بداية

رواية نهاية عاشق -33

رواية نهاية عاشق - غرام

رواية نهاية عاشق -33

حرام عليك أنا أحبها ولد أخوك يعني اللي يستاهلها ذاك السكير راعي بحرين هذا اللي عاجبك و لا عشانه بطران عنده فلوس
أبو بدر وقف و هو معصب علا صوته: ما لك دخل أنت و أنسى عبير لأنها اللحين تحت ذمة رجال ملكت الصباح إن كنت ما تدري
طالعه نواف وهو مصدوم من كلام زوج خالته اللي ما عنده احساس : أنت مجنون و لا وش سالفتك ؟؟
أبو بدر زادت عصبيته : أشوف بديت تغلط يا ولد محمد يلا اطلع برا لا أنادي السكرتي يطلعك بنفسه
نواف نزلت دمعه من عينه رد بقهر : و الله بتندم على كل اللي سويته
أبو بدر بصراخ : اطلع برااااااااااا
دخلوا السكرتيه و مسكوا نواف يطلعونه و هو يصرخ بقهر و ظلم : حسبي الله على الظالم .. حسبي الله على الظالم
طلع من الشركه و ركب سيارته حط راسه على الدركسون نزلت دموعه من القهر
رفع جواله و رسل مسج لعبير
مبروك يا بنت خالتي الله يوفقك مع اللي اختاره أبوك لك
رسل لها المسج و جلس فتره في السياره و كل هموم الدنيا فوق راسه ..
%%%
اللي لقى أحبابه.... نسى أصحابه
يا دينا ياغرابه .. يا دينا يا غرابه
كان العشم يبقى لي ... ويموت فيني لحالي
لا ما طرى في بالي .. كذا الغالي
ينسى ويطول غيابه .... ينسى ويطول غيابه
أيام كم عشناها .. يا محلاها
وشلون بس ينساها .. وشلون بس ينساها
صار بسلامه يبخل
وتمر سنه وما يسأل
وشلون يا زمن الاول .. كذا تحول
وليه عشرته كذابه .. ليه عشرته كذابه
يدري في عيني داره ... ومقداره
لكن طريقه اختاره .. لكن طريقه اختاره
خلوه يشوف ويجرب
وما يلقى غيري حبيب
وأن كان معدنه طيب... أنا طيب
وقلبي فاتح أبوابه
أبوابه وقلبي فاتح
في فرنسا
الساعه 7 الصباح
عند جامعة ليون
اليوم كان آخر يوم لناصر في فرنسا
ناصر : ههههههههههههه لا توصين حريص يا قلبي
كانت جالسه على العشب جنبه و ماده بوزها : بشتاق لك و الله
ناصر بحزن : حتى أنا و الله بشتاق لك
غدير : رحت لمتعب ؟
ناصر ابتسم : ايه طلع أحسن من سامي يقول أنا موافق بس بستشير أبوي و برد لك خبر
غدير ابتسمت بفرح : وااااااو زيييييين و الله كنت خايفه انه يرفض
ناصر رفع حاجبه : ليه مو عاجبه يرفضني ؟
غدير بخجل : خفت من سامي أنه يقنع متعب بقراره
ناصر ناظرها بنظره جد : ما عليك من سامي بتفاهم معه
غدير : أوكي
ناصر قرب منها و همس باذنها : شوفي شكل نايف
غدير استغربت و التفتت على نايف اللي لقته يطالع فيها و سرحان حده
غدير باستغراب : نــــــــــايف
نايف لا زال سرحان مو معها
قربت منه و ضربته على كتفه
نايف رفع عينه لها بارتباك : هااااااا وش فيك خرعتيني ؟
ناصر و بندر و مطلق : ههههههههه اللي ماخذ عقلك
نايف ابتسم بارتباك نزلت راسه يلعب بالعشب بيده : جد أنكم فاضيييييييين
ناصر كان يضحك على تصرفات ولد عمه اللي باين أنه يفكر في شي : هههههههه نايف تعال أبيك في شغله
ارتبك نايف خاف من ناصر أنه حس فيه و هو يناظر غدير
راحوا مع بعض جهة الكفتيريا
ناصر التفتت على نايف اللي كان يمشي وراه رفع نظارته الشمسيه : أنت تحبها من جدك ؟
نايف نزل عيونه رد عليه بكلام يعكس مشاعره اللي في قلبه : لا ما أحبها عادي صديقة دراسه
ناصر ابتسم له : واضح أنك تحبها بس ما أتوقع أنك إذا تزوجتها بتتحمل طريقة عيشتهم
نايف رفع عينه لناصر : طيب أنت بتتحمل ؟
ناصر ضحك له : أنت تعرفني فري و أيزي عندي أهم شي أنها عاجبتني
هي الوحيده اللي تصلح لي ما يهمني الحجاب كثير هذا الشي راجع لها أنا أحبها و مستعد أضحي بكل شي
و أنا قلت لأهلي قبل كذا و هم قالوا لي براحتك أنت مسؤول عن نفسك
نايف ابتسم له : الله مخطط لكل شي من قبل
ناصر و هو يناظر غدير اللي جالسه تسولف مع فجر و جيسكا و صبا
: لأجل عيونها بس ... حب أربع سنين مو سهل أبد
نايف ابتسم من قلب : الله يوفقك معها و إن شاء الله تتسهل أموركم
ناصر رفع يدينه : آمين الله يسمع منك
نايف ابتسم : شكلي في الاجازه اللي بتجي بخطب وحده من بنات عمي
ناصر فرح كثير : زيييييين عشان ما تجلس عزوبي كذا كل ربعك خطبوا الا أنت
نايف أختفت ابتسامته و هو محتار حك جبهته : بس ما أدري مين أختار
ناصر : إذا نزلت الرياض ندور لك كلنا
نايف : أوكي على خير إن شاء الله
ناصر انتبه لساعته : ترى ما بقى شي على الطياره يلا بمشي اللحين
نايف ابتسم لولد عمه : توصل بالسلامه يالغالي
ناصر : الله يسلمك .. بس أنتبه على غدير ما أوصيك عليها ... ترى بجيكم قريب إن شاء الله
نايف : أوكي لا توصي حريص بس لا تنسى تكلمني إذا وصلت
ناصر : أوكي
و طلع ناصر من الجامعه
جلس نايف على الطاوله ينتظر المحاظره
جات له غدير و هي تركض : نايف
نايف رفع عينه لغدير : هـــلا
غدير باستغراب : وين ناصر ؟
نايف ابتسم لها : ناصر راح المطار
غدير بضيق : أهاا
جا لهم مطلق : يلا تعالوا الدكتور يبينا في الكلاس عشان التشريح
غدير و نايف : أوكي
%%%
في أمريكا
الساعه 2 الظهر
في المستشفى
فيصل جالس برا ينتظر رغد اللي في غرفة الدكتور لأنها تعبت عليه اليوم و وداها للمستشفى
كان جالس على أعصابه خايف عليها و على اللي في بطنها
طلعت من غرفة الدكتور راح لها بتوتر : رغد قلبي وش قال لك الدكتور ؟
رغد بتعب : يقول الحمل متعبك و ضروري ترتاحين هالأيام
فيصل بخوف : بسم الله عليك من التعب ... بس هذا اللي قال لك
رغد جلست على كرسي الانتظار : الدكتور يبيك داخل
فيصل : أوكي أنتي أرتاحي اللحين و جايك
دخل فيصل على الدكتور وهو متوتر حده حس أن رغد فيها شي بس الدكتور ما قال لها
( بعد الترجمه )
الدكتور الفرنسي : أنت زوج المدام ؟
فيصل بتوتر : نعم أنا زوجها .. أخبرني ما بها هل هنالك أي مكروه ؟
ابتسم الدكتور على شكل فيصل اللي باين عليه القلق و التوتر : لا تخف زوجتك بخير سأصف لها بعض العلاجات
و أرجوا أن تداوم عليها
فيصل : حاضر دكتور
الدكتور : إن زوجتك صغيره و تحتاج إلى حنان الأم في هاذي اللحظات من مراحل الحمل
فيصل ارتبك (في نفسه) : وش أسوي صعبه أخليها في الرياض و أجلس هنا لوحدي مدة خمس شهور ما أقدر على فراقها
فيصل رد على الدكتور : حاضر دكتور
الدكتور كتب له الأدويه في ورقه خذ منه الورقه و طلع من الغرفه
شاف رغد جالسه على الكرسي و باين عليها التعب قرب منها فيصل : قلبي تعبانه ؟
رغد وقفت بتعب : لا اللحين أحسن
مسك فيصل يد رغد و طلعوا من المستشفى خذ الأدويه من الصيدليه و ركب معها السياره
فيصل و هو يسوق السياره و رغد جنبه : رغد ودك تروحين الرياض ؟
رغد على طول جا في بالها أهلها و صديقاتها و بنات عمها في الرياض ابتسمت : يا ليت والله
بعدها تذكرت فيصل أنه بيخلص من شغله في أمريكا بعد خمس شهور التفتت عليه : بس أنت ما بتخلص إلا بعد خمس شهور كيف بنروح هناك ؟
ابتسم فيصل بضيق : أوديك هناك لهم بعد خمس شهور بجي
رغد فتحت عيونها باستغراب : نــعم !!! لا بجلس معك ما أقدر أتركك لوحدك هنا نسيت ذيك المره يوم كنت تعبان لازم أجلس معك
فيصل التفت عليها : بس أنتي هالأيام تحتاجين لخالتي لازم تكون معك و أنا خايف على النونو اللي في بطنك
رغد بعناد : لا ما أبي بجلس معك هنا و نرجع مع بعض الرياض و بالنسبه للنونو هو بعد يبي يجلس مع أبوه
فيصل ابتسم لها : يعني تخافين علي ؟
رغد بخجل : أكيد أخاف عليك أنت زوجي و حبيبي
وصلوا لعند الشقه اللي ساكنين فيها من فتره بسيطه اللي كان شكلها مثل الكوخ تصميمها من برا ريفي بسيط
بس من داخل شكل ثاني الفخامه و الديكورات الغريبه
فيصل دخل معها الشقه و شالها بين ذراعه : فديييييييييييييتك يا رغودي
رغد كانت متمسكه فيه بخوف : خلالالالالالالالاص نزلني ما أبي أطيح
فيصل و هو يضحك على حركتها واضح أنها ميته خوف : ههههههههههههههههه
نزلها على السرير : يلا يا حلوه ارتاحي و غداك بيوصلك اللحين
رغد باستغراب : غداي !! ليه مو ناوي تتغدى معي ؟
فيصل مد بوزه بضيق أشر على ساعته : عندي شغل ساعه و جاي لعندك ( قرب منها و حط راسه على بطنها ) النونو جوعان
انحرجت رغد من قربه منها مع أنه دايم يسوي كذا من اكتشف إنها حامل : هاااا تسمع صوته ؟
فيصل غمض عيونه : ايه ولدي يناديني يقول بابا
عصبت رغد و ابعدته عنه : لا والله يقول بابا و أنا ؟
فيصل : هههههههههههههه وش فيك أعصابك أمزح يمه منك
( رفع فيصل ساعته يطالع الوقت )
رغد ضاق خلقها بس ابتسمت عشان ما تبين لفيصل بس فيصل عرف أنها تضايقت : أوكي قلبي روح اللحين لا تتأخر
فيصل وقف و ابتسم لها : أوكي يا أميرتي
وصل فيصل لباب الغرفه
التفت فيصل لرغد : يؤؤ نسيت أقول لك طلبت من المكتب وحده لبنانيه اليوم توها جايه لعندنا
بتقوم بكل شي تبينه أنتي آمري عليها و هي بتنفذ اللي تبينه أوكي قلبي؟
رغد : أوكي
طلع فيصل من الشقه بعد ما رسل لرغد بوسات على الهوا
%%%
في الرياض
الساعه 5 العصر
مستشفى الملك فيصل التخصصي
طلال جالس في الغرفة مع تركي اللي نايم على السرير و باين عليه التعب
رفع طلال جواله اللي كان حاطه على السايلنت عشان ما يزعج تركي
طلال : ألو
شوق : ألو طلال طمننا على تركي وش قال لك الدكتور عنه ؟
طلال : لا تخافين هو بخير بس معه ارهاق له ثلاث أيام ما نام غير أنه ما أكل شي لين اللحين
شوق بضيق : كل هذا فيه و تقول بخير
طلال بضيق : شوق لا تقولين لوجدان أي شي حالتها النفسيه تعبانه لا تزيدين عليها
شوق في خاطرها حتى أنا نفسيتي مره تعبانه : طيب ما بقول لها شي المهم بنجيكم اللحين مع عمي أبو فهد و عمتي نوره
طلال : أوكي بس قولي لعمتي لا تقول لأحد يجي تركي ما يبي أحد يجيه حالياً
شوق بضيق : طيب .. عمتي تسأل عنه و قلبها معه ارتفع عليها السكر يوم درت أنه في المستشفى
طلال : طمنيها أنه بخير و ما فيه شي مجرد ارهاق احتمال الليله يطلعونه
شوق : أوكي انتبه عليه يمكن يبي مويه أو شي
ابتسم طلال واضح إن شوق خايفه على تركي التفت على تركي اللي لا زال نايم وعلى يده المغذي : أوكي بنتبه له يلا مع السلامه
شوق : مع السلامه
%%%
في بيت أبو نواف
الساعه 6 المغرب
الكل متجمع في الصاله و مصدوم حده دخل نواف البيت و الكل التفت عليه مشى لعند الدرج و راح لغرفته بدون ما يقول شي
سعود مصدوم : معقوله يفسخ الخطبه كذا مجنون ذا جد مو صاحي
مها كانت معصبه من زوج خالتها : و الله ما عنده احساس حطـَّم قلوبهم
أبو نواف كان معصب من أبو بدر كثير : حرق قلب ولدي حسبي الله عليه توه يقول أنا رافضك
و يفسخ الخطبه و حنا ما ندري و يزوج البنت بعد حسبي الله عليه
خالد رد عليهم و هو معصب : أنا قايل لكم من قبل أبو بدر ما ينتناسب بس نواف ما طاع كلامي
حتى خالتي ما سوت شي مفروض توقف في وجه زوجها جد شي يقهر
جلست أم نواف بعد ما كلمتها أم بدر : يا خالد الذنب مو ذنب خالتك هي شخصيتها ضعيفه قدام زوجها
حتى عبير هالمسكينه مغصوبه على هالزواج تقول خالتك أنها مسكره على نفسها الباب و مقطعه نفسها من البكي
كان نواف يسمع كلام أمه وهو فوق نزلت دموعه : ااه يا عبير الله يعينك يا قلبي حسبي الله على الظالم اللي فرق بيني و بينك
قوه قوه جبرونا نتفارق قوه قوه
وأنا وياها من المحبة صرنا لهم أحلى غنوة
آنا بديرة وهي بديرة قلبي بحيرة وهي بحيرة قوه قوه
كنت أحبها وهي تحبني والعشق لايق علينا
والعشق لايق علينا
كانت تسميني حبيبي وأنا أسميها الحنينه
وأنا أسميها الحنينه
و اللي جبرونا نتفارق وياهم أحنا شجنينا
قوه قوه جبرونا نتفارق قوه قوه
وأنا وياها من المحبة صرنا لهم أحلى غنوة
آنا بديرة وهي بديرة قلبي بحيرة وهي بحيرة قوه قوه
سنتين آنا وياها نتحضر ع الزواج أحنا نوينا
ع الزواج أحنا نوينا
تالي جتنا غيمة سودة وضيعت كل امانينا
ضيعت كل امانينا
%%%
من جهة ثانيه
في بيت أبو فيصل
غرفة منى
حنان بعصبيه : وش هالأبو من جده يزوج بنته غصب
ساره بضيق : أخوي نواف نفسيته مرررره دمار يحب عبير و عبير تحبه حرمهم من بعض
حنان : حسبي الله على الظالم جد ما عنده ضمير و احساس
منى باستغراب : يمكن عبير مغصوبه على أخوك
ردت ساره بعصبيه : من جدك أنتي عبير تموت في نواف خطبتهم لها أربع سنوات علاقتهم مره قويه ببعض
بس أبوها له جبروت مو طبيعي و مزاجي لأبعد حد
منى بضيق : مسكينه عبير الله يعينها على ولد عمها
ساره بحزن : يقول نواف انه سكير و راعي بنات
حنان مسكت فمها من الصدمه : سكييييييييييير و راعي بناات و يزوجه بنته !!!
ساره ابتسمت بحزن : عشان الفلوس كل شي يهون
منى باحتقار : استغفر الله مو صاحي زوج خالتك من جد
ساره بضيق : خلونا نغير الموضوع و الله يجيب الهم
حنان : أي والله
ساره التفتت على حنان : أحم حنوو شخبار سعود ؟
حنان تغير وجهها من الاحراج : أنتي اللي تدرين عنه مو أنا
ساره : ههههههههههههههه ترى سعود يسلم عليك و على فكره بكره بيجي يشوفك
حنان انقلب وجهها أحمر : هااا يشوفني ليه؟؟
منى : هههههههههههههه ليه بعد عشان يشوف تعجبينه و لا لا
حنان بعصبيه طحت يدها على خصرها : لا و الله
منى و ساره : هههههههههههههههههههههههه جد مو صاحيه هالبنت
دق جوال ساره و رفعت الجوال : هلا سعوود ههههههههه الطيب عند ذكره
سعود كان في السياره : ليه تحشين فيني هاا ؟
ساره : ههههههههه لالا مو أنا .. حنان اللي تحش فيك
قربت منها حنان بعصبيه : أقول أنكتمي يا كذاااااابه
سمع سعود صوت حناان : ههههههه ساره يا كذااااااااابه حنان ما تحش فيني أنا خطيبها و حبيبها
ساره تخصرت : يا عيني يمكن ما توافق عليك
سعود وقف السياره بخوف : من جدك مو موافقه ؟
ساره انفجرت من الضحك على أخوها اللي صدق من جد : ههههههههههههه أمزح وش فيك
سعود بعصبيه : حسبي الله على ابليسك خرعتيني
ساره : مسكيين المهم وش بغيت مني ؟
سعود دخل ديوانية عمه : نزلي أنا تحت قصدي أحم
ساره و هي تضحك : ههههههه أوكي بلبس عباتي و بجيك
سكرت الجوال و ناظرت حنان بنظرة مكر : حنان أبي منك خدمه
حنان باستغراب : وش تبين ؟
منى كان تضحك بهدوء واضح أن ساره ناويه على مقلب
ساره : جيبي مويه لسعود يقول عطشان حده
حنان بارتباك : ليه هو وينه ؟
ساره بكذب : أممم في السياره اللحين حطي المويه في الديوانيه على ما ألبس عباتي
نزلت حنان بسرعه للمطبخ تجيب لسعود مويه
منى : ههههههههههه نذله .. ليه تسوين كذا ؟
ساره ابتسمت : أحم أوامر سعود وش أسوي
منى : و الله أنك خطيره
ساره : هههههههه نسيتي أنها أختك مفروض توقفين معها
منى بلا مبالاه : عادي مع خطيبها مو واحد غريب
ساره توها تتذكر : منى
منى التفتت على ساره : وش فيك ؟
ساره : ترى خالد بيمر بكره بيتكم يقول في شي لك ناسيته عنده
منى باستغراب : شي !! أنا ما أتذكر أني نسيت شي عنده
ساره بلا مبالاه : ما أدري عنه تصدقين أحس أن أخوي يحبك
منى مصدومه : خالد يحبني هههههههههه من جدك أنتي و لا في الأحلام
يمكن اللي كان يحبني ( نزلت عيونها بحزن ) سطام الله يرحمه
ساره بحزن : الله يرحمه والله له مكانه كبيره في البيت كان يحبنا كثيير بس يحب خالد بشكل جنوني حتى خالد يموت فيه
أول مره أشوف توأمين متعلقين في بعض مثل كذا خالد تعب كثير لما توفى سطام
منى بحقد ( في نفسها ) خالد ما يحب سطام دعى عليه بالموت قدامي إنسان حقووووود و قلبه أسود ما بسامحه على اللي سواه أبد
.
.
.
دخلت حنان الديوانيه و حطت كاس المويه ما انتبهت للي واقف على جهة اليمين و يناظرها و هو منبهر فيها
حنان التفتت قبل ما تطلع على جهة اليمين كان قلبها حاسها أن في أحد هنا شافت سعود و شهقت من الصدمه
قرب سعود منها : بسم الله عليك آسف خرعتك
حنان كان وجهها أحمر لأنها لابسه تي شيرت على بنطلون جنز برمودا : هاا لا بس أنا قالت ساره إن تقول
سعود حس أن حنان مرتبكه حدها لأنها مو عارفه تركب كلام على بعضه ابتسم لها
: طلعتي قمر وأنا ما أدري مو قمر بس إلا أحلى من القمر نفسه
حنان كانت واقفه مو مستوعبه لين اللحين إن سعود واقف قدامها و يكلمها
سعود غمز لها : أحم أشوفك بكره قلبي
طلع من الديوانيه و حنان لا زالت واقفه مكانها بعدها استوعبت و على طول ركضت فوق لمنى
حنان دخلت الغرفه و هي معصبه : يا نذللللللللللللللله كنتي تدرين إنها بتسوي كذا فشلتووووووني قدامه
منى كانت خايفه من حنان : و الله ما أدري أصلاً مو هي السبب سعود اللي قال لها تسوي كذا
حنان بخجل : هااا سعووود ( عصبت ) هيييييييييين أوريه النذل يبي يحرجني
منى ما قدرت تمسك نفسها : ههههههههههههههههههههههه شكلك يضحك والله
حنان رمت الوساده على منى : أقول أنكتمي أحسن لك
%%%
الساعه 8 الليل
في الإمارات
في مجمع الإمارات مول
الجو كان غير مع عساف و هنادي اللي كانوا يقضون أغلب أوقاتهم في المجمعات والأسواق
عساف مره مستانس بالخبر اللي قاله الدكتور إن هنادي حامل في الشهر الثالث
عساف : قلبي خلينا ندخل هالمحل
هنادي : أوكي
دخلوا محل بربري أشر عساف لها على بلوزه : تتوقعين حلو علي ؟
هنادي ابتسمت له : أكيد حلو عليك
شروا البلوزه و طلعوا من المحل
هنادي بتعب : حبيبي أبي أرتاح
عساف مسك يدها : قلبي تعبانه في شي يعورك ؟
هنادي : لا بس تعبت من المشي
عساف : أوكي قلبي
راحوا جهة المطاعم و جلسوا في الطاوله
أشر عساف لياسر اللي كان شايل أغراضهم : ياسر نزل الأغراض في السياره و تعال
ياسر : إن شاء الله عمي
عساف التفت على هنادي : قلبي وش تبغين أطلب لك ؟
هنادي أشرت بنفي : مو مشتهيه شي
عساف و هو معصب : لا و الله أقول لا تنسين أنك مسؤوله عن الصغير اللي في بطنك لازم يتغذى و لا تبيه يصير جوعان
هنادي : هههههه يعني مو عشاني عشان اللي في بطني
عساف ابتسم لها : أكيد عشانك بس قلت كذا عشان يكسر خاطرك أشوي
هنادي باستسلام لأن عساف عنيد : أوكي اطلب لي مثلك
عساف وقف وغمز لها : من عيوني
راح عساف يطلب و هنادي جلست تلعب في جوالها
بعد فتره
قرب شاب إماراتي منها : شو هالحلى كله فديتج و الله << هنادي كانت متحجبه
هنادي طنشته و جلست تلعب في جوالها و كان قلبها يدق بقوه من الخوف
( في نفسها ) جد قليل حيا وش يبي مني لو شافه عساف كان نساه حليب أمه
الإماراتي قرب لجهتها زياده : أفاا يا حلوه ما تعطيني ويه شو هالتغلي اللي فيج
قرب عساف من الطاوله حط الأكل التفت وهو معصب للشاب اللي ابتعد بعد ما جا عساف
: يلا فارق و استح على وجهك تغازل وحده متزوجه
الشاب الإماراتي باستهزاء : شو دخلك أنت ؟
قرب منه عساف و عطاه بوكس على بطنه : أنا زوجها يا غبي
الشاب طاح من قوة الضربه و جلس يتألم و يتلوى من بطنه
تجمعوا الناس عند جهتهم
عساف قرب عند الشاب بعصبيه : احمد ربك أني ما وديتك في داهيه شكلك ما عرفتني زين
هالمره بعديها لك بس المره الجايه ماراح ترجع لاهلك وهذا طبعاً اذا كان فيه مره ثانيه اصلاً
التفت عساف لهنادي : خلينا ننزل للسياره
هنادي بخوف أول مره تشوف عساف معصب كذا : طيب
وقفت معه و نزلوا للسياره
%%%
الساعه 12 الليل
في شقة مساعد
لها ثلاث أيام راجعه له و كل واحد منهم ينام في غرفه لوحده

TV طلع مساعد من غرفته و جلس في الصاله يتابع الـ
و قلبه و تفكيره مع الغرفه اللي قبال الصاله اللي هي غرفة وعد
ضاق خلقه ( في نفسه ) : لين متى بنبقى على هالحاله و الله أني متحسف على كل شي سويته خليت البنت تكرهني و تحقد علي
وقف و راح للمطبخ الصغير ( الديرتي كتشن ) اللي مفتوح جهة الصاله
فتح الثلاجه و خذ منها تفاحه جلس على الطاوله يقص التفاحه و هو سرحان يفكر في وعد و كيف يراضيها
مساعد و هو سرحان جرح يده اليسرى : آآآآآخ
ترك التفاح اللي تطبعت بالدم و مسك يده اللي تنزف دم وهو يتألم
دخل على أقرب غرفة للمطبخ اللي هي غرفة وعد
.
.
في غرفة وعد
كانت جالسه على سريرها و مشغله الأبجوره و تفكر في مساعد و حالتها معه
انفتح الباب و رفعت عينها
وعد باستغراب : مساعد وش فيك ؟
مساعد جلس على أقرب كنبه في غرفتها
ارتبكت و استغربت من دخوله لغرفتها أول مره يسوي كذا من رجعت له وقفت و فتحت أنوار الغرفه
قربت من مساعد بخوف : مساعد وش هالدم اللي ينزف ؟
مساعد كان مغمض عيونه و يتألم من يده : جرحت يدي بالسكين
راحت وعد بسرعه و خذت علبة الاسعافات الأوليه اللي موجوده في المطبخ و شافت السكين و التفاح اللي متطبع دم
تجمعت الدموع في عيونها و راحت لمساعد
وعد جلست قباله : عطني يدك
مساعد و هو يتألم استغرب إنها طلبت منه هالطلب عطاها يده و شافت الجرح اللي واضح إنه عميق دمعت عيونها : يعورك أكيد
مساعد ابتسم بألم : لا تخافين علي كلها جرح لا تكبرين الموضوع
مسكت وعد المطهر و حطته على مكان الجرح
مساعد بعد يده عنها بألم و مسكها : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
وعد نزلت دموعها : شفت إنه يعورك ليه تتكبر عطني أياها عشان أضمدها لك
مساعد غمض عيونه بألم : طيب
مسكت يده و ضمدتها و مسحت بقايا الدم اللي على يده
مساعد رفع يده ابتسم لها بألم : مشكوره على اللي سويتيه لي
وعد بضيق : لا تقول كذا أنا زوجتك
مساعد رفع عيونه لها باستغراب : عيدي الكلمه اللي قلتيها
حست وعد بالكلام اللي قالته و قامت من مكانها و ناظرته : أنت ما تعرف تقص التفاحه ؟
مساعد بارتباك : الا أعرف بس كنت أفكر و جرحت يدي
وقف مساعد و قرب منها بضيق : و الله كنت أفكر فيك و ما حسيت بنفسي إلا و أنا جارح يدي
وعد تكفين لين متى هالجفا و الله أني ما أنام الليل كله أفكر فيك حتى الدوام ما قمت أداوم حسي فيني تكفين
وعد نزلت دموعها : حتى أنا ما أنام الليل يعني تتوقع إن هالوضع عاجبني
بس و الله هالشي في نفسي ما أقدر أنسى اللي سويته و الله ما أقدر
مساعد مسك يد وعد و جلس معها على طرف السرير :
طيب قلبي قولي لي وش اللي تبين أسويه أنا كلي لك يا وعد لو تبين أذبح نفسي و الله فداك يا عمري
وعد نزلت عيونها بضيق و خجل من الكلام اللي قاله مساعد لها حست إنها بالغت في اللي سوته
بس لا زالت شايله عليه و مو قادره تنسى اللي صار
وعد رفعت راسها له : بليز لا تقول كذا عطني وقت أفكر
وقف مساعد بضيق : أوكي بخليك على راحتك
طلع مساعد من غرفتها
جلست وعد تبكي على نفسها و على مساعد اللي تحبه نعم تحبه
لا زالت تتذكر اللي صار لها
يوم كانت في الخيمه تبكي بخوف و هي مربطه تحس إنها في أي لحظه بيضيع شي غالي منها
و تسمع صوته برا الخيمه و نبرته اللي ما تنساها : البنت لا تسوون فيها شي بس باخذ ديه من أهلها و برجعها لهم
صوت واحد من ربعه : بس فرصه خلنا نتسلى
مساعد بعصبيه : تبي تكون زاني أنا ما وصلت لهالحد حط في بالك و يا ويلكم إن سمعت إن أحد قرب من الخيمه لهالهدف
كان كلامه كله يرن في أذنها مع انه مجرم بس حبته لأنه قام بحمايتها من ربعه اللي ما فكروا إلا بهواهم
مسحت دموعها بيدينها لازم تكون قويه و تعترف بحبها له من أيام مصر و زيارته المتكرره لأخوها في قصرهم و كلام رائد عنه
وعد ( في نفسها ) : خليتني أحبك رغم اللي سويته فيني آآآه يا مساعد توني حاسه إني أحبك مع إن هالشي كنت أعتبره من سابع المستحيلات
TV راحت الحمام و غسلت وجهها و طلعت للصاله و سكرت الـ
اللي كان مفتوح و رفعت عينها لغرفة مساعد
ما حست بنفسها الا و هي تفتح الباب
الغرفة ظلام و الجو فيها مره بارد قربت من سريره بتوتر و فتحت الأبجوره
شافته نايم و معقد حواجبه واضح إنه متضايق تأملت وجهه لأول مره في حياتها
كانت بشرته حنطاويه بس يعتبر أسمر بالنسبه لها من شدة بياضها مملوح و مدققه ملامحه
غطته باللحاف لأن الجو بارد حست إنه يتحرك ارتكبت بس ارتاحت لما هدا عن الحركه و انتظم تنفسه
مدت يدها تسكر الأبجوره بس مساعد مسك يدها
انصدمت وعد و التفتت عليه لقته فاتح عيونه و مبتسم ابتسامه خفيفه : وعد ليه غطيتيني باللحاف تخافين علي من البرد ؟
وعد ما ردت على سؤاله من الارتباك
مساعد : وعد ممكن أطلب منك طلب ؟
وعد رفعت عيونها له : وش طلبك ؟
نزل مساعد عيونه بارتباك : أبي تقصين لي قصه
وعد فتحت عيونها : هااا قصه من جدك أنت ؟
مساعد : ههههههههههههههه
وعد ابتسمت يوم شافته يضحك و بانت غميزته : دوم الضحكه
مساعد : تسلمين قلبي
وعد : بروح غرفتي أنام تصبح على خير
مساعد : فيك النوم؟
وعد : لا بس بجلس على اللابتوب بعدها بنام
مساعد : أجل جيبي اللابتوب و جلسي على الطاوله هنا و إذا حسيتي بتعب نامي في غرفتك
وعد عجبتها الفكره عشان ما تحس بالوحده في غرفتها : أوكي
نهاية البارت الرابع و العشرون
وش تتوقعون يصير في البارتات الجايه ؟؟
قراءة ممتعه
.. متلثمه بشماغه..
# نهاية عاشق #

البارت الخامس و العشرون

اللـــه يخليـــك سـآيـرنـي وطمنـــي
،، وآجـــه كلام العـوآذل كـذب ظنــونـي
خــذني عـلى قـد عقلـي بـس ريحنـي
،، قلـي احبـك وغيـض الـي يغيضـونـي
تبغـى الصرآحـه كلام النـآس خوفنـي
،، يـآليـت هالنـآس فـي حـآلـي يخلونـي
لـو تعـرف شكثـر احبـك كـآن تعـذرنـي
،، لـو تتمنـى كـل النـآس فـي عيـونـك يشوفونـي
ابـغـآك ملكـي ولا ابغـى احـد يشـآركنـي
،، ادري انـآنـي وبقهـر مـن يلومونـي
تبغـى الصرآحـه كلام النـآس خوفنـي
،، يـآليـت هالنـآس فـي حـآلـي يخلونــي
لا صـرت دآيـم معـي دنيـآي تعجبنـي
،، واحـلى ثـوآنـي العمـر جنبـك يمـرونـي
مـن ويـن مـآرحـت خـذنـي بسـألـك عنـي
،، لا صـرت انـآ فـي عيونـي نـآمـت عيونـك
تبغـى الصرآحـه كلام النـآس خوفنـي
،، يـآليـت هالنـآس فـي حـآلـي يخلونــي
في المستشفى
الساعه 6 المغرب
تركي استند على السرير : طلال أبي أطلع من هنا
طلال جلس بالكرسي قباله : من جدك أنت شوف نفسك تعبان و حالتك حاله
تركي بعناد : طلال أنت تعرف أني ما أحب المستشفيات خلهم يطلعوني مليت حس فيني
طلال ابتسم له : تحمل بعض الناس خايفين عليك يبونك ترتاح
تركي بضيق : آآه بس و الله تعبت كل ما تستعدل أمورنا تتعسر
طلال باستغراب : ليه وش صاير متهاوشين مع بعض أنت و شوق ؟
تركي بانفعال : فال الله و لا فالك الله لا يجيب ذاك اليوم
طلال باستغراب : أجل وش فيك ؟
تركي نزل عيونه بضيق : عمامي يبوني أتزوج أماني مرت أخوي
طلال فتح عيونه على الآخر وهو مصدوم : وشوووووووووو ؟
تركي رفع راسه بعصبيه : بس مو بكيفهم أنا رجال مو بزر يمشوني على هواهم
طلال : الله يعينك معهم ... أختي درت بالموضوع ؟
تركي شبك يدينه بتوتر : ايه قلت لها أمس ( ناظر تركي طلال ) وش أسوي اللحين ؟
ابتسم طلال: أكيد فواز ما بيغصب بنته على الزواج منك مهما كان و عمامك بيسكتون أهم شي راي أماني
تركي : آمين الله يسمع منك
طلال : أنا عندي لك اقتراح ليه ما تكلم رائد بهالموضوع ؟
تركي : صح كلامك بكلمه و بشوف وش يقول
سمعوا صوت طق الباب
ابتسم طلال : أكيد أنهم جاوا
عدل تركي جلسته : خلهم يدخلون
دخلت العمه نوره و قربت من تركي بخوف : خوفتني عليك يا ولدي
تركي ابتسم : لا تخافين يمه أنا تمام اللحين
دخل أبو فهد و سلّم على طلال : كلفنا عليك يا ولدي
طلال : عمي لا تقول كذا الله يهديك تركي غالي علي
ابتسم أبو فهد : تسلم يا ولدي
التفتت العمه نوره على طلال باستغراب : طلال شوف البنات كانوا ورانا ما أدري وين أختفوا ؟
طلال : أوكي بروح لهم
طلع طلال من الغرفه و دق على شوق
إن الهاتف المطلوب لا يمكن الإتصال به الأن نرجو إعادة الإتصال في وقت لاحق
طلال في نفسه : أكيد جوالها ما فيه شاحن أو مقفل
دق على وجدان
طوط .. طوط .. طوط
وجدان بدون ما تطالع رقم الجوال : ألووو
طلال ابتسم : هلا بقلبي
وجدان ناظرت لشاشه الجوال ردت بارتباك : هلا طلال
طلال : وينكم أنتي وشوق ؟
وجدان : اللحين جايين لكم
طلال : أوكي أنتظركم برا الغرفه
وجدان : طيب
جلس عند كراسي الانتظار و هو سرحان في مشكلة تركي و شوق
عوره قلبه على أخته كافي اللي حصل لها مع اللي ما ينتسمى << يقصد ماجد
وصلوا شوق و وجدان من المصعد و شافوا طلال جالس و باين عليه السرحان
كانت شوق ماسكه باقة ورد كبيره التفتت على وجدان : شوفي طلال وش فيه
وجدان بخجل : لا ما أبي أنتي روحي له
عصبت شوق من وجدان و عطتها الباقه : جد أنك تقهرين الواحد
استغربت وجدان من توتر شوق بس اعذرتها أكيد نفسيتها دمار من أمس
قربت شوق من طلال : طلال
التفت طلال و وقف لها : أنتوا وينكم
شوق بخجل : رحت أشتري لتركي ورد
ابتسم طلال و هو يطالع وجدان اللي واضح أنها تعبت من شيل الباقه
قرب منها و خذ الباقه من يدينها و هي جامده مكانها لانه مسك يدها و هو ياخذ الباقه
ابتسم لها : أخاف على الحلو يتعب
مشى للغرفه
راحت شوق لوجدان و هي تضحك : أكيد قال لك شي
وجدان بخجل : أخوك ذا بيجنني
شوق : هههههههه الله يخليكم لبعض
دخلوا الغرفه
شافت شوق شكل تركي اللي باين عليه التعب مستند على السرير و يطالعهم
ابتسم بتعب : ما بغيتوا تجون ؟
أبو فهد : ههههههههه هالبنات يحبون الدواره ما أدري متى يعقلون
العمه نوره ( أم فهد ) : أي والله
التفت عبدالعزيز لنوره و هي فهمت اشارته
قرب أبو فهد من تركي : أهم شي أنك صرت أحسن من أمس أنتبه لنفسك يا ولدي
تركي حب راس أبوه : إن شاء الله يبه
قربت منه أم فهد : ما تشوف شر يا ولدي
ابتسم لمرت أبوه اللي ما شاف منها إلا كل خير : الشر ما يجيك يا الغاليه

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -