بداية

رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي -10

رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي - غرام

رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي -10

استقبلهم إبراهيم سلم على أخوه الكبير محمد بكل حراره تقريباً شهرين ما شافوا بعض .. بعد ما سلم على عيال أخوه .. ركبوا السياره ..

محمد : إلا كيفه عبد الله ..

إبراهيم : والله الحمد لله بخير .. جالس في بيته ..

محمد : لوحده ..

إبراهيم : إيه ..

محمد : وعياله ..

إبراهيم : في بيت جدتهم مع أمي وسلوى ..

محمد : تعب على أمي إنها تجلس هناك وقت طويل .. المفروض العزا يكون في بيتنا ..

إبراهيم : والله ما أدري يا خوي ..

محمد : الحين نعزي ونخليها تروح البيت معانا ..و نشيل العيال بالمره يريحون ..


وصلت أسماء لبيت أخوها دقت الجرس كم مره .. فتح عبد الله الباب وكان باين عليه التعب الشديد ..

أسماء : السلام عليكم ..

عبد الله : وعليكم السلام ... حيا الله أسماء .. تفضلي..

سلم عليه مروان ..

مروان : عظم الله أجرك ..

عبد الله : جزاك الله خير ..

عزت أسماء أخوها جلسوا معاه في البيت شوي .. لما حست انه تعبان أشرت لمروان ..

مروان : يا للا يا عبد الله الحين ريح و إن شاء الله بكره نتقابل ..

عبد الله : باتوا عندي في البيت ..

أسماء : والله أمي محلفتني قبلك..

عبد الله مو من عادته إنه يسيب الضيف بسرعه لكنه بالفعل كان تعبان فما حاول معاهم كثير ..

مشي معاهم للباب وقبل ما تخرج أسماء .. ناظرت في اخوها ..

أسماء : عبد الله خليك قوي .. إنت الملتزم اللي تصبرنا دايماً .. وعيالك محتاجينك المفروض تكون عندهم ..

عبد الله نزل راسه : عارف يا أسماء .. بس كنت محتاج أجلس مع نفسي شوي ...

أسماء : الحين انت ناملك شوي وبكره من يوم ما تصحى روح لهم ..

عبد الله : إن شاء الله خير ..



مر أسبوع على وفاة ناديه .. تأجلت ملكة راما ليوم السبت لأن أبو عدنان كان مسافر ....

.. ويوم السبت .. ما كلفت نفسها تروح تفصل أي فستان .. لبست واحد من فساتينها القديمه وضبطت نفسها في البيت ولا راحت عند الكوفيره .. بس بالرغم من هذا كله كانت ....ملكة جمال .. سلمان كان مو باين عليه الفرح أو شيء ثاني كان جامد الملامح .. جاب هو المأذون بدل عدنان بالرغم من اتفاقهم .. كتبوا الكتاب في العصر وما طلب عندنان إنه يشوفها . .. قال خليها في الليل مره وحده ..

وفي الليل أهل عدنان كلهم وصولوا .. كانوا قمة في التكبر والغرور .. استقبلوهم رانيا وخالاتها وسلافه جلس الكل ..

كانت رانيا جايبه أشرطة أفراح شغلتها فكانت مخففه جو التوتر شوي ..

وحده من أهل عدنان بكل دلع : إلا وينها العروووس ..

سلافه بإبتسامه مصطنعه : شوي ونازله ..

وحده ثانيه : إلا هي صحيح حلوه .. ؟؟

رانيا ضغطت على أسنانها بكل قوه كان ودها تكفخها بكف ..

ردت وداد خالة رانيا وكانت قويه ..

وداد : دامك ما تعرفينها ليه خطبتوها لأخوكم ..

رانيا انبسطت من رد خالتها . .

البنت : والله هو مو أخوي .. أنا بنت خالته ..

وداد : الحمد لله . . ريحتيني .. ياليت نتعرف عشان يسير الكلام أسهل ..

بدت البنت تعرفها . .. كانوا الحاضرين أمه وأخواته الثنتين وخالاته الثلاثه وأربعه من بناتهم ..

دق جوال رانيا ..

رانيا : بعد إذنكم ..

خرجت من المجلس وأخذت نفس كأنها كانت مخنوقه ..

رانيا : ألو ..

نايف : يسلملي هالصوت ..

ابتسمت رانيا غصباً عنها : هلا والله ..

نايف : دقيت عشان أبلغك إني شوي وراح أمدس اخوك بأي شي ..

رانيا : خير واش فيه بعد ..

نايف : ولا كأنها ملكة أخته جـــ ..

رانيا قاطعته : نايف بعدين أكلمك راما جات ..

قفلت رانيا الجوال وتعلقت عيونها بأختها اللي كانت واقفه أعلى الدرج .. كانت قمة في الجمال والنعومه .. وهي لابسه فستان تفاحي مطرز بألوان ناعمه ... ورافعه شعرها ومنزله كم خصله .. ومكياجها الوردي الناااااعم ..

رانيا ما قدرت تحبس دمعتها ..

نزلت راما مع الدرج . . ووقفت قدام رانيا ..

رانيا كانت تطالع في أختها بتأثر ..

راما مع إن جوتها نااار .. لكن ابتسمت : روني ..!!! ..

رانيا غمضت عيونها ورجعت فتحتهم : انتي صحيح حلوه دايماً .. لكن ما اتوقعت في يوم إنك ممكن تكونين بهالجمال .. أخاف اللي في المجلس يصيبهم شي ..

راما : هههه.. ياليت .. يكون أفضل ..

رانيا مسكتها مع يدها : يللا ندخل ..

رانيا كان ودها تزفها على شريط بس راما اللي رفضت كانت تبغى تدخل عليهم عادي كأنها ضيفه ..

أول ما دخلت المجلس الكل انهوس من جمالها .. خصوصاً أهل عدنان. .

سلمت عليهم راما كانت مقهوره من برودهم حتى أمه كان تعاملها خايس .. جلست جنب أختها ..


عدنان خلص لبس وركب السياره .. كانت الموسيقى على أعلى صوت .. دق عليه مطلق ..

عدنان : ألوووووووووووووووو ..

مطلق : هلا والله أخبار العريس ايه ..

عدنان : هههههههههههه بخييييييييييييييييييييييير ..

مطلق : ها شفت العروس ولا . . لا..

عدنان : لا والله لسا ما شفت كشتها .. خلاص قريب من البيت .. شوي و أوصل .. .

مطلق : هههههههه .. يللا بس ترى بنوقف عند الباب عشان نشوف تعابير وجهك بعد ماتطلع ..

عدنان : يسير خير .. .


عبد الله وأخوانه والعيال كلهم كانوا مجتمعين في بيت أم محمد ..

العيال كانوا مكتمين لكن وجود عمانهم وعماتهم خفف عنهم كثير ..

إبراهيم : أقول عمر واش ذي القصه .. إلي يقول كأنك تيس من الحظيره .. خخخخخخخخ ..

عمر : ههههه مقبوله يا عمي .. لأنها قصتي وعاجبتني .. عادي التعليقات ما تأثرفيني ..

عبد الله : يا عمر الواحد يدور على اللي يرضي ربه حتى في أبسط الأمور ..

نزل عمر راسه .. هو ما ينحرج إلا من عمه عبد الله : إن شاء الله عمي ..

إبراهيم يناظر في محمد : وانت كيف تسمح له يقص هالقصه الخايسه ..

محمد : والله ما دريت عنه إلا لما قص .. كان رايح يحلق على الصفر بعد الدش المحترم إلي أخذه مني بس انشغلنا عشان السفر وتوي افتكرت ..

طالع محمد في عمر بنظرات قويه فهمها على طول ..

قام عمر من مكانه بسرعه : حاضر يبه .. تامر أمر .. علاء تمشي معي ..

علاء كان بيرفض وعبد الله كان متوقع هالشي ..

عبد الله : قوم يا ولدي روح رّوح عن نفسك شوي ..

علاء : إن شاء الله يبه ..

عبد الرحمن بصوت واطي : ممكن يا أبوي أخرج معاهم ..

عبد الله : أكيد يا عبادي اخرج معاهم حبيبي ..

عبد الرحمن لحقهم ..

عبد الله : وانت يا ياسر ..

ياسر وعيونه مدمعه : لا يا أوبوي أبغى أجلس معك ..

ناظر فيه عبد الله بكل حنيه ضمه لصدره وسلم على راسه ..

الكل سكت متأثر بالموقف ..

إبراهيم يبغى يغير الجو شوي : إلا أقول يا سلوى بيت صحبتك اليوم عنده زحمة سيارات هم عندهم مناسبه ..

طالعت في سلوى بنظرات ناريه : وانت واش دراك .. لايكون ..

إبراهيم قاطعها : لا ما في شي بس طريق بيتهم على طريق بيت أم يوسف ولا إنتي ناسيه ..

سلوى : لا والله ماني ناسيه بس ما شاء الله عليك دقيق الملاحظه .. اليوم ملكتها ..

إبراهيم انصدم ..

عبد الله الوحيد إللي حس ..لانه عارف إبراهيم زين .. الباقين ما أخذوا بالهم ..

إبراهيم بعد ما أخذ نفس .. يحاول يبان طبيعي ..

إبراهيم : ما شاء الله من جد ... و على مين ..

سلوى : على صاحب أخوها ..

بيسان : خساره ..

الكل فرح لما سمع صوتها ما كانوا منتبهين لما دخلت بعد ما خرج عمر .. أكثر وحده كانت منطويه هي ..

إبراهيم حب يسحبها في الهرجه عساس يخفف عنها .. مع انه هو محتاج أحد يخفف عنه الفجعه ..

إبراهيم : ليش خساره ..

بيسان : كان نفسي تكون من نصيبك ..

سلوى : هههههههههههههه ..

ناظرت فيها أم محمد بنظرات قويه ( يعني كيف تضحكين في جو مثل هذا ؟؟ ) ..

إبراهيم : واش لها داعي ذي الضحكه الطويييييله .. أكيد تجريح في جنابي الكريم ..

سلوى وهي ماسكه نفسها : أبداً بس ما أتخيل شكلك انت وهي مع بعض ههههه ... أساساً يا بيسان هي ما تفكر تتزوج ..

إبراهيم : ليه شايفتني قرد قدامك ..

سلوى : لا ولو .. سلامتك يا أخوي مع انه القرد أحلى ..

الكل ضحك .. .

إبراهيم مسك الخداديه إلي جنبه وفي وجه سلوى ..

إبراهيم : القرد أحلى هاه ..

أم محمد : يعني اللي سويتيه ما فاد في شي ..

عبد الله : ليه هي واش سوت .؟؟

سلوى ارتبكت : هاه .. آآآ .. بعدين أحكيك حكايه طويله عرضيه ..

عبد الله : وليه ما تغبى تتزوج ؟؟

سلوى حركت كتوفها يعيني ما أدري ..

سلوى : أنا أبغى أسألك يمكن ألاقي الإجابه ..

عبد الله : تفضلي ..

سلوى : الحين بحكم خبرتك .. المشاكل اللي تحيط بالواحد وتكرهه في عيشته يمكن تأثر على فكرته حول أشياء كثيره من ضمنها الزواج ..

عبد الله : أكيد يا سلوى .. المشاكل مثل المرض تأثر على كل شيء .. لكن الواحد لو كان عنده العلاج ما راح يحس بأي خوف لأنه راح يكون واثق من كل شي يسويه ..

سلوى : واش هو هذا العلاج . .

عبد الله : الإيمان بالله وحده سبحانه . ..

محمد : بس لازم يكون عنده مين يكلمه ..

عبد الله : أكيد وهذا القسم الثاني .. لأنه كبت الإنسان لمشاكله في داخله بدون أي تنفيس يسبب مشاكل كبيره يمكن الإنسان ما يقدر يداركها .. لأنه نفسيته التعبانه ممكن تصير تربه خصبه لبذور الوسواس القهري ..

بيسان : يععععععع .. أبويه واش هذا التشبيه ..

عبد الله : أنسب تشبيه .. بس يا سلوى البنت عندها مشاكل وضغوطات ..

سلوى هزت راسها ايه ..

عبد الله : الله يعينها ويسر لها أمرها ويرزقها باللي يسعدها ..

إبراهيم : الله .. الله .. هذي كلها دعوات .. كان دعيتلي أنا الأقربون أولى بالمعروف ..

محمد : ولا يهمك .. الله يرزقك باللي تكرهك في عيشتك ..

إبراهيم : نعمممممممم .. أنا أوريك ..

حط إبراهيم نفسه بيهجم على محمد .. بس محمد استقبلها بجد .. ورمى على إبراهيم أربع مخدات


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -