بداية

رواية بعلمك درس -73

رواية بعلمك درس - غرام

رواية بعلمك درس -73

تتاكد رفع شعرها اللى
مغطى جزء من وجهها وفتح الشريط وبين وجهها بوضوح ....انهار خالد من المنظر وشكل ملاك اللى ما
تتحرك وشك انها ميته
دق محسن : انت الظاهر كنت مو مستوعب ان بين ايدينى زوجتك وشنو ممكن ايصير فيها ...تكلم مثل الناس
واسمعنى
لو ما اعرفك ما خطفت زوجتك ........انا بعطيك مهلتين الست ساعات الاولى اذا ما شفنا تقدم او بلغت عننا
راح نغتصبها وعندى اذياب تنتطر الاشاره منى وينقضون عليها وانا اللى ماسكهم والست ساعات الثانيه راح
اتشوف جثتها يعنى كل ما اتسرع بالعمليه يكون افضل لك
خالد :عرف خالد ان ارقبته بيدهم ........انزين شنو تبى منى
محسن : اى الحين نقدر نتفاهم ......المتهم عمر اللى راح اتسلمه ايكون عندنا اليوم ...سلم واتستلم
خالد :انزين ابى اتغير المهله وخلها 12 ساعه من دون تقسم
محسن : كان ودى لاكن اسمحلى
خالد : انا راح اسوى كل اللى تبونه لاكن ان مسها واحد من الذيابه علا قولت ما راح يكفينى اخليه فاره مات
وبعدين اهى ليش ما تتحرك
محسن لاانها مخدره بس وكاهى الحين مافيها شى وماذيتنا
خالد : انزين شنو يظمنلى انكم ما اتخونونى
محسن : ماعندى ضمانات وانت مالك الا هالحل وعلا فكره زوجتك عليها شعر يتلحف فيه الواحد من البرد
خالد : انا اعتقد انى اتكلم مع راجال مو معا قواد ماعنده شرف
محسن : لاتستفزنى يا خالد ولا ترى ابيعها وعلى وعلا اعدائى وتشوفها وهى تغتصب وعاريه علا الملىء
خالد : لك اللى تبيه
محسن : وانت بعد

ملاك كانت تبجى ....حرام عليكم والله ما راح يسوى لكم شى اصلا اهو مطلقنى وما يبى الا الفكه منى
مسكها محسن من حنجها ......مطلقج صج احمار وماعنده نظر
ملاك وهى اتفلت راسها ....الله يخليك هدنى انا مالى شغل
اطلعو من الغرفه اللى ملاك فيها لاكنها كانت تسمعهم بوضوح .........احمد وانس ياريس تكفى ....كل واحد
مره وحده بس
ملاك وعيونها كلها رعب
محسن : جب ما ابى اسمع هالكلمه مره ثانيه انا اسرق اذبح اتاجر بالمخدرات لاكن اعراض الناس لاء
احمد : بخيبت امل خساره والله
انس : امش خن نطلع برى

بعد ما اطلعوا ماعليك منه من يمشى ولا يبعد راح انسوى اللى نبيه من صجك انفلتها من ايدينا
احمد :وهو يعض علا شفايفه متى بس
خالد اتصل علا عبدالله وقاله يجى ابسرعه
عبدالله : خالد اشفيك انا لى الحين مجاز
خالد :عبداله انا محتاجك ومحد راح يساعدنى غيرك بهالمهمه
عبدالله : مهمه لهالدرجه
خالد :عبدالله ابسرعه كل دقيقه اتروح من عمرى انا
عبدالله : خلاص الحين جايك
دانه عبدالله وين رايح اليوم اهلى غازمينك
عبدالله وهو يلبس علا السريع اعتذرى منهم وان مدانى الوقت راح اجى المساله ما تاجل يا قلبى وباسها علا
خدها وطلع

عبدالله بعد ما وصل لخالد
شنو ملاك مخطوفه
خالد : الحين ابى منك اتطلع كل هالارقام ونتتبعها
وانا بحاول باسرع وقت واروح للمكان اللى راح يحددنونه وانت راقبنا من بعيد بالرادار واول ما اوصل تنقض
عليهم
عبدالله : خالد ولا يهمك ان شالله ملاك اليوم ماتبات الا بين اعيالها
خالد : الله يستر واهم شى اقدر اتجاوز الست ساعات الاولى والحين راح منها ساعه ومابقى الا خمس ساعات
تخيل ملاك بهالوقت بين مجرمين وانا السبب
عبدالله : الحين خلنا انفكر بس اشلون نوصل لهم
وصل خالد رساله علا الايميل
فتحها خالد وهو ميت من الخوف

ملاك كان شعرها علا وجهاها ومنزله راسها وعيونها معصوبه وحلجها عليه شريط وقاعده علا ركبها وايدينها وراها
فتح اعيونها واحد والشريط لاكنه ماكان باين ...رفسها اللى وراها كتلمى
ملاك : وهى تبجى بهدوء مصطنع ممزوج بخوف ورعب من اللى ورى الكاميرى ......خالد الله يخليك عطهم
اللى يبونه انا ادرى انى مو مهمه عندك لاكن لو يذبحونى ما همنى لاكن لايسوون فينى ...اللى انت سويته من
قبل
وعيالى امانه عندك
ونقطع الشريط
خالد ما تحمل واخذ الاب توب من فوق راسه وكسره ...اكلالالالاب
بعد ربع ساعه دق محسن : اشصار وياك
خالد : وين تبى تستلمه
محسن : الحين اقولك لاكن لو اعرفوا الشرطه تاكد انها راح اتموت علا طول وعلى وعلا اعدائى
خالد : ولا يهمك انت بس قولى وين المكان
وحدد له المكان مقطوع ما فيه احد
طبعا خالد مع الاتفاق مع راساه قدر وبحركه تمثيليه انه يهرب عمر وياخذه معاه
وصل خالد للمكان المحدد
محسن : اشدعوه مستعجل
خالد : ليش مو هذا المكان والوقت ولاشنو تبى
محسن ابى منك الحين اتغير لبسك وراح تلقى سياره وفيها كيس عند الشبه اللى عندك فيه لبس اتغير لبسك كله
الحين وتلبسه
وتلقى تلفون اخذه بدال تلفونك
خالد : وهوخايف ان صبره ينفذ ........ماشى
ولبس اللبس وبحركه سريعه حط المسدس تحت باب السياره
وتحرك
عبدالله يتتبع خالد ونقطع اللارسال
عبدالله : اخذ التلفون ودق علا خالد : ماكو رد
خالد اتجه لمكان ابعد من اللى كان متوقعه لاكن خلاص ما اعنده غير هالحل

محسن طلع يكمل المهمه برى وترك ملاك عند احمد وانس
احمد : انا الاول
نس لاء انا
ودب الخلاف بينهم علا منو اللى يهجم اول
واخيرا اهتدوا علا حل ان الكبير اهو ال اول قبل لايجى محسن ل
دخل احمد علا ملاك وهى ترتعش من الخوف وفتح اعيونها وباسها من بينهم وصدت ملاك علا طول
وعطاها كف خلاها اطيح علا الجهه الثانيه
احمد : ومسكهامن شعرها كل ما كنتى هاديه كل ما عاملتج احسن والعكس صحيح.............. وتقولين مطلقه
وهو يتاملها من فوق
لى تحت ..........شنو اهو يعنى مو رجال يعنى هالطول والعلاض علا الفاظى ولا شاللى يخليه يطلقج هالحمار
ملاك ودموعها مثل المطر وترجف من الخوف
احمد : وهو يمسح علا كتفها ومسك كمها من فوق وشقه خلينى اللمس هالجسم الناعم ولمسه ......اللللله
شهالنعومه
ملاك زادت رجفتها وايقنت ان خلاص لامفر وقرب منها ومسك خصله من شعرها وشمها .....عمرى ماشميت
مثل هالريحه ......مو ريحتج يا ام حسين المعفنه .هذى الحريم ولااللى عندى ما اتخير عن الرجال
طاحت عين ملاك علا المسدس اللى ابجيبه ورفعت عينها عليه علا طول .....وطرت عليها فكره
فتح الشريط وقبل لايبوسها تكلمت
ملاك : لحظه لحظه انا مستعده اعطيك اللى تبيه انت بس وراح اخليك تنبسط لاكن فكنى وماراح اسوى شى
يعنى انت شايفنى اشلون ضعيفه عند قوتك انت لاكن ابى اخذ راحتى
احمد : نفخ صدره ....اكيد اكيد يعنى بخاف منج انتى
ملاك : اكيد وعلا فكره اصلا انت عاجبنى من اول ما شفتك عكس ربعك الثانين اشكالهم اتلوع الجبك
احمد :خق علا الاخر .........خلاص الحين افكج وفكها وقبل لايقرب ابعدته بدلع
ملاك اول شى قط دشداشتك وقفل الباب وتعالى ابسرعه قبل لايجى احد من هالاغبياء وانا ابى اكون لك انت
ابروحك بس محد يشاركك فينى
احمد :خلاص توقف عقله عن التفكير صار ما يقدر يفكر الابملاك
اول ما قط دشداشته وراح يسكر الباب اخذت ملاك المسدس المليان وقبل لايقترب منها حطت المسدس علا صدره
احمد راحت السكره وجت الفكره
ملاك : ابعد قبل لا افرغه بصدرك ابعد
احمد صار يبعد بهدوء ....... لاتاذين نفسج انا مخليج بكيفى
ملاك : ناد الثانى ابسرعه ناده

احمد : انس انس
طبعا انس ينتظر دور ه بفارغ الصبر
انس :مسرع خلص الظاهر تفشل بالبنيه وهو يضحك انا اللى برضيها عدل
واول ما دخل ولا يلقى الصدمه وملاك واقفه وبيدها مسدس
ملاك : جيب التلفون الى ابجيبك
انس طلع التلفونه
ملاك :دق علا هالرقم وعطته رقم عمها وعطه العنوان
انس : ودق اول ما سمع الصوت قاله العنوان
ملاك : ارمى التلفون على من تحت ورماه فى هاللحظه حاول احمد انه ينقض علا ملاك لاكنها رمته بالمسدس
وصابته فى رجله وردو ارجعوا وراى
ملاك : المره الجايه ابراسك
اخذت التلفون ودقت علا عمها .......ملاك عمى خل الشرطه تجى علا العنوان اللى عطاك ايها اللى مساع
عمها : انشالله انتى فيج شى
ملاك لاء بس ابسرعه

سمع محسن الطلق النارى وسمعه خالد بعد وكانوا مقابلين بعض اخذ خالد مسدس من
تحت كرسيه وبحركه سريعه وجهه لعمر
محسن : خالد لاتتهور وزوجتك بالحفض والصون
خالد : الحين ان ما وديتنى لها واشوفها راح اذبحه وماهمنى احد
محسن :لاتنسى ممكن زوجتك اتموت بعد
خالد : مااتهمنى اهى اصلا مو زوجتى يعنى لو تبى تذبحها مو مشكله لاكن لو ذبحت اخوك راح اتكون مشكله
بالنسبه لك( كان يبى يثبت له انها عادى ومو مهمه وانه اختار الرهينه الغلط )
محسن :انزين دامها ما اتهمك ليش جاى
خالد : لاتنسى ان هذا شغلى وراح اكون بهالموقف مع اى من كان وان مات بعد شسوى ولك الاختيار ان سلمتها
انا بعد بسلمك وكل يروح بدربه وان ذبحتها بذبحه وما همنى احد

محسن خلاص اصلا انت وصلت وتجهوا للمزرعه اللى ملاك فيها
محسن : انس انس
انس ............
محسن :احمد احمد
احمد :::::::::
محسن انزين بدخل اشوفهم
خالد : وانا وياك بعد
دخلوا الاثنين وسند خالد ظهره علا الطوفه علشان يحمى نفسه
فتح محسن الباب وانصدم لما شاف من فتحت الباب ملاك ماسكه المسدس
استاذن خالد بدخل اجيبها ودخل وعلا طول اشهر المسدس بوجه ملاك وسحب المسدس اللى بيدها والتفت علا ا
لاثنين وتفل بوجيهم
سحب ملاك وطلع فيها وهو حاط المسدس ابراسها
خالد : خق قلبه من شافها بهالمنظر ........سلم واستلم
محسن : لاء للاسف انت اللى تسلم وتطلع
خالد : ماجيت عشان اسلم اخوك واطلع فاظى
محسن ":انت مواتقول انها ما اتهمك خلاص اعتبرها ماتت
خالد : شاف اعيون ملاك اللى امسكرتها حيييل وهى تبجى .......صحيح مهى زوجتى ولا تهمنى لاكن ان
ماطلعت فيها راح اطلع بروح اخوك
محسن : خالد انت ماقصرت وسويت اللى عليك وانا كنت معتقد انها زوجتك وتهمك لاكن بعد ما عرفت منك انها
ما اتهمك وان اللى اتسويه عشان شغلك خلاص بتركك واوعدك انى ما راح اضرك وانا بستخدمها كسلاح ضد
الشرطه وبتركها اول ما اطلع من الكويت
ملاك : اعيونها كانت مركزه بخالد .....وفيها حزن من كلامه
خالد: ماراح اطلع الا فيها
محسن : وقبل لايكمل كلمته ولا عبدالله حاط المسدس براس محسن

عبدالله : ايد حاط فيها المسدس براس محسن وايد يسحب فيها ملاك وحظنها علا نص صدره اشوى وبعدها ورى
ظهره امسكوا الشرطه محسن من ايد عبدالله والتفت علا ملاك ......ا
والشرطه كانت محاوطه المكان والهلكوبترات والاسعاف ........
وامسكو المجرمين وصفوهم بعد ما حطو الكلابشات بيديهم
قرب خالد من ملاك وغطى شعرها .......ونزل راسه حمد الله علا السلامه
ملاك كانت مجروحه من كلامه لمحسن عنها حيييل لاكن مقدره اللى سواه لها.........الحمد لله
انتبه خالد للى شاف ملابسها من عند كتفها ومسكها ازنودها ونفضها ... وعيونه كلها غضب ......سوولج شى
ملاك : وهى خايفه .......وتهز راسها لاء
ولتفت عليهم خالد انا كنت محتار منوا ابدى فيه.......ولتفت علا ملاك ...... اى واحد مد ايده عليج
يتبع ,,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -