بداية

رواية ما يموت عزمك دامني جنبك -61

رواية ما يموت عزمك دامني جنبك - غرام

رواية ما يموت عزمك دامني جنبك -61

تغديتو اي جابو لنا وكلينا
اكيد
اي
امم رحت الشقه ولقيت كل واحد منهم نايم بجهه ابوعايد بالغرفه المقابله وبندر بالصاله تركت غداهم وقلت انزل امشي
وهذا انا راجع اصحيهم لصلاة العصر..
ههههه تعبانين اجل
..
اي اكيد على قومتهم من امس وجلسه الطياره متعبه
اها
اممم تبيني اجي ولا عبير خذت مكان الجميع
هههه حياك
اممم بشوف تعرفين العيال توهم واصلين وابوعايد بيشوف له سكن مدري عنه
اها
اوك اذا تبون شي اتصلي على طول اوك
اوك
ارتاحي فديتس
اوك
(المفروض اني اجيب لهم عشاء من برى )--فمان الله
باي
عبير وهي تلم السجاده--من راكان
اي اجل هههه
وش اخبار بندر ماقال شي عنه
الا يقول نايم هو وفلاح وكل واحد منهم بجهه باالشقه
فشله والله اني مدري باقي لي اغراض ولا لا مع اني متاكده اني جمعتها وكل شي بالغرفه
عبير--بيجون ؟
امم يقول مدري لان توهم جايين ويقول بيشوف شوضعهم يعني مرتبط فيهم
اوه اخاف اتحمم وفشله يجي وانا
اممم ماظن يجي.. خذي راحتس ولو جاء بيقولي تحممي بس
عبيروهي تطلع لها ملابس--ياويلتس لو جاء
رجع راكان لهم..
وحلف ان هو اللي بيعشي هم اليوم ..
بندر رغم النوم بس استوعب انه مسافر ولازم يتعرف على بريطانيا ويصدق كل اللي قرا عنها وسمعها من فلاح ..
بندر تقيم فلاح له شخصيه بالغه.. قبل وقتها وناضجه بعمر رجل صغير ..
تعامله محترم ومقدر للاخرين ..ويمكن الكل مايعرف شتعرض له بندر قبل ثلاث اسابيع .. وشاف حالته اللي تعرض لها
وفعلا بندر احد الاشخاص اللي اخذ درس وتعلم كيف لو كان الدرس هو المـــــــــــــوت وامامــ مرئ عينه
ومن شخص تعرف عليه من سنه ونصف ..
قضى معه فتره مراهقته اللي تعلم منها الكثير ورغم ذلك تلك هالمرحله اصبحت خلفه ..واستوعب نفسه بعد ماكان صعب عليه ان يختلط باشخاص جدد
وصعب عالانسان بعد صدمه ووعي ان يحدد بمن يرافق من جديد ..
ولا العروض مرت عليه كثير ولكن لم ينصاع لهم ..
عرف ان الطريق بعد ذكرى مسجد الراجحي والجنايز اللي كانت مع صديقه بنفس اليوم
والمقبره ودموع والده كبير السن ذو اللحيه البيضاء ..
كانت كافيه لبث الخوف في نفس المراهق اللي كان ماركز في تصرفاته
والشي الوحيد اللي كان يعرفه ان يدور بالشوارع او يستعرض وكان يجهل انه يخاطر بحياته هو ومن هم على شاكلته
رغم كذا مانصاغ لكل المغريات اللي تعرض لها من المغريات انا ماقلت مغريات هي مزيفات ومثل كذا التدخين كان رافض وعقله تعلم ان هالشي مضر ..
وكثير وكثير ممن هم في عمره وابتعدوا عنهم ذويهم مماجعلهم غير قادرين على تميز السوي واللاسوي ..
نايف في هاللحظه عرف انه تغير كثير والاهم حرصه على الصلاه بس كان موترني انه ماحدد له صحبه جديده
وغير كذا حب مجالس ابوي ناصر ومخالطه الاكبر منه سن
المهم انه قدام عيني ..ومايفارقني ..اعجبني انه رغم كل اللي صار متمسك بالرياضه الاقرب لقلبه كرة القدم
ومايستمتع الا مع اثنان من رفاقه وممن هم من عوائل محترمه وسلوكيات
متزنه ..وعشان كذا قررت ارسله مع عبير ومنها يتحمل المسؤوليه
وغير كذا ابي يحس اني اعتمد عليه واني واثق فيه ..
يعجبني اتزان راكان وابوعايد وواثق انهم بيطلعونه
على العالم الخارجي في ظل انه يشوف ويحيا قلبه ..
فيصل بندر انا مأمل عليه وان شاء الله مايخيب ظني
لاتنسى راكان راح وهو اكبر منه بس بسنه وكان شخصيه لاتزال مرنه وقابله ورغم كذا ..
كون نفسه وهذا هو اعتمد على نفسه وقايم بأموره
فيصل--انا والله اقول لساره بندر رجال
نايف--بيعجبكم ان شاء الله..
كان هذا بعض مادار في خاطر نايف وبعد نقاش مع فيصل وهم بالاستراحه..
واخيرا استعدوا ولبسوا وطلعوا--
وقبل لايتجولون دخلو العماره اللي بجانب سكن راكان وفلاح
وحجز غرفه لفلاح وبندر..
وبالسياره في شوارع لندن وتوقفوا في شارع العرب Edgware Road
شارع ادجول رود
وعند احد المقاهي وقفوا
بندر كان يكتفي بالنظر والاستماع لهم ..
طلبوا قهوه --وبدوا يتكلمون وتطرقوا لعدة محاور اهمها بكره الجامعه وش السواة؟
راكان(انا مانيب صوب الجامعه كل همي اريج والعمليه وانها تاجلت وانا اللي توقعت بننتهي باقرب فرصه)--مدري انت وش بتسوي؟
فلاح--انا رايح لهم بكره وبشوف شالوضع للي مثل حالتنا ؟ انت بتكمل ولا
راكان(والله مدري مدري)--اسال ورد لي خبر عن حالتي بعد لاني رحت الصباح ولقيت زحمه ورجعت
بندر من انواع الرياضات المحببه لديه البلياردو..
فقرر يباري فلاح النشيط رغم عودته من اهله ..
راكان راقبهم بملل--
فتح رساله جديده--وكتب ارسال لعبير--(تعشيتوا بامانه ولاتقولين لها وارسلي لي الطلب وانا اجيب بدون لاتدري اوك)
وهنــــــــــاك--
وبعد ماصلوا المغرب--
توجهت عبير لصوت تيلفونها ..<<<<<
ابتسمت ورفعت راسها لاريج اللي تصلي ..
(لاحرام يقول لاتقولين ههههه ..اممم شنطلب ؟؟؟ اممم بكتب اي شي على ذوقك )
وفعلا كتبت وتم الارسال وهي تتمنى انها تستمر مخبيه عليها هالرساله
وفعلا ماعاد رد ..توقعت انه بيجيب الطلب وبيجي..
وبعد مانتهت اريج--فديت امي حصه اتصلنا وبكيناها عسى بس هدت
عبير--اي فديتها عاد رنو نايمه.. بس امي جعلني فداها دمعتها دوم على خدها
وهنــــــاك--
راكان وهو يوقف عند الطاوله العريضه --انا رايح اودي لاهل المستشفى عشاء وراجع
فلاح--على راحتك
بندر--ترى عبير ماتحب اي مطعم ورجاء تاكد مهوب تعطيهم خنازير هههههههههه
راكان وهو يرفع الكوره عليه--تبي شي ؟
بندر وهو يبتعد عنه--سلامتك
وهنـــــــــــــاك --
بس عرفت بالسالفه كلها وبابتسامه--ليش ماقلتيلي ياالــــــــــ والله ماخليتس
عبير--فديته يبيها مفاجاه وهذا هو جاء خذي حطي روج وزيدي كحل ياله بسرعه
اريج(مابي اخليها تلاحظ اهتمامي بسرعه تصلحي بيجــــــــــي اشتقتـــــ له ياله)--جيبي مع انو عادي مهو لازم
عبيربابتسامه--لاياشيخه خذي بس.. تدرين اشكالكم تجنن كل واحد مايلتفت عالثاني اللحين بيجي وبتفرج عليكم هههههههههه وناسه والله
اريج بحرج--لايكثر بس هههه
دخلت النيرس ومعهـــــــــــــا ..
وبعد ماخذ العشاء المتنوع --
اتجه للمستشفى وانتبه لرجلين امن واقفين بحرص--
راكان(اوهوو ماظنتي بندخل )--وقف وبعد استفسارات ومحاولات كان الرد نحن نوصله لغرفه المريض
خساره مشتاق اشوفها واجلس معهم اسمع سوالفهم ..
<<<<عبير
هلا ابوي ترا النيرس بتجيب الطلب
اي جابته ..ليه وانت
لا اليوم مشددين ورفضوا لا يدخلوني
امم خساره اخبار بندر ؟
طيب ماعليه مع ابوعايد لاتشيلين هم
امم اوك
اريج شخبارها
ماعليها
(طيب عطيني اياها )--اوك فمان الله
باي
كم لي ماشفتها ؟؟من العصر اوووف
والله اشتقت لها ؟
قهـــــــــــر كنت مأمل اشوفها قبل لاانام
وبالمستشفى--
اريج بكبت داخلي لملامحها وعواطفها(لا قهــــــــــر ماشفته اليوم كله ؟؟..)--خليتيني اتزين بس
عبير--حرام شكله يبي يشوفتس
اريج--ماشاء الله تعرفين مشاعر الناس
عبير وهي تفتح العشاء--هذا اخوي مو ناس هههههه
اريج (خساره.. ماشتهي وكحل وروج وبالاخير اممم قهر )--اي زين اكلي بس
عبير--وشفيتس زعلانه هههههههههه
اريج--كله منتس طقيت هالكحل وهالروج من افكارتس
عبير--تبيني اخليه يحاول يجي يقدر
اريج باستغراب--شلون هو قالتس
عبير وهي ترجع للخلف بظهرها وتضحك-ههههههههههههههه والله رحمتكم ههههههههههه
اريج بضحك وحرج--بلا بياخه ههههههههه
رجع لهم وجلسوا يتعشون وهم نشيطين لانهم خذو نومه ..
راكان--شكلكم مطولين
فلاح--اي والله شبعانين نوم رح ارتاح شكلك تعبان وانا وبندر بنجلس
بندر مبتسم بينهم--
راكان بتعب --خلاص خذو السياره انا رايح
ورجع للبيت على حسابه..
وبس وصل طار النوم --
افكاره تشغله كثيرا ..
عرف انه تولع بطيفها ..وبعد لحظات صورتها مالي الا صورتها
<<<<<<فتح اللاب توب
ودخل على الصوره
ابتسم <<بعد مانقر على زوم
سبحان الله الزين زين حتى بعد ماتزوجت ماغيرت بشكلها فديت عمرها والله..
يعني شلون بتصبر وتتحمل الدكتور ماهو فيه ؟؟
يعني تطلع هالاسبوع وترجع الاسبوع الجاي ياربي شهالعذاب ياربي لاتعذبنا يارب
ولحظات --وبعدها
ابتسم واخيرا اصبحت ملك له وبجواره بغربته --
فتح الورد وبدا يكتب --
روايتي لست ادري كيف اسردها
من اين ابدأها ام كيف انــــــهـــــيـــــهـــــــــــــــــــــــــــا
فكم عشقت ولكن لم احر يوما
الا اريج فانــــــي حــــــــــــــــائراً فيهــــــــــــــــــــــــــــــا
اذا التقينا قضينا الوقت في ضجر
وان تغب لحظةً فالعــــــــــــــــــــــــــــين تبكيهـــــــــــــــا
هي الشقاء هي الاهات والالم
هي العذاب ولكن راحتـــــــــــــــــــــــــــــي فيهـــــــــــــا
هي الحنان هي التحنان والامل
قصيدةً لســـــــــــت ادري كيـــــــــــف القيهـــــــــــــــــــا
ليست بمغرورة لكن بها ثقةً
في نفســــــــــــــــــــــــــــــــــها لست ادري ما اسميهــــــــــا
الطهر شلال نبع من اصابعها
والحسن سكر نبـــــــــــــات ذائــــــــــــــــــبٍ فيهـــــــــا

اشتقت لها مـــــــــــوت بس شلون اكلمها وعبير عندها ؟؟ابتسم وهو يرجع يقرا القصيده من اول
وثبت القلم بقوه ..وكتبــــــــــــ
فيها من الغنج شيئا لا حدود له
تذوب من غنجهـــــــــــــــــــــــا حتى اوانيــــــــــــــــــها
احبها كيف ما شاءت وما فهمت
فكلمة الحب لا تخفـــــــــــــــــــــى معانيهــــــــــــــــــا
احبها ان نات في الارض وابتعدت
فكيف لا اهتويهــــــــــــــــــــــــــــــــــا في تدانيهــــــــا
احبها علقما بالعشق يقتلني
احبها كيف لا وسعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادتي فيها
احبها قصة بالدم انقشها
والروح تخرجها والقلب يرويهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
احبها حزنا يجتاح افراحي
احبها بلسما للــــــــــــــــــــــــــــــروح يشفيـــــــــها
وفي احد دور السينما في عرض لفيلم امريكي --
بندر وفلاح كانوا لهم نصف ساعه ومندمجين --
دخل بيبر على الرئيس العسكري يخبره بأن الملازم اللي ارسله للتفاهم مع العدو قد قتل ..
بهالوقت رن تيلفون بندر وكان بينه وبين فلاح --<<<عبيـــر
فلاح(اكيد تبي تتطمن عليه هههههههه اجل هي اللي كل شوي تكلمه ههههه)
هلا
مارجعت؟
لا في سينما اشوف فلم امريكي
يوه يا بندر والله مارتحت ارجع نام ارتاح
شفيتس مافيني نوم انت نامي ارتاحي بس
فلاح--(اكيد انها تفكر فيني بعد.. مستحيل اكيد تفكر انا متاكد )
والله ماجاني نوم الى متى ؟
توناداخلين
جاكم راكان ؟
لا يمكن انه بسابع نومه انتي نامي ولاترا بقفل تيلفوني
فلاح ابتسم غصب عنه(ياحلوها)
والله لو تسويها هههه بنجن
لالا خلاص ياله لاخلص الفلم كلمتس
اوك باي
باي
عبير--مارتحت والله
اريج--وينه
عبير--معه رايحين يشوفون فلم
اريج وهي رافعه راسها للسقف--قسم كل ماجبتي طاريه عجزت استوعب انه خاطب رنو ؟؟
عبير(اجل انا شقول )--خلاص خطب يعني هههه
اريج وهي تلتفت عليها --لا عبور من تتوقعين خاطب ؟
عبير--مدري خلاص المهم انه ماعليه والله يوفقهم
اريج تغيرت ملامحها وهي تشوف ربكه عبير--(جعل ربي يرزقتس باحسن منه ..والله ماني مصدقه ..
صح ماتوقعت يخطب عندنا بس بعد ماتوقعت انو يخطب ويخطب رنو قبلتس..قلبي عليتس الف رجال يتمناتس بسم الله عليتس)
عبير--(ليشــــــــــ احس اني ببكي وبنهار..الله لايقـــــــــــــوله لالا مابي هاللحظه ..يارب انسى وشلون انسى وهو قدامي شلــــــــــــــون )
رجعت شافت الساعه (ياربي متى بيرجع مانيب مرتاحه وهو برى بهالليل)
اريج--لا والله شهالصدف يعني مايعرفونتس ولا شمعنى رنو
عبير بابتسامه غريبه--نصيب ورنو تهبل فديتها
اريج--لا يعني انتي الشينه انتي ازين الا ان كانهم يبون اصغر ؟؟
عبير (تكفيــــــــــــن ارو ج اول مره مابي اتناقش معتس خلاص ..والله بنفجر )
التفتت على التلفزيون--واريج تراقبها (مستحيــــــــــــل ليش الحظ كذا )
وبعد 3 ساعات
طلع بندر وفلاح وبس ركبوا السياره قرر فلاح يقول اللي بخاطره من خلص الفلم
فلاح--اتصل على اختك قلها رايحين للبيت خلاص اكيد مارتاحوا
بندر وهو يطلع تيلفونه--اي اي تذكرت اكيد مانامت

نمتي
امم اي خلاص رايحين اي لالا خلاص بنجلس بالشقه لالا استاجرنا بس لاطلعتوا سكنا فيها اي
خلاص نامي غيرت عليتس اي شوي ونوصل فمان الله
(اكيد هو جنبه )--باي
وبالسعــــــــــــوديه--
وبيوم الخميس الصباح --
رن هاتف نايف من ساعات الصباح الاولى
<<<

وكان المتحدث شركة نقليات السيارات تعلن وصول سيارة بندر
توجه لهم مع محمود وهناك نزل وقادها هو بنفسه الى ان وصلها لكراج البيت
دخل البيت وهذا هو ينادي
يمــــــــاه يمه
هلا يبوي
هلابتس البسي شرشفتس وتعالي معي
جات سياره الشيخ هههههههههه نفدى عمره جات وشفناها قبله وبدات تلبس برقعها وشرشفها ودموعها تسبقها
ريناد صاحيه ؟؟
اي رنو رنو
خليها انا بتصل عليها<<<<
هلا رنو وينتس
عند التلفزيون وشفيكم تصوتون
تعالي انزلي بسرعه وجيبي عبايتس
وين بنروح؟
لالا تعالي انزلي ابي تشوفين السياره جات
واااااااوسيارة بندر ههههههههههه طيب
وعند السياره --
نايف--لاحد يقوله لاني مانيب معلمه الا اذا طلعت النتيجه وشفت النسبه الزينه
توجه فلاح للجامعه --
بندر وراكان راحوا للزياره وتفاجأو ان الدكتور كتب خروج لها..
بعدها راح للدكتور وقال لا ابيها ترتاح بعد هالدم اللي خذته .. ووافق
وبس عرفت منه--(ليه ماتبيـــــــــــني ولا لا جا رفيقك وبندر بتجلس معهم ؟؟)
فلاح بعد ماطلع اتصل على عبد العزيز والعنود اللي راجعين لندن من امس الليل وتوهم عرفوا من طفله امه ان فلاح فيها ..
عطاهم عنوان الفندق اللي هو استاجره ولانه بجوار سكنهم اللي قبل وسكنوا فيه عرفوه --
انتظرهم وجاو --
سكنوا معه وبس عرفوا باريج قررو يزورونها بالمستشفى --
فلاح عرف انهم بيتقابلــــــــــون كتم نفسه ولاقدر يتكلم عشان ماينتبه عبد العزيز عليه --
قال خل تشوفها وبعدين اسالها ..
وفعلا دخلت العنود وكانت منحرجه من عبير اللي جلست طول الزياره متوتره من نظرات ومراقبة العنود لها
عبير(اكيد عشاني اختها ماصارت خطوبه هذي )
وبلغتها اريج انها طالعه بكره
العنود--جل والله عشاكم بكره علينا على سلامتس والله مادرينا الا تو من فلاح
عبير(اها هو اللي معلمهم )
ماتاخرت لانها جات متاخر حتى انهم قدموا العشاء وهي جالسه --
طلعت وشافتهم كلهم متجمعين عند الباب تجانبت على يسارهم ومال عليها فلاح قبل عبد العزيز --
فلاح --ايوه ولاكلمتس امي اليوم
العنود بهدوء--لا بس يومنا في الشقه
اها
من هالرابع اللي معكم
ولد عمه اخو اللي داخل ..
اها
شافته ابتسم --وشفيك
وشرايتس بالبنت
عبير تجنن ماشاء الله
اها تصلح لي
مسكت يده وسحبته للممر اللي خلفها--ههههههه جنان لاتفوتك بس مدري احسها محجوزه
هههههه اي لي
من جدك
اي خطبتها امي بعدين بعدين نتكلم
لالا تكفــــــــــى وناسه ذا الزينه مرتك هههههههههههههه
اووص فالليل نسولف
وين نتروح رح معنا
لامعي اخوها
اخص يالنسايب هههههههههههههه
اوووووص خلاص روحي وبالليل نسولف طيب
والله امي خطيره ولاهند من اللي مختارتها ؟؟
مدري بس بس ماينقالتس شي ههههه
هههههه لاتلومني والله ماصدقت وناسه
ابتعد وراح معهم --
عبد العزيز--خلونا نشوفكم طيب
راكان --على خير
دخل راكان (ياليل والله عذاب كل يوم اتشفق)--اي وش اخباركم اليوم
عبير--الحمدلله
اريج ابتسمت (ياحلو البنفسجي عليه)--
راكان وهو مايدري من يثبت نظره عليه --انا ماشي اذا تبون شي اتصلوا
عبير--اوك
اريج اكتفت بس بمراقبته الى ان اختفى (تعلقت فـــــــــيك كثير)
وبالسعـــــوديه--
اجتمعوا عندهم عندال فيصل عشان ساره ..اللي صارت ماتنزل للدور السفلي
وقررو يحتفلون بنجاح الصغار ..
<<<

ومع السوالف واشتياقهم للثنائي وحصه انفجرت بدموعها وقت ماذكروا اهل لندن اكبر همها بنـــــــدر سمي ابوها وغاليها
الثلاثي كان عندهم اختبار حددو المهم وعرفوا الاهم ورجعوا لاهلهم ..
نوره--لاحس ولاطاري من امس حتى رنو وامي حصه.. ماتكلموا عنه؟؟
ماقدرت تقاوم مسكت تيلفونها وفتحت رساله وارده <<احتارت وش تنقر اي حرف ..وش اكتب ؟؟
التفتت على تيلفون امها بجوارها
وفتحت حافظه ساره خصصتها لفيصل واي شي يرسله--

البارت الخامس والستون

ابتسمت وتغيرت ملامحها كثير وهي تقرا سوالف كتبها فيصل بنفسه
اممم واخيرا توقفت عند احد الصفحات ورفعت راسها تركز ان مافي احد منتبه لها--
وهناك وعند باب البيتــــ وقف ..
نايف بابتسامه وهو يشوف رقمها--ياهلا واللــــــــــه هههه
ماقاوم نفسه بسرعه تذكر ان اهله عندهم واكيـــــــد اشتاقتلي
رجـــع للسياره وحرك --
اتجه لبيت ال فيصل--
لانه عارف ان فيصل في الاستراحه وبيتاخر فقرر ينفذ اللي بباله--
استوعب انه مارد عليها لامسج ولا اتصال مثل ماتمنى وطمع برؤيتها --
بعد لحظات من الابتسامه وترديد بعض الابيات الغنائيه--
وقــــــــف عند الباب --واتصل <<على رقمها
وعلى اخر نغمه-- جاءه صوتها
الو
هلا والله شلونك
طيبه
وينك
ببيتنا
اها عندكم امي صح

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -