بداية

رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي -19

رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي - غرام

رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي -19

الـــــــــــجــــــزء التــــــــــاســـــع


عبد الله أول ما بلغته سلوى بالموضوع وانه راما موافقه.. كلم بيسان .. راحت لغرفة أخواتها ..

بيسان بإبتسامه : عندي لكم مفاااااااااااااااجأه ...

ميس ومايا وقفوا : من جد .....

بيسان : ايه ..

فيصل كان تود داخل وسمع الكلمه الأخيره : واش هي واش هي .. تكلمي بسرعه ..

بيسان التفت له : بسم الله الرحمن الرحيم .. انت من وين طلعت ..

ميس : بيسان ياللا بسرعه ..

مايا : ياللاااااااااااااااا ..

بيسان : بكره في الصباح ...

ميس ومايا وفيصل : إيه ..

بيسان : راما راح تجي بيتنا وتجلس إلى العصر ..

ميس ومايا : كذااااااااااااااااااابه ..

بيسان : ههههههه .. والله ..

فيصل : وععععععععععععععععععع .. بالله هذي مفاجئه ..

بيسان : انت مالك دخل ..

ميس : ليه واش المناسبه ..

بيسان : راح تاخذ دور عمتي سلوى .. تجلس مع قمر وتساعدكم إذا تبون شي في دروسكم ... وأبوي راح يرجع دوامه للعصر ..

دخل علاء : يعني أبوي إلا مصر .. الحمد لله مو ناقصنا شي .. عنده مشاريع و شركه .. واش يبي بالعياده والتعب ..

سمع صوت أبوه : أحبه يا علاء ..

التفت علاء لأبوه : ايه يبه .. بس تعب عليك ..

عبد الله : بالعكس أستمتع فيه كثير .. لأني كل يوم أشوف وأتعلم شي جديد ..

علاء ابتسم : سبحان الله .. أهدافك وطموحاتك عكس عماني 180 درجه .. بجد كسلاااااااااااانيييييييييين ..

بيسان : هههههه .. أكيد هذا أبوي سبشل مان ..

فيصل : يعني ايه بلبشل مان ...

عبد الله ابتسمله : يعني يا بطل .. رجل مميز ..

فيصل بحماس : لا .. لا .. بابا رجل فناااااااااااااااااااااااااااااااااان وشاطر وشجاع .. و .. و .. ؟؟

ميس : خلصت كلمات القاموس ..

مايا : ههههههههههه ..

عبد الله شال فيصل وسلم على خده ونزله على الأرض ..

ياسر كان واقف برا أول ماشاف المنظر دخل جري على الغرفه : يا سلاااااااااااااااااااااام .. واش معنى فيصل ..

عبد الرحمن كان وراه : غيران يعني ولا يهمك هذي بوسه مني ...

مسكه بيسلم على خده ..

شرد ياسر : وععععععععععععععععععععع ..

واندس ورا أبوه ..

الكل سار يضحك ..

*********

سلطان كان ماشي بسيارته وإبراهيم راكب معه ..

سلطان : الحين انت من جدك تبي الكيكه ثمنيه أدوار ..

إبراهيم : أولاً كيكتي وأنا حر فيها .. بعدين أشوفها قليله ... في ناس يسوونها عشره ..

سلطان : والله مدري عنك انت حر .. بس أكيد كيكتي ما راح تكون أقل منك ..

إبراهيم : ليش تخسر نفسك خليها كيكه وحده .. نخلص أنا وحرمتي ونقطع . .وتعالوا انت وسلوى بعدنا ...خخخخخخخخخ ..

سلطان : ههههههههه .. صدقت نفسك .. لا يا حبيبي ما أنتازل عن حقوقي أبداً ..

إبراهيم : كيفك .. و صحيح نسيت أقلك إني كلمت علاء و خلاص وافق ..

سلطان : الحمد لله .. بصراحه راح يكون مشروع تحفه ..

إبراهيم : هذا إن شاء الله مع الفنيين إلي طلبهم محمد من برا ..

سلطان : ذكرتني الله يذكرك بالشهاده .. في واحد شاب قدم عندنا في الشركه .. مؤهلاته رهيبه بصرحه عجبني .. وراح يفيدنا كثييييييير خصوصاً في هالمشروع ..

إبراهيم : حلو .. . واش اسمه ..

سلطان : والله إذا ماني غلطان .. أعتقد ... سعيد !!!!! ..

إبراهيم : يسير خير .. أقابله بكره إن شاء الله ونشوف ..

**********

جا صباح اليوم الثاني راما قامت من الساعه أربعه الفجر ..

ما قدرت تنام زي الناس . .

.لبست وتجهزت .. شالت معها حلويات .

.ونزلت فطرت مع سلمان وسلافه والعيال ..

بالرغم من تعبها الداخلي ..إلا إنه الفرح كان باين على وجهها ..

سلمان لاحظ هالشي ..

بالنسبه للطرف الثاني فطروا العيال وخلصوا ولبسوا .. دق الجرس ..

فتح علاء الباب ..

علاء : هلا والله بعمتي ..

سلوى : هلا فيك ...

دخلت سلوى وسلمت على عبد الله والعيال ..

عبد الله وهو خارج : ياللا يا سلوى توصين على شي ..

سلوى : سلامتك .. ولا تشيل هم بنتك في أيدي أمينه ..

عبد الله ابتسم : إن شاء الله .. سلام عليكم ..

سلوى : وعليكم السلام ..

بعد ما مشيوا بخمس دقايق وقفت سيارة سلمان قدام الباب ..

سلمان : الحمد لله ما ضيعنا ..

راما : لا .. ما شاء الله عليك ما يحتاج ..

سلمان : ياللا لا تكبرين راسي زياده ..

راما وهي نازله من السياره : هههه إن شاء الله ..

سلمان قبل ما تقفل الباب : راما .. دقي علي وطمنيني كل شوي ..

راما ابتسمت من تحت الغطا : إن شاء الله أخوي .. تآمر أمر .. مع السلامه ..

سلمان : مع السلامه ..

عبد الله كان مخلي الباب الخارجي مفتوح مثل ما وصته سلوى ..

إنتظرها سلمان إلين دخلت وحرك بالسياره ..

دقت راما الجرس ..

سلوى جري فتحت الباب ..

راما : السلام عليكم ..

سلوى : وعليكم السلام .. احمدي ربك إنه محاضرتي الساعه ثمنيه ولا كان كفختك ..

راما دخلت ونزلت الغطا : ليه .. ؟؟ .. ما تأخرت ..

سلوى : ياللا بسرعه نزلي عبايتك .. وخذي هذي الهبلونه ..

راما بعد ما نزلت عبايتها : حرام عليك .. هاتيها ..

أخذت قمر من يد سلوى ..

ابتسمت سلوى لما شافت تجاوب قمر مع راما ..

سلوى كانت تصلح غطاها ..

راما : إلا صحيح يا سلوى .. البنات متى يرجعون من مدارسهم ..

سلوى : الله .. ياما أطولها من حكايه .. كل واحد له توقيت شكل .. شوفي يا طويلة العمر ..

مايا الساعه 12ونص .. ميس وحده ونص .. بيسان اثنين ..

بالنسبه للعيال كلهم لا تشيلين همهم إبراهيم عازمهم اليوم على الغدا برا بما إنه اليوم ربوع ..

راما : جزاك الله خير ..

سلوى : وإياك .. تعرفي على البيت مضبوط أخاف تضيعين ..

راما : ههههه .. والله يمكن ..

سلوى : فتحت الباب : مع السلامه ..

راما : مع السلامه .. سلوى لا تنيسن تقفلين الباب اللي برا ...

سلوى أشرت لها بيدها يعني طيب ..

قفلت راما الباب .. طالعت في قمر ..

راما ابتسمتلها : ياللا يا حلوه نروح نلعب ..

*********

على الساعه تسعه الصباح إبراهيم كان في مكتبه وطلب من سلطان إنه يرسله سعيد عشان يتقابل معه ..

دق سعيد الباب ..

إبراهيم : تفضل ..

دخل ..

تفحصه إبراهيم بنظراته ..

كان شاب في العشرينات تقريباً ..

ما يدري إبراهيم ليه ما ارتاحله .. ما ارتاح لنظراته ..

سعيد : السلام عليكم ..

إبراهيم : وعليكم السلام ورحمة الله .. حياك تفضل ..

جلس سعيد على الكرسي ومعه ملفه ..

إبراهيم : سمعت عنك كلام طيب خصوصاً عن مؤهلاتك ..

أعطاه سعيد الملف ..

تصفحه إبراهيم .. و الله سلطان صادق .. شهادات ودروات كثيره .. استغرب إبراهيم من كثرتها ... يعني كيف كفاه الوقت لكل هذي الأشياء .. بس كانت مختومه وموقعه يعني شكلها ما يخلي أحد يشك إنها مزوره أو شي ..

إبراهيم بعد ما خلص : ما شاء الله عليك .. الظاهر عندك طموح كبير ..

سعيد : إيه ..

إبراهيم : طيب ليه تضيع عمرك هنا .. ليه ما تحاول تنشىء لك عمل خاص ..؟؟

سعيد : فكرت لكن أبغى خبره في البدايه عن عمل هذا النوع من الشركات ..

إبراهيم : تفكر تعمل مثلها ..؟؟

سعيد : مو بالضبط .. لكن بعض الأفكار والباقي أضيفه من عندي ..

إبراهيم : همم .. سعيد قلي انت عندك أخوان .. هل هم في نفس طموحك ..

سعيد : لا .. أنا وحيد أهلي ..

إبراهيم : آه .. و الوالد ..

سعيد : الوالد والوالده كلهم متوفين الله يرحمهم ..

إبراهيم : الله يرحمهم .. أجل مع مين عايش ..

سعيد : كنت عايش مع خالتي وزوجها .. بعدين تركتهم وسافرت للدراسه ..

إبراهيم عجبه إنه بالرغم من ظروفه كمل طموحه .. قام من الكرسي : حلو .. طيب . خلاص يا سعيد روح للأستاذ سلطان وشوف واش يقلك عن عملك الجديد .. تشرفنا ..

سعيد وقف وصافحه : شكراً ..

خرج وقفل الباب وراه ...

*********

راما كنت تلعب مع قمر في غرفة الألعاب ..

قمر كانت مبسوووووووووطه ..

تضحك وتحاول تتكلم .. راما كانت مستمتعه معها كثير ..

راما : ياللا يا حلوه نروح نجهز لأخواتك غدا ..

خرجت معها وراحوا للمطبخ .. كان واسع و قمه في الفخامه ..

راما : ما شاء الله تبارك الله .. والله أخاف أعدم هذا كله .. الله يستر ..

راما جلست قمر على الطاوله إلي في المطبخ ..

راما : هاه .. واش مشتهيه تاكلين ..

قمر : بو بو بو .. وه دا دا ..

راما : ههههههههههه .. أحلى عباره سمعتها في حياتي .. طيب ممكن تفسرينها لي ..

قمر كانت تضحك ..

راما ضمتها و سلمت عليها : واااااااه .. تجنينين .. الله يحميك يا رب ..

رفعت جوالها .. : انتظري بس لحظه أدق على سلمان ..

سلمان : ألو ..

راما : ألو .. السلام عليكم ..

سلمان : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. هلا والله ... هاه كيفك ..

راما : تمام الحمد لله ..

سلمان كان سامع صوت قمر : مين هذي اللي عندك ..

راما : قمر .. تقريباً قد سمر ..

سلمان : ما شاء الله سجع حلو .. ياللا عندي شغل لازم أخلصه .. شكراً لاتصالك ..

راما : العفو .. ..

رخت الجوال .. طالعت في قمر ..

راما : يللا نبدأ ..

وبدت تجهز مقادير الطبخه ..

دخل سلطان لمكتب إبراهيم : هاه .. كيف ..

إبراهيم بضيق : تبي الصراحه .. ما ارتحتله .. شكله كذا .. ما أدري ..

سلطان : و انت واش عليك من شكله .. أهم شي شفت واش معه ..

إبراهيم : ايه .. ما شاء الله عليه .. خلاص انت اهتم به .. بس يا سلطان خليك مراقبه مضبوط على الأقل لشهر .. عشان إذا كان في شي مو طيب .. نقله مع السلامه ..

سلطان : ابشر .. لكن وقت إجازتي راح أوكل أيمن ..

إبراهيم : ألي تشوفه..

********

عبد الله في مكتبه وباله مشغوووووووول ...

دخل جاسم عنده في المكتب ..

جاسم : هيه .. عبود ..

رفع عبد الله راسه وابتسم : هلا أبو مشاري ..

جلس جاسم على الكرسي : خير واشفيه بعد ..

عبد الله : لا أبد ما فيه إلا الخير ..

جاسم : والله توي اكتشفت إنك موسوس .. خلاص مو أختك طمنتك .. ليه مبهذل نفسك ..

عبد الله : لا مبهذل نفسي ولا حاجه .. قلق طبيعي جداً ..

جاسم : أقول شيله من راسك .. وصحصح معي ..

عبد الله بمزح فتح عيونه على الآخر : هه .. ليه خير واش عندك ..

جاسم : بكره ممدوح وأمجد عاملين تحدي في البلياردو معاي ..

عبد الله : طيب ..؟؟

جاسم : واش طيب .. تلعب معي طبعاً ..

عبد الله :ههههه .. انت من جدك .. انا أولاً ماني فاضي .. ثانياً البلياردو ما تستهويني أحس بملل لما ألعبها ..

جاسم : لا.. تفضي نفسك غصب بكره خميس ..

عبد الله : والله يا جاسم ما أحبها .. أرسل لك عمر يلعب معك فنان فيها ..

جاسم : لا .. يا انت يا بلاشي .. أجل واش تحب تلعب ..

عبد الله : أي شي ثاني .. بس والله يا أبو مشاري بكره عندي مشاوير كثيره مع إبراهيم ..

جاسم : ياللا أسمحلك هذي المره بس .. لكن بعدين يسير خير .. أعرف شغلي معك مضبوط ..

عبد الله ابتسم : ولا يهمك .. أفضي نفسي عشانك يا بو مشاري مره ثانيه لكن بلغني قبلها بفتره ..

جاسم : إن شاء الله ...

********

راما جهزت الغدا كانت خايفه إنه يخرب .. لكن الحمد لله ضبط معها ..

سوت أكثر من صنف لأنها ما تعرف البنات واش ياكلون .. وما فكرت تسأل سلوى ..

جات الساعه12 ونص وراح السواق يجيب مايا .. فتح لها الباب الخارجي بالمفتاح ورجع قفله ..

دق الجرس ..

راحت راما للباب وقمر معها ..

المفروض ما تسأل .. لكنها كانت خايفه ..

راما : مين ؟

مايا : أنااااا .. مايا ..

فتحت راما الباب والابتسامه على وجهها .. : السلام عليكم .. أهلين ميو ..

دخلت مايا : وعليكم السلام ..

نزلت لها راما تسلم عليها : كيف حالك ..

مايا : بخير ..

راما : ياللا يا عسل روحي بدلي ملابسك وانزلي .. ولا تبين تنتظرين أخواتك للغدا ..

مايا : أكيد احنا ما ناكل إلا مع بعض ..

راما ابتسمت كانت مفتقده هذا الشي في عايلتها أغلب الوقت كل واحد ياكل لوحده : ما شاء الله .. طيب معليش انزلي .. عندي لك حاجه ..

مايا بفضولها المعتاد : واش هيا ..؟؟

راما ابتسمت : انزلي وتعرفين .. ولا تنسين تنزلي مريولك وملابسك الثانيه معك ..

راحت للمطبخ ..

مايا جري راحت لغرفتها وبدلت ملابسها ونزلت ملابس المدرسه معها ..

دخلت المطبخ كان في ريحه حلوه تخلي الواحد غصب يجوع ..

مايا : الله .. واش هالريحه ..

راما التفتتلها : أهلين .. هذي أكله حلوه .. بس إن شاء الله تعجبكم .. هاتي ملابسك ..

أخذت راما الملابس منها وحطتها في غرفة الغسيل ..

مايا : واش هيا المفاجأه ..؟؟

راما : هههه .. مين قال مفاجأه ..

مايا : أنا فكرت كذا لأنك ما قلتيلي ..

راما : طيب يا حلوه .. تعالي ..

راحت وراها مايا .. فتحت راما الفرن .. وخرجت منه قطعه فطيره صغيره ..

لفتها في منديل .. وأعطتها مايا ..

راما : هذي تصبيره للغدا .. ذوقيها وقوليلي رأيك .. وبعدين أوريك حاجه ثانيه ..

مايا : طيب ..

أكلت لقمه بسيطه : واااااااااو .. طعممممممممممممممه ..

راما فرحانه : بجد ..

مايا تهز راسها ايه : كيف سيوتيها ..

راما غمزت لها بعينها : سر المهنه ..

ضحكت مايا : هههههههههه ..

راما استغربت : ليه تضحكين .. ؟؟

مايا : مثل بابا ..

راما ما فهمت واش قصدها ..

بس مايا كملت : دايماً يسوي هالحركه ..

راما فهمت : آآه ..

رن التلفون ...

مايا راحت تجري .. طالعت في الكاشف .. ورفعت السماعه على طول ..

مايا بفرح : ألووووووووو ..

عبد الله : ألو .. السلام عليكم ..

مايا : وعليكم السلام ... أهلاَ بابا ..

عبد الله : كيفك يا أموره ..

مايا : بخييييييييير ..

عبد الله : هاه كيف الضيفه معك ..

مايا : طيبه .. أعطتني فطيره آكلها قبل الغدا .. مررررررررره لذيذه .. و لسا في شي ثاني تبغى توريني إياه بس انت دقيت ..

عبد الله : هههه .. يعني خربت عليك ..

مايا : لا . .. بابا متى بتجي ..

عبد الله : على الساعه أربعه أو ثلاثه ونص .. ليه ..؟؟

مايا : أبغاك تجي عشان تذوق الأكل معنا ..

عبد الله ابتسم : إن شاء الله .. ياللا حبيبي مع السلامه .. وخليك عاقله ..

مايا : حاضر مع السلامه ..

رخى عبد الله السماعه و حس براحه .. الحمد لله .. هذي البدايه ..

*******

راما كانت في المطبخ .. بس لأنه الفيلا سيراميك وصوت مايا عااااالي .. فسمعت كل شي ..

رجعت مايا للمطبخ : يللا وريني ..

راما : حاااضر ..

فتحت راما الفريزر ... كانت مسويه اسكريم بالفراوله شكله كان مغري ..

مايا : هييييييييييييييييييييييي.. روعه ..

كانت بتمد يدها ..

بس راما وقفتها : لحظه يا شطوره .. لسا ما تجمد توي حطيته ..

مايا سارت تنط : يا الله متى بيجون أخواتي ما أقدر أصبر ..

راما ابتسمت : طيب أنا أقلك .. متى تحلين واجباتك دايماً ..

مايا : يعني بعد الغدا .. أو ممكن قبله ..

راما : يعني ممكن تستوعبين الحين ..

مايا : ايه ..

راما : خلاص نزلي شنطتك وتعالي نشوف دروسك مع بعض ..

مايا : حاااااااضر ..

*******

إبراهيم مع علاء في السياره .. كانوا يتكلمون عن المشروع و أشياء ثانيه كثيره .. وبعدين ..

علاء : هاه يا عمو ما بقي عن ( البق داي ) إلا أسبوعين ..

إبراهيم : داري ما يحتاج تعلمني ..

علاء : هههههههه .. وليش خايف ..

إبراهيم : مين قالك خايف ..

علاء : صوتك يبين ..

إبراهيم : الله يطول بعمري ليوم زواجك يا علولي ..

علاء : آمييييييييين ..

وقف إبراهيم عند مدرسة فيصل وبعد ما ركب السياره ..

فيصل : عمي أي مطعم بتودينا ..

إبراهيم : كيفي ..

فيصل : عموووووووووووووووو ..

إبراهيم : انتظر شوي وبتعرف ..

علاء : أقول عمي بالله مر بهم على البيت خليهم بس يتشطفون ويلبسون فشله ندخل المطعم بها الروائح والأشكال الرهيبه..

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -