رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -2
يتمشيان مع بعض ويد تمسك يدها بحُب ، والله أعلم بما في نفوسهما من حقد أو حُب ..!نجود .: سعودي .!
سعود .: نعم حبيبتي ..
نجود .: بعد أسبوع حفل أختي ، وأريد 5000 ريال .
سعود .: من عيوني ..
نجود .: ومتى رح نسافر ألبانيا ؟
سعود .: عندي عمل كثير ، ماكو فراغ .
نجود بعصبية .: وعمك ليه ما يعطيك إجازة والله أولاده دونك ؟!
سعود .: هدي بالكِ ، شنو معطيهم ؟! حالهم حالي ، علاء ما يأخذ إجازة بدون أمره .!
نجود .: البارح اشترى لملاك ساعة بـ 10000 ريال وبصراحة ودي فيها .
سعود .: منين أشتريها لك ؟! .. الحمدلله على كل حال .
نجود زعلت وماردت عليه .
سعود طنشها كمان لأن الحكي مارح يجدي نتيجة معاها إذا أصرت على شي ..
سعود [ شخصية نادر وجودها ، يحب الخير لكل الناس ، وبنفس الوقت ، يحب نفسه ، فيه
بعض من التمرد قليلاً ، لكن يملك من صفات والدته مريم الكثير ..25 سنة]
نجود [ شخصية طاغية ، وتحرض زوجها على الشر ، تحب الفلوس كثير ، وتتقرب من أم علاء
للمصلحة وهدفها رح نعرفه بالنهاية ]
آن عطيتهـ وجهكـ آعطآكـ ظهرهـ ...
صد عنهـ و يتبعكـ مثل آلضرير ...
لآ تحآول تكسبهـ مآ تخسرهـ ...
صير ثلج يصير لكـ مثل آلسعير ...
بمطعم راقي وموسيقى هادئة ..~
شذى وهي تشرب العصير .: مارح أوافق .!
هدى بإستنكار .: ليه ؟
شذى
.: أخوكِ يختلف عننا وحِنا غير عنكم وما أظن عمي يوافق .
هدى .: طيب ..
شذى .: إنتِ تعرفيني ، إنتِ غالية عليَ لكن ما أقدر .
هدى .: أخوي يحبك
، من يوم اللي أخذنا للسوق ، وناظرك وهو يحلم فيكِ .
شذى بحيا .: ما أقدر ..
هدى .: براحتكِ .! أنا بمشي ..
شذى .: الله يسلمكِ .
شذى دقت على السواق يجي لها ..[ أنا وين وإنتِ وين يهدى .! ، أخوكِ حبني لمظهري فقط
، وأنا ما أريد رجال كِذا ، قالت حُب ..! ]
شذى [ بنت فائقة الجمال كمشاعل ، ربيعتها الروح بالروح ، مرحة وخازنة أسرار بقلبها
، وتعرف عن كل اللي بالقصر ، أمنيتها تكون سيدة أعمال مشهورة مثل مشاعل ..21 سنة ]
ماهوب من حقي يضايقنـي جفـاك
ولااعشقك ولاالمحك ولااحتريـك!!
لكن
ما يخفانـي ولا اظـن يخفـاك
حقي عليك .. انّك تطمنّي عليـك!!
قصر آخر يملؤه الهدوء ..~
جالس بمكتبه الهادئ والكبير ، في سكون وفي صمتٍ مُطبق ، جالس يكتب بدفتره الذي مر
عليه 30 سنة يكتب فيه أشعاره العظيمة والتي تنشرها المواقع الإلكترونية والتلفاز
والصُحف وكُل وسائل الإعلام ..
أبو إياد { هذه الحياة لها خبايا عديدة ، خبايا مليئة بالأسرار التي لا تخطر على
البال ، حقائق في هالعيلة محد يدري عنها ، والمستقبل قدامهـا ، خايف على عيالي من
جور الدنيا وظلمها ، الحال ما يبشر بالخير من مشاكل وهموم وحروب ..}
دخلت عليه المكتب بوقار وصينية بها القهوة وابتسامتها المعتادة .: ياترى هالشعر
اللي تكتبه عن شو ؟
أبو إياد بابتسامة .: هب شعر ، إلا تفكير في مستقبلنا .!
أم إياد وضعت كوب القهوة جنبه على المكتب وجلست بالكرسي المقابل له .: شنو رح يكون
مستقبلنا ؟
أبو إياد .: الدنيا زادت أحوالها سوء وكل شي تغير ، الدنيا اللحين ذياب وخايف على
بناتي .
أم إياد .: صدقــت يبو إياد .
أبو إياد .: إلا بقولكِ .. أوضاع غادة ما تعجبني ، البنت مدري على منو طالعة ؟!
أم إياد .: على أمهـا .
أبو إياد بهمس .: اسكتي .. البنت بنتنا ، شنو
جاب هالطاري ؟!
أم إياد .: طيب .. البنت حقودة وخايفة على أولادي منها .!
أبو إياد .: تطمني ، مارح تأذيهم لأنهم أخوانها .
أم إياد .: انشاءالله
.
أبو إياد [ الأخ الأكبر في العائلة ، يختلف في شخصيته كثير عن أبو علاء ، ما تهمه
المظاهر ولا الفلوس ولا الشركات ، تقاعد وجلس بالبيت مع عياله ، دووم بالمجالس مع
الرجال أو بمكتبه يكتب أشعاره المرموقة ، له هيبة ويدخل البسمة على قلوب الناس ،
شخص عظيم بمعنى الكلمة .]
أم إياد [ امرأة طيبة وحنونة مثل أبو إياد ، لكن حازمة قليلاً مع عيالها ، تحبهم
وتخاف عليهم من نسمة الهوى ]
الصمت أوجع من مدى زفرة البوح !
والبُعد أقسى من الظما ،،/ لحاجة الماي
.."
تدري وش اللي ينهك القلب و الروح ؟
إنك تعيش لـ/ شيء عدّك
ولاشيء
بالسوبر ماركت ..~
غادة تأخذ جبن من الرف .: شنو فيكِ ؟
ذكرى .: هالصبي يلاحقنا من بداية
الطريق .!
غادة ناظرت الشاب اللي خلفهم [ هذا منين لاحقني ؟! ] .: طنشيه .
ذكرى وهي تأخذ أغراض للبيت .: الله يستر .
غادة .: جبانة ..
ذكرى
.: أنا بروح قسم الخضروات ..
غادة .: طيب .
مشت ذكرى لقسم الخضروات
وحست غادة بيد تسحبها .: وينكِ ما تسألين ؟
غادة .: اتركني لحالي .. بعد أسبوع بيتنا رح يروحوا الشاليه ونتقابل .. امش بسرعة
.!
..: طيب ، باي حبيبتي .
ذكرى وبيدها الخضروات .: انتهينا .
غادة .: سرينـا .
غادة [ البنت الكبيرة ذو الـ 23 عاماً ، إنسانة حاقدة وملامح الشر والصفات السيئة
بملامحها ، جميلة وتستغل جمالها باللعب ، لو العالم بيدها دمرته ، ربيعة نجود زوجة
سعود ]
ذكرى [ بنت شخصيتها غير مفهومة ، تسيرها غادة على كيفها ، شخصيتها ضعيفة ، بين
الخير وبين الشر .. 21 سنة ]
أـ خ ـاف .. أصـ غ ـر
بـ ع ـينكـ .. !!
لا .. انـ ـكـ ـسرت ..
وقلت .. !!
مـــــ ح ــــتاجلكـ
بإجتماع في شركة أخرى ..~
إياد .: إنتهى الإجتماع .!
الكل توجه لمكتبه ..
إياد .: ناديا ،
تعالي المكتب .
دقت الباب ودخلت بهدوء .: نعم أستاذ .!
إياد بابتسامة .: أوراق المؤتمر ، جهزيها والليلة رح آخذهم معي البيت ، ورح آخذ
إجازة أسبوعين .
ناديا .: طـيب .. خدمة ثانية .
إياد .: شُكـراً
ناديا .: العفو .
طلعت متوجهة لمكتبها ...~
إياد أخذ جواله واتصل
لعلاء ، لكن ماكو رد ..
إياد [ شاب بار بوالدينه ، يحب الخير لكل الناس ، وسيم وجسمه رياضي ، ملامحه جذابة
، هادئ ويعمل بشركة أبوه ، وهو اللي يديرها .]
{..ماخَدمكْ الحًـٍـظ وٍالخَافٍـي انْكًـشفٍ~
صٍدق عً ـلى النًّياتْ
قًالوٍا تُرٍزٍقُوٌن ْ..؟
شٍفتْ برٍبِّك كٍيـفْ جٍابتـنٍيً الصٌّـدًفْ
~غَافـٍلْ وٍشُفــٍتِكْ بٍعينِـي تِخٌـوٍن ,!
بالمركـب البحري ..~
وائل .: اصطدت سمكة كمان .
نواف .: وأنا ولا سمكة .
وائل .: حظك
عاثر ..
وليد .: حسافة جيتي معاكم ، لو جلست مع زوجتي كـ .
وائل .: اسكت اسكت ، طايح لنا زوجتي وزوجتي .، أثاريه الزواج يبعدك عنا .!
مشعل وهو يحرك المركب .: وأنا أشهد إن الزواج يغير كمـان ..
وائل .:
مؤيد ثاني للزواج .
نواف وهو يسحب الصنارة .:سمكـة سمكـة ..
مشعل .:
الله يعينك .
سحب الصنارة وكانت سمكة كبيرة ، الكل انصدم من كبر حجمها وكانت
تتحرك ..
وائل أخذ الكاميرا وصور فيديو .: ماشاءالله ، تو أقول حظك عاثر وتمسك هالسمكة .!
نواف بغرور .: احم احم ، هذا يسمونه إخفاء الخبرات لحين وقتها ..
مشعل
.: يبو خبرات ، بلا غرور ، اللحين نروح البر ونشويها .
وائل .: يم يم .. حرك
يبو الشباب ..
مشعل .: سرينـا .
هالشباب كلهم أصدقاء شخص واحد رح نذكره هو ، وائل [ آخر العنقود في عائلة أبو زياد
، عمره 20 سنة ، شاب مغرور ومزيون مثل علاء ، يحب السفر والصيد ، مغازلجي درجة أولى
، وخبير بالبنات ، لكنه حبوب ودووم يحب يبتسم ويضحك وينشر البسمة على شفاه الكل ]
/
\
/
قصـر آخر وعائلة أخرى ، قصر العمة أم سيف ..~
بمجلس النساء المليئ بالمشعوذات والسحرة ..
أم سيف .: أريد أعرف مستقبل
بناتي ..
المشعوذة وهي ترمي الحجر .: رح تتزوج بنتك الكبيرة من شاب قريب منكم ، ملياردير ورح
يسعدها ، وحتى بنتك الصغيرة ..
أم سيف .: طمنتيني .!
أم سامي .: وزوجي
الغبرا ، شنو مصيره ؟!
المشعوذة .: رح يطلقك بعد يومين ويتزوج عليكِ ، أم عزيز تعمل عمل للرجال ، قولي لها
.
أم سامي بخوف .: أكـيد بروح لهـا .
أم فواز .: وولدي فوازو ؟!
المشعوذة وهي ترمي الحجر وبصراخ .: يـؤيؤيؤ .. ولدكِ رح يوطي رأسكم بالأرض ، وبعدها
رح يدخل السجن طوول عمره .
أم فواز .: واغبره .. الله لا يوفقه ..
وهذا حال هالمجلس المشؤوم ..
أم سيف [ امرأة تهمها المظاهر ، أهم شي عندها ، كلام القيل والقال ، فاتحة مجلسها
للغيبة والشعوذة ، مُب مقصرة مع عيالها لكن لئيمة بطباعها ..]
/
\
/
بالمطـار ..~
أبو سيف .: اهتم بأخواتك وأمك يولدي .
سيف بابتسامة .: كلهم في عيوني ،
لا توصي حريص ..
أبوسيف .: لولا الشغل ما كنت تركتكم .
سيف { الشغل أو
زوجتك الجديدة يُبه .! } .: أكـيد .
أبو سيف { كأنه شاك في شي ، أعرف نظراته
} .: رح تمشي الطائرة اللحين .!
سيف .: تروح وترد بالسلامة يُبه .
أبو
سيف .: ربي يسلمك .، مثل ما وصيتك .
سيف .: على أمرك .
أبو سيف [ رجال طيب ودووم يسأل عن عياله ، ويعتمد على ولده سيف بالشركة ، وهو سنده
وذراعه اليمين ، كل يوم والثاني مسافر ، ويغيب بالأشهر عن البيت ..]
سيف [ شاعر بدوي أصيل ، ملامح وجهه ورموش عينه ذباحة ، وسيم ويحب يكتب أشعار مثل
خاله ، مهتم بأخواته ويحاول يعوضهم عن فقدان أمه وأبوه وغيابهم ..]
/
\
/
تخاف أسلّم . .
ــ . . . ترَى صدري وسييييييييع
والكلمه اللي
قلتها لي و ا ا فيه !
. . لاصاَرت القهوة مطر !
ــ _ قلبّي ربيع ’
وإلاّ الجرّوح إن زاَدت أجَر وعافيه .
نرجع لقصر أبو سيف ..~
بالصالة الرياضية الكبيرة ، والمليئة بالآلات الحديثة للرياضة ..
قمر وهي على آلة المشي .: تعبت .. لكن أنا عازمة أنزل 5 كيلو ..
عهود رمت حالها على الكنبة وهي تتصبب عرق وتعبانة .: تعبت ، نفسي بيوقف .
قمر
.: شربتِ دواكِ ؟!
عهود بضيق .: هيه ، شربته ..وأحد ينسى موته ..!
قمر وقفت الآلة ومشت لعند أختها .: إنتِ عهود اللي دووم تنشرين البسمة في البيت
وتضحكين ، تقولين هالكلام .!
عهود .: لـيه ، أنا ما أتألم ، مجرد أضحك ، هذا مو معناه إنني ما أتألم وما أحس ..!
قمر ضمتها لأحضانها .: آسفة حبيبتي ، لكن ليه هالكلام ؟! هذا علاجكِ وضروري تلتزمين
به ..
عهود بابتسامة .: أمزح معكِ يا دووبة ، ههههههههه ..
قمر .:
أعرفكِ ..
عهود .: نزلتِ كم كيلة ؟
قمر .: 3 ، بقى 2 ..!
عهود .:
الله يعينكِ ..
قمر .: اتركيني ، أنا رح أنزله 10 كمـان .
قمر .[ بنت ولا كل البنات ، بأخلاقها وروحها الطيبة ، ثاني أجمل بنت بالعيلة ،
شعرها أسود حريري ، طويل وعيناها خضراوتين ، ووجهها ملائكي وطفولي ..]
عهود [ بنت فضولية وشقاوة طفلة بذاتها ، لكنها تحمل روح الأمل بقلبها وأنين الروح
يصدع بداخلها من كره الحياة وحقدها عليها ]
يتبع
/
\
/
بقصر الجـد أبو طلال ..
الجد والجدة جالسين بالصالة مع البنوتتين وسن وشذى ..
أبو طلال .: يا بنات كِفاية لعب بشعري .
أم طلال .: هههههههه ، عنلاتك
، شعرك طويل والشيب غازيه .!
أبو طلال بابتسامة .: ههههههه ..
وسن .:
جدو جدو ، مارح نمشي .!
شذى .: هيـه جدو ، متى رح نروح الحديقة ؟!
أم
طلال .: عن الدلع يا بنات ..
وبجنـاح ذيـاآب ومنـاير ..~
واصدق هوى يا سيّدي " عشق صامت "
.........................// ما هو
هوى كذب .. يومين ويرووح !!
عشق القلوب اللي .. على العين بانت
.........................// تبقى عشانك .. دونها .. هم وجروح
إن جيت
هانت ( ضيقتي) .. إيه هانت
.........................// وإن رحت هدّ فداخلي
هم .. وصروح
منـاير وهي تدف ذياب وتغطي حالها بشرشف السرير .: ذيـاآب .. !
ذياب نام
على ظهره وغمض عينه .: نعم .
مناير .: شهد أختك ، ودهـا ..ممم
ذياب .:
ودها شنـو ؟!
مناير أخذت الروب ولبسته .: أنا بآخذ لي شاور ..
ذياب .:
شهد ودها تتطلق .!
مناير بتوتر .: مدري مدري ..
ذياب وقف ومشى لعندها
.: ناظريني .!
مناير ناظرته بتوتر .: تريد تتطلق ، ليش إنه عمتها طلبت من متعب يتزوج بنت عمته .!
ذياب .: منـاير .!
مناير بخوف .: خـير .
ذياب .: حـامل .؟!
منـاير بتوتر .: لا ، هب حامل ، من خبركَ ؟!
ذياب تقرب منها حيل وكانت ترجع للخلف حتى صدمت بالجدار .: حـامل من شهرين .!
ذياب وضع يده على جنب رأسها .: طيب من شنو خايفة ؟!
مناير بهدوء ممزوج بغضب .: بنت خالتك تقول إنها رح تأخذكِ مني ، وأنا أضمن مستقبلي
، إذا ولدت طفل ثالث رح تتركني وتتزوجها وأظل بحالي مع عيالي .!
ذياب .:
هههههههههههههههههههههه .. عنلات تفكيركِ يا مناير ..!
مناير تسحبت من أمامه ، لكنه مسكها من خصرها وأسندها للجدار ، وباسها بقوة في ثغرها
..~
ذياب .[ رجال يحمل كل مواصفات الرجولة والشهامة ، إنسان ثقافي ويعي أمور الحياة ،
يحب زوجته وعياله ، وسيم وله هيبة بالمجالس ..جماله ساحـر .. 26 سنة ]
منـاير [ بنت شموخها عالي وأم حنونة ، تحب ذياب حييل وتحترمه ، رغم إنه هب مقصر
عليها بشي وحالتهم المادية ميسورة إلا إنها تعمل مُدرسة لغة فرنسية بمدرسة خاصة ،
وابنتيها فيها ( وسن وشذى .. 3 سنين )تهتم بأناقتها دووم ومُفردة الجمال ]
أبو طلال .[ رجال قريب من أحفاده ويحبهم ، وعزيزين على قلبه ، يحب وسن وشوق ودووم
يتمشى معاهم ، يحب الحياة بحلوها وبمرها ]
أم طلال [ العمر أخذ منها الكثير ، لكنها بقمة الصحة والعافية ، وتحب علاء حييل ،
حنونة وقلبها للكل ]
/
\
/
ياللي تلومني بالسهر ..../ وينه النـــــووم
وشلون انام .../ وحآلة
الجرح حآله
ويآجارحي مبسووط ؟/ .. يآعـــــلها دوووم
نومك عوآفي ونومتي
أستـــــحآآله
بالمـلاهي ..~
جالسة بالمطعم وولدها بحضنهـا ..: يؤبرني الحلو ..!
نايف وهو يبتسم لها
ابتسامة طفولية وبانت غمازاته الحلوة ..
جلس مقابلها وابتسم لمنظرهم الرائع
.: ودكِ تروحين مكان ثاني ؟!
شهد تغيرت ملامحها .: لا ، خذني البيت ..
متعب .: طـيب .
شهد .: إن جرى اللي ببالي يا متعب ، مارح تلقاني ثانية بالبيت وأنا بنت أبوي .
متعب بخبث .: بيت أبوكِ بيردونكِ لي ..!
شهد .: ولو ما قبلوني ، آخذ
ولدي وأسافر به وبنشوف ..!
متعب .: بلا كثرة هرج ..سرينـا .
شهد رتبت
بلوزتهـا وحملت ولدها ومشت وراه ..~
شهد [ الأخت الصغرى ، أم متفانية ، امرأة عظيمة ، ملكت قلوب الجميع كأختها مريم ،
أحياناً تكون متسلطة ، ناعمة ، ملاك بهيئة بشر ..]
متعب [ رجال مغرور وشهم وما يخلف بوعده ، حبه كبيرلشهد ، حب صادق ومخلص والكل
يحترمه ويقدره في العيلة ، ويحب الضحك والمزاح ، خقاق ووسيم مثل علاء ..]
/
\
/
بقصـر فوزية ..~
قصر مليئ بالحيوية والنشاط ، قصر مليئ بالشقاء والعذاب .، يتحملون آلام العناء من
أجل لقمة العيش والبقاء على حياتهن ..
فوزية .: مرحبا ست شيخة وست جودي ..
أم علاء .: تسلمين ..
مريم .: جايينكِ نطلب طلب وبنمشي ..
فوزية
.: تأمرون أمر ..
وبهالوقت انفتح الباب ودخلت رغد وهبة .: السلام عليكم .
فوزية بحزم .: ليه التأخير ؟! على المطبخ بسرعة ..! وحسابكِ عندي بعدين يرغد .
رغد طلعت لسانها لها ومشـت ..
فوزية .: اطلبي يست مريم .
مريم .: نحن نريد خادمتين ، يخدمون أمي بالقصر ، وأمي تريد خادمتين عرب ، ما تريد
غير ، تو طردت سيرلانكية .. وكمـان نحتاج لهم ، لأن قريب عندنا رحلة ..
فوزية
بخبث .: ما طلبتِ شي .. لكـن لطول المدى بتأخذونهم ؟!
أم علاء .: ايـه ..
وإذا بنرجعهم رح نرجعهم لك ..
فوزية .: عندي لكم بنات ثنتين ، رغد وهبة ، ياللي دخلوا من شوي ، صديقات وشغلهم
مرتب ..!
مريم بابتسامة .: كـم تأخذين ؟!
فوزية .: 7000 ريال ..
مريم فتحت حقيبتها وكتبت لها شيك ..
فوزية .: اللحين بيكونون عندكم ..!
مريم .: يـاريت ، يرتبون الشنـط للرحلة ..
فوزية بصراخ .: رغـد ، هـبة
..
هبة وهي تركض لعندها .: نعم ..
فوزية .: جهزوا شنطكم ، رح تروحوا قصر الست أم علاء ، تشتغلوا عندها مدى العمـــر
..
هبة بصدمـة .: طـيب .
مريم .: باينتها حبوبة هالبنت ..!
فوزية
.: هـييه ..
...
بالمطـبخ الكبير ..
رغـد .: شـو ؟!
هبة .: جهزي أغراضكِ كلها ، رح نروح قصر السيد علاء
رغد بخبث .: أوريـه ، فرصة وجت لعندي ..!
هبة .: بسـرعة .
رغد
غسلت يدها وجهزت أغراضها ..
/
\
/
وانتهـى البــارت الأول ، على أمل لقائكم بالبارت الثاني إن رأيت تشجيع ..
وطبعاً كانت المقاطع قصيرة ، لأنني حبيت مجرد أعطيكم نبذة عن كل الشخصيات ..
ودي لكـم ..}
البـــاآرت الثاني ..~
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك