بداية

رواية ساراقص اللهب -29

رواية ساراقص اللهب - غرام

رواية ساراقص اللهب -29

غادة بحاجب مرفوع ونغزة قويه : ماأعرف أقرى !
تلخبطت ملامحه !! إنحرج وبان هالشي بوضوح رغم إنه قال بمحاولة فاشله إنه يلطف الجو إنه راح يختار لها معاه
بينما هي كانت تقدر تقرى لو بس حاولت تشبك الحروف مع بعضها وتتهجاها . . . وتتعصر لين تفهم شمكتوب
لكنها ماحبت تتعب نفسها
خل يحس بكبر غلطته يوم حذفها على أمه وأبوه
وحرمها من أبسط حقوقها ألا وهو التعليم
وخلاها توصل لسن الـ 21 وهي ماتعرف تكتب وتقرى مثل باقي اللي بعمرها
واللي أغلبهم يا فالجامعة يا يشتغلون !!
كلها دقايق بسيطة وطلب لهم الأكل
ومن وصل أنغمسوا فيــــه . . وكلن باله أنشغل بألف فكر وفكر
إول ماخلصوا , طلعوا على طول من المطعم رغم إنه أبوها عرض عليها يحلون لكنها رفضت بحجة أنها تبي تروح البيت تنام لها شوي
فما حب يضغط عليها
هناك ؛ إول ماصفت السيارة فحوش البيت فز قلبها لا شعورياً . . والإكيد إنه من الذكريات السودة اللي يحملها هالمكان !!!
واللي مايحتفظ بولا ذكرى وحدة حلوه . . . .
نزلت وإنتظرت إبوها ينزل , ما لها خلق تتواجه مع ست الحسن والدلال اللي أكيييد منفرشه على وحده من كراسي الصالة تنطرها تدخل علشان تنكد عليها
بينما إبوها ماطول لين نزل وسكر الباب
لحقته لداخل البيت اللي إول ما دخلته حست بحقد يديد ينولد بقلبها تجاه إبوها . . !
وصلها صوته : تدلين غرفتج لو حابه ترتاحين ؛ إنــا بكون فالبيت ماظنتي بطلع اليوم !!!
غادة : غرفتي !
أبراهيم بستغراب : آيـه غرفتج . . ! خليت الخدامة تنظفها لج وترتبها . . . بترتاحين فيها أن شالله
غادة نهائياً مب مستعده تدخل ذيج الغرفة اللي فيها كان أول لقاء مع يوسف المشوه
فأستدارت له وقالت : بس إنــا ما أبي هالغرفة !؟
أبراهيم بستغراب : ليـش ؟!
غادة : بس ما أبيــهــأ !!!!
إبراهيم هز راسه بتفهم : أوكيه عيل , تقدرين تاخذين غرفة الضيوف . . . إذا كان هالشي بيريحج
غادة وهي تعدل سير الشنطة على كتفها : إكــيــد . . عن إذنك
إبتعدت عنه وركبت الدري وهي مع كل خطوة نبض قلبها يزداد !! والأيــام السودة اللي مرت عليها فهلـ البيت قاعدة تمر بسرعة فراســـها !!!!!!
بصورة مزعجة
إول مادخلت غرفة الضيوف اللي عبارة عن سريريـن
سكرت الباب وراها وقفلته
قعدت على طرف أقرب سرير لها وفتحت شنطتها . . دورت فيها شوي وطلعت دواها !!!!
وعلى طول خذته . . . . . مب ناقصة ترجع لحالتها القبلية بسبب يوم راح تقضيه هني مجبورة !!
هي قوية !
وقدرت تجتاز أصعب مرحلة مرت عليها
ويوم تقضيه هني , ماراح تسمح له يضعف أرادتها أو قوتها
لأزم تواجه !
ليـن متى بتتهرب !!!!
رجعت دواها داخل شنطتها من يديد , وحطتها فوق التسريحة . . فصخت عبايتها وشيلتها وعلقتهم
وبدون تفكير أتجهت لسرير علشان تاخذ لها غفوة بسيطة . . . تخليها على إستعداد إنها تواجه شروووووف وبلاويها !

تحت فالصالة
قعد على اأقرب كرسي وهو يتنهد بالخفيف ويفصخ غترته ويحطها بالقرب منه
حس بغلطته صح !!
لكن قلبه للحين صـاد عنها . . مب كارها !! بس بعد مايحبها ذاك الحب اللي يفترض يحس به إبو تجاه بنته
والظاهر إنه غادة بعد تبادله الشعور نفسه بالضبط
أضافه ألى إنه باين بتقاسيم ويها كرها الكبير له رغم أنها مانطقت بهلـ شي إلا انه قدر فمنتهى السهوله يستشعره من نظراتها !!!!!
كل ماجات عينه بعينها لمح فيها حقــــــــد دفين ! محتفظه به فهلـ مكان , علشان لا ينزل للسانها وتتفوه فيه وتجرحه إكثر . . .
فالمطعم ! إنحرج صج صج لما تذكر وهو اللي نسى لحظتها إنها ماتعرف تقرى ولا تكتب !!!
يمكن علشان شكلها المرتب وكلماتها الموزونه وقعدتها المستقيمة خلته ينسى إنه هاللي جدامه . . آميـه ! إو شبه آميه . . . .
غلط وايد فحقها , وجدامه طريج طويل علشان يصحح اللي سواه ويحبب نفسه فيها !
هي مالها ذنب بموت آمها !!!!
ومب ذنبها إنها أنولدت بنفس اليوم اللي ماتت غادة فيه . . .
لكن وجودها حوله بحد ذاته يذكره بغلطته ذاك اليوم
ويذكره بأنها ماتت وهي شايله فقلبها عليــه رغم إإنها فاهمه الموضوع غلط !
ماتت وهي شاكه إنه يخونها مع خدامتها !!
هالشي يضايقه حيل !
وطيف غادة بنته يرجع له كل هالذكريات السودة
وخاصة نظراتها . . .
آآآه يانظراتها ؛ بالضبط نفس نظرات آمها !!!!
صحيح إنها ماتشبه أمها وايــد . . لكنها ماخذه منها العيون . . . وتمتلك نفس النظرة الحاقدة الغاضبة اللي جافها بعين آآمها فأخر أيامهم مع بعض
قبل لا يرضخ لرايها ويوديها لبيت آهلها مجبور !!
مب عارف شيسوي اللحين , وشلون بتمر باقي ساعات هاليوم وهم مع بعض . . .
مب عارف شتحب علشان يجيبه لها
وشتكره علشان يتجنبه !!!
هو مب عارف أتفه الإشـيــاء اللي المفروض كل إبو يعرفها !!
شلون بيقدر يقتحم عقلها ويعرف , شقاعده تفكر فيــه !
تذكر غرفتها اللي رفضت تدخلها !
كان مسوي لها مفاجأه يابلفيت . . وخاش لها هدية تحت المخدة !! لكنها أصدمته لما رفضت تدخلها علشان سبب مجهول بالنسبة له
ريح ظهره على الكرسي بعد ماتسند وهو يتمتم : يلاآ !! لا قامت يصير خـيـــــر

تقلبت على السرير بخمول تام , تحسها شبعت نوم . . أنسدحت على ظهرها وتمغطت شوي , بعدها قعدت على حيلها وهي تحك راسها بالخفيف
ألتفتت حولها تدور ساعة ولمحتها معلقه على وحده من جدران الغرفة
كانت تشير لـ 7 ونص
تثاوبت بالخفيف وإزاحت اللحاف عنها وهي تقوم كانت للحين بلبسها اللي جات فيه واللي عبارة عن تنورة وبلوزه . .
مررت يدها على لبسها تضبطه . . ووقفت جدام المنظره كان شعرها نافش ؛ فأبتسمت أبتسامة عريضة عليه . . من متى ماجافت شعرها بهلـ حالة !!!!
سحبت الدرج مال التسريحة ودورت على مشط ولقته . .
وفتحت شعرها ومشطته بحرص ورفعته ذيل حصان بدون ماتطلع ولا نتفة قذله . .
وراحت سيده الحمام رشت على ويها كم رشة ماي علشان تصحصح وطلعت تمسح ويها
وبعد ما صارت راضيه عن شكلها
طلعت من الغرفة . . نزلت الصاله مالقت فيها حد ؛ كان البيت هــــــــــادي تماماً ويجيب الأكتئاب
دورت على إبوها إو مرت أبوها لكنها مالمحت ولا واحد فيهم !!!
أتجهت صوب المطبخ
لقت الخدامة مشغولة بتجهيز العشى . . رسمت أبتسامة عريضة وقالت : هـــااااي راني !!!
ألتفتت عليها وأبتسمت وقالت بلهجة مكسره : هـاي ماما غـادة . . . شلون أنتاااا , زين ؟؟
غادة تقترب منها وتسحب قطعة خيار من اللي قاعدة تقصصهم : أولاً لا تناديني ماما !! من متى إن شالله ؟ . . ( تميل راسها على جنب بعفوية وتقول ببتسامة حلوه ) وإنـا بخير !!! ( تطالع الأكل ) شقاعدة تسوين !!
راني : عشى . . بابا أبراهيم كلام . . . !!!!
غادة لوت بوزها بالخفيف وأتجهت صوب الثلاجة : وويـنها شروووووف !؟؟
إعتادت أذنها تسمع كلمة شروف أو شريفوه . . وتدري إنه المقصودة بها شريفة معزبتها فقالت : ماما شريفة مافي داخل بيت . . !!!!
غادة وهي تسحب لها عصير برتقال : إكيد مابتكون فالبيت , يصير فيها شي لا قرت بمكانها ذي !!!! ( سكرت الثلاجة )
راني : لا لا . . مافي جذي !!! . . ( تهمس وكأنها خايفه حد يسمعها ) ماما شريفه روح بيت فملي مال هيه
غادة عقدت ملامحها وأستدارت تبي تعرف السبب : ليــش ؟!
راني تحرك كتوفها بالخفيف : مــافي معلوم ؛ بس داخل ون سبوع ( أسبوع واحد ) في صير موشكل كبييييير بين ماما شريفة و بابا أبراهيم !!! بعدين بابا شيل ماما ودي بيت فملي
غادة أبتسمت بشماته : إحسسسسـن , عقبال ماتوصلها ورقة طلااقها يااااااااااااااااااااارب . . ( تطق على صدرها ) وعلى إيدي إن شالله !! . .
راني ضحكت على تعليق غادة وقالت : كادة إنتي مافي حبي ماما شريفة صح !! . . ماما شريفة مافي جين . . . كله قرقر واجد وكلام مافي زين حق أنتا
غادة : قرقروا على راسها شياطين الدنيا قولي آآمييييييــن !! . . ماعليج ماعليج منها خل تولي . . . . قرقرت وله أنطمت ماهمني . .! وبعدين من يحبها ذي ؟؟؟؟ زيـن منه إبوي مستحملها وضافها فبيته . . . مادري ليش صابر عليها لحد هاللحظة ؛؛ لو إني مكانه من زماــان موديتها بيت أهلها وأخليهم يعطوني تعويض عن الإيــام السودة اللي عشتها معاها !!!!!!
راني بحلم : كادة ؛ مافي جين كلام جذي حق ماما شريفة . . . وإإنتي واييييد جين واييييد طييبه . . إنتي كلام جذي كله حسنات مال إنتي روح حق هيه
غادة زفرت بالخفيف : اللي جفته منها مب شوي !!! . . ( تفتح عصيرها وهي تقول ) ماعلينا . . خلصي العشى بسرعة تراني ميته يووووووع
راني ترجع تكمل شغلها : آوكيه
طلعت من المطبخ وهي تقولب كلام راني فراسها . .
عيل شرفوه محد !!!
وهالبيت بكبره مافيه حد غير أبوها والخدامة وهي !!!!!
ماتدري شلون أبوها مستحمل القعدة فبيت شكبره خالي !
رمت نفسها فالصالة وغاصت فالكرسي اللي كان مريح وايــد . . حطت ريل على ريل وشغلت التلفزيون من الريموت وقعدت تفرفر شوي واستقرت على فلم شكله حلو
أرتشفت شوي من العصير وتمت تطالع التلفزيون بملل واضح !!
دقايق معدوده ألا تلمح إبوها يتقدم لصالة فأستعدلت بسرعة بقعدتها . .
سلم وردت السلام
قعد وقال : عسى أرتحتي بنومج !
غادة وعينها على التلفزيون : وايد !
هز راسه بتفهم وتمتم بصوت مب واضح : الحمدالله . . ( على صوته وهو ينادي الخدامة علشان تجيب له ماي . . )
بينما غادة اللي حبت تستفسر عن سبب هوشتهم قالت تجرجره بالكلام . . ألتفتت عليه وقالت : ألا وينها شريفة ماأجوفها ؟؟!
إحسن طريقة أنها تخليه يتكلم ؛ إنها تتغيشم !
أبراهيم اللي أنعقدت ملامحه من طاريها : شريفه فبيت إهلها !!!!
غادة : آهـااا !؟ متى بترجع ؟؟؟؟
أبراهيم وهو يتسند : شدراني عنها !! متى ما لان راسها رجعت . . .
غادة : ليش متهاوشين ؟؟؟!
أبراهيم : آيـــــه , وسكري الموضوع
غادة سكرت الموضوع وماحبت تتكلم فيــه . . باين إنه ماله خلق يسمع طاريها حتى !
سكتت شوي بعدها نطت فكرة ببالها فقالت بحماس : زييييـن يبـه !
فز قلبه من كلمة ( يبـه ) . . العادة تتجنب تناديه بهلـ كلمة وهالمره سمعها بعفوية طالعه منها : هلا ؟
غادة تحط عصيرها على الطاولة : أبي أروح أزور أمي . . .
أنعقدت ملامحه بعدم فهم : آي إم !؟؟؟
غادة : أمي فاطمة بعد آي ام ؟؟ . . أشتقت لها !!!!

حسته ضاق خلقه من طلبها , الظاهر ما يبي يوديها . . . لكنه قال بعد سكوت ماطول أكثر من ثواني : أوكيه . . قومي تجهزي !!!!!
قامت بدون ماتشكره إو تغرقه من كلمات الشكر اللي العادة البنات يصبونها صب بأذاني أبهاتهم لا سووا لهم شي خاطرهم فيه , وعلى طول أتجهت صوب الدري وأختفت عن عينه لما ركبته لفوق
ما إهتم وايد !
لأنه كلمة يبه اللي أنطقت فيها من شوي
كفاية عليه
ومب طامع بأكثر من جذي !!
ع الإقـــل . . حالياً
ع الـسـاعه 9 كانوا واقفين جدام بيت فاطمة !!
نزلت هي بينما هو تم فسيارته مال آمه لزمه ينزل ويرتز داخل بيت طليقته !!!!
وأول ماأفتحوا لها الباب راح على إنه بيرجع لها بعد ساعة
بينما هي تقدمت داخل البيت بعد مافتحت لها الخدامة . . وهي تحس بشوق كبير لفاطمة !! آمهـا اللي ماولدتها لكنها مازالت تحسها آمها !!
وماتبالغ لو تقول إنها تحبها إإكثر من آمها الصجيه اللي ماجافتها ولا بالصور حتى !!
فتحت الباب ودخلت . . كان صوت التلفزيون عـــالي يخرم الإذون
والظاهر قاعدين يجوفون مباراه
سكرت الباب وراها ولمحت أمها تقترب من الـبــاب بستغراب ومن جافتها تهلل ويها
غادة أبتسمت : السلام عليكم . .
فاطمة اللي مصدومة من منظر غادة اليديد !! أقتربت منها وحطت يدها على خدها بحنان : غــادة !!!
غادة تبوس راسها : شلونج يمه ؟؟؟
فاطمة تنزل يدها عن وي غادة وتقول بفرحة مب قادرة تخفيها : الحمدالله الحمدالله بخيررر ! . . تفضلي تفضلي يمه !!!!
مشت مع أمها لصالة . . اللي كانت عفيسه وجابر متربع جدام التلفزيون ولابس فنيلة فريقه المفضل وراسم خطين بألوان الفريق اللي يشجعه على ويهه وحوله منثره قراطيس الجبس غير أعلام الفريق نفسه
فاطمة : جبووووور ! قوم جوف من جاااينا ؟؟؟؟
جابر اللي عيونه متسمره على التلفزيون خايف يفوته شي , عطى غادة نظرة سريعه ورجع لتلفزيون : هلا هلالالالالالالا غدوووووي ! تعالي تعالي لا يفووتج !!!! مباراه حااميه
فاطمة ضحكت بالخفيف : هههه ووي ! شكله ماراح يعطيج وي . . مندمج . . . أمشي يمه قعدي . . ( بأحراج ) أعذرينا على العفسسسسه بس . .
غادة بصدر منشرح : عـادي عادي يمه شدعووووه . .
تقدمت وسط هالعفسه وقعدت على أقرب كرسي وجاورتها أمها
اللي ماقدرت تنزل عينها عنها . . سمعتها تقول بصدق وصوت واطي لكنه مسموع : مشالله مشالله , تبارك الله !!! . . . أستويتي عروس . . . . . ( تحط يدها على يد غادة ) شلونج يمه !؟ سمعت إنج تتعالجيـن !!؟؟؟؟؟ إن شالله إحسن اللحين . . ؟
غادة : آآيــه يمه إإحسن . . ( ضحكت بخفه ) عقلت . . هههه
فاطمة : طول عمرج عاقله ماعليج من كلام النــاس . . . أفصخي أفصخي شيلتج ترى عمج ( ريلها ) محد . . طالع البحر مع ربعه وبيبات هناك
فصخت شيلتها وحطتها فحظنها
فاطمة : شتحبين تشربين ؟!!!
غادة : أي شي . . .
فاطمة وهي تقوم : خل أقوم أجيب لج شي تشربينه . . وإنتي إخذي راحتج . . . البيت بيتج يمه
غادة : إن شالله

إتجهت فاطمة صوب المطبخ وأختفت داخله بينما غادة تنهدت بالخفيف . . على بساطة هالبيت ألا إنها تحبه إإكثر من بيت إبوها وتحس بالألفه به
تكلمت تخاطب جابر : هييييييه إنت ! ياللي ماتستحي . . ليش ماتقوم تسلم
جابر يضرب أحذاه بحماس : خلي عنج الرسميات . . وتعالي قعدي هني و جووووووووووووفي معاي . . . . المباراه فله اليوم !! الـ ( ... ) لعبهم يونسسسس !!
قامت صوبه بدون تردد وبعد مافصخت نعالها ( الله يعزكم ) وحطتها أحذاها . . تربعت وهي تقول : خل نجوف !!!
جابر بحماس : هالفريق اللي لابس ( . . . ) هو نادي ( . . . . ) والللللله أنه أحسسسسسسن نــــــــــــادي صراحة !! ( يطالعها بستفسار ) إنتي شتشجعين ؟؟؟
غادة : مالي بالكورة إنـــا !!!
جابر ببتسامة عريضة وهو يرجع نظره لتلفزيون : عييييل خلاص إنتي ( . . . ) مثلي !!
غادة ببساطة : أوكيييـه
كانت تراقب هالحشد اللي يراكض ورى كورة !! وبينها وبين نفسها مستسخفتهم صراحة ومستسخفه جابر فوقهم !!!!
بس شتسوي مجبوره تجامله وتقعد تطالع
كانت تراقب بزهق لكنها نقزت لما صررررخ بحماس وهو ينقز بفرح عاامر : قوووول !!!!! يــااااولللللد رووووووووووح يالـ ( . . . )
غادة بعد ماحطت يدها على قلبها بخرعه : بسسسسسسم الله الرحمن الرحيييم !!!!! حد جذي يصارخ
خذى الصفاره اللي طايحه على يساره وقعد يصفرررررر بوناسة ورجع قعد وهو يعلقها على رقبته : عـــــــــــاد اللحين الجـــــــــــد !!!! بنجووووف من هذا اللي يتجرئ وينافس الـ ( . . . ) والله لا يمصخرووووووووووونهم اللحين
ضمت شفايفها وإكتمت ضحكه بغت تفلت من أعماقها على حماسه المب صااااحي !!!!!!!!
شكله رياضي متعصصصصصصصصب وبقوة بعد
خاطرها تجوف ملامحه لو خسروا شبيسوي !!!
شكله بينتحر , أذا ماكسر التلفزيون قبل
دخلت آمها وجافت غادة متربعه إحذى جابر جدام التلفزيون فقالت وهي تحط الصينيه فوق الطاولة : عــاداااج !!!!
غادة تضحك بالخفيف : شسوي !!؟ خل نجوف شلي ميننه هالكثثثثررررررر !!
فاطمة وهي تاخذ قلاص العصير وتمده لغادة : هــاج . .
غادة وهي تاخذه : مشكوره يمه . . .
فاطمة وهي تلقط القراطيس الطايحه حول جابر : العفو فديتج
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -