بداية

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -3

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت - غرام

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -3

البـــاآرت الثاني .


غديت ما بين الرجا . . فيك و الياس
هذا . . يبي مني وهـذا . . يبينـي
ان قلت شنت وخاطري طاب كذاب
وان قلت ابيك ارخصت نفسي بعيني
خيرني امري بين اصعب خياريــــن
موتي انا او موت الاحساس فينـي !


ظُهراً ..حيث السكون يعم أرجاء منزل أبو علاء ..


بغرفـة أبو علاء وأم علاء ..~


أبوعلاء .: علاء مب مقصر ، ماسك أمور الشركات تمام ، ..
أم علاء بإبتسامة .: ودي أزوجه !
أبوعلاء .: وأنا ودي أشوف أحفادي حواليَ ..
أم علاء .: من بكرا بقول لمريم تدور له على زوجة .!
أبو علاء .: ومو أي بنت .! بنت من الطبقة الراقية ، من ثوبنـا ..
أم علاء .: أكـيد ، ولدي ما ينزل مستواه لتحت .
أبو علاء .: فاهمتني .. لكن كلميه بالموضوع .!
أم علاء .: طـيب .

وتمرّ [ آواخر هالشتا ] ويمرّ صوت !
فـ الشارع المطفي .. واظنّه أغنيات :


تشبه حِزِن طفْلَتْك .. لا قالت : سُكوووت
كلْ مايجي طاري الشتا.. " قَبْل اللي فات " ..!


كنّا عن البرد انتجمع ... وسْط " كوت "
وصرنا نِجَمّع من جيوبه ... ذكريات ..!


دخل علاء القصـر وتوجه للمطبخ ، وقف عند الباب واستند على جانبه ، كان يناظرها وهي تغسل الصحون وتتحلطم .: تعبت ، بستقيل ، وين أروح بعدين .! جدي أو جدتي يريدونني أو أهل أمي ، مالت عليَ ..!
علاء بابتسامة .: احم احم .
رغد طاح الصحن من يدهـا وناظرته بحقد .: خـيير .!
علاء مشى للثلاجة وطلع منها بيبسي وجلس على الكرسي خلفهـا وطنشها .
رغد كملت غسل صحون وبداخلها { عساك يربي الماحي ..}
علاء طاح البيبسي من يده .: كح كح ..
رغد مالفت عليه واكتفت بالضحك .: نظف المكان .!
علاء حمل بيبسي ثاني وكبه على البيبسي الأول وبخبث .: نظفتـه .. { رفع يده بمعنى باي وابتسامته ما تفارقه}
رغد بقهر .: يا واطي ، عساك ما تتهنى ..
علاء رجع وسمعها ، أخذ جواله .: البيت أكو فيه حرامية والحذر واجب .!
رغد .: يا واطي ، الحرامي إنت وإلا أذكرك .
علاء .: ما نسيت ، سـلام .!
رغد .: رح أوريك .


أبعتذر باسم الشعر والقوافي
 ان كان في حقك عن الوصل قصرت

لوهي بكيفي والذي مايشافي
 لأنقل لك الفرحة هوى وين مارحت..

لكن وعد مني وأنا انسان وافي
تبقى أعز انسان ان جيت وان رحت

مشـاعل نايمة بهدوء ، والغرفة مُظلمة ورغم الثلوج ، مشغلة المُكيف ، غرفتهـاآ أشبه ما تكون بمعرض ، لما تحوية من لوحات وتُحف وتمتاثيل بهـاآ أزياء ..~
رن جوالهـا مرة ومرتين وثلاث حتى ردت بكسل .: نعـم .!
رُبى .: وينكِ يمعودة ؟!
مشاعل .: أنا مشغولة بإحتفال ، ما أسمعكِ ..
رُبى بعدم تصديق .: واضـح .! أكلمكِ بعدين .!
سكرت الخط وردت تنام .{ يا ترى شنو تريد ؟! أنا المفروض أطردها برى الشركة على كل اللي جرى ، حسبي الله عليهـاآ ، لكن أنا حاسبة حساب كل شي ..}
كملت نومتهـاآ ولا كأنها صحت من شوي وبسابع نومة ..

?أفرض | إن فيًهَ نآس"يًشبهُ?ن?"
,, آلٍمُّهمُّ إن إنتٍ / مُّآ تٍشبه آحدِ..~

عنـد زياد ووائل ..~

زياد .: أنا مدعو الليلة لحفلة من شخص غريب .!
وائل .: فين ؟!
زياد .: قصر عبد العزيز الـ ..
وائل بصدمة .: لا تفكر تروح هالقصر ، هالقصر مشؤووم ..
زياد بإستغراب .: ليـه ؟!
وائل .: هالرجال تزوج ثلاث نساء وما واحدة منهم أنجبت له ولد ، وتزوج الرابعة وكانت ساحرة ، لما ولدت البنت ماتت ، وماتت بهالليلة زوجاته الثلاث ، الأولى بحادث والثانية سكتة قلبية والثالثة فجأة ، ومن يومها الخدم هربوا ، الرجال صار مُقعـد ، وصار يطلب ناس تجي علشان تتزوج بنتـه ..!
زياد .: أروح وأشوفهـا .!
وائل مسكه من قميصه .: يا مجنون ، .! بكرا ورانا رحلة ، أجلها .!
زياد .: أستمتع معاكم قبل الموت .، هههههههههه
وائل .: اتصل له وقوله وقت ثاني .
زياد أخذ موبايله وبحث عن المكالمات المستلمة ودق عليه ..
زياد .: السلام عليكم .
جابر .: وعليكم السلام .
زياد .: أنا زياد الـ .. ،
جابر .: أهلين أستاذ زياد.!
زياد .: بخصوص الحفلة ، أنا الليلة مشغول ، مارح أجي .
جابر .: القصر كل ليلة حفلة ، تعال بأي وقت .
زياد .: تمـاآم .
جابر سكر الخط ..
زياد .: باين من صوته إنه شبح .
وائل .: ههههههههههههه .. الله يعينك إذا رحت يا شيخ .!
زياد .: مارح تجي معي ؟!
وائل .: نو وي .!
زياد .: نغاآمر ونعيش الرُعب .

يآ بدآيه ترفض حدود النهآيه ~
يآ سؤآل | غصص مآ ذآق الإجآبه
ليه ؟!
آحس إنك تخنق آنفآسي معآك
و دون مآ آشعــر أتبعك ..
و قبل مآ آوصل آآآآآخرك
تقتل أشوآقي بـ جفآك .. !

بغُرفـة ملاك ..~

ملاك مع طلال بالصالة العلوية ، كانت تتصفح الصور اللي التقطتها لمدرستها .: وقعتين بيدي يا نهاد أو يا ست نهاد ، ههههههههه ..
طلال سكر فمهـا .: فضحتينا الله يرجكِ .
ملاك .: عيش حياتك مع ملاك .!
طلال .:حرام عليكِ ..
ملاك بخبث .: كسرت خاطري كمان ، لكن الساكت عن الحق شيطان أخرس وأنا مب شيطانة ، ..
طلال { إلا شـو ؟! } .
ملاك .: قلت شي ببالك طلول ؟!
طلال بخوف .: لا ، نسيت إنكِ تقرأين الأفكار .
ملاك .: ههههههههههه ..
طلال سكر فمها مرة ثانية .: اسكتي ، تراهم نايمين .
ملاك .: طيب طيب ..
طلال .: نلعب بلاي ستيشن .!
ملاك .: فكرة حلوة .

عـللت نـفـسي في ركـايز مجالس
وعـلـلـتـها وســط الخـلافـي ليـالي
جـالسـت ربـعٍ طـيـبـيـن ونـايــس
أقـعـد وفـكـري غـايبٍ مــا هـنـالي
صارت لي الأحزان عقبه ملابس
يصفي لي الوقت وخلي ما صفالي
يا طول ليلي على الحـيل جــالس
وش حـالـة الـلـي عــاشها بالتـوالي
يا سرع ما يكسر من العود يابس
اللـي جـف عـرقه والظما جـاه تالي
من يوم خاصمته إلى اليوم سادس
أجـاهد الـنـفـس وأشـقي باحتمــالي

بجنـاح سعود ونجود ~

سعود صحى من النوم ولقاها ترتب حالها بالمراية .: على وين ؟!
نجود ناظرته بدلع .: طالعة أتسوق .
سعود .: من دون إذني .!
نجود بزعل .: ويهون عليك تزعلني ، ودي أشتري لي ثياب .
سعود .: طـيب .. مع مين ؟!
نجود .: مع غادة بنت عمك .
سعود .: خذي 3000 ريال من محفظتي .
نجود { شذى أخته تروح بـ 30000 مب 3000 } .: أوكي .
أخذت الفلوس وأشتر له بدلع .: باي حبيبي .
سعود .: باي .
ابسكت يابحر وامشي واخلي {ضيقتي} فيني..

ابسكت وابتعد عنك وادوووور من {يواااسيني}..

تصدق يابحر اني توقعتك تشيل {الهم}..

لكني انصدمت انك غرقت بدمعه من {عيني}..

شذى جالسة تقرأ بالكتاب بغرفتهـاآ ..
أزعجها هالرقم ، كل حين وداق عليهـا ، قررت ترد .: نعم .
...: هلا بهالصوت .
شذى بعصبية .: من معي ؟!
...: أنا حبيبكِ .!
شذى.: احترم نفسك .
...: أفـاآ ، ما تذكريني .!
شذى سكرت الجوال بوجهه وعملته سايلنت ووضعته بالدرج .{ يا ترى منين أخذ رقمي ، معقوله هو ، أكيد أخذ رقمي منها ، أنا بخبر سيف ولد خالتي ، وهو يعرفه ..}

الخسـَارة..
لما تبكي بـ احتضاره..
كافح انفاسه يحاول..
يبقى في وقت الحقـَارة..
مو لأنه هو حقير..
ومو لأنك تستجير..
لكن انه..
يعشق عيونه ومنّه..
كانت ضلوعه حرير..
وكانت انفاسه حضارة..

عنـد شركة إياد وخصوصاً بالخارج .~.

إياد ركب سيارته عائد للمنزل بعد عناء ، ناظرها وهي تمشي مع رجال طاعن في العمـر ، بالكاد لا يستطيع المشي ، كانت تمسكه من يده وتساعده على المشي ..
حرك السيارة لعندهم ونزل من السيارة مقابل ناديا ..
ناديا وقفت مع أبوها .: نعم أستاذ .
العجوز أخذ عصاته بيضرب إياد .: جالس تغازل بنتي ..!
ناديا مسكته .: هذا مديري في الشركة .
ناديا ناظرت إياد بخجل .: سامحنا هو ما يقصد ..
إياد بإبتسامة هادئة .: أدري ، أنا جاي أقولكِ ، اركبي وأنا بوصلكِ .
ناديا .:رح نأخركِ على البيت ، رح نروح بالباص .
إياد .: اركبي علشان أبوكِ ..
ناديا .: طيب .. { تخاطب أبوها } يُبه . رح يوصلنا البيت .!
العجوز.: جزاه الله ألف خير .
ركبت معاه بالمقعد الخلفي ، وكانت نظرات إياد تناظرها من تحت النظارة وهي تناظر الشارع متحاشية نظراته .~

آلمٍجَتِمٍعُ .. وٍآلظِلمٍ .. وٍآنٍيً مٍآأوٍصِلْك

تِجَبُرٍنٍيً آخٍنٍقِ معُظِمٍ ..آنٍفٍآسِيً

بُـ :أُفٍّ !!

رغد مع هبة بالحديقة الخارجية ، جالسين على العشب ..
رغد .: هالواطي ودي أتوطى ببطنه .!
هبة .: حـراآآم .
رغد ناظرتها كيف خدودها احمرت من جابت طاريه .: جَد تحبينه ؟!
هبة .: شنو رأيكِ ندخل نطبخ حلويات ، الليلة عندهم ضيوف .
رغد احترمت سكوتها وغيرت الموضوع كمان .: من هالضيوف ؟!
هبة .: عمة الست مريم وبناتها ..
رغد .: انا بطلخ 3 أنواع من الحلى .!
هبة .: وأنا كمان .
رغد .: سرينا .!
هبة مشت داخل الملحق ورغد علقت تنورتها بعشبة طويلة وحادة من جانب الفخد من الخلف ، بحيث كانت نايمة على ظهرها ..
رغد .: وقـته .!
وهي تحاول تسحب تنورتها ، شمت رائحة عطر مميزة ، كانت رائحته ، { مب ناقصة مشاكل معه } .: تريدين مساعدة .؟!
رغد ناظرته بإشمئزاز .: لا .
كان شكله جنان ، بالقميص الأبيض والجينز الأسود والمعطف ماسكنه بيده اليسرى خلف ظهره .: بلا عنـاد .
مشى لعندها وهي تسحب التنورة .: بعد ، لا تقرب مني .!
علاء سحب العشب وانجرحت يده وانفلتت تنورة رغد ، ركضت بعيد عنه وطلعت له لسانها .: بـاي .
علاء ابتسم على شكلها ونظف يده ومشى ..

أتوب شلون عن حُبك وغلاك بداخلي شايب ..؟
أحبك كل يوم " أكثر " وفيني لك كثير إحساس !

بسيـارة ..~

نجود .: مب طايقتهم حييل .!
غادة .: الله يعينكِ عليهم وعلى مشاعل الغبرا .
نجود .: أم علاء حامل .
غادة .: جَـد ؟!
نجود .: هـييه .. أخبار حبيبكِ ؟!
غادة .: ملاحقني من محل لثاني ، أقوله اتركني بحالي ، قال يريد يقول لي شي .!
نجود .: الله يعينكِ على هالأشكال .
غادة .: أنا ورطت حالي ..
نجود .: عنده صور لكِ أو شي يخصكِ .!
غادة .: لا ..!
نجود .: طنشيه واتركيه ، ماعنده شي يقدر يعمله لك .
غادة .: مب رايحة معاكم الرحلة .
نجود .: أفـا .. من لي هناك ؟!
غادة .: بقابله ، قال يريد يقابلني .
نجود .: اتركيه عنكِ ، فرصة تبتعدين عنـه ..!
غادة .: برد عليكِ بعدين ..
نجود .: ماكو تفكير . تجين مثل ما أقولكِ ..
غادة .: طيب .

آآاهْ.. يَآاجُوٍد الحِزٍنٍ وٍيَآإأيٍ
وٍالفَرٍحَـ هِ شِحُوٍحٍ
ضَآيِعٍ بِهّمُوٍمِـ ي الغَبّرٍهْ ..
بِوٍسِـ طِ المَعّمَعَهْ
أَشّتِكِـ ي لِوٍسَادِتِيِ دِنّيَآآأيٍ
وٍأَسّمعَهآآأا تِنُوٍحٍ ..
كِنَهَا بَعّضِـ يٍ وٍبَعّضِيٍ وٍيِنَـ هْ
وٍمِن هُوٍ مَعَهِ ..

بسيـاآرة إياد ~

ناديا .: هذا بيتنـاآ .
إياد وقف السيارة وناظر منزلهم ، صحيح إنه حلو ومن الطبقة الوسطى لكنه مب متعود على هيك منازل ..
ناديا نزلت مع أبوهـاآ .: مشكور وربي يجازيك خير .
إياد .: بكرا رح يجيكِ سواق يأخذكِ ويرجعكِ .!
ناديا .: لا تتعب حالك
إياد .: بلا هالحكي الفاضي .
ناديا .: مشكـور وما تقصر .
إياد .: واجبنـاآ .
دخلت المنزل مع أبوهـاآ ..
حرك إياد السيارة ومشى ..{ إنسانة أخلاقها عالية ، جمال وأدب ، بخبر أبوي اليوم عنهـاآ .}

وش يقول الجو في صبح الربوع
من يترجم للبشر حكي المطر

غير نفس تعشق البر وتجوع
للربيع وشوفت العشب الخضر

والدلال ونار رمشبوبه مع قدوع
والخوي اللي كلامه كالدرر

بالحديقـة ..~

ذكرى .: نحفتين كثير قُمـر .
قُمر تتصنع الغرور .: من يومي رشيقـة وجسمي نحيف .
عهود.: جهزتوا حالكم لبكرا .
ذكرى .: أنا جهزت حالي وكم غرض وثيابنا بالشاليه ..
قُمر .: أنا كمـان ..
عهود .: نمر الصيدلية اللحين قُمر .!!
قُمر .: ننتظر شوي ونروح .
ذكرى .: ليـه ؟! عسى ماشر .!
قُمر .: دواء عهود ..
ذكرى .: الله يشافيكِ .
عهود بضيق .: تسلميـن ..
ذكرى .: ودي بآيسكريم .
قُمر .: نروح المطعـم ، قريب من هِنـا وتو افتتحوه .
عهود .: إنتِ خذنا هناك ، تراني جوعانة .
قُمر .: طيب

يتبع .

{ الشوق’ } .. مآ يرحم ولآ فيه .. ( حيلـه )
لآ جآك’ مآ يقبل’ .. تصآريف’ و أعذآر ..!!


لآ جآك’ حمّلك’ ~ الحمـول’ .. الثقيلـه
حتى لو انك’ ( جآمد القلب ) تنهآر ..!!

بقصـر الجـد .~.

جالسين فرحانين بالصالة يتسامرون الحديث ..
ذياب .: وسن ، بعدي عن التلفزيون .
وسن بعناد وقفت عند الشاشة .
أم طلال .: وسـن تعالي دلكي يدي .!!
وسن ركضت لعندهـا .: هاتي يدكِ .
عملت حالهـا تدلكهـا .
مناير جنب ذياب .: من الفايز اللحين ؟!
ذياب .: فريقي طبعاً .
أبو طلال يشرب القهوة .: متى بيمشون بكرا يولدي ؟!
ذياب .: الساعة 7 والطريق طويل .
دق جرس الباب بقـوة ..}
ذياب .: أنا بفتح .
فتـح الباب وتفاجأ من اللي شافه ..~


إيـه ضـايق مـن غيـابك × ومـات × فيـني الاحتمـال
بـس تـأكَّد هـذا حظـي \ وهـذا فـي دنيـاي فـالي

رغـد تحط كريمـا على الجاتو وتزينه .: يا ترى شو طعمهـا ؟!
هبة .: شنو رأيكِ نعمل لنا كيكة ونسهر على كم فيلم ..!
رغد .: فكـرة .
هبة .: شنو عندكِ يأم الأفكـار .
وبهالوقت دخلت مريـم وبابتسامتها المعتادة .: عملتوا الحلويات ؟!
هبة .: كملنــاآ .
رغد ضربت هبة بكوعهـا .: جزئياً ما انتهينـا ، ودنا نروح السوبر ماركت نشتري باقي الأغراض .

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -