رواية توأم ولكن اغراب في الجامعة الأمريكية -5

رواية توأم ولكن اغراب في الجامعة الأمريكية - غرام

رواية توأم ولكن اغراب في الجامعة الأمريكية -5

البـــــــاب الــأول
..الجـــــــــــــــــــــــــــــزء الرابــــع ...
-(تولين بعد ماهدت ... طالعت ساعتها ولقت ان المحاظره أكيد مخلصه لها تقريبا
ساعه ونص .... وهي مطنشه جوجو اللي تدق عليها بس هي ماترد ...
حست بأحد جلس جمبها بس بمسافه بينهم .. مالتفتت ولا فكرت تلتفت ....
(سعد هو اللي كان يراسلها بالبلوتوث وهو اللي يحبها ولما دافع عنها عند طلال ....
-(متردد وهو يبي يتكلم .... :-
حبيت آآآ .... أقولج .... آآآآآآآآ..... الدكتور تفهم الوضع ... يـ .. يعني كل شي تمام ... ولا تشيليـ ...
(قاطعته وهي تقول :- وانت وش اللي حاشرك بالموضوع ... ؤف ...
(وقفت بدون ماتلتفت عليه ولا تدري اصلن من اللي كلمها .....
سعد تنرفز من غرورها اللي حتى مالتفتت عليه ؟؟....
تولين رايحه للجهة غرف الدكاتره تدور طلال ... بس مالقته .... ماتدري ليش هي تدوره ...
تحس في نفسها ودها تهزئه وبنفس الوقت ودها تبكي لأن هذا اللي أعجبت فيه من أول ماشافته هو اللي هزئها ...
لفت بتطلع من القسم بس فجاه لقته واقف بعيد وهو يكلم جوجو ...
تخبت ورى الصناديق تنتظرهم يروحون .... لما شافتهم يسلمون على بعض وبعدها افترقو ...
تذكرت حب جوجو صاحبتها له .... وكيف هي بتفكر للمجرد تفكير بحبيب صاحبتها ..!!!!
دورت بعيونها عنهم مالقتهم ... وقفت وهي تمشي بس سمعت صوت وراها يقول ..
-تولين .....
(حست بقلبها يدق بسرعه ...!!!! ليش ... ماتدري ليه توترت ... ماردت عليه وكملت طريقها بس ماحست غير بيد تمسكها من كتفها ورى
يوقفها ..... بس علطول وخر يده وقال :-
معليش ماكان قصدي امد يدي بس قاعد اناديج انا ..؟؟؟
(التفتت عليه وهي منزله راسها ...
لحظــــــــــة هدوء وتوتر من الطرفين ....
تولين متوتره بس ماتدري ليه ...
أما الدكتور متوتر بس عشان تهزيئه لها بدون ذنب هي فيه ...
-(بكل جديه منه :- اللي صار اليوم بغيت اقولج ماكنت أدري وماكان قصدي اكيد بس اسلوبج
من البدايه كان مو محترم وياي ....
خاصتا وأنا اول مادخلت كنتي تهاوشين على وحده من زميلاتـ....
-(قاطعته من غير شعور :- قصدك حبيبتك ... (وكملت تتريق :- آآه سوري ماكان قصدي اجرح مشاعر حبيبتك ...
ليه عيل امداها تيي تشتكي لك ...؟؟؟ ماشالله ومن الحب ماقتل ....
(لفت بتروح بس طلال كان مصدوم من وقاحتها ... ماتحمل يخليها تروح بدون مايوقفها عند حدها وهو دكتور قاعتها ...
-شنو هالوقاحه اللي فيج ..!!!! صج ماغلطت يوم حكمت عليج من البدايه بالوقاحه والقلت أدبك ....
ماراح ارد على كلامج الغبي والسخيف ... بس بقولج احترمي نفسج احسن لج وطالعي انتي منو تحاجين .....
وصدقيني من اليوم ورايح .. انا بحطج ببالي ..... ونشوف كيف بتتخطين مادتي ..؟؟؟
-(التفتت عليه بقهر وغضبببب:- قاعد تهددني انك بترسبني بالماده ..؟؟؟؟ هذا اللي علوموك لما خذت شهادة الدكتوراه ؟؟
نيالك صراحه ....
-شفتي وقاحتج وغرورج هذا ...!!!! اذا ماعدلته لج للنهاية السنه ماأكون الدكتور طلال ...
لأني ماراح اتحمل وحده وقحه بقاعتي ..!!! وانتبهي للألفاظج اللي ساكت عليها للحين ...
صدقيني المره اليايه ماراح اطوفها لج ....
(لما جى بيلف يروح ... وقف ثم قال :- آآه صح نسيت ..... روحي تعلمي الوفــآء بالصداقه .... مصيبه اللي قلتيه ورى رفيجتج ..
احمدي ربج انها ماسمعتج (وبتسم بسخريه لها ثم راح ....
خلاص بتنفجر قهر ... ماتدري ليه ظاق صدرها أكثر وحست بالاهانات منه قويه ...
رغم ان مافيه كلمه تهزها بحياتها ....
طلعت وهي تدق على السايق والغضب والقهر حابسته جواتها
-فصوووول .....
(وهو جالس على سريره ويقرى مجله رياضيه خاصه بالطائرات الصغيره وآخر أخباراها ....
-هااه..
-(بمزح :- هويت باللي منيب قايله ..
-(مارد عليها لأن حده منسجم بالمجله ...
-فصوووووووووووووووووووووووووووووووول ...
-ويعيه ؟؟... شفيج انتي خرعتيني صج ...
-ههه احسن قاعده احاجيك من اليوم ....
(وهو رجع يطالع مجلته .. منى انقهرت منه ثم سحبت المجله بين يدينه وتقول :-
-خل عنك هالخرابيط واسمعني ...
-(يتنهد : هممم اخلصي قولي شعندج وعطيني المجله ....
-اليوم بيي عمي ....و..... ويدي ...
(كشر وقال بصدمه :-شنو شنو شنووووووو ...... قلتي يدي ..!!!!
-أي لا وابشرك بيمسي عندنا اسبوع كامل ...
-لااااااا قصدج سنه كامله ....
-ادري انه مايحبك ولا انت تحبه بس لازم تتحمله ...
-ومن قال جاني بقعد لو يى ؟؟؟ مستحيل انا ماعاد اتحمل أي تهزئيه منه من بعد ذاك اليوم آخر مره ...
وانتي تدرين وش صار ....
-فصووول مايصير يبقى يدك مهما هزئك وفشلك ؟....
-الحين امي وصابر عليها تبيني اصبر على يدي بعد ... مستحيل ... امي اذا اجتمعت مع يدي ولله يطلعون نجوم السما من عيوني ؟...
منى افهميني انتي تدرين قد ايش هو مايطيقني .... خلاص انا بدبر نفسي انوم عند أي احد ...
بروح للعبادي ..
-بس .....
-خلاص قلت لج هالكلام ولا عندي غيره ... يالله هاتي المجله من ايدج ...
(ذبتها بعيد وهي تظحك ثم طلعت بسرعه بعربيتها ...
-صج نحسسسيه انتي .....
يمه انا بطلع للشغلي الحين تامرين شي ..؟؟؟
-يابنتي انا اخاف عليج وانتي تشتغلين بذاك المحل لين الليل ....
-(جلست ليان عند امها وهي تقول بحنان وتبوس يد امها :- يمه لازم اشتغل عشان ناكل ونشرب ...
-طيب ديري بالج على روحج ...
-وليش يالغاليه ماتقولين هالحجي لج ... اذا احتجتي لشي هذا الدوا يمج والاكل بحافظه وجيكة المويه عندج ....
-الله يوفقج بابيتي .... ديري بالج على نفسج ...
-ههه تامرين امر يالغاليه ....
(ليان توها لاقيه لها شغل بآخر الحاره قدام مشفى الدكتور عبدالمحسن ... المحل عباره عن تموينات للأغراض بسيطه
نسبه للفقر راعي المحل ... وهو كبير بالسن وقبل ليان تبيع بداله ...شغلها من بعد ماترجع من الجامعه الساعه تقريبا 2 الظهر الي 9 اليل ...
يروح العجوز للبيته اللي ورى محلها علطول اما ليان اللي تكره هالرجعه المخيفه ....بشارع مظلم وفقيييير وغير آمن ....
لما وصلت للمحل قالت :-
-عمووو وصلت ...
-(بحنان الأب يقول لليان :- ياهلا وغلا ببنيتي ... يالله بسرعه روحي وتغدي شوفي الأكل داخل ...
-ههههههه عيل عمتي رظت عليك اليوم وصلحت لك الغدا اليوم ...
-عيب عليج .. اصلن عيوزتي ماترفض لي طلب ...
-ههههه أي هين ههه... بس ياعمي ترى هذا يسمونه الحب الكبير اذا صارت المشاكل كثيره ...
-أصلن ماعندنا مشاكل بس انتي مدري من وين تيوبين هالحجي ...
-آآآه منك أمس قاعد تحن وتون بالمحل لأن عمتي زعلانه عليك ... هههه خلاص طيب ماتتهاوشون أبد
.......
لما دخلت تاكل .... كان عبدالمحسن توه جاي للمشفاه .... التفت على محل التموينات وراح عندهم ....
-مرحبا عمي .... شحالك ؟؟؟
-يامرحبا فيك باولدي .. حياك تقهو ...
-(ظحك بخفه لأنه عارف انه مافيه قهوه للعجوز نفسه عشان يقهوي اناس ....
-لا ياعمي تسلم ولله ... بس مريت أسلم عليك (كان يتكلم وعيونه تدور على ليان بالمحل بس خاب امله انه يشوفها اليوم ...
يالله عن أذنك عمي عندي مواعيد مع مرضى الحين ...
-الله يوفقك ياولدي ...
-يزاك الله خير عمي ... محتاجين دعواتك ههه...
راح عبدالمحسن وليانطلعت من داخل ....
-عمي منو كنت تحاجي ؟؟؟!!!!
-ياحليله كان دكتورنا هني تو....
-(توترت وهي تقول :- الدكتور عبدالمحسن ؟؟!!!
-اي يابنيتي هاالريال متميز بطيب أصله ... ولله ريال من ظهر ريال ....
( تحسفت انها ماقدرت تشوفه .... بدت عملها بيوم جديد ....
والعم كان جالس وهو يقلب كتاب ليان اللي جايبته عشان اذا فضت من بين زبون وزبون تجلس تذاكر ....
وهو مو فاهم ولا كلمه ....
-(التفتت عليه وهي تقول :- عمي تبي جريدة اليوم ؟؟؟
-لا يابنيتي جم مره بقول جاني مارعف اقرى ...
-صـــج !!!! ماقد قلت لي ؟؟؟ طيب ودك تقرى جرايد ..؟؟
-أي ولله يابيتي ودي بس وش اسوي على ايامنا كان التعليم صعب ...
-طيب عمي شرايك انا اعلمك ترى سهل ...
-لاا خلاص راحت علينا ايام التعليم ...
-لاماراحت وانا بعلمك ... استعد بكره خلاص ..؟؟؟ وستأذن من عمتي ههههههه
-(رفع قوطي فاضي ورماها عليها بس هي طلعت من المحل بتنحاش منه وهي غاشيه ضحك ... ماتدري الا بالجدار اللي
صدمت فيه ... رفعت راسها اللي تعوررررر وانصدمت لما شافت عبدالمحسن يطالعها وهو ماسك
صدره ومبتسم وهو يقول بمزح طفولي :- آآح عورتيني ...
(انحرررجت لأنها توقعت انها صادمه بجدار مو صدر رجال ... بالفعل جسم الدكتور
ضخم شوي .. يعني عظامه عريضه ماعليها .....
نزلت راسها وهي تقول بصوت ماينسمع :- آآسفه ...
( عبدالمحسن التفت على الارض ولقى نظارتها طاحت لما صدمت فيه ....
يمكن نسيت اقولكم ان ليان دوووووووم تلبس نظارات عريضه شوي ...
رفع النظارات وهو يتفحصها بس لقى تشعر بسيط فيها ....
ناظرها وقال :- انا اللي اسف .. شوفي نظارتج تلفت ...
(رفعت عيونها تناظر النظاره بعدين قالت وهي تظحك بشكل طفولي ومستحيه :- هههه شدعوآ مافي غير تشعر بسيط بالعدسه ..
عادي ...
-تقدرين تشوفين بدون النظارات ؟؟؟
-هههه أكيد بس انا متعوده على النظارات ...البسها من كنت صغيره ....
(دخل نظارتها بدون مايشاورها بجيب باللطو المشفى وهو يقول :- طيب انسي انظارات ... جذي انتي أحلى ...
(توترت من كلامه اللي أحرجها .... لفت عنه ثم دخلت للمحل ووجهها احمررررر ..)
-(العم:- ماشالله كل هذا خوف ونحشه من قوطي ببسي ....
-هههه أي عشان مره ثانيه تحرم تنطل علي شي .... ولا ترى بنحاش ...
في بيت أهل فيصل ........ الكل مجتمع بالصاله حتى بنت عمه .... فيصل كان بيطلع بس ابوه منعه يروح
من البيت ... وبيقعد مع عمه وجده غصب عليه ...
العـــــــــــــــــــم سعيد وبنته الوحيده العنــــــود .... تركـــي يموووت في حاجه أسمها العنود ومعزم يتزوجها بعدين ...
بس المشكل هان العنود ماتحبه ..... بالعكس تحب شخص ثاني .... وراح تعرفونه من خلال .. قصتنا ..
نزل فيصل وهو لابس الثوب المراتي وطالع شكله (خوقأأأأأأأأأآآآآآآااااقه __^ )
بس مالف الشماغ على راسه .. ترك شعره وحتى مامشطه مخليه ورى اذانه لأنه حييييييييييييييييل ناعم ..... بس صاير شكله
مملوووووووح وطفولي ....
وهو متعود يدرجه شوي بحيث اذا مامشطه على ورى يكووون احلى بكثييير .... بس هالمره مخليه يطول شوي ولا اهتم فيه ..
اول مادخل عليهم بالصاله علطول قال الجد :-
مابغينا نشوفك ..!!!!!
(تنهد بصبر وكانه عارف ان الجد ناوي عليه من الحين ..
وقفو كلهم ماعدا عمه وجده ... سلم عليهم واحد واحد .. ملا وصل العنود اللي تناظره وقلبها بينقز من مكانه ... تموووت فيه
تعشق فيصل اللي داري انها تحبه بس مزللللب فيها لأنه عارف ان اخوه يحبها رغم انها جمااال ...
بس ماحط عينه عليها تقديير لأخوه وتوامه ... اللي يتمنى لو كان صدق أخوه وتوامه رغم انه يدري كره
تركي له .....
مد يده لها ومدت يدها ... جى بيسحب يده بس حس انها ماتركته وهي كانت تطالع يدينهم ....
توتر من حركتها ثم تنحنح عشان محد يلاحظهم ...
العنود انصدمت من حركتها اللي ماتدري كيف سوتها
من غير شعور اكيد ....
لما جلس قال الجد بتهجم واحتقار للولده الثاني اللي هو ابو فيصل ....
-ياولدي وراك مخلي ولدك على راحته يطول شعره جذي ؟؟؟؟
(وكأن فيصل بزر عنده عشان يكلم ابوه بهالطريقه ... التفتت منى على فيصل وكأنها خايفه لا فيصل
يتظايق ... هي تخاف على مشاعر اخوها فيصل حييييييييييييييييل اكثر من تركي اخوها الحقيقي ...
فيصل نزل راسه بدون أي كلمه .....
العنود قاطعتهم وهي تقول قاصده :- يدي تراك وعدتنا انك تخلينا نحجز شاليه ... لا يكون غيرت رايك ..
-وانا اقدر الرفض للحبيبتي عنوده طلب .. ولا قلبي منى ..؟؟؟؟
اكييد وانا قايل للابوج الاسبوع الياي ياخذ لنا شاليه مرتب وحلو ..... ومايصير خاطركم الا طيب ...
(ظمة جدها بحننااااااان وهي تقول :- واااي فديتك يدي ....
-(عقد حواجبه وهو يقول :- وين تركي ..؟؟؟
(بهاللحظه كان تركي واقف عند الباب وهو يطالع العنود من بعيد .... حب حياته عندهم وهو مايدري ...
ناظر امه ومنى منقهر ليش ماقالو له ...؟؟ كان جى ابكر من كذا دام السالفه فيها العنود يترك الدنيا
كلها ويرد البيت بدري ....
-(ابو تركي قال بابتسامه :- الطيب عند ذكره ....
-(زينب قالت بحماس ودلع لولدها الدلوع :- حبيبي تركي دش .... ولدي اعرفه مستحيل مايكون موجود
ويده موجود ...
-السلام عليكم ....
(لما سلم جلس عند جده اللي يأشر له يجلس جمبه ... احفاده الثلاثه مجلسهم جمبه ماعدا فيصل اللي
مو معبر له اهتمام .... فيصل مايهمه هذي الاشيا بس اللي يبيه انه
ماعاد يهزئه ويفشله قدام الكل ...
العنود كانت طووول الوقت تطالع فيصل وهي ذااااااااااايبه عليه ....
اغتث من نظراتها حتى انه ماعاد يقدر يتحمل والتفت عليها ثم عطاها نظره حاده وكأنه يقول استحي على
ويهك !!! ...
بس كان فيه شخص يراقبهم وهو تركي ..... هو من زمان حاس بشي بينهم بس شاك .... والحين شكوكه بدت
تكبر اكبر واكبر ..... انقهر مووت بس تحمل وماوظح أي شي ....
بعد نص ساعه من السوالف وبدون مايهتمون للوجود فيصل بينهم ... فيصل طفشان للآخر درجه بينهم وحاس نفسه جدار عندهم ...
وقف ولما جى بيطلع قال الجد له :- وين رايح بتدج ؟؟... انت وبشعرك هذا ..!!!!
(فيصل كان مقيهم ظهره ... ضغط على قبضه يده وهو يتصبر .... التفت وهو يبتسم ابتسامه رفضت تطلع الا بالغصصصب ...
-لا يايدي بس أنا رايح اشرب مويه ....
-عيل يب وياك مويه لنا كلنا اكيد الكل عطشان من السوالف ...
(فيصل بقلبه ..... هذا اللي ناقصني اصير خدام عندكم ....
انشالله يدي ....
(ابتسمت بخبث زينب وهي بتموت من الوناسه ... هذا اللي تحبه بعمها اللي هو جد عيالها ... انه يكره فيصل مثلها ويمكن اعظم ..
العنود وقفت وهي تقول :- عن اذنكم ...
(تركي وده يقوم ويلحقها بس جده التفت عليه وبدى يسولف معه ...)
(طلعت وهي بتدخل المطبخ تجهز الكاسات وخذت جيكه ثم عبتها من البراد ... دخل فيصل ثم وقف شوي يستوعب هي
وش قاعده تسوي .... تنرفز من حركاتها له وهو ملاحظ انها كل شوي تحاول تدافع عنه ...
وهو مو محتاج دفاعها عنه هي بالذات لانه عارف ان حركاتها هذي كلها وراها الحب اللي الزعجت ؤمه فيه وهي دوم
تقوله انها تمووووت فيه من وهي صغيره ...
صحيح كان بيعطيها وجه ويستهبل عليها بس لما عرف ان تركي يحبها
طنشها وهو اصلا ماتهمه ابدا ..
-(قال ببرود :- شقاعده تساوين ؟؟؟
(طاح من كاس من الروعه لانها ماتدري انه موجود وهو دخل عليها فجأه بس طبيعي لانه كان بيجيب
المويه والكاسات هو بنفسه ....
تأفف بقلبه لما طاح الكاس وراح للصينيه اللي حاطتها وهو يقول ....
-عنــود (معروف انه يسمي العنود ... عنـــود ..كذا متعود من كان صغير ..وهي صارت ماتسمي نفسها غير عنوود عشانه )
-ماطلبت منج مساعده عشان تزهبين الكاسات .... انا اقدر اسوايها بنفسي ... ممكن تتركيني باللي اساويه .؟؟
-(التفتت عليه وهي تقول :- بس انا قاعده اسوي كل هذا عشانك ؟؟؟
-وانا مابيج تساوين أي شي عشاني .... افهمي ياعنوود افهمييييييي اذا انتي للحين تدورين الحب
من طرفي اقولج انسي اننننسي .. صدقيني انا مابقلبي حب لج ابدا ابدا ابدا .... شي مو بيدي ..
خلاص خليج واقعيه ورجاء بعدين لاعاد تقعدين تدافعين عني عند يدي
او عمي او ابوي او امي ... او أي احد لاني صج مابي منج تتدخلين بأي شي يخصني ...
ونظراتج ذيك لاعاد تعيدينها .. انتي شنو تبينهم يلاحظوون ؟؟؟
-(بضعــــف عااطفي وألـــــم بقلبها :- طيب وش اسوي عشان تحبني ..!!! انا أحبك وأمــــ ...
-(قاطعها :- لا تحاولين ولا مجرد محاوله ... وبعدين وش تبين بواحد ماله اصل ولا حتى يحبج .. ومرفوووض من الاهل كلهم ؟؟
وش تبين بواحد مايندرى وش أصصصصصله .... شدراج يمكن بالنهايه مااكون عربي أبدا ...
بتقبلين بعدين تتزوجين واحد جذي ...
-(بسرعه :- أي اقبل ابيك باللي انت فيه مايهمني أي شي ... انا احبـــ
(قال بجديه اكبر :- بعدين تراني راعي بناااات ... يعني بحياتي مليون بنت ....
صدقيني راح تتعبين نفسج وياي ومافيه نتيجه بعدين ...
وبعدين الحب كله مافيه بحياتي ولا ابيه حتى ... والحين بلييييز لا عاد اشوفج تطالعيني لاني احس ان تركي لاحظ
-(بانفعال ودموع غارقه عيونها :- واذا تركي خله يلاحظ اصلا انا ابيك باي طريقه لو الكل يدري ماهمني ...
وانت ماراح تاخذ احد غيري تذكر هالشي زييييين ودوووم ...
-(ابتسم بسخريه على كلامها الطفولي .. لف عنها ثم شال الصينيه وراح عنها ... لما طلع لقى بوجهه تركي اللي واقف ويطالع
فيصل يحححقققددددد.... وكررررررررررره ....
فيصل بلع ريقه اللي جف يوم شاف تركي وواظح انه سمع كل حاجه .....
(بدون مايحس تركي .... عطى فيصل بوكس قوي للدرجة ان الصينيه طاحت من يده وتكسرت الكاسات والجيكه .... وفيصل على الارض
من قوة الضربه ومو من طبع تركي القوه بس واظح هالرده من قللللللللللب مجرررروووووح
حبيبته تحب اكره الناس له ... رغم انه سمع رد فيصل لها ورفضه لحبها .. بس خلاص
الحقد ملى قلللبه .... والكره صار اكبر واكبر ...
الكل سمع الكاسات واللي انكسر ...
طلعو بسرعه وشافو العنود تهاوش على تركي وتقول له بين شهقاتها ودموعها :-
ليش ساويت فيه جذي ليييييييييه ... انت مينووون مينوووووووووووووووون ....
(الكل طالعه عيونه من اللي يشوفونه ويسمعونه ....
(زينب راحت بسرعه وبخوف على ولدها تركي وتناظر اذا صاير له شي او لا...
-ولدي شفيك وش صار ... هالحقير شنو مسوي لك ؟؟؟
-(ابو العنود يمسك بنته ويحاول يهديها ويفهم منها السالفه بس العنود اكيد ماراح تقول السالفه ....
الجـــد التفت على فيصل وبدون مايفهم السالفه قال للفيصل بحده :-
فيصلووو متى بتكبر وتهد عنك المشاكل ... وش مساوي للتركي ..؟؟!!! قول احسن مـــا .....
(ثم سكت غصب عليه لأنه كان ناوي يقول لاطردك ورجع يالدار ولا روح بالشوارع ... بس ماقدر يقول
لان ولده ابو تركي هو اللي متبنيه عنده ...
تركي قال بسرعه وبعيونه الحمممرررااااا :-
ولد الشوارع هذا لقيته ا........ (سكت شوي وكأنه نوى نيه وبيساويها بعدين ....لأنها مو وقته الحين يقول أي شي ...
(العنود راحت بغرفة منى وهي تبكي من قلللب .... منى لحقتها بصعوبه وهي تدف العربيه ....
تركي التفت على جده وقال بخبث :- يدي لا تشغل بالك بشي .. بس فصول الله يهديه لقيته رافع صوته على العنود
لأنها بس قالت له انا بودي المويه عنك ... كانت تبي تسوي فيه خير بس هو مدري وش صار له االله يهديه
وانا الصراحه مارضيت يستقوي على العنود الغاليه بنت الغالي ...
-(فيصل ابتسم بسخريه في قلبه بس ساكت لأنه مايبي يكبر السالفه ...
-(الجد :- صج انك واحد مو صاحي .. البنت تبي تساوي فيك خير وانت ترد لها جذي
.. صدق لي قالو .. عيال الشوارع ماينعمل فيهم خير لأنهم يظلون عيال شوارع ...
ويالله قم طس عن ويهي أحسن ماأغلط عليك أكثر ...
(فيصل وقف وهو يقول بقلبه ... ماشالله وانت ماقصرت بالاهانات .. وش تبي تغلط اكثر ... حسبي الله عليكم
من عايله متخلفه ومريضه ... مدري وش اللي مصبرني عندكم للحين ...
ولله اللي صبرني المسكن بس ولا انتم .. ماتسوون تفلـ###....
طلع من البيت وكان رايح للبحر ... كعادته اذا طفش وضاق صدره ....
رفع الجوال وفكر لو يدق على عبادي ... بس مايدري ليه غير رايه ودق على حبيبته البريطانيه الغنييييييه ...
لما سكر منها بعد ماقال لها انها تجيه بالمكان الفلاني ... رفضت وأصرت عليه انه يجيها وراح تكون السهره امتع في قصر ابوها وامها لحالهم ..
ماعنده مانع لأنه يبي يغير جو الكآبه بأي شي وهو عارف ماراح يغير هالجو الا البنات وخاصتا جوانا البريطانيه ...
بالنسبــه له البنات هم اهم شي عنده ....
في اليوم الثاني ..... بقصر جوانا ....
فيصل قام وهو يحس راسه يعوووورررررره ... التفت يمينه ويساره ولقى نفسه بغرفة جوانا على الكنبه ...
وكاسات الوسكي عالأرض ... واضح انها كانت سهرره طوييله مع جوانا بس المشكله انه مايتذكر منها الا القليل ..
ولا همه اصلا انه يتذكر وش صار ...
راح يغسل وجهه بحمامها في الغرفه ....
التفت ولقى على المغاسل صوره له صغيره وكانت هي واقفه جمبه وتبوسه على خده ...
تذكر هالصوره اللي كانو مصورينها مع بعض تقريبا من سنتين .. كان شكله غير ..
شعره محلقه عالخفيف ومخفف عوارضه كلها .. ...
رفع الصوره وهو يتأملها كيف شكله مبسووووط رغم انه يتذكر لما صورو هالصوره كان توه
متهاوش مع جده ... نفس هاللحظه ... فيصل يقدر يخدع اللي قدامه بحالته ...
فكر انه فعلا لازم ينسى همومه مع جده وأهله كلهم وينبسط ...
طلع من قسم دورات المياه (الله يكرمكم ) وهو ماسك الصوره ...
ثم حطها على طاوله بالغرفه ... لأنه مستغرب من وضع المكان اللي كانت حاطه هالصوره فيه ..
عاد مالقت الا المغاسل !!!!
لبس الملابس اللي عطته الخدامه له ... واللي موصيتها جوانا من الليله ...
لبسها ثم راح يقول للخدامه تصحي جوانا ...وهو بيروح للجامعه ...
لما ركب السياره ركبت معه جوانا استغرب منها كيف هي سريعه ..!!!
راحو للجامعه مع بعض ...
وهو كان يمشي مع جوانا ويسولفون ويظحكوون وكانهم عشاااق مبسووطييين ... طاحت عينه على هذيك البنت نفسها اللي شافها بدورات المياه
(الله يكرمكم )...
ماقدر يشيل عيونه عنها .. وظل يطالع حركاتها ....
نروح لــــ ( وتين ) اللي جالس يراقبها فيصل ...
كانت لاهيه وهي تكتب بالدفتر .. وكأنها متوتره ومستععجله ....
لما خلصت وقفت بسرعه وماحست الا وهي صادمه بشخص وطاحت أغراضها بالارض ...
(فيصل يوم شاف موقفها مع ذاك الشاب
مايدري ليش تحرك وكانه يبي يروح لها ويجمع لها اغراضها ... بس وقف لما شاف نفس الشخص اللي صدمت فيه
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات