بداية

رواية غثيثة مزحة الايام -68

رواية غثيثة مزحة الايام - غرام

رواية غثيثة مزحة الايام -68

فتح عينه لقـى نفسه الكنب ..امس جلس عالكنبه ولا حس بـ نفسه وهو نآيم .. مأنبه ضميره لكل شي
خصوصاً إنه كذب على اهل جود وقال لهم انه مسافر الحين للشهر العسل .. ولهم كم يوم ماكلموا بنتهم وكان دايم يصرفهم ..
شي جوآه ارتاح ان جود قررت تسكت ولا تقول إنه انها انخطفت ودقت عليهم امس وقالت إن ماحصل لها تكلمهم فالايـام اللي راحت . وهم صدقوا بـ حكم انها صغيره ومرآهقه وحصل لها تسـافر برآ ..فـ أكيد بتنسى تكلم اهلها
بس الشي اللي ماريحه كلام جود امس !!
لقاها نايمه عالسرير بـ كل هدووء .. شكل اخذ جده لها ماسبب لها شي نفسي..يعني شي قـوي ..لأنه على حسب ماعرف ..إن جده كان حاطها فـ وحده من بيوته ومخلي معها خدم تاكل وتشرب على كيفها .. صحيح هناك ماكانت مرتاحه ..بس الاهم انه ماسوّا لها شي يضرها ويأثر عليها
تنهـد وهو يفكر وش بيسوي معها ,
أنتهت الزيـاره بدري .. قام محمد ونجلا صارت تعدل نقابها ..بناءً على نصيحة ام محمد صارت تتغطـى ..
ام محمد همست لـ محمد وهي مساكه يده تحاول تنزله للمستواها :رفقاً بالقوارير يامحمد
مارد وطلع حتى من غير لا يسلـم من القهـر
ثواني ولحقته نجلا وركبت السياره .. وكانت ساكته .. استغربت ان محمد ساكت ولا سولف ولا علق !
مدت يدها بـ تشغل المسجل ..تو الاغنيه بـ تشتغل .. بس محمد سكـره من عنده فالدركسـون
طالعته شافت ملامحه الجامده وماليه لـ العصبيه .. عرفت انه مطنقـر .. جلست بـ هدوء .. من غير نفس ..
لاحظت انه ماطلع من الحاره .. وصل عند فيـلا كبيره ووآسعه وكشافاتها كانت مولعه ..فتح لهم حارس ..
دخّـل محمد سيارته وآشر للحارس إنه خلاص رح ..
سكت شوي ..أستغربت انه مانزل ..عرفت ان هذا البيت ..بس مب هو قال بيروحون يتعشون في مطعـم ؟!
نجلا بـ هدوء :محمد وش فيك ؟!
محمد بـ عصبيه :تسـأليني وش فيني ؟ ..يعني بالله ماتدرين وش انك مسويه
نجلا انصدمت منه ..وش سوت هي عشان تستاهل هالتعصيب كله ..بلعت ريقهـا .. وصارت تحاول تتذكر هي وش سوت ..بس هي ماسوت شي
نجلا :وش سوويت ؟ ماسويت شي
التفت عليها بـ قهر وعصبيه :لا بسم الله عليك ماسويتي شي !!! .. فاتشه قدااام اخوي .. وتسلمين عليه .."وبقهر زياده" ماسويتي شي!.. ماودك بعد تاخذينه بالاحضان ؟! ..لا والمشكله قداامي يعني احترمي الثـور اللي عندك هنا! ..لين صرت مب فييه سووي اللي تبين
نجلا مصــدوم ..هي من يومها وماتتغطى عن عيال عمانها ..تذكرت اول ان ندى تستنكر عليهم هالشي ..عرفت انه مايحب كذا ..بس لو قال لها بـ هدوء كانت بـ تتغطى بس ورآه يصارخ عليها .. وشوي ويضربها : .......
محمد : بس وش أرجـي من وحده ماتخاف ربها ! ..دامك ماخفتي من اللي فوقك .. ولا عرفتي إن الحمـو الموت ! .. مب لازم تحترمين وجودي
ونزل ورزع بـ الباب ورآآه !!
وتركهـا مصدوومه
◙◙◙◙◙

دخلت البيت وهي ترمي عبايتها عالكنبه .. رقت للغرفتها
انسدحت عالسرير من التعب .. ماتدري هل تخبي عالناس إنها حامل؟ ولا تعلم واللي فيها فيـها
تلحفت وهي تحس بالبرد ..بس بروود مشاعرها فوق هذا كله
كل زوآيه في هالبيت تذكرها بـ شي مع حسين .. سكرت عيونها بـ تعب وهي تدعي إن حسين يقوم عشانها
او عشـان هاللي في بطنها
◙◙◙◙◙
من[رَح‘ـَلتْ] ’
ص‘ـَارت الدنيا جِ‘ـَفاف’
وڪِل شي بعيني ( زايفْ ) ’
ڪِيفانسىاهالزوايا اللي خ‘ـَذتنا’
ڪِيف أڪون إنيانا بعدڪ هِنا’
آه منڪ’
آه منڪ’
آه منڪ’
يـ[الظروف]اللي عِ‘ـَصتنا . . !
و آه منڪيا [أنا ] ’
◙◙◙◙◙

أنسدحت على سريرها وهي تطالع ولدها فهد نايم جنبها .. رغم انها مالعبت فالملاهي ..إلا انها هي اللي تعبت
ابتسمت وهي تتذكر أيـام اول لما تروح مع اخوانها للحدية الحاره ومعاهم امهم .. كيف كانوا ينبسطون ..مب زي الحين لو تركض متر جلست اسبوع عظامها مكسره ههه
تذكرت سطام او محمد ..زي ماينـادونه .. بس لوتمشي على ماتحب ..هي تحب سطام !
طلعها من سرحانها صوت مسج
فتحته كان من احمد
" آدرٍيّ"مشتآأإقه. . [وٍشوٍقڪ موٍ شوٍّي]. . !
وٍآدرٍيّ غ‘ـَـَيرٍي-{مآترٍسْ " ع‘ـَـَينڪ آحـَـَد " . . . *
وٍمنّ ڪـَـَثرٍ|مآنت‘ـَـَي وٍلهآأإنه/ عليّ. . }
لوٍتبوٍسي {صوٍرٍتي ~ جبتي وٍلد. . !
لوٍ تبوٍسي {صوٍرٍتي~جبتي وٍلد. . !
لوٍ تبوٍسي {صوٍرٍتي ~ جبتي وٍلد. . !"
شهقـت :ووووووووجعه ! ..قليل حيّـا وواثق من نفسه !
حطت الجوال عالكمـدينه وهي تفكر متى آخر هالرسايل
عـ الاقل يرحمها ويخلي تنوم هالليل عقب تعبها مع فهد فالملاهي !
◙◙◙◙◙
قامت من عند التسريحه وهي مبتسمـه ..عقب ماصلحت شعرها ..طلعت للصاله ولقت مشعل جالس :والله لوني داريه إن الشغالات بـ يرحووني كذا كان قلت لك من زمااان ههههه
مشعل يطالعها متزينه لها ومصحصحه :هههههههههه .. وانا لوني داري انك بتسوين لي كذا كان من زمان جايب لك شغاله .."عاقد حواجبه" .. الا وين سطام ؟
الجازي :هوّ ..منتب صاحي نايم من ساعه يمكن
مشعل :زييييين ! ..اجل اليوم انتي فاية لي وبتسهرين معي ..
الجازي تجلس عالكنبه : ش تناظر
مشعل :Twilight!
◙◙◙◙◙

نزلت الدرج شافت اخوها جالس عالكنبه ويناظر التفلزيون وجنبه ديمه والعابها محيووسه عندها
- السلام
التفت سعود :وعليكم السـلام .. مانمتي؟
خجل :لا وش ينوومني .. وانت ماعندك دوام
سعوود :احتري عشا ديمه يخلص توني طالبه من الخدامه
خجل :اها .. والله لو عندك زوجه كان الحين انت بخير ..
سعـود : خبرج عتييييج ..امك تدور لي الحين
خجل :بـ غض النظر عن اللهجه الكويتيه اللي مدري وش طاريها .. وليه انا آخر من يعلم ؟
سعود :انتـي آخر من يعلم وانا مالي رأي .. وابشرك او ماتلقى لي وحده وبتدور لآخوك الثاني
خجل :ههههههههههههههههه بندر !!
سعود :شفتي عااد ..
خجل :الا وينه ؟
سعود :مسـافر .. فيه معرض تصوير في دبي يقول يبي يحضره .. بس بيرجع الخميس ان شاء الله
خجل :أهـاا ..يالله عقبـال مانشوف بنتك الثانيه
سعود :لا انا شارط على امك ..قايل آبي وحده تعمل حسابها ماتجيب عيال .. ماأبي ديمه تحي بالغيره من احد
خجل :هههههههههه نشوف ! ..والله إن تشتاق للعيال وقل خجل ماقالت
أكتفـى سعود بـ أنه ابتسم ..:الله يكتب اللي فيه الخير
◙◙◙◙◙
كانت جالسه عالسرير بـ عبـايتها وتحس ان الكون ضايق فيها وكأنها مخنوقه .. هي ماتعرف طبعه .. ولا تدري وش اللي يعصبه
هي جت من بيـئه غير وهو من بيئه غير ..بس لأنها حبته ولقت عنده اللي كانت تدوره طول عمرها ..مستعده تتأقلم عاللي هو يبي
بس شكله هالمره زعلان جد .. ومب شكله بيرضى بسرعه ..اوقات تحس انه ممكن يطلقها بسبة هالحركه ..حتى انهم من دخلوا وهو حتى ماناظرها .. ولا كلمها ..والعشـا ماناداها له ابد
دخل ولا طالعها وكأنها قطعه من اثاث هالغرفه .. فصخ ثوبه ولبس بيجاما وانسدح عالسرير وعطاها ظهره
اما هي قامت وغيرت ملابسها فالحمام .. وهي تقاوم دموعها اللي تنزل من غير رآيها غسلت وجهها
كانت لابسه بيجاما عاديه جداً برمودا وبلوزه وردي ..رغم إنها كانت مخططه تلبس لها فستان من الفساتين اللي شاريتهم .. بس شكل هالليل ميب معديه على خير
راحت جنبه وانسدحت .. كانت تطالع ظهره العريض .. إنتظام تنفسه ماتحس انه نايم ..احيانا يجيها شعور ان هو بعد ضايق صدره لأنه زعـلان عليها ..بس احيانا تحس انه مايحبها .. بس مجرد إن يحترمها ويرحمها
قامت ونزلت من السرير وراحت من جهته لقته مسكر عيونه ومـلامحه ساكنه جلست عالارض متجاهله برودة الارض على جلدها الرقيق قربت له بس هو ماتحرك شكله صدق نايم مع ان ماأمداه راقد شلون ينوم ؟
وبـ كل جرأه منها انسدحت جنبه من جهته .. ومسكت فيه لاتطيح لأن لو حركه وحده يمكن تطيح عالارض
محمد :نجـلا لوسمحتي وخري وعن حركات البزران !!!
رفعت راسها تبي تشوف وجهه كان يطالعها بنظرات مافيها أي حب ولاحنان مثل اللي تشوفها لما يطالع امه ولا خواته وعالاقل اخوه ناصر
نزلت راسها وطنشت كلامه
اما هو بعّـد عنها شوي وانقلب عالجهه الثانيه .. وصار معطيها ظهره
قامت وهي تحس انها محطمـه .. كيف ترآضيه هذا الحين وهو ماترك لها فرصه تتأسف؟ شكل زعله قوي ولا يرضى بسهوله بس مراح تخليـه اليوم ينام الا وهو راضي
رجعت للمكانها وكان مسكر عيونه ويمثل دور النايم ..قاهرها لأنه عادي وطبيعي وهي شـابه نار ولا هي بـ قادره تنوم لأنه زعلان
راحت وقربت له لين صارت تشم ريحة عطره بوضوح تحس كأن بركان داخلها تفجر من قوة ماهي مستحيه .. جالسه تقول للنفسها "هـذا زوجك ماله داعي الحيـآ "
محمد بـ صوت ثابت وهادي بس خوفها شوي :نجـلا قلت لك وخـري !!
نجـلا :محمد ..وربي ماكنت ادري ان الحـركه بتزعلك لو درآيه كان إن بغيت مانزلت من السياره .."رفعت راسها تطالعه" .. خـلااص والله معد اعيدها انا عرفت غلطي
محمد ولين الحين مسكـر عيونه :.........
ارتعشت شفايفها وفكها السفلي .. تحبه اكثر من نفسهـا ولا تقـوى على زعله :مـ محمد رد علي بليز
هـو وجعه قلبه يوم سمع نبرتها والبكـا كان واضح على صوتها .. او كانت شوي وتصيح ..بس لازم تعرف ان حركتها قهـرته كثير وأستثارت شرقيته وغيرته ..:كلامك قبل شوي اثبـت لي انك ماعرفتي غلطك اصلاً
طالعـته ببراءه :ليه ؟
محمد فتح عيونه وطالعها ..هي خافت من نظاراته بس ماشالت عينها :انا مقهـور عشان هذا وعلى شي ثـاني ..إنك طلعتي فاتشه قدام ناصر .. يعني ماتدرين انه حرام وانك عـوره ؟؟ يعني قبل لاتفكرين بـ زعلي انا .. مفروض تفكرين بـ غضب ربك .. ومفروض بعد ..انك ماترضينها لـ نفسك ..
نجلا :محمد انت عشت في بيئـه امك وابوك علموك الصح من الغلط ..انا من لي كان غير الشغـاله والمدرسه .. وانا بشر ومو معصـومه من الغلط ..
مارد عليها .. كأنها جت في وقت غلط للإعتـذار لأن شكله حايمه كبده منها ومايبي حتى يطالع في وجهها .. سكر عيونه :طيب بعدي عني شوي لأني ابغآ انوم
ماقدرت تبعد وكأن من قوة حزنها اللي في صدرها .. أثقل جسدها ..خلاها ماتقدر حتى تحرك جسمها
لما شافها ماوخـرت ..قام واخذ مخدته .. مشـى للباب وقبل يطلع شـآفها على نفس وضيعتها ..ضايق صدره مره بس مايبي يحاكيها ..مقهـور منها مره كل ماتذكرها وهي تبتسـم او تضحك وناصر كان موجود يفـور ويموت من القهـر والغيره وهي لا همها
طلع للصاله حقت الجناح وحط مخدته عالكنب وانسدح
تشوٍفّآلِـِڪِـِـِوٍنً!
في وٍسعًه , وٍفيْ عرٍضٍهٌ , وٍفيً طوٍلهُ؟
ترٍىَ [ ضيقـتيْ] ڪَبرٍهآلڪُوٍنُ,
وحتىٍ آلڪٍوُنٍ , مـبٍ | حٍـــوٍلهً!
وهو منسدح .. كان جالس يفكر فيها .. تذكر ان فيها ظغط نفسي ويمكن زعله عليها يخليه يرتفع ..
انقلب عالجهه الثانيه مايبي يفكر فيهـا .. ماقدر ..كلها دقايق قام ..جلس على حيله وهو يتنهـد بشوية تـأفف .. مشى للغرفه بخطى هاديه وقف عند الباب لقاها منسدحه ومعطيته ظهرها وعلى نفس الوضعيه اللي قبل شوي مثل جثه هامده .. ماتوقع ان زعله بيسوي فيها كذا .. اول مره يزعل على احد هو .. لما ينجرح يسكت بس لما يكون جرح كبير ينسحب من هالانسـان اللي جرحه ..بس هو كان يبي يزعل عشان يوصل للنجلا ان الحركه جرحـته في رجولته .. وإن جد جد انقهـر .. اتجهه لها وجلس على طرف السرير ناداها :نجــلا
بس ماردت .. جلس عالسرير كويس وصار شبه منسدح عشان يوصل لها.. ولفها له وكأنه شايلها كانت وآعيه مانامت .. نازل للمستواها صار وجهه قريب لها :نجلا .."بقلق".. ليه ماتردين ؟
لمت شفايفها وطالعت في جهه ثانيه وفكها يرتعش وعيونها مليـانه دموع ..
محمد :اوديك المستشفى ..
قامت عنه وهي تهز راسها بـ لا ..
انسدحت مكانها وتلحفت .. اخذ نفس وهو يذكر ربه .. رجعّ مخدته ورجع ينوم في سريره .. كان يطالها وهي معطيته ظهرها ..حس انه بآلغ في زعله حتى مايناظرها ابد .. وكأنها حشره عنده ولآ شي مايقدر حتى يحط عينه عليه .. قرب للجهتـها .. وقال بحنيـّه الكون كله :نجلا حيآتي ..
نجلا ماردت لكن زآد بكآها .. حس انها بالغت شوي ببكاها .. كل هالصيآح عشانه زعلان؟
بس هو مايـدري وش كثر زعله ضيّـق صدرها ..خصوصاً إن قدرتها على تحمل مصاعب الحياة أضعف من الشخص العادي زي ماقال الدكتور .. ومحمد تقريباً هو الوحيد اللي بحياتها .. يعني لا اخوانها ولا ندى يقدرون يحلون محله ولا ياخذون لو حيز منه .. زعلته بس خلتها توسوس ..يمكن كرها ؟ فوق ماهو كآرها .. يعني لا ناصر ولا محمد اللي توفقت معاهم
رفع راسه وسند نفسه على كوعه وصار يقدر يشوف شوي من وجهها .. قرب لها صار صدره ملاصق للظهرها .. قرب يده ومسح لها دموعها وقال ببتسامه وبنبره حلوه :آلله كل هذا صيآح ؟! عرفت الحين وش كثر انا غالي عندك
كلامه خلآها تصيح اكثر .. بدل مايهديها .. لفها لها غصب وقال بجديه :طالعيني! ليه الدموع؟
ماردت .. بس دفنت راسها على تحت شوي وصايره شبه اللي بحضنه .. أبتسم وقرب لها وحضنها وهو يمسح على شعرها وقال بهمس هادي :نجلا والله ماتسـوى علي زعله خـلاص
نجلا :والله آآآسفه .. والله اصير اتغطى
رغم إن كلمتها ماعجبته ! ..شلون يعني تتغطين عشاني ؟
بس سكت لين تهدآ نفسيتها ..بعده بـ يعرف شلون يكلمها ويتفاهم معها

خ‘ــِـِـِـذني*
مآبيــِـِـِـن‘آلـ‘‘ض‘ــِـِـلوع و{لمنـِـِـِي~
{خ‘ــِـِـِـلني*
آغفـِـِـى'بين'{يدينڪ~وآنت*|قربي خلني|
ش‘ــِـِـِـدني*
بـ لهفـِـِـِـة حنآنڪ يآ"غ‘ــِـِـِـرآمي"و{غ‘ــِـِـطني~ !
وآنشهقت بآسمڪ*آصحى {تهدني}
قرب آڪثر..ودي آه‘ــِـِـِـمس لڪ بشي فـ/صدري"يڪبر"
مآغيرڪ*آنت آللي بـ حيآتي{هزني}
وحدڪ آنت"تهمني"
آللـﮧيآخذني لـ/قربڪ يآحبيبي و{آهتني
نهآية البارت
◙◙◙
الجزء التـآسع و الثـــلآثون
◙◙◙
(الفصـل الاول)
- حلو والله رحلتك بكره اجل على حظك
محمد ببتسامه :من جد
مشعل :طيب ليه مارحت من بدري
محمد :انا على اساس ثالث يوم بعد الزوآج بنسافر .. بس قلت نأجلها شوي مدام ملكة ناصر قريبه مره
مشعل :يالله الله يوفقهم .. طيب ليه ماتروح ؟
محمد :المكله مختصره مره .. ابوي قالي اجلس بالشركه وهو اللي بيروح .. وقلت مدام اني بسافر بكره .. بجيب مرتي ونروح عند امي شوي
مشعل :يالله العوض فالعرس
محمد :ههه مب مسوي عرس. بعدين بـ يسوي زوآره
مشعل :وش عنده اخوك ؟
محمد :اندري عنه!! خبل من يومه
مشعل : ووعلى طاري شلونك مع العرس ؟!
محمد أبتسم نص إبتسامه :الحمدالله مالنا الا اسبوع مقدر احكم
مشعل بـ جديه : لا ماأتفقنا على كذا .. وش هالنبره ؟
محمد :وش فيها ؟
مشعل :شكلك مب مرتاح ابد معها صح
محمد :لا والله مب مسـألة مرتاح ولالا .. بس كـ بداية أي زواج لازم يصير فيه مشاكل..
مشعل :هو لابد من المشاكل .. بس صدقني كل شي بـ يمشي مثل الحلاوه لو انت صبرت
محمد :إختلاف بينا كبير مرره .. يعني فالبيئه والتفكير وزي كذا ..قبل كم يوم متلاعن معها على سالفة الغطـا ..
مشعل : ليه ؟ مب مفروض عندك خبر عن كذا
محمد :من قالك إن عندي خبر ؟ انا كنت حاط احتمال في راسي انها ممكن تكون تفتش .. بس يوم طلعنا من القصر .. وحتى الاوتيـل البنت كانت متغطيه وغطا كويس ..بس اكتشـف ان ماعندهم غطى عن عيال العمان ..بس الحمدالله انا و هي متفاهمين على هالنقطه وكل شي مضبووط الحين ... بس ..
وسكـت كأنه زل بـ هالـ"بس" .. لأنه يحس انه قال لـ مشعل اكثر من اللازم ..بس هذا واقع اغلب الناس تكون محتاجه تفضفض حتى لو كانت هذي حياة زوجيه .. او تكون محتاجه لـ رأي ..
مشعل :بس وش ؟
محمد بـ ضيق: .. مدري مدري والله يامشعل ! قلبي ناغزني
مشعل :من وش ؟ منها هي
محمد ماقدر يكتم أكثر خصوصاً إن التفكير مجننه ووده لو احد يفكر بداله عشان هو يرتاح .. قال للمشعل السالفه وهو يحس بـ وخز الضمير بس مايدري من وش
مشعل عقد حواجبه :وانت مصدقها ؟
محمد : مو على كذا .. بس ليه قالت خالد ..شف لوها قايله مثلاً هي تحب واحد ثاني كان يمكن بس اللي مجنني انها حددت ..من هذا خالد بعرف
مشعل : ومأثره على تعاملك معها ؟
محمد :لا .. انا احترمها ! ..وماقد حسستها بـ شي أبد ولا قد قلت لها ولا شي..بس تصدق درجة الاحترام بينّـا كبيره
مشعل :كيف يعني
محمد : يعني ..
سكت شوي . مايدري وش يقوله ؟ يقول أن نجلا الى الان بنت وهو له أسبـوع متزوج ؟ ولا يقول إنه مايعاملها مثل أي زوج يعامل زوجته ,لأن الاحترام اللي بينهم مزعج جداً
مشعل كأنه فهم عليه :ماتبي تقول
محمد قال واخيراً :صاير احترمها بزياااده كأنه وحده غريبه عني .. لا دلع ولا شي ممكن تتمنآه عروس
مشعل : محمد أستح على وجهك هذا وانت العاقل
محمد :مب بـ يدي يامشعل .. حط نفسك بمكاني وربي احس بـ نتف شعري من القهـر
مشعل بـ هدوء :بـ ختصر عليك السالفه كلها ..إسـأل نجلا
محمد طالعه ..وكأنه يقول "مب وقتك تتهـزا" .. قال مشعل عقب مافهم محمد : بسألك الزواج مو مبني على ثقه ؟
محمد :إيوا ؟
مشعل :خـلاص ! .. هنا انت تسأل نجلا !! إن قالت لك ماأعرف احد كذا انسى السالفه لا تهدم لك بيتك
محمد يفكر :إن شاء الله يصير خير
مشعـل :انت تحبها ؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -