وهو عاجبه الوضع دامها حنونه عليه للدرجه كبيره..
وموعضته عن كل شي بهالحياه ...
بما انه الطفل الوحيد لها ...
((راكان مد يده لخد أمه اللي كل من شافها مايتوقع عمرها بالاربعينات ابدا ..
يعطونها عمر بأواخر العشرينات ...
مسح دموعها اللي بدت تنزل وهي تشوف وضع ولدها اللي تدهور ..
حاول يبتسم بقد مايقدر عشان مايقلق أمه اكثر من كذا ..
-لاااا.. تعرفين ان دموعك غاليه ...
هاه أجل ماجبتي لي السوشي ..
((حب يغير الجو شوي ..))
-(ضحكت :~ من عيوني ... انا الحين أدق على السايق يجيبها لك لين هنا ..
((ضحك رغم انه ماله نفس ابدا .. بس مايبي يوضح أي شي للأمه ..))
((بهاللحظه دخلت ممرضه وبيدها ورد أبيض بشكل رائع ...
استغربو من مين هالورد ...
-(أم راكان :~ من مين هالورد ؟؟؟
-(اللبنانيه :~ مابعرف ..صبيه أآلت لإلي بوصلو للإلك ..
-(ضحكت أم راكان ثم قالت بثقه كبيـــــره وهي تاخذ الورد من الممرضه :~
هذا راكان مو حي الله .. المعجبات يترسون المستشفى كله لعيونه الحلوه ...
-(ضحك راكان بهاللحظه على كلام أمه اللي دووومها تمدح فيه بدرجه مبااالغه جدا :~
هههههـ مو للهدرجه عاد .. شدعوا __^ ...
-للهدرجه ونص .. كل هالزين وماتبيني اقول كذا ..
-(راكان انحرج من كلام أمه قدام الممرضه اللي ماسكه ضحكتها .. فقال بانحراج
وهو يغمز للأمه تسكت :~ هه.. أي اجل كذا هاه ... يمه خلاص اجلسي ..
((الممرضه ابتسمت لراكان ثم طلعت ...
-(أم راكان :~ هه شفت .. بعد الممرضه تتبسم لك ...
-(غمض عيونه :~ يمــــه خلااااااص .. الممرضه ابتسمت من كلامك اللي قلتيه قدامها ..
-(وهي تصب المويه له بكاس :~ زين اللي ماقلت أكثر من كذا ...
((راكان بقلبه .. مافي فايده امه لازم تحرجه عند الكل ..فااكتفى بابتسامه للأمه ..
مدت الكاس تبي تشربه ... بس راكان حاول ياخذه منها وهي رفضت الا تبي تشربه بنفسها..
((هذي هي أم راكان وشفنا كيف تعاملها مع ولدها وكأنه
بعمر الأربع سنوات عندها ...
وشفنا كيف راكان عاجبه تدليع أمه له رغم انو بعض الاحيان يحس انه طفل عندها ..
((ميشو طفشت وهي تنتظر برى عشان كذا الرسلت الورد مع الممرضه ...
وهي رايحه للسيارتها ندمت انها الرسلت له ورد ..
بس الرتاحت انها ماحطت بطاقه مع الورد ...
بكذا ماراح يعرفها .. وهذا اللي ريحها ...
ركبت السياره وهي مو راضيه عن نفسها باللي تسويه ...
((توليـــــــــن ...
وماأدراكم ماتولين __^ ...
هالبنت أحبها مدري ليه ...
((تولين منسدحه بالصاله ...
أمها لابسه عبايتها وهي تقول للبنتها :~ يالله انا طالعه واذا بغيتي أي شي قولي للخدامه ..
من زمان مارحت للدوام عشان جذي بروح اليوم عالأقل .. وبحاول الرد بدري ..
-(بهدوء وبدون ماتطالع امها :~ مايحتاي تردين بدري عشاني ..
انا بخير ...
((طلعت امها بدون ماتقول شي ..))
تولين تطالع السقف ...
سمعت صوت جوالها يدق للمره المليون ...
مدت يدها وردت بهدوء :~
-آلو ..
-(جوجو بحماااس :~ هاااااي يادوبى وينج انتي ماتردين وحتى ماتبين
تقابلين أي أحد ..!!!
-بغيتي شي ؟؟
-يعني اذا الرفيجه دقت على رفيجتها يكون تبي شي ؟؟
انا بغيت اتطمن عليج بس ..
-تطمنتي الحين ؟؟
-تولين شفيج ؟؟
-اذا عندج شي قوليه بسرعه ...
-ماعندي شي بس مشتاقه لج ...
-ؤكي عيل باي ..
((سكرت الخط بدون ماتسمع رد جوجو ... رمت الجوال بعيد عنها على
الطاوله ... وهي كارهه كل اللي تحبهم وغالين عليها ...
وقفت وهي طالعه للغرفتها فوق...
جلست قدام اللاب وعلطول فتحت المسن ..
لما شافت طلال متصل اتجهت للايميله وهي ناويه تعطيه بلوك...
بس طلال أسرع منها بكلماته وهو يقول :~
ْْْْْْْْْْْْْ
تو مانور المسن ياأحلى بنت بالكون ...
-******************** 
((كشرت وهي تقرى كلماته ... ضغطت على الخيارات وهي
ناويه الحين تبلكه ... ))

الحلــــو ليش مايرد ؟؟؟ فديت قلبج والله واحشني صوتج ...
بدق عليج الحين مايكفيني المسن ...
-******************
 (بدون ماتحس كتبت بقهر :~
طيب شسوي لك ...
(( عقد حواجبه وهو توه بيضغط على السماعه الخضرا ..))
شنو شنو ؟؟؟
-***************
...... يالله باي ...

لحظه لحظه انتي من صجج ... بس خليني استوعب ..!!!
-******************
.... يالله تبي شي؟؟ ...
(كتب بتريقه من القهر اللي بقلبه :~
احلفي عاد ...
-********************
تبي شي ..!!!

لحظه لحظه ... انا بديت اشك .... انتي جواهر ..!!!
-******************** 
((بهاللحظه حست ان دمها جمممد ... خافت تنكشف ..
عشان كذا بسرعه كتبت :~
لوووووووووووووووووووول ... من صجك انت صدقت الحين ..!!!
((رفع حاجب بتعجب واكتفى بعلامة استفهام :~
؟؟؟
-*************** 
(( عضت شفتها وهي تعاتب روحها على غبائها ماتعرف تصرف :~
لا لا عاد لا تقول ان المقلب مشى عليك ...!!! من صجك انت صدقت ..
كنت اتغشمر وياك بس .. ابي اشوف ردة فعلك بالتعصب ولا لا ..؟؟
((طلال قفل المسن بدون مايقول لها أي شي ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات