بداية

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب -27

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب - غرام

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب -27

زينه : مدري .. منت على بعضك ..
دققت في عينه وقالت : يبان ان في كلام ..
ابتسم عآدل : ماهو انا الي راح احكي يا زينه .. انتي الي راح تحكي لي .. وش بك ..
زينه نزلت راسها ووقفت ..
سحب يدها : فين ؟
زين : ببدل وجايه ..
عآدل بإصرار : لا تتهربين يا زينه ..
زينه جلست بنفاذ صبر وناظرته ..
عآدل : احكي..
وش صاير ممكن اعرف ؟
ابي زينه ..
ابي زوجتي ..
زينه : ليه انا منو
عآدل : منتي انتي ..
زينه بتردد : عآدل ..
عادل :....
زينه : عآدل انا...
عادل : احكي ..
زينه : أنا.. عندي كم مشكله ..
عآدل ؟
زينه : يعني مشكله عن ..
عآدل : ..
زينه : انا عارفه انك تود هالشي اكثر من اي ثاني بس ..
عادل : احكي يا زينه وترتيني
زينه : عادل انا .. انا مااقدر انجب .
انتظرت منه ردة فعل
اي ردة فعل اتدل على اي شي ..
وقفت وهي ماقادره تمشي ودخلت الحمام (اكرمكم الله ) وغسلت وجهها بيدين ترجف .. وطلعت لبست بجاما و مشت لحد السرير و قعدت بخوف
توها بتهمس بشي رجعت سكتت ..
قام من ع السوفا ومشى لحد الباب بيطلع
بس استوقفه شعور داخله
شعور اقوى من اي شي ثاني بداخله
رجع مشى لحد السرير وقعد جنبها بالضبط و حط يده على يدها الي يبان بها الرجفه ..
ماكان عارف وش يقول
شهقت بعد ماكتمت هالالم بداخلها
حس ان انطعن بقلبه
يصير فيه اي شي ولا ان يسمعها تبكي او تتاوه
مسك كتفها وقربها من صدره وحضنها بقوه وهي اغتنمت الفرصة ةافرغت شحنات بكي
عادل بعتب : بس يا زينه بس
ماهي نهاية الدنيا وانتي عارفة ان في اكتر من طريقة لنحل هالمشكله
بس مو البكي
بس
صحتـ من النوم بعد ارهاقـ وحاسـ ظهرها راسها يآلمها
ناظرت جوالهـأ وودها ترفع راسها لكن ماهي قآدره
شافت اتصـالات من مصعب فوق الـ 20..
خافتـ بس اتذكرت انـ هي نامت وهو قال بيتصـل بعد الصلاه بس ماجاوبته ..
التفتت للساعه وكانت توها 8 ..
وهي قامت للصلاه ورجعت نامت ..
اتصـلت عليه مرة تانية ..
..
.
..
.
مصعب : صباح الخير ..
مي بهدوء وبصوت كلهـ نوم : هلا حياتي ..
مصعب : يا حي هالصـوت ..
مي بابتسامه : عارف انك كتير مزعج ..
مصعب : افاا .. انا ؟
مي : كنت نايمه .. وراسي يألمني كتير ..
مصعب بخوف : من وشو ؟
مي : مادري ..
مصعب : منتي نايمه عدل ..
مي : بلا ..
مصعب بهدوء : طيب من ايش ؟
مي : مدري ..
مصعب : يمكن لانو ماكان راسك بجنب راسي ز.
مي سكتت بخجل ..
مصعب : اشتقت لك حبيبتي ..
مي : ...
مصعب : عآرفه انو اول مرة انام بدونك .. و حذفي ايام الي كنتي بها في المستشفى ..
ابتسمت مي وهي مغمضه عينها ..
مصعب : اخبار حبيبتي ميشو ..
مي : نايمه .. امس ظلت جالسه لي ماقالت بس .. تعبتني
مصعب : ماعاش من يتعبك يا روحي .
مي بخجل : طيب مصعب راح اقفل ..
مصعب بهدوء : وييين ..
مي : انت بالششغل ... اولا .. ثانيا اخاف مشاعل تصحى .. و انا بعدي ابي اناام ..
مصعب بحب : طيب اخليك وبرجع اصحيك الساعه 10:30 اوكي ؟
مي : كويس ..
مصعب : يالله تصبحين على خير ..
مي : وانت من اهله ..
مصعب : اهله ؟
مي ضحكت بهدوء : وانت من اهلي ..
مصعب : هههه .. يالله حبيبتي ..
مع السلامه .
ابتسمت مي بهدوء وسكرت من عنده ورجعت غمضت عينها لاكان جافها النوم ..
فقررت تقوم وطرشت مسج الـى مصعب ..
غزل : هلووو ..
فرح بهدوء وهي تناظر محمد الي يبي يسحب الجوال ويقطعه
فرح : هلا والله
غزل :
اخبارك يا عمري ..
وحشتينا ..
فرح وهي تضحك على حركات محمد : انا بخيير .. الحمدلله .. وانتو الكل كيفكم
غزل :
اخبار حمود معك
كل حاجه تمام ؟
مازعلك .. ؟؟
فرح : هههههههههه
الا ..
غزل :
فرروووحه بجيب الموضوع من الآخر
طلبتك لا ترديني ..
ابيك تكلمي زايد ..
وبليز ليكون الكلام بيني وبينك ..
سمعي .. انتي عارفة كيف غزلان صح
يعني .. غرور و كذا
هههههه
ممم .. سمعي ..
بقولك القصه كاامل ..
_
وش رايك .. ؟
بليز انتي بس اتصلي عليه .. قولي له ان غزلان مرة زعلانه و و و و و ..
هههههه .. فاهمه علي ..
اممم ..
بليز فروحه لا ترديني ..
مممم .. طيب محمد لا يدري ..
فرح ..
انتي اكثر وحده عارفه انها تحبه .. محد يقدر ينكر هالشي ..
اممم . سمعي .. اتصلي عليه اليوم انا لازم اقفل هذي غزلان صحت ..
باي ..
سلمي لي على حموود وحشني كتير
ههههههه ام الغيره ..
بااي
سكرت من عندها ومحمد يناظرها ..
قامت من مكانها وهي تزحزح بالغصب من حصار محمد لها ..
دخلت تتروش وطلعت وهي بعدها تضحك على افكار البنآت ..
دورت حوالينها ومحمد ماكان موجود .. فقررت اتدق على زايد وتنفذ الي في بالهم ,,
غزلان جلست جنبها .. : شالسالفه ..
غزل بابتسامه : ابد ..
غزلان : نورة فين ..
غزل : مدري .. بس كآنو قالت بتروح لزينو ..
غزلان : و مي و مروة ؟
غزل : كآن كلياتهن الباقي نزلو ع الفطور ..
غزلان : وانتي ليه بعدك فيذا ؟
غزل : ابد ... تروشت و طلعت كلمت فروحهـ ع السريع اتطكن على الزوجين ..
غزلان : ليه ماخليتيني اكلمها ..
غزل : مدري .. حسبتك ماتبغين تكلمينها ..
ناظرتها غزلان بتردد : طيب .. يلا لنقوم نفطر سوا مع الكل ..
غزل : يـالله ..
قامت معها ونزلـو ليفطروا سوا ..
وهم بالمصعد ..
غزلان : الا تذكرت .. بابا كان يبي يكلمنا بموضوع ..
غزل بتفاجآ : حنا ؟
غزلان : ايه ..
غزل : موضوع وشو ؟
غزلان : مدري .. بس قال يبينا الثنتين اليوم المسا ..
غزل : اوكي .. خوفي بس صاير شي ..
غزلان : ممم لا ماظن ..
زايد : هلا اهلين .. ع الأقل حد افتكر ودق .. ولا زوجك ابد ..
فرح بعتب : انا مني متصله عشان حاجه متصـله عشان اكلمك بموضوع ..
زايد : افف انا والمواضيع .. بس مشغول طال عمرك هالوقت .. فيك تتصلي بعدين ؟
فرح : لا .. هالحين .. بقولها لك كلمتين وانا مسكرة ..
زايد : طيب احكي ع السريع وبالمختصر
فرح : امم .. اليوم دقت علي غزلان .. و ..
آآآسفهـ ع البارت القصـير بنات ..
بس صار لي 5 ايام اللابتوب مو شغال من الشاحن ..
الشاحن مافي و كمل ..
وانا عندي آبـ ل و محد عنه هالابتوب بالبيت ..
فـ توي اليوم اشتريت وحاولت اجمع الي عندي بهالـفصـل ..
وانشالله راح انزل الفصـل الجاي بأقرب وقت ممكن ..
و مع العـلم إن راح اتوقفـ عن البارت 26
الي راح يكون البـارت الأخير
فإعذروني ع التقصـير اذ صدر مني
بــآنتــــــــــــظار الـــــــــــــردوود
والأهم
الأهم ...
توقعاتكم

الثـاني والعشـرون

ألفـصل الثآنيـ
[ تبي الصرآحـه ..؟؟
مآعرفنآ نوآيآك
تشـد الحبـل ثم ترجع وترخيه !! ..
زايد : و ؟
فرح : الله يسلمك يا شيخ الرجاجيل..
زايد : ههههههه .. اقول .. احكي بلا هرج فاضي عندي شغل قد شعر راسي .. وش بها الآنسه غزلان
فرح بصوت يكسر الخاطر : عارف يا زايد
زايد بقله ( لا حول لله ) : وشو ..
فرح : تدري ان الكلام الي قلته الى جدتي و رفضك لها وصل لها ..
زايد بصدمه : وشو ؟ !
كيف وصل لها الحكي ؟! ومن وصله !
فرح : مسكينه يا غزلان ..
تدري بس وش اقول .. حرام عليك ..
البنت شكلها يعور الخاطر .. والله مدري وش اعمل لها وانا مني بالديره ..
زايد : وليه شكلها يعور الخاطر !
فرح : اصلا لو انت عارف كيف كلمتني و صوتها مسكينه ..
مدري وش اقوله .. بس والله عيب عليك الي عملتو .. هي بنت عمك ولو انت ماخذيتها من انشالله راح ياخذها..
زايد وهو يحاول يغير الموضوع .. : انزين و المطلوب مني ؟
فرح وهي حاسه ان وصلته للإحساس المفروض يحس فيه : ابد .. اصلا انا مادري ليه متصله فيك ..
لو ماسمعت القلب وعورني قلبي عليها وهي شوي وتبكي .. كان مااتصلت عليك وخسرت مكالمات دولية ع الفاضي ..المهم .. سلّم ع الأهل ..
زايد : فين !
فرح : انت شكلك عايف البنت .. اذا عايفها يا روحي الف من يبيه بروح اقولها عيشي حياتك ياا قلبي ولا تعبين نفسك مع من مايبيك ..
ضربتيـ ع الوتر الحسـاسـ .. ~
زايد بعد سكت لفترة : لا تقولين لها ولا اقولك .. واذا هذا الشي بيني وبين الجده انتي وش لك تتدخلين في الموضوع !
فرح بابتسامه : السموحه يا ولد الخال .. تحمل بنفسك وانشالله انشوفكم قريب ..
زايد : سلمي ع محمد ..
فرح : يوصل .. فمان الله
زايد : فمان الكريم .. ~
انهت المكالمه معهـ وكانت مرة فرحانه لأنها سوت الي عليها مثل ماطلبو البنات ..
يبونه يحس ان زلان زعلت من الموضوع .. وهي سوت و أكثر ..
قامت تلبس لها شي مناسب لأن راح تنزل تفطر برا مع محمد ..
لبستـ الساعه وحطتـ لها من عطرهـأ ديـور ..
توها بتعدلـ شعرها اليـ كان مبلـل وباينـ طولهـ ولونهـ روعه بعد ماصبغته بالعرس
ماكملتـ
دخلـ محمد وحامل بيده باقـة ورد وكيس.. ابتسمتـ بخجل ..
محمد بهدوء : نعييما..
فرح وقفت وحطت الجوال ع الطاوله : نعم الله عليك .. فين رحت
محمد وهو يطالع يدينه ويطالعها ..
ترك الي بيده ع الطاوله و باسها على ثغرهـا وهي تطالع الأشيا الي كانت بيده بفضولـ ..
محمد سحبها و قعد ع الكرسي و خذها تجلس عليهـ ...
فرح بفضـول وخجل : اش هذا ؟
محمد : وش تشوفينه ؟
فرح ناظرته : مدري ..
محمد وهو يضحك : طيب شوفي هذا .. واشـر ع الورد : هذا ورد .. يقطفونه من الشجرة و يحطونه في كذا باقه ويزينونه .. و الي يحبون بعض و.. يعشقون بعض و .. فرح تناظره بخجل ..: زيـ نا يعني ..
فرح بهدوء :هه . انزين ..
: يتابدلونه .. فطبعا انتي راح تاخذي وحده من هنا وتديني اياه ز..
فرح بابتسامه باسته على خده وخذت ورده من الباقه الي في يده ومدتها له ..
ضحك : كان عندي الكيس من امس بس ماحبيت اعطيك اياه بالليل . والورد خذيته الحينـ .. فريشش
ضحكت بخدوء
وبعدها حط الباقه والورده ع الطاولة
و اخذالكيس .. كان شكله مرة فخم لونها اسود و به زخارف بالذهبي ..
وطلعـ منه صندوقـ ذهبي فخم و فتحه ..
كانـ فيهـ خاتم بهـ لولو و مرصعـ حواليهـ بالذهب ..
ابتسمت له بخجل و هو خذ يدها ولبسها اياه و باسها ..
فرح : روعه ..
محمد : ماصار روعه الا لما لبستيه .
ابتسمت بخجل : شكرا..
محمد : يالله قومي لا نتأخر ع الفطور ..
فرح قامت : يالله ..
لبستـ غطا ع راسها و كعبـ أحمر و خذت شنطتها و الجوال و طلعت معه ..
كانـــ يشكلـون ثنائـي جذابـ ومررة عجيبـ ~
كانـ قاعد معه بالكوفيـ و المكان كان مرة هدوء ..
احلـى وقت لهالأماكن هو الصـبح .
بندر : والله يا وليد مدري وش اقولك بس .. انت عارفني .. ومالي حد غيرك اكلمه بالموضوع ..
وليد : يا بندر ماهو عيب انك تتزوج بعد ماتتوفى زوجتك .. صحيح كانت اختي .. بس انا هنا اتكلم معك كصديق ..
تنهد وليد وكمل : ومدري .. بس هذا الحق حقك .. ومستحيل جدتي تسكت عنك بعد ..
تبي تشوف الكل تحت ناظريها ومتزوجين و معهم عيالهم..
ابتسم بندر على خفيف ..
وليد : شوف حياتك يا بندر .. لا توقف عند نقطه وكأنها آخر الدنيا ..
الله يرحمها المرحومه ماكانت لترضاها لك ..
عوره قلبه بندر من ذكراها والي جالس يتكلم عنه
بس كلام وليد مقنع
مافيه عيب لو شاف فين حياته ..
وفين مستقبله ..
وليد وعامل نفسه تو متذكر : الا متى يجي عمي من البحرين لهنا ..
بندر : على نهاية هالأسبوع ..
ناظر جواله الي تو يرن : حديثا عن الأهل هذي مروة تدق ..
فـــز قـلبه لهالطاري ولا شعوريا ابتسم ..
بندر : هلا والله
مروة بصوت نعسآن : بنيدر حلمانهـ فيك ..
بندر ضحك : صوتك يرد الروح .. عاد كلهـ نوم .. اكيد صاحيه واتذكرتيني .. افف الحب يا اختي ..
ضحكت مروة بهدوء : مررة رايق الأخ .. وينك فيه
بندر : ليهـ !
مروة : ابد .. اعرف الأماكن الي يقز فيها اخوي عشان وقت اجي جده اعرف وين اروح
بندر بصوت عالي : ههههههههه .. الله يقطع ابليسك ماتستحين ؟
ابد في الكوفي ويه وليد ..
مروة بخجل : اوه سلم عليه ..
بندر : اقول بلا قلة حيا .. كيفك وكيف الأهل ..
مروة : بخير الحمدلله .. البيت مقلوب فوق تحتـ ..
وبابا منو عارف وش ياخذ ووش ماياخذ ..
بندر : ياخي البيت جديد ومفروش و ممتاز .. ليه ينقل كل الحاجات .. وبعدين اي بيت .. كبير .. ويبيني معهم في البيت ..
انا اتزوج اقعد معكم .. مستحيل ..
مروة ابتسمت من الطاري وكأنهـا حاسهـ ان نفسيته تعدلت .. : المهم .. انا بكمل الإتصال باقي يومين ونجي وانا حاسهـ ماكملت شي ..
بندر : تبين حد يجي يساعدك من البنات ..
مروة : لا لبى روحك .. تسـلم .. سلم ع الكل .. وتحمل بنفسك .. وانشوفكم انشالله
بندر بحب : انشالله .. يلا حبيبتي .. سلمي على امي وابوي كتير .. وحبي لي روسهم .. فمان الله
مروة : بآي ..
وليد الي كان يراقب طريقه كلامه مع مروة .. وباين انهم مرة كلوز مع بعض ..
كملـ معه كلام لين ماقضـوا وقت و مشوا للصـلاة في الظهر .. ~
بعد ماسكـر الجوال من عنده قعد يفكر في الكـلام الـي قالته له ..
ميدري يتصـرف او لا ..
يحبها .. الا يموت على تراب رجلينها ..
لكن مستحيلـ يتزوجها ..
ليشـ مستحيل ..
مافيـ شي مستحيـل ... ~
بعد يومين ..
مروة : غزلووووووو و قسم ان ماتركتيه بقطع اياديك
ماتت ضحك غزل وطلعت من الغرفه
دخلت هيا : شفيك تصرخين مع بنت عمك .. مشاعل نايمهـ مي بتجي تحش رجلينك هالحيـن
ضحكت مروة : ماما شفتي البوكس الي مكتوب عليه مروة الراجحي
هيآ : كل الصناديق مكتوب عليهم كذا يا حظي
مروة بابتسامه : لا ذاك غيرر
هيآ وهي طالعه من الجناح : بشوفه لك تحت ..
شافت غزلان الي كانت جالسه ع السـوفا وبالها ماهو معها ..
كلعت من غرفة النوم و راحت الصـاله تشوف كيف حطو السـوفا ..
هالجناح بكون لها وفي غرفة ضـيوف زيادهـ ..
لـ احد خواتها لو كانو هنا او احد منالبنات ..
توها بتجلس ع السـوفا بتعب جاها صـوت من وراها وكانـ وليد ..
وليد : اعتقد هـ الصندوق لـ مروة الراجحي ..
مروة ناظرتها بتوتر : ايهـ ..
حطه بس هنا .. ليه ماخليت العمال يجيبونه ماليين المكان تحت ..
وليد رفع حاجبه : واخليهم يركبون عليك وانتي فيذا لحالك !
ابتسمت مروة بخجل ونزلت راسها وتوجهت نحوا لصندوق وهمست : شكرا ..
توها بتحمله
وليد : خليه عنك .. وين بغيتيه .. ؟
مروة : لا ماعليه .. خله هنا وانا بعدين بفضيهم ..
التفت بينزل وهو يبتسم ..
اما مروة تنهدت وهي بعدها واقفه تناظره وتتخيله ..
اما هو كان بينزل بس كان في عامل بيدخل ع الجناح فـ هو خذ الصندوق وتوجه به مرة ثانيهـ لجناحها ..
المرة الأولى ترنح قبل يدخل بس هالحينـ دخل بسكات ..
ضحك على شكله وحط الصـندوق بهدوء وطلع ..
اما هي ماتت خجل ودخلتـ بسرعه ع الغرفة لتشـوف غزلان .. ~
بندر : الا اقول لا تحطون الأثاث القديم ..
هيآ : يا بندر ..
بندر : يما بدون مناقشات تكفين .. خليهم يودونه مكان يتبرعون به الي يبون .. بشتري اثاث جديد .. بس مروة الي لها جديد ؟
هيآ : يما وانشالله هالحين بوشو بتظل ؟
بندر : ببات بالجناح عندي ببيت الجده لحد مااكمل تأثيث هنا ..
هيآ: ليه يعني ..
بندر : يما .. كل شي في وقته كويس .. انتي بس هدي بالك وامشي معي اشوف جناحك وجناح الوالد .. كل حاجه به تمام ؟
هيآ : والله مادري ماطليت عليه .. اختك صار له ساعه وهي تتأمر ع البنات .. ماتبي حد يلمس حاجه وماتبي تعمل لحالها ..
بندر وهو يتنهد وهي محوط امه : ايييه انتي دلعتيها ..
ضحكت هيا بهدوء وشافتـ قدامهاغزل تمشي مع بنت ..
لمحت وبعد ماعرفتها : هلا والله بشـهوود ..
شهد بخجل : هلا خالتي ..
سـلمت عليها وهي تتحـاشى النظرات معه ..
وقفوا يسـولفون شـويهـ ..
أمـا هو ..
لمح زولهـا ..
عرفهــا منهي ..
حفـظهـ ..
ابتسم وشد على كتف امها وكأن جاب الله له هاللحظة ..
وقف ويبي يملي عيونه من شوفتها ..
دقيقه او ثـانيه
الا كان شكلها مررة كيوت وناعم ..
مشـى عنهم ليـعطيهم حريتـهم ..
يا ترى من هي الي شافها بندر .. ؟
توقعاتكم لزايد وغزلان .. ؟
توقعاتكم لوليد ومروة ؟
التوقعآت الباقيـهـ ؟
هل هالهدوء راحـ يدووم ؟
البـارت الجايـ الخميس بإذن الله
[ إن كنت نآوي بالـهجـر ؟؟
مآمنعنآك
قبلك فقدنآ من نعزه ونغليـه !!
الثــالث والعشــرون
الى متى والخفوق يذوب في شوقه
والى متى ذكرياتي تسكن اعماقي
[ القلب كنه يتيم ضاعت حقوقة ]
والروح تذكر زمان اول وميثاقي
اول كان الحكي ياحلو منطوقة
ما غير كلمة ~ أحبك ~ وانت واشواقي
غزل سحبت معهـا شهد وراحو على جناح مروة ..
شهد : وه ياربي شهد فشييله كل ماشفتكم يوم بندر طلع بوجهي ..
ضحكت غزل : حديثا عنو بغيت اكلمك بموضوع بس خلو لوقت ننفرد فيه افضـل ..
شهد : طيب ..
دخـلو جناح مروة الي كان مرة ناعم ..
الصـالهـ كانت بلونها المفضـل الفوشي .. والأثاث بالأبيض ..
ومطبخ صغير لأن هو الويد الي بالدور الثاني ولونه كان الأثاث كمان ابيض و فيه رصاصي..
أما غرفتهـا النوم كانتـ كل رصاصي وفوشي ..كان مره بنوتي الجناح ..
ابتسمت لهم وقت دخلو وحضنت غزل ..
غزل ناظرت غزلان الي كانت جالسه وباله ماهو هنا ابد ..
سحبتهم مروة برا
غزل : واخيييرا بتعيشوا هنا .. اشتقنا لكم


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -