بداية

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -29

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت - غرام

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -29

ياحياتي والله انك كل شيًءً بـعيوني
والحـيـــاه اصــلا بـدونــك مــا أبيـهــا
ليتنـي ما يـوم قبلـك عشــت كـونـي
ماأبي دنـيـا حبيبي مـا انـــت فيـهــا
* بالقطــــــار "
.: شنـو شعوركِ وإنتِ رح تردين لبلادكِ وموطن عيلتكِ مع زوج جديد وشخص غريب بالنسبة لعائلتكِ مع تقاليد غير عنكم .؟!
شـذى وهي تمسك يده .: رح يكون شعورهم بالفرح ليش إنك اهتميت بي في بلاد غربة ، وإنت حافظت عليَ من الضياع ، بالبداية رح يستنكروا ذا الشي ، لكن بعدين بيتقبلوا الموضوع ، ولو رفضوك .، رح أوقف بوجوههم كلهم ، إنت اختياري ، وحبيبي .!
فـــادي بهدوء .: مهمـا يكون هم عيلتكِ ، اجلسي معهم بهدوء وخبريهم .!
شذى .: طـــيب .
فادي .: إنتِ جوعانة ؟
شـذى .: لـــاآ ، وإنـــت ؟
فادي .: مجرد سؤال ، لأنهم يبيعون باستا لذيذة ، وإذا تريدين ، أشتريهـا ونأكلها سوى يكون لها طعم ثاني .!
شذى بإبتسامـة .: غيرت رأيي ، نشتريهـــا .!
فادي .: هههههههه ، لأنه فيها باستـا .!
شذى .: ممممممممـ ، يمكن لكن الأكيد إنك بتأكلها معي .!
فادي .: تؤبريني أديش بتحبيني ?
شـذى .: إنت كمـان تؤبرني حبيبي .
\
/
\
بعض الخطاوي تنبت القمح والشيح
وبعض الخطاوي ذنب تحصدعذابك
ليت الخواطر لانكسر ضلعها تصيح
كان اجبر الدنيا بضحكـة عتابـك
* بالطــــائـــرة "
ع ــلاء وهو جـالس مع خــالد .: متــــى ؟
خ ــالد ببلاهـة ..: شنو تقصد ؟
ع ـلاء .: عن اللف والدوران .! ، كاشفكم عدل .!
خ ــالد .: مدري ، أخاف أختك ترفضني بعد حسام وتجربتها الأولـى .!
ع ــلاء .: إنت قلت لها وقال لـاآ .؟!
خ ـالد .: لــاآ ، .
ع ـلاء .: روح لهـا اللحين ، تلاقيها تصبغ أظافرهـا .
خ ــالد بإبتسامة .: طـــيب ، ادع لي .
ع ـلاء .: أكـــــييد .
مـشى خ ـالد لمشـاعل وبدأ ع ـلاء يتصفح الجريدة ، لقـى " وفـاة الملياردير تركي الـ .. ، إلـى أين ستذهب ثروته ؟! "
ع ــلاء " معقــولة توفى ؟ ، الله يالدنيـا ، بالأمـس معانا واليوم تفرقنـا ، .! ، تروح أملاكه وين ما تروح ، أهم شي نعيش بسلام .! "
أنَآ
|[ غيَآبـك ]|
. . . وَربْ البيتْ يخنقنـيْ
بٍْس إنتْ قلّيْ بِـ غيَآبيْ كيفَهآ آعصَآبـك !
* وعنـــــد "
خ ــالد .: مــرحبـا .
مشاعل وهي تصبغ أظافر يدها بصبغ أظافر باللون الوردي .: مـرحبتين .!
خ ـالد .: ممكـن أجلس معكِ ؟
مشاعل بإبتسامة .: أكـــييد .
خ ـالد .: أخ ــباركِ وأخبار دراسة إدارة الأعمال ؟
مشاعل .: ماشي الحال ، لكـن يبي لها وقت كثير .
خالد .: أكـــيد ، الوظيفة مُب سهلة .
مشاعل .: أكيد عندك موضوع تكلمني فيه .؟
خالد .: الصراحة . ، لو تقدم لك حــد وطلبكِ من أخوكِ ، توافقين ؟
مشاعل .: ممممممممممـ ، ليـه لا .! ، وخصوصاً إذا كان الشخص اللي ببالي.
خالد .: ولو كان هذا الشخص أنا ؟!
مشاعل بملامح نصر .: توقعتك ..!
خالد .: شنـــو ؟
مشاعل .: مممممممـ ، توقعت إنكِ تطلبني من أخوي ونكون من نصيب بعض .
خالد بإبتسامة .: إنتِ موافقـــة ؟
مشاعل .: ممممممممـ " وبمكــر " لــاآ ، إلا إذا كان هالشخص يحبني .!
خالد .:وأنا أحبكِ من لمـا كنا بالجامعة .لكن هالحب ظل مكتوم بقلبي وآن الأوان أصرح به.!
مشاعل .: أنا موافقــــــة .!
خالد بإبتسامة خبث .: أعلن خطوبتنا من الآن .
مشاعل .: هههههههههه .. انتظر نوصل واطلبني من جدي .!
خالد .: مممممممممـ ، طــيب يا دلوعتـي .
\
/
\
أنا والليل والعبره وجرح وخـــاطر مكسور
ونفس من هجير البعد والحـــرمان مقهوره
وقلبي ضامي شوق ولا يروي ضــماه بحور
وعيني تحتري لحظة غياب الطيف وحظوره
ونار تنطفي مـــره ومــره تشتعل وتثـــور
واقول النار مقـدوره وهي ماهي مقــدوره
* قصـر الج ـــــد "
أم طلال .: حيـاك الله يولدي ، أخبار أمك وأبوك وأخواتك ؟
وائل .: كلهم طيبين جدتي .
أم طلال .: وينهم ما يجون يزورونا ؟
وائل .: مشغولين بخطبـة غادة .
أم طلال .: الله يبارك لهم .، وإنت متى بتعرس ؟
وائل وهو يناظر مــلاك ويبتسم بهدوء .: متـى ما ربي كتب .!
الج ــد .: بنخطبها لك قريب .
وائل ببلاهة .: من هي جدي ؟
الج ـد .: اللي ببالك .!
وائل .: ممممممـ ، طيب ، من هي جدي ؟
الجد .: القمـر اللي جالسة معنـا .
وائل .: آهـــــــــاآ ، واثق يا جدي .!
م ـــلاك " شو قصده ؟ ، ما يبيني .! ، يفكرني بموت عليه .! "
الج ـد .: تهبـى يا ولد تأخذ غيرها .!
وائل بهيـــام.: وأنا أقدر آخذ غيرهـا .
م ـــلاك " معقـولة يحبني ويبي يتزوجني .! ، سمعت ذكرى تقول إنه يحبني وكذبتهـا ، ربي ما يحرمني منك إذا كان كلامها صح "
\
/
\
لاتقحَم «إحساسك» فـ بعَض المَتاهات
وخـلك مـ تعلمَ حَتىَ لوَ كنت تعَلم
وَعشان تتفَادى جَروح وخـسَارات
سَطح علاقاتك مَع الناس تسَلم ..!
* بالطـــائـرة "
كــاميليا .: ج ـــود .!
ج ـود وهي تأكل سندويش .: نعـــمـ .
كاميليا .: يا ترى كيف شكل أم علاء اللحين ؟
ج ــود .: ههههههههههههههه .. عجوز وعمرها 70 سنة وخرفــت .!
.: من ؟
ج ــود .: كح كح .! ، أمــزح معها وربي .
ع ــلاء .: أمي ما تغيرت .!
كاميليا .: هههههه .. ممممـ ، لكـن مارح أتقبلهـا بعد اللي جرى بينها وبين أخوي ، أريد منزل لحالي .!
ع ــلاء .: توقعت هالحكي منكِ ، لا تحاتين ، أنا شريت منزل لنا ، أنا وج ـود وليـزا وإنتِ معنـا .
كامليا .: ــــأوكــي .
عـلاء .: لكـن رح تحضري الحفلـة معنـا .؟
كاميليا .: ربمــــا.!
علاء .: أكــييد .
كاميليا .: حسنــاً !.
ج ــــود وهي تقرأ المجلـة وتأكل وحوستها حوسة .: مارح أبدل هالفستان .؟
علاء .: لـــاآ ، ليـه ؟
ج ـود .: أحسه عــاري .! وقصير .!
كاميليا .: هذا اختيار ذوق من علاء ، أفضل الفساتين وأغــلاهـا .
ع ــلاء .: من متى هي تعرف للذوق وللأناقة .!!
ج ـــود " عنبو أناقتك "
ع ـــلاء بخبث .: عرفت شنو ببالكِ ، أنا أفضل منكِ في الذوق .!
ج ــود .: عنـلاتـه ، شو هالذكـاء .!
\
/
\
ياليتني بَ وَقتْ المُوادَعْ تنَاسِيتْ
بدَال مَا ألوَّح يديني أضمّك
مانسٍيت أضمّك بَس والله تمَنيتْ
بأني صًغير و مَاسْكٍ أطْراف كُمّك
* قصر أبو إياد "
تشكي آلامهـا وغصاتهـا لمـن ؟ ، لا أحد سيسمعهـا أو يواسيهـا ، حبيبها السابق وصديقهـا ، يتركهـا لينصف أختهـا ، هذا هو قدرهـا المحتوم .
" كِذا تفرقنـا وأختي كان من نصيبهـا ، ليــه يُبــه ؟ ، ليـه تتركني يا هيثم ؟ ، لو ما وافق أبوي كان ارتحت ، الآن وجوده ببيتنا معهـا يقلقني ، يا ترى شو رح أعمل ؟ يا رب ساعدني "
أم إيــاد .: ذكـــرى .! ، شنو فيكِ يا بنتي ؟
ذكرى تمسح دموعهـا الخفية لتظهر ملامحها المزيفـة .: نعم يُمـه .
أم إياد .: جهزي حالكِ ، رح نروح بيت جدكِ ،
ذكرى .: ح ــــاضر يُمـــه .
أم إياد .: ربي ما يحرمني منكِ .
\
/
\
يمّه رضيت بكل مايرضي به الحـآل
بس ـآلزمن بالحيل يلــوي يميّنـي !!
* قصـر أم سيـــف "
أم سيـف .: شنو عندك يولدي ؟
سيف .: يُمـه ، أنا نويت أكمل نص ديني ، .!
أم سيف بفرح .: كللللللللللللللللللللوش .، من اللحين أدور لك على بنت تناسبك .!
سيف .: ممممممـ ، البنت موجودة .، لكن رأيكِ بالأول .
أم سيف بإستنكار .: من هي ؟
سيف .: ذكرى بنت عمـي .!
أم سيف .: والنعم فيها ، أفضل خيار ، بنت مؤدبة وسنعـة غير عن أختهـا.
سيف .: يعني موافقة يُمـه ؟
أم سيف .: أكـيد يولدي .
سيف .: متى بتكلمينهـا ؟
أم سيف .: لمـا نروح بعد شوي بيت جدك .!
سيف .: طيب .
\
/
\
ويـسـألـوني
لـيه .. أكـتب بك
قـصـيد
لـيه .. يـشتاق لك
هـذا .. الوريـد
.
كـيف أجـاوب
والأجـابه .. بعـضـها
أنـت
وبـاقي حـرفي
ويـن .. مـا كـنت
* بالطـائرة مُجدداً "
ج ــود وهي بحضن عـلاء عند النافذة .: ع ــلاء .!
ع ـلاء .: نعـمـ .
ج ـود .: إنت أكيد ما شكيت فيني لما دخلت السجن ؟
ع ــلاء بعد فترة صمت .: عمري ما شكيت فيكِ ، لأني أثق بكِ لكن هب ثقة عميـاء .!
ج ـود .: ممممممممـ ، طيب ، مـارح تطلقني .!؟
ع ـلاء .: طلقتكِ مرة والطلقة الثانية والثالثة ماكو .، تضيعين بعدي .
ج ـود بإبتسامة هادئة .: أنا بعترف لك ، بعادك عني بعثرني حييل ، بعد فراقنـا ، أيقنت مدى تعلقي بك ، هل هو حُب أو مجرد نزوة عابرة .!
ع ــلاء بحسن إصغاء وابتسامته المعتادة .: دامكِ اعترفتِ ، أنا بعترف إنكِ أغلى ما أملك ، ولعلمكِ .! ، أنا ما أعترف لحد بمشاعري ، لكـن اعترفت لكِ بحبي .
ج ـــود .: ع ــلاء .، ليـــه كنت تخبي مشاعرك وراء الستار .؟
ع ــلاء .: مثلك إنتِ .!
ج ـود .: أنا بنت وأستحي أخبر حد بمشاعري حتى لو زوجي .
ع ــلاء .: وأنا مثل ما تقولين غامض ، وما أبوح بمشاعري لحد .
ج ـود وهي تلعب بأصابع علاء .: طيب ، متى رح أجتمع بأخواتي ؟
ع ـلاء .: قريب ، ربي بيجمعكم قريب .
ج ـــود .: آمــــيين .
\
/
\
بٍدّوِنِ?ْ ..!
أنُإ ?ْلٌ شَيّ }- . . دُوٍنّيْ
وٍإلْضِيْقّ وٍغِيَإبَيِّ يِنٌآدُوٍنِيّ ..~
بٍدّوِنِ?ْ ..!
أنَإ ?ْلّ شِيْ [ مٍيّتُ ] . . بٍعْيُوٍنٍيّ !
أنَإ وٍإلّحَيَإة . . { وٍهُدّوٍئِيّ ~
............... وٍهُدّوٍئِيّ ~
........... وٍهُدّوٍئِيّ ~
* قصـر أم سيف "
قمـر وهي تتكلم على الجوال .: فـارس .!
فارس .: نعم حبيبتي .
قمر .: ما ودك تجي بيت جدي اليوم ؟
فارس .: مممممممـ ، على حسب شغل الشركة ، إذا خلصت قبل الموعد بجيكم .
قمر .: حسافة لو ماتجي ؟
فارس .: بح ـــاول حبيبتي ، مارح أفوت شوفتكِ .
قمر .: ههههههه .. أكيد رح تجي وتترك كل شي وراك .
فارس .: ههههه ، بحاول أبذل كل جهدي ، أخلص وأجيكم ، شنو مناسبة الحفلة ؟
قمر .: إياد ولد عمي ، جمع العيلة كلهم ببيت جدي ، يريد لم شمل الأسرة المتشتت !
فارس .: آهـا ، طيب ، أنا أترككِ حبيبتي ، أكمل شغلي بسرعة وأجيكم .
قمـر .: بإنتظارك .
فارس .: باي حُـبي .
قمر .: بـأي .
\
/
\
لو شفـت حالي .. كيف عايــش بلياك ..
تبكي على حالي وتكـــره غيــابك ..
سولف لي عن غيبتك وشلون دنيـاك ..
عســاك تضحك والحزن مادرابــــــك ..
لامر طيفــك قلت اقلــط وحيـــــــاك ..
وســـط الفـــؤاد اللي هواك وشقى بك ..
* بالطـائرة "
الممرضة وهي تعاين مروى .: النبض مستقر وكل شي تمام .
رنيم .: نتطمن عليهـا .!
الممرضة .: أكيد .
رنيم انسحبت وهي تمسح دموعهـا " ليـه يا زياد ، ما رح أبقى معك ، توقعتك غير ومارح تخونني بيوم .! "
كاميليا .: تعالي معي يا رنيم .
رنيم ابتسمت بوجه كامليليا من وراء دموعهـا .: حاضر .
كاميليا وهي تجلس .: سامحيه يا بنتي ، هو ولد طايش من يومه ، .!
رنيم .: ما يحتاج تبررين ، قررت وخلاص ، ورقة طلاقي توصلني ببيت أبوي .
كاميليا .: ع ـــنيدة .
رنيم .: هذا قراري .
كاميليا .: الله يصلحكم .
\
/
\
بلغُوه إنيّ " تعبتْ " من التمنيّ ..
ولآ لقيّتْ أريَح مِنَ أحلآم " الأمآنيّ " ..
[ آه ] منّه ..
 و [ آه ] منكُم ..
 و [ آه ] منيّ ..!
منْ نبَشّ فيكُم .. ورَى " الصمتْ " وحكَآنيّ ..
إيّه أمُوتْ بدُونَه .. وأحيَآ كـ/.. أنيّ ..
عآيشّ بدُونـيّ | غيَآبْ إنسَآنْ ثآنـيّ | ..!
* قصـرٌ من نوع آخـر "
.: مـــناير .!
وسن .: مــامـــا .، تعالي بسرعة .
شذى .: اهئ اهئ ، ما أريدكم ، أريد الـ بابا .!
م ــناير وبيدها كوب موية .: شذى حبيبتي ، البابا ماعاد تشوفينه .
سلطان .: حرام عليكِ يا مناير ، شنو قساوة القلب فيكِ ، أنا بآخذكِ عند أبوكِ ، تعالي معي .
مشت لعنده جري تضمه .: رح تأخذني للـ بابا .؟
سلطان يمسح على رأسها .: أكيد .
مناير .: لا يا سلطـان ، مارح تروح عنده .
شذى .: ما أحبــــكِ ..!!!!
حزت هالكلمة بخاطرها كثيير .: أنــــأآ ..!
شذى بصراخ .: إنتِ .
سلطان حمل شذى وهي تضم رقبتـه بقوة وتبكي .: بــا بـا يحبني كثيير .
وسن .: الماما أكثر .
مناير انهارت على الكرسي " أنا ليه عملت كِذا ؟ ، صحيح أنا قاسية قلب .! ، يا ربِ ، شو رح أعمل ، بناتي يضيعون مني "
\
/
\
حَتَّى الْشَّوَارِع دَمْعُهَا صَار مَعْذُوْر
و الْأَرْصِفَه و أَنْوَارَهَا , و الْمَرَايَا !
تَعَال شَف صَدْر الْسَّمَا شُح بِالْنُوْر
الْكَوْن كُلُّه فِي : غِيَابَك ضَحَآيَا !
* بالطـــائرة "
ع ــلاء .: ج ـود ..
ج ـود وهي تقرأ المجلة .: نعم .
ع ـلاء .: افتحي غرفتي وبتلاقين عند الباب صندوق حاجات لك ، حاجات تخصك ..
ج ـود .: لي أنا ؟
علاء هز رأسه بإيجاب .
مشت للغرفة وهي تسأل حالها شو هالحاجات ؟
لقت صندوق قديم ، متوسط الحجم ، فتحته بهدوء ولقت دفتر قديم وحاجات غابرة ، لقت شي مميز عن الكل ، قلادة لطالمـا بحثت عنها ، قلادة أمهـا ، مسكتها بقوة وضمتها لصدرها " أمــي " ، لوهلة من الزمن ظلت ضامتها ، بدأت تفتش باقي حاجاتها ولقت رسالة " حاجاتكِ رديتهـا لكِ ، انسيني .. فوزية .! "
ج ـود .: أحسن ما عملتِ في حياتكِ .
كاميليا .: قـلادة أمكِ .!
ج ـود بإستنكار .: كيف عرفتِ ؟
أخرجت سلسالها المخبئ تحت ملابسها .: هذا مثله .!
ج ــود .: كيــف ؟
كاميليا .: أمكِ كانت أغلى صديقة لي ، كنا دووم مع بعض ، حِنـا 3 صديقات ، جابهنا الحياة ومصاعبها حتى لقت كل وحدة فينا طريقهـا ، أمكِ تزوجت وليندا تزوجت وأنا ، تعاهدنا كل يوم نتقابل في مطعم ... ، وبيوم قررت أمكِ تسافر مع أبوكِ وترد كندا ديرة أبوكِ ، يمكن ما نتقابل ، قررنا نشتري 3 قلادات وكل قلادة تحمل أحرفنـا تحت الصورة .! ، ارفعي صورة أمكِ ورح تشوفي الأحرف .
رفت جود صورة أمها من رمز القلادة وناظرت الأحرف .: صحيح .
كاميليا .: عرفت إنكِ بنتها من نظراتكِ وعنادكِ وحركاتكِ ، تشبهينها حييل ، الله خلق نطفة مثلهـا .
ج ــود .: والثالثة ليندا ، شنو حصل لها ؟
كاميليا .: تزوجت زوج كبير في السن ومرض مرض خطير وتوفى وغادرت مع أمها لقرية ثانية وماعاد تلاقينـا إلا والقلادة تجمعنـا .
ج ـــود .: أمي تركت هالقلادة لي من بين أخواتي .،
كاميليا .: كنتِ أقرب وحدة لهـا من أخواتكِ .
ج ـود .: الله يرحمهـا .
\
/
\
أضيق لاشفتك من الوقت طفشان ,,
واضغط على نفسي وانا فيك هالك !!
تدري من اول ماعرفتك الى الان ؟؟
وانا احس ان الغلا لـك لحالـك!!
* على البح ــــر "
.: شذى ما تريدك إلا انت ووسن تريد أمها .!
ذياب وهو شابك أصابع يده في شعره .: مدري شنو أعمل ؟ ، هي بدت حياتها وأنا بديت حياة جديدة .!
سلطان .: شنـــو ؟
ذياب .: أنا تزوجت وزوجتي مع عيلتي ببيت واحد .
سلطـان .: والحل .! ، مناير لا يمكن تعطيك البنات مع زوجة جديدة .
ذياب .: وهذا اللي حصل .
سلطان .: أنا ألوم نفسي على كل اللي حصل ، الله يسامحني على اللي عملته .
ذياب بهدوء .: لا تلوم حالك ، هذا اللي ربي كتبه .
سلطان .: وشو ذنب البنات ؟
ذياب .: آآآآآه ، مصيرهم ينسوني .

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -