رواية لافارقك خلن توده وتغليه -28
سطام حس بسهوووم في قلبة تنغرز بدون رحمة .. عانقة متعب بفرررح .. اما هو كان جامد بجمود الصخررررر موقفه حيل صعب ... سطام وصل أقسسسسسى انواع التعذيب من يتحمل كثرة خلاص شي زيادة ويمكن ينهار تمامامتعب : شخبارك حياك انت ومن معك
سطام بتعب وذبول في صوته : متعب ... انخنق صوته ...
متعب تغيرت ملامحة بشكل واضح ... : وش فيك ؟؟
سطام بينطق واللي فيها فيها تمتم بهالكلمتين قبل ماينطق : ربنا لاتحملنا مالا طاقة لنا به ..
متعب بقلق : سطام ... تكلم وأنا أخوك
سطام يتكلم وهو مسكر عيونه مايبي يحط عينه بعين أحد : متعب .. أنا جاي في مأمورية .. سكت وأخذ نفس وهو شاد على يدينه وعروق رقبته طالعه من كثر ماهو شاد اعصابة .. وو ااا
قاطعه عبدالعزيز اللي فاهم الموضوع رغم ان ماله أي صلاحية فالقاء القبض ..وهاذي تعتبر من مهام سطام بس رأف بحاالة : إحنا جايين في مأمورية .. معنا أمر بالقبض على المتهم عامر بن ..... الـ ..... مو هذا بيته
متعب بصدمة : الا بيته .... بس ليـــــــه ؟؟! وش السالفة ياسطام ..
سطام لف وجهه الاتجاه الثاني .. هذا وهو متعب يحس بسكاكين في قلبة كيف لو يشوف عمه ...
عبدالعزيز : نبي المدعو عامر اللحين ... يالله ... أمر بحززم عشان يرحم سطام من سهوووم الاسئلة والنظرات اللي تتوجه له من قبل متعب ..
في هالاثناء عهد تطل من الشباك على برىا بس هي تشوف خيال والا حقيقة ..هي تشوف سطام بس حيل متغير رغم انها ماتشوفه واضح ناااحف حيل وجهه مكتئب .. مهموم بقوووة
عهد : رشا تعالي شوفي مو هذا سطام ..
رشا طلت مع الشباك وضحكت : هههههههه الظاهر من زود الشوق لحبيب القلب تخيلتي انه سطام لااا مو هو
عهد وهي بتنجن : الا وربي هو
رشا : استريحي باااس
عهد أضناها الفراق والتعب والسهر على الأمل المرتقب : ياناس هو
رشا : طيب خليك بروح أسأل متعب واجي
عهد بلهفة : اوكي انتظرك ...
.
متعب دخل على طول بدون حاسية ونادى ابوة قاله كل شي : سطام وواحد معه جايين واللي معه يقول القاء القبض على المتهم يعني انت متهم يبه ..
ابو متعب : انا متهم بوشو .. لاحول الله وسطام ماقال شي ..
متعب ووجه مايتفسر : لا يبه مانطق ابد اصبر بلبس واجي معك
طلع ابو متعب برىا ...
تقدم سطام بسرعة وحب راس عمه .. بس بدون ماينطق ولا يهمس ابددد
ابو متعب : سطام يابوك وش السالفه والله اني مااخبر اني سويت شي يعيب ابد .. وش القصة
سكت سطام وهو يموت بهاللحظة الف مرة توجه بنظراته لعبدالعزيز عشان يساعدة بهالموقف ونظراته كلها رجاء وامتنان بنفس الوقت ...
عبدالعزيز بفزعه : انت عامر بن ......... الــ ...............
ابو متعب : ايه انا هوو
عبدالعزيز : الاوامر اللي عندنا تأمرنا بالقاء القبض عليك ... تقدم عبدالعزيز من ابو متعب بصراامة وطلع الكلبشات مستعد لتقييده ..
ابو متعب الى االآن مبهوور باللي يصير ..
..
.
.
قبلها بخمس دقايق ..
طلع متعب فوووق عشان يلبس ووجهه مايتفسر أبد .. عابس متجهم .. ومتعب لا أحد يقرب منه اذا هو في هالحالة ... رشا نازلة تسأل مين تحت عشان تتأكد لعهد اللي كانت تطل مع الشباك بس شافت وجه اخوها ارتعبت عشان كذا فضلت تسكت ..
دخل متعب جناحة وبعدها دخل غرفته ... توجه لدرج ملابسة ..
نجلا وهي مانتبهت لتعابير وجهه : وهي تبتسم : راح سطام ...
التفت لها متعب وناظر فيها نظرة غموض وكأنه رجع متعب الأولي ..
نجلاء انصدمت ملامحة غريبة توها بتقول له كل اللي في خاطرها وش اللي قلب حالة فجأه كذا ارتعشت شفايفها وهي تكلمة والدموع غطت عيونها وهذا طبع فنجلاء اذا خافت بس حاولت تتماسك قدام متعب ولكن فشلت : متعب .. أيش فيه ... شرقت على آخر كلمة .. مو قادرة تكمل ..
متعب رحمها كثير مرررة نجلاء بالنسبة له مخلوق رقيق جداً : نجلاء .. تنهد وسكت .. لبس بسرعه وجاء قرب منها .. وطبع بوسة على جبينها بهدوووء ... نجلاء انا مضطر اروح اللحين مو لازم اقولك السبب اللحين بس ابيك تعرفين شي واحد كان ممكن قعدتنا قبل شوي تغير اشياء كثير في حياتنا بس ربي ماكتب هالشي يصير .. انا رايح للرياض يمكن أطول ويمكن لا .. عندكـ استعداد تتنظريني لمّا تتم جلستنا اللي قبل شوي واصارحك باللي كنت بقولة ..
نجلاء بصدق : اذا ماانتظرت متعب اجل مين انتظر .. بس لاتخوفني عليك صاير شي لاسمح الله قولي قبل تروح.. دمعت عيونها ..
متعب باسها على خدها برقة : انا تأخرت لازم الحق عليهم انتظري مني تليفون الليلة واقولك كل شي .. وان شاء الله مافيه الا الخير بس لاتقولين لأحد طيب وترى ابوي معي قولي لامي ولرشا انهم رايحين للشغل فالشركة طيب
هزت نجلا راسها بمعنى ان شاء الله ..
طلع متعب ع السريع عشان يشوف وش صاير ..طلع مع الباب شاف الضابط اللي مع سطام متقدم من أبوة يبي يحط الكلشات بيني يدينه ... مستحيل يسكت .. هذا ابوه قدوتة من يومة صغير عيونه تشوفه أعظم رجل مايبي يشوف هالمنظر ابد .. تحركت شفاهه يبي يعترض على هالشي ولكن سبقتة صرخة من سطام قوية فيها نبرة ألم واضحه ..
سطام : عبدالعزيز ..... لا ياعبدالعزيز ... وجه الكلام لعمة بدون مايناظره .. عمي .. تقدر تجي معنا بسيارتك وتمشي ورانا من غير كلبشات ومن غير ماتركب معنا الدورية
عبدالعزيز بتحذير : سطام ... انت أعرف بالقوانين لو صار أي شي لاسمح الله معناتها وظيفتك في خطر وانت أعرف بصرامة ابو مجاهد ..
بلع سطام ريقة : حتى لو انطرد مو مشكلة هذا قراري انا والمسؤلية اتحملها انا ...
متعب عرف ان القضية المطلوب فيها ابوه مهي سهلة عشان كذا حب يختصرها ويآخذ ابوه كان يلوم سطام فالبداية بس بعد مافكر فيها شوي حس بصعوبة موقف سطام مايلومة ابد بس المهههم اللحين يوصولن ويشوفون وش القضية
متعب : يالله يبه
ابو متعب : لحظة يامتعب ... سطام ..
قاطعة سطام وهو يقسي قلبة أكثر وأكثر صوته مع أصوات الضباط يوم التخرج يرن في راسة وهم يرددون القسم : عمي ... قبل مااصير الضابط سطام ترآني اقسسسمت قسم وعلى المصحف وماأظني تربيتك انت وابوي فيني علمتني اخون والا اقول أي شي يخالف شغلي ... توكلنا .. وكأنهه يقول يالله نبي نمشي ونخلص ..
سكت ابو متعب ومشى مع ولده متعب وفي باله الف موال وموال ... ياترى ايش قضيته بالضبط وهو عارف رتبة سطام بشغلة ماتأهلة الا لمسك أكبر القضايا ..
تحركوا في صمت رهيب .. عبدالعزيز يحس بقهر سطام .. بس فالاخير فضل الصمت هو بعد على الخوض في أي حديث ممكن يزعزع ثقة سطام الظاهرية اللي شافها قبل شوي
%%%
في إيـــــــــــــــــــــطاليــــا ....
صحى فهاد من نوومة ... ياااالله وش هذا نايم بملابسي ههههههه من اول يوم سحبت عليها بس وربي ماحسيت وش بتقول عني اللحين .. التفت جنبة .. وينها لايكون بعد صحت قبلي .. قام من السرير طل بخفة من فتحة الباب المفتوح شوي شافها جالسة فالصالة ع الكنبة وتهز رجولها وكأنها بزر من الطفش ضحك بداخلة على شكلها .. الظاهر انها من زمان صاحية .. دخل وأخذ شاور ع السريع ... طلع لبس بنفس السرعه ..
طل مع الباب وشعرة بعده ماجف وبعض الخصل منسدلة بهدووء على جبينه
ناظرت فيه العنود بعد ماحست بصوت خطوات ..
ابتسم لها بهدوووء وجاء جلس بجنبها بالضبط ...
فهاد : ههههههه فشلني النوووم .. اجل بنتظرك لمّا تخلصين .. سوري
ابتسمت العنود بخجل : لا عااادي شكلك كنت تعبان ..
فهاد : ايه في هاذي صدقتي ..
لحظة صمت ....
فهاد : عنووود ..
العنود : لبيه ..
فهاد : لبيتي بمكه ان شاء الله .. تكلمي لي عن نفسك شوي
سكتت العنود بعدين تكلمت بهدوء : انت أسئل وش تبي تعرف عن عنود وأنا اجاوب
فهاد : اممممممم .. بعدين ضحك ضحكة قصير .. هههههه جاء في بالي سؤال غبي شوي
العنود : عادي قول أي سؤال ...
فهاد لازال مبتسم : متى تعصبين
العنود غصب عنها ضحكت : ههههه مدري متى أعصب ليه تبي تجربني هههههههه
فهاد : اصلن مايركب على شكلك وحدة معصبة ..
نزلت العنود راسها ..
فهاد : ااامممممم طيب ايش اللي تتمنين انه مايكون فيني وايش الشي اللي تتمنينة يكون فيني .. بعدين ضحك .. هههههه مافهمتي شي صح ... اقصد طباع فيني تتمنين ماتشوفينها فيني وفالمقابل طبع ودك انه يكون من صفاتي ..
العنود دارت بعيونها على فوق دلالة ع التفكير : اممممم الشي اللي مااحبك تسوية هوو انك تخبي علي شي لمّا اسألك عن أي شي اتمنى تكون صادق معي ... الشي اللي ودي يكون فيك هو إنه ماتكذبني بيوم من الايام في أي شي ..
ابتسم فهاد : امممم حلووو طيب ماودك تسأليني أنا وش اللي ابيه فيك ووش اللي مابيه فيك ؟؟
ابتسمت العنود وهزت راسها بمعنى الا اكيد ابي اعرف ..
واستمرت جلستهم وكأنها جلسة تعارف بسيطة .. واضحه هادية لاتخلو من تفكير فهاد في أنه يسألها عن سبب رفضها لكنه لمّا يشوف جلستهم شكثر حلوة وهادية مايحب انه يوتر جوها او يخربها ...
%%
فالمستشفى تقريباً على وقت الظهر ....
تركي رجع من عند حمد وجلس على نفس الكراسي اللي قبل كان جالس عليها .. غفت عينه ونام ... أما روان على حالها ...
.
.
.
بعد مرور فترة بسيطة .. صحى تركي على دربكة الممرضات حولة .. شافهم داخلين طالعين على غرفة ام حمد..
تروع حيل .. سألهم وش صار أصوات الضجة تعم الممر كلة وكأنه في حلم .. لقى الجواب بصعوبة ام حمد انتكست حالتها لأسوأ حال ..
حاول يدخل لها بس منعوه .. فكر يروح لروان بيروعها ع الفاضي ...
صار رايح جاي فالممر وهو يدعي ويلح بالدعاء لله عزوجل .. فجأه طلعت له ممرضة تتكلم بسرعه بس اللي فهمة ان ام حمد تبيه ضروري هو وروان .. إستغرب .. مايدري يقولها وتتروع والا يسوي المطلوب منه سرح فترة ..
بس صحاه صرخة الممرضة له عشان يسوي سرعه على قولتها ..
ركض بسرعه لاستراحة النساء نادها ثلاث مرات ولا حست شكلها نايمة المسكينه .. اضطر انه يطق على الحاجز الخشبي بس هالمرة بقوة واستعجال تروعت روان وطلعت له
تركي : تعالي وراي بسرعه امك صحت
مشت روان وراه وهي مبتسمة الا ودها تضحك بعد
بس استغربت لمّا دخل تركي معها .. رجعت عيونها على أمها وجهها ذبلان وكأنها بتموت ...
وقف تركي ساكت وام حمد بالعافية تآخذ نفسها ...
روان الصدمة سكتتها ... وتركي .. في حالة ترقب ..
ام حمد وهي تجاهد عشان تتكلم بس : تركي ياولدي ..
تركي بسرعه : لبيه يمة ..
احمد : طلبتك ياولدي .. طلبتك .. وانا مابيني وبين الموت شي ..
تركي وهو متروع : تم .. آمري باللي تبين .. بس ريحي عمرك شوي
سكتت ام حمد شوي تآخذ نفسها والجو مايملاه الا صوت شهقات روان وبكاها الحاااد اللي يقطع القلب
ام حمد : تركي يمة ... روان مالها بعد الله الا انا واخوها وعينك تشوف امها كلها دقيقتين ومودعه ... شهههههقت بقوووة وعيونها تنزل منها الدموع ... واخوها له الله .. مالها بعدنا فالدنيا الا انت .. انا مابي بنتي يكثر الكلام عليها انت كفيت ووفيت بس تزوجها لو ع الورق بس تشوف وش هي تحتاج وترعاها .. شههههقت شهقة أقوى من الاولى ..
تقدم لها تركي وهو يحاول يهديها مو مصدق طلبها ومو مصدق بعد انها ممكن تموت ..
ام حمد تكابر وتكمل : وانتي ياروان مالك اعتراض ان شاء الله مالك الا الله ثم هو ... هاه وش قلت ياتركي
تركي في هاللحظة الصدمة سكته شوي بس بعد فترة بسيطة استوعب كل شي حولة
تركي : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
%%
فالرياض ...
وصل سطام وعبدالعزيز ووراهم متعب وابوه .. والهم مالي وجههة حتى سطام اللي الحمل الثقيل عليه طول الطريق وهو يفكر .. يبي يقسي قلبة دام هو واثق ان عمه بريء خلاص ماله داعي الخوف او الاحساس اللي يحسة اللحين مايبي يشوف نظرات الرحمة ابد من أي شخص مايبي يحس انه متوهق مع اهلة اللحين .. هو بنفسة اللي بيجيب البراءة لعمة .... دخل سطام ووراه عمة ومتعب والضباط الباقين وراهم كإجراءات قانونية ... أمر انهم يتركون عمه ومتعب في مكتبة بينما هو راح لأبو مجاهد هو وعبدالعزيز ..
ابو مجاهد يحس بتحفز لقضيته الكبيرة اللي تعب عليها كثير مايخفي توترة من جهة سطام من ناحية ان المتهم الاول هو عمة بس برضوو هو متابع لكل شي .. هالقضية بالذات متى مانتهت ينتهي مشوار ابو مجاهد العملي ويحول للتقاعد يعني هاذي آخر قضية مايبي أي خطأ فيها ...
دخل سطام وعبدالعزيز والقوا التحية العسكرية ..
ابو مجاهد : هاااه شصار ..؟
سطام بقسوة قلب وملامح بعد وهالشي ريح ابو مجاهد كثير : جبنا المتهم سيدي وهو حاليا موجود في مكتبي ..
ابو مجاهد وعيونه تبرق بحدة : حلوو شي طيب انا بستلم التحقيق معهم وانت ياسطام مع عبدالعزيز ومحمد شوفوا شغلكم مع هالاجانب اللي قبضنا عليهم اليوم واللي يتعبرون المساعدين للراس الكبير عامر ..
تحرك ابو مجاهد رايح لهم ...
قاطعة سطام قبل مايطلع : اسمحلي سيدي ..
التفت ابومجاهد بترقب : نعم ياسطام ..
سطام يتكلم بهدوء وثقة : اسمحلي سيدي انا ادري انك شكثر تعبت في هالقضية .. بس انا ابي احقق مع جميع الاطراف سواء المسؤل الاول وهو عامر .. أو الاطراف الثانويه
سكت ابو مجاهد شوي وهو يفكر ماتوقع كل هالقوة من سطام هو نفسة لمّا انحط بنفس الموقف حاس بضعف داخلي لما انتهت قضية خاله ..
سطام برجاء : عطني الثقة سيدي .. وسكت شوي وقال ... وأي نجاح يسجل في هالتحقيق صغير او كبير راح ينسب لك سيدي .. ولا ني بحاجة ترقية او غيرة وممكن تحضر التحقيق معي لو بغيت
سكت ابو مجاهد وناظرة باعجاب حقيقي : شوف ياولدي من يومي توظفت وانا عمري ماخذت تعب احد ولا حتى حطيت عيني على شقى احد .. واكيد انه مو قل ثقة فيك وانا اقول انا اللي بستلم التحقيق انت يعني انا والله الشاهد اني اشجع امثالك انت شاب طموح ومجتهد واللي مثلك نوقف جنبة استلم التحقيق من هاللحظة والله معك ويوفقك ان شاء الله .. وبعد ماتنتهي هالقضية لك عندي خبر بيفرحك ان شاء الله ...
ابتسم سطام لرئيسة ابتسامة انكسار .. وتوجه لمكتبة يشوف شغلة بقلب جاااامد حتى لو أن عمه استنكر عليه أن هو اللي يحقق معه بيصبر .. ايه بيصبر لمّا يشوف براءة عمة بعيونه ...
فتح باب مكتبة ودخل بثقة ... جلس ورى مكتبة على كرسية الجلدي .. دخل وراه اللي يكتب حوار التحقيق >>لاتدققون ϑمدري وش يسمونه ..
سطام بجمود : لو سمحت انت تفضل برىا لمّا ننتهي من التحقيق ..
فتح متعب عيونه على وسعهم وش يقول هذا .. معقولة هذا سطام ..
سطام فهم نظرات متعب بس تكلم بنفس الجمود : انا حالياً أزاول عملي واللي اقسمت على الاخلاص فيه كما سبق وقلت والا لا ..
سكت متعب وبعدين قال : طيب ممكن أعرف وش متهم فيه الوالد ..
سطام : بقولك تهمته كتعاون مني بس .. وبعد تقدرون تجيبون المحامي اللي تبون .. تهمة الوالد الحيازة والتجارة في الكبتاقون والهروين ويعتبر أكبر موزع فالبلد ..
متعب حلت عليه مصييييييييييييييبة حيازة وتجارة .. ولا أكبر موزع .. وش يخربط هذا الظاهر ان سطام انهبل جاء بيتكلم ويهزأ بس تذكر كلامة فالبداية هو حاليا أثناء عملة المكلف به .. مايحتاج يحرجه ويحرج نفسة بس ماتوقع ان سطام يتنكر لهم كذا .. وجهة نظر متعب انه ممكن يساعدهم في هالقضية اللي واثق سطام فيها من براءة ابوه ...
أما ابو متعب التزام الصمت ولاشيء غير الصمت عقلة مو مصدق اللي يقولة ولد أخوة مخدرات !!!! ولااااه مين اللي يقول هالكلام سطام ..... الله يستر بس بطبيعة ابو متعب حكيم ومتفهم وحليم بعد ومو من الناس المتهورين عشان كذا سكت وفضل الصمت لحد مايبان كل شيء ...
طلع متعب وهو مقهووووور كان يقنع نفسه ان القضية غلط أو لخبطة أو أي قضية سهلة مايحتاج أنه يخوف عمانه على ابوه ...
بس طلعت المسأله أكبر من كذا بكثييير
نرجع لداخل المكتب ...
سطام مايهمة متعب كثر مايهمة عمة شلون بيكلمة اللحين او ينادية يقولع عامر او ياعمي او وش يقول بالضبط بيقول ابو متعب اسهل له ...
ناظر في عمه بشكل سريع .. نبدأ ..
هز عمة راسه بهدووء ..
سطام ..: انا واثق من براءتك قبل ماأبدأ التحقيق بس هاذي إجراءات وانت لازم تساعدنا برضوو ..
عمه ملتزم الصمت الى الآن ...
سطام : ناظر فالكاتب .. يالله نبدأ باسم الله ... ابو متعب ................ وبدأ سطام في تحقيق طويل
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك