بداية

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب -8

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب - غرام

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب -8

حست ان تصميم مرة ناعم وفخم ..
مصعب بعد ماوصـلو لغرفة النوم وكان في خادمه وتركت اغراضها بعد ماتعرفت عليها وقالت لها انها بتكون الخادمه هني ..
مي : ماكان له داعي الخادمه ..
مصعب ابتسم لها وكان قاعده تشيل عبتها وفصخت الجاكيت الذهبي والسلسله ..
مصعب : واذا في شي ما عجبك نقدر نغيره ..
مي بهدوء : طيب ..
تقدّم لها بهدوء وهي كانت واقفه عند طرف السـرير ..
لين ماحوط خصـرها بيدينة وهي رفعت راسها له ..
بهدوء : صحيح انك ماتعودتي علي .. ولا ني متعود عليك .. لكن مااحب شكلك واتي متضايقه .. تكدرين الخاطر ..
نزلت راسها مرة ثانية وهالمرة نزلت دموعها معها ..
مسك ذقنها وبـاسها جنب عينها ..
: وشفيـك مي ؟
: ابوك ضايقك بشي من قبل صح ؟
: ....
: غصبك على زواجنا ؟
: ...
ترى بعتبرها موافقه على سؤالي ..
: ....
مي وهي ماقدره تتكلم لأن تحس راح تنفجر ..
بعد يدينه من على ومشـى عنها كم خطوة ما عطاها ظهرره ..
: سمعيـ يا مي ..

البنات في الصـالة فوق
غزلان : مدري اتصـل عليها ..
فرح : لا خليها لحالها .. صدقيني المفروض تتعود عليه .. وعلى كل شـي حوالينهآ ..
اذا احنا عودناها علينه وبينه لها ان مابنفارقها بتظل هالفكرة في بالها ..
نورة : صح كلام اختي للمرة الأولى ...
مشاعل : طيب وين الزين ؟
نورة : الزيـــن مختبية ...
الكل قعد يناظر حوالينه ..
زينة طلعت من الحمام بهدوء وقعدت على احد الكنبات ..
نورة حنوونه .. وبحنانها الدآيم قامت من مكانها بتعب وقعدت جنب زينة وحوطت يدها على كتفها ..
: يا زينة يا عمري .. استخرتي ؟
زينة هزت راسها بلا ..
نورة : طيب لا تورينه رقعة وجهك الا لما تستخيرين وتصـلين لك ركعتين ..
زينة قامت بخجل من حوالين البـنات وهم كل وحده تعطيها نغزة من جنب ..
غزل : زيزوو خاطري بقهوة تركية من دياتك ..
غزلان بابتسـامه : من عيوني الثنتين ..
قامت .. والتفتت مرة ثانية : من بجي معي ؟
مشاعل قامت : آنا ..

وليد : يا خي بس خل نطلع من هنا كل 10 دقايق طبينه المطبخ مشان بطنك ياشيخ ؟
بندر طالعه بنظره : انا وكيــفي..
بعديـن مابي اتعب مرتي وادق عليها وتطلع من بيتها وتجي لحدي و ..
سكت لما دخلـو غزلان ومشـاعل المطبخ ..
بندر بهمس : وصــلت ..
وليد ضربه على رسه .. : استح يا شيخ ..
عادل بمصلحه : هلا هلا هلا هلا ..
غزلان دخلت ..
عادل : ياروخي يا غزلان اليوم شكلك يجنن مررة ..
ااااه اموت انا على ذا الطوول ..
وليد : اي طول ماكو طول .. اقصر مني ..
محمد : والخصـر آاااخ الخصر ..
بندر : استح اختك ..
عادل : ثيابك مررة ذووق والأحمر لايق لك ..
ناظرتهم غزلان بغرور: الفــ من يتمنا نظرة من هالعيــون ..
واشرت على عينها ..
مشاعل ابتسمت على حكيها وفتحت الخزانة بتطلع القهوه ..
وبندر يراقب خطواتها ..
غزلان وقفت : خلصني .. المغزى من هذا كله ؟
عادل : وش قالت زينة ..
غزلان : راحت تستخير انت وجهك .. وبدلع : وفضو لنا المطبخ بلــييز
محمد : بشرط .. يوصـل لنا كم فنجال ..
مشاعل : طيب قعدو في الصالة مالت جناحكم وحنا راح نجي نقعد هناك لأنها اكبر من صالتنا..
وليد : اي هذا السنع .. لا تطولون ..
وطلع وليد .. وبعده محمد .. وبعد عادل وبندر .. الا زايد ..
سحب مشاعل : ممكن شـوي ؟
مشاعل : وشو ؟
: طلعي ..
مشاعل ناظرت غزلان الي كانت تغلي الماي و ناظرت زايد ..
5 دقايق .. ماطلعتـ والله اسوي لك سالفه وفضيحه .. وبلا حركات سخيفه وعارف قصدي ..
ناظرها بعصبية
: عصبها وبتاخذ الماي المغلي وعليك
ضحكت على نفسها بالتعليق وناظرها
لين ماطلعت من المطبخ ..
غزلان التفتت وراها وناظرته ..
انصدمت بداية .. لكن كملت طريقها عادي وخذت القهوه من على الطاولة .. والتفت مرة ثانية .. تتصرف ولا كأن موجود..
تنحنح وكأن يبي يبين وجوده وهي ولا معطته وجه ..
سحب له كرسي وقعد ..
: اذا قلت لك ابي اكلمك معناه ابي اكلمك ..
التفتت له وتقدمت لعند الطاوله لين ماصـارت مررة جريبة منه ..
ناظرته ..
وهو قاعد يناظرها
وينتظر حركتها التالية ..
خذت تلفونها من على الطاولة و توجهت لعند الفرن مرة ثانية ..
حسـ بخيبة الظن .. وفي قلبه معقوله هي الي راح تجي لعندي ..
ولا انا لا رحت لها بتحسنـي خفيف وميت عليها ...
بجهورية : يا بنتــ ابوك ..
من باب الذوق لا احد كلمك انك تناظرينه وماتعطينه ظهرك ..
التفت له بغرور وسحبت الدلة وبتحدي :
يا ولد ابوك .. انت آخر من يعلمني الذووق ..
زايد قام لها وكأن ماقادر يسيطر روحه " هي خاربة خاربه " .. : اكلمك يا غزلان .
تنهدت بملل والتفت تناظره ..
: خير ياخي ... ؟
كان واقف على بعد قدم من عندها .. : ناظريني يا غزلان ..
غزلان بهمس : اللهم طولك يا روح .. واتعلي : مرة قاط روحك .. وخّر ..
اتعدته وحطت الدله على الطاولة ..
وهو كأن بس ينتظر هالحركـ ه ..
وكأن حاسـ روحه ماهو هو ..
يبغى يتمالك نفسه مو قادر ..
يبغى يتحكم في تصرفاته ما قادر..
خايفـ يتهور ..
وهو اليـ "بيدخل البيت من بــابه "
لف بجسمه له ومسكها من كتفها بقوة و لفهـا ..
من قوته غزلان انعوجت رجلها وكانت بتطيح بس اتكأت بكفها على صدره وهو مسكها من خصـرها ..
وبعصبية : وشفيك انت صاحي :!!!!
رفعت راسها وانصدمت بقـرب وجهها من وجهه ..

مشاعل : ياربيــه طوّل ..
نزلت فرح وتوها بتدخل المطبخ سحبتها مشاعل من كفها ..
فرح : يوووه وشفيك ؟
مشاعل بهمس : قصري حسك ..
: ايش ؟
: الطيبين داخل
فرح بتساؤل :من هم ؟
مشاعل اشرت لها تنتظر..

بكـل جرأة حسـ ان ممكن يمتكلها فيـ يوم من الأيام ..
وكأن ماقادر يتحمـل اكثـر ..
مسك ذقنها ورفع راسها وقرب من شفايفـها ..
لين ماتخالطت انفاسهم ...
بعد ماحســت انها استيقظتـ من الـ صدمة الي كانت فيها ..
قرب شفايفه وطبعها على شفايفها لكن في نفس الوقت بعدت عنـه بســررعه ومدت يدها وعطته كفـــ ..
ناظرها بغضـب وهي بعدها واقفه محلـها ..
طلع من المطبخ وهو مرة معصب وهي مسحتـ شفايفها بأصابعها وغسـلت يدها ..
وخذت الدلة والفناجيل وطلعت ..

اما هو ..
طلع من المطبخ وهو معصب والتفتو له بسرعه مشاعل وفرح الي كانو واقفين عند الباب واستغربو ..
طلعت غزلان بعدهم بكـل برود حامل صينية الفناجيل و فيها الدـله ..
بهدوء : يالله وش تنطرون خـل نركب لا وليد يبهدلنه ..
مشـوا وراها وهم منتظرين رد ..

قبل بنصـف ساعه ..
طلعت من الغرفة بخجل وقعدت جنب نورة ..
نورة : مرتاحه ؟
زينة بهدوء : هيهـ ..
نورة : متأكده ؟
زينة : مررة ..
غزل : متأكده ولا بس لأن اتحبينه فراح اتقولين ايه ..
زينة ابتسمت والدموع في عينها : الله بسماه انـه مرتـآحه ..
مروة : طيب حبيبتي ماله داعي الدموع .. خلنا نفرح ونتونسـ وبس .. طيب ؟
زينة: طيب ..
خذتها مروة وضمتها لها بقـووه ..
زينة خذت تلـفونها وشافتـ عندها 3 مسجات من نفس الشخص ..
الا وهو عادلـ ..
ماشافتهم على طوول اتصـلت في مـي ..
مسحت دموعها وعدلتـ صوتها : الوو ..
زينة بهدوء : مـــي ..
مي بفرح ورجعت دموعها تنزل : يا بعدي .. كيفك ؟
زينة : ميــز باركيلي ..
الكل علق حواليها ع الكلمة ..
مـي : تكفيــن زينة حطي ع السـبيكر ..
حطته ع السـبيكر والبـنات كلهم في نفس الوقت : هآاآي ..
ماكانو يسمعو الا شهقاته الهادية .. : هايااات يا بعد هليـ .. كيفكم ؟
الكل حز في خاطره حال مي ..
زينة بعد ماسمعت .. شالته من السبيكر ودخلت الغرفه ..
: مي في شي ؟
تنهدت بحرارة ..
زينة : مي انتي مرتاحه ..
: هيه والله مرتاحه .. ومصعب اوكيـ معاي .. بس انا اليووم ..
زينة : شو ؟
حكت لها مي الموضوع بعد تردد كبير وخوف ..
دخلـ الغرفه مصعب بس مي ماانتبهت له لأن كانت قاعده متربعه ع ال أرض في زاوية الغرفه ..
: بس والله ثم والله احسـ نفسي تعلقت فيه يا زينة ..
تصدقين .. صحيح ماحبيت من قلب .. وماكلمت .. وماكنت حاطه في بالي ممكن اتعلق في احد .
بس مصعب غير .. رجآل و طيب و .. صحيح متقـلب ..
والله .. مررة يتقلب مزاجه ..
و .. ومادري ..
بسـ ابوي الله يسامحه ..
الله يسامحه ..
زينة : طلعي الي في قلبك ..
ابتسمت مي على كلمتها : لو تخليني تحت يدينه هالأسبوعين بجيلك الأسبوع الجاي ميته فيه ..
ضحكت زييننة من قمة راسها : وجاب راسكـ ولد الـ ...
تنهدت مي ..
تنحنح عشان يبين لها ان موجود ..
رفعت راسها بهدوء .. وتمنت من كل كل كل قلبــها ان يكون الشخص الموجود الخادمة ..
بسـ خاب ظنها ..
طاح التـلفون من يدها ..
: مـ .. مـ مصعب ..
كان لابس بجامه زيتية ..
اما هي كانت لابسه بجامة لونها احمر بنوتيه .. برمودا حمرة فيها قلوب بيضه و توب ابيض عاري فيه قلب احمر كبير في الوسط ..
نزلـ لمستواها وحسـت بضخامته بالنسبة لها وقالت بخوف : مـ ما قلت شي ..
فتح يدينه قـربها منه ليـن ماضمها لصدرره وصارت قاعده في حضنه ..
تعآلت شهقاتها شـي فـ شي .. وهو مع كل شهقه كان يضمها اكثر واكثر واكثـر ..

ركبـو غزلان و مشاعل و فرح الطابق الثالث بالمصعد ..
ولما طلعو على جناحهم نادو البـنات وراحو على غرفة الشباب مشان يقعدو في الصـالة ..
اما زينة اعتذرت منهم وقالت تبي تتروش ...
توجهو للصـالة وكلهم كانو موجودين عدا زايد ..
زياد أشر لـنورة وراحت قعدت بين كفينه .. اما البنـات توزعو والشـباب كمان ..
مشاعل بفضـول : ابغى اعرف نورة وش مسوية في زياد ؟ وزياد وش سويت فيها ؟
اثنينهم يطالعون بعلامة سؤال
مشاعل : البنتـ ميته فيك وانت ميت فيها .. ليه ؟!
نورة : عييــــن ماصلت ع النبي ..
الكل : اللهم صلي وسلم عليه ..

بنآت .. عذرووني عذروني البـارت قصـير ..
بس مررة ماحس انا بخيـر وتعبانة .. ورجعت الليـل من المستشفى وكتبت شـويه ..
والحين الصبح قعدت من التعب بس قلت آنزل البــارت ..
بس اوعدكم ع الاثنين او الثلاثاء انزل لكم بارت كمان

تحيـــاتيي ..

تكملة البارت الثـــالث

المسـاء ..
دخلت ام حمود ( هيا) غرفة البنات وماكان فيها احد غير زينة الي كانت واقفه جريب البلكون وتناظر بره ..
التفتت هيا وشافت ان عادل و محمد واقفين بره ومعاهم الشباب ..
كانت سرحانــه في عالم خيالها ..
بس قطع عليها تفكيرها امها وهي تكلمها بهدوء .. : تبينه يا بنتي ؟
التفتت زينة الى امها وكانت دموعها على وجهها ..
وقربت منها وحضنتها
هيا : يا يمه الرجال ماينعـاف .. عن 10 رجاجيل.. توه محصـل درجة الطبـ و دكتور و ..
زينة تقاطعها : ماما ابغيه ..
ابتسمت هيـا : مبروك يا الزين .. الله يكتب الي في الخير
ابلغ ابوك ؟
زينة : همم ..
باستها امها على راسها وطلعت من الغرفه ..
وبس فتحت البـاب كانو مروة و مشاعل وغزل واقفين عنده وغزلان كانت ماسكه جوالها وتطقطق في الصـاله ..
بس طلعت دخلو البــنات
غزل : كللولولولولووووش ..
زينة ابتسمت على اشكالهم
مروة ومشاعل كانو يرقصـون ويصفقون .. و غزل تغني لهم وتطبل على الطاولة
: هذا يوم السعيد .. لا اله الا الله ..
كلولولولوش ..
غزلان دخلت وهي تضحك عليهم وفتحت البـلكون وكل الشباب التفتو لها وهم ع البلكون المقابل ..
غزلان بدلع : عــآدل ..
عادل يناظرها : بشــري ..
البنـات طلعو : مبرووووك ...


نورة بهدوء : طيب ليـه معصب يا زياد ..
زياد بطول بال: نورة ...
تنهدت نورة بحزن : هذا الكل حاسدنه على حب و ..
زياد يقاطعها : لا تكملين..
نزلت راسها وهو زفر زفرة وهو يناظر الشجر ..
نورة : زيآد ..
زياد : دخلي داخل ويصير خير بكرة الصبح ..
نورة فتحت عينها على وسعها : توها 9 يعني ...
زيادة تنهد وهي سكتت ..
ناظرته بعتب ومشـت عنه لداخل ..
الجدة مع الحريـم معزومين عند ام مصعب مع حريم ..
بدون البنـات .. مي بتروح بس مابتقعد كثير ان بتـسلم ع الحريم وبتطلع ..
اما البـنات كانو بينزلون المسبح بس بعد مادرو ان الشـباب هناك هم مانزلو ..
وقعدو في جناحهم وسوو "بجاما بارتـي "
انواع الشبسات والــبيبسي والجوكليت وكلهم ببجاماتهم وعند التلفزيون وسوالف وضحك وكانو يطالعون فيـلم ..
كل وحده منهم تلفـونها يبدأ يرن ويوقف ..
وكل وحده تعلق ع الثانية ..
بعد ماكمل الفيلم قامت غزلان فتحت المصابيح ..
بنآآآآت فيني نوووم خلاص قومو على الغرفه ..
نورة كانت قاعده على اكبر سوفا في والوسط وجنبها غزل وكانت حاطه راسها على رجل نورة ..
ومشاعل راسها على خصر غزل .. وفرح مرجعه راسها على ورى جنب مشاعل ..
على جنب الثاني لنورة كانت زينة وحاطه راسها على كتفها وجنبها مروة وحاطه راسها بعد على كتفها .. وجنب مروة كانت غزلان ..
ضحكت على شكلهم عجبها ورجعت مكانها
خلكم كذا اقوول احلى .. :
نورة : ابتسمت وبانت في عينها الدموع ..
غزل بهدوء : وشـفيك نورة ..
تنهدت نورة وقامت من مكانها ودخلت الغرفه ..
البنات كلهم قامو داخل الرفه ورجعو كل وحده قعدت في صوب على سرير نورة الي كان شوي واسع ..
ابتسمت نورة لهم وعينها بدت تدمع ..
وقالت بين دموعها : لا تقعدون معي اشوفكم كذا بصيح ازيد ..
غزلان بحنان : طيب وشفيـــك ؟؟
نورة : مااقدر اتكلم راح ابكي اكثر ..
حضنتها فرح الي كانت جنبها : نووورة قولي شفيك ؟ تهاوشتي مع زياد ؟
نورة خذتـ نفس طويل و قعدت تطالع فيهم وحده وحده ..


قـبل بســاعتين من هالـوقت ..
مـي طلعت من الحمام وكانتـ لابسه تنورة قصـيرة بيضه ومن تحت مشجرة ع اللونين اخضر واصفر ..
وبودي اخضر بدون سيور ..
وكانتـ مسوية شعرهاويفي وكانت حاطه لها روج احمر و شادو اخضر
كان شكلها جريء وحلو ..
ناظرت شكلها في المنظرة بإعجاب وحطتـ لها عطر وعود .. لبست كعبها ..
وتوها بتلبس العباه دخل مصعب غرفة النوم وكان حامل ثوبه في يده
التفتت له وهو قاعد يناظرها باعجاب ..
تقدم لها بهدووء وهي حاسه بخجل ..
: شرايك نكنسل الطلعه ونقعد في البيت ..
سحبت منه الثوب .. : اتروش وخلصـ عمتي بتعصب .. مررة متأخرين .. وعلى هالتأخير تبيني اقعد 10 دقايق واطلع ..
ابتسم لها ودخل الحمام اتروش وطلع كان لاف الفوطه على خصره وشعره بعد مبلل ..
كانت قاعده ترتب في اغراض على مكتبه التفتت له وقامت مشت لحد المكيف وصكته ..
ابتسم على حركتها وتوها بتطلع من الغرفه ..
مصعب : وين ؟
مي باحراج : اتركك تلبس بروح اجيب عباتي ..
مصعب تقدم منها وسحبها ..
مي : بتصير ثيابي كلها ماي مصعب لا تقرب ..
مصعب وكأن مايسمعها حوط كتفه على خصره وهي مررة خجلانه كونه بالفوطه بس ..
رفعت يدها لحد صدره وبخجل حاولت تبعده عنها ..
: بتمرض يا مصعب البس ..
ضحك وابتعد .. : طيب ..
ظلت تراقب خطواته وهو يتحرك وهي واقفه مكانها متسنده ع الباب..
التفت لها بعد مالبس الثوب .. ومرر اصابعه في شعره الغليظ .. : فيني شي ؟
ابتسمت وتقدمتـ منهـ .. : لا ..
ارتفعت لمستواه و صكت ازرار الثـوب ..
باسها على راسها ..
كانت مرة متحمسه لفكرة كونهم راح يطلعون لعشا الليلـه وراح يتكلمون اكثر عن بعض حسستها بالراحة ..

غزلان : بس نورة الي بينكم اكبر من زوجه وزوجته .. وحبيب وحبيبته ..
مشاعل : ومو اي شي ممكن يأثر فيكم يعني هذا شي مرة عادي ..
غزل : اتصـير .. انا مادري ليه احس ان الحب الي يجي صاادق .. دايم تعترضه المشاكل ..
نورة تنهدت بحرارة ..
مروة : احمد ربي انـي ماارتبطت ولا افكر في هالسالـفه ..
مشاعل : الحبـ حلو ..
غزل : بس يتعبـ كثير..
نورة : جربتيه ؟
غزل ابتسمت ..
نورة : يبين ..
مشاعل : الحب مشاعر و احاسيس ..
غزلان : اممم .. اكثر من كذا ..
نورة : الحب اخلاص .. تفاهم .. ثقه ..
مروة : الحب عذااب ..
الكل ابتسم على احاديثهم ..
نورة بحب : يـلا الكل ع سريرة .. لعنبو داركم كبرتوني مليون سنه احسكم بناتي ..
الكل ضحك وقام على سريرة زز غزلان فتحت الستاير وكان القمـر واضح ..
الكل كان على سريره ويطالع في الثاني ..
مشاعل : غزلان اطربينا .
ابتسمت غزلان ..
وتنهدت بحرارة .. وفي قـلبها آه يا يمه ...

غرامك زاد قلبي وروحي هــموم ..
ورضيت وقلت كل شي بحبك يهون ..
ارجف وارتبك لو يمي مريــت
واحب بس مو مثل باقي الي يحبون ..
رضيت الهم رضيته واقبلت بيه ..
وتحملت الصبر ودموع العيون
لا كان مارضى الهم بيه بجفاك
وتركني اسهر على لوم الي يلومون
بالهم رضيت ومارضى الهم بيه
رحمي بحالي يا دنيا
يالما كسر قلبج ونين الي بيه
رحمي بحالي يا دنيا
اغلى احباب ماوافوني ..
ولاشفت الفرح بعيـوني ..
بس همي يكثر بالقلب ليله ..
رحمي بحــالي يا دنيا ..

تنهدت بحزن ونزلت راسها على ركبها ..
والبــنات كل وحده في عالمهـأ ...
ودموعهم بس تداري صوت غزلان ...
هموم المحبة ضيعن لي عمري
من المحبوب ماكو جيه ..
كثرن عليه ومانفعني صـبري
والدمعات هيه هيه .. والدمعات ..
دون الناس هايم ولفي
يكفي هموم بالحب يكفي ..
مابيها فرحة عشرتي المنية ..
رحمي بحالي يادنيـا .. رحمي بحالي

يرجع حبيبي واخلص من همومي
خل يرتاح قلبي شـويه ..
ولعيوني بلكي تعود طيبة نومي ..
وانسى وياه جرحي الي بيه
هيه بس يعود ولد الغالي
مهما كان ارضى بحالي ..
بس لاتظل روحي بجفاه منسية
رحــمي بحالي يادنيا..
رحمي بحالي
وظلت تعيد بالأغنية واتعيد فيــها ..
وكلـن نام وحاس رووحه مهمووم ..

توقعــــآتكم

البـارت الرابع
دخلت نورة الغرفه وفتحـت الأبجورات ..
كانـ الوقتـ فجر ..
وعلى صـوت المأذن قومتـ البنات يصـلون ..
وبعد ماصـلو رجعو كلهم على اسرتهـم لكن النوم جافاهم ..
قعدو سـوالف لين ماكل وحده منهم غفتـ
الا غزلان ظلت تدور حواليـن الغرفه ..
نتايجهـا تطلعـ الصبح وخايـفه مررة ..
غزل نتايجهـا مايطلـعون في العطله . بعدها ..
وهم ثنتينهم مع مشاعل نفس الجامعه " جامعه الملك عبدالعزيز " لكن مشاعل وغزل في كلية الهندسة .. اما غزلان في التصاميم والفنون
نزلتـ بعد مالبسـت لها برمودا جينز وجاكيت خفيف ابيـض .. ر فعت شعرها
خذتـ الـ آيبود تبع غزل وحطته على اذنها ونزلتـ تمشي في المزرعه ..
طلع من الغرفه مثـل ماتعود ينزل الفجر عشان يمشـي .. وهذي رياضه مايتخلى عنها ابدا ..
لمح زولها الي عارفه عدل وابتسـم بخبث وركض عشان يجاري مشيـها ..
بعد ماوصـل لها قام يمشي بمثل سرعتها .. وهي مانتبهت له ..
لكنـ بعد مابان ظله خافت من ممكن يكون يتبعها ..
التفتت له وشافت انـ هذا هو ..
ابتسمت باستهتار وكملت طريقها عادي ..
شافت ان بعدها قاعد يمشي معاها شالت من على اذنها السماعه
وتكلمت وهي تلهث وكان شكلها مررة كيوت ..
: شكله ماكفاك الكف الي عطيتك اياه الظهر ..
ابتسم بخبث وبصوت يعذب : من لمسة يدك .. مااكتفي لو تسقيني هم ..
ضحكت ضحكه عذبتـ زايد : يا ولد عمي ابتعد عن طريقي احسن لك .. تراك بتتعب مررة معي ..
زايد : راضي ..
غزلان ناظرته بتحدي : ارضى او لا ترضى بكيفك .. بس قلت لك .. بتتعب ..
وقفـ مكانه اما هي كملت جـري وعلى وجهها علامة انتصار ..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -