رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب -24
غزلان ..انقـــلبت موازين حياتيـ ..
باقي ليـ سنه واتخرج ..
زايـد المغرووور ... من قـبل سنه و .. كلمني ع الجوال .. تذكروون .؟
المووهم ... على غروره وكبرياءه السخيف .. بعده يحاول يتقرب مني ..
لكنـ نسى ان اثنينا نفوسنا عزيزه .. انا مستحيل اعترف له بأي شي احس فيه .. وهو مستحيـل يعترف لي بأي شي ..
مممم .. معظم احاديـثنا سطحيه لكنـ بعمق .. لكن وقتـ الجد نعصـب .. الحل الوحيد بدل الإعتراف بشـي ..
مـروهـ
غزلـ حكت مع مشـاعل عن ايـام المزرعه .. وكيف انا كنتـ حيل معصبه على تصـرفات وليد و غزلان ..
كلمتني غزلان قـبل ملكة محمد .. وحكت لي ان مابينها وبين وليد شـي ... فهالشـي ريحني كتير
بابا قاعد يفكر ينتقـل يعيش بجده .. وانا ادخل هالعام جامعه .. فاكمل دراسه هناك ..
ويقـول دام ان الكل عايش بجده.. وحتى العمه فاتنـ صارت تعيش ببيت الجده ..
فــ .. بصـراحه .. مـــــــــــــررررررررررررررة فرحااااانه ...
هههههه .. والله بجد بجد بجد وناسه ...
نـورره
خلودي كبـر .. والله حاسهـ براحهـ لأن ماعاد بيبي
صغيــرر ..
وبعد ماكبر شـويتين ( يلعن بليسك يا غزل ) زياد بدى يلح ببيبي
ثاني ..
والله ماهو صاحي .. انا بدون شـي عندي ولدين .. زياد و خالد .. ههه
.. لبى روحك يا زياد ..
الله يكبر بعقـلهم بس ...
زينهـ
انتـقلت
على البيتـ الجديد ..
ما بكذب عليكم .. بس احــ،لى بيت ..
كنت متوقعهـ
ان راح نكون بفـيلا لحالـنا ..
بس بعد شهرين اكتشفـت ان عادل قاعد يبنـي
ملحقـ ورا بيتـ عمي فهد ..
الملحقــ كان مررة عود ..
غرفتين نوم و صاله
كبيييره و غرفه جلوس وغرفة طعام .. و مطبخ كبير ..
الملحقـ كانـ له ارض و عمي
كان بيبنيهـ الى عمتي فاتن .. بس عمتي فاتن رفضـت ..
حبيتـ المكان كتير ..
ذوق عادل روعه .. طبعا بمساعدتي وبمساعدة غزلان .. الي ماقصـر معنا بذوقها ..
شغلـه مضايقـتني حيــــل .. ولازم اخبر عادلـ عنها .. وانا متأكده انو راح
يتفهم الوضع ..
كـانو جالسـين كلهم بالصـالهـ الي بجناح العمه فاتنـ .. مع
فرح ..
كلهم : غزل غزلان مي زينه فرح نورة وبنات ام شموخ : شهد شجون ...
رفعت القميص بهدوء تنتظر ردة فعلـ فرح ..
الكل ناظر شهد والي كان بيدها
وقامو يضحكوون ..
قامت فرح من مكانها بخجل وسحبت القميص من يد شهد.. : بلا
سخافه افففففففففف
غزل : ههههههههه بس بنآت سيبوها لا تخجلونها
شهد :
مبها خجل السالفه .. سكتت وشوي .. ههههههههههه
غزلان تناظر شجون وهي بعدها
تبتسم : شخبار شموخ و البيبي..
شجون بابتسامه : الحمدلله كويسه ..
غزلان : وانتي متى عرسك بالله
شجون : يووه . خله الرجال معلق شوي ..
غزلان وهي تضحك : ليه عاد
شجون : مادري .. بس احس تو الناس ..
ابتسمت غزلان ..
مي وهي تتمد ع السوفا : بس احس روحي بتكسر تعبت
كتير
غزلان : اكيد بتتعبين من الصبح واحنا ندور بالمجمعات ..
زينه وهي
تكلم فرح : فروحه بعد في اشياء ما خذتيها ؟
فرح وهي تناظر حواليها : امممم ..
مدري
زينه تناظر الساعه بيدها .. : تأخر الوقت .. بمشي البيت موا ..
فرح : فيييين تو النااس
غزل : بكره دوااام
فرح : افف لا تذكرينا
..
مي قامت .. : نورة اوصلك بطريقنا .. ؟
نورة : ايه ازا يصير
مي :
يلا طيب السواق هنا ..
غزلان : بترجعو مع السواق هلوقت لحالكم ..
مي :
اي عاتي ..
غزلان : طيب غزل يلا ؟
غزل : ايه ننزل مع زينه ..
شجون : حنا بعد ننزل معكم ..
فرح : ممم .. الحين طول اليوم انتو هنا و
ازعاج ودري ايش والحين تتركوني لحالي ؟ جلسو شوي ما صفطناكم
شهد : ههههههههه
وش ذي الكلمه
غزلان وهي تضحك على فرح : ماشبعنا منكم .. تعلمي تتكلمي اصلي
شويتين ..
الكل ضحك والي طلع و الي قالها ودنا نقعد معك لكن مانقدر ..
اما هي جلست تناظر حواليها ..
طلعت لها العمه فاتن وجلست تسـولف معها
..
وترتب معها وتناظر معها اغراضها ..
على كثر ماكانت خجلانه من امها
على كثر ماكانت مرتاحه على كلامها معها ..
دقـ جوالها ..
كانو نازليـن
شجون غزلان غزل شهد زينه ..
وهو كانـ تو راكب من شويتين ..
غزل : انا
بفوت اسلم على امي وانا جايه .. ماشفتها اليوم ..
شهد : فديتها ام خالد ..
جايه معك ..
غزلان : طيب انا وشجون و الزين نازلين ..
نزلـو اما غزل
وشهد دخـلو غرفة الجده الي كانت جالسهـ على كرسيـها تقرأ قرآن ..
شهد برجتها
داشهـ وتصرخ : هلا والله براس الخير .. ام خآلد لبى قلبها ..
ضحكت غزل و تركت
شنطتها على الطاولة .. والتفتت الى سرير الجده وانتبهت ان بندر كان جالس .. ضحكت
وقالت بصوت عالي الى شهد الي وصـ لت الى الجده وباست راسها ..
: شهد بندر هنا
..
وقفت مكانها بصدمه والتفتت اتدور و هي تدور على كتفها الـغطا ..
وعلى طول طلعت ..
ابتسم بندر وهو مو مميز من كانت ..
وقام وهو
يستئذن ... : انا رايح انوم .. باس راس جدته وجا بيطلع ...
غزل وهي توقفه :
انتظر شوي هذآني بسلم وبطلع ..
البنت مرجوجه لا تصيح علينا دلحين ..
ابتسم بندر ووقف يناظر غـزل و هي تسـلم ع الجده ..
ضحك وهي يسمع
الطريقه الي كانت تتكلم بها .. كان لازم وقت تجلس مع الجده تتكلم بدوي ..
ماتعرف تتكلم عدل لكن تحاول .. و بعيد كثر عن الجدآوي ..
بندر بهدوء :
اخلصي يا غزل فيني النوم ..
غزل باست راس الجده و سحبت شنطتها وطلعت وهي تضحك
على بندر الي كان واقف بملل ..
دورت شهد مالقتها ..
ضحكت بداخلها ونزلت
وشافتهم ..
غزل : وش بك انتي داخله عرض كذا .. لو كانت جدتي نايمه ..؟
كانت
فكرتك حرامي طاب عليها ولتقوم القيامه عليك
شهد وهي واقفه ووجهها احمر ..
غزل اتكمل : حمدي ربك كان بندر وماراح يفكر يناظر..
ضحكو غزلان بعد
مافهمو السالفه وطلعو سوى
كـانو جالسـين محمد وزايد بالملحق ..
سـوالف
عن الملل ..
زايد : انا مآشي ياخي طفشتني وانت اتسولف عن زواجك .. ياشيخ اثقل
لا انت اول ولا آخر واحد تتزوج ..
محمد .. : اقول .. طس عن وجهي لاقوم امزع
راسك الحين ..
زايد : ههههههههه .. وش ذي بعد طس ..
محمد : ياخي قرفتني
وانت لك ساعه تتحلطم ..
اتزوج بتعنس .. بزوجك لـ زيزو .. بتعنس هنا هي
التانية..
زايد .. وكأنك ضربت ع الوتر الحساس يا محمد .. : وين اتعنس الله
يهديك توهم صغار البنات ..
ووقف .. : يالله تصبح على خير..
محمد ابتسم
وهو يدق على رقمها : وانت من اهله ..
فرح : الو ..
محمد بهدوء : هلا
والله ..
فرح بهدوء : كيفك ..
محمد : انا بخير دامني سمعت صوتك .. فينك
انتي .. لي ساعه ادق ماتردين ..
فرح : البنات كانو هنا .. كيف ارد ..
محمد : كيف كان يومك .. قضيتي؟
فرح : ايه كملت .. بدا العد التنازلي ..
محمد وهو يضحك : ايه ..
طلع من عنده و تو بيركب سيارته كانو غزل وغزلان
وزينه نازلين منالسيارة ..
التفت لهم ..
يدور بعيونه ..
يبي يروي
نفسه ..
فينـك ...
شاف غزل شالت الغطا من على راسها وتقدمت له ووقفت
تتكلم ..
ماانتبه لكلامها وهو بس يبي يشوفها ..
مايتذكر آخر مرة شافها
بها ..
كانت تتجاهل شوفته كثـير ...
غزلان اتلبخت لما شافتو ..
كلمت السواق عن اليوم التاني ودوامها و مشتـ بسرعه على البيت ..
زينه
القت السلام من بعيد وراحت على جناحها ..
دخلتـ البيت و ركبت على جناحها ..
توها بتدخل رجعت طلعت ومرة على جناح ابوها تسـلم عليه ..
فهد : اليوم
عمك كلمني خلاص جايين هنا جده
غزلان بفرح : والله ؟
فهد : ايهـ ..
غزلان : جد وناسه .. متى جايين ..
فهد : بس تكمل مروة هالكورس و جايين
.. ماعنده شي عمك .. ووش له بالغربه في ذاك البلد .. يجي هنا افضللو ..
يعني
قولي نهاية هالعام هو عندنا خلاص
غزلان ابتسمت : خير انشالله
قضت معه
نص ساعه كذا سوالف.. ترفه عنه وهو يخفف عنها ..
مست عليه وطلعت من عنده وراحت
على جناحها
ودخلت غرفتها ..
طلعت جوالها من الشنطه وكان عندها مكالمات
من زايد ..
دخلت تروشت ع السريع وطلعت لابسه روب وشعرها كان مبلل..
فتحت البلكون وخذت معها مجلات ..
تركت جوالها ع السـايلنت و رمت روحها
ع السـوفا الي في البلكون ..
كان تـلفونها يهز وهي عارفتهـ ان هو الي قاعد
يدق ..
ظلتـ تقرا بالمجلات .. والوقت يعدي ..
زايد : بس خلاص انا رايح
..
محمد : لا ياخي نام هنا بعد .. طلعت من ساعتين وقلت بتروح ورجعت دخلت ..
زايد وهو يضحك : لا والله هالحين رايح رايح ..
ابتسم محمد : طيب فارق
يالله ..
زايد وهو طالع : باي. .
تو بيتوجه لسـيارته مايدري ليش مشـى
لحد الزاوية الي عارفه ان فيها جناح البـنآت ..
شافـ المصابيح في الغرفتين
مولعه ..
لفتـ انتباهه الـى شـي ملقي بنفسه ع السـوفا في البلكون ..
شعرها المتناثر كان مغطي على ملامح وهها وباين الخصلات مبلله
كان يبي
يدقق اكثر بس انتبه لحاله هو وش قاعد يسوي و رجع الي سيارته ودق عليها ..
هالمره استسلمت بعد ماشافت ان المكالمات بتوصل 20 ..
غزلان بهدوء :
ماتعبت وانت تتصـل ..
زايد وهو يسمع صـوت الهوا بالجوال وواضح انها قاعد في
الخارج ..
زايد : وش تسوي في البلكون هالحزه و برضو شعرك مبلل
غزلان :
انت بعدك هنا ؟ ..
زايد سكت ..
غزلان : انتظر ولد الجيران يطل مثل كل
يوم ..
زايد : ...
غزلان : ليه اتتعب نفسك وتتصـل يا زايد ..
دام
انك عارف نفسك راح تسكت ..
زايد : وليه انتي الي يسمع بحة صوتك فيه يتكلم ؟
....
آه من هـم مع عـروقي سنين العمـر يسـري ..
كلـ ما زادت سنيني مثلهـا هـ
الهـم زايـد ..
وش اسوى يالخطـايـا كان ماكفـاكـ عـذري ؟؟ ..
وابتليت
بخـافقـن عناه نـزفي للفرايق ..
ياخفـوقي ليـه تسكت وانت تـدري ..
انها
رحله تعنيني ولا فيها فوائـد
دخلتـ الجناح بتعب ..
فصختـ عباتها و دخلت
غرفة النوم كان المكان مظلم وعادل
كان مستلقي وباين غاط في النوم وبين ايدينه
الكتاب ..
دخلت لبست ثياب النوم و طلعت لتاخذ الكتاب من ايده ..
جلست
تقرآ في القرآن و مر الوقت ..
لين مانامت وهي بمكانها ..
قام يصـلي
الفجر بالمسجد وشافها ع السـوفا نايمه
ابتسم لها وقعدها من النوم لتصـلي اما
هو طلع ..
بعد مارجع من المسجد
عادل بهدوء : متى رجعتي ..
زينه :
متذكر . رجعت و جلست هنا و ماحسيت بنفسي نايمه
عادل : كيف امورهم
زينه :
الحمدلله بخير ..
عادل : وانتي كيفك ..
زينه : انا بخير .. وابتسمت ..
عادل : ليه مانمتي معي وظليتي صاحيه
زينه : ما كان فيني النوم حبيبي
قامت
من مكانها ..: بجيب ماي وجايه ..
عادل : انا طالع للشغل بعد شوي .. جهزي
الفطور .. عندي شغل كتير اليوم..
طلعت زينه وجهزت الفطور ..
اما هو دخل
تروش و لبس زي العمل و طلع لها ..
وبعد مافطرو وهي طلع
خذت جوالها و دقت
على غزلان ..
ردت غزلان بعد فتره ..
بخوف : الو
زينه بهدوء : هلا
غزلان : اشبك صاير شي
زينه : مابني شي
غزلان : طيب ليه متصله
عارفه الساعه كم فيه شي ؟
زينه : مابني شي يااختي اصص شوي ابي اتكلم .. وانت
وش اتسوين بعدك صاحيه ..
غزلان تنهدت .. : مانمت صليت وبعدي جالسه
زينه
: هممم .. بغيتك في موضوع .. اعرف ع الجوال ماهي عدله بس مدري وش اسوي ..
غزلان : احكيني ..
تنهدت زينه : اممم
غزلان قامت من البلكون و
قفلته وجلست داخل ع السـوفا..
زينه : انا .. امم .. انا
غزلان : الزين
بلا هالحركات واحكي
زينه :...
غزلان : بينك شي وبين عادل
زينه :
.... اجي لك احسن ؟
غزلان : عادل بالبيت ؟
زينه : لا والله تبيني اطلع
في هالحين و عادل بالبيت ..
غزلان ابتسمت .. : طيب اديني 10 دقايق وجايتك ..
فتحي الباب ..
ازعجهـ صـوت بكيها ..
التف لها ع السرير وقام يهز
كتفها بهدوء ..
: مي ..
مــي..
: هممم ..
: مي بنتك صحت
قومي لها
مي بهدوء : تعبآنه انت قوم لها
: كيف انا اقوم لها انتي قومي
لها يمكن جعآنه
تأففت مي بملل وقامت بنوم من ع السرير ومشت خطوتين لحد سـرير
مشاعل و رفعتها ..
بس حملتها بإيدها رجعت نامت ..
رجعتها ع السـرير
ورجعت هي بعد ع السـرير .. وغمضتـ عينها ..
مصعب بهدوء : مي ..
مي :
يرحم والدينك تعبآنه وابي انام ..
ابتسم مصعب : مي ..
مي تنهدت و
التفتت على جهته وفتحت عينها ..
مصعب ناظرها بحب : اشبك ..
مي بداخلها
..: تسألني اشبك وكانك منت عارف انك خليتني افقد اشـيا كتيره ..
اولهـا عمري
..
تانيها حياتي ..
تالتها انكـ خليتني احمل وانا توي بالعمر صغيره ..
وجبتـ هالبنتـ الي مدري كيف الناس يربون عيال ويكبرونهم ..
واففففففففف
.. لاتسآل اشبك لأن مي خلااص ..
افف ..
ليش خلاص .. توي اقدر اطلع
وارجع و ..
كيف شموخ ..
اممم .. ياربيهـ تعب
: وين وصـلتي ..
ناظرته بعد ماضاعت عينيها بالتفكير ..
باسها على راسها ومسح على شعرها
..
مي : ..
سحبها ونزلـ راسها على صدره وقالها : فيكي تنامي هالحين ..
مسامحه ..
تنهدت وغمضت عينها بتعب .....
دخلتـ الجناح بملل وهي تدور
بعيونها ..
لقتها جالسهـ ع السـوفا مقابله التلفزيون ..
اسرعت تجاهها
وجلست ..
ناظرت عينها الي مغرغرة بالدمـوع ..
تنهدت و تركت جوالها ع
الطاوله ..
غزلان بهدوء : يالله احكي ..
وش بتس ..
صحتـ الصبح و
صـلت وتروشت ولبستـ عباتها وتعطرت ..
كان شـكلها مرة ناعم ..
حطت لها
مكياج خفيف و حملت غطاها ونزلت ..
دخلتـ غرفة الطعام وشـافت الكل جالس (
الجده امها مازن بندر )
ابتسمت وجلستـ جنب مازن ومقابلها بندر و امها و الجده
براس الطاوله ..
فرح بهدوء : صباح الخير
الكل : صباح النور
فرح :
كيفك يما
الجده : انا بخير حبيبتي .. وانتي وش اخبارك .. علومك
فرح
بابتسامه عذبه : انا بخير طال عمرتس..
ابتسم بندر : انتو شعندكم مع هاللهجه
القديمه
الجده : لين آخر ايامي تظل هاللهجه تمشي
مازن وهو يقلدهم : اسم
الله عليتس اميمتي .. وش هالحتسي ..
فاتن تضحك : بلا كترة هرج ويالله قومو لا
تتأخروا ع المدرسه
بندر وهو بعده يضحك على مازن : اوصلك ؟
مازن : ايه
ياللهـ .. وقف بهيبته الي على قده وبندر يبتسم وهو يناظره
مازن : هيا سلام ..
بندر في داخله يضحك على هالولد ..
فرح تناظر امها ..
الجده : وين
رايحه بهالوقت
فرح بهدوء : بمر على غزل وبننزل المول
الجده : وش موله
فرح : السوق يمه
الجده : طيب ليه هالحين .. تو الصبح
فرح : يمه
الناس تروح تقضي من وقت وترتاح ..
الجده بابتسامه ورفعت يدها بالسمـا : يا رب
وفقهم واجمع بينهم بالخير .. و اجمع بين بندر و نصيبه
فرح بهدوء : يمه قالت
لتس غزل بدور لتس على بنت الحلال الي تناسب ولدتس .. بس منتي براضيه ..
فاتن
: وانتي برضو يا فرح .. اتكلمي زي الناس
ضحكت فرح ..
الجده : لو فيك
خير كبري راس البنت .. البنت لولد عمها .. و غزل لبندر .. دام الله ماكان كاتب بها
نصيب للمرحومه الله يرحمه وش نسوي به .. اقنعيها .. قولي لها تفكر ..
فرح
ناظرت امها بعتب وناظرت الجده بعدها ..
الجده : لا تناظري كذا .. وخبريها
هالحتسي ..
تنهدت فرح وهي واقفه : انشالله يمه .. انشوفكم على خير ..
فاتن قامت : نطري جايه معك بعطيك كم حاجه ابيها منالسـوق ...
فرح :
طيب..
غزلان وهي تحاولـ تهديها ..
: زينه بليز وقفي بكي ترى والله قطعتي
قلبي ..
زينه وهي تشهق : مدري وش اسوي
غزلان وهي تحاول تهديها خذت كاس
مـاي من ع الطاوله وقربتها من وجهها
اما زينه باعدته عنها ..
... :
اححم ..
التـفتو2 لمصدر الصـوت ..
فتحت عينها على وسعها وهي خايفه ان
يكون سمع اي من حكيهم
عادل : بعد ما شاف وجهـ زينه وهي تبكي تقرب منها وعلى
وجهه علامات الإستفهام
وش بها ؟
غزلان خافت تتكلم وتكذب ويكون هو سمع
شي .. وخافت تسكت و
عادل : وش بك تبكين صار لك شي
غزلان بتردد : لا بس
تعبآنه شوي جيت لها..
عادل : طيب قلتي لي من الصبح افحص عليك .. اشبك
زينه وهي تحاول تهدي نفسها : مافي شي .. بس شويه تعب
عادل : طيب ليه
ماقلتي لي
زينه : ماكان في شي الصبح
غزلان بتردد .. : ليه رجعت
عادل : نسيت جوالي بعد ما وصلت قريب الشغل وجيت آخذه خفت تتصل علي زينه
وماتلقـى رد لأن البلوتوث الي بالسيارة والجوال ماهو شغال .. وهنا ع السايلنت
غزلان : امم .. طيب فيك تروح دلحين انا بجلس معها
عادل وهو يناظر
بالثنتين بتردد : لا فيكي تروحي انا بجلس معها
زينه : مابي شي والله .. بس
يمكن .. الم الدوره ..
عادل تنهد ..
زينه وهي تناظر غزلان و تأشر
بعينها وكأنها تقـولها : شوفي كيف .. ؟
غزلان بعد تردد : عادل فيك تروح ..
عادل وقف وركب وغزلان جلست جنب زينه وهي تحبس انفاسها ..
عادل نزل وهو
بيده الجوال : اذا بك شي دقي علي .. مابتأخر كتير
بعد ماطلع منالجناح رمت
نفسها بحضنها وكملت بكي ..
غزلـ بالسـيارة مع فرح ..
غزل بهدوء : مي
ماهي جايه
فرح : بالليل راسلتها قالت ماتقدر كفايه ان ميشو كانت مع ابوها
البارح ..
غزل : يعني محد جاي
فرح : شهود قالت يمكن تجي
غزل ابتسمت
..
فرح : الا .. بغيت اقولك
غزل : ايش ..
فرح : مم مدري كيف افتح
الموضوع بس ..
غزل : قولي مابها كيف وكيف بينـا خيتو
فرح ابتسمت . : ام
.. وش رايك ببندر ..
غزل ناظرت فرح على صـوب ..
فرح شافتها ساكته خذت
الفرصه وكملت .,. : انتي عارفه ان الجده تعزك وتعزه .. وتبي الزين للزين ..
غزل وهي بعدها تناظرها بعدم تصديق ..
فرح : وانتي مابك شي كامله و هو
برضو .. ومالكامل الا وجهه
ومررة انتو فت على بعض (مناسبين )
غزل : وش
هالحكي يا فرح
فرح ( لا اله الا الله ) : انتي عارفه ان البنت الى
غزل
قاطعتها : وانتي برضو معهم بالموضوع يعني ؟
فرح : غزل محد مع احد ومافي موضوع
.. بس انتي عارفه
غزل ترجع تقاطعها : فرح !
فرح : مابها شي .. يعني
الولد ماينعاف ومليون من يتمناه ..
غزل بعصبيه : قلتيها .. مليون !
ابي
اعرف شلون تفكرون .. مشاعل كانت اقرب لي من روحي ..
ولحين جايه اتقولين لي
اخذي زوجها !
حطي نفسك بمكاني ...!
فرح : يا غزل لكن
غزل قاطعتها
بعصبية وهي رافعه كفها بعلامة انتهى : بس خلااص يا فرح .. ولا عاد أحد يتكلم معي
بهالموضوع
يا صـاحبـي ما فـادنـا كثـر الأحلام ..
واللي بخـاطـرنـا
عجـزنـا نطـوله ..
ماتت امانينـا على كـف الايـام ..
وحكم القـدر فارض
علينا ميـوله ..
نمشـي ورى والوقـت يمشـي لقـدام ..
ضعنـا وضيعنـا كـلام
نقـوله
بـآرت قصـير عآرفه بسـ رآح انزلـ بآرت كل 3 آيآم آو يومين .. فـآتمنـى
توآفقون عـلى هالشـي’’
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك