بداية

رواية نهاية عاشق -39

رواية نهاية عاشق - غرام

رواية نهاية عاشق -39

قامت تصفق وجدان بحماس يوم أقبل حس بأحد يصفق له رفع عينه لجهة الطاوله اللي فيها بنت تصفق له
أشر لها بفرح و ما همه نظرات الناس له بعدها أشر على قلبه و هو يحركه تكلم بصوت واطي و هي الوحيده اللي وصل لها هالكلام : مشتاق لك
جات له شوق و هي متغطيه : هههههه نسيت المعاريس لاحق على وجدان سلّم عليهم و انزل لها
طلال بحماس : أكيد بنزل لها
شوق : ههههههه الله يخلف على عقلك
وجدان كانت منحرجه قدام خالتها اللي ناظرتها و هي تضحك
ابتسمت مها على حركات وجدان و طلال واضح الحب بينهم مفضوحين قدام العالم تنهدت ليت يصير لي كذا مثلها
بس واضح من مشاري إنه ثقيل و هادئ ما يحب هالحركات
مشاري عند المعاريس : على البركه سلطان
سلطان : الله يبارك فيك
قرب مشاري من أخته : على البركه فنون
أفنان سلمت عليه بخجل : الله يبارك فيك
مشاري : سلطان ما أوصيك على أفنان ترى أختي أمانه عندك
سلطان : أكيد لا توصي حريص .. غريبه وين عمي و أبوي ؟
مشاري : مو راضيين يدخلون يقولون بيشوفونكم إن طلعتوا من هنا
سلطان : أهاا
جا لهم طلال : مبرووووووك سلطان
سلطان : هههههههه الله يبارك فيك وينك يا عاقل جالس تغازل خطيبتك في عرسي
طلال : هههههه أنت قلتها خطيبتي معليش شفتها و نسيتكم
أفنان و هي تتحلطم : أنا أفنان تنساني ؟
طلال قرب من أفنان و حب جبهتها : أنساك مستحيل أنسى عمري ولا أنساك مبروك قلبي
سلطان بحقد و غيره : هيييي أنت نسيت نفسك تراك تكلم زوجتي
طلال و هو يضحك : أوووه ههههههه أفنان ترى نسيت أقولك عندك زوج غيووور مره
أفنان بخجل : فديته
سلطان بحماس : هااا يلا وش رايك نطلع نروح للفندق اللحين ؟
أفنان بخوف : لالا تو الناس
مشاري بنظرة جد : اعقل مو قدامنا جد أنك مو عاقل
طلال يخرب سلطان : وسع صدرك يا شيخ هذا يوم عرسك
مشاري بعصبيه : هيييي لا تخرب الولد
طلال : ههههههههه عادي زوجته على سنة الله و رسوله
مشاري يتحلطم : الله يعيني عليكم
طلال وقف : يلا أجل بروح لجودي
مشاري وهو واقف معه : دقيقه مو ناوي تطلع ؟
طلال : بجلس مع وجدان و بعدها بطلع
مشاري : وين أمي ؟
طلال : ليه ؟
مشاري : أبي أشوف مها
طلال : ههههههههه بدينا
مشاري و هو يحس إنه مشتاق لها حيل : لي 6 شهور ما شفتها من شوفة السنه مشتاق لها
طلال مسك الجوال و دق على شوق
ردت شوق : هلا
طلال : ضبطي لنا طريق أنا و مشاري كل واحد يبي يجلس مع زوجته
شوق : هاااااا أقول ركدوا ناوين تعفسون العرس
طلال : ههههه وش فيك أنتي ترى تركي موصيني عليك بعد بس خليني ساكت أحسن لك
شوق بخجل : جد نذل أوكي نزلوا من الجسر و بضبطكم
طلال : تسلمين و الله
سكر منها الجوال و التفت على مشاري اللي جالس على الكرسي و سرحان : مشاري
مشاري رفع عينه لطلال : هلا
طلال : تقول لنا شوق تعالوا و بضبطكم
مشاري وقف : أوكي
كل البنات في العرس كان عندهم فضول يبون يعرفون وش يتكلمون عنه عند الكوشه
وقفوا طلال و مشاري و نزلوا من الجسر و كانت قبال الجسر شوق
راحت شوق لعند الطاوله الأخيره اللي جالسين فيها مها و وجدان و منى و ساره
قربوا طلال و مشاري من هالطاوله
منى : ساره خلينا نروح لرغد و هنادي الشباب يبون يجلسون مع زوجاتهم
ساره : أوكي
وقفوا ساره و منى و ابتعدوا من على الطاوله
كانت مها سرحانه و مو حاسه إن أحد واقف وراها وجدان تبي تقول لها بس مشاري يأشر لها إنها ما تقول شي
ابتسم طلال و هو يشوف أخوه وش ناوي يسوي
مشاري قرب و همس في أذن مها : مشتاق لك
قمزت مها من مكانها بخوف مسكها مشاري يهديها : بسم الله عليك خرعتك ؟
مها بخجل و توتر : مشاري ؟
مشاري ابتسم لها : عيونه .. تعالي معي للمجلس أبي أشوفك
مها بخجل : بس
مشاري قطع كلامها : لا بس و لا شي تعالي أبيك في أشياء بقلبي كثيره أبي أقولها لك
مشت معه مها و هي خجلانه حدها لأن هالموقف كان قدام شوق و وجدان و طلال
طلال : ههههههه مو هين أبو الشباب
شوق : هههههه أي و الله
وجدان كانت جالسه على الكرسي و هي منحرجه مره قرب منها طلال : يلا تعالي أبيك بكلام
وجدان بتوتر : طيب
وقفت معه و دق جوال طلال
رفع طلال الجوال : هلا بالنسيب
تركي : ............
طلال : هههههه طيب من عيوني
تركي : ..............
أشر طلال لشوق : تعالي معنا أبيك أنتي بعد
شوق مشت معهم باستغراب : وين بنروح ؟
طلال : أنا مضبط لكم مكان لا تحاتون
كان طلال ماسك يد وجدان و وجدان تحس يدها متجمده من مسكته لها
دخلوا المجلس الثاني اللي قريب من المجلس اللي فيه مشاري و مها
جلس طلال و كانت جنبه وجدان ابتسمت شوق و هي تناظرهم
طلال ناظر وجدان : لا زلتي متغطيه أبي أشوفك
وجدان نزلت عيونها بخجل : لا مو لازم
دخل عليهم تركي و هو لابس دقله و مسوي سكسوكه طالع شكله فظيع
ابتسم و هو يناظر شوق اللي تفاجأت بوجوده
تركي : يا هلا و الله يا بعد هلي كلهم
قرب منها و هي واقفه مكانها مصدومه : تركي ؟
ابتسم تركي على توترها : عيونه و قلبه ( ناظرها و هو مبتسم ) وش هالزين طالعه اليوم قمر أكيد غطيتي عليهم يا الفوشي
جد كانوا في نفس المجلس بس كل واحد كان في عالم ثاني مع خطيبته
تركي و هو يتنهد : آه يا شوق لو بيدي كان اليوم تزوجتك و خذتك معي بس يلا كلها سنه و تكونين عندي
شوق بخجل : ما توقعتك تجي
ابتسم تركي : قلت لطلال يضبط لي الوضع و هو ما قصر
شوق : شخبارك مع الشغل في الظهران ؟
تركي ابتسم لها : تمام الحمد لله مسكت منصب هناك و اللحين الوضع عندي أوكي
شوق بفرح : الله يبشرك بالخير
تركي و هو يناظر عيونها : مشتاق لك حيييل من زمان عنك
آخر أخبارك أسمعها من طلال ليه قطعتيني فجأه و ما تردين على مكالماتي
شوق و هي تتعذر له : سامحني أنت عارف كنت مره مشغوله مع أفنان ما مداني أدق عليك
تركي و هو يتحلطم عليها : يا حضها أفنان ماخذه كل وقتك مين قدها
شوق مسكت يده لا أرادي : لا تقول كذا و الله أسفه
تركي حس يده جمدت مكانها بعد ما مسكته شوق : آآه اليوم ناويه علي
شوق ببرائه : ليه ؟
تركي رفع حاجبه : شوفي يدك وين حاطتها
شوق رفعت يدها بخجل : ها ما أدري
تركي : هههههههههههه وش فيك أمزح معك
من جهه ثانيه
طلال و هو خايف عليها : لا زلتي تعبانه
ابتسمت له وجدان : لا اللحين تمام
طلال يتغزل فيها : أموووت على اللي لابسه أحمر يا لبى قلبها
وجدان بخجل : تسلم
طلال ابتسم لها : اشتقت لك
وجدان : هههه أمس كنت عندي
طلال : كل ساعه أشتاق لك أحس إذا ساعه مرت و ما أشوفك فيها كأنها سنه عندي
وجدان ابتسمت له بخجل : دوم إن شاء الله
طلال : يمه منك تبين أشتاق لك كثير لما أصير مجنون
وجدان بخجل : مجنون بحبي عادي
طلال ابتسم لها : يلا الله يصبرني كلها سنه و أنتي ببيت زوجك
وجدان بخجل : أوكي
جاوا لهم تركي و شوق : وش رايكم نصور ؟
طلال : فكره حلوه
وجدان : وناسه
شوق بحماس : يلا بروح أنادي المصوره دقايق
تركي : أوكي قلبي
طلعت شوق للصاله قربت منها هنادي : هااا وينكم أنتي و وجدان فجأه اختفيتوا مع طلال
شوق بخجل : تركي هناك في المجلس معهم صعبه يدخل عاد يبونا نصور مع بعض
هنادي بحماس : وناااسه حلوو
شوق بحماس : أيه أبي المصوره وينها
هنادي تأشر على المصوره : هناك
شوق : أوكي ثانكس
هنادي : لا عادي اوه يا ليت أدق على عساف أصور بعد
شوق : ههههههه عجبك الوضع
هنادي بحماس : يب يب بدق عليه
شوق : ههههه أوكي
راحت شوق تنادي المصوره و جات معها
أقبلت شوق على المجلس وقف لها تركي : تعالي جنبي أبيك
جلست شوق جنب تركي بخجل : آمرني
تركي قرب منها و همس لها : ما يأمر عليك عدو كل واحد يصور مع زوجته بعدها جماعي أوكي
شوق باحراج : أوكي
وقفوا و كل واحد يصور مع زوجته و أنواع الإحراج
من ضمن المواقف <<
طلال و هو ماسك وجدان من خصرها : يلا صوري
المصوره الفلبينيه كان عاجبها الوضع معهم و جلست تصور
وجدان كانت ميته من الإحراج كان طلال قريب منها حيل تركي يناظر طلال و طلال مطنشه
كانت شوق تضحك على حركات أخوها لوجدان و واضح من وجدان إنها منحرجه حيل من أخوها تركي
تركي و هو واقف مع شوق ينتظرون طلال : يلا ما خلصت
طلال و هو مبسوط من إحراجه لوجدان : بقت حركه وحده
المصوره الفلبينيه كانت تتكلم عربي بطلاقه : خلي راسك على صدره
وجدان و هي مصدومه : هاااااااا
طلال و هو عاجبه الوضع : ايه عادي يلا
ناظرت وجدان في شوق عشان تنقذها من الموقف بس ما في فايده
تركي : هههههه ما تعرفين حركات طلال يلا خلصوا بسرعه أبي أصور مع قلبي
وقف طلال و فسخ البشت و حطه على جنب وقف و قربت منه وجدان و حطت راسها على صدره
همس لها طلال : آه سمعتي دقات قلبي
كانت المصوره تصور و هي مستانسه على الحركات باين من إنهم منسجمن مع بعض
المصوره الفلبينيه : أوكي
ابتسم طلال و رفعت وجدان راسها اللي انقلب ألوان من الإحراج
كانت بتطلع للصاله بس مسكها طلال : وين ؟
وجدان بخجل : بروح لهم في الصاله
طلال بعناد : لا ما في جلسي معي خلينا نشوف حركاتهم مثل ما شافونا
وجدان باستسلام : أوكي
وقفوا يناظرون حركات تركي و شوق
شوق كانت مره منحرجه و تركي كان مستانس على إحراجها
صوروا صور كثيره و كانت من بين الصور
تركي يأشر للمصوره إنه بيجلس على الكنبه و شوق تكون على حضنه
شوق بخجل : لالالالالالالا ما أبي
طلال : ههههههه شوفي وجدان أخوك حركاته أقوى مني يا بعد قلبي أنا
وجدان انصدمت من اللي يقوله تركي : لا تركي من جدك ؟
تركي ابتسم لهم : ليه وش فيكم زوجتي يؤؤ وش قاهركم ؟
شوق باحراج : لا معليش
تركي باستسلام : خلاص نغيرها خلينا نسوي مثلهم وش رايك ؟
شوق قربت منه بخجل و همست بأذنه : أسفه أدري زعلتك
ابتسم تركي لها و همس لها : لا مو زعلان معليش حسيت طلبي قوي أشوي بس بسويها في الملكه ( و غمز لها )
شوق كانت واقفه و هي منحرجه حدها و كان جنبها تركي وقف و قربها منه لين صار راسها على صدره
تركي و هو يتنهد : آآآه متى أسوي معك اللي يريحني شوفي كيف قلبي يدق باسمك
شوق بخجل : خلصتي من التصوير
المصوره : ايوه اللحين آخر الصوره
قربوا طلال و وجدان و جنبهم تركي و شوق و صوروا صورتين جماعيه
ابتسم تركي : الله لا يبعدنا عن بعض
طلال : آمين يا رب
شوق و وجدان يناظرون بعض بعدها فجأه ضحكوا بصوت واحد : هههههههههههههههه
ناظروهم تركي و طلال باستغراب : وش فيكم ؟
شوق : ههههه شوف كيف لبست البشت يا طلال
كان طلال لابس البشت بالمقلوب : أوووه ههههههههه زين قلتي لي كان انحرجت قدام الرجال
تركي : هههههههه شكلك مرتبك حدك
طلال يخفي ارتباكه : و أنت اللي مو مرتبك اللحين شوف وحهك كيف صاير كأنك طالع من تنور
تركي ناظر وجهه عند المرايه : ههههههههههههههه جد أنك نذل
طلال : يلا خلنا نطلع أحس سلطان بيحقد علينا
تركي و هو يناظر الساعه : أوووه الساعه 2 يلا قلبي شوق بطلع
شوق بخجل : أوكي انتبه لنفسك
تركي : من عيوني
شوق بخجل : تسلم عيونك
طلال قرب من وجدان و حب جبهتها : انتبهي لنفسك أنا بطلع إذا احتجتي شي دقي علي ما عليك من تركي
وجدان بخجل : أوكي
تركي يناظر طلال : باللهي ما تقول لي تراها أختي
طلال : هههههههههه
تركي قرب من شوق و همس لها : بكره بكلمك بالجوال أبيك في موضوع أوكي
شوق و هي منحرجه من قربه لها : طيب
و طلعوا طلال و تركي
بعدها راحوا شوق و وجدان للصاله
قربت منهم مها : الله وش فيكم طولتوا خلص العرس و أنتوا هناك
شوق بخجل : تركي و طلال الله يهديهم ما تركونا
وجدان و هي منحرجه : أيه
مها ابتسمت لهم : وجيهكم صايره منقلبه ألوان ههههههههه
شوق ناظرت مها : ايه وش سوا معك مشاري هاااا ؟
مها ولع وجهها باللون الأحمر : ها و لا شي
شوق و هي تغمز لمها : و لا شي هااا ؟
مها تذكرت اللي سوا لها مشاري
مشاري : جلسي جنبي أنا ناديتك عشان تجلسين جنبي
مها و هي منزله عيونها بخجل : لا كذا مرتاحه
وقف مشاري و جلس جنبها : مها ناظريني
رفعت مها عيونها له بعدها نزلتهم من الاحراج
ابتسم مشاري و رفع راسها بيده : مها أنا أحبك
مها انقلب وجهها أحمر من الخجل : بروح للصاله
مشاري : طيب قبل ما تروحين جاوبيني .. أنتي تحبيني ؟
مها نزلت عيونها بعدها رفعتهم و هي تناظر ملامح وجهه من قريب ملامحه بدويه
خشم رزه عيون بنيه نعسانه و رموش كثيفه و حواجب كثيفه و سكسوكه ثقيله و ابتسامته عريضه كل شي فيه ينطق بالرجوله و الهيبه
مها بخجل : ايه أحبك
ناظرها مشاري باستغراب : بس ليه ما قلتي أنك تحبيني من البدايه
مها احتارت وش تقول له ( لأني أناظر ملامح وجهك ) ناظرته بخجل و بعدها نزلت عيونها
ابتسم لها : ما ألومك شكلك ما بعد تتعودين علي شوفي مها أنا أتفقت مع عمي أني أعجل في الملكه
مها بارتباك : ليه ؟
مشاري غمز لها : لأني أبي أطلع معك بكل حريه و عشان تتعودين علي أكثر
مها بخجل : اللي تشوفونه
مشاري ناظرها : لا أهم شي رايك أنتي العروس أبي رايك أنتي
مها نزلت عيونها بخجل : أمممم اللي تشوفه
ابتسم لها مشاري : بعد أسبوعين موافقه ؟
مها رفعت عيونها له و هي مصدومه : ما أدري كأن أسبوعين قليل
مشاري باستسلام : براحتك بس عطيني خبر أوكي
مها : أوكي
شوق : هيييييييييييي وش فيك سرحتي
مها : هاااا لا ما فيني شي
شوق بشك : بتأكد من مشاري في البيت شكلك صايره مفهيه ما أدري وش سوا لك مشاري
ابتسمت مها : فديته و الله
شوق : هههههههه أكيد لأنه أخوي ميشو أكيد عسل
مها بغيره : هيييي زوجي وش تبين ؟
شوق : ههههههه بدينا تغارين هين بعلمه
مها : علميه عادي
جات قريب منهم منى : شوق وين كنتي من أشوي
ابتسمت شوق لمنى : مع طلال و تركي و وجدان في المجلس
منى و هي مرتبكه من وجود مها : تعالي بيقصون المعاريس الكيك
شوق : أوكي
ابتسمت شوق لمها و همست لها : ترى منى تحب خالد بس هالشي بيني و بينك أوكي
مها رفعت عيونها باستغراب : تحبه هههههههه من جدك هي تكرهه
شوق بثقه : هييي تحبه بس على بالها إنها تكرهه صدقيني أحس أن الموضوع يبي له وقت ترى مو سهل عليها بعد
مها بضيق : الله يكون بعونهم
شوق : آمين
%%%

في مجلس الرجال

طلع و هو يحس إنه مصدوم معقوله يصير كذا لالالالالا مو معقول
جلس في سيارته و هو يتذكر الموقف اللي صار له في المجلس <<
أبو فيصل : خالد يا ولدي أبيك في موضوع
استغرب خالد من عمه قرب و جلس جنبه : خير عمي تآمرني بشي
كان نايف جالس جنب أبوه و هو مستغرب من أبوه أنه يبي خالد
أبو فيصل : شوف يا ولدي أنا موافق على زواجك من منى بس
خالد باستغراب : ليه أبوي قال لك ؟
أبو فيصل : لا عساف ولد عمك و سعود أخوك قالوا لي من أسبوع و بغوا مني أعطيهم خبر اليوم
بس قلت أبي أقول لك أنت لأنك أنت الأساس في هالموضوع
حس خالد بتوتر من كلام عمه : طيب وش راي منى بالموضوع
أبو فيصل نزل عيونه بحزن : و الله يا ولدي البنت رافضه الزواج تقول تبي تكمل دراستها
خالد حس إن الدنيا تلف حوله مو مصدق إنها رفضته بهالسهوله ( وقف و هو مصدوم ) : دراستهااا مو عذر ؟
المجلس ما كان موجود فيه إلا عيال العم و العمام لأن المعازيم طلعوا ناظروا ردة فعل خالد و هو مستغربين
خالد جلس جنب عمه بضيق : طيب تكفى عمي أبي منك طلب
أبو فيصل : وشو طلبك يا ولدي ؟
ناظره خالد بحزن : تكفى إذا أحد تقدم لها قول لهم مسماه لولد عمها
أبو فيصل بضيق : صعبه أوقف نصيب البنت
خالد و هو يحس باليأس : اللي تشوفه خير لها سوه و الله يوفقها
وقف و طلع على طول من المجلس
راح له سعود أخوه يهديه : خالد يمكن خيره لك
خالد بحزن : أحبها ليه لين اللحين ما نست حرام عليها قلبي يعورني أحبهاااااااااااااا
سعود يهدي فيه : لا تحاتي إذا ربي كاتبها لك بتاخذها غصب عنها
خالد و هو معصب : أبي أتزوجها برضااااااها
سعود و هو محتار : ما أدري وش أقول لك
ابتسم خالد لأخوه : على العموم مشكور ما قصرت أنت و عساف
سعود بضيق : على وشو ما توقعت إن الرد بيكون كذا كنت أبي أفرحك والله
قرب خالد و ضم أخوه : أدري مو منك يا سعود لا تشيل هم
رفع راسه عن دركسون السياره و شغلها
و مشى للبيت
%%%
صباح جديد
على أراضي المملكه الغاليه
هنادي و هي ماسكه راشد ترضعه : عساف تعال تفطر
عساف و هو مستعجل : الطياره ما بقى علىى وقتها شي
هنادي : أوكي إذا وصلتوا عطوني خبر
عساف : من عيوني
هنادي : تسلم عيونك
عساف قرب من هنادي و حب راس راشد : يلا قلبي رشوود لا تجنن ماما
راشد مغمض عيونه بعد ما شرب الحليب
ابتسم عساف و هو يناظره : فديته طالع على أمه يهبل هالولد
هنادي ابتسمت له : لا على أبوه
عساف : هههههههه
قرب عساف من غرفة قمر : يلا قمور عجلي ما بقى وقت
طلعت قمر و هي شايله معها شنطتين : يلا خلصت
عساف : ريتااا
قربت ريتا : نعم بابا
عساف : شيلي شناط مس قمر و جيبيهم للسياره
ريتا : أوكي
جات قمر لهنادي و ضمتها : بشتاق لك
هنادي بضيق : لا تقولين كذا بجيك أسبوعياً لما تملين مني
قمر ابتسمت لهنادي : أوكي ( بعدها ناظرت راشد و حبته على خده ) فديته ولد أخوي و زوج بنتي
هنادي : ههههههه ما بقى أحد ما خطب ولدي
قمر : هههههههههه مو زين تغترين
هنادي : المهم طمنيني عن أخبارك أول بأول
ابتسمت قمر : أوكي يلا قلبي بكلمك إذا وصلت الخبر
هنادي : أوكي
%%%
في الخبر
الساعه 4 العصر
و هو متضايق حده TV كان جالس يطالع الأخبار في الـ
جات له وعد بعد ما جابت له كوب شاي : وش فيك ؟
مساعد بضيق : مع الانفلونزا الخنازير هالمرض مو سهل كثير ماتوا منه
وعد و هي متضايقه من اللي حاصل :
البنات يقولون لي كثير في السعوديه ماتوا من هالمرض و مشكلته عن طريق الجو
مساعد و هو يهدي من توتر وعد : شوفي اللي ربي كاتبه بيصير بس لازم ناخذ احتياطات كمامه و معقمات لليد
وعد : أوكي
و ناظر في وعد : لين متى يا وعد ؟TV سكر مساعد الـ
وعد ما فهمت قصده : وش تقصد ؟
مساعد قرب منها و حط يده على كتفها : أبيك تنسين الماضي ممكن ؟
وعد نزلت دموعها و على طول مسحهم مساعد : ليه تبكين حرام عليك ترى قلبي يعورني
وعد نزلت راسها : ما أدري ليه أبتعد عنك مو عارفه وش السبب
مساعد غمز لها : أوكي الليله طيب ؟
وعد بخجل : اللي تشوفه
مساعد بخبث : آآآآآآه متى يجي الليل
وعد باحراج : ترى بهون
مساعد بخوف : لالالالالا كلش و لا تهونين ما صدقت يطيح اللي في راسك يا بنت فواز
وعد : هههههههههههههه عشان تعرف كيف يا ولد خليفه
مساعد و هو خاق عليها : يمه بتجنني هالبنت أقول وعد كأنهم يمدحون نومة العصر
وعد و هي فاهمه قصده و منحرجه : لا شكراً ما فيني نوم
مساعد و هو مستسلم : أوكي
وعد : مساعد أبوي داق علي يبينا الليله عنده
مساعد : أوكي أنا بعد أبي أشوفه لي أسبوع ما شفته
وعد : زين عشان أشوف وش سالفة هالولد
مساعد : قصدك رائد ؟
وعد بضيق : ايه من تزوجت بنت عمي و هو حالته حاله ما داوم لين اللحين
مساعد : الله يعينه
%%%
نهاية البارت التاسع و العشرون (ما قبل الأخير)
قراءه ممتعه للجميع ^_^
دمتم بسـ ع ـــاده
متلثمه بشماغه
# نهاية عاشق #

البارت الثلاثون ( الأخير )

الفصل الأول
أحلى اللحظات .. !
بعد شهر من العرس
في أستراليا
الساعه 6 المغرب
سلطان و هو طالع من الحمام : أفنااااااااااااااااااان وينك
كانت أفنان جالسه من ورا أحد الكنبات و ساكته تبي تهبل في سلطان
سلطان بخوف : أفنااان يلا بلا هبال وينك
شغلت أفنان لعبة قطوه تمشي بشكل آلي
حس سلطان إن في شي يتحرك من ورا الكنبات ابتسم أكيد أفنان
قرب من الصوت و شاف قطوه تمشى لعنده صار يقمز و هو مخترع : يمممممممممممممممه
أفنان : ههههههههههههههههههه يا خواف كلها لعبه
سلطان بعصبيه : خرعتيني على بالي إنها حقيقيه
أفنان و هي تتدلع عنده : عادي بشتري لي قطوه عشان أربيها في الشقه
سلطان : باللهي ليكون شقتنا حديقة حيوانات و أنا ما أدري
أفنان : اعترف إنك تخاف من الحيوانات
سلطان بعناد : لا مو معترف بس ما أحبهم
أفنان : جد أنك خواف
<< سلطان أكثر شي يخاف منه في حياته القطط و الطيور
عكس أفنان عند أهلها كانت تربي قطوه و عندها بلبل في القفص
دق الجوال و رد سلطان
سلطان : الوو
مشاري : هلا و الله
سلطان بفرح : هلا فيك أخبارك ؟
مشاري : تماااام و أنت أخبارك ؟
سلطان : الحمد لله
مشاري : أفنان جنبك أبيها أشوي
سلطان : أوكي .. أفنان هذا مشاري على الجوال يبيك
أفنان مسكت الجوال بحماس : هلا و غلا
مشاري : هلا فيك شخبارك يا القاطعه؟
أفنان بخجل : تمااام
مشاري : و أخبار سلطان معك ؟
أفنان ناظرت سلطان و هو ابتسم لها ردت باحراج : تمام
مشاري : دووم يا رب
أفنان و هي تتشره على مشاري : يا دب مفروض انتظرتنا لما نرجع من السفر ناسي إن عندك أخت مسافره
مشاري و هو يتعذر لها : وش أسوي و الله ما صدقت إنها وافقت نسوي ملكه أبيها تتعود علي
أفنان ابتسمت له : على العموم ألف مبروك
مشاري : الله يبارك فيك يالغلا
خذ سلطان منها الجوال : مبروك يا النسيب
مشاري : الله يبارك فيك .. ها متى ناويين ترجعون ؟
سلطان و هو يناظر أفنان : ما شبعت من أختك
أفنان بخجل : أرررركد
مشاري : هههههههههه ناوي تشبع منها بعدها تجيبها لنا
سلطان : هههههه أمزح بكره طيارتنا بعد بكره حنا عندكم
مشاري : زين ترجعون بالسلامه يا رب
سلطان : الله يسلمك .. أقول استقبلونا ما أوصيكم
مشاري : أوكي .. على فكره ترى أخوك نايف رجع لفرنسا
سلطان : أهاا زين الله يوفقه يا رب
مشاري : آمين يلا أجل ما بطول عليكم
سلطان : سلّم على الأهل
مشاري : يوصل يلا مع السلامه و سلّم على أفنان
سلطان : أوكي في أمان الله
سكر سلطان الجوال و التفت على أفنان : فنونه تبين نطلع ؟
أفنان و هي تناظر الساعه : ما أدري وين ودك نروح ؟
سلطان : أمممم نروح مطعم وش رايك ؟
أفنان : أوكي دقايق و بتجهز
سلطان غمز لها : و لا وش رايك ننام ؟
أفنان و هي منحرجه : هاا طيب خلنا نتعشى قبل
سلطان : لالالا بدق على الفندق يجيبون لنا عشى
أفنان باستسلام : أوكي اللي تشوفه
جلس سلطان جنبها و ناظرها : ودك نطلع جد ؟
أفنان ابتسمت له : لا أنا مو مشتهيه أطلع
سلطان تنهد براحه : اااه على بالي زعلتي
أفنان بخجل : لا عادي مستحيل أزعل منك
قرب منها سلطان و حب جبهتها : تسلمين يالغلا
ردت عليه باحراج : الله يسلمك
أفنان
أحاول أخلي نفسي جريئه قدامه بس في الحقيقه أحس إني انحرج منه قلبي يدق بقوه إذا بس قرب مني
ما أدري لين متى بتم على هالوضع لي شهر كامل معه و أنا أحس إن أمس عرسي !!
%%%
في الخبر
عند الشركه
الساعه 9 الصباح
كانت جالسه على المكتب و تضبط الأوراق في الملف جد تعبت هالشهر بس كان أحلى شهر لها
تحب الشغل و خصوصاً إن هالشغل داخل في مجالها الإدارة
جلست تتأمل شكل المكتب فخم و مره كبير يدل على ذوق راقي حيل
الجدران معتقه بالذهبي و الإطار خشب عودي و عليه لوحات كبتون مخمل عشبي و أزرار الكبتون مغلفه بجلد بني
ابتسمت و هي تناظر المكتب اللي يعتبر أفخم مكتب في الشركه بعد مكتب المدير
استغربت قمر لما قال لها المدير إن هالمكتب بيكون مؤقت لأن صاحب المكتب ماخذ إجازه
جاها فضول إنها تعرف صاحب هالمكتب واضح إنه من طبقه مخمليه من شكل مكتبه و ترتيبه
فتحت اللابتوب تبعها و جلست على البورصه
كان واقف جنبها مسفر ( الحارس الشخصي ) و الباقي واقفين برا المكتب عند الباب بزيهم الرسمي
استغرب المدير أبو هزاع من الحراس الشخصيين بس بعد ما علمه عساف السبب وافق إنهم يكونون موجودين بدون اعتراض
أصلاً هو مدير ظاهري قدام الناس بس في الحقيقه المدير الأساسي لهالشركه و أكبر المساهمين فيها عساف
و يجي بعده أبو هزاع و معهم رائد لأن أبوه مساهم كبير في هالشركه
مسفر و هو مسكر الجوال : طال عمرك في واحد برا يبي يدخل المكتب ؟
قمر ناظرت مسفر بخوف : زياد !!
مسفر : لا طال عمرك واحد من اللي يشتغلون في الشركه
قمر : أهاا أوكي قول لهم يخلونه يدخل
مسفر رفع جواله : خلوه يدخل
دخل و هو مستغرب حده وش السالفه حراس شخصيين في مكتبي و لا بعد جالسه في مكتبي بنت
مسك أعصابه و ناظر البنت : السلام عليكم
قمر وقفت له باحترام : و عليكم السلام تفضل ( و أشرت له على الكرسي )
رائد جلس على الكرسي : زاد فضلك .. اللحين بسألك تعرفين من مكتبه هذا ؟
قمر باستغراب : مكتبي ليه في شي ؟
رائد مسك أعصابه و خذ اللوحه اللي مكتوب فيها اسمه و لفها لها : شوفي مكتوب الأستاذ رائد فواز الـ......
قمر حست إن صاحب هالمكتب نفسه اللي يتكلم معها اللحين ردت باحراج :
معليش ما كنت أدري إنه مكتبك بس قال لي المدير أدوام هنا في هالمكتب مؤقتاً لأن مكتبي ما بعد يخلص
رائد حس باحراجها ابتسم لها : لا عادي حصل خير ... إلا ما قلتي لي وش أسمك ؟
قمر ابتسمت له : معك قمر راشد الـ........
رائد باستغراب : لحظه أنتي تقربين لعساف ؟
قمر : ايه عساف أخوي
رائد : أهااا و النعم
قمر : ينعم بحالك
رائد : توني راجع من الإجازه شخبار الشغل معك ؟
قمر : أممم تمام توني مخلصه بعض الأوراق

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -