بداية

رواية همس الماضي -6

رواية همس الماضي - غرام

رواية همس الماضي -6

جمان : خل اتصل عليه اشوفه ليش تاخر : تتصل ولا يرد مم زاد من قلقلها عليه اسلت له مسج : ليطمئنها عليه
بعد برهة من الوقت :جاءها الرد : تطمني مافيني شي
صار الوقت يمر ويمر حتى غالبها النوم الذي تمكن منها
ولم تدري كم مر عليها من الوقت وهي نائمة واستيقضت على صوت غلق باب الغرفة
جمان وهي ما زالت تنفض عنها آاثار النوم تنظر الى المنبه الذي على جانب السرير
قالت: اف الساعة احدعش
فيصل: بنبرة حادة .. شنو بدينا .. بتحسبيني على التأخير
جمان : كان المفروض تبلغني بتاخيرك مو اتخليني احاتي
فيصل: كاني جدامك الحين
جمان : فيصل اشفيك علي
فيصل: انتي اللي اشفيك من دشيت وانتي طايحتلي تحقيق
جمان : من صجك انت اللي بديت وعصبت
فيصل : الحين اشتبين
جمان : سلامتك مابي شي
فيصل: شوفي ترى انا ما احب احد يحاسبيني ويعد علي روحاتي ويايتي
صارت جمان تنظر اليه بنظرة حزينة وكتمت غيضها وذهبت عنه لتبدل ملابسها ثم خرجت الى صالة الشقة اما فيصل فلم يكلف نفسه ان يهدؤها ولو بكلمة واحدة ..
جلست على الكنبة وهي تفكر بانقلاب حال فيصل
التي كانت بينها وبين نفس تقول: شاللي غيره ..انا ما قلت شي اهو الغلطان وفوق هذا يهاوشني
اكيد حبه لي كان كله تمثيل بسبب شعوره بالذنب عشان اللي سواه فيني ولما تاكد من سلامتي رجع لطبعه ..
يا ترى هل تحليل جمان في مكانه ام هناك سبب لضيق فيصل

الجزء السادس عشر

وفي الصباح
وجدت جمان نفسها نائمة على الكنبة وقد تجمدت اطرافها من شدة برد التكيف وشعرت بعودة آلام ظهرها .قامت بالرغم من آلامها النفسية والجسدية
فتحت باب غرفة النوم وجدت فيصل يتقلب على السرير نظر اليها وهو يقول : توك ياية
لم ترد عليه واخذت لها ملابس لتذهب الى الحمام لتأخذ دش
فيصل : لمّا اكلمك ردي علي
بدات الدموع تنساب لا اراديا من عينيها نظرت اليه وهي تحاول مداراة بكائها والتفت اليه : جمان : اشتبي
فيصل : كل هذا عشان امس ييت متاخر .
جمان : عن اذنك
فيصل بينه وبين نفسه .. ردينا على البداية ..اف انا مالي خلق الدلع وهي تتدلع علي
انا قايلها كلمة مو جمان االلي تصلحلي ..
بعد ان انتهت جمان نزلت الى الصالة تستفقد خالتها وبحثت عنها في غرفتها فلم تجدها شعرت انه لا يوجد احد في البيت
ذهبت الى المطبخ تستعجل الخادمة تجهيز الافطار وبعد اعداده طلبت من الخادمة ان تتصل بفيصل عبر الانتركم ان ينزل ليتناول افطاره
جاء فيصل وجلس امامها ولكنه لم يعرها اهتماما مم زاد من ضيق جمان وعندما انتهى قام وتوجه الى الباب ليخرج فناداته جمان
جمان : فيصل
وقف فيصل وظهرهه اليها ولم يرد عليها
جمان : فيصل ارفيجاتي عازميني
فيصل : ويعدين
جمان : ابي اروح
فيصل : متى
جمان : العصر ..فيصل توديني
فيصل : دبري نفسك
جمان : معقولة يا فيصل ليش جذي ترد علي
وجاءت امامه تستعطفه ليرضى عنها وهو من اخطا
جمان : فيصل انا آسفة ان كنت زعلتك
قربت منه الى ان ضمته الى صدرها ورفعت عينيها اليه وقالت : آسفة حبيبي
فيصل : وبس كل ما غلطتي تاسفتي ..
فك يديها التي كانت تضمه اليها برفق وحنان ونظر اليها نظرة باردة وخرج ..جمان: انا استاهل هو يغلط وانا اتأسف
يا خوفي يطلقني بعد ما تعلقت فيه وصار هو كل حياتي .
.ثم انتبهت على نفسها وتذكرت بسمة والحفلة التي ستقيمها على شرفها
جمان : الحين شلون اروحللها وسيارتي في بيت اخوي اف لو ياسمين موجودة
الحل اني اتصل على ماجد ايبلي سيارتي
اتصلت على ماجد :
جمان : السلام عليمك
ماجد : هلا بالحبيبة شلونك مبروك حبيبتي تردين البيت ناقصه وجودك
جمان : البيت متبارك باهله ..ماجد شولنكم وشولن ريم واليهال
ماجد : الحمد لله ..الا اقول جمان زين تذكرتي عندك اخو تسالين عنه
جمان : كاني سالت
ماجد : والله .. قالها بتعجب ..
جمان : ماجد حبيبي الله يخليك تقدر تيبلي سيارتي
ماجد وانا اقول متصلة عبالي تسالين عني
جمان : اكيد بسال عنك
ماجد تعالي وانتي وفيصل وحمولتك تعشوا عندنا واخذي سيارتك مر وحدة
جمان : صعب خلها مرة ثانية . ماجد تكفى ما تقدر
ماجد : الا اشتبين فيها ماني خابر عروس تحتاج سيارتها وانت حتى اسوبع ما امر على زاوجك
جمان : ...............خلاص ماجد اذا ما تقدر مو الا ..
سلملي على ريم واليهال
ماجد : الله يسلمك ..
انهت مكالمتها لماجد وهي تفكر وتقول : شالحوسة زين ما انفضحت ويرني ماجد بالكلام جان اشخلصني من فيصل .
وقالت: ما في غير ياسمين لما تيي اقولها توصلني
اتصلت على ياسين ولم ترد ثم اتصلت على خالتها
جمان : السلام عليكم .يما انتوا وينكم فيه
ام فهد في بيت فاطمة امس تاخرنا حيل وقلنا نبيت عندها
جمان : يعني منتوا يايين الحين
ام فهد : امبلا قاعدين نتزهب كلها ساعة وبنكون عندكم ان شاء الله
جمان : خالتي لا اطولون ترى قاعدة بروحي
ام فهد : وفيصل وينه
جمان : طلع اكيد عنده شغل
ام فهد : ان ااشك ان هذا معرس .لم ارجع اسوف سالفة ريلك
انزين خالتي ما اطول عليك عشان ترجعون بسرعة
مع السلامة
جمان : انا اشسويت الحين تقعد تستفسر لحد ما تعرف كلشي وانا آكلها من فيصل ..
ذهبت الى المطبخ لتشغل وقتها باعداد الغداء

&&
شركة العائلة

ذهب فيصل الى فهد ليساله عن حلاله فهو ما زال بفكر بالزواج من ندى وعدم رده على اتصالاتها الا تأديبا لها وليرى مدى تمسكها به .
فيصل: شوف فهد انت اخوي الكبير واقدر جهودك وتعبك بس انا فعلا محتاج فلوس شوف انت جم تقدر تعطيني
فهد: قول من النهاية : جم تبي
فيصل : على الأقل عشرين الف
فهد : ليييييشششششششش .تبي تفتح عيادة
فيصل: ............ تقدر ادبرهم لي
فهد : امري لله متى تبيهم
فيصل: خلهم جاهزين
فهد . خلاص ان دبرتهم حولتهم عل حسابك .
فيصل: مشكور ما تقصر
فهد: ويد اعرف شنو برساك
فيصل: ابي اتزوج
فهد: من صجك
فيصل : انت شايف اني قاعد اتغشمر
فهد : الله يهديك بس
فيصل: شايفني مجنون .... استاذن مع السلامة
فهد : كلنا محتاجين الهداية ..روح الله يحفظك ويهديك بس.. ويقول بقلبه ويعين هالمسكينة جمان عليك ..

&&

في بيت ابو فهد

رجعت ام فهد وياسمين اما الثلاثي فما زالوا في بيت فاطمة
استقبلتهم جمان واليت كانت تشعر كانها منذ دهر لم تراهم
جمان : يا هلا خالتي اشتقت لكم كاني سنة مو شايفتكم
ام فهد: شافتك العافية يما
جمان : يالله يما على ما ترتاحون ازهب الغدا
ام فهد: انتي الي طابخة
جمان : ايي
ام فهد : ما شاء الله تلتفت على ياسمين وتقوله تعلمي مو بس خائة روحك بدارك
بعد ماراحت ياسمن غرفتها
جمان : يما شوي شوي عليها ترى توها صغيرة واكيد راح تتعلم ترى يوم انا كنت طالبة ما اعرف اشوي ولا شي لما تخرجت طبيت المطبخ وصار الطبخ هوايتي
ام فهد : الله يصلح هالبنت معذبتني
جمان : يما انت بس ادعيلها ان شا ء الله يتحسن حالها
ام فهد انا بروح طاري ان زهبتي الغدا ناديني
جمان : ان شا ء الله يما
اما ياسمين فاول ما دخلت غرفتها فتحت اللاب توب وفتحت اميلها ولكنها لم تجد أي رسالة او محادثة على المسنجر اغلقته وبدلت ثيباها ونزلت الىالصالة
كانت جمان تعد مائدة الغداء وجاءت اليها ياسمين لتساعدها وما ان انتهوا حتى طلبت جمان من ياسمين ان تتصل بفيصل لتعلم ان كان سيتأخر ام سيأتي على الغداء وه ذهبت بنفسها لتنادي خالتها
ياسمين : فيصل ننطرك على الغدا ولا تبتتاخر
فيصل: السلام لله
ياسمين : نسيت السلام عليكم
فيصل: خير ااشتبين داقة
ياسمين : بسالك بتيي عل ىلاغدا ولا تتاخر
فيصل: كاني وصلت بصفت وادخل
ياسمين : لو ادري ما اتصلت يالله مع السلامة
ذهبت ياسمين وجلست على المائدة منتظرة اخيها ووالدتها وجمان
دخل فيصل وتوجه ليغسل يديه وهو يهم بالدخول الى غرفة الطعام وجد والدته تنزل مع جمان من الدرج
فيصل: في نفسه : اه اكيد الأخبار الحين اوصلت
ام فهد : يما وينك فيه مخلي مرتك بريحاتها في البيت
فيصل: ( ايه انا قلت اوصت الأخبار ) ..يذهب الى والدته ويحب راسها ويقول وهو ينظر الى جمان نظرة توعد بالشر : يا اللخ يخليك لنا كان عندي شغل
ام فهد : شنو هالشغل الي يطلعك برة البيت وانت ماخذ اجازة
جمان تسحب الكرسي لتجلس عليه خالتها وتهم بالجلوس بالقرب منها ولكن فيصل يسحب الكرسي منها ويجلس بقرب والدته مم اضطرها ان تجلس امامه
ياسمين: جمان امس وين رحيت انتى وفيصل
جمان : تنظرالى فيصل - وتنزل راسها حين التقت علينها بعينه - فلم تعرف بماذا ترد
فيصل: انتي ما تيوزين لازم اتعرفين كلشي
ياسمين : يا كلمة ردي بس مابي اعرف
الا انتوا ليش ما تسافرون مثل باجي خلق الله
فيصل: انتي في احد شاكيلك الحال- وينظر الى جمان متوعدا وجمان لا تستطيع ان ترفع راسها وعينها عن الطبق الذي امامها تشعر بقصده مما جلعها تضطرب ولم تستطع ان تاكل شيئ –زين يا جمان احسابك عندي تتشكين ..
ام فهد : ياسمين خليك في حالك
جمان : رجعت بالكرسي الى الخلف وقالت : الحمد لله وارادت ان تقوم
فقال فيصل: قعدي كملي اكلك ما كليتي شي
ام فهد : لا يكون مسوية رجيم انت عروس ولا زم تتغذين عدل
احمر وجه جمان وزاد كلامها اضطرابها وهي مازالت تخفض عينيها راسها الى الارض
فيصل في نفسه : اكيد منتي قاردة ترفعين راسك لنك ما حفظتي الوعد هين يا جمان بس استفرد فيك اوريك
ذهبت جمان وجلست في الصالة فهي تعلم انها لو تلاقت مع فيصل لن ينتهي لقاءهما على خير ..
جاءت ام فهد وجلست بالقرب من جمان
ام فهد: يالتكم امس كنتوا معانا كان استانتسوا
جمان خيرها بغيرها
كانت ياسمين تريد ان تذهب الى غرفتها فنادتها جمان : ياسمين
ياسمين : هلا
جمان : تقدرين اتوديني العصر بيت صديقتي بسمة
ياسمين : ما ارقد راوعدك ما نمت عدل في بيت ام ويوسف والنوم كابس علي الحين ماردي متى اقعد ..
ام فهد : خلي فيصل يوديك
جمان: فيصل مشغول
ام فهد : عيل خلي السايق يوديك
جمان : لا ماله داعي تتدبر
فيصل وهو ذاهب الى غرفته ينظر الى جمان لتقوم لتلحقه ولكنها لم تعره اهتماما فهي تعر مالذي ينتظرها لو ذهبت
ام فهد توسدت الخدادية ونامت واحتارت جمان الى اين تذهب فلا مفر لها غير ان تذهب الى شقتها
ارتقت الدرج وهي تشعر بثقل قدميها الى جانب شعورها بالخوف فنضرات فيصل كانت لا تطمئن
فتحت باب الشقة وجدت ينتظرها
فيصل: ساعة على ما تفكرين تيين بيتك
جمان :.......................
فيصل: اكيد ساكتة
شقلتي للوالدة وياسمين
جمان : ارفعت عيونها فيه تريد ان تعرف قصده

فيصل: يشدها من يديها : مسوية نفسك ما تدرين شتكلم عنه
جمان : ما قلت شي اسالهم
فيصل : اكيد ماراح يقولون شي اصلا الكلام كان واضح انك قلتي لهم كل الي صار امس واليوم ..مشتكية بعد تبين اتسافرين ..
جمان: قلتلك ما قلت شي
مسكها من كتوفها وبداء بهزها بعنف
جمان: نزل ايدك
فيصل : والله لك عين بعد اتريدين ..بعدين تعالي شحقة خليتي ياسمين تتصل ما عندك اللسان تتصلين لازم اتبينين انك زعلانة
جمان: فيصل قلت اللي عندي وانت كيفك
وارادت ان تذهب الى غرفتها ولكنه سحبها ورفع يده وهوى كفا قويا على وججهها
نظرت اليه جمان والدموع في عينيها : وقالت : ايي منك اكثر ..
فيصل: خلي هاليوم يعدي
جمان: يا ليت وهي تنظراليه بانكسار ..
ذهب فيصل الى غرفته وجمان الى غرفتها تبكي حالها
اتصلت عليها بسمة تؤكد الموعد: حاولت جمان تغير صوتها
بسمة : انتي تبكين
جمان: لا ء شوي تعبانة
بسمة : عسى ما شر
جمان : الشر ما ييك
بسمة اذا تبين اناجل يمعتنا
جمان: لا ان شا ء الله اييكم بينها وبين نفسها عل ىلأقل اغير جو ..
سمعت اذان صلاة العصر ورددت مع المؤذن وتذكرت ان الدعاء بين الاقامة والصالة لا يرد فدعت الله ان ييسير امرها وتذهب الى بسمة فهي بحاجة ان تلتقي بصديقاتها
دخلت لتصلي وعند انتهاؤها خرجت الى الصالة تريد غرفة فيصلتطلب منه ان يوصلها الىبيت بسمة
طرقت الباب ودخلت
فيصل: من اذنلك تخلين
جمان: فيصل الله يخليك لا تردين ودني بيت بسمة
فيصل: قلتلك دبري نفسك
جمان : اشلون
فيصل: ......عندك السايق يالله طلعي برا
جمان : امرك ..بطلع بسمو من غرفتك بس من حياتك كلها
ماذا ستكون ردة فعل فيصل هل سيفرح بقررارها ؟؟

الجزء السابع عشر

ذهبت جمان الى غرفتها والدموع تملأ عينيها وهي تحاول الا تبكي ولكن لا حيلة لها فقد غلبتها دموعها التي انسابت دون قيد جلست على سريرها ........ثم تذكرت كلامها مم زاد من ضيقها

جمان :أبيّـــه انا شقلت من صجي قلتله اني بنهي حياتي معاه
ولم تكمل كلامها مع نفسها حتى

سمعت صوت الباب ينفتح رفعت رأسها والا بفيصل ..

الذي قال : انتي لين الحين ما تجهزتي يالله قومي لبسي
خافت جمان ...فيصل:بنبرة حادة - انا ناطرك تحت لا تتأخرين
بقيت جمان في غرفتها وهي حائرةجمان : معقولة يبي ينهي حياته معاي ليش قالي تجهزي يا حسرتي أكيد بيوديني بيت اخوي
لاء لاء ..يا ربي ما قصدتها من حرتي اطلعت مني .. ياربي شالبس اخاف اتكشخ وقصده بيودني عند اخوي مو عند بسمة ..
تجهزت جمان ولكنها لم تتجهز بذلك الأستعداد التام فلم ترتدي ما يتناسب وحفلة بسمة لأن كل تفكيرها بردة فعل فيصل نزلت الى فيصل وما كانت تستطيع ان تنظر اليه
اول ما راها خرج الى السيارة وتبعته
كان الصمت حليفهما وفجاة قالت جمان بينها وبين نفسها : ابيّه هذا طريق بيت ماجد لاء يا فيصل لاء لا تودين بيت اخوي ما قصدت اطلع من حياتك
ما صارلي اسبوع عشان اتطلق اشراح تقول الناس ارادت ان تكلم فيصل ولكنها رفضت ان تنكسر امامه مرة ثانية وتترجاه
خلاص يا فيصل هذا اخر يوم لي معاك ليش خليتني احبك ليش تخليت عني وانت اللي وعدت انك ما طلقني انت حديتني على هالكلام
ما اقدر اترجاك كفاني ذل ومهانة ..اغمضت عيينها اللتين حالفتهما التعب والتفكير
انتبهت على صوت فيصل : يالله نزلي ... ما تنزلين
نزلت تجر خطوات ثقيلة الى باب بيت اخيها لا تدري ماذا تقول لهم
دخلت بعد ان فتحت لها الخادمة وسالتها عن ماجد وريم
انتظرتهما في الصاله جاءتها ريم : مرحب بها ولا تدري انها قد تكون زيارة ابدية
ريم : معقولة يا جمان لا حس ولا بيان ابد ما تقولين لي اخت اسال عنها
جمان : اسفة ريم صدقيني انتوا كلكم عل البال
ريم: إي واضح
اتصلت بسمة تستعجل بسمة في الحضور فالكل قد حضر ولم يبقى سواها... ووجدتها فرصة لئلا تشعر ولو بعض الوقت بما آل اليه الحال
جمان : إي ان شاء الله كلها نصف ساعة واكون عندكم
ريم ابي اروح غرفتي ايب مفتاح سيارتي
ريم : انا اقول مو يايه تسالين عنا انزين جمانوا بعديها لك هالمرة
جمان: لا تخافين برجع ابات عندكم
ريم : وفيصل يرضى توكم معاريس ما اصدق يرضى
جمان..............
لا تدري بماذا ترد عليها وتقول في نفسها اه لو تدرين اني بقعد مؤبد عندكم عيل شتقولين
ذهبت جمان الى غرفتها لتاخذ مفتاح سيارتها ثم نظرت المراه فرات تورم عينيها واحمرارهما وشحوب وجهها
واستغربت من عدم ملاحظة ريم ما راته
جمان في نفسها الله يستر وما تلاحظ خل اطلع قبل ما يشوفني ماجد
نزلت الى ريم :
جمان : الا وين ماجد
ريم: نايم اتعرفين اخوك اذا نام العصر ما يقعد الا مع صلاة المغرب
جمان : استأذن ريم الحين ان شاءا الله لما راجع ابي اقعد معاكم
ريم : على خير
خرجت جمان وكل تفكيرها بحالها كيف تواجه اخيها وزوجته ثم بقية اخوانها ان علموا وزجاتهم اللتي سيتشمتنا بها ان علموا ..
وصلت الى بيت بسمة واستقبلتها بسمة وكل الصديقات استقبالا حارا وجلست بجانب بسمه
بسمه : اشفيك جمان فصخي عباتك ونقابك ,
جمان : ايه نسيت
امل احدى الصديقات : جمانوا ولا كانك عروس انتي من صجك هذا لبسك بالله هذا ويه عروس
جمان : باحراج : شوي تعبانة
بسمه : زين ليش ما قلتي عشان انأجل يمعتنا
جمان : مو ذاك التعب اللي مما يخليني اطلع بعيدن انا حيل مشتاقة لكم
بدات الصديقان يسالنها عن الزواج واي حياة افضل وما كانت تدري بما تجيب الا باتسامة وانقذتها تدخلات بسمه
انفردت بسمة بجمان بعد ان كل واحدة من الصديقات تجاذبت بالحديث مع صديقة اخرى
بسمة : جمان انتي فيك شي مو طبيعي
جمان : يتهيالك
بسمه : اللي يشوف عيونك شلون متورمة يبصم بالمليون انه فيك شي
جمان : بسمه ان كنتي تحبيني قفلي على هالموضوع
بسمة : يعني في شي
جمان ..............
بسمه : فيصل السبب ولا اهله
جمان: بسمة ارجوك
بسمه : جمان حبيبتي مهما كانت المشكلة ابيك اتعرفين شي واحد ان اول سنة زواج ما تخلى من المشاكل إللين كل واحد منكم يعرف طبع الثاني حاولي اتلينين معاه سوي المستحيل عشان تكسبينه ارضي اهله عشان ترضينه لا تسمعين حق الي تقولك كرامتك وغير هالسوالف ترى ما تودي هالسوالف الا ورا الشمس،كرامتك انك تحافظين على بيتك الوحدة مو كل يوم لها زوج مجتمعنا يحط اللوم دايما على المرة واخس نظرة ينظرها للمرأة المطلقة وهي ما لها ذنب
صحيح انا ما ادري شنو مشكلتك بس هذا الي قلتلك خلاصة سنوات زواجي
لا تعتقدين انك لو تطلقتي راح اخوانك يعاملونك نفس المعاملة وانت بنت ولا زوجاتهم يمكن في البداية.. بس بعدين مو بعيدة يقطونك على اول خاطب
جمان: انت ليش متصورة اني عندي مشكلة واني بتطلق
بسمة: اعرفك خبرة سنين عيونك ما تورمت مني والطريق الا في شي كبير وبعدين مع ويهك هذا لبس انتي طالعة فيه انتي اللي كان الكل نيطر شنو تلبيسن في المناسبات ياياتنا بخلاجينك تذكرين شلون العيون تلاحقك في الجامعة من ورا لبسك وحتى وانت لابسة العبات كانو البنات يقولوك ورينا بدلتك وكانوا ياخذونها منك عشان يفصلون مثلها تذكرين ولا اذكرك تدرين لو كنت ادري ان فيك شي كنت اجلت او على الأقل مريتك ووديتك الصالون حلو منك انك ما تبين اتبيني شنو فيك صحيح كل مجموعتنا تحبك بس هذي دينا باجر ما تدرين مني اللي تتغير عليك واتعايرك بمشكلتك او يمكن تنقل سالفتك لمكان تنتشر فيه سالفتك .
جمان: بسمه خل نقعد مع الباجي ترى ودي اصيح انا ياية عشان اغير جو مو تزدين همي
بسمة : يعني فيك شي اخر نصيحة حبيتي ترى الريال مثل الياهل الكلمة الحلوة واحساسه انك اضعف منه وشوية دلع وتعدل يصير مثل الخاتم ابيدك . والحين على امرك نقعد مع الباجي ..
حين قربت الساعة الى الثامنة بدات المجموعة بالمغادرة وكل واحدة منهن تعزم جمان ليدور اجتماعهن كل يوم في بيت احداهن .
خرجت جمان قاصدة بيت اخيها وهي حائرة كيف تفاتح اخيها بموضوعها وتسترجع كلام بسمة وهي تقول في نفسها : يا بسمة فيصل ما نفع معاه اللي قلتيه خلاص حياتي انتهت معاه .
وصلت بيت اخيها ودخلت ووجدت اخيها وابنائه بانتظارها ليتناولوا العشاء
سلمت عليهم جيمعا وهي تتمنى انها ما خرجت من هذا البيت وها هي اليوم تعود اليهم وشبح الطلاق يلاحقها
ماجد : اشفيك جمان تعبانة
جمان : شوي
ماجد :روحي غرفتك ارتاحي على ما يجهز العشا
جمان : ماله داعي
ماجد بدق على فيصل يي يتعشى معنا
اصرخت جمان لا ماجد
ماجد: اشفيك
جمان: لا ولا شي بس فيصل مشغول حتى انا ابي ابات عندكم
ماجد : اول مرة اشوف معرس مشغول
جمان: اتعرف طبيب ومسؤولياته وايدة
ماجد: الا ما قلتيلي ان شاء الله مرتاحة مع فيصل
جمان : شالورطة لا مو ورطة فرصة اقوله
قاطعتهم ريم وهي تقول يالله العشا زاهب
جمان :اوه الحين شلون استجمع شجاعتي مرة ثانية واقول لماجد اللي فيني
جلس الجميع على المائدة وبداوا في تناول الطعام الا جمان
ريم: اكلي عدل شنو اكل الزرازير هذا
جمان: شبعانة توني داجتها مع الشلة
ريم: بس اخاف طبخي مو عاجبك
جمان : افا ريوم
استاذنت جمان بعد ان حمدت الله ولحقها حمد ومحمد عمتي : قعدي معنا اليوم
جمان: ان شا ء الله اصلا انا ناوية اقعد معاكم
مر الوقت سريعا وهي بين ان تقول لماجد عن حالها وبين ان تصمت
رن تليفونها نظرت اليه شهقت معقولة
فيصل: انتي وينك فيه لين الحين انتي مو شايفة الساعة كم الحين
جمان : بلعت ريجها ..فيصل انا أانـ ا ..ابي ابات عند اخوي
فيصل: تعوذي من ابليس وردي بيتك انا ما وديتك عشان اتباتين انا وديتك عشان تاخذين سويجك وتروحين حق ارفيجتك وتفكيني من مشاوريك بعدين
جمان : ارتاحت لما سمعته يقول هالكلام وانزاح الهم من قلبها
وقالت :فيصل : انا ولا مرة جربت اسوق بالليل اخاف
فيصل: بلا دلع لك ساعة ان ما رديتي اتعرفين شغلك
جمان : صدقني ما اعرف اسوق بالليل ولا حتى ادل الطريق زين
اغلق فيصل التلفون
جمان : رفعت راسها ووجدت اخيها وريم ينظرون اليها دخل الشك في قلب اخيها ان بينهما شي ولذلك كانت تريد جمان ان تنام عندهم
ماجد : تبين اوصلك
جمان : لا جزاك الله خير وبعدين بتصير نفس المشكلة منو بيب سيارتي
ريم : مو مشكلة انا اسوق سيارتك وبعدين ارجع مع ماجد
جمان: فكرة حلوة
وصلت جمان الى بيتها وركبت بعد ذلك ريم مع زوجها
ما كانت تعرف كيف تواجه فيصل او ماذا ينتظرها منه
فتحت باب الشقة : ووجدته يجلس في الصالة
وحين راها
قال: الحمد لله على السلامة تو الناس
جمان ...................
نزلت راسها ولم تعرف بما تجيب
فيصل : الف مرة اقولك لما اكلمك لا اطنشيني
جمان : حاضر
فيصل: قولي امرك
جمان : ان شاء الله
وحين تحركت لتذهب لغرفتها
قال: وين ايحة
جمان : غرفتي
فيصل : تعالي قعدي معاي
جمان : انزين بس ابدل
فيصل: قلتلك قولي امرك
جمان ....................
لم تجبه وذهبت لغرفتها لتبدل ملابسها
خرجت وكانت قد ارتدت بجامة حريرية وردية اللون وتوجهت حيث يجلس فيصل:
فيصل: شاللبس هذا لبس وحدة متزوجة وقاعدة مع زوجها
نزلت جمان راسها وقالت بخوف : مو انت اللي طردتني
فيصل: زين تعالي قعدي يمي وقال بعد ان جلست .قربي اشفيك خايفة ما راح اكلك
جمان ليش تاخرتي بيت اخوك كنت تبين تطلعين من حياتي مثل ما قلتي
جمان ..................
نظرت جمان الي عينيه وقالت باستحياء مو انا للي ابي اطلع من حياتك هذا انت الي تبي اطلعني
فيصل: جمان اتحبيني
جمان .................انت تدري ليش تسال
فيصل:ابي اتاكد جمان .. كل زعلك عشان ما طلعت معاك
جمان: لا ........انت اللي ابتديت مو انا اذا انا قلت بطلع من حياتك بالكلام انت قلتها بالفعل
زين لين الحين زعلانه
جمان : يهمك اتعرف
فيصل : بدا يقبلها وقال بهمس اكيد
جمان حاولت ان تتسحب من بين يديه وهو يمسكها بكل قوته
ثم قالت : فيصل: ارجوك انا تعبانة خلني اروح انام
فيصل : ترفضيني
جمان ..........................ونزلت دمعة من عينها وذهبت الى غرفتها واغلقتها ..
وصارت تفكر بكلام بسمة ورجعت تلوم نفسها على منعها فيصل منها فما فعلته سيبعد فيصل عنها بدلا من ان يقربهما غير هذا ستنال لعنة الملائكة ..قررت ان تخرج لفيصل ولكنها تذكرت اسلوبه وعنجهيته
فيصل: جمان افتحي الباب
جمان : .........................
فيصل : جمان افتحي الباب قبل ما اكسره واكسر راسك
جمان : بينها وبين نفسها ياليتك تحس برفضك لي قبل ما ارفضك انت من رفضني
فيصل:زين ياجمان .. ما تستهلين ارتكب فيك جناية واضيع نفسي بس ان ما خليتك تندمين

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -