بداية

رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي -24

رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي - غرام

رواية بعض المواقف صداها بالعمر باقي -24

سلوى بدت تتكلم : حبايبي انتوا الحين شايفين وضع قمر.. وكيف متعبتكم .. صح ..

مايا : ايه ..

سلوى : طيب .. ما فكرتوا ليه هي كذا ..

ميس : بدون ما نفكر عارفين الإجابه ..

سلوى : واللي هي ..

بيسان : مفتقده راما .. لأنها هي اللي كانت تعتني بها في الفتره الأخيره .. وحبتها كثير ..

سلوى سكتت ..

لفت عينها عليهم كلهم تتأكد من موافقتهم لرأي بيسان ..

سلوى بحذر : طيب خلوني أسألكم .. انتوا .. ما افتقدتوها .. ؟؟..

. ....

ما أحد رد .. .....

سلوى بدى قلبها يدق بسرعه ...

تنتظر أي اجابه ..

أي إجابه ممكن تحقق اللي تتمناه ..

سلوى وهي في قمة توترها : هاه .. تكلموا ... معقوله ما وحشتكم .. ولو شوي ..

........

سلوى وصلت معها : واشبكم ساكتين ما تردون .. قولوا لا... وخلصوني ..

مايا بتردد : احنا .... عمتي .. احنا ..

سلوى بلهفه : انتو ايه ..؟؟..

كانت مايا راح تفتح فمها ..

لكن فجأه دخل عليهم ياسر ..

ياسر بلقاااااااااااااااافه : انتوا واش تسون هنا .. ؟؟..

سلوى عصبت : ولا شي .. اطلع برا ..

ياسر استغرب من عمته : طيب .. طيب .. لا تعصبين ... بس حبيت أقلكم الغدا جاهز ..

وقفت سلوى وطلعت من الغرفه وهي محطمه ...

أملها كله ضاع .... ضااااااااع ...

مشي وراها ياسر ...

جلسوا البنات وهم يطالعون في بعض ..

بيسان : يعني ..

ميس : ما نقدر نكذب أكثر من كذا ..

مايا : بس ..

بيسان : مافي بس .. خلاص .. انتهى الموضوع .. يللا قوموا قبل أبوي ما يجي ..

خرجوا من الغرفه و بالهم مشغول ..

*******

راما ورانيا ما ذاقوا طعم النوم وهم يفكرون في حال أخوهم ..

نايف كان في المجلس يقرا جريده ..

فجأه تبدد الهدوء ..

انفتح باب غرفته أخيراً ..

خرج منه واحد ثاني ..

مو سلمان الدايخ ..

لا ..

كان متشخص ومضبط نفسه تمام ومعه شنطة سفر ..

وقفت رانيا أول ما شافته : سلمان ..!!!! ..

التفت لها بنظرات جاااااااااااااااااااااامده : خير ؟؟..

رانيا خافت من نظراته .. وسكتت ..

كملت عنها راما بلهجه مرحه حاولت تخفف فيها جو التوتر : شايفتك شايل الشنطه .. ما شاء الله بتسافر ..

سلمان بكل برود : مالك دخل .. قفلي فمك لا أجي أمدسك برجلي .. وأخليك تسبحين في دمك ..

راما لجمها لخوف ..

نزل مع الدرج ..

رانيا بسرعه أعطت نايف رنه على الجوال ..

قبل ما يطلع سلمان مع الباب إلا نايف في وجهه ..

وقف سلمان : نعم انت الثاني واش تبي ؟؟..

نايف : سلامتك بس حبيت أعرف متى راجع ..

سلمان : وخر من قدامي بسرعه ..

نايف تفاجأ من هذا الهجوم المباشر : سلمان .. خير واشفيك .. آخر مره شفتك كنت تمام والحمد لله .. واش اللي جرى لك .. ؟؟..

بحركه ما توقعها مسك سلمان التحف اللي جنبه ورماها على نايف بكل قوته .. !!!!!!!!!!

رانيا صرخت : ناااااايف ..

راما غطت وجهها بعيونها ..

مع إنها ماشافت شي ..

لكن سمعت صوت تحطم التحفه ..

نزلت رانيا جري مع الدرج وهي شوي و راح تموت من الفجعه ..

من حسن الحظ إنه نايف غطا وجهه بيدينه كلها ..

لكن بالرغم من كذا طاح على الأرض..

يدينه بس اللي تجرحت ..

الدمان غطت ثوبه ..

حط نفسه في حالة إغماء لأن وضعه ما يسمحله يدخل في مواجهه مع واحد مجنون ..

عدى سلمان من جنبه ولا كأنه سوى شي..

خرج و طبق الباب وراه ...

راحت رانيا جري لزوجها وقومته ..: نايف .. نايف انت بخير ..

قام نايف بعصبيه وهو متألم من الجراح : .. أخوك هذا تجنن .. مو صاحي .. تجنن ..

رانيا وهي تبكي : حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل ..

*****

بعد ما خلص الغدا ..

أم محمد : خير يا بنيتي واشبك ما أكلتي ..

سلوى بضيق : أكلت يمه أكلت الحمد لله ..

دلال : واشبك شكلك متضايقه ..

سلوى رسمت على شفايفها ابتسامه مصطنعه : لا أبداً .. مافي شي ..

فيصل توه دخل : يووووووووووووووه ..

أم محمد : خير وشبك انت الثاني ..

فيصل : بعد بكره المدرسه ..

أم محمد : الله مسرع بدت ..

دلال : ههههه .. الترم الثاني يا عمتي .. الترم الثاني ..

أم محمد : ترم ثاني .. ترم أول .. لسا ضعيفين ما مداهم يتهنون بالإجازه ..

دلال : واش بتسوين عاد ..

سلوى قامت : ياللا يا أمي توصين على شي ..

أم محمد : خير يا بنيتي علامك طايره ..

سلوى : سلطان مواصل ما نام أمس .. والحين أكيد تعبان ..

أم محمد : الله يعينه يا بنيتي ..

سلوى سلمت على أمها : يللا مع السلامه ..

خرجت وهي قرفااااااانه ..

ونظرات البنات ما فارقتها إلين طلعت ..

*****

اليوم الثاني طلبت رانيا من نايف إنه يغير كل كوالين أبواب البيت الخارجيه ويغير المفاتيح ..

وأعطت راما كل المفاتيح الجديده ..

كانوا خايفين من وضع سلمان كثير ..

حاول نايف فيهم إنه يكلم الشرطه ..

لكن رفضوا ..

بعد صلاة العصر جا اتصال لنايف ..

بلغوه إنه أبوه مرررررره تعبان ..بين الحياه والموت ..

إضطر إنه يسافر بسرعه ..

قال لرانيا اجلسي ..

لكن رفضت وأصرت إلا تروح معه في حالة توفى أبوه مافي أحد ممكن يوصلها الرياض ..

ودعت أختها ومشيت بعد ما تطمنت عليها من كل النواحي ..

*****

بعد العشا في العياده ...

عبد الله يكلم تلفون : ايه .. دق عليكم أعطاكم أي خبر إنه ما راح يجي .. طيب .. طيب .. لا .. جيب لي الملف أنا أتصل .. شكراً ..

قفل السماعه ..

دخل عنده الممرض وأعطاه الملف

.. فتحه ..

سار يتصفحه ..

لقى أرقام الاتصال ..

طالع فيها شوي ..

مسك جواله ..

عبد الله : السلام عليكم ..

سلوى : وعليكم السلام ..

عبد الله : واش أخبارك يا سوسو ..

سلوى : تمام الحمد لله ..

عبد الله : اخترعيلي دلع لزوجك .. لأنه كلكم بحر السين ..

سلوى : ههههه .. اختار الي تبي ...

عبد الله : خلاص سلطون حلو ..أقول بغيت أسألك هو أخو راما مسافر شي ..

سلوى استغربت من السؤال : ليه تسأل ؟؟..

عبد الله : له تقريباً ثلاث جلسات تغيب عنها .. ما أدري واش هو السبب وما ترك أي خبر عند الرسبشن ..

سلوى : طيب .. يمكنه تحسن ..

عبد الله : لا .. حتى لو شاف انه تحسن .. حالته يبيلها متابعه مستمره لفتره طويله .. ولا ممكن تسوء ..

سلوى : والله يا عبد الله ما أدري .. أدق على راما وأسألها ..

عبد الله : طيب .. أنتظرك ..

******

دقت سلوى على راما ... و فهمتها الحكايه ..

راما : والله يا سلوى .. أخذ شنطته ومشي .. وما أدري عنه وين راح أو متى جاي .. بس بلغي أخوك إنه وقف العلاج له فتره ..

سلوى : ليه .؟؟.

راما : لا علم لي .. بس هو من عادته إنه يحط كل أرقامه في أي ملف .. جواله مقفل .. خليه يجرب أي رقم ثاني ..

سلوى : طيب .. جزاك الله خير ..

******

بعد ما كلمته سلوى ..

مالقي إلا رقمين في الملف ..

رقم الجوال المقفل .. ورقم ثاني ..

اتصل ..

........: ألو ..

عبد الله : ألو السلام عليكم ..

........: وعليكم السلام ورحمة الله ..

كان صوت واحد كبير في السن ...

عبد الله : إذا سمحت الأخ سلمان موجود ...

.........: لا والله مو موجود .. مين معي؟؟ ..

عبد الله : معك عيادة ( ,,,,,,, ) ..

.........: والله يا دكتور ما أدري عنه .. لي فتره طويله ما شفته .. أصلاً غريبه حاط رقمي عندكم ..

عبد الله : جزاك الله خير .. بس إذا ممكن أعرف مين الأخ ..

.......: أنا عمه حاتم ..

عبد الله : يا هلا ويا مرحبا .. تسلم يا خوي .. سلام عليكم ..

حاتم : وعليكم السلام ..

قفل السماعه .. و بقلق : الله يستر دامه وقف العلاج ..

******

يوم الجمعه قبل ما تبدأ المدرسه ..

دقت راما على سلوى وبلغتها إنها ما تقدر ترجع للدوام ..

وفهمتها كل شي ..

سلوى زاد غمها وهمها ..

الحين واش راح تسوي .. .

راحت لعبد الله وقالت له الحكايه ..

عبد الله : يعني الحين هي لحالها في البيت ..

سلوى : لا معها الخدامه ..

عبد الله : واش تسوي لو احاتجت شي ..

سلوى : والله هي تعرف تدبر حالها ..

عبد الله : ما عندها خوال .. عمان ..

سلوى : عندها عمان .. بس العلاقات ميييييييح ..

عبد الله : ليه .؟؟.

سلوى : ما أعرف .. مشاكل كثيره بينهم .. هذا بالنسبه لعمانها .. خالاتها يسيرون أخوات أمها من ابو ثاني .. زين إذا قابلتهم في المناسبات .. و خوال ما عندها ...

عبد الله : لا حول ولا قوة إلا بالله ..

سلوى : يعني إرجع لنظامك القديم .. يا هذا الحل .. يا إنك تودي قمر عندها بدل ماهي تجي ..

عبد الله : لا خلاص .. ارجع للنظام القديم أحسن ..

سلوى ما حبت تتناقش كثير معه . .

كان ممكن تحاول لكن بعد ما سمعت رد البنات ..

و بعد ما انقطع آخر امل لها..

غيرت رأيها ..

عبد الله : إبراهيم عند أمي تبينا نلحقه .. ويجي زوجك ياخذك من هناك ..

سلوى أول ماسمعت اسم إبراهيم ..

افتكرت إنها ما بلغته يوقف حكاية الزواج ..

عبد الله : هييي .. سوسو ..

سلوى : هاه .. آه .. لا روح انت سلم عليها أنا رحت اليوم الظهر .. أنتظر سلطان هنا ..

عبد الله : كيفك .. ياللا أنا خارج . .. سلام عليكم ..

قام و طلع ..

مسكت سلوى جوالها تكلم إبراهيم ..

وقبل ما تدق ..

دخلت عندها بيسان ..

بيسان : عمتي .. انتي للحين ما خرجتي ؟؟..

سلوى بمزح : تطرديني يعني ..

بيسان ابتسمت : لا بس توقعت رحتي من زمان .. مو من عادتك تطولين ..

سلوى : عادي .. هاه مستعدين للترم الثاني ..

بيسان : إن شاء الله خير ..

سلوى : اسمعي يا حلوه .. راما معاد تقدر ترجع هنا مره ثانيه ..

بيسان رفعت حواجبها : ليه . ؟؟.

سلوى : عندها ظروف صعبه ..

بيسان نزلت راسها : بس ..كيف ..

سلوى بتطلع اللي في قلبها : بس واشو .. انتوا الحمد لله مو محتاجينها بشي .. ولا هامتكم في شي .. هي بس قمر المسكينه ..

رفعت بيسان راسها بحده : لا يا عمتي .. إنتي فاهمتنا غلط ..

سلوى طالعت فيها باهتمام : كيف يعني فاهمتكم غلط .. ممكن تفسرين ..

بيسان ترددت شوي : أنا بصراحه ما فكرت في لحظه إني أتكلم .. لكن .. عمتي .. كلنا ملاحظين انه أبوي ما يحب إننا نجيب سيرة راما كثير .. هو ما عمره تكلم .. لكن احنا نلاحظ ونفهم ونعرف .. أنا وأخواتي وحتى فيصل .. أبداً ما ننكر إننا حبينها وتعلقنا فيها .. لكن أي شي ممكن يتعب أبوي أو يزعله .. طبيعي نرفضه وبكل قوه ..

سلوى طالعت فيها بتأثر : حتى لو كان فيه راحتكم ..

دخلت ميس و قيدها سمعت كل الكلام : حتى لو كان فيه راحتنا .. راحة أبوي فوق كل شي ..

سلوى : يعني .؟؟..

بيسان : عمتي .. إحنا كلنا فاهمين الي تفكرين فيه .. لكن ... ما نقدر ..

سلوى : يعني لو أبوكم موافق انتو راح توافقون ..

بيسان أخذت نفس طوييييييل : أنا راح أقلك شي ..

أمي الله يرحمها قبل ما تتوفى .. كانت هي وخالاتي يلعبون لعبه .. ما كان في أحد غيرهم في الغرفه ..

اللعبه عباره عن أسأله مختلفه ولازم كل واحد يجاوب بصراحه ..

خالتي سوسن سألتها سؤال .. قالت لها .. لا قدر الله لو فكر زوجك في يوم إنه يتزوج ..

واش بيكون شعورك .. و مين ترشحين إنها تكون زوجته ..

أنا كنت برا الغرفه سمعت السؤال وغصب عني تمنيت أسمع الاجابه وأمي الله يرحمها ما تدري عني ..

سكتت بيسان .. وجلست تفتكر كلام أمها ..

ناديه : ..... طبيعي إني راح أكون حزينه و زعلانه ومتضايقه شعور أي وحده زوجها يتزوج عليها .. لكن إذا شفت إنه عبد الله سعيد معها فأنا راح أكون سعيده غصب عني .. لأنها ممكن تقدم له شي أنا ما قدرت أقدمه له .. ومين أرشح .. وحده طيبه .. متدينه .. حبوبه .. وحلوه كمان .. يعني يمكن مثل .. آه .. ميييين ... مين يا ناديه .. .. ..يمكن .. يمكن .. وحده مثل ... راما ........!!! ..

حكت بيسان الموقف ..

وسلوى سااااااااااكته ..

بيسان وهي تمسح دموعها : الكل سألها من هي .. ووين شفتيها .. أنا سمعت الإجابه .. وعادي ما أخذت بال للموضوع .. لكن بعد ما توفت الله يرحمها .. وبعد ما بدت راما تجي عندنا .. رجعت أتذكر كلامها .. وأقول .. سبحان الله .. كأنها كانت حاسه بشي ..

سلوى وهي متأثره : سبحان الله ..

ميس : عمتي مهما كان شكل رأينا الخاص .. لكن ما نقدر نجبر أبوي على شي .. إحنا ما ننكر إننا بالفعل محتاجين وقفة راما جنبنا .. لكن .. هذا كل اللي نقدر نقوله لك ..

سلوى : و لو أقنعت أبوكم .. أخوانكم واش بيكون ردهم ..

بيسان ابتسمت : عمتي .. ثقي تماماً .. بأنه راما بطريقة تعاملها تقدر تكسب الكل .. حتى لو كانوا رافضين في البدايه ..

سلوى : طيب .. أنا أتكفل بكل شي .. خلوا الموضوع علي وإن شاء الله يسير خير .. لكن استحملوا شوي في هذي الفتره البسيطه .. وربكم ييسرها ..

******

يوم السبت بدت المدرسه من جديد ..

الكل كان منشغل ..

وقمر مطفشه الكل ..

وفي الليل ..

هيثم جالس مع شلته في البحر ..

نزار : هاه .. يعني نبلغ سعيد بأنه الموعد الأسبوع الجاي ..

هيثم : ايه مثل ما اتفقنا .. الاسبوع الجاي راح نحرك ..

سامر : وينه الحين السكران ..

نزار : ههههه .. في السياره دايخ .. مع فايز وبدر ..

هيثم : آآآآآآآآآآآخ راح تكون أحلى مهمه ..

سامر : إنت مو هامك إلا القرنقش ..

هيثم : هههههههه .. أكيييييييييد .. المكافأه ما راح تكون سهله أبد ..

نزار : أول شي قبل ما نحرك بيوم .. فايز راح يراقب البيت .. الحين على حد علمي إنه فاضي .. لكن احتمال أحد ملقوف يجي ..

هيثم : خليه علي أنا وفايز .. وراح نشوف..

******

كان الأسبوع متعب للكل ..

تعبت قمر عليهم وسخنت وداها عبد الله المستشفى ..

كانت سخونه طبيعيه ...

بس عبد الله كان ملاحظ إنه وزنها بدأ ينزل ..

البنت ما تاكل مضبوط ..

خلاها عند أمه ..

ورجع يشوف عياله واش عندهم ..

وبعد ما عدى الأسبوع السيء ..

الأسبوع الثاني ..

يوم الاثنين كانت سلوى تمشي في الجامعه ..

وللأسف كان قدام وجهها آخر بنتين تتمنى تقالبهم في العالم كله ..

أفراح : سلوىااااااااااااااااا ..

سلوى في نفسها .. يا ربيييييييييييييييييييييييي .. هذولي من وين طلعوا ..

سعاد : وينك يالبايخه جمدتينا من ذاك اليوم ..

سلوى : والله سامحوني .. بس بجد إنشغلت كثيييييييير .. لأنه أنا وأخوي كان زواجنا في يوم واحد ...

سعاد : ما شاء الله ..

أفراح وشكلها مقهوره لأنه سلوى جمدتها وقت طويل : اسمعي .. بلغي راما إنه أنا وأمي جايين عندهم في البيت اليوم في العصر ..

سلوى تفاجئت : البيت .. وانتي واش عرفك ببيتها ..

أفراح : لي مصادري الخاصه يا روحي .. ياللا سلام عليكم ..

مشيت وكملت طريقها ..

سلوى وهي شوي وتنفجر : وعليكم السلام .. عساك إن شاء الله تطيحين على وجهك وإنتي خارجه .

إبراهيم كان يمشي في الشركه و يتكلم مع بعض الموظفين .. لمح سلطان وهو ماشي ..

إبراهيم : سلطان ..

التفت له سلطان .. أشر له إبراهيم إني أبغاك في المكتب ..

دخلوا المكتب . ..

سلطان : خير يالحبيب ..

إبراهيم : اجلس استريح .. الحكايه طويله ..

سلطان بعد ما جلس : تفضل كل آذن صاغيه ..

إبراهيم : وصلني تقرير من أيمن أمس .. يقلي إنه الأخ سعيد قاروره فاضيه .. ماله إلا خبره بسيطه بطريقة العمل .. يعني الظاهر إنه كل الشهادات والدورات .. خرطي .. مزوره ..

سلطان تفاجأ : لا يا شيخ .. انت من جدك عاد ..

إبراهيم : وأزيدك من الشعر بيت ..

( حكا له عن موقف البلياردو .. )

سلطان : ايه يا برهوم بس لا تربط يمكن هو ما يتعاطى ..

إبراهيم : اسمعني زين .. أنا ما ارتحت له من البدايه .. راح اطلب منه يسوي فحص طبي ثاني غير الأول ضروري وهذي المره قدام عيني ..

سلطان : ايه بس هو الحين في إجازه ..

إبراهيم : ولا يهمك بعد ما يرجع أنا أتكفل به ...

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -