بداية

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -30

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت - غرام

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -30

شذى ما تريدك إلا انت ووسن تريد أمها .!
ذياب وهو شابك أصابع يده في شعره .: مدري شنو أعمل ؟ ، هي بدت حياتها وأنا بديت حياة جديدة .!
سلطان .: شنـــو ؟
ذياب .: أنا تزوجت وزوجتي مع عيلتي ببيت واحد .
سلطـان .: والحل .! ، مناير لا يمكن تعطيك البنات مع زوجة جديدة .
ذياب .: وهذا اللي حصل .
سلطان .: أنا ألوم نفسي على كل اللي حصل ، الله يسامحني على اللي عملته .
ذياب بهدوء .: لا تلوم حالك ، هذا اللي ربي كتبه .
سلطان .: وشو ذنب البنات ؟
ذياب .: آآآآآه ، مصيرهم ينسوني .
شذى وهي تلعب بالطين .: بابا ،
ذياب .: نعم حبيبتي .
شذى .: خذني لبيت جدي ، وحشتني جدتي .
ذياب .: لكــــن .
سلطان .: خذها معك وأنا بمر عليها في الليل .
ذياب .: طـــيب ، اليوم عامل إياد حفلة كبيرة .
سلطان .: حفلة سعيدة ، أنا ماشي ، برعايتك .
ذياب .: ــــأوكي .
\
/
\
{ عَلَّمَتْنِي فِي لَحْظَة آلْضّعـف مَآ آَبْكِي .. !
وَكُآبَرّت بـ فِرَآقِك مَع إِنِّي [ تألمت]
وَعَلَّمْتَنِي فِي سَآِعَة آَلَضِيِق ..
مَآ آِشكِي .. !
وآليوووْم ضَآقَت .. بَس أَنَآ مَآتَكَلَمّت
لَآ دَمِع فِي غِيَآَبِك .. وُلَآ لِسَآن يَحْكِي !
بَعـدِك .. إِذَآ ضَآقَت عَلَي دِنْيِتِي ..
( نـمـت )
* مطـبخ الطائرة "
خ ـالد .: وبكذا انتهت الشوربة .
مشاعل .: تعرف تطبخ .، شاطـر .،
خ ـالد .: لما تجين معي على بيت الزوجية ، رح أعلمكِ الطبخ .
مشاعل .: شنـــو ؟ ، أنا رح أكمل دراستي وأعمل وأكون مشهورة في عالم التصميم ، مثل وضعي الآن ، لا يمكن أكون ربة بيت .
خ ـالد .: كيــف ؟
مشاعل .: اللي سمعته .
خ ـالد .: ما تريدين أطفال ، تربينهم ونكون لحالنا بعيد عن المشاهير اللي يلاحقونك ؟
مشاعل .: أطفـــال .. لا وألف لا ، مستحيل ، أنا ما عشت هالعمر كله وتعبت علشان أكون ربة بيت وأنجب أولاد وأجلس معهم .!
خ ــالد .: البداية كِذا ، كيف بعدين .؟
ع ــلاء وهي متساند على الجدار .: مردكم لبعض .
مشاعل .: مارح أضيع مستقبلي .
علاء .: طيب ، قريب نوصل ، كوني جاهزة واستقبلي أمي أفضل من كِذا .
م ـشاعل .: ـــأوكي .
مشت خارج المطبخ بغيض ، .: كيف رح يكون مصيرنا بعدين ؟
علاء .: مثل مصيري مع ج ـود .
خ ـالد .: الله يعينني على أختك .
\
/
\
[ ممنوع ] أنا أنساك لو في – دقيقة - !
لازم ( أفكر فيك ) , و ( أعز شـانك )
* قصر الجد أبو طلال "
العيلة كلهـا مجتمعة والخدم يعدون الأطباق والزينة تزين أركان البيت ، وطاولات الأطعمة تملئ المكان .، ..
الجد .: الليلة بنستقبل أفراد من عائلتنا فقدناهم لنا زمن .
الجدة .: من هم ؟
الجد .: رح تعرفين ، شهــــد .!
شهد وهي تزين التورتة .: نعم يُبـه .
الجد .: البارح تقدم لك الدكتور مشعل للزواج وأنا وافقت ، وماكو اعتراض .
شهد ومن داخلها فرحانة .: طيب يُبه ، الرأي رأيك .
الجد .: هذي بنتي .
الخادمة .: ماما شهد ، نواف يلعب بالرمل ووسخ ملابسه .
شهد .: من معه ؟
الخادمة .: معاه ذكرى وملاك .
شهد .: تمام ، رتبي الصالة والطابق العلوي والغرف وبخري الغرف .
الخادمة .: حاضر مدام .
شهد " توقعتك ما ترد وتطلبني يا مشعل .! ، الله يكتبنا لبعض "
أم سيف .: شو هالتورتة الحلوة ؟
شهد .: أهلين خية ، أخباركِ ؟
أم سيف بإبتسامة حنونة .: بخ ــير ، الله يطرح البركة لكم .
شهد احمرت خدودها .: أمداه يوصلكِ الخبر ؟
أم سيف .: وهو يتخبى شي في هالبيت ، كلنا عيلة واحدة .
شهد .: صحيح .
\
/
\
وآلله آحتآجك آنآ ..
........... خلكًًٍ بجنبيًٍ قريبًٍ ..
وإن حصلًٍ شي بيننآ ..
........... عًٍنْ حيآتي لآ تغيب ..
* إحدى الشقق الكندية "
هبـة .: ندمانة على اللي عملته بهـا ، خسرتها وخسرت حتى علاء وخسرت العجوز ، كل شي خسرته .!
وديمـة وهي تشرب ويسكي .: وأنا خسرت بنتي وأغلى ما أملك .
هبة .: كله من عمايلكِ .
وديمة .: وإنتِ سمعتِ كلامي ، .
هبة .: ليـــه أنا عملت كِذا .؟! ، علاء سحب فلوسنا من البنك وظلينا كِذا ،
وديمـة .: بنتي ماعاد أشوفهـا ، حتى الجواز سحبه مني .
هبة .: أنا بمشي من هِنـا إلى طريق ثاني .
وديمـة .: بحفظ الله ، نامي مع أولاد الشوارع .
هبة .: أنا بحمي نفسي .
يتبـــــــــع
\
/
\
سريت لك خايف وشايل معـي [ ورد ]
متسارعه دقّات قلبي ، ومرتاب ..!
سحب السما تمطر ، وميّت من البرد ..
حتى وصلتك والقمر [ ما بعـد غاب ]
ما جيت ابشكي لك من سنيني الجرد ؟
[ جيتك اعاني من غيابٍ بلا اسباب ] ..!
* بالطـــائرة "
ج ــــود .: طالعـة قُمـــر .
ليزا ببراءة ممزوجة بغرور على الرغم من صغر سنها .: أنا حلوة كثيير .، رح أروح عند عموتي تشوفني .
ع ـــلاء .: تهبليـــن .
ج ـــود .: رح تنهبل عليكِ جدتكِ .
ع ــلاء .: ما أعرف كيف رح تستقبلني ولا أعرف كيف أواجهها ؟
ج ــود .: تبي الصراحة ؟
ع ــلاء .: شنو ؟
ج ـود .: لو هي أمي ما أسامحها ، أصلاً ليه تتزوج مرة ثانية .!
ع ـــلاء همس بإذنهــا بكلام صدمهــا .: شنــــــــــــو ؟
ع ـلاء بإبتسامة هادئة .: اللي سمعتيه .، احفظي السر .
ج ــود .: طيب ، .
ع ـلاء .: شاطــرة .
\
/
\
يعني وصالك صعب واهدافي اوهـام . .
يعنـي زرعتـك للقـدر ماجنيتـك ، /
* بالمجمـع "
..: البنت مُب من نصيبك .
.: الله يسعدها مع ولد الحلال .
..: آمــيين .
.: بالبداية كنت أفكر أنتقم منها لأنها تركتني والآن أدعي لها بالسعادة .
..: سبحان مغير النفوس .
.: يمكن هالشي صلاح لي ولهـا .
..: طيب ، تعالي معي نشتري باقي الحاجات .
\
/
\
صحيت وما على بالي سؤاكـ ومآ تمنى غير .!
تكون بخير .. ويخليك ربي دووم لــ / حبابكـ
* بالطــــائرة "
ليـــزا .: بابا ، مارح نقابل كريس مرة ثانية ؟
ج ــود .: من هذي كريس ؟
ليزا .: صديقة البابا .
ع ــلاء .: مارح نقابلها إلا إذا رجعنا هِنـا .
ليـزا .: ليه ما تجي معنا الحفل ؟
ع ـلاء .: ماكو وقت علشان تجي .
ليزا .: ـأوكي ، تلعب معي بابا ؟
ع ـلاء .: أنا تعبان حييل ، وورانا استقبال حار .
مشاعل .: صحيح .، اتركي البابا يرتاح .
ليزا .: طيب ، خالد يلعب معي .
خالد .: تعالي حبيبتي .
ليزا ركضت لعنده ولعبت معه لعبة بسيطة ألا وهي ، اللي يمسك يد الثاني ، .
ليزا .: بابا ، هزمت خالد مرتين وهو مرة وحدة .
ع ــلاء.: شطورة .
ليزا .: أنا أذكى منك ..
خ ـالد .: عنلاتكِ ، فضحتينا .
ليزا .: ههههههههه .. هزمتك .
\
/
\
نصبر ولو ملّنا الصبر
نصبر ونرضى بالقدر
والوقت لو مهما قسى لا مالنا غير الصبر
والصبر مفتاح الفرج
خلونا نحتسب الاجر
لان الله سبحانه يقول :
الله مع كل من صبر
* إحدى القصور الكـبير "
فتحت باب القصر بهدوء .: يا ترى من صاحب هالقصر وليه أعطتني البنت المفتاح ؟ ، ماشاءالله ، المصابيح تولع أوتوماتيكي فيه ، واو ، أكيد صاحب هالبيت ملياردير .
..: نورتِ المنزل سيدتي .
لميـــاء .: أهلاً ، من صاحب هالقصر ؟
..: كان للسيد ع ـلاء والآن هو بإسمكم .!
لمياء .: من المقصود بإسمكم ؟
..: إنتِ وأخواتكِ .
لمياء .: أخواتي .
..: قريب رح يوصلوا باقي أخواتكِ .
لمياء .: شنـــــــــــــــو ؟ ، صحيح هالكلام ؟
..: نعم مدام ، تريدين أعمل لكِ عصير ؟
لمياء جلست على الكرسي بفرح والدنيا مُب سايعتها من كثرة انتظارها لأخواتها وطول الإنتظار أرهقها واللحين تجي هالقصر لشخص سري وتلتقي بأخواتها فيه عن قريب .!
رن جرس المنزل ومشت الخادمة تفتحه .: أهلين مدام رانيا ..، من المدام اللي معكِ ؟
رانيا بإستنكار .: أنا دُعيت لهالمنزل ، من صاحب الدعوة ؟
روز .:القصر باينته حلو .
رانيا وهي متساندة على روز وتنتظر جواب .
لقت أختهـــــــــا وهي واقفة عند السلم أمام الباب الداخلي ، نست آلامها وعدم قدرتهـا على المشي ومشت بسرعة تضم أختها ، بعد سنين من الدهر ، هاهُم يجتمعون مجدداً ، لقاء جمعته الدموع والإشتياق العميق .
رانيا ببكي .: وحشتيني يا لمياء .
لمياء وهي منهارة من البكي .: إنتِ أكثر ، وأخيراً رح تجتمـع عيلتنــــــا .
رانيا وهي تتساند على أختهـا وتمشي مع لمياء للصالة ويجلسوا مع بعض .
روز .: نسيتيني يا لمياء .
رانيا وهي تناظر روز وتبتسم ابتسامة ممزوجة ببكاء .: اعذريني ، أختي العزيزة .
روز .: عاذرتكِ ، وين أخواتكِ الباقي ؟
رانيا .: رح يردوا كمـــــاآن ونجتمع سوى .
لميــــاء .: شنو بها رجلكِ ؟
رانيا .: آآ ه ، حادث بسيط .
الخادمة وبيدها أكواب عصير .، وضعت الأكواب على الطاولة وكادت أن تغادر.
لمـياء .: كيف عرفتِ أسمائنـا ؟
الخادمة بإبتسامة .: السيد علاء خبرني عنكم .
رانيا .: من السيد علاء ؟
الخادمة .: زوج السيدة ج ـــود أختكم .!
رانيا ولمياء بصدمة .: ماعندنا أخت بهالإسم .
الخادمة .: السيد علاء غير إسمهـا إلى ج ـود بعد ماكان ، رهف ، نغم ، مدري.!
رانيا .: رغ ـــــــــــد .؟
الخادمة .: صحيح ، إسمها رغد .
لمياء ورانيا .: الحمد لله إنه ربي جمعنـا، ننتظر لينا ومنـار .
الخادمة تأشر خلفهم برأسها .: وصلــوا .
لينا ومنـار بفرح .: أخواتي .
وهكذا كان إجتمـاع الأحبـة ، نسيتـا همومهما وأحزانهمـا ، وانتهت لحظة عناء وابتدت لحظة وصال ، كان بالهم مشغول على ج ـــود ، نسيتـا أختاً من حقهمـ أن ينسوها .،.
سمر .: ماما ، منو هالبنات ؟
فوز وهي تناظرهم بدهشة .: خالاتكِ هِنـــا .
أمــل .: خالاتي .!
لمــياء .: مرحبـا بأختي .
فوز بغرور .: توقعت هالقصر لي .!
الخادمة .: السيد علاء سجل القصر بإسم ج ـــود اللي هي الآنسة رغد ، وبإسم باقي أخواتكِ ، إنتِ محد ذكر لي اسمكِ .!
فوز .: شنــــــــــــــو ؟
الخادمـة .: اللي سمعتيه وعن الغرور .
فوز .: لكـن أنا ليه دُعيت هِنـا .؟
الخادمة .: تريدين ترجعين الشاعر ارجعي .
الخالة .: السلامـ عليكمـ .
الخادمـة مشت بسرعة تساعد الخالة .: أهلا وسهلا .
لمياء ورانيا ولينا ومنار ركضوا لعند خالتهم يضمونهـا .: يا محلى هالشمل ، ربي لا يفرقكم عن بعض .
لمياء وهي تمسح دموعها .: ربي جمعنا من جديد بعد كل هالسنين .
لينـا ومنـار .: ناقصتنا ج ــود .
نور .: الحمدلله إنه ربي جمعنـــا ، وج ــود عن قريب نلقاها .
الخادمة .: السيد علاء والسيدة ج ـود قريب رح يجون ، هم بطريقهم لهِنـــا من كندا .
الخالة .: الله يجمعنا بها قريب .
رانيا .: تفضلوا يا خالتي .
نور .: أخباركم يا لينـــا ورانيا ومنـار ولميـاء.؟
رانيا .: بخ ـــير ، باينتكِ تزوجتِ وبطنكِ كبير .
نور .: صحيح ، تزوجت وهذا طفلي الأول .
الخالة .: الله يقومها بالسلامــة .
وهكذا كانت فرحة العائلة فهل يلتقون بج ـــود ؟
\
/
\
هذا مكانك داخل القلب شوفيه
لكن مكاني وين..؟ يانوض وينه ..؟
شاعرك يسأل عن مكانه ودلّيه
قولي : مكانه وين ..؟ يانور عينه
* بالطـــائرة "
ع ـلاء يغطي ج ــود بالشرشف .: أحلام هنيئة .
ليـزا .: أنا كمـان نعسانة .
ع ـلاء .: فيه متسع بأحضاني لكِ .
ليزا ركضت للجانب الآخر وجلست على فخده الأيمـن وتعلقت فيه .: أحبـك بابا .
ع ـلاء .: وأنا أكثـر .، نامي حبيبتي .
ليزا .: جدتي حلوة مثل جدي ؟
ع ـلاء .: حلوة ح ـــييل .وطيبة وتحبكِ حتى لو إنتِ بعيدة عنهـــا .
ليزا .:مممممممممـ ، تصبح على خير بابا .
ع ـلاء .: وإنتِ من أهله .
مسح على ظهرها ورأسها بحنان .: ربي ما يحرمني منكِ " والتفت لج ـود " ولا منكِ .
\
/
\
. . [ لَآ ضَآَق صَدْرِي [ دُوْن] كُل آَلِخَلْآيِق
وَحَسِيَت بُآَن آَلَقِلِب تُبـكَي / رَكَوْنُه ]
. . { ذُكِرَت مِنْهُو لآُلِقآ آَلِصِدُر ضَآَيِق
آَقَبِل يَجُر آَلِصَّوْت . .
[ لآتِضَآيقُونَه]
وَضَحِكَت كُنِّي طُوِّل هـآَلْوَقْت . .{ رَآَيِق
|| مَدْرِي لِصَوْتِه آَو لِخَآطِر |(ع ي و ن ه )|
* قصرٌ عرف الوحدة منذ زمـــن "
الخادمـة .: ع ــلاء انتهـى من حياتك .
كاثرين .: لـاآ ..، ما انتهـى .
الخادمة .: علاء ترككِ ، أوصل لكِ رسالة إنه مسافر مكان بعيد حيث سعادته ، اتركيه يعيش مع زوجته وبنته .
كاثرين .: وأنـــــــــاآ .؟
الخادمة " مالي إلا هالحل ." .: والطفل اللي تحمله السيدة جود بأحشائهـا .!
كاثرين بصدمـــة .: شنــــــــــو ؟
الخادمـة .: اللي سمعتيه ، أرجوكِ ، اتركيهم يعيشون بسلام .
كاثرين .: آآآآآآآآآآه ، علاء حبي الأول والأخير .
الخادمة .: انسيه ، احرقي كل شي يجمعكِ به وابحثي عن حب جديد .
كاثرين .: أمهليني فرصـة .
الخادمة .: فرص كثير ضيعيتيهـا .،
كاثرين .: اتركيني لوحدي .
الخادمة .: طيب .
كاثرين " كلامهـا صحيح ، ضاعت فرص كثير ، صحيح علاء الوحيد اللي سلب قلبي لكن عليَ أواصل حياتي مثل ما هو واصل حياتـــه .، أحتاج فترة أتقبل هالقرار "
\
/
\
يا صاحبي .. ما عاد بـ القلب طاقه ..
....... على الفراق وغربة الروح والضيق
يا صاحبي .. والصبر مرٍ مذاقه ..
......... وأنا تجرعته ... على نشفة الريق !
ياأعز .. وأغلى من ربطني وثاقه ..
......... ماغيرك أحدٍ .. دثّرته المعاليق
بصون عهدي لو قطعت العلاقه ..
........ وحنا عوايدنا نصون .. المواثيق !!
* قصـــر تركــــــي "
.: طلعوني من هِنـــــــــــا ، لمـتى بظل كذا ؟ ، وينكــــــــمـ، لا تتركوني لحالي .، أنا ليه عملت كِذا ، محد بقى هِنـــــــأ .. أنا لازم ألقى طريقة أهرب فيهــا ، لكـــن .
" صوت فتح الباب " .: إنتِ تموتين وتريحين بالكِ .
.: أنا ما عملت شي ، لا ، لا تقتلني .
..: إنتِ تستحقين الموت ، على اللي عملتيه بحياتكِ ، حاولت تقتلين ناس أبرياء بسبب طيشكِ وحقدكِ .
.: كانوا يستحقون الموت .
طلقات رصاص اخترقت جسدها المثقل بأعباء الحياة وحقدهـا .، تهاوت على الأرض ميتة ، جس نبضها وغادر من هذا القصر .!
\
/
\
بدايـة قصتـي كلمـة ... وآخـر قصتـي أبيـات
عذاب كل ما طالت سنينه شفت الموت طاولني
أنا اللي ما وفـى حظـي سـوا بالهـم واللوعـات
أمنّـي قلبـي الطيـب .. وأشـوف الحـظ خاينّـي
* مطــــــــــار باريس – الساعة السابعـة مساءاً "
حطت الطائرة رحالها في مطار باريس الدولي ، وهاهُــمـ ينزلون من الطائرة وكلهم اشتياق لأهليهم حتى ولو كانوا لن يرونهم ، لكن هُنـا يعيشون .
ع ــلاء حمل ليزا النائمة في أحضانه وجود مع ـه .: وصلنـا أرض الــوطن .
مشاعل .: يا ترى عملوا لنا وجبات لذيذة ؟
كاميليا .: همكِ بطنكِ وبس .
دخلوا قاعة الإستقبـال وتلاقى مع ابن عمـه وأخيه بالأحضان ، .: نورت باريس بقدومكمـ .
ع ـلاء بإبتسامة تحمل معاني الإشتياق .: منورة بكم .
إياد .: ليـــزابيث .؟
ع ـلاء .: اييـــه .
إياد .: سيارتكِ وسيارتي بالخارج .
ع ـلاء .: طيب .
توجهــوا للسيارات ، وكلهم سعيدين بهاللحظـة اللي التقوا فيها ، ورجوعهم بأرض الوطن ماعدا زياد اللي حامل هــمـ عظيم بالنسبة له " كيف يطلق رنيــمـ ؟ "
\
/
\
لو هي صحيحه جملة:آلناس لـ الناس
.......كـان إنت أول من مسح دمـع عينـي.!!
إذامرضت بـ غيبتي .. ألـف لابـاس,،
.......وإذا إشتـقـت في غيبتي .. لا تجينـي.!!
وفّر على نفسـك .. ولا أبي وجـع راس
.......الفـرق واضـح كـان» بينك و بيني
* وعنــــد ذكريات المـاضي "
" البعض يلتقي أحبابه يومـاً ويفترق يوماً آخر ، أحلى الأيام عشتهـا مع أصدقاء عمري ، ولن أنساهم ، وجهوني للطريق الصحيح ولم ننسى بعضنـا حتى الآن وأنا واثقة من ذلك ، كلنا نعيش بقلوب بعضنا ، عرفنا كيف نختار الصديق الأنسب ، رغم تشتتنا إلا أننا ، كل مننا تحمل ذكرى للثانية ."
العجـوز لينـــدا توصيكم وصيـة .: اعرفوا من تختروا من أصدقاء ، فليس كل صديق يُسمى صديق .، الصداقة معناها أكبر من كل معنى ، الصداقة تتسم بالإخلاص والوفاء والمحبة والمساندة ، هذا هو معنى الصديق .
لو تعيش مع صديق 10 سنين ، وتفتقده بعدها وعندما تلتقي به كأنه لم يعرفك ، صحيح عشت مع طول هالسنين لكنه ليس بصديق .
الصديق قد تعيش معه سنة واحدة ويستحق معنى الصداقة .


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -