بداية

رواية نهاية عاشق -13

رواية نهاية عاشق - غرام

رواية نهاية عاشق -13

أماني : ههههه ( شالت الريم ) : يا قلب ماما أنتي
الريم تحب خد أمها : أموااااااااه
أماني : خلااااااااص طبعتي خدي من السعابيل
الريم و فهد : هههههههه
المغرب
دخل البيت له شهر ما دخله لأنه ما يحب يبقى في البيت لوحده
خايف ترجع له ذكرياته القديمه في هالبيت مع أبوه و أمه
جاسم فتح باب الصاله و هو يتحمحم : احم احم
ردت عليه مرت عمه : هلا جاسم تفضل
جاسم دخل بعد ما تغطت مرت عمه جلس في الصاله : شخبارك يا الخاله
الخاله المقعده : الحمد لله و أنت شخبارك يا ولدي وش سويت في هالشهر
جاسم : و الله جلست مع صديقي مساعد في شقته
الخاله : عسى طلع أبوه المديون
جاسم : ايه طلع قبل ما يسدد مساعد ديونه
الخاله باستغراب : أجل مين سدد ديونه ؟
جاسم: يمكن فاعل خير
الخاله: يمكن ( صبت له شاي) و أخذه منها لأنها مقعده و مو قادره تمشي له بالعربه بسهوله
جاسم خذ الشاي : تسلمين يا خاله ... رجعتوا الدمام مع مين ؟
الخاله: جابنا أخوي سعد
جاسم : و ليه ما قلتوا لي أنا اللي وصلتكم مفروض أرجعكم بعد
الخاله : ما نبي نثقل عليك يا ولدي
جاسم : أنتي قلتيها بنفسك يا خاله أنا حسبة ولدك
الخاله ابتسمت من تحت الغطا : مره ثانيه بقولك و لا تزعل
جاسم ابتسم : أنا ما أقدر أزعل منك بالذات أنتي الغاليه
الخاله : الله يوفقك يا ولدي و يسعدك
جاسم : آآمين ... خالتي وين رند ؟
الخاله : والله ما أدري يمكن في غرفتها
جاسم ينادي الخدامه : لندا .. لندا
جات لندا : نعم بابا
جاسم : قولي لمس رند جاسم موجود خليها تجي
لندا : أوكي

راحت لندا لرند

كانت جالسه تحوس في النت و حاطه السماعات على أذنها و تسمع أغاني
لندا تدق الباب
رند نزلت السماعات : نعم
لندا : مس رند بابا جاسم بقول تعالي
رند بضجر : طيب بجي
لبست كابها و تحجبت تعودت إنها ما تتغطى من جاسم
طلعت للصاله
وقف لها جاسم : هلا رند
رند تطالعه من فوق لين تحت : هلا
الخاله مو عاجبتها الطريقه اللي تسويها بنتها : أنا بروح غرفتي خذ راحتك يا جاسم هذا بيتك يا ولدي
جاسم : تسلمين يا خاله
الخاله جالسه على كرسيها : لندا وديني الغرفه
لندا : إن شاء الله ماما
جلست رند على الكنبه مقابل جاسم
رند : نعم تقول لندا أنك تبيني
جاسم حط رجل على رجل : حبيت أسأل عنك شسويتي في القصيم
رند : ما سويت شي
جاسم : رند لا تنسين أني ولي أمرك
رند تطالعه من فوق لين تحت : ايه للأسف ولي أمري مو رجال
جاسم عصب : وش قصدك ؟؟
رند : ما قصدي شي
جاسم : على العموم الحكي معك ضايع ما أدري متى تتركين عنك هالكلام اللي ينرفز
رند ببرود : ما بترك هالكلام أجل أنت تنسب نفسك لولد خالتي تركي شيخ الشباب و الله
جاسم معصب : اهاا .. يعني تركي رجال و أنا مو رجال
رند هزت كتوفها : أنت اللي قلتها بنفسك
جاسم وصل حده من العصبيه مسك يد رند بقوه و ودها معه لغرفتها
رند تمسك يده اللي هو ماسكها من الألم : أأأأأخ أيدي تألمني
جاسم رمى شماغه على طاوله اللي في الغرفه : يعني أنا مو رجال بعلمك اللحين من هو الرجال
رند تبكي و تصرخ : حراااااام عليك لا تسوي فيني شي
جاسم من كثر عصبيته ما كان يميز مين اللي قدامه رماها على السرير : هيييييييين أنا أوريك
رند تصارخ : لااااااااااااا

مشفر .. رقابه .. هيئه .. مشفر .. رقابه .. هيئه

رند جالسه و منزله راسها و تبكي
جاسم مصدوم من اللي سواه وش سويت أنا ضيعت البنت بسبب عصبيتي
جاسم عدل لبسه دخل الحمام و غسل وجهه
و جلس جنب رند اللي جالسه على السرير و تبكي
جاسم : رند .. أنا أنا ما كنت ناوي أسوي كذا صدقيني
رند يزيد بكاها : ااااااااااااااااااه ضيعتني يا جاسم ضيعتني
جاسم مسك يدينها : خلاص أنا بتزوجك يا رند ما بخليك
رند نزلت راسها و هي تبكي ضمها جاسم لصدره : صدقيني يا رند مهما سويتي مردك لي أنا
رند تبكي : بتتزوجني يا جاسم و الا تقول كذا
و الله لو تدري أمي أخاف تموت سامحني على كل الكلام اللي قلته أنا بدونك و الله ما أسوى شي
جاسم نزلت دموعه تأثر من كلامها و حس إنه حقير هاذي أمانه عنه و هو اللي ضيعها بنفسه
وقف و طلع من غرفتها و طلع من البيت بكبره يحس أنه أنفاسه بتضيق إذا بقى هنا
راحت لندا لرند اللي تبكي : مس رند ماما تبي أنت
رند مسحت دموعها على طول : اوكي
راحت لأمها الغرفه: نعم أمي
كانت أمها جالسه على كرسيها توها مخلصه من صلاة المغرب
أم رند: رند وش فيك مع جاسم
رند نزلت عيونها ما تدري وش تقول : هاا كالعاده تهاوشنا و طلع من البيت
أم رند تعاتب بنتها : يا بنتي جاسم هو المسؤول عنك و هو اللي وقف جنبنا في وفاة أبوك الله يرحمه
و ضغط على نفسه و هو يهديك مع إن أمه و أبوه توفوا في نفس الحادث
رند نزلت راسها : أدري يمه
أم رند : إذا جا مره ثانيه حسني أسلوبك معه لا تجرحينه
رند نزلت دموعها
أم رند مستغربه : وش فيك يا بنتي ؟
رند على طول مسحت دموعها : ما فيني شي
و سمعوا من بره صوت صدمة سياره

رند : جاااااسم
على طول غطت وجهها بالغطا و طلعت بره
شافت حادث سياره ضاربه بعامود الكهرباء مسكت فمها من الصدمه : جااااااااااااااااسم
و جاوا سيارة الاسعاف و شالوا جاسم اللي مغطى بالدم من قوة الصدمه على السرير و دخلوه السياره
و ركبت معهم رند
كانت ماسكه يد جاسم و هو تبكي : جاسم قوم يا جاسم لا تتركني
فتح عينه بشويش و هو يتألم : اااه صدري اااه
رند انهارت و هي تبكي : أنا السبب يا ربي
و كانوا الممريضين يتأكدون من نبض القلب
طلع النبض سليم بس لازم يلحقون عليه لأن نزل منه أثناء الحادث دم غزير
.
.
.
%%%
في بيت أهل شوق
الساعه 8 الليل

كانت شوق جالسه في غرفتها سرحانه تفكر بحياتها وش بيصير لي بعد كذا
ماجد ما رجع له شهر كامل و أبوي دايم يناظرني بنظرة شفقه
شكله ندمان على استعجاله في زواجي من ماجد
و فجأه قطع سرحانها صوت الباب
شوق : مين ؟
أفنان : أنا أفنان فتحي لي الباب
شوق وقفت و فتحت الباب لأفنان
أفنان ( و هي متوتره ) : لحقي علي
شوق ( مرتعبه ) : خير أرعبتيني وش فيك ؟
أفنان انقلب وجهها أحمر : سلطان مع عمي تحت
شوق خلقها مقفل معها : و بعدين
أفنان عصبت جلست على السرير
: أنتي ما تحسين سلطان مع عمي بروحهم جالسين مع الوالد و مشاري و طلال و شكل سلطان مرره مرتبك
شوق فرحت جلست جنب أفنان
: ههههه مبروووك يمكن جاي يخطبك
أفنان التفت على شوق : بس أنا خايفه
شوق : ليه ؟؟
أفنان : شكله مرتبك أخاف إنه مغصوب علي
شوق : ههههههههه و ربي إنك غبيه سلطان يحبك بجنون
أفنان ابتسمت : ريحتي قلبي كنت ميته من الخوف
شوق : هههه لا تخافين
أفنان : أوكي أنا مع رغد بنطل عليهم وش رايك تطلين معنا لأن الوالد دخلهم الصاله و سهل إن حنا نشوفهم
شوق : لا أنا يمكن أنام راسي يألمي
أفنان : أوكي أجل يلا تشااو
شوق : تشاااو

%%%

في المستشفى
كانت جالسه على كراسي الانتظار متوتره المسؤول عنها
و سندها في هالحياه داخل في غرفة العناية الفائقه
نزلت راسها و قامت تبكي
جاها واحد يركض من بعيد : رند
رفعت راسها : نعم
مساعد و هو متوتر : شخبار جاسم وينه توهم داقين علي المستشفى ؟؟
رند و هي تبكي : ما أدري دخلوه الغرفه من فتره تأخروا عسى ما فيه شي
مساعد يهديها : لا أن شاء الله ما فيه شي لا تحاتينه
رند زاد بكاها : أنا السبب
مساعد مستغرب : ليه وش صار ؟
رند نزلت راسها و هي تبكي : و لا شي و لاشي
مساعد : طيب بوصلك البيت و أنا بجلس معه هنا
رند رفعت راسها : لااا أنا بجلس هنا معه
مساعد : أوكي كيفك أنا بروح للدكتور
رند : طيب
رند في نفسها ااااه يا ليتني ما قلت الكلام اللي قلته أنا السبب في اللي صار لجاسم
و الله حياتي ما تسوى بدونك يا ولد عمي
طلع الدكتور من الغرفه على طول وقفت رند : دكتور وش فيه ؟؟
الدكتور : تعرض لكسر في القفص الصدري و نزل منه دم كثير نحتاج لدم من نفس الفصيله حالاً
رند : دكتور تأكدوا من فصيلتي يمكن نفس الفصيله
الدكتور : أوكي بنادي لك النيرس
دخلت رند مع النيرس و طلع نفس فصيلة الدم
تعبت عليهم لأنهم خذوا منها كميه من الدم
النيرس : شربي سوائل عشان تعوضين الدم اللي فقدتيه
رند بتعب : إن شاء الله
طلعت من الغرفه و جلست على كراسي الإنتظار
جا لها مساعد : وش سووا معك ؟
رند بتعب : خذوا مني دم عشان جاسم
مساعد : تحسين بدوخه
رند : لا عادي اللحين تروح الدوخه
مساعد : خليني أوصلك البيت
رند : ما أبي بنتظر جاسم لما يطلع
مساعد : ما بيطلع اللحين لازم يرتاح
رند : بس أبي أتطمن عليه
مساعد : أوكي بس إذا تعبتي أو حسيتي بشي قولي لي
رند : أوكي
طلع الدكتور
راح له مساعد : دكتور شخباره اللحين ؟
الدكتور : اللحين هو الحمد لله بس ما بيقوم إلا بكره لأنه تعبان و يحتاج لراحه
مساعد : وش فيه بالضبط ؟
الدكتور : كسر في القفص الصدري يمكن لأنه صدم صدره بدركسون السياره بقوه
و الحمد لله قدرنا نسترجع الدم اللي فقده من الحادث
مساعد : الحمد لله مشكور دكتور
الدكتور : العفو
راح مساعد لرند
مساعد : رند
رند وقفت : وش قالوا عن جاسم ؟
مساعد : هو اللحين بخير بس ما بيقوم إلا بكره لأنه تعبان و يحتاج لراحه
رند : الحمد لله الله يبشرك بالخير
مساعد : خلينا نروح و بكره بجيبك هنا
رند : أوكي
و طلعوا من المستشفى
%%%
في مطار الملك خالد
الساعه 9 الليل
نواف : الحمد لله إنتهى دوامي
فؤاد ( صديق نواف موظف في المطار ) : هههههه لهالدرجه مشتاق للبيت
نواف و هو مبتسم : لا أنا مشتاق لخطيبتي بسوي لها مفاجأه بكره بعزمها على الغدا في المطعم
فؤاد : أهااا قول كذا .. طيب بكره بتداوم ؟
نواف : بداوم الشفت مسائي
فؤاد و هو يناظر نواف بنظره حقد :
يعني أنا اللي بداوم الشفت صباحي .. قهر اللي حظه منكوس طول عمره منكوس
نواف : هههههههه الله يعينك
فؤاد : هيين مردوده ... أنا إذا خطبت بعدين لك مني ما بداوم و بخليك تداوم الشفت صباحي و مسائي غصباً عليك
نواف : هههههههههه عشان يطردونك من المطار مره وحده
فؤاد : لالالالا خلاص بداوم و لا طردة المطار بالموت لقيت وظيفه أصلاً
نواف : هههههه الله يعينا على هالوظيفه
فؤاد : الله كريم
%%%
كانت خايفه بس فرحانه في نفس الوقت
تحس إن هالشي مغامره
خذت الايميل عن طريق البلوتوث يوم كانت في المجمع مع شوق أختها
كانت بتحذف الايميل بس خلته و توها فتحت الرساله

أنا يوسف و هذا ايميلي
……..@hotmail.com

فتحت اللوب توب حقها و جلست على السرير تأكدت أنها مقفله الباب خايفه إن أحد يدخل عليها
فتحت الماسنجر و ضافت هالايميل و كانت متوتره حييل
كان متصل بدا معها المحادثه

جوزيف : هلا و الله
رغوده أحلى بنوته : اهليين


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -