بداية

رواية لافارقك خلن توده وتغليه -33

رواية لافارقك خلن توده وتغليه -غرام

رواية لافارقك خلن توده وتغليه -33

ابتسمت شوق بألم كبير : ايه صدق ياغلا ... انا مابي اخسر اللي حولي عشان حب .. والحب بداله حب ان شاء الله ..
غلا : اووووه الحمد لله ريحتيني ...
في هاللحظة دخلت رشا مع فجر وهم مبتسمين فالمقابل .. ابتسامات شوق وغلا ...
رشا : اوه اوه ... خليناكم خمس دقايق طلعت السوالف .. ويومنا موجودين .. كلن ماد بوزة ..
فجر وهي تطق رشا مع كتفها : قصدك تصافت قلوبهم ورجعوا مثل اول ههههههه ..
غلا : اصلن احنا من او متصافين مازعلنا عشان ننرضى ..
فجر : هاااااه علينا كل شي كان واضح ..
شوق : قولوا انكم غايرين .. خلاص تعالوا اضحكوا معنا مانمنع احد ترى هههههههههههه
رشا تكلمت متعمدة : لاااااه .. خليك على جنب انتي حرم مسيو فهد ..
شوق شرقت بريقها وقامت تكح .. اما غلا ناظرت بتعجب ..
رشا : ههههههه اسم عليك كل هذا حب .. وانتي لاتناظريني كذا .. انا وفجر نفهمكم السالفه ..
جلسوا البنات وقامت رشا تشرح الموضوع وكأن الموضوع مايخصها .. وبكل راحه قالت لهم التفاصيل وانها كانت عارفه كل شس ومقدرة لشوق شعورها تجاهها وانها ماتبي تاخذ فهد منها وكملتها رشا بضحك وهي تقول الحمدلله لقيت من ياخذ هالمقرود من حظي ومرت ليلتهم على خير .. مع عدم تقبل غلا للموضوع . بس شوي شوي .. بدت تقتنع ان الدنيا ارزاق .. وهذا نصيب ويصيب ..
%%%%
فالرياض وتحديداً عند متعب وسعود ..
تركي وهو يمرر عيونه على كل تقاسيم وجه متعب المألوفه بالنسبة له .. بس يحس بخوف تجاهه .. ركز على العرق اللي برقبته .. صال وجال بعيونه على جبهته .. الرجال واضح فيه شي :: آآآآ انا كنت بقول ... آآآآ
متعب بوهن وبنبرة خافته هامسه : أيه .. وش كنت بتقول ..
تركي بقول افتك من شرة احس عيونه بتاكلني .. والا هاللحظة بيقوم يجلدني .. الصدق بالنهاية منجاه .. بقول اني فاقد للذاكر واللي فيها فيها اللي جاب هالرزق يجيب غيره : آآآآ أنا ..... فاقد للذاكرة ... بس هذا مايأثر على شغلي والله اسأل الكل انا اكفأ سكيورتي ..
متعب .. مسك راسه بيدينه .. خلاااااااص حيله كله راح بهالدقيقتين اللي قابل فيها سعود .. ياااااااااااااالله شكثر ربي رحيم بعباده طلعة سعود ماكانت الا بهالوقت العصيب ..
متعب مانتظر مخه يفكر ويحلل كلام سعود له اللي فهمة انه سعود طوق يدينه عليه وهو يطلق ضحكاته اللي أي احد ممكن يسمعها يحس بسعادة صاحبها
متعب : ههههههههههههههههههه انا قلته قسم بالله انك ماتتوه عني ياسعود ... خنقتة العبرة آآخر شي وبان هالشي في صوته ..
تركي في خاطرة .. انا مهبول اللحين يوم انه من اهلي ورى ماسألوا عني .. الظاهر اني قمت اتوهم وهالهبول قسم بالله احسه بيطردني ..
تركي بصرامة : بس انا ماعرفك ... حتى لو كنت فاقد للذاكرة .. هذا مايمنع اني اعرف اذا انا تركي او سعود .. انا اسمي تركي ..
تقلصت ملامح متعب للجمود وتكلم بصرامه : انت سعود .. اقسم بالله انك سعود .. تعلمني فيك .. واللي انت عندهم ويقولون لك انك تركي ماصدقوا .. بتقولي تشابه بقولك لا .. مو هالكثر ... اقعد اقعد واقولك كل شي بشرط تصارحني بكل شي ..
تركي صحيح مو مصدق انه ممكن يكون من اهله .. لــــــكن حاس بهالشي من البداية قلبة يقوله ترى هذا منك وانت ومنه ... وبنفس الوقت .. يبي يتمسك بآخر خيوط الامل عنده ..
جلس مع متعب ... وقاله كل شي من الالف الى الياء من كان عمرة 17 سنه يومه كان طايح بالمستشفى مروراً بابو بندر .. وبندر وطيبتهم .. وكذلك مانسى حمد وكيف انه له سنتين وهو يشتغل يدور اهلة اللي ماسألوا عنه عن طريق حمد والمستشفى ..اللي كان فيها .. وكذلك مااغفل الظلم اللي تعرض له وحادثة مع حمد واسمه اللي يتكرر عليه بعد الحادث بشكل حاد ومؤثر .. الى ان وصل لهالشركة .. وكيف قدم لها بحيث اسقط شهاداته .. كل شي كل شي ماترك ولا حدث في حياته ..
اما متعب يسمع له مرة بحب ومرة بألم .. ومرة بعبرة تخنقة على صاحبه .. فالمقابل متعب حكى كل شي لسعود اسمه علاقته قبل فيه اهلة شخص شخص .. اخته نجلاء .. اخوه فهد .. كل شي امه سوير الى ان وصل لامه .. تعثرت الحروف بفمة وتاهت كلماته .. بس اضطر انه يقولة اللي صار لامه .. الى ان وصل لنقطة الحادث اللي فرقة عن اهلة وسبب له فقدان الذاكرة وكيف ان الكل قال انه مات لكن بدون جثة .. وكيف مرت ايام متعب صعبة عليه .. قاسية بدون سعود .. كيف كان كل يوم يفتح الدفتر حقهم .. ماخبى بعد عنه .. اللي صار في موضوع نجلاء وكيف ان الكل يعتقد انه مايبيها ,, بس هو كان يحاول يحفظ الوعد ومايخسر الحب الى ان صار اللي صار واتزوجها .. وتكلم بضحك وشجن في نفس الوقت عن نظرة نجلا الحالية له وكيف انه في وجهة نظرها مايبيها ورافضها لشخصها بينما .. هو ميت عليها ... وفي النهاية وصل لمشكلة ابوه الحالية تكلم ووجه مليان هموم .. تكلم وكل حرف منه ينطق بألم اكثر من الثاني ..
سعود ارتاح كثير ... كثير ... هذا هو متعب اللي تكرر اسمه كثير عليه .. مبسوط الدنيا ياصغرها على فرحهه هو ولد ناس وولد حمايل .. ماباقي الا يقوم حمد بالسلامه ... يبي يقوله كل شي وده انه يكون معه بهاللظة اللي ياما حلموا فيها .. حمد كان يصبرة ويقولة الطيب مايجيب الا طيب وانت معدنك طيب .. اما هو فكان يآآآئس ومكتئب .. بس هذا هو الفرج هذا هو الفرج جاء لحد عنده يوم ربي كتبة ..
%%%
بعد مرور ... ثلاث ايام ..
اللي صار في هالثلاث ايام .. التحقيق واقف على قدم وساق .. سطام استخدم اقسى وسائل الضغط على المتهمين الباقين .. خلاص سطام استنفذ كل طاقته وصبرة ... أسوأ حالة ممكن يعيشها الانسان هي حالة سطام حاليا .. عمه .. وهمة مع مرضة .. كل شي كل شي ضده ..
اما متعب وسعود .. الى الآن ماخبروا احد ووجهة نظر متعب انه يشوفهم في ظروف احسن من كذا .. ووافق سعود على رايه رغم انه متشفق على شوفة اهلة اللي بدت تراودة احلام عنهم والدكتور يقول ان شاء الله هاذي بداية جيده لرجوع الذاكرة .. اما علاقته بمتعب عشرة على عشرة وكأنهم مافترقوا ابد سعود حس بقوة الروابط بينه وبين متعب يرتاح له كثير ويحبه بعد ..
اما نجلاء .. باله مو فالديرة بالها مع متعب وعمها بعد مادرت وش السالفه وهي الوحيدة اللي تعرف من متعب لمّا كلمها في نفس الليلة وقالها كل شي .. بس طمنها ان ابوه بريئ ان شاء الله ..
ابو بندر خبر بندر عن براءة تركي اللي هو سعود .. بس مو لاقينه الى الآن .. اما سعد يعيش ايام السعد بعد ماطيح سالم فالفخ وسرق جواله منه وقاله لو جاء خيال اسمه بالتحقيق راح تكون سمعته وسمعت خواته في خطر .. سالم اضطر يسكت مكره على هالشي .. وندم قد شعر راسة ليش انه .. يصور هو وخواته وامة بجواله لو ماصور ماطاح فيها لحاله ..
حمد على حاله .. ام حمد رجعت للبيت مع بنتها وصحتها في تحسن بسيط ...
اما غلا فكرت وين الصح وراحت قالت لفهد كل اللي صار ... من اول اللي صار بينها وبين شوق الى اللي صار بينهم كلهم ومعهم رشا .. فهد ارتاح كثير .. كثير كثير بهالخبر ..
اما رجال العائلة للحين مارجعوا ..
فهاد وعنود ... اجمل ماخلق ربي .. تفاهم وتلاطف بينهم كبير وملحوظ .. سعادة يعيشها الاثنين .. كل واحد يتمنى ان الثاني اذا تكلم مايسكت .. فهاد وعد العنود انه يكون جنبها دايمن .. ولاتهتم لكلام احد ابد مهما قال عنه وعنها .. عنود وعدته ماتصدق احد غيرة ابداً
%%%
الصباح فالديرة ...
فجر كالعادة عند جدتها .. هالوقت تفطر معها وتاخذ مابخاطرها وتسولف معها ..
الجدة : فجر يمة .. دقي لي على سيفوه .. من يوم ماراحوا محدن اتصل بي .. وكنهم تعوقوا في رجعتهم .. (( تعوقوا = تأخروا .. ))
فجر وهي تموت ولاتنحط بهالموقف تتوقع سيف طفش منها وهي في كل شي ناطة له : لا يمة بتصل لك على ابوي ..
الجدة : لا لا يمه .. مابي غير السيف ماهي من عادته انه يتركني كل هالوقت مايكلمني .. دقي عليه وقولي له امي سوير تنشد عنكم ..
فجر طفشششششت : بععععد يمة اكلمة .. لا انتي كلمية بعدين انا ماعرف رقمة ..
الجدة : انا حافظتة عن غيب هذا السيف ..
فجر امري لله : ان شاء الله يمة عطيني رقمة ..
الجدة تعطي فجر الرقم ... الى وصلت آخر رقم ..
فجر ضغطت زر الاتصال بخوف : يمة كلمية انتي ..
الجدة : لا لا انا ماحب اهرج واجد في هالماخوذ ..
فجر وهي حست انه طول يدق ومحد رد انبسطت ناظرت الساعه الا هي ست الصباح ابتسمت اكثر من بيقوم على هالصبح ..
بس خابت آآمالها على آآخر رنه رد سيف وصوته كلة نوم .. معصب من هالرقم الغريب اللي خرب نومة عليه ..
سيف بنرفزة : نععععم
فجر وصوتها في رجفة خفيفه : الوو
سيف استغرب من الصوت الانثوي : نعم .. بغيتي شي ..
فجر هلا هلا هاذي بدايتها الله يسامحك يمة : سيف !!؟
سيف زاد استغرابة أكثر : معك سيف من انتي ؟
فجر : آآآآ آآ انا فجر .. بنت عمك ..
سيف باستدراك : هلا هلا بنت العم أخباركم وعلوم الديرة ..
فجر بثقل : كلنا طيبين .. اممم امي سوير عندي .. تقولك ليه محد اتصل فيها .. وان شاء الله مافيكم شي أخركم ..
سيف ضحك ضحكتة المميزة : هههههههههههههههههه هي عندك عطينياها اكلمها ..
فجر بتوتر : ان شاء الله ..
فجر بتوتر أكبر من صوت ضحكتة اللي ترن فاذنها : يمة يقول بيكلمك
الجدة : والله اني ماحب اهرج في هالماخوذ بس عطيني اياه ..
الجدة اثناء ماهي تكلم سيف وتاخذ منه الاخبار وهو يضحك معها ويحاول يراضيها .. ليش انه ماتصل فيها .. فجر في هاللحظة حطت يدها على قلبها .. يااااربي ليش يطق قلبي هالكثر .. يمكن خايفة .. ايه خايفة .. ضحكتة تخوووف ....
بينما كانت ضحكة سيف رنانه ومميزة .. كانت هي تقنع نفسها انها تخوف ..
%%
فالرياض ...
تحديداً مقر عمل سطام ..
سطام وهو يصرررررخ : ياااااااااااااعسكري ....
دخل العسكري .. والقى التحيه وبادله سطام التحيه بطفش وقهر ..
سطام بعصبيه : خذه من قدام وجهي ... وجب لي الثاني ... لا بارك الله فيهم من اجانب ..
العسكري اخذ المتهم الموجود عند سطام بهدووء .. من اربع ايام تعود على مزاج سطام السيء واللي كل يوم يزيد حدة ...
ضرب سطام بقهههههر على سطح مكتبة ... ماهو قادر على هالروس العنيده .. يحس الصبر يوم عن يوم .. يخلص ... ماهو قادر .... تعب حيل .. الاعترافات اللي سحبها منهم قليلة جداً في ظرف اربع ايام .. يحس انه يعيش اشبة بكابوس ... ماشاف احد من اربع ايام نومة واكلة وشربة كله بالدوام من اربع ايام وهو شبه ساكن في دوامة ... ابو مجاهد رحم حالة وعطاه اجازة اجبارية لكنة رفضها .. رفضها بكل عصبية .. وهذا اللي تعجب منه ابو مجاهد سطام .. واحد من أكفأ الموظفين عنده عمرة ماقلل من احترام .. الاكبر منه .. لكن بما ان ابو مجاهد مار في نفس الموقف فهو مايلومه ابداً ..
%%%%
فالجامعه عند نجود ونواره ...
نجود وصلت للجامعه نزلت عباتها ورتبت شكلها .... اليوم هي بايعه الدنيا خلااااص طفشت دراسة دراسة .. ملّت بتسحب على كل المحاضرات اليوم بلغت نوارة بالتليفون انها راح تسوي كذا .. ونوراة طارت من الفررررحه كل المحاضرات اول مرررررة تسويها ...
دخلت نجود في اوساط البنات .. لكنها لمحت نوارة .. مع من !!!!؟ ..... اوووه مع المعجبات المقززات .. وش موقفها معهم ... راحت لها بس قبل مايشوفونها سمعت الكلام اللي صعقهاااااا
نواره تتفق معهم تجيبها لهم فالمكان المشبوه مقابل هي تحصل غاية دنيئة منهم وتصير هي الصدقية الخاصة للبوية هاذي .... رحمها ربي يوم كانت ترفض قبل تروح لهذا المكان ... وتجلت رحمة ربي اكثر .. يوم سمعتها بأذونها اليوم ... تتفق عليها ..هالخسيـــــــــــــسه ...
نجود ماانتظرت اكثر ... ركضت لها وشدتها مع كتفها بقوووة لمّا واجهتها وجه لوجه ..
نجووود بانفعال : هذولي الزبالة اللي تتفقين معهم ضدي يالحقيييييييرة ... هذا طمووووحك اللي تبينه تخاوين بوية .... بس تدرين ليه لان هذا مستوااااااااااك ... وصدق من قال كل ساقط وله لاقط ...
تفلت نجود عند رجول نوارة المفجووعة باللي صار والهجوم والحرب الكلامية اللي توجهت من نجود عليها ..
نجود : هاذي تفلتي تكرم وتترفع تجي على وجهك تنزل للارض ولا تلامس وجهك القذر ... ياااااقذرة ..
راحت عنهاوهي في قمة عصبيتها وأخيرأ عرفت حقيقتها الحمدلله اللي رحمها وماتورطت بهيك شي ... الحمد لله الف مرررة الف مررررة ..
%%
تركي او سعود طلع من الصباح ع المستشفى مايدري ليه من صحى وهو مو مرتاح من بعد الحلم اللي شافه مع حمد... قلبة يقولة على شي بس مايدري وش هالشي ... اللي يعرفة انه يتعلق بحمد وبس ..
وصل للمستشفى مشى خلال ممراتها بهدووء الى ان وصل القسم اللي موجود فيه حمد وهو قسم العناية المشددة ..
وصل لعند غرفة حمد ...دخلها .. بس ايش ماشاف احد فيها وينه حمد .. لا يــــــــــــــــكون !!!! .. لا لا الله ارحم .. الله ارحم بعباده .. ركض بين الممرات وهو مثل المجنون ... ام حمد وتشافت .. هو ولقى اهلة .. بس باقي حمد يصحى بس هذا الباقي مايبي براءته تطلع عند ابو بندر بس يبي حمد السند والاخو .. وكل شي بحياته من عشر سنين ..
وصل عند الرسيبشن سألهم عن حمد مالقى الجواب .. ركض يمين ويسار يدور على الدكتور ... مالقاه ... ياااااالله وش يسوي اللحين... نفسة انقطع .. حلقة جاف .. مايبي يفكر فالاسوأ لا لا مايبي يفكر ... لقى الدكتور أخيراً
سعود وهو يلهث من كثر الركض : دكتور .... آآ آآ آآآ وين حمد ... وينه ..
الدكتور بابتسامة وهو تعود على سعود من كثر ماجاء له : طول بالك يازلمة ... صاحبك بخير من الله ... ومن ساعتين بس صحي من الغيبوبة ... ان شاء الله بتفرحوا فيه وهو خارج من المشفى بعد يومين ..
سعود مو مصدق ... صحى .... يااالله ... ياربي لك الحمد والشكر .. ماحس بنفسة الا وهو ساجد سجود شكر لله جل في علاه على هاذي النعم .. مابعد الضيقة الا الفرج .. مابعد الظلماء الا النور .. مابعد الشقى والتعب الا الراحه ..
راح له على طول دخل عليه لقاه نايم .. ضحك في داخلة ماشبع نوووم خلاااص عاد ..
قعد عنده وهو يتأمل وجهه بدون أجهزة ... نحف حيل .. بس يبقى هو حمد ...
جلس ساعه .. ساعه ونص .. ساعتين وهو الى الآن جالس عنده .. بعد هالساعتين بدا حمد يفتح عيونه شوي شوي ... اول ماشاف قدامة وجه تركي البشووووش .. بابتسامته الصافيه ... صحصح شوي ... وضحت عنده الرؤية .. وانتبه له سعود ...
سعود وهو يقوم ويسلم عليه وهو منسدح : خلاااااص ماشبعت نوم بعد ... قوم ههههههههههه
ابتسم حمد وحاول يتساند على يدينه عشان يجلس بس ماقدر .. بسرعه قام تركي وساعده ...
حمد ابتسم لتركي ... اول مرة يشوف وجه تركي ابتسامته اصدق ابتسامة شافها .. وجهه منور حييييل ..
حمد عرف انه دخل في غيبوبة لوقت طويل عرف كل شي من الدكتور ... صحى وكأن الحادث صار له امس .. وعلى طول سأل تركي عن اللي كانوا مهتمين فيه طول السنتين ..
حمد ببحه خفيفة : هاه رحت لجزاع ... قابلته ..
سعود : خلك منه .. اساساً خلك من هالموضوع اللحين .. ومارحت له ولا ابي اروح له ..
حمد بصعوبة وبصوت هاااادي جداً : ليه .. كح كح .. لازم تروح ياتركي ..
سعود : ريح ريح لاتجهد نفسك بالكلام .. بعدين يااخ انت .. انا سعود مو تركي ... وهو يبتسم ..
حمد يناظر فيه باستفهام وكأنه يقول لا مو معقولة لقيت اهلك .. اكيد لا
سعود وهو يبتسم بثقه : انا سعود بن محمد الـ .......
حمد :لا لا .. كيف احكي لي بالتفصيل ... انا فيني حيل بس اسمع ..
سعود تكلم له بالتفصيل عن كل شي ولمّا سأله حمد كيف اشتغل في هالشركة اضطر انه يقولة عن اللي صار في شركة ابو بندر ..
تركي بعجله : اوه اوه نسيتني .. بروح ابشر اهلك واجيبهم لك برسم الخدمة ..
حمد عقد حواجبه : امي واختي .. اهلي ياتركي .. آآ قصدي ياسعود هههه ترى محد لهم غيري من بعد الله .. الله اعلم بحالهم اللحين من دوني ..
سعود : لا ... افاااا عليك .. اهلك اهلي يحتاجون شي وانا موجود بعد الله ... انا تكفلت بكل شي .. بروح اجيبهم وخالتي تقولك كل شي .. يالله فمان الله تلقى قلبها على نار عليك ..
.
.
.
.
.
بعد فترة بسيطة وقياسية وصل سعود عند بيت حمد .. نزل وضرب الجرس ...
روان سمعت صوت الجرس .. وعرفت انه تركي .. محد يطل عليهم غيره ... راحت وغطت امها زين .. وهي بعد لبست عباتها وفتحت له الباب ..
سعود وهو لازال محتفظ بابتسامته : السلام عليكم ..
روان : وعليكم السلام ..
سعود : امممم معليش روان بس ياليت تتركين الباب مفتوح بدخل عند الوالده شوي ابيها بكلمة ثواني واطلع
روان بذات الهدوء : حياك ..
دخل سعود والقى السلام وسأل عن الحال .. وبعدها تكلم : ابشرك ياخالة .. حمد صحى من الغيبوبة .. ويبي يشوفكم اللحين انا جاي آخذكم ..
في هاللحظة قدر يميز شهقة روان الفرحانه .. وسمع كلام ام حمد اللي واضح من خلال نبرتها الفرررررح
ام حمد : الله يبشرك بالجنه ويوسع لك فالارض مثل ماوسعت صدري .. خذني له ياولدي اللحين .. ابي اروح اللحين ..
سعود بابتسامة واسعه : ابشري .. انا برى فالسيارة انتظركم ..
.
.
.
.
سعود وصل اهل حمد عنده .. وتركهم على راحتهم وتوجه .. لمتعب فالشركة بعد ماتصل عليه وانه يبيه ضروري ..
%%%
فالديرة ...
وصل ابو عهد للديرة ...بعد ماتصلت فيه عهد وقالت له يجي ياخذها .. وان سطام مايقدر يجي ياخذها .. لان عنده دوام الزاااامي .. وابو عهد ماركز مرة فالموضوع وكان همه بس هو وزوجته انهم مشتاقين لبنتهم .. بينما عهد لااااا كانت مبيته النية .. جمعت اغرااااضها ... وجهزت نفسها .. خلاص هي قررت اللي يبيعها برخيص تبيعه باارخص ... اتصالات .. مسجات ... كل شي سوت .. بس مين يقدر ..خلاص هي مستبيعه ... ماعادت تبي سطام واللي زاد من قوة قرارها .. بعد ماشافته آخر مرة قبل اربع ايام ..
وصل ابو عهد وماحصل احد اكيد كلهم فالرياض ... واخذ بنته ... وتعذر من ام سطام بعد مالزمت عليه يجلس للغداء لكنه رفض وتحجج بعملة فالرياض ...
%%%
وصل متعب للشركة بعد مااقنع عمه ابو سطام وعمه ابو سعود انهم يرجعون للديرة لان وجودهم ماله أي تأثير في قضية ابوه .. ووصاهم يقولون للكل قبل مايوصولهم الخبر من برى .. واقتنعوا بعد جهد انهم يرجعون ... وسيف هو اللي بيوديهم ...
وصل متعب للشركة وهو مبتسم ... حالة تغير مية وثمانين درجة .. الموظفين مستغربين حيييييل معقولة لتركي هالتأثير على متعب .. لدرجة انه صار من سكيورتي لمحاسب كبير فالشركة وبدأت الاخبار تنتشر لمّا عرفوا سالفة تركي اللي حكاها للسكيورتيه زملاء العمل معه قبل ..
دخل متعب المكتب ولقى سعود قدامه ابتسم له وقعد ..
متعب : آآآمر يالشيخ سعود ...
سعود وهو يبتسم له : مايامر عليك عدوو .. شوف يامتعب .. انا جايك وانا مرررررة خالص .. ماعاد للصبر عندي محل ..رايح رايح اليوم للديرة .. بشوف امي وابوي وخواتي واهلي وربعي ..
متعب وهو حاس فيه يدري مهما حاول ماراح يقتنع سعود بكلامه وهو مايلومه ..
بالنهاية رضخ متعب لكلام سعود وقرر انه يوديه بنفسة اليوم وتصير سيارته ورى عمانه وسيف ..
لكن سعود .. رجع لاهل حمد ورجعهم للبيت وبلغ حمد انه اللحين بيروح يشوف اهله .. وتعذر منه انه مايقدر يشوفوه كم يوم ..
.
.
.
.
تحرك متعب وسعود بعد عمانهم وسيف بنص ساعه تقريبا ً ... ومتعب اتصل على سيف وقاله انه لاحقهم ومعه ضيف .. يبغاهم كلهم يجتمعون في بيت .. عمه ابو سعود ضروري .. طبعاً استغربوا حيل حيل حيل .. لكن ماقدامهم الا يسوون اللي قاله متعب ..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -