بداية

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب -20

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب - غرام

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب -20

غزل : افف شادن لو انك منتي متزوجه كان خطبتك لـ محمد .. اتجنين مرة حلوة ..
شادن ابتسمت : تسـلمين حياتي .. انتي احلى
بس اليوم ابد مني قادرة افرق بينك وبين غزلان ..
غزل : لأن صبغت شعري بندقي مثلها . كان بنفسجي .. بس راح ارجعه مثل قبل ..
شهد : الا اقوول غزل ماتبيني انا لاخوك ..
ضحكت مشاعل : لا باخذك الى زايد ..
شهد وهي تشهق : الا زايد .. مررة اخاف منه ..
غزلان اتناظر مشاعل .. ومشاعل اتكمل : الكل يخاف منهـ السخيف .. ياربي عليه بـ نظرات وحركات انا ساعات اخاف منه .. ماكو الا وليد لاعبه عليه لعبه لبى قلبه اخوي
شهد : ياليت عندي اخوان زيكم ..
شذى : الا احسن ماعندنا اخو يتحكم فينا و غيرهامنها الأشيا ..
شهد : يكون اخو بس مو الأكبر
شذى : سوا كان اكبر او اصغر دايم يتحكم في اخواته
غزل : بالعكس .. عادل ومحمد مايتحكمون كثير.. صحيح شخصـياتهم شديدة .. كل اولاد عمي كذا .. ماعدا وليد ..
مشاعل : انا زياد الكبير مايتحكم .. بس في زوجته .. لكن وليد اففف .. اكثر من اللازم ..
شموخ : اصـلا احلى الشي ان الزوج يتحكم في زوجته .. وكريه لو سلطة المرأة تكون اقوى من زوجها ..
غزلان : في هذي صدقتي ..
شموخ صربتها بخفه لى ظهرها : لا حبيبتي انا دايما اصدق
ضحكت غزلان على خفيف ..
شذى : بس بعد مو معناته البنت تضعف امام زوجها ..
مي : انا وحده اموت خوف من زوجي .. بس بعض الأحيان لي كلمتي ...
شادن ضحكتـ : كلمتي دايم تمشي .. حتى لو هو له كلمته .. شخصيتي قويه .. لكن ماهي كثر شخصية شذى ..
اتذكر مرة كنت جالسـه معها بغرفه وكانت تتكلم بالجوال مع زوجها .. يعني اهي تقدر تتحكم ..
انا حتى في امور مع متعب مقدر اتدخل بها ..
زينة ابتسمت : مايتحكم لكن يحاول .. اتذكر مدري وش كنت اقول ذاك اليوم ودخل عادل وانا اكلم مااتذكر مين وانا اقول شي ان انا تمشي كلمتي ..
ماقدر يرد عليه وضحك ..
الحديــث كان في هذا الموضوع طوويلـــ
شجون بهدوء : يووه تتكلمون عن ازواجكم ومدري ايش .. في ناس على وشك الزواج هنا لا تشوهون المنظر ..
الكل ضحك على تعليق شجون ..
مشاعل : الوقت يمشي بسرعه
غزل : بنات بلـيز ظلو هنا لحد الليل .. صحيح الشباب ممكن يرجعوا لكن والله بنغير جو .. راح نقعد معهم سوالف وضحك ..
شموخ ابتسمت : دام انا هنا راح اظل .. وحشونا طلتهم .. اتذكر ايام قـبل ..
شذى : انا مارح اقدر اظل اكثر بعد شوي راح يجي زوجي ..
مي : ليهـ شذى تمي هنا
غزلان : اقول انت الوحيدة الي لا تحكي وقومي روحي بيتك ..
ناظرتها مي على جنب ..
زينة : لا صحيح يفضل تروحي لا تصـير لك مشاكل ..
مي قامت : فهمت طيب..
شذى قامت معها : انا بعد كمان قايمه معك ..
مي : يالله .. انشوفكم
مشاعل : مثل ما قلنا لك طيب ؟
مي ابتسمت ومشتـ تلبس عباتها ..
بـرب لي عوده بكـــرره
الجزء الثاني من البارت الخامس عشر
(( لعب الاعصاب ))
لو تبي تلعب باعصابي
العب
بس لاتقول انك تحب ثاني
قول انا حبك ووحب العب باعصابك
وفجرني وسوي كل اللي تبي
بس ارجوك
لاتنسى حبي
وعشقي
ترا كل مافيني
جمهور يصوت
لحبك وعشقك
دخلو الشباب وضحكاتهم واصله لاواخر البيت
قامت غزل بعجل لتخبرهم ان البنات موجودين هنا ولما يدخلون
اما البنات ( شهد شجون شموخ شادن ) لبسو عبيهن و الغطا بس ..
دخل محمد اولهم : السلاام عليكم
الكل وعليكم السلام
كان يناظر بوجوهم وهو يتكلم و ينزل راسه
: كيفكم شمسويين
دخلو الشباب وراهم وكانو يسلمون من بعيد ليما قعدو كلن في صوب
زينة : عادل ما نزل معكم
محمد : مسكين اخوي تعبان وانتي منتي داريه عنو
زينة فتحت عينها : وشو تعبان انا توي معه الظهر وديت لو غدا فوق
وليد : منتي مصدقه روحي بنفسك وشوفي
كانت تكابر
كانت تقول في داخلها وش فيهم اكيد يمزحوون
كتن قلبها يجري لفوق بس ليشوف جد او يمزحون معها
لكن ظاهريا كانت تمشي بكل هدووء
دخلت البيت بتوتر
كان مرة هدوء
شافت العاملة وسالتها : بابا هنا ؟
لوت فمها وردت بالانجليزي : ما شفته ابدا .. يمكن هنا مو اكيد
خدت نفس وصعدت لدارهم ،.
كانت تمشي خطوة .. وتوقف في الثانية
ضحكت من داخلها على نفسها وقبل لا تفتح باب الغرفه تذكرت كلام البنات الي شجعها
فتحت الباب
اول مكان ناظرته السرير
ماكان فيه احد
وبعده الحمام
هدوووء
بصوت جهوري : انا هنا يا مي
مي حست برعشه بجسمها والتفتت عليه
وقالت بصوت هادي عكس شعورها : اهلين مصعب
تقدمت منه بكل برود ووقفت مقابلته : تغديت ؟
الكل يعرف شلون كريه اللعب بالاعصاب
ومواجهة البارد للحار
والازعاج للسكون
و الموجب للسالب !
وقف من مكانه بعصبيه : وبعد لك عين تسالين
ابتسمت بهدوء لا تتهارين مي .. لا تعصبين لا
ابتسمت على تفكيرها
بهدود و دلع : مصعب حياتي .. والله اسفه
بس وحشوني كتير البنات
و والله والله ماكان قصدي اكسر كلمتك
وانا بس لان كان ودي اروح و
قاطعها بهدوء : مي انا اذا قلت كلمه محد يتجرا يثنيها
وكمل بنبرة سخرية : وانتي بكل بزود طالعه من البيت وحتى كلمة وحده ماقلتيها ! وترجعين وتقولين اسفه !!
مي : مصعب شفيك علي ترى وربي ماكان قصدي
فصخت عباتها بنرفزه ورمتها على العلاق ال قزيب من غرفة التبديل
وقت مااكلمك ماتعطين ظهرك يا مي
مي خذت نفس طويل و راحت جنبه لين موقفت قريب من كرسي المكتب
قالت بهدوء : تيب ممكن ماتصرخ لان والله تعبانه كثير ومني. قادره استوعب شي
سكتت و رجعت مشت لغرفة التبديل : واحس نفسي برجع
ومني قادره اوقف على رجليي
ابتسمت وهي تتذكر مشاعل وهي تمثل
وقفت جنب غرفة التبديل قبل لا تدخل ومسكت ظهرها : و آآ ظهريي
دخلت الغرفة وسحبت لها فستان قصير للبيت ودخلت الحمام
لبست .. وقعدت
٥
١٠ دقايق
ربع ساعه
تعبت وهي من داخلها بس تضحك
عدت في داخلها ١ .. ٢ .... ١٠
: مي.. مي انتي كويسه ؟
الشباب قرروا انهن يجلسوا برا الجو كان حلو بس حار شوي
فقامو ليطلعوا بره
غزلان قامت اخر وحده من البنات ومشت لتطلع
ووقت مر جنبها زايد ناظرتها بحقد وكره
سحب يدها وقال : افاا مالبستيه
سحبت يدها بعصبية ومشت
البنات رجعوا اتعودوا على الشباب و جلساتهم الخفيفه
اما زايد كان مصر على ان يسوي الي فيباله
ماهو زايد الي تلعب به بنت كذا
حالف ان مايمشيها والسلام لغزلان
حابب يلعب في اعصابها لعب
زايد بابتسامه : اقول بنات .. انا مرة مستطرب فياليت تعذروني على هالفقره
الكل عارضه .. وقال اطربنا
سحب محمد كرسي صغير وقال : اطبل
ضحك زايد وبدا
وهو بس يبي يشوف ردة فعل غزلان
ياقو عينه يكلمني برسميه
نسى مابيني وبينه
يمر يمي ويطالعني بنفسيه
وعني يسحب ايدينه
ياقو عينه ياقو عينه
وانا الي كنت اظن
انه يموت ولا ابتعد عنه
طلع ابن الجفا خاين
وصد في حينه
ياقو عينه ياقو عينه
اه ياويله من الي انا راح اسويه
قسم لاسهره ليله ايا ويله
كسر فيني وعكر صفوي وجوي
وانا توي بناديله ايا ويله
وعد ماراح اعديها
يكحلها انا اعميها
واذا هو ناوي يتأسف
بلا اسف بلا نيله
ياقو عينه ياقو عينه
وعد مني لاحر قلبه واتعبه
وصلوه الحجي عني وعد مني
انا ابيه يتوب يندم ويحترق قلبه
مثل ماهو مجنني
تعبت اقدر اوضاعه
ولا كان شانت اطباعه
انا عايش على اعصابي
وهو عايش ومتهني
ياقو عينه ياقو عينه
يكلمني برسميه
نسا مابيني وبينه
ياقو عينه
يمر يمي ويطالعني بنفسيه
ياقو عينه ياقو عينه
الشباب من وصل نص الكلام ماتو ضحك
كانو عارفين ان الكلام الى غزلان
دخلت الغرفه بهدوء وشافته ع السرير
اتوجهت له بهدوء وهي خايفة كثير
وصلت لحده و جلست جنبه وبعدت الغطا عن وجهه
حطت يدها على جبينه وكان حار
همست بخوف : عادل
عادل بتعب : صاحي يا زينة بك شي.؟
زينة : تعبان ؟ مريض ؟
فتح عينه واتامل قيمات وجهها
كان باين عليها انها خايفه
عادل : لا حبيبتي .. شوية تعب بروح خذيت لي بندول
هذي اكيد غزلان
ابتسمت زينة وسحبت يده وباستها
قامت لحد جهز الاتصال : عادل كم رقم المطبخ
عادل : ليه يا زينة لتسوين شي
زينة : كم عادل
عادل : ٩
زينة اتصلت على المطبخ
عامله : الو
زينة : اهلين .. من
: انا سارا مدام زينا كيفك
ابتسمت زينة : منيحه .. سارا ممكن تأولي للطباخ بيعمل سوب ساخنه و اورنج جوس و جيبوا لهوون اوضة عادل زوجي
: اي تكرم عينك مدام
اي شي تاني ؟
: لا ميرسي
ضحك زينة على الطريقة الي اتكلمت فيها
وماهي الا رنص ساعه وجات العامله
طقت الباب وزينة كانت جالسه جنب عادل وهو معرفع ظهره ع اسرير
: دخلي
دخلت وحطت الاكل ع الطاوله
زينة : شكرا سارا
سارا العفو ..
زينة : ايه المفروض مايخلون بنات كذا يشتغلون هنا
ضحك عادل وهو عارف تفكيرها
قامت وخذت الصينيو وجابت له بندول و قعدت اتأكله
مشاعل حكت وليد وخبرته انها تب ترجع البيت
قال لها ان راح يرجع البيت مع بندر بس بياخذ سيارته من بيت الجده لان لهم راحو بسيارة
فلما اخذها و مر مشاعل .. رجعو البيت وبندر كان معهم
لكن من جهة تانية فاطمة كانت جالسة تنتظر مشاعل ومتوعده بها
ماعجبتها فكرة تقدم بندر لها
اولا .. لان تو بدا شغل
ثانيا .. ماتعجبها شخصيته
ثالثا .. ماتشوفه مناسب لبنتها
رابعا .. كيف بنتها تاخذ شخص مريض
خامسا .. كيف بنتها تتزوج بالورق وتسافر مع شخص يتعالج وترجع بعدها للعرس
شفتو كيف كانت تفكر
دخلت مشاعل البيت بين ما بندر و وليد ان يمشون وراها
لكن الي ماكانت متوقعته مشاعل انها تدخل البيت وتستقبلها امها بكف على وجهها .......
غزلان :الو محمد .. زايد معك. ؟ ايه .. طيب
طلعت من الصاله وتوجهت للمطبخ
وقفت بعصبية وناظرته : اقول ياا .... اخوي !
البـارتـ السادسـ عشـر
رمشتـ بطرفـ عينهـا اكثـر من 10 مراتـ ..
تجمعـتـ الدموع .. وطاحتـ
قـالت ممكن تعصـب
ممكن تزفهـا
الآ انهـا تضربهـا
ماراح تسـويها ..
! مو قدام احد ..
رفعتـ كفها وكأنها بعدها ماهي مستوعبهـ الي صـار
وتحسستـ بها خدها البرونزيـ بألم
حستـ قواها انخارتـ
حستـ روحها بتطيحـ
بسـ اتذكرتـ ان ..
انـ بندر وراها ..
اخوها وبندر شافـو
تعـودت
ايهـ تعودتـ انها تنضربـ ..
لكنـ احد يشهدـ .. لاا ...
اخذتـ نفس طويل ..
ويا طولـ هالنفسـ
ماكانتـ تبي تلتفت لورا..
ماكانتـ تبي تشوف الوجوه المصدومهـ وراها
مشتـ وهي تسحبـ في عباتهـا
شالتـ الغطا من على راسهـا وهي تتعثـر بخطواتها وصلـت لحد الدرج ووقفتـ
وكانها تدور بعينها المصعد يبان في الطابقـ الثاني
ركبتـ الدرج و هيـ تكتم شهقاتهـا اليـ بات صـوت مؤلمـ في الكبوت ..
كانـ شاد على قبضهـ ايدهـ بعصبيـهـ
والحـال مثـلهـ باليـ واقف جنبهـ
: يما ليهـ ضربتي مشاعل !!
فاطمهـ ناظرتهم ببرود : ماهو بشـي جديد ..
ناظرتـ بندر بسخريـهـ : وعشان مرة تانية تعرف تختار زيين ولا تتصرف لوحدها
فتحـ عينهـ على وسعهم !
طلع بره بعصبية وهو مو عارفـ وش يسوي ..
كيف يتصـرف ..
خذ جوالهـ ودق على عمه ..
: الوو عمي
بخير انت شلونك
لا ابد مابني شي
بس ..
عمي طلبتك ..
عمي تكفى وترى تكفى تهز رجال ..
لبيتـ بيت الله عمي ..
عمي ..
بغيت مشاعل ..
اليـوم وعلى سنة الله ورسولهـ ..
اجيبـ شيخ ويـزوجها لي عمي ..
باخذهـا ولاتعالج
عمي تكفـى . ,
فتحت الباب بهدوء وناظرتـهـ
مصعب ناظرها بخوف وهي منزلهـ راسها ووجهها احمر ..
مي بهدوء : مصعـب والله كثير تعبآنه
مسكهـا من كتفهـا واتكت على كتفهـ ووصلها للسـرير ..
جلسـت وناظرته
مصعبـ ناظرها : ريحي ..
وعلى فكرهـ
مو معناتو دلحيـن نجيتـي من الي كنت محضرهـ لك
ومو ان سكتت عنكـ معناته راضـي
لا يا مي ..
توجهـ لـ مكتبهـ وسحبـ مفتاحـ السيـارهـ و جوالهـ وطلعـ
خذت نفسـ ورمتـ حالهـا بتعب ع السريـر
حضـره جنابتـها غزلان مشـرفتنهـ هنا
ناظرها بسخريـهـ وكمل : آمري ياا آنسـهـ
وش بغيتي
غزلان : وش تسمي الـ حركاتـ الي سـويتهـا اليوم !
زايد بابتسامهـ جذابهـ : سميه الي تبين تسـمينه .. كل شخصـ حر بتـصرفاته ..
صح !
غزلان : تدريـ ان قـلهـ ادب !
زايد بصـوت عالي :هههههههههه .. اسمعـ من يتكلم عن الأدبـ
الا .. غزلان . مافكرتيـ فيـ كيف يعتبر قـلة ادب انك تجينـ تكلمينـ الي اكبر منك ومثل عمك بهالطريقه
فتحت عينها ورفعــ ت حاجب : مني عارفهـ انت ليه كذا شايفـ نفسك !
زايد : ومنو الي شايف نفسـهـ
رفعـ راسه وقالـ بصـوت جهوري :انا ماهي من مستواي هالمعاملهـ ..
لكنـ نزلتـ مقاميـ لأنك جاهلـه ومستواك تحتـ
ولازم نتعاملـ مع الجاهلـ المعاملهـ الي يفهم لها
تـوهـا بتتكلمـ غزلانـ الي يرنـ جوال زايد ..
شـالهـ بعد رنتين
: الو يبا
خير آمر ..
وش !
الحينـ ! ؟
السـاعهـ ست يبا ..
طيب..
صكـ الخط و دق على بندر ..
ماكانـ يرد
دق على وليد
: وليد وش صاير !
وليد : ارجع البيتـ الحينـ .. وبسـرعه .. مشاعلـ بتذبح روحها من البكي ..
زايد : وليهـ تبكي !
وليد : انت تعال يآخي
قطع الخط بوجههـ ..
ناظر غزلان بتردد : حديثـنا لهـ بقيه!
طلعـ بسـرعه ودق على محمد وقـالهـ يجيـ بيتهمـ ..
وهو راح يشـوف الشـيخـ الي يعرفـونهـ
ويجيبـه !


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -