بداية

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين -5

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين - غرام

رواية رايتي السوداء الى متى سترفرفين -5

البارت السادس
يالها من هادئه في النوم ليست هي الوحيده كلنا نحن البشر هادئون في نومنا ففي حينها تخمد كل المشاعر من غضب وحقد وحسره وحب والم كلها تنام .....يالها من برأه جذابة جميله.........
ولكن الى متى سأظل هكذا محتار ماأصنع وماأفعل .....
أنها مازالت مرتدية للخاتم وهي نائمة ...ربما أعجبها بشكل كبير ولكن أمي لو علمت ماأصنع
بالتأكيد ستحوله الى هدف لها وتحقيق لرغبتها ..أخشى أنها علمت أيضاً قبل ذلك
جلست من نومي المريح والهادئ وأشعة الشمس الدافئة تطل هي وتيك التلال من النافذه الجميله ...
كما أعتدت أنه ليس هنا لكن لاأتوقع أنه قد خرج وتركني هنا وحدي
قمت دخلت دورة المياه وخرجت جففت شعري وفتحت حقيبة ملابسي أخترت لي ثوباً أحمر فرنسي الصناعة ...
أتجهت صوب النافذه ورأيت تيك القلاع التي أرتكزت فوق الوادي وكروم العنب ونهر الوادي يالها من طبيعة نظره جميله جذابة تسر الناظرين
تعطرت بنسيم هذه الطبيعة وخرجت نزلت من الدرج الطويل
أسمع صوت التلفاز يبدو أنه فراس في غرفة التلفاز
ولكنني لم أره خرجت أبحث عنه كي اراه
ريم:فـــــراااااس فـــــراااس
أين ذهب وتركني هنا من اول يوم انا اخــاف مالعمل؟؟
خرجت الى الحديقة أبحث عنه ولكنني لم أره
ريم:فرااااااااااااااااااااااس وينك يافرااااااس؟؟!!
مشيت قليلاً وصلت من بركة سباحة في وسط الحديقه ومنتشرة فيها كراسي جميله رأيت على أحداها فراس متمددا مغمضاَ عينية ...
ريم:ااووه الحمدلله انه موجود ولا كان ارد انام
أبتعدت عنه وأتجهت صوب بساط الورود الموجود خلف بركة السباحة
يالك من جميله ولكنك تذكريني بلمياء أبتسمت عندما ذكرتها حقيقة تشبها أنها جميله ولكن داخلها ينفر منه الجميع ...
أقتطفت وردة بيضاء مسكتها بين يدي ليت الدنيا بصفائك أيتها الزهرة الجميله ...

:..صبـــــــــــاح الخيــــــــــــــــــر........
ريم:.ها بسم الله الرحمن الرحيم ....صباح النور ..سرقتني ياخي ...
فراس:أخبارك؟
ريم:تمام الحمدلله ...فراس
فراس:هلا
ريم:اهنا نفس اهناك؟ كانت تقصد ان بالمانيا نفس البيت؟
فراس:اممممممم لا ارتاحي ...فترة نقاهه
ريم:اجل حتى انا فترة نقاهه لك ههههههههههههههه
فراس:اش ناوية تسوين الحين؟
ريم:مدري بس اذا تبي اسوي لك فطور بسوي لك الحين
فراس:اوك نجرب فطورك ملينا من طباخ الطباخين الي بالبيت ..
ريم:اوكي انت روح اجلس وانا بجيب
دخــلت الى المطبخ وأنا افكر في ماذا اعمل له من فطور؟؟!!
فتحت الثلاجة أخرجت بعض البيض وأخترت لبنة بالزعتر وزيت الزيتون وفطائر البريد بالجبن والطماطم وبعض المخلالات وقمت بعمل عصير برتقال
وضعت الافطار على الطاولة عمل الافطار أخذ مني نصف ساعة فقط ....
صعدت الى الاعلى
رأيت باب غرفة مفتوح الباب كان جميلاً جداً منحوتاً بشكل دقيق ورائع
دخلت الغرفة يبدو لي انها مكتبة
رأيت فراس خلف مكتبه يقرأ في كتاب
ريم:فراس
فراس:هلا
ريم:الفطور جاهز
فراس:اوك خلاص جاي انا الحين

خرجت واتجهت نحو غرفة الطعام جلست وانا افكر في هذه الحياه لو انها كانت هكذا بدون انا حيا وانا أعلم ان هناك من يريد الانتقام مني لحساب قديم بينه وبين والدي
فراس:وينك فيه
ريم:هاا انا اهنا
فراس:اشوفك سرحانه بشنو اتفكرين؟
ريم:ولا بشي ....
فراس:اوك يلا سمي عن لايبرد فطورك
ريم:ان شاء الله
أثناء الفطور كان الجو صامتاً ولايزعجة سواء الهواء الدائر وزقزقة الطيور
فراس:ريم
ريم:هلا
فراس:أش رايك نطلع اليوم
ريم:وين ؟
فراس:في مكان جداً يعجبني أش رايك نروح له اليوم العصر ؟
ريم:ماعندي مانع ابداً ...
فراس:اوك العصر خلك جاهزة
بعد الفطور
فراس:ريم خل نجلس بغرفة الجلوس
ريم:برفع الصحون واغسلها واجيك
فراس:لا ريم فيه خادمه موجوده جت امس
ريم:عادي خلها انا برفعهم
فراس:ريــــم
ريم:اوهوو عرفت عرفت خلاص تقدم وجايتك انا
ذهبت الى غرفة الجلوس
فراس:ريم شنو الامنية الي تمنيتيها ولا تحققت

سؤال غـــريب أثار في قلبي وفكري الكثير من الاستفهامات فمن متى تحققت لي امنية سوا اليومين التي قضيتها في المانيا
فراس:ريم ليش ماجاوبتيني ؟
ريم:واجد أشياء تمنيتها وتمنيت اعرفها بس الزمان حال بيني وبينها
فراس:طيب ممكن أعرفها
ريم:اممممممممم ...لا مااقدر لكن اذا اتحققت بقولك ان ذا كان امنية من امانيي
فراس: ريم انتي حاقده على لمياء؟؟
وقفت بنفور وانا اتذكر اعمالها واهانتها لي وذلها مر كل شيء امامي كشريط أسود مليء بصور حياتي المظلمة
ريم:ليش ذا السؤال؟
فراس:وليش ماتجاوبي
ريم:أسمع فراس أنا اكره أي انسان يحاول يهيني او انه يذلني انا مو لعبة بين ايد أي احد
فراس:ريم أنا بقوم غرفة المكتبة عندي شغل اذا احتجتي شيء تعالي قولي لي
ريم:ان شاء الله
اتجه فراس واغلق خلفه ذاك الباب وجلست انا محتاره خائفه ومتردده ماهذا التحول الذي حصل له ؟؟
قمت متجة صوب الخادمة اريد انا تعرف عليها
وانا امشي رأيت هاتف فراس على الارض رفعته كي أخذه اليه وأنا سأخرج أعتلى صوته في يدي
وقد سجل على الشاشة ""هيفاء تتصل بك ""
أحقد على هذه الانسانه أكثر من لمياء هل أخبره ام ماذا لالا لن أخبره
الهي انه لايهمني أيهمني ؟؟!!
كم هي عنيده هذه الفتاة الا تمل
وأخيراً قررت ان ارفعه
سأبعدها عن فراس أي سأبعدها
ولم أعلم ماهو الدافع الذي دفعني الى هذا التصرف
ريم:الو
هيفاء:منو معاي؟؟؟!!!
ريم:انا ريم أخبارك هيفاء؟
هيفاء:أي انتي الحقيره عرفتك
ريم:ماراح ارد عليك بس خير متصله؟
هيفاء:مو طالبتك انا ماتشوفي ان انا متصله على تلفون فراس
ريم:خير ناسية ان فراس زوجي؟؟؟؟
هيفاء:ههههههههههههههههههههه ضحكتيني فراس زوجك ههههههه
ريم:ليش مااتوقع الى هالدرجة انك غبية
هيفاء:شوفي لايكثر بسرعه عطيني حبيبي فراس
ريم:حلمك يالحقيره سمعيني فراس يهددك ان تتصلي على نقاله فاهمة
هيفاء:لاتجيبي شيء من راسك

ريم:لا مو من راسي أصلاً فراس مايبيك ويقول انك انسانه خاليه من الحيا والادب معدومة ويقولك لك لاتتصلي بالذات هالفتره لان احنا مسافرين ونبي نغير جو مو تغثينا بصوتك اوك ...باي
أغلقت السماعة وأنا احسب حسابات العقاب الذي سيصب علي من خالتي جراء ماصنعت مع هيفاء ولكن لايهمني لايهمني ربما تكون الخطوة الاولى
مسحت سجل المكالمات من هاتفة
وذهبت اليه وانا اشعر بنشوة الانتصار على هيفاء وارسم له صوره في مخيليتي وكيف حالتها الان
ضربت الباب
فراس:ريم
ريم:ايوه
فراس:اتفضلي
ريم:فراس موبايلك نسيته
فراس:اووه صح طيب أغلقيه معاك مو ناوي استقبل أي مكالمات
أرحني هذا كثيراً أغلقته وأعطيته أياه
خاطبتة وانا ابتسم له
ريم:فراس محتاج شيء؟
فراس:لا سلامتك
خرجت وأغلقت الباب خلفي
أتجهت الى دفتري وفتحت ورقة منه
وبدأت أكتب ""شعلة بوسط الماء ...لن أنطفئ أبداً ورايتي السوداء التي تلاعبها الرياح بقسوه ستهبط الى الارض وسأبدد لونها يوماً لن أبقى بهذه الحال انا متأكده....مللت الخساره في ميادين الحياه ...مللت من الصبر ...لقد أعياني نزف الجراح
سيتوقف نزيفها قبل فراق روحي أضلاعي ولن أبقى هكذا أبداً................"""
أغلقته وأرجعته مكانه
وذهبت الى الخادمة كي أتعرف عليها رأيتها وهي تمسح زجاجات المطبخ المسكينه لو الحاجة لما أتت لتعمل وتتحمل هذه المصاعب ومشاق الغربه في دولة لاتعلم من تقاليدها شيئاً
لاأدري ولكني أحسست بشيء من الالم تجاهها
ريم:شنو أسمك؟
الخادمة:ريحانه
ريم:من وين انتي؟
ريحانه :من الهند
ريم:كم سنة أنتي تشتغلين هنا ؟
ريحانه:3 سنه
انخرطت في الحديث معها والاستماع الى مواقفها
سلطان:هلا حبيبتي وينك ماطلعتي ؟
مي:طالعه انا الحين بس انتظرني أشوي أبي أبعد ندى وسناء وأمي
سلطان اوك انا سيارتي ابعيد أشوي عن بيتكم عشان لا احد يشوف
مي:اوك بجيك الحين باي
سناء:مي وين طالعه؟
مي:بس بروح بيت صديقتي
سناء:أي وحده ؟
مي:يؤ أش فيك سناء تحقيق هو؟
سناء:لا مو تحقيق بس اسألك فيها شيء ؟؟
مي:لا مافيها شيء بس أنا بروح الى صديقتي وداد بيتهم مو بعيد من هنا وااجد
سناء:اوك بس حبيت أخبرك لاتتأخري لانه فيه دخان لمشكله سمعت هيفاء متصله الى أمك
مي:ياكرهي لهالوفاء ولايهمك ساعتين وارد ان شاء الله
سناء:اوك انتبهي لنفسك
مي:ان شاء الله ....باي
وخرجت والخوف أخذ مني مأخذاً ......
أنه هناك في سيارته البيضاء ...ألهي أن السائق أمام المنزل كيف سأصل أليه؟
أخرجت هاتفي من حقيبتي
مي:ســـلطااان
سلطان:هلا حياتي اش فيك تعالي
مي:اش بلاك انت ماتشوف السايق عند الباب كيف بيلمحني اكيييد
سلطان:والحل
مي:ناده أنت يشرح لك عن مكان معين وانا بركب السياره اذا دقيت عليك أركب مابيعرف ان ذي انا الي معاك
سلطان:اوك
اتجه سلطان الى السائق وبحكم ان السائق قصير القامة فأن سلطان حال بينه وبيني

دخلت السياره ياالهي متى تسير هذه السياره وتبتعد فاارتاح الا انني من فتره طويله لم تستقر روحي ابداً الهي ماهذه الحيره التي انا فيها رغم مااملكه وكل سبل الراحة وهذا الحب الذي يغمرني فيه سلطان الا اني احس بدمار نفسيتي
رفعت هاتفي وأتصلت بسلطان واتى مسرعاً الي وثم حرك السيارة بدأت أشعر بالراحة الا ان الخوف والقلق مازال في قلبي ولن أستطيع أن اتخلص منه فهو قدري
سلطان:اش فيك حبيبتي ساكتة؟
مي:مافيني شيء
سلطان:افااا تغبين علي ياقلبي ؟
مي:لا حبيبي بس انا تعبااانه تعبانه مو عارفة شسوي مدري كل شيء فيني أحس مو مرتاحة ودي اهرب من حياتي
سلطان :لالالا حياتي اش فيك قلبي مايجوز كذا لازم تهدي الحين نوصل البحر ونتفاهم وتهدي زين حياتي
مي:اوك
في المانيا
كنت جالسه أتدبر في جمال هذه الطبيعه وأعجازها
ان الحياه كلها اسرار لابد من اكتشافاها أن هذا الشيء ليس محصور عيلنا نحن البشر فقط بل على كل الكائنات الحيه لابد من البحث كي نصل الى سر هذه الحياه وقوانينها وكل مافيها ....
سمعت صوت الباب يفتح عرفت أنه قد أنتهى من عمله
داهمتني فكره غريبه كيف لي ان اقابل الانتقام بالانتقام؟؟؟؟؟؟!!!!
فراس:ريـــم وينك مامريتي المكتب ؟؟؟
ريم:ماحبيت أزعجك وانت مشغول ...
فراس:طيب يلا أجهزي بنطلع .....
ريم:اوك انا بجهز الحين
فراس:انا بكون بالسياره مع السايق ...طبعاً تعرفي السياره
ريم:أي اعرفها
فراس:طيب أسرعي قبل لا اروح عنك
ريم:لا لا ماراح اتأخر ثواني واكون موجوده ...
أتجهت صوب دولابي واخترت لي بنطلوناً جينزاً أزرقاً وبلوزة صفراء بها حزام فضي .....
وضعت القليل من المكياج والاكسسوار الناعم

أثناء خروجي رأيت غرفة المكتبة دخلتها كي أغلق الانوار يبدو لي ان فراس قد نسى هاتفه النقال ولكن لن أخذه له فهو مصدر أزعاج بالنسبة لي تركته وخرجت اليه كي أركب ألسياره
مباشرة اتجه بنا السائق بنغالي الجنسية الى نهر تتوسطة صخرة رفيعه بشكل كبيييييير
ريم:وااااااااااااو روعــــــــــــــــــــــــــــة المكاان جميل وااااجد بصراحة ماقد شفت مثله
فراس:ههههههه شكله المكان طير بعقلك
ريم:خل ننزل هنا بسرعه
فراس:اوك
توقف السائق ونزلنا حيث النهر الجميل والصخرة الشاهقة الارتفاع
ريم:فراس شسم هالمكان؟
فراس:أحنا بنهر وادي الراين بين "سان جوار" و"أوبرفيسل" والصخرة اسمها "لورالاي"
ريم:كم مرة جيت هالمكان؟
فراس:المانيا اكثييييييييير بس ذا المكان جيته مرتين الحين
ريم:متى؟
فراس:لما خطبتك والحين بعد زواجنا ...
ريم:اها طيب فراس خل نتمشى اشوي بصراحة المكان يدعيك انك تشوفه أكثر
تمشينا
ريم:لازم بعد توديني اماكن ثانية مو تخليني أرجع بدون مااكحل عيني بهذي المناظر
فراس:ولا يهمك أكيد بوديك كل الاماكن
هيفاء :الحقيــــــــــــــرة منو تتوقع نفسها منو أهيا عشان تقول لي هالكلام مستحيل أقبل او أسكت لكن أنا الي بحطمك وبحطم فراس معاك
أبو هيفاء:هيفاء بنتي دلوعتي خيــر أتصارخ أشفيك حبيبتي شنو تبين وماهو متوفر عندك؟
شــعرت بالغضب والحقد يتغلغل في كل شراياني كيف لتيك المسماه ريم أن تحاكيني بهذه الطريقة من هي هذه النكره سوف أجعلها تترجاني كي أرحمها هذه اللعينة اما انت يافراس فسوف أحطمك وأدمرك كما دمرتني
أبو هيفاء:حبيبتي هيفاء أش فيك أكلمك وماتردين وليش تصيحين؟
هيفاء:يبة انا مو قادره اتحمل مستقبلي كله ضاع وتحطم انا خلاص يايبة انا خلاص
أبو هيفاء:مين الي حطمك مين الي يقدر يسوي لك شيء أبعده من هالحياه
أم هيفاء:يابو هيفاء روح وشوف ولد أخوك فراس أش سوى لعب على البنت وخلاها ترفض كل الي يتقدموا الها وانتشر بالديره انها له وبعدين يخطب غيرها والكل قام يتكلم ولما وعدنا انه بيخطبها تركها وسافر واهي متصله له اليوم بس تتطمن عليه تصور ترك زوجته عليها
أبو هيفاء:وشنو قالت الها؟
هيفاء:آآآآآه ثصور يايبة قالت لي ((أصلاً فراس مايبيك ويقول انك انسانه خاليه من الحيا والادب معدومة ويقولك لك لاتتصلي بالذات هالفتره لان احنا مسافرين ونبي نغير جو مو تغثينا بصوتك ))
آنا يايبة صرت ضحية الهم لعبة بين ايديهم
أبو هيفاء:لاااا يايبة لا ياحبيبتي أنتي هيفاء بنت محمد محد يقدر يلعب عليها أو أنه يدوس على طرفها أثنينهم بحطمهم أثنينهم وماراح أتركهم بحالهم أبداً وأعرفي أن ريم ماراح تظل كثييير أبداً
يالك من مسكينه يامي الى متى تظل الحقيقة مظلمة أمام عينيك الى متى ؟؟آنتِ لستِ الا ضحية أختارتها هيفاء أذا لم تحقق هدفها وتحصل على فراس فسوف تحطمكِ
مي:سلطان أش فيك ساكت؟
سلطان:لا بس أفكر
مي:بشنو؟
مالذي اقوله اتتوقعين أنني أحبك أنك واهمة ولكن لاأستطيع فخروج أخي من السجن والمال الذي سأحصل عليه لن يكون الا بعد أن أحقق لهيفاء حلمها ..
مي:سلطــان أكلمك انا اش فيك ساكت؟
سلطان:بصراحة ياقلبي احبك مو قادر شسوي مي آانا آآآآآآآحبــك
مي:سلطان خلاص بس حتى انا أحبك
سلطان:ان شاء الله بتقدم لك قريب وبكسر جميع الحواجز وبترتاحي من القلق يامي
مي:تتوقع ياسلطان ان كل همومنا تنجلي قريب؟
سلطان:ان شاء الله قرييب
كنت اراقبه لايبدو لي انه ذاك الشاب العصبي المنتقم اذاً لماذا نعيش هذه الحياةة الصعبة لما لانتفاهم ونكسر الحواجز ولكنه هددني وقال كلاماً لغزاً عن أبي وأمي ولابد أن احله .....ولكن أتمنى أن يظل طيباً هكذا لاأطلب ألا الطيبة في المعامله فهي أمنية صعــبة المنال بالنسبة لي لقد جافتني هذه الحياه كثيراً
فراس:اتصدقي ريم جوالي نسيتة مغلق وبالبيت
ريم:فراس الجو بارد
فراس:اوك خلاص نروح نتعشى بمطعم ونرد البيت اوكِ
ريم:اوكِ
مشينا قليلاً على حواف الشاطى وصورة القمر قد طبعت بشكل جميل على صفيح الماء بودي ان اتكلم ولكن مايمنعني
ماهو هذا الحاجز الذي يجثو على فمي كي لاينطق هذه الكلمات السهله اهو أنني سأشعر بالضعف كلا لا اتوقع
ريم:فراس
فراس:نعم
ريم:في موضوع ابي اكلمك فيه
فراس:اتفضلي
ريم:طيب بنجلس وانا اكلمك بعدين بنواصل المشي
فراس:اوك
جلسنا بالقرب من الشاطئ
ريم:فراس انا بقولك شيء واتمنى تفهمني
فراس:اتفضلي
ريم:فراس خلك كذا طيب على الدوام ولاتجبرني على العناد والتمرد
يالها من قوية كي تقول هذا الكلام لي كيف لها وماهذا السبب المحجوز وراء قضبان مشاعرها كي تنطق به الان الهذه الدرجة قد حُرمت هذه الفتاه ولكن يظل ذاك الاستفهام بين قلبي وعقلي
فراس:انتي صيري مطيعة ياريم وماراح اتشوفي الا كل خير
ريم :ان شاء الله خل
فراس: نروح المطعم الحين؟
ريم:أي
فراس:يلا تعالي وجربي مقبلاتهم بتعجبك
ريم:ان شاء الله

سرنا بين أرصفة المدينة وبعد المنفذ الضيق بان لنا مطعم ببناية فاخرة مصمم على شكل قلب جميــل دخلنا المطعم واخترنا طاوله بعيده وجلسنا تناولنا العشاء وكان حديث فراس عن مغامراته بالسفر وعن ماصادفه من مواقف كنت استمع اليه وبودي ان اقول عن مغامراتي في الهروب من ايدي لمياء وكانت اكثرها تفشل واقع بيدها فانا فتاه وليس لي مكان سوا المنزل
ريم:فراس متى نرد البيت؟
فراس:الحين اذا تبي
ريم:أي يلا
خرجت
فراس:ريم أركبي السياره لانها قدام باب المطعم
ريم:اوك
ركبت السياره وجلست تذكرت للحظة الطفله شذى ليتني ألتقي بها مرة ثانية
فراس:ريوم تأخرت عليك؟
أبتسمت ابتسامة عابره ....
سرنا قليلاً ورأيت رجلاً يبيع بعض الاقلام الفضية وينحت عليها وايضاً الى جانبها صندوق أحمر طبع عليه رسمة فتاة على شاطئ الراين
ريم:فراس
فراس:نعم
ريم:وقف أشوي
فراس:ليش؟
ريم:الرجال
فراس:اش فيه؟
ريم:وقف السياره وبتفهم
توقفت السياره وخرج فراس وخرجت معاه وتوجهت نحو الرجل
ريم:فراس بشتري قلم والصندوق ذا
فراس:طيب أركبي السياره وبجيك انا بالاغراض
توجهت نحو السياره
وبعد ربع ساعة اتى فراس
وتوجهنا الى المنزل
فراس:ريم تعالي خذي أغراضك
فأخرج لي القلم والصندوق
وخاتم نحت عليه حرفي وحرفه من الداخل
ريم:شكــــراً فراس
أرتديت الخاتم الى جانب ذاك الخاتم
ريم:فراس نروح ننام تراني بدووخ وبنام مكاني وانا واقفة
فراس:يلا السرير تراه ينادي
ريم:أي محلى صوته عذااااااب
الى هنا انتهى البارت ...

البارت السابع

كنت أفكر كيف لي أن أستطيع مواصلة مشوار الصبر لماذا حدث معي هذا مالذي عملتة حتى تعاقبني زوجة أخي بهذه الطريقة مالذي حصل ألا أنها وجدتنا في الضعف وأخي محمد قد تخلى عنا بعد وفاة والد فراس
ماذنبي انا كي يدفع بقلبي الى الهاوية ويدوس عليه الجميع
ياسر كان حلمي منذ الطفولة لقد عشنا سوياً و كان الوحيد الذي يمسح دموعي كان الوحيد الذي يفهمني ويلبي كل مطالبي
مالذي أفعله مالذي أستطيع أن اعمله ؟؟ أريد ان أكون معه تحت سقف واحد بعيده كل البعد عن المشاكل التي بادت تخطف أنفاسي .....
هل امتلك القوه التي تمكني من كسر الحاجز الذي وضعته زوجة أخي بيني وبين ياسر؟
وهل ياسر مازال ياسر الذي أعرفه ألم تغيره تيك البلاد البارده الضبابية ؟
سناء:ندووووووووي
ندى:هلا
سناء:وينك عقلك؟
ندى:بمكانه اش فيك ؟
سناء:اممممم بصراحة سؤالي كان غلط
ندى:ليش؟
سناء:انا المفروض اسألك وين قلبك؟
ندى:آآآآآآآآآآه قلبي ..قلبي مو اهنا ياندى مو اهنا ولا راح يكون موجود اهنا ابداً
سناء:ندى تتوقعي ياسر بعده على عهده؟
ندى:مدري ..مدري ياسناء ذا السؤال الوحيد الي مااعرف اجاوبه ذا السؤال الي يعذبني واريد جوابه منه اهو بس
سناء:منو؟
ندى:خلاص سناء خلاص ارجوك ...غيري الموضوع
سناء:اش فيك؟
ندى:ولا شيء وينها مي؟
سناء:مدري اهي جت وكانت تعبانه دخلت غرفتها ونامت
ندى:مدري احس مي تخفي شيء بس شنو مدري
سناء:أي وذا الشيء الي مخوفني ...دريتي بالي صار؟
ندى:شنو بيصير اعظم من الي صار؟
سناء:خالتي ام فراس متوعده بريم وفراس وناوية نيه
ندى:ليش ؟؟؟؟
سناء:مدري بس الي فهمته ان هيفاء الي متصله وكانت اتصيح والسبب ريم بس كيف مدري وريم مسافره؟
ندى:ياحلوه اكيد متصله وريم سوت حركه قهرت هيفاء
سناء:ااااااااااخ اذا كان ذا الصحيح تستاهل هيفاء ياكرهي الها ولتكبرها وأنانيتها متعجرفه
ندى:نسيتي انها بنت محمد
سناء:لا مانسيت وامها واهي وابوها كلهم نفس الشيء
ندى:تدري سناء انا اتعجب ليش الناس كذا ليش ذي الاحقاد ذي المشاعر منتشره بشكل كبير بين الناس ليش قتلوا بقلوبهم الحب وزرعوا مكانه الحقد والكره والشهوات
سناء:جاوبتي على سؤالك الشهوات اهي السبب الملذات عدمت في ارواحهم الانسانيه وبدلتها الى وحشيه أطماعهم حولت العالم الى دمــــار طالعي الاخبار الحين ماتخلى من جريح ...قتيل ... مهجر....يتيم...فقير وين الناس عنهم ؟؟؟وين أصحاب العقول والسياسة ؟؟ وين اصحاب الاموال ؟؟؟ حولوا الاموال الى تنفيذ رغبات دنيويه وبس نسوا ان حقوق الناس عدهم مجبورين انهم يردونها العالم ياندى تحول الى غاب قانونه ياكل القوي الضعيف
ندى:وكيف نقدر نعيش براحة متى بتموت هالاحقاد؟؟ متى بتختفي كل هالملذات ويصير العالم آآآمن في كل المجمتمعات وأصغرها المجتمع الأسري العائلي...
سناء:انا متأكده انه بيجي مثل هاليوم وقريب بس متى الله العالم .....

أم فراس لم تبقي شيء في المنزل لم ترميه على الارض وتحطمه فالقهر قد أتعبها كيف لفراس أن يعاملها بهذه الطريقه ويغلق هاتفه عنها وأيضاً يدع ريم تكلم هيفاء
أم فراس:ليش تسوي كذا يافراس و انت ولدي الوحيد تتركني وتخوني وتروح الى النكره ريم تروح الى بنت القاتل المجرم بنت العاهره ....

كنت بغرفتي وأنا انسج خيوط الامل بوسط الخيال فدموعي اليوم لم تكن في مكانها وحزني لامبرر له فسلطان معي وسوف لن يدعني وحدي لقد وعدني بأن يتقدم لخطبتي قريباً ويأخذني بعيداً عن منزل والدتي القاسيه ....لطالما سيطرتها كانت سياطاً على حياتي وأبعدتني عن الراحة أميالاً بعيده ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -