بداية

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب -21

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب - غرام

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب -21

صكـ الخط و دق على بندر ..
ماكانـ يرد
دق على وليد
: وليد وش صاير !
وليد : ارجع البيتـ الحينـ .. وبسـرعه .. مشاعلـ بتذبح روحها من البكي ..
زايد : وليهـ تبكي !
وليد : انت تعال يآخي
قطع الخط بوجههـ ..
ناظر غزلان بتردد : حديثـنا لهـ بقيه!
طلعـ بسـرعه ودق على محمد وقـالهـ يجيـ بيتهمـ ..
وهو راح يشـوف الشـيخـ الي يعرفـونهـ
ويجيبـه !
وفيـ طريقهـ
: هلا زياد
آسفـ اذا ازعجتك وادري عندكـ خلوود وشاغلكـم بسـ ياليتـ اتجي ..
ايهـ
وبسرعهـ
غزلانـ رقتـ اتدور غزل
غزلان : غزل مدري وش صاير
غزل : وش صاير ؟
غزلان : مدري .. بس عمي بالبدايهـ دق على زايد .. وقالهـ يجي ..
وبعدين زايد دق على وليد .. ومثـل الشي ..
وطلعـ مسرع !
غزل : دقايقـ ادق على مروة بشوف يمكن تدري بشـي

الـوو .. مروة
وش بهم الشباب؟
مدري عمي دق على زايد وزايد دق على وليد و اثنينهم مدري
ليهـ وش بها مشاعل
وشـ قصـته !
يووه
الا تعاليـ هنا !
اففف
قولي لي وشـ صاير ؟!
بندر تقدم الى مشاعل !
ومتى هالحكي ؟
من قالك ؟
امك ؟
طيب الحينـ وش صار ؟
افف ..
اوكي
باي
دقتـ على مشاعلـ
ردتـ
الوو
مشاعلـ !!
ليهـ تبكين !
وش بك ؟!
مشاعل تكلمي لا
ماافهم عليك ... !
يوووه اقوول ..
غزلان .. قومي بيت عمي ..
لا تناظرين كذا
يـلااا مافيني اجلس كذا لا شغلهـ ولا مشغلهـ
قووومي
___
شهد : حيـل استناسـت ع هالقعدهـ الونااسهـ
بسـ مدري .. لا مشاعل كانت على بعضهـا ولا مروة و
شجون تقاطعها : وشذى رجعتـ لحركاتها القديمهـ
شهد : يووه هذا بعد نورة ماكانتـ هنا
شموخ : ماعليكمـ منها.
حبـ مراهقهـ ويعدي .. الحين هي على ذمة رجال ..
شموخ : يالله يا بختكـ شهوودهـ وعدوكـ كل يومين بجمعهـ
ابتسمت شهد بفرحـ
وكملتـ : ايهـ و خصـووصا ان جامعتـي زي جامعتهم ..
شادن : مدري انا ليه جيت اكمل دراستي هنا ..
شموخ : غصـب عنك !
شادن: آخر كورس لي .. عادلـ كنتـ اشوفهـ بالجامعهـ
وش جميـل هذا الصبي .. ياربييه يوسفي
شموخ : استحي يا بنت متزوج
شجون : شدعوهـ هي تستحي .. هي الي متزوجهـ ..
لو يسمعك عبدالله تحكينـ كذا ..
ناظرتـ جوالهـا ..
حديثا عنـ عبدالله .. تصـبحون على خير ..
شموخ : توها سبعـ وين راايحهـ
شادن : متعبـ ببيـ ت عمتي بروح آخذهـ لا تسـوي ليـ سالفهـ ام ياسر ..
شموخ : وه مالقيــتي الا ترمي ولدك ببيتـ هذي !
شادن :تظل جدتهـ الحرمه
و انتي اصلا لو تشـوفين كيف كانتـ تناظرني يوم دخلتـ به البيت .. مالت عليها بس ..
بسـ اشووا عبدالله سكتها البايخهـ ..
شموخ : هههه .. توكلي حبيبتي
شادن : سي يو
شموخ : انا بعد بروح بيتي زوجي ينتظرني
شهد : ااه يا بختي
شجون ضربتها على راسها بخفهـ : ثقـلي شووي
شهد : لا حبي وزني كذا عاجبني
شجون : اففف الله يصبرني عليك
شموخ ضحكتـ عليهم ومشتـ
تعدهـم بالثـوانيـ
وبالدقايقــ
حاسـهـ الوقتـ ماقاعد يعدي !
ولو انتي داريهـ يا مشاعلـ انـ انتـ جالسهـ في وين
والباقي من حولكـ في وين !
ماتدرينـ ان بندر فيـ عاصفهـ غضبـ
وامكـ في زلزالـ بعييد
وابوكـ يبغـى رايكـ
و اخوكـ بيجيبـ الشيخ !
في هالدقيقهــ
دخلـ بهدوء الغرفهـ
وماحصـلها ..
مشـى لغرفه التبديـل وطق الباب
: مشاعل يبا انتي هنا ؟
فتحت الباب ورمتـ نفسها بحضـنهـ
وقامتـ تشاهق ..
خالد : معليشـ حبيبتي .. امك كانت معصـبهـ وهذي اول مرة تمد يدها عليك
شهقـت اكثـر ..
واكثــــــــررر
استغربـ كثـر هالبكي ..
ناظرها بتردد : هذي اول مرة صح ؟
ناظرتهـ من غير اي اجابهـ
دخلتـ فاطمهـ الغرفهـ
: اكيد اولـ مرة يا خالد !
مشاعل بعصبيـهـ : طلعي براا غرفتيـ ..
ماابيكـ طلعيــ برره !
خالد بعصبيـه : وش هالكلام يا مشاعل هذي امك !
فاطمة طلعـ ت ببرود
وخالد ناظرها
مشاعل بصـوت متقطع : ماهي آول مرة .. ولا آخر مره
ولا هي اخر مررره
خالد رفع حاجب ! : ماهي اول مرة !!
حسـ الدنيـا تدور من حولهـ
لكن ماهو هذا موضوعهـ الحيــن ..
خالد : كلمتين يا مشاعل ..
وانا متأكد ان بندر ماجهـ وتكلم الا وانتي متفقهـ معه ..
الشيخـ جايـ في حينهـ و بنعقد ..
وبصـير زوجك على ذمة الله ورسـولهـ
ويومهـ يرجعـ من علاجهـ
نسوي زواجكم
وانا موافقـ على ولد راشد
ومافي الا هو بيرفعـ راس بيه ..
مشاعلـ وهي بس تحاول تستوعب ..
الليله
زواج !
شافهـا تنضـرب .. !
شافهـا تنهان !
والليلهـ يتزوجها !!!
البـارت السـادسـ عشـر
انا ضايق وبالي ضايق وجوي ضايق .. ضيقن كايد
نفسي ملت .. وروحي وات وعيني هلت دمعن واايد
انا الوافي وهو الجافي .. حبي صافي وجرحه ساايد
انا ضاايق وبآلي ضاايق .. انا ضايق والله ضاايق
جيت بـحبي .. ولاهو ذنبي
لإن قلبي ماهو محايد
ما ابغى غيره .. بـشره وخيره
ياهي حييره .. قلبه بايد
دخلتـ البيتـ بسرعهـ و وقفتـ عن الصـالهـ الرئيسيـهـ
انصدمتـ بإن الكـل موجود .. من الفشـلهـ رفعت عباتها
ومشتـ بسرعهـ لفوق ..
اما البنات لحقوها وهم يضحكونـ ..
وقفتـ فاطمهـ بعصبيهـ : وليه البنات جايين ..
خالد بعصبيهـ : يا فاطمهـ النفس ـطيبهـ .. وبعدين احسـن ليكون معها احد ..
ناظر الجالسيـن ( زياد محمد وليد اخوهـ فهد و راشد )
: ياللهـ .. اكيد وصـل الشيخ مع زايد ..
دخلـو الغرفهـ بلهفهـ
اما هي بس شافتـ غزلـ ارتمت بحضــنهـ
البنـات حوطوهـا من كل جهـهـ ..
مشاعلـ بينـ بكيها : بـ بــ بتزووجه اليــووم ..
غزلان بصدمه : وشو !
غزل : بندر ؟
زينهـ : اليوم ..
مروة كانت واقفهـ بعيد ومتوترهـ ..
خايفهـ من مشاعل .. يمكن تكون شايلهـ بخاطرها عليها .. على شنو ماتدري .. ؟
زينهـ بارتباك .. ماتحب هالمواقف..
سحبتـ مشاعل من يدها وقعدت على السرير..
مسحت دموعها : خذي نفس ..
مشاعل خذت نفس وهدأت شوي ..
غزلان : وش صاير !
مشاعل : حكتـ لهم الموضوع ..
بصـوت يقطع القـلب وهي تداري دموعها ..
من يوم حكيت مع بندر .. الى يوم الي حكى معها ابوها ..
غزلان تنهدت : بس في كل الحالات انتي كنتي راح تتزوجيه يا مشاعل .. فـليه كل هالـ بكى
مشاعل وهي منزلهـ راسها : وكيف .. كيف اتزوجهـ .. الليلهـ .. وانا .. انا .. مشوهه
زينة : شهالكلام يا مشاعل .. انتبهي الى كلامك ..
محد مشوه .. كلنا الله خلقنا على احسـن حالـ .. وانتي كامله ومالكامل الا الله !
مشاعل قامت من مكانهـا بخوف .. وعطتهم ظهرها ..
مسكت طرف قميصهـا ورفعتـ ه ..
الكـل شهقـ ..
كانـ باين آثار ضربـ
ماهو أثر واحد وبسـ
لا ..
الـي شفى والي باين عليهـ توه !
قامت تتكلم وهي تداري دمعتها غزل : ومن متى يا مشاعل ..
مشاعل : من زمان ..
وانا .. انا ماهمني شي ..
بس . ليه .. ليه جدام بندر ليه .. الحين بيفتركني وحدهـ ضعيفهـ .. و ..
قاطعتها مروة : مستحيل بندر يفكر بك كذا .. وهو باين عليه معجب بك ..
واكيد مااستعجل الا لأنو خايفـ عليك ويبيك له لوحده !
مشاعلـ قامتـ تبكي اكثر..
غزلان بعصبيهـ لكن بنفس الوقت هدوء : مشاعل ..
انت منتي كذا ضعيفهـ .. قوي نفسك . ويالله اشوف لبسي لك شـي حلو وانا نازلهـ تحت ..
وانتو حاولو تهدونهـ ا ..
نزلتـ وهي بس تحاول تتماسك اعصابها على حركاتـ مرتـ عمها ..
كيف تتجرأ تضرب بهالطريقهـ !!
مشاعل عمرها ماغلطت في شيـ !
ولا حاولتـ تبين لبيتهمـ مشاكلها !
ولا عمرها انفضحت جدامهم او نزلتـ راسهم بألأرض !!
شسـوت عشان تستاهلـ كل هذا !!
وهي نازلهـ شافتـ فاطمهـ عن الدرج
فاطمهـ : انتي هنا !
غزلان بنرفزه : اوه .. لا ماظنتي .. يمكن شبح واقف قدام عينك !
فاطمهـ بدون نفس : اقول .. اخذي هذا لها .. ومدتـ لها الكتاب !
غزلان فتحت عينها على وسعها : وشو !
فاطمة : يوه .. وش بك .. قلت لك ودي لها الكتاب ..
غزلان وهي خلاص وصلت معها فووق : اقوول .. اعتقد .. اخر مرة استفسرت .ز انك انتي امها .. ما هي انا ..
فاطمهـ ناظرتها بقهر وركبتـ
انا غزلانـ كانت منقهره ازيد ولبستـ عباتها وحطت الـغطا على كتفها وطلعتـ
اما فاطمهـ صعدتـ على دار مشاعلـ
كانتـ جالسهـ على السرير ورجلينها يتراقعون ببعضـ ..
مشاعل : مني نازلهـ كذا يوووه
غزل : مشاعل بلا دلع
مشاعل : على الأقل جاكيت علي
زينهـ : وش بك ليـشووف الزين الي عندك مالت عليك بس
http://www.alkul.com/online/2008/9/2/44.jpg
مشاعل تنهدت بخوفـ ..
فتحت البـاب ..
ارتبكت من وجودها معها .. نفس الوقتـ نفس الغرفهـ نفسـ .. اليوم ..
في هاللحظهـ
الأمـ تعز بنتها
تصيح على فراقها
تضحكـ من فرحتها
وتضمهـا
وتـوصي عليها بالعدل و الإهتمام بزوجها
تدعيـ الله يوفقها في حياتهـا .
لكـنـ ..
مشتـ لحدهـا ورمت الكتاب على حضنهـا
وقعي يالله !
زينهـ ناظرتها بتعجـب !
مسحت على كف مشاعل باهتمام : حبيبتي وقعـي هنا .. جنب اسمو ..
ناظرتـ الورقهـ بارتباك ..
شافتـ اسمهـ .. توقيعهـ
شقد هي محتاجتهـ الحينـــ ..
وقعـــ ت وهي حاسهـ بفرحـ يسـ{ي داخلهـا
وقفتـ : يالله اشوفـ نزليـ .. وقابلـي زوجك !
تنرفزت زينهـ كثير وتضايقتـ من طريقهـ مرت عمها ..
بدلـ ماتخفف على بنتها تزيد عليها .. !
وش سوت لها مشاعل !
ارتبكت جريمه !؟
وقفتـ معها وصـارت تمشي ليما وصـلت للدرج ..
نزلتـ معها درجهـ درجهـ
تلقـت زايد ينتظرها بأول الدرج ..
مسك كتفها وناظرها بحب وباسها على راسها ..
حستـ اطرافها ترجفـ
خنقتها العبرهـ من حركة اخوهـا
اول مرة تحس بحنانـ احد تجاهها كذا ..
لمتهـ بقوه اما هو همس في اذنها : انتي منتي مجبورة يا مشاعل ..
مشاعل رفعت راسها وناظرته ..
وهزت راسها بلا..
مسحت دموعها زينهـ بالكلينكسـ و قالت بهدوء : اخوي يحفظ الأمانهـ زيين ..
ابتسمت مشاعل بخوف ومشت مع زايد ..
دخلـ الغرفهـ بهدوء وتركهـا وراح جلسـ جنبهـ
حستـ قلبها رقعـ رقعات بالأرضـ
ولا ينزل ويرد يرتفعـ و ..
نفســها ضاق ..
هذا شفيه من جده ! تركني لوحدي ومشى كذا !
لقطتـ طرف ثوبـ محمد ومشتـ لكرسي قريبـ حستـ خلاااص رجلها ماعاد تتحمل ثقـلها
نزلتـ راسها في الأرضـ
وييين لسانك الحينــ يا مشاعل ..
فركتـ اياديهـا ببعض وهي ميتهـ خووف ..
بندر ناظر زايد على جنب : الأخ موصنه حد يقعد على راسنه
زايد : هههه .. ههههههههههههههه ...
ضحكتـهـ الرجوليهـ آسرتهــا ..
خلتهـا توقفـ عن النافذه بسـ لتسمعـ صوتهـ ..
كبرياء !
زايد : امركم .. لو ماكنت ولي امرها وزوجها لكان والله ماتزيح رجلي سنتمتر واحد !
ابتسمتـ مشاعل من داخلها ..
لكنـ تلاشتـ هالإبتسامهـ وهي تشوف طرف جينز زايد يطلع من الصـاله وينصك الباب ..
انفاسها قامت تتصاعد شـي بشـي ..
تبي ترفع‘ عينهــأ
تظمي روحها من شووفتهــ
تســقي نفسهـــأ
جآها صـوت من وراها :
كان ماعجبك الوضع داخل ..
غزلان بحسـرهـ مسحت وجهها والتفتت لها ورفعتـ راسها فوق
: اي وضع هذا !
زايد : الوضع الي داخل ..
غزلان : بالعكسـ .. البنت بترتاح من العذاب الي كانتـ فيهـ وبتعيش مع الشخصـ الي تحبهـ وش يتمنى الإنسان اكثر من كذا و من رضا الله ..
زايد : اي عذاب..
غزلان : اسأل بنفسكـ ..
غزلان وهي تبغى تقهره : ياليتني انا بس مع الشخصـ الي احبهـ ..
زايد رفع حاجب ..
غزلان : لبـى قلـبهـ بس ..
تنهدتـ بحزنـ .. فكرها بشـنو وهي تطلعـــ حكي من شنو ..
زايد حسـ بلعبتهااا ....
بس ماااهي بعد غزلان الي ينلعب معها ..
مشـى ليما وصـل جنبها وجلسـ حدها ..
جلسـ مثلـ جلستها بالضبط .. ماقابلها ولا ناظرها
همس : والله لا اعوضك عن كل الي فاتاك ..
بسـ آسف .. لأني دخلتك معي في هالموضوع ..
ماكنت عارف اني مـحتاجك
لكن بعد ماكلمتيني .. عرفتـ ان بدونك مارح اتعالج .. انتي علاجي ..
واليوم ..
اليوم ماتحملتـ ان وحدهـ مثـلك تنهان .. لومن من كانـت الإهانهـ ..
انتي بنت خالد الراجحي يا مشاعل ..
انتي جوهرة ..
واليوم صـرتي ملكيـ ..
يتـبعـ ..
بكرهـ المغربـ
باكـ
بقيـةـ بـارت السـادسـ عشر
بعد إســبوع
غزلـ وهي حاضنتها : تحمليـ بنفسكـ ..
واذا بك اي شي اتصـلي .. اوكي ؟ عمي راشد راح يكون معكم اول اسـبوع
مشاعل : طيب ..
زينة : بدون خوف .. صحيح هذا اول مرة تروحي معو لحالكـ .. بس هو زوجك الحين ويحبك ويعزكـ ..
غزلان : اي شي فيك اتصـلي ..
مشاعل بحب : كم مرة عدتو هالجملهـ ؟!
الكل ابتسم لها بحبـ ,.
مروة بهدوء : سلمي على عمتي يالله ..
مشاعل : مااقدر ..
مروة : مشاعل .. عشاني
مشاعل : آسفهـ .. ماقدر ..
بندر من وراهم : يالله نمشي ؟
هزتـ راسها مشاعل بخوف وخجلـ بإي..
باستـ راس ابوها وسلمت عليه .. ومشتـ مع بندر ..
راشد : يالله مع السلامهـ
الكل: فمان الله ..
البنات ناظرو بعض ..
غزل : ماكو الا احنا .. وش انسـوي ؟
مروة : بناخذ فرح وبنطلع .. شرايكم ؟
الكل : اوكيـ
غزلان : بتصـل على شهد او شجون يمكن بجون معنا
مروة : ايهــ والي يسلمك .. احسـ المكان ضاق بدون ميشو ..
زينهـ : الا اشوف شلتوني من القائمه !
غزلان ضحكت , مروة : لا بس انتيي بتروحي لزوجك .. ومافي الا حنا عزوبيهـ
ضحكتـ زينهـ : حديثا عن زوجيـ .. وين عمي خالد انا راجعهـ معو ..
خالد : هنا بنتي .. يالله ..
زينهـ لوحت بيدها للبنات : انشوفكم على خير .. بـآآي ..
غزل خذتـ جوالهـا لـتدق على شهد
زينهـ بالطريقـ كانتـ مع العم خالد بسـيارتهـ
خالد : زينهـ بغيتك بموضوع
زينهـ بخوف من تحت اللثام . : آمر عمي .. في شي ؟
خالد : لا أبـد يا بنتي .. بس مالقيـت احد اكلمهـ بهالموضوع .. لو كلمت غزلان راح تتحيز في السـالفهـ ..
ولو كلمتـ واحد من الولاد مارح يوافقـوا بسهوله ..
زينهـ بتوتر : اي موضوع عمي ..
خالد : انتي تعرفين عن علاقهـ أحمد وغزل ؟
زينه بتردد : ..
خالد : قولي الصدق يا بنتي انا بس اسأل ..
زينه : اي عمي داريهـ ..
خالد : طيب يحبون بعضـ ؟
زينهـ : صار لهم كم سنهـ مع بعض عمي ..
خالد : يعني بينهم علاقهـ
زينة بابتسامه خفيفه : اي بينهم علاقهـ .. بس عمرها ماجلسـت معه من غير وجود احد .. ولا قابلته يمكن من سنتين ..
خالد : متأكده ؟
زينه : على حد علمي ..
خالد : اها ..
زينه : ليه عمي وش صاير
خالد : ماصاير شي .. بس الشاب تقدم لها ومعه ابوه لكنـ .. صار شي بعدها !..
ومايبون مشاكلي مع مريم تكون حاجز بينهم .. الاولاد حابين بعضـ ..
زينه قالت بتردد : يعني انت موافق ؟..!
خالد : انا ابي الي يريح بنتي .. بس
زينهـ :بس ؟
خالد : الولد بعد ماتقدم لها بكم يوم .. اتصـل بني من يومين ..
كان اليوم الي البنات قالو طالعين مع مشاعل بتاخذ كماليات لها .. وللسفر وثياب ومدري ايش .. وقلت لهم يروحون ورجعو متأخر شويهـ ..
اتصـل بني اليوم الي بعده وقال ان خلاصـ قسمه ونصيب والولد مايبيها .ز
زينه بصدمه : مايبيها !!!
خالد : يوم الي تقدم لها كان ميت وفرحان ومدري ايش ..
وبعد كم يوم يجي ويقول الزواج قسمه ونصـيب و .. مايبيها ..


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -