بداية

رواية بعلمك درس -72

رواية بعلمك درس - غرام

رواية بعلمك درس -72

اكرهك يا خالد
اما خالد فكان يفكر بملاك وبعياله اللى يوم شافوه وقفوا لاانهم مستغربينه .........عذبه هالموقف .....وتذكر شكل
ملاك وهى تنقض شعرها ...وبتسم من بين ملامحه الحزينه ....اللله يا زينها لاكن شعرها قصر مو مثل اول
وتذكر استقبالها له ....الظاهر عمرها ماراح اتسامحنى ولا راح اقدر اخليها تتقبلنى مثل اول
ودق علا عبدالله اللى كان غارق بالعسل
عبدالله : وهو يبعد دانه عن صدره ويسحب التلفون اللى علا الكمدينا
هلا والله ببو منصور
خالد : هلا فيك بالقاطع .....نعنبوك ما صدقت تلقى مره ..الله يعينها بس
عبدالله : شسوى بعد من ذاق العسل ما يهده .....لاكن انت مراح انساك ولا تزعل شكلك غرت منها
حطت دانه ايدها علا خصرها وكانها اتعاتبه
عبدالله : الله يهداك يا خالد غلاك زعل ناس ثانيه
خالد :لايبه الا ام محمد لاحد يزعلها
عبدالله : شخبارك
خالد كالحمد لله
عبدالله :اشرايك تجى عندى بالدوانيه
خالد :ودى لاكن كنت مستحى قلت معرس وماله خلق لى
عبدالله :لا يبه تعال تعال بعد ما سكر من خالد
دانه : عبدالله هذا زوج ملاك
انصدم عبدالله : وانتى اشعرفج بملاك
دانه :مو اهى اللى انت خطبتها بلندن
(اللهΛعبدالله يهداج يا يمه ما يبقى ببطنج علم ) ...اى صحيح
دانه : عبدالله انا كنت اتابع اخبارك كلها وكنت اسمع انك ,,,,ونزلت راسها اتحبها
عبدالله (توهق)....حياتى قبل لاعرفج هذاك كان شى وبعد ما عرفتج صار شى ثانى واهو المهم الحين
ونزل راسه وباسها .......ما ابى اى شى ياثر عليج انتى امتلكتى كل شى فينى وتاكدى ان مستحيل اى وحده ممكن تدخل قلبى بعدج
احضنته دانه انا كان كافى على وجودك بس .....اشلون لو يكون قلبك بعد ...احبك واموت فيك يا عبدالله ( ما تنلام )
عبدالله : وانا بعد يا عيون عبدالله

ابو فيصل وهو يدق الباب علا ملاك
ملاك امسحت ادوعها علا طول وحاولت اتكون هاديه وطبيعيه
وفتحت الباب
ملاك: هلا عمى حياك
ابو فيصل : قعد وهو متضايق
ملاك :عمى اشفيك زعلان
عمها : خالد يا ملاك مزعلنى
ملاك :ليش عمى
عمها : يبى يسافر ويترك اعياله وامه المريضه خالد تغير بشكل فضيع يا ملاك
ملاك : عمى خله علا راحته واذا علا العيال يعنى من متى اعرفوه عشان يفقدونه وامه عندها فيصل وفارس
عمها : انا مانى قادر افهمه .....لاكن ما راح اسكت .......ولتفت علا ملاك ....اهو قالج شى
ملاك: ارتبكت ملاك ....لاء عمى

عبدالله : خالد انت صاحى تترك ملاك بعد مالقيتها وعيالك
خالد : عبدالله انت ما تفهم ملاك كارهتنى ماتبى اتشوف وجهى
عبدالله :مو صحيح ملاك اتحبك
خالد : انا اليوم كنت عندهم سمعتنى كلام ....واعيالى يا عبدالله ما اعرفونى تخيل وكانهم خايفين منى
عبدالله : اكيد يعنى انت لاتجيهم ولا شى ........تبيهم ايعرفون من الاحساس يعنى
خالد : عبدالله خلاص الموضوع منتهى ........عبدالله انا بسلم ملف المتهم عمر وراح اشرف علا تسليمه للسجن
المركزى ....واسافر
عبدالله : تكفى يا خالد لاتروح
خالد : انت اللى تكفى خلنى علا راحتى يمكن لارديت تتغير النفوس

محسن اخو المتهم عمر ..........احنا لازم نشوف حل قبل لايروح عمر للمركزى
انس : انا اللى بقولك الضابط اللى عليه لازم انظبطه باى طريقه وباسرع وقت
محسن : اشلون انضبط ولد مليونير وانسان معروف عنه الشده والقسوه اصلا انا من عرفت انه اهو اللى ماسك
القضيه ياست
احمد : لاتياس ولا شى كل شى وله حل

اليوم كهلم معزومين علا غداء بالمزرعه فارس وساره وفيصل وحنان وعيالهم وزوجته ام فيصل وفاطمه اللى
صاروا مثل الخوات وفرح
ملاك ما مانت ناويه اتروح لاكن عمها غصبها علا الروحه اخذت اعياله وراحوا
الكل استانس اللى بحمام السباحه واللى بالبقيات واللى بملعب السله وعيال ملاك مع اعيال فيصل
الا ملاك اللى كانت حاسه انها مخنوقه من المزرعه
وعلا المغرب واهم قاعدين بالحديقه اللى امقابله الفلا الا سيارت خالد تدخل من البوابه البعيده
ملاك اول من انتبه له وقامت قبل لا احد ينتبه وراحت الصاله
محد لاحض ان ملاك قامت الا خالتها ولهو بالسلام علا خالد اللى كانت اعيونه ادور ملاك يبى يشوفها قبل
لايسافر حتى لو يلمحها من بعد
ابو فيصل : هاه خالد ما تركت اللى براسك
خالد : يبه انا جاى اسلم عليكم بما انكم متجمعين لاانى باجر بالليل راح امشى بعد ما اسلم اللى عندى كله
ام فيصل : اقعدت تبجى وفاطمه اتصبرها
خالد : عوره قلبه من شكل امه فراح يتلتف وكانه ما يشوفها
منصور وناصر تسابقوا علا حظن جدهم بعد ما اطلعو من المسبح والبسوا
ابو فيصل : وهو ينزل راسه بينهم ....روحوا سلموا علا ابوكم الثانى واشر علا خالد ...وحظنوه عشان باجر
يعطيطم العاب ( محاوله لاغرائهم عشان يتقنون الدور )
راحوا الاثنين يتسابقون علا حضنه
انصدم خالد فيهم وحضنهم وكان شعور غريب شعور الابوه ما جربه ولا حس فيه هز الموقف مشاعره واجتاحه
شعور انه يرفض البعثه ويقعد عندهم ما كان يبى يتركهم يبعدون عن حضنه

ملاك المحت الموقف من ورى الزجاج الصاله تاثرت بالموقف
اتركوا الاولاد خالد بعد ما بثوا فيه مشاعر غريبه عذبوه قبل لايسافر بشعور عمره ماراح ينساه طول عمره
خالد :وقف وهو يالله يتمالك نفسه ........يالله يا جماعه اشوفكم علا خير
سلموا عليه كلهم بالدموع والاحضان وملاك كانت اتابع من بعيد وهى منهاره من المنظر .ليش يا خالد كل هذا
عشان تبعد عنى ........
وطلع بعد ما تغير جو القعده من فرح وفرفشه الا حزن من بعده
ردوا الكل لبيوتهم ملاك كانت مو قادره تتكلم واتحس ان اى احد لو يسالها اشفيج راح تنهار

مرت الليله علا خالد وملاك ببطء وكانها اسنين دهر
خالد : كان ودى اشوفها احرمتنى من شوفتها لو دقيقه ......مو طايقه اتشوفنى ....وانا ما سويت هالشى الا عشان راحتها
ملاك : ما اثرو فيه اعيالى ولا حتى حركوا اشعره من راسه لاكن انا ادرى لاانهم اعيالى وبس يكرهم

محسن : اليوم اذا ما تمت العمليه معناتها عمر راح للمشنقه ديرو بالكم اى غلط كلكم تلحقون عمر
انس: ولا يهمك يا ريس
احمد : اعتمد ولا يهمك

ملاك اقعدت من اصبح لاانها اصلا ما نامت
ميرى لا اتلبسين العيال اليوم ما راح اوديهم للمدرسه خليهم امس كانوا تعبانين من السباحه والظاهر دخلهم برد
ميرى : كلاس ملاك وانتى وين بيروح الحين
ملاك : انا بروح اشوف عندى اوراق بسويها ويمكن اطول
ميرى : لايخاف بابا منصور اول ما يقعد انا خليه شوف بيبى
ملاك :مشكوره ميرى انا لازم اروح الحين وطلعت

انس : يا ريس اليوم ما اطلعو
محسن : شنو اشلون ما اطلعو ا
انس : اليوم اطلعت البنت اللى كل يوم اطلعهم ابروحها
محسن : خلاص كملوا من دونهم واخذوها بدالهم
انس : صار

اركبت ملاك سيارتها وطلعت وهى بالطريق لاتتذكر ان ما معها افلوس فمرت البنك اللى قريب من الفرع وكان
فى زاويه وابروحه

انزلت ملاك وسحبت واول ما التفتت ولا الملثمين اللى رشو علا وجهاها البخاخ


ابو فيصل وهو بالعياده ولا يدق تلفونه
ابو فيصل : هلا ملاك
ولا الصوت مو صوت ملاك ...وقف ابو فيصل منو معاى
المتصل / اخوى احنا لقينا الجهاز هذا مرمى جنب السياره ومحد فيها
ابو فيصل : انتو وين بالضبط
وصل ابو فيصل زكانت الشرطه موجوده
ابو فيصل : لو سمحت هذى اغراض زوجت اولدى ممكن اعرف شالسالفه
الشرطى : انا من الماره لقوا السياره مفتوحه وجنطتها مرميه علا الارض وفيها وتلفونها وافلوس مرميه علا
الارض لاكن صاحبتهامو موجوده
ابوفيصل : بخوف واضح اشلون مو موجوده يعنى
الشرطى احنا راح نرفع البصمات ونشوف يمكن متعرضه لعمليت اختطاف ومبين انها اللى موقصوده موالسرقه
لاان كل شى موجود غيرها
تلاشت قوى ابيو فيصل ومسكوه .......قعد علا الكرسى ...وجابو له ماى .......لاحول ولا قوة الا بالله .اللهم انى
اسالوك رد القضاء ولاكنى اسالك اللطف فيه..........واخذ تلفونه وايده ترتعش ودق علا خالد

((الجزء السابع والخمسون ***بنات افكارى 15 ***))

خالد : كان مشغول حده وكانت تجيه اتصلات من اماكن متفرقه من الكويت وما كان يرد لاكنه رد علا ابوه
ابو فيصل : وصوته امبين عليه ان فيه مصيبه......وينك يا خالد
خالد : يبه فيك شى
ابوه : الا فيه مصيبه يا خالد ملاك
خالد : اشفيها يبه
ابوه : الظاهر انها مخطوفه
خالد : وكان الدنيا اصغرت ابعينه ...........مخطوووووفه
وينك يبه انا جايك الحين ........وصل خالد فى اقل من دقايق
الشرطى وهو يطق تحيه لخالد
خالد : وهو يفرك لحيته رفعتوا البصمات
الشرطى : اى سيدى
وقبل لايكمل خالد .......جاه اتصال من تلفون ارضى
خالد : ارفعه علا طول ...........نعم
محسن : هلا فيك هلا بحضرت الرائد النشيط
خالد : انت منو
محسن : انا واحد وعندى لك امانه
خالد : ........وبدت تتضح الصوره بعيونه شوف الظاهر انك جديد وغشيم بعالم الجرايم وما اتعرف خالد ال عدل
لى الحين والله ثم والله لو مسيتو شعره من راسها مايكفينى ذبحكم
محسن : لاانعرفك عدل وافتح ايميلك وشوف الهديه الصغيره اللى فيه
راح المركز القريب منه فتح خالد الايميل ولا يشوف التصوير وبدرى من ارجول ملاك المربوطه الين وصل
راسها وكان مغطى حلجها بشريط لاصق وكانت فاقده الوعى .......وجاه الصوت وعشان
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -